حقائــــق كارثيــــــة لبنات آخــــــــر زمـــــن

[جمال الدين الأفغاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة naamane3

ما رأيك لو أخبرتك أن سبب كل هذا هم الرجال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
عِفوا تعفَ نسائكم

اليك شرح المعنى الصحيح للحديث :

غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب » مطلب من عف عن محارم الناس عف أهله

ثم إن الناظم رحمه الله تعالى حض على العفاف ، ورشح ذلك بأن من عف عن محارم الناس عف أهله ، ومن لا فلا فقال :

مطلب : من عف عن محارم الناس عف أهله ومن لا فلا : ومن عف تقوى عن محارم غيره يعف أهله حقا وإن يزن يفسد ( ومن ) أي أي رجل ( عف ) أي لم يزن ، ومثله من كف بصره ( تقوى ) أي لأجل التقوى لا لخوف عاجل في الدنيا ولا لحفظ منصبه وناموسه ( عن ) الزنا في ( محارم ) أي نساء ( غيره ) ومثل النساء الذكور بأن عف عن اللواط في أولاد غيره تقوى ( يعف ) أي لم يزن ( أهله ) بإسقاط الهمز ضرورة من نسائه من زوجاته وسراريه وبناته وأخواته وأمهاته ونحوهن حق ذلك ( حقا ) ولا تشك فيه فإنه ورد عن المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى .

فقد روى الحاكم وقال صحيح الإسناد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم ، وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم ، ومن أتاه أخوه متنصلا فليقبل ذلك محقا كان أو مبطلا ، فإن لم يفعل لم يرد علي الحوض } . [ ص: 439 ]

( وإن ) حرف شرط جازم ( يزن ) فعل الشرط مجزوم بحذف الياء ( يفسد ) فعل مضارع مبني للمجهول جواب الشرط مجزوم وحرك بالكسر للقافية ، أي وإن يزن الرجل يفسد في أهله ، يعني يزنى في أهله ، لأن الجزاء من جنس العمل جزاء وفاقا . ويصح أن يكون مبنيا للمعلوم أي يفسد أهله .

وروى الطبراني في الأوسط عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا { عفوا تعف نساؤكم . وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم ، ومن اعتذر إلى أخيه المسلم من شيء بلغه عنه فلم يقبل عذره لم يرد علي الحوض } ورواه أيضا من حديث ابن عمر رضي الله عنهما بإسناد حسن .

وروى القاسم بن بشر في أماليه وابن عدي عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا { عفوا تعف نساؤكم } .

وروى ابن ماجه بإسناد حسن عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { من ستر عورة أخيه ستر الله عورته يوم القيامة ، ومن كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها } .

قال الإمام ابن مفلح في الآداب الكبرى : قال بعض العباد : نظرت امرأة لا تحل لي فنظر زوجتي من لا أريد .

وقال ابن الجوزي في صيد الخاطر : ما نزلت بي آفة ولا غم ولا ضيق صدر إلا بزلل أعرفه حتى يمكنني أن أقول هذا بالشيء الفلاني ، وربما تأولت تأويلا فيه بعد فأرى العقوبة . وقال محمود الوراق :

رأيت صلاح المرء يصلح أهله
ويعديهم داء الفساد إذا فسد ويشرف في الدنيا بفضل صلاحه
ويحفظ بعد الموت في الأهل والولد
وأنشد بعضهم :

لا تلتمس من مساوي الناس ما ستروا فيكشف الله سترا من مساويكا
واذكر محاسن ما فيهم إذا ذكروا ولا تعب أحدا منهم بما فيكا
واستغن بالله عن كل فإن به غنى لكل وثق بالله يكفيكا
وقال آخر :

يا هاتكا حرم الرجال وتابعا طرق الفساد فأنت غير مكرم [ ص: 440 ]
من يزن في قوم بألفي درهم في أهله يزنى بربع الدرهم
إن الزنا دين إذا استقرضته كان الوفا من أهل بيتك فاعلم

فالمعنى انه من حفظ عرض الناس ولم يزني ولم يقذف نساء الآخرين

فسيحفظه الله في عرضه واهله والله اعلم

[souso30]

اخي مكشي غير بنت الجامعة انا اعمل في مدرسة ابتدائية و الله العجب العجاب تخيل تلاميد في الصف الخامس يعرفون كل شي عن الحب و الغرام والعلاقات حيث لكل تلميدة حبيب وتحكي عنه و كم تحب و يعجبها باضافة الى الرسائل الغرامية و الله حتى الطالب الجامعي ما يعرف يكتبها الى اين نحن داهبون

[أحمد زابانة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحلم الجميل

..لسلام عليكم
اول شئ لما يحب الواحد ان يضع موضوع اتمنى ان لا يعمم و كان كل البنات غير متخلقين
ان لم يكن في عائلتك جامعية فلا يعطيك هذا حق قذف الجميع اسفة و لكن حبيت انوه لهذه النقطة لانها تتكر في عدة مواضيع
اما عن موضوعك كل مخلوق له خالق يحاسبه
و مشكلة الاخلاق لدى البنت خصوصا هو من الاولياء لازم متابعة بناتهم حتى لو هي تدرس في الصين
و يا ريت كما وضعت موضوع عن اخلاق البنات ان نشاهد مواضيع عن اشباه الرجال في مجتمعنا
لان اشباه الرجال لما يتكاثروا يحدث خلل في الاسر الجزائرية
و لما قلت الشباب مساكين صراحة ما فهمت و البنت التي تركب السيارة هل السائق هو روبو ام رجل
يعني يا اخي كلا الطرفين فيهم و عليهم هناك بنات متربين و لو كنت طيب فلا تخف فنصفك الطيب سياتي
اسفة لتدخلي اخي و لكن لا احب التعميم ...

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أنا مع رأي كاتب هذا الرد فكما كثرت البنات الغير متخلقات كذلك كثر أشباه الرجال الذين يفسدون البنات ، فهناك بنات متخلقات و أفسدتهم أشباه الرجال . علما أنني رجل و أشهد على بني جنسي أنهم السبب الأول ، اذا كنت لا تريدها للزواج فلا تقربها يا أخي و ان قربتها فأنت تتحمل جزء من عصيانها و أعمالها مستقبلا و تكون سبب في عصيانها فحذاري اخواني / من سن سنة حسنة فله أجرها و أجر من عمل بها الى يوم القيامة و من سن سنة سيئة فعليه وزرها و وزر من عمل بها الى يوم القيامة .
فيما يخص البنات فأغلبهن ممن تأثرن بالمسلسلات التركية و المكسيكية و يردن العيش بطريقة الغرب في بلد مسلم الا أن المشكل تصبح عويصة جدا عندما تصطدم البنت بالواقع و لا تتزوج مستقبلا بسبب كونها كانت عاصية مع رجال اخرين أو بالأحرى اصطحبت رجال من قبل بالتالي ترفض لطالب الحلال و الزواج . بصراحة يا بنات الحب قبل الزواج عذاب لكن و كيما نقولو ريسك لي يحبك يطلبك من عند باباك أو ولي أمرك و منبعد تكون الأمور شرعية و الخطبة ليست زواج ليكن في علمكن العقد هو الزواج , لذلك حذاري من الخدعة . اللهم قد بلغت و نصحت فقط مجرد رأي و نصيحة و السلام عليكم .

[AMINA.Z]

لطيور على اشكالها تقع

اللي مخلطها يخيروحدا من زوج

يا يدي وحدا كيفو

يا يبقى اعزب

بنات الفاميليا غاليييين علييييه بزاااف و راهم كاينين

بالصح واحد كي يكون ما يصلحش راح يحطو ربي غير في وسط اللي ما يصلحوش

ساهلة ماهلة

تحيروني و الله جاتكم صعيبة هادي باه تفهموها !!!!!!!

[أحمد زابانة]

فقط ملاحظة لا تنسوا ؟؟؟؟
الطيبون للطيبات و الخبيثون للخبيثات .

[جروح الليل]

ايه يا اخي المشكل هدا راه بزاف هي الحقيقة المشكل ماشي في الوالدين الوالدين كبروا وكلوا قراوهم واش يديروا يروحوا معاهم لا المشكل في البنت لمتربية متربية روحها ومسؤولة على روحها انا راني نشوب الاغلبية تاع البنات لي من هدا النوع لمزيرين الوالدين عليهم كتروح الجامعة المخلوقة تنخلع تشوف دنيا جديدة حاجا باينة تروح في هداك المنوال وزيد الصحبة السيئة اييييييييييييه هادي هي الدنيا

[naamane3]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الدين الأفغاني

اليك شرح المعنى الصحيح للحديث :

غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب » مطلب من عف عن محارم الناس عف أهله

ثم إن الناظم رحمه الله تعالى حض على العفاف ، ورشح ذلك بأن من عف عن محارم الناس عف أهله ، ومن لا فلا فقال :

مطلب : من عف عن محارم الناس عف أهله ومن لا فلا : ومن عف تقوى عن محارم غيره يعف أهله حقا وإن يزن يفسد ( ومن ) أي أي رجل ( عف ) أي لم يزن ، ومثله من كف بصره ( تقوى ) أي لأجل التقوى لا لخوف عاجل في الدنيا ولا لحفظ منصبه وناموسه ( عن ) الزنا في ( محارم ) أي نساء ( غيره ) ومثل النساء الذكور بأن عف عن اللواط في أولاد غيره تقوى ( يعف ) أي لم يزن ( أهله ) بإسقاط الهمز ضرورة من نسائه من زوجاته وسراريه وبناته وأخواته وأمهاته ونحوهن حق ذلك ( حقا ) ولا تشك فيه فإنه ورد عن المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى .

فقد روى الحاكم وقال صحيح الإسناد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال { عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم ، وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم ، ومن أتاه أخوه متنصلا فليقبل ذلك محقا كان أو مبطلا ، فإن لم يفعل لم يرد علي الحوض } . [ ص: 439 ]

( وإن ) حرف شرط جازم ( يزن ) فعل الشرط مجزوم بحذف الياء ( يفسد ) فعل مضارع مبني للمجهول جواب الشرط مجزوم وحرك بالكسر للقافية ، أي وإن يزن الرجل يفسد في أهله ، يعني يزنى في أهله ، لأن الجزاء من جنس العمل جزاء وفاقا . ويصح أن يكون مبنيا للمعلوم أي يفسد أهله .

وروى الطبراني في الأوسط عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا { عفوا تعف نساؤكم . وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم ، ومن اعتذر إلى أخيه المسلم من شيء بلغه عنه فلم يقبل عذره لم يرد علي الحوض } ورواه أيضا من حديث ابن عمر رضي الله عنهما بإسناد حسن .

وروى القاسم بن بشر في أماليه وابن عدي عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا { عفوا تعف نساؤكم } .

وروى ابن ماجه بإسناد حسن عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { من ستر عورة أخيه ستر الله عورته يوم القيامة ، ومن كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها } .

قال الإمام ابن مفلح في الآداب الكبرى : قال بعض العباد : نظرت امرأة لا تحل لي فنظر زوجتي من لا أريد .

وقال ابن الجوزي في صيد الخاطر : ما نزلت بي آفة ولا غم ولا ضيق صدر إلا بزلل أعرفه حتى يمكنني أن أقول هذا بالشيء الفلاني ، وربما تأولت تأويلا فيه بعد فأرى العقوبة . وقال محمود الوراق :

رأيت صلاح المرء يصلح أهله
ويعديهم داء الفساد إذا فسد ويشرف في الدنيا بفضل صلاحه
ويحفظ بعد الموت في الأهل والولد
وأنشد بعضهم :

لا تلتمس من مساوي الناس ما ستروا فيكشف الله سترا من مساويكا
واذكر محاسن ما فيهم إذا ذكروا ولا تعب أحدا منهم بما فيكا
واستغن بالله عن كل فإن به غنى لكل وثق بالله يكفيكا
وقال آخر :

يا هاتكا حرم الرجال وتابعا طرق الفساد فأنت غير مكرم [ ص: 440 ]
من يزن في قوم بألفي درهم في أهله يزنى بربع الدرهم
إن الزنا دين إذا استقرضته كان الوفا من أهل بيتك فاعلم

فالمعنى انه من حفظ عرض الناس ولم يزني ولم يقذف نساء الآخرين

فسيحفظه الله في عرضه واهله والله اعلم

طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة مقعدا