هل سيغفر الله لي؟

[شريف الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amaragropa

بعض من ما قرأته هنا بعيد كل البعد عن تعاليم الدين يشكك أحدهم في إسلامك وآخر يحمد الله على هدايتك بعد ضلال عشته و... أعتقدك مسلما بحق ولا أزكي على الله أحدا . ولو لم تكن كذلك لما تعمقت في بحثك لتتبين الحقيقة التي وصلت إليها بعد إعمال عقلك .حقيقة يعتقد البعض بجهوزيتها عند غيرهم بل واتهموك بأنك مسلم بالوراثة في حين نسي هؤلاء أنهم مسلمون بالتقليد . الحمد لله يا أخي أنك تعي ما تقول والحمد لله أنك على ثقة كبيرة بنفسك وصدقني كاذب من يقول لك أن النفس لا تقول بكثير من الأفكار التي صغتها في كلامك ولو لم تكن كذلك لما قال الله عز وجل (( بسم الله الرحمن الرحيم . وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (12) ))يوسف ... ثم شاهد كيف ختم الله قوله بأنه هوالغفور الرحيم ورحمته وسعت كل شيء ... لا تلتفت إلى المثبطين و دع عنك وساوس بعض المتفيقيهن في الدين الذين يحفظون أحاديث لأشخاص أكثر مما يحفظون من أحاديث لرسول الإسلام عليه الصلاة والسلام بل إني أشك في حفظهم حتى للقرآن الكريم !!
قل الحمد لله والتفت إلى حياتك ولا تلتفت إلى الجوانب المظلمة فتصاب بالتوحد والإنزواء حارب وساوسك بالإقتناع دوما وأهلا وسهلا بك أخي .

هذه أسوأ مشاركة في هذا الموضوع، مجرد رأي.

[موحدغريب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف الجزائري

هذه أسوأ مشاركة في هذا الموضوع، مجرد رأي.

أوافقك الرأي

[ام يوسف 2013]

اللهم اهدنا و اغفر لنا آمين

[hicham083]

ان شاء الله يغفرلك بشرط التوبة

[AMARAGROPA]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف الجزائري

هذه أسوأ مشاركة في هذا الموضوع، مجرد رأي.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موحدغريب

أوافقك الرأي

نعم لأنها احتوت قرآنا تنكرونه وتتبعون كلاما غريبا شاذا أقرب ما يكون إلى النعيق منه إلى العواء . مشاركتنا ذات طابع إيجابي تنكرونه عكس التفكير الإرهابي الداعشي الي تدعون إليه فتكفرون من تشاؤون وتدخلون الجنة من تشاؤون .

الجيد في الأمر أن الأخ مر بتجربة أثبتت نضوج فكره و سيستمر في حياته وكلامكم المبطن بنبرة التكفير سيُرمى خلف ظهره. وهنيئا له بإسلامه وسحقا للتكفيريين أيا كانت الصفة التي يسبلونها على أنفسهم .
هل تعلمون أن تصفية الحسابات لا تتم عبر الدين فالحق حق وأحق أن يتبع .

[أبو خالد سيف الدين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amaragropa

بعض من ما قرأته هنا بعيد كل البعد عن تعاليم الدين يشكك أحدهم في إسلامك وآخر يحمد الله على هدايتك بعد ضلال عشته و... أعتقدك مسلما بحق ولا أزكي على الله أحدا . ولو لم تكن كذلك لما تعمقت في بحثك لتتبين الحقيقة التي وصلت إليها بعد إعمال عقلك .حقيقة يعتقد البعض بجهوزيتها عند غيرهم بل واتهموك بأنك مسلم بالوراثة في حين نسي هؤلاء أنهم مسلمون بالتقليد . الحمد لله يا أخي أنك تعي ما تقول والحمد لله أنك على ثقة كبيرة بنفسك وصدقني كاذب من يقول لك أن النفس لا تقول بكثير من الأفكار التي صغتها في كلامك ولو لم تكن كذلك لما قال الله عز وجل (( بسم الله الرحمن الرحيم . وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (12) ))يوسف ... ثم شاهد كيف ختم الله قوله بأنه هوالغفور الرحيم ورحمته وسعت كل شيء ... لا تلتفت إلى المثبطين و دع عنك وساوس بعض المتفيقيهن في الدين الذين يحفظون أحاديث لأشخاص أكثر مما يحفظون من أحاديث لرسول الإسلام عليه الصلاة والسلام بل إني أشك في حفظهم حتى للقرآن الكريم !!

قل الحمد لله والتفت إلى حياتك ولا تلتفت إلى الجوانب المظلمة فتصاب بالتوحد والإنزواء حارب وساوسك بالإقتناع دوما وأهلا وسهلا بك أخي .

أرجوا منك أخي الكريم توضيح مداخلتك أعلاه
هل فعلاُ ليس من تعاليم الدين أن يحمد المسلم ربه بأن هدى أخاُ له ضل الطريق ؟
ألم تقرأ ما كتبه صاحب الموضوع جيداً :
(هل كل ماضي كنت أعبد فيه و هما؟ بدأت أتردد يوميا إلى منتدياتهم و مواقعهم و كل مرة أزداد حيرة و ضياعا و قرأت مواضيع عن نظرية التطور و قوانين الفيزياء و الطبيعة التي تحكم الكون و حقيقة الأديان و غيرها و شاهدت فيديوهات عديدة و قرأت مجلات ملحدة على مدار عامين تقريبا و بدأ إيماني و إحساسي بوجود الله يذهب شيئا فشيئا و تملكني الكرب و الصراع النفسي)
هذا الشاب إنتقلت عنده الوساوس الى شك ثم الى التحقق من هذا الشك, و لو وجد من يزين له طريق الإلحاد و يعينه لأصبح ملحداُ, فنحن قلنا الحمد لله الذي من عليه بالهداية و التوبة
يا أخي الكريم إن شهادة المسلم بـلا إله إلا الله تستوجب منه اليقين المنافي للشك, و الشك لوحده قسم من أقسام الكفر الأكبر المخرج من الملة, فما بالك بمن شك مع التحقق ؟
ثم لا أدري لماذا هذه الحساسية الزائدة في مسائل الكفر الصريحة بنص القرأن و السنة ؟ التحذير جاء في كفر المعين فقط بدون إقامة الحجة, أما من عمل عملاُ مكفراُ معلوم من الدين بالضرورة فهذا لا خلاف فيه أن صاحبه وقع في الكفر, فقد يقع المسلم في الكفر أو الردة بقول أو فعل أو إعتقاد أو شك لقوله تعالى:

{قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة: 65 - 66] -
{يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا ‏وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ } (التوبة/74)

و في الحديث قال صلى الله عليه وسلم : ( بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا ) رواه مسلم

[موحدغريب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خالد سيف الدين

أرجوا منك أخي الكريم توضيح مداخلتك أعلاه
هل فعلاُ ليس من تعاليم الدين أن يحمد المسلم ربه بأن هدى أخاُ له ضل الطريق ؟
ألم تقرأ ما كتبه صاحب الموضوع جيداً :
(هل كل ماضي كنت أعبد فيه و هما؟ بدأت أتردد يوميا إلى منتدياتهم و مواقعهم و كل مرة أزداد حيرة و ضياعا و قرأت مواضيع عن نظرية التطور و قوانين الفيزياء و الطبيعة التي تحكم الكون و حقيقة الأديان و غيرها و شاهدت فيديوهات عديدة و قرأت مجلات ملحدة على مدار عامين تقريبا و بدأ إيماني و إحساسي بوجود الله يذهب شيئا فشيئا و تملكني الكرب و الصراع النفسي)
هذا الشاب إنتقلت عنده الوساوس الى شك ثم الى التحقق من هذا الشك, و لو وجد من يزين له طريق الإلحاد و يعينه لأصبح ملحداُ, فنحن قلنا الحمد لله الذي من عليه بالهداية و التوبة
يا أخي الكريم إن شهادة المسلم بـلا إله إلا الله تستوجب منه اليقين المنافي للشك, و الشك لوحده قسم من أقسام الكفر الأكبر المخرج من الملة, فما بالك بمن شك مع التحقق ؟
ثم لا أدري لماذا هذه الحساسية الزائدة في مسائل الكفر الصريحة بنص القرأن و السنة ؟ التحذير جاء في كفر المعين فقط بدون إقامة الحجة, أما من عمل عملاُ مكفراُ معلوم من الدين بالضرورة فهذا لا خلاف فيه أن صاحبه وقع في الكفر, فقد يقع المسلم في الكفر أو الردة بقول أو فعل أو إعتقاد أو شك لقوله تعالى:

{قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة: 65 - 66] -
{يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا ‏وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ } (التوبة/74)

و في الحديث قال صلى الله عليه وسلم : ( بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا ) رواه مسلم

كاتب الموضوع عرف انه خرج من الاسلام ودخل الى الكفر والإلحاد وتأكد من عدم وجود الله، ومازال هناك من يصحح إسلامه فهل هذا الذي صحح اسلامه يكون مسلما عارفا لمعنى الاسلام ؟؟
[ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلَاءِ مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ ] - هود 109

[شريف الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amaragropa

نعم لأنها احتوت قرآنا تنكرونه وتتبعون كلاما غريبا شاذا أقرب ما يكون إلى النعيق منه إلى العواء . مشاركتنا ذات طابع إيجابي تنكرونه عكس التفكير الإرهابي الداعشي الي تدعون إليه فتكفرون من تشاؤون وتدخلون الجنة من تشاؤون .
الجيد في الأمر أن الأخ مر بتجربة أثبتت نضوج فكره و سيستمر في حياته وكلامكم المبطن بنبرة التكفير سيُرمى خلف ظهره. وهنيئا له بإسلامه وسحقا للتكفيريين أيا كانت الصفة التي يسبلونها على أنفسهم
هل تعلمون أن تصفية الحسابات لا تتم عبر الدين فالحق حق وأحق أن يتبع

مازلت عند رأيي، وهذه أيضا مشاركة في غاية السوء، مجرد رأي.

[AMARAGROPA]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خالد سيف الدين

أرجوا منك أخي الكريم توضيح مداخلتك أعلاه
هل فعلاُ ليس من تعاليم الدين أن يحمد المسلم ربه بأن هدى أخاُ له ضل الطريق ؟
ألم تقرأ ما كتبه صاحب الموضوع جيداً :
(هل كل ماضي كنت أعبد فيه و هما؟ بدأت أتردد يوميا إلى منتدياتهم و مواقعهم و كل مرة أزداد حيرة و ضياعا و قرأت مواضيع عن نظرية التطور و قوانين الفيزياء و الطبيعة التي تحكم الكون و حقيقة الأديان و غيرها و شاهدت فيديوهات عديدة و قرأت مجلات ملحدة على مدار عامين تقريبا و بدأ إيماني و إحساسي بوجود الله يذهب شيئا فشيئا و تملكني الكرب و الصراع النفسي)
هذا الشاب إنتقلت عنده الوساوس الى شك ثم الى التحقق من هذا الشك, و لو وجد من يزين له طريق الإلحاد و يعينه لأصبح ملحداُ, فنحن قلنا الحمد لله الذي من عليه بالهداية و التوبة
يا أخي الكريم إن شهادة المسلم بـلا إله إلا الله تستوجب منه اليقين المنافي للشك, و الشك لوحده قسم من أقسام الكفر الأكبر المخرج من الملة, فما بالك بمن شك مع التحقق ؟
ثم لا أدري لماذا هذه الحساسية الزائدة في مسائل الكفر الصريحة بنص القرأن و السنة ؟ التحذير جاء في كفر المعين فقط بدون إقامة الحجة, أما من عمل عملاُ مكفراُ معلوم من الدين بالضرورة فهذا لا خلاف فيه أن صاحبه وقع في الكفر, فقد يقع المسلم في الكفر أو الردة بقول أو فعل أو إعتقاد أو شك لقوله تعالى:

{قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة: 65 - 66] -
{يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا ‏وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ } (التوبة/74)

و في الحديث قال صلى الله عليه وسلم : ( بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا ) رواه مسلم

بالمختصر المفيد :

[أبو خالد سيف الدين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amaragropa

بالمختصر المفيد :

للأسف لم أكن أدري أنك في هذا المستوى

[شريف الجزائري]

قرأت مؤخرا ردا رياضيا على الذين يقولون أن هذا الكون أتى من لا شيء، أي من العدم، يقال له:
0+0+0+0+0+0+ ......... +0+ مئات الآلاف من الأصفار لن يعطينا أبدا واحد، وإنما النتيجة ستكون في النهاية صفر.

[شريف الجزائري]

ويقال لهم أيضا ـ أقصد الذين ينكرون وجود الله ويقولون أن العالم وُجد صدفة أو أنه أتي هكذا من غير أن يوجده موجد ـ يقال لأحدهم:
إذا كنت تقرأ هذا الكلام المكتوب هنا فلأن أحدا ما كتبه، ولا يُعقل أبدا، بل يستحيل أن يُكتب هنا بغير كاتب)
وإذا كان الإنسان متكلما معه يقول له: (ما دمت تسمع هذا الكلام فلأن أحدا ما يتكلم به ولا يصدر عن العدم)
فكيف تريد لهذا الكون ـ بما في ذلك نفسك ـ أن يوجد بغير موجد.

[الشاب المريض]

أخبروني من فضلكم كيف يرجع المرء إلى الإسلام؟ هل يعتقد في قلبه و عقله بأنه مسلم و مؤمن و يشهد الشهادتين يكفي؟ أم هناك أمور أخرى؟
لن يهدأ لي بال حتى أكون في وضعية صحيحة و أنا مستعد أن يطبق في شرع الله إن لزم ذلك - إن كانت حدود أو شيء آخر - فأنا لست مطلع بكثرة على أمور الكفارات و الحدود و القصاص
و أيضا عملت أطنانا من المعاصي. و سأبحث إن كان هناك كفارات أو حدود لها فلن أهدأ حتى أؤدي لله حقه و لو تتطلب الأمر بطر كل أعضائي و أو تقطيعي إربا

[ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ]

السلام عليكم ورحمة الله
فإن الله تعالى يقبل توبة عبده من أي ذنب كان، كفرا كان أو غيرهمادمت على قيد الحياة ، كما قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر: 53] وقال سبحانه: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى [طه: 82] وقال تعالى: وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا {النساء:110} وقال عز وجل: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) [الفرقان].
فسارع للتوبة النصوحة وكفر عن ذنبك وما جنيته في حق الله وهذا لايكون الا بتصليح ما فعلته . فأقبل على الله تعالى، واستقم على طاعته
لأن السلفيين هم أعلم الناس بالحق وأرحمهم بالخلق ،فيجب أن يكون هم الداعية أن يبين الحق للناس ويوصله إليهم بالطريقة الصحيحة ؛ لا بالطريقة المعوجة المخالفة .. فإن بدر منك ذنب فاستغفر الله تعالى وأتبعه بحسنة تمحه، كما قال الله تعالى: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ {هود:114}لا نجاة مما فيه الا بالتوحيد عليك بتعلم العقيدة الصحيحة
وتعمق فيها ستجد السكينة والراحة الانتحار ليس حلا فظاعة إثمه، وشدة جرمه، ومرير أثره...احمد الله ان الله رحمك واعطاك الفرصة
لكي تصحح ما حنيته في حق الله ...لهذا يقول تعالى وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ..وفقكم الله يقول تعالى (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لاترجعون)
يا اخي يقول المجدد محمد بن عبدالوهاب:
أكثر الخلق قد لعب بهم الشيطان، وزين لهم الشرك بالله، وأخرجه في قالب حب الصالحين وتعظيمهم.
الرسائل 124فالشرك انتشر وضرب اطنابه في الارض
لهذا على من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ان يدعوا لتوحيد
التوحيد اولا بالتوحيد يعرف الحق وتزيل كل الشبهات والتساؤلات لهذا يا اخي عليك بمعرفة التوحيد والتعمق فيه
لترتاح ..........................

[أبو خالد سيف الدين]

نطق الشهادتين بإعتقاد صادق و يقين و البراءة من الإلحاد يجزيك, و ما دمت قد ندمت و تبت الى الله, فالله تعالى يقبل توبتك بل إن الله تعالى يفرح بتوبتك كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم

عليك فقط الندم على ما كان و أن تعزم عزماً صادقاً في الإقبال على الله و بأن تُقِر و تؤمن بما شككت فيه من أمور التوحيد و الإيمان, و أن تبادر بالأعمال الصالحة و تسأل الله تعالى التثبيت