قسم للتصوف - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإداري > قسم المسابقات...و سبر الآراء ... > قسم الإقتراحات...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قسم للتصوف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-29, 16:07   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم..
الفتى المتألق..
هل الصوفية تعني آليا الأضرحة والحضرة والبندير ؟؟؟؟
لاأقصدك أنت بالذات من خلال طرحي هذا وإنما أقصد كل من يطلق الأحكام جزافا..
تماما مثل من إذا ذكرت له الشيعة يذهب مباشرة الى سب الصحابة وأمنا عائشة رضي الله عنها ..









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-09-29, 21:43   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
ath111
أستــاذ
 
الصورة الرمزية ath111
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي


ذكرت أنني لن أضع ردا هنا على هذا الموضوع لأنني خشيت أن يتمادى الأمر إلى السب و الطعن

في المشايخ و خاصة عندما ذكرت علماء مثل أبي حامد الغزالي و العز بن عبد السلام و غيرهم رحمة الله عليهم

لكن يدعوني الواجب نحو هؤلاء إلى أن أدافع على الطريقة و أهل الطريقة الذين أتحدى أيا كان أن يأتيني بدليل واحد

على أنهم كانوا يخالفون الكتاب و السنة.هل في كتاب إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي مثلا ما هو مناف للكتاب و السنة؟

هل في تفسير الشيخ الشعراوي ما ينافي الكتاب و السنة؟ أم أنكم فقط أخذتم ما يفعله بعض الشواذ المحسوبين على المتصوفة

و قستم عليه و جعلتم كل الصوفيين خارجين عن الطريق؟ أليس في من يسمون أنفسهم بالسلفية و السلف الصالح منهم براء

من هم خارجون عن الطريق؟ و هل ما وقع بالجزائر في التسعينيات إلا بفتاوى أولائك ؟

لي عودة









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-29, 21:49   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
ath111
أستــاذ
 
الصورة الرمزية ath111
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي


ذكرت أنني لن أضع ردا هنا على هذا الموضوع لأنني خشيت أن يتمادى الأمر إلى السب و الطعن

في المشايخ و خاصة عندما ذكرت علماء مثل أبي حامد الغزالي و العز بن عبد السلام و غيرهم رحمة الله عليهم

لكن يدعوني الواجب نحو هؤلاء إلى أن أدافع على الطريقة و أهل الطريقة الذين أتحدى أيا كان أن يأتيني بدليل واحد

على أنهم كانوا يخالفون الكتاب و السنة.هل في كتاب إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي مثلا ما هو مناف للكتاب و السنة؟

هل في تفسير الشيخ الشعراوي ما ينافي الكتاب و السنة؟ أم أنكم فقط أخذتم ما يفعله بعض الشواذ المحسوبين على المتصوفة

و قستم عليه و جعلتم كل الصوفيين خارجين عن الطريق؟ أليس في من يسمون أنفسهم بالسلفية و السلف الصالح منهم براء

من هم خارجون عن الطريق؟ و هل ما وقع بالجزائر في التسعينيات إلا بفتاوى أولائك ؟

لي عودة









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-29, 22:24   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
محمد مصطفى الحبيب
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

لي عودة يا سي عمر غداً فأرجو أن تسامحني أخي الحبيب لأنّ التعب نال منّي الآن









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-29, 22:44   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي



هوّن عليك أخي و لا تخلط الأمور !!
أنا كذلك لا أريد أن أطيل في هذا الموضوع غير أني أعلق فيما أراه واجبا ..
و من ذلك: الغزالي المذكور هو : أبو حامد رحمه الله تعالى :
قَالَ القَاضِي عِيَاض رَحِمَهُ اللَّه: وَالشَّيْخ أَبُو حَامِد ذُو الأَنْبَاء الشَّنِيعة، والتصانيف العظيمة، غلا فِي طريق التَّصوف،
و تجرَّد لنصر مذهبهم، وصار داعية فِي ذلك، وألف فيه تواليفه المشهورة، أخذ عليه فيها مواضع،
وساءت به ظنون أمة،والله أعلم بسره، ونفذ أمر السلطان عندنا بالمغرب، وفتوى الفقهاء بإحراقها
والبعد عنها، فامتثل ذلك. سير أعلام النبلاء (19/327)
قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَم بْن تَيْمِيَّة: «وَرَدَّ عَلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المازري فِي كِتَابٍ أَفْرَدَهُ، وَرَدَّ عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ الطرطوشي،
وَرَدَّ عَلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ المرغيناني رَفِيقُهُ رَدَّ عَلَيْهِ كَلَامَهُ فِي مِشْكَاةِ الْأَنْوَارِ وَنَحْوِهِ، وَرَدَّ عَلَيْهِ الشَّيْخُ أَبُو الْبَيَانِ،
وَالشَّيْخُ أَبُو عَمْرٍو بْنُ الصَّلَاحِ وَحَذَّرَ مِنْ كَلَامِهِ فِي ذَلِكَ هُوَ وَأَبُو زَكَرِيَّا النواوي وَغَيْرُهُمَا، وَرَدَّ عَلَيْهِ ابْنُ عَقِيلٍ،
وَابْنُ الْجَوْزِيِّ، وَأَبُو مُحمد المقدسي، وَغَيْرُهُمْ». «مَجْمُوع الفَتَاوَى (4/66).
قال أَبُو بَكْرٍ بْنُ الْعَرَبِيِّ: «شَيْخُنَا أَبُو حَامِدٍ دَخَلَ فِي بَطْنِ الْفَلَاسِفَةِ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْهُمْ فَمَا قَدَرَ».
«مجموع الفتاوى (4/66).
ويوجد كلام قيم للشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحْمن بن حسن بن مُحمد بن عبد الوهاب رحِمهم اللَّه تَعَالَى فِي
هَذَا الكتاب، فِي «مجموعة الرسائل والمسائل النجدية» (3/129):
قال الشيخ مُحمد الإمام فِي مقال له بعنوان «أسباب الوقوع فِي الابتداع والتحزب»: (ومن ذَلِكَ «معارج القدس»
لأبي حامد الغزالي مُلئ بالزندقة والحلول والاتِّحاد، وكتابه «إحياء علوم الدين» هو فِي الحقيقة هدم لعلوم الدين،
وقد شحنه بالأحاديث الموضوعة ناهيك عن الضعيفة ودبجه بالعقائد الصوفية والشطحات الخرافية ودس فيه
الفلسفة فلا خَيْر فيه للإسلام وأهله، ولقد أفتَى بإحراقه كثير من العلماء، ولا يصلح له إلا ذلك). اهـ
قال الإمام الناقد الذهبي في (تاريخ الإسلام ) :
(وكانت خاتمة أمره إقباله على طلب حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومجالسة أهله، ومطالعة الصحيحين.
ولو عاش لسبق الكل في ذلك الفن بيسير من الأيام.













رد مع اقتباس
قديم 2013-09-29, 22:56   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
ath111
أستــاذ
 
الصورة الرمزية ath111
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري مشاهدة المشاركة


هوّن عليك أخي و لا تخلط الأمور !!
أنا كذلك لا أريد أن أطيل في هذا الموضوع غير أني أعلق فيما أراه واجبا ..
و من ذلك: الغزالي المذكور هو : أبو حامد رحمه الله تعالى :
قَالَ القَاضِي عِيَاض رَحِمَهُ اللَّه: وَالشَّيْخ أَبُو حَامِد ذُو الأَنْبَاء الشَّنِيعة، والتصانيف العظيمة، غلا فِي طريق التَّصوف،
و تجرَّد لنصر مذهبهم، وصار داعية فِي ذلك، وألف فيه تواليفه المشهورة، أخذ عليه فيها مواضع،
وساءت به ظنون أمة،والله أعلم بسره، ونفذ أمر السلطان عندنا بالمغرب، وفتوى الفقهاء بإحراقها
والبعد عنها، فامتثل ذلك. سير أعلام النبلاء (19/327)
قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَم بْن تَيْمِيَّة: «وَرَدَّ عَلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المازري فِي كِتَابٍ أَفْرَدَهُ، وَرَدَّ عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ الطرطوشي،
وَرَدَّ عَلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ المرغيناني رَفِيقُهُ رَدَّ عَلَيْهِ كَلَامَهُ فِي مِشْكَاةِ الْأَنْوَارِ وَنَحْوِهِ، وَرَدَّ عَلَيْهِ الشَّيْخُ أَبُو الْبَيَانِ،
وَالشَّيْخُ أَبُو عَمْرٍو بْنُ الصَّلَاحِ وَحَذَّرَ مِنْ كَلَامِهِ فِي ذَلِكَ هُوَ وَأَبُو زَكَرِيَّا النواوي وَغَيْرُهُمَا، وَرَدَّ عَلَيْهِ ابْنُ عَقِيلٍ،
وَابْنُ الْجَوْزِيِّ، وَأَبُو مُحمد المقدسي، وَغَيْرُهُمْ». «مَجْمُوع الفَتَاوَى (4/66).
قال أَبُو بَكْرٍ بْنُ الْعَرَبِيِّ: «شَيْخُنَا أَبُو حَامِدٍ دَخَلَ فِي بَطْنِ الْفَلَاسِفَةِ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْهُمْ فَمَا قَدَرَ».
«مجموع الفتاوى (4/66).
ويوجد كلام قيم للشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحْمن بن حسن بن مُحمد بن عبد الوهاب رحِمهم اللَّه تَعَالَى فِي
هَذَا الكتاب، فِي «مجموعة الرسائل والمسائل النجدية» (3/129):
قال الشيخ مُحمد الإمام فِي مقال له بعنوان «أسباب الوقوع فِي الابتداع والتحزب»: (ومن ذَلِكَ «معارج القدس»
لأبي حامد الغزالي مُلئ بالزندقة والحلول والاتِّحاد، وكتابه «إحياء علوم الدين» هو فِي الحقيقة هدم لعلوم الدين،
وقد شحنه بالأحاديث الموضوعة ناهيك عن الضعيفة ودبجه بالعقائد الصوفية والشطحات الخرافية ودس فيه
الفلسفة فلا خَيْر فيه للإسلام وأهله، ولقد أفتَى بإحراقه كثير من العلماء، ولا يصلح له إلا ذلك). اهـ
قال الإمام الناقد الذهبي في (تاريخ الإسلام ) :
(وكانت خاتمة أمره إقباله على طلب حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومجالسة أهله، ومطالعة الصحيحين.
ولو عاش لسبق الكل في ذلك الفن بيسير من الأيام.




هل قرأت إحياء علوم الدين أم تذكر فقط ما قيل عنه يا أخي؟

إن كنت قرأته فهاتنا ببعض ما ذكرته أعلاه من فضلك حتى نتنور









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-30, 05:00   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
ath111
أستــاذ
 
الصورة الرمزية ath111
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا بعض ما جاء في كتاب قواعد العقائد للشيخ أبي حامد الغزالي رحمة الله عليه فأرونا الشرك الذي تتحدثون عنه فيه


تفضلوا

كتاب إحياء علوم الدين
تأليف
حجة الأسلام
ابو حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي
تغمده الله برحمة


بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب قواعد العقائد
وهو الكتاب الثاني من ربع العبادات
كتاب قواعد العقائد وفيه أربعة فصول:


الفصل الأول في ترجمة عقيدة أهل السنة في كلمتي الشهادة التي هي أحد مباني الإسلام فنقول وبالله التوفيق: الحمد لله المبدىء المعيد الفعال لما يريد ذي العرش المجيد والبطش الشديد الهادي صفوة العبيد إلى المنهج الرشيد والمسلك السديد المنعم عليهم بعد شهادة التوحيد بحراسة عقائدهم عن ظلمات التشكيك والترديد السالك بهم إلى اتباع رسوله المصطفى واقتفاء آثار صحبه الأكرمين المكرمين بالتأييد والتسديد المتجلي لهم في ذاته وأفعاله بمحاسن أوصافه التي لا يدركها إلا من ألقى السمع وهو شهيد المعرف إياهم أنه في ذاته واحد لا شريك له فرد لا مثيل له صمد لا ضد له منفرد لا ندّ له وأنه واحد قديم لا أول له أزلي لا بداية له مستمر الوجود لا آخر له أبدي لا نهاية له قيوم لا انقطاع له دائم لا انصرام له لم يزل ولا يزال موصوفا بنعوت الجلال لا يقضي عليه بالانقضاء والانفصال بتصرم الآباد وانقراض الآجال بل "هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم". التنزيه: وأنه ليس بجسم مصور ولا جوهر محدود مقدر وأنه لا يماثل والأجسام ولا في التقدير ولا في قبول الانقسام وأنه ليس بجوهر ولا تحله الجواهر ولا بعرض ولا تحله الأعراض بل لا يماثل موجوداً ولا يماثله موجود "ليس كمثله شيء" ولا هو مثل شيء. وأنه لا يحده المقدار ولا تحويه الأقطار ولا تحيط به الجهات ولا تكتنفه الأرضون ولا السموات. وأنه مستو على العرش على الوجه الذي قاله وبالمعنى الذي أراده استواء منزهاً عن المماسة والاستقرار والتمكن والحلول والانتقال لا يحمله العرش بل العرش وحملته محمولون بلطف قدرته ومقهورون في قبضته. وهو فوق العرش والسماء وفوق كل شيء إلى تخوم الثرى، فوقية لا تزيده قرباً إلى العرش والسماء كما لا تزيده بعداً عن الأرض والثرى بل هو رفيع الدرجات عن العرش والسماء كما أنه رفيع الدرجات عن الأرض والثرى. وهو مع ذلك قريب من كل موجود وهو أقرب إلى العبد من حبل الوريد "وهو على كل شيء شهيد" إذ لا يماثل قربه قرب الأجسام كما لا تماثل ذاته ذات الأجسام وأنه لا يحل في شيء ولا يحل فيه شيء تعالى عن أن يحويه مكان كما تقدس عن أن يحده زمان بل كان قبل أن خلق الزمان والمكان وهو الآن على ما عليه كان. وأنه بائن عن خلقه بصفاته ليس في ذاته سواه ولا في سواه ذاته وأنه مقدس عن التغير والانتقال لا تحله الحوادث ولا تعتريه العوارض بل لا يزال في نعوت جلاله منزهاً عن الزوال وفي صفات كماله مستغنياً عن زيادة الاستكمال. وأنه في ذاته معلوم الوجود بالعقول مرئي الذات بالأبصار نعمة منه ولطفا بالأبرار في دار القرار وإتماما منه للنعيم بالنظر إلى وجهه الكريم. الحياة والقدرة: وأنه تعالى حي قادر جبار قاهر لا يعتريه قصور ولا عجز ولا تأخذه سنة ولا نوم ولا يعارضه فناء ولا موت وأنه ذو الملك والملكوت والعزة والجبروت له السلطان والقهر والخلق والأمر والسموات مطويات بيمينه والخلائق مقهورون في قبضته. وأنه المنفرد بالخلق والاختراع المتوحد بالإيجاد والإبداع خلق الخلق وأعمالهم وقدر أرزاقهم وآجالهم لا يشذ عن قبضته مقدور ولا يعزب عن قدرته تصاريف الأمور، لا تحصى مقدوراته ولا تتباهى معلوماته. العلم: وأنه عالم بجميع المعلومات محيط بما يجري من تخوم الأرضين إلى أعلى السموات وأنه عالم لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء بل يعلم دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء ويدرك حركة الذر في جو الهواء ويعلم السر وأخفى، ويطلع على هواجس الضمائر وحركات الخواطر وخفيات السرائر بعلم قديم أزلي لم يزل موصوفا به في أزل الآزال لا بعلم متجدد حاصل في ذاته بالحلول والانتقال. الإرادة: وأنه تعالى مريد للكائنات مدبر للحادثات فلا يجري في الملك والملكوت قليل أو كثير صغير أو كبير خير أو شر نفع أو ضر إيمان أو كفر عرفان أو نكر فوز أو خسران زيادة أو نقصان طاعة أو عصيان إلا بقضائه وقدره وحكمته ومشيئته فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن لا يخرج عن مشيئته لفتة ناظر ولا فلتة خاطر بل هو المبدىء المعيد الفعال لما يريد لا راد لأمره ولا معقب لقضائه ولا مهرب لعبد عن معصيته إلا بتوفيقه ورحمته. ولا قوة له على طاعته إلا بمشيئته وإرادته فلو اجتمع الإنس والجن والملائكة والشياطين على أن يحركوا في العالم ذرة أو يسكنوها دون إرادته ومشيئته لعجزوا عن ذلك، وأن إرادته قائمة بذاته في جملة صفاته لم يزل كذلك موصوفاً بها مريداً في أزله لوجود الأشياء في أوقاتها التي قدرها فوجدت في أوقاتها كما أراده في أزله من غير تقدم ولا تأخر بل وقعت على وفق علمه وإرادته من غير تبدل ولا تغير دبر الأمور لا بترتيب أفكار ولا تربص زمان فلذلك لم يشغله شأن عن شأن. السمع والبصر: وأنه تعالى سميع بصير يسمع ويرى ولا يعرب عن سمعه مسموع وإن خفي. ولا يغيب عن رؤيته مرئي وإن دق. ولا يحجب سمعه بعد ولا يدفع رؤيته ظلام. يرى من غير حدقة وأجفان ويسمع من غير أصمخة وآذان كما يعلم بغير قلب ويبطش بغير جارحة ويخلق بغير آلة إذ لا تشبه صفاته صفات الخلق كما لا تشبه ذاته ذوات الخلق. الكلام: وأنه تعالى متكلم آمرناه واعد متوعد بكلام أزلي قديم قائم بذاته لا يشبه كلام الخلق فليس بصوت يحدث من انسلال هواه أو اصطكاك أجرام ولا بحرف ينقطع بإطباق شفة أو تحريك لسان. وأن القرآن والتوراة والإنجيل والزبور كتبه المنزلة على رسله عليهم السلام. وأن القرآن مقروء بالألسنة مكتوب في المصاحف محفوظ في القلوب وأنه مع ذلك قديم قائم بذات الله تعالى لا يقبل الانفصال والافتراق بالانتقال إلى القلوب والأوراق وأن موسى ﭬ سمع كلام الله بغير صوت ولا حرف، كما يرى الأبرار ذات الله تعالى في الآخرة من غير جوهر ولا عرض. وإذا كانت له هذه الصفات كان حياً عالماً قادراً مريداً سميعاً بصيراً متكلماً بالحياة والقدرة والعلم والإرادة والسمع والبصر والكلام لا بمجرّد الذات. الأفعال: وأنه سبحانه وتعالى لا موجود سواه إلا وهو حادث بفعله وفائض من عدله على أحسن الوجوه وأكملها وأتمها وأعدلها وأنه حكيم في أفعاله عادل في أقضيته لا يقاس عدله بعدل العباد إذ العبد يتصوّر منه الظلم بتصرفه في ملك غيره. ولا يتصور الظلم من الله تعالى فإنه لا يصادف لغيره ملكا حتى يكون تصرفه فيه ظلماً، فكل ما سواه من إنس وجن وملك وشيطان وسماء وأرض وحيوان ونبات وجماد وجوهر وعرض ومدرك ومحسوس حادث اخترعه بقدرته بعد العدم اختراعاً وأنشأه إنشاء بعد أن لم يكن شيئاً إذ كان موجوداً وحده ولم يكن معه غيره فأحدث الخلق بعد ذلك إظهارا لقدرته وتحقيقاً لما سبق من إرادته ولما حق في الأزل من كلمته لا لافتقاره إليه وحاجته. وأنه متفضل بالخلق والاختراع والتكليف لا عن وجوب ومتطول بالإنعام والإصلاح لا عن لزوم، فله الفضل والإحسان والنعمة والامتنان إذ كان قادرا على أن يصب على عباده أنواع العذاب ويبتليهم بضروب الآلام والأوصاب ولو فعل ذلك لكان منه عدلاً ولم يكن منه قبيحاً ولا ظلماً. وأنه عز وجل يثبت عباده المؤمنين على الطاعات بحكم الكرم والوعد لا بحكم الاستحقاق واللزوم له إذ لا يجب عليه لأحد فعل ولا يتصور منه ظلم ولا يجب لأحد عليه حق. وأن حقه في الطاعات وجب على الخلق بإيجابه على ألسنة أنبيائه عليهم السلام لا بمجرد العقل ولكنه بعث الرسل وأظهر صدقهم بالمعجزات الظاهرة فبلغوا أمره ونهيه ووعده ووعيده فوجب على الخلق تصديقهم فيما جاءوا به. معنى الكلمة الثانية: وهي الشهادة للرسل بالرسالة وأنه بعث النبي الأمي القرشي محمداً ﭬ برسالته إلى كافة العرب والعجم والجن والإنس فنسخ بشريعته الشرائع إلا ما قرره منها. وفضله على سائر الأنبياء وجعله سيد البشر. ومنع كمال الإيمان بشهادة التوحيد وهو قول لا إله إلا الله ما لم تقترن بها شهادة الرسول وهو قولك "محمد رسول الله" وألزم الخلق تصديقه في جميع ما أخبر عنه من أمور الدنيا والآخرة. وأنه لا يتقبل إيمان عبد حتى يؤمن بما أخبر به بعد الموت، وأوّله: سؤال منكر ونكير وهما شخصان مهيبان هائلان يقعدان العبد في قبره سوياً ذا روح وجسد فيسألانه عن التوحيد والرسالة ويقولان له: من ربك وما دينك ومن نبيك؟ وهما فتانا القبر وسؤالهما أول فتنة بعد الموت . وأن يؤمن بعذاب القبر وأنه حق وحكمة عدل على الجسم والروح على ما يشاء. وأن يؤمن بالميزان ذي الكفتين واللسان وصفته في العظم أنه مثل طبقات السموات والأرض توزن الأعمال بقدرة الله تعالى، والصنج يومئذ مثاقيل الذر والخردل تحقيقاً لتمام العدل، وتوضح صحائف الحسنات في صورة حسنة في كفة النور فيثقل بها الميزان على قدر درجاتها عند الله بفضل الله وتطرح صحائف السيئات في صورة قبيحة في كفة الظلمة فيخف بها الميزان بعدل الله . وأن يؤمن بأن الصراط حق وهو جسر ممدود على متن جهنم أحد من السيف وأدق من الشعرة تزل عليه أقدام الكافرين بحكم الله سبحانه فتهوى بهم إلى النار وتثبت عليه أقدام المؤمنين بفضل الله فيساقون إلى دار القرار . وأن يؤمن بالحوض المورود حوض محمد ﭬ يشرب منه المؤمنون قبل دخول الجنة وبعد جواز الصراط من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً عرضه مسيرة شهر ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل حوله أباريق عددها بعدد نجوم السماء فيه ميزابان يصبان فيه من الكوثر وأن يؤمن بالحساب وتفاوت الناس فيه إلى مناقش في الحساب وإلى مسامح فيه وإلى من يدخل الجنة بغير حساب وهم المقرّبون فيسأل الله تعالى من شاء من الأنبياء عن تبليغ الرسالة ومن شاء من الكفار عن تكذيب المرسلين ويسأل المبتدعة عن السنة


و هذا الكتاب كله فأين هذا الشرك؟











آخر تعديل ath111 2013-09-30 في 05:02.
رد مع اقتباس
قديم 2013-09-30, 07:55   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
محمد مصطفى الحبيب
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاسكروط سخون وحار مشاهدة المشاركة
شوفو توقيعي والفيديو الموجود فيه

اسرائيل فين وانتم فين ... مازلتم تكرهون بعضكم والسلفي يكره الاخواني والاخواني يكره السلفي
والصوفي يخاف من السلفي والسلفي اخرج الصوفي من الاسلام وكـــــــــــلكم تكرهون بقية المجتمع الا من رحم الله منكم واعطاه قليل من العقل واستطاع الاحتكاك مع بقية المجتمع
كرهت العيش في مجتمعاتكم
احسن بالاهانة وبالبؤس وبالشقاء
عندما اكون مع ناس عاديون احس بالراحة ولما اكون مع ناس حزبيون كل واحد يدافع عن جماعته الاسلامية وينسخ ويلصق احس بالالام في بطني

عجباً لَكَ أَيّهَا الكّاسْكْرُوط ! كَيْفَ تُزَكّي أَعْدَاءَ اللَهِ الألدّاء ؟! ثُمّ تَتَبَجّح عَلَيْنَا بِتَوْقِعِكَ و كَأَنّي بِالجِبَالِ تَتَصَدّعُ مِنْ رَصَانَةِ أَلْفَاظِهِ ! بَيْنَمَا تَوقِعُكّ عِبَارّة عَنْ طَيْشٍ كَمَا يُؤَكّدُ ذَلِكّ اسْمَ معرفكَ !









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-30, 08:14   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
محمد مصطفى الحبيب
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم..
الفتى المتألق..
هل الصوفية تعني آليا الأضرحة والحضرة والبندير ؟؟؟؟
لاأقصدك أنت بالذات من خلال طرحي هذا وإنما أقصد كل من يطلق الأحكام جزافا..
تماما مثل من إذا ذكرت له الشيعة يذهب مباشرة الى سب الصحابة وأمنا عائشة رضي الله عنها ..
السلام عليكم و رحمة الله
الصوفية لا تنحصر في الطمبور و تبجيل الاضرحة فقط لكن ذكرت ما تيسّر من البدع و الشرك بالله ....لم يلق أحد الأحكام جزافا و الدليل أنّك لم تعقب على قضيّة الأضرحة !
ما هو إسلام الصوفية ؟ هل هو الإسلام الذي أنزله الله على محمّد صلى الله عليه و سلّم أم هو غير ذلك ؟!
التوحيد هو أصل النجاة فهل الصوفية تدعو إلى التوحيد الذي ينجي من النّار ؟ أنتظر إجابتك لنستكمل النقاش









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-30, 10:29   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
محمد مصطفى الحبيب
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ath111 مشاهدة المشاركة
هذا بعض ما جاء في كتاب قواعد العقائد للشيخ أبي حامد الغزالي رحمة الله عليه فأرونا الشرك الذي تتحدثون عنه فيه


تفضلوا

كتاب إحياء علوم الدين
تأليف
حجة الأسلام
ابو حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي
تغمده الله برحمة


بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب قواعد العقائد
وهو الكتاب الثاني من ربع العبادات
كتاب قواعد العقائد وفيه أربعة فصول:


الفصل الأول في ترجمة عقيدة أهل السنة في كلمتي الشهادة التي هي أحد مباني الإسلام فنقول وبالله التوفيق: الحمد لله المبدىء المعيد الفعال لما يريد ذي العرش المجيد والبطش الشديد الهادي صفوة العبيد إلى المنهج الرشيد والمسلك السديد المنعم عليهم بعد شهادة التوحيد بحراسة عقائدهم عن ظلمات التشكيك والترديد السالك بهم إلى اتباع رسوله المصطفى واقتفاء آثار صحبه الأكرمين المكرمين بالتأييد والتسديد المتجلي لهم في ذاته وأفعاله بمحاسن أوصافه التي لا يدركها إلا من ألقى السمع وهو شهيد المعرف إياهم أنه في ذاته واحد لا شريك له فرد لا مثيل له صمد لا ضد له منفرد لا ندّ له وأنه واحد قديم لا أول له أزلي لا بداية له مستمر الوجود لا آخر له أبدي لا نهاية له قيوم لا انقطاع له دائم لا انصرام له لم يزل ولا يزال موصوفا بنعوت الجلال لا يقضي عليه بالانقضاء والانفصال بتصرم الآباد وانقراض الآجال بل "هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم". التنزيه: وأنه ليس بجسم مصور ولا جوهر محدود مقدر وأنه لا يماثل والأجسام ولا في التقدير ولا في قبول الانقسام وأنه ليس بجوهر ولا تحله الجواهر ولا بعرض ولا تحله الأعراض بل لا يماثل موجوداً ولا يماثله موجود "ليس كمثله شيء" ولا هو مثل شيء. وأنه لا يحده المقدار ولا تحويه الأقطار ولا تحيط به الجهات ولا تكتنفه الأرضون ولا السموات. وأنه مستو على العرش على الوجه الذي قاله وبالمعنى الذي أراده استواء منزهاً عن المماسة والاستقرار والتمكن والحلول والانتقال لا يحمله العرش بل العرش وحملته محمولون بلطف قدرته ومقهورون في قبضته. وهو فوق العرش والسماء وفوق كل شيء إلى تخوم الثرى، فوقية لا تزيده قرباً إلى العرش والسماء كما لا تزيده بعداً عن الأرض والثرى بل هو رفيع الدرجات عن العرش والسماء كما أنه رفيع الدرجات عن الأرض والثرى. وهو مع ذلك قريب من كل موجود وهو أقرب إلى العبد من حبل الوريد "وهو على كل شيء شهيد" إذ لا يماثل قربه قرب الأجسام كما لا تماثل ذاته ذات الأجسام وأنه لا يحل في شيء ولا يحل فيه شيء تعالى عن أن يحويه مكان كما تقدس عن أن يحده زمان بل كان قبل أن خلق الزمان والمكان وهو الآن على ما عليه كان. وأنه بائن عن خلقه بصفاته ليس في ذاته سواه ولا في سواه ذاته وأنه مقدس عن التغير والانتقال لا تحله الحوادث ولا تعتريه العوارض بل لا يزال في نعوت جلاله منزهاً عن الزوال وفي صفات كماله مستغنياً عن زيادة الاستكمال. وأنه في ذاته معلوم الوجود بالعقول مرئي الذات بالأبصار نعمة منه ولطفا بالأبرار في دار القرار وإتماما منه للنعيم بالنظر إلى وجهه الكريم. الحياة والقدرة: وأنه تعالى حي قادر جبار قاهر لا يعتريه قصور ولا عجز ولا تأخذه سنة ولا نوم ولا يعارضه فناء ولا موت وأنه ذو الملك والملكوت والعزة والجبروت له السلطان والقهر والخلق والأمر والسموات مطويات بيمينه والخلائق مقهورون في قبضته. وأنه المنفرد بالخلق والاختراع المتوحد بالإيجاد والإبداع خلق الخلق وأعمالهم وقدر أرزاقهم وآجالهم لا يشذ عن قبضته مقدور ولا يعزب عن قدرته تصاريف الأمور، لا تحصى مقدوراته ولا تتباهى معلوماته. العلم: وأنه عالم بجميع المعلومات محيط بما يجري من تخوم الأرضين إلى أعلى السموات وأنه عالم لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء بل يعلم دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء ويدرك حركة الذر في جو الهواء ويعلم السر وأخفى، ويطلع على هواجس الضمائر وحركات الخواطر وخفيات السرائر بعلم قديم أزلي لم يزل موصوفا به في أزل الآزال لا بعلم متجدد حاصل في ذاته بالحلول والانتقال. الإرادة: وأنه تعالى مريد للكائنات مدبر للحادثات فلا يجري في الملك والملكوت قليل أو كثير صغير أو كبير خير أو شر نفع أو ضر إيمان أو كفر عرفان أو نكر فوز أو خسران زيادة أو نقصان طاعة أو عصيان إلا بقضائه وقدره وحكمته ومشيئته فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن لا يخرج عن مشيئته لفتة ناظر ولا فلتة خاطر بل هو المبدىء المعيد الفعال لما يريد لا راد لأمره ولا معقب لقضائه ولا مهرب لعبد عن معصيته إلا بتوفيقه ورحمته. ولا قوة له على طاعته إلا بمشيئته وإرادته فلو اجتمع الإنس والجن والملائكة والشياطين على أن يحركوا في العالم ذرة أو يسكنوها دون إرادته ومشيئته لعجزوا عن ذلك، وأن إرادته قائمة بذاته في جملة صفاته لم يزل كذلك موصوفاً بها مريداً في أزله لوجود الأشياء في أوقاتها التي قدرها فوجدت في أوقاتها كما أراده في أزله من غير تقدم ولا تأخر بل وقعت على وفق علمه وإرادته من غير تبدل ولا تغير دبر الأمور لا بترتيب أفكار ولا تربص زمان فلذلك لم يشغله شأن عن شأن. السمع والبصر: وأنه تعالى سميع بصير يسمع ويرى ولا يعرب عن سمعه مسموع وإن خفي. ولا يغيب عن رؤيته مرئي وإن دق. ولا يحجب سمعه بعد ولا يدفع رؤيته ظلام. يرى من غير حدقة وأجفان ويسمع من غير أصمخة وآذان كما يعلم بغير قلب ويبطش بغير جارحة ويخلق بغير آلة إذ لا تشبه صفاته صفات الخلق كما لا تشبه ذاته ذوات الخلق. الكلام: وأنه تعالى متكلم آمرناه واعد متوعد بكلام أزلي قديم قائم بذاته لا يشبه كلام الخلق فليس بصوت يحدث من انسلال هواه أو اصطكاك أجرام ولا بحرف ينقطع بإطباق شفة أو تحريك لسان. وأن القرآن والتوراة والإنجيل والزبور كتبه المنزلة على رسله عليهم السلام. وأن القرآن مقروء بالألسنة مكتوب في المصاحف محفوظ في القلوب وأنه مع ذلك قديم قائم بذات الله تعالى لا يقبل الانفصال والافتراق بالانتقال إلى القلوب والأوراق وأن موسى ﭬ سمع كلام الله بغير صوت ولا حرف، كما يرى الأبرار ذات الله تعالى في الآخرة من غير جوهر ولا عرض. وإذا كانت له هذه الصفات كان حياً عالماً قادراً مريداً سميعاً بصيراً متكلماً بالحياة والقدرة والعلم والإرادة والسمع والبصر والكلام لا بمجرّد الذات. الأفعال: وأنه سبحانه وتعالى لا موجود سواه إلا وهو حادث بفعله وفائض من عدله على أحسن الوجوه وأكملها وأتمها وأعدلها وأنه حكيم في أفعاله عادل في أقضيته لا يقاس عدله بعدل العباد إذ العبد يتصوّر منه الظلم بتصرفه في ملك غيره. ولا يتصور الظلم من الله تعالى فإنه لا يصادف لغيره ملكا حتى يكون تصرفه فيه ظلماً، فكل ما سواه من إنس وجن وملك وشيطان وسماء وأرض وحيوان ونبات وجماد وجوهر وعرض ومدرك ومحسوس حادث اخترعه بقدرته بعد العدم اختراعاً وأنشأه إنشاء بعد أن لم يكن شيئاً إذ كان موجوداً وحده ولم يكن معه غيره فأحدث الخلق بعد ذلك إظهارا لقدرته وتحقيقاً لما سبق من إرادته ولما حق في الأزل من كلمته لا لافتقاره إليه وحاجته. وأنه متفضل بالخلق والاختراع والتكليف لا عن وجوب ومتطول بالإنعام والإصلاح لا عن لزوم، فله الفضل والإحسان والنعمة والامتنان إذ كان قادرا على أن يصب على عباده أنواع العذاب ويبتليهم بضروب الآلام والأوصاب ولو فعل ذلك لكان منه عدلاً ولم يكن منه قبيحاً ولا ظلماً. وأنه عز وجل يثبت عباده المؤمنين على الطاعات بحكم الكرم والوعد لا بحكم الاستحقاق واللزوم له إذ لا يجب عليه لأحد فعل ولا يتصور منه ظلم ولا يجب لأحد عليه حق. وأن حقه في الطاعات وجب على الخلق بإيجابه على ألسنة أنبيائه عليهم السلام لا بمجرد العقل ولكنه بعث الرسل وأظهر صدقهم بالمعجزات الظاهرة فبلغوا أمره ونهيه ووعده ووعيده فوجب على الخلق تصديقهم فيما جاءوا به. معنى الكلمة الثانية: وهي الشهادة للرسل بالرسالة وأنه بعث النبي الأمي القرشي محمداً ﭬ برسالته إلى كافة العرب والعجم والجن والإنس فنسخ بشريعته الشرائع إلا ما قرره منها. وفضله على سائر الأنبياء وجعله سيد البشر. ومنع كمال الإيمان بشهادة التوحيد وهو قول لا إله إلا الله ما لم تقترن بها شهادة الرسول وهو قولك "محمد رسول الله" وألزم الخلق تصديقه في جميع ما أخبر عنه من أمور الدنيا والآخرة. وأنه لا يتقبل إيمان عبد حتى يؤمن بما أخبر به بعد الموت، وأوّله: سؤال منكر ونكير وهما شخصان مهيبان هائلان يقعدان العبد في قبره سوياً ذا روح وجسد فيسألانه عن التوحيد والرسالة ويقولان له: من ربك وما دينك ومن نبيك؟ وهما فتانا القبر وسؤالهما أول فتنة بعد الموت . وأن يؤمن بعذاب القبر وأنه حق وحكمة عدل على الجسم والروح على ما يشاء. وأن يؤمن بالميزان ذي الكفتين واللسان وصفته في العظم أنه مثل طبقات السموات والأرض توزن الأعمال بقدرة الله تعالى، والصنج يومئذ مثاقيل الذر والخردل تحقيقاً لتمام العدل، وتوضح صحائف الحسنات في صورة حسنة في كفة النور فيثقل بها الميزان على قدر درجاتها عند الله بفضل الله وتطرح صحائف السيئات في صورة قبيحة في كفة الظلمة فيخف بها الميزان بعدل الله . وأن يؤمن بأن الصراط حق وهو جسر ممدود على متن جهنم أحد من السيف وأدق من الشعرة تزل عليه أقدام الكافرين بحكم الله سبحانه فتهوى بهم إلى النار وتثبت عليه أقدام المؤمنين بفضل الله فيساقون إلى دار القرار . وأن يؤمن بالحوض المورود حوض محمد ﭬ يشرب منه المؤمنون قبل دخول الجنة وبعد جواز الصراط من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبداً عرضه مسيرة شهر ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل حوله أباريق عددها بعدد نجوم السماء فيه ميزابان يصبان فيه من الكوثر وأن يؤمن بالحساب وتفاوت الناس فيه إلى مناقش في الحساب وإلى مسامح فيه وإلى من يدخل الجنة بغير حساب وهم المقرّبون فيسأل الله تعالى من شاء من الأنبياء عن تبليغ الرسالة ومن شاء من الكفار عن تكذيب المرسلين ويسأل المبتدعة عن السنة


و هذا الكتاب كله فأين هذا الشرك؟


أخي الكريم ..صراحةً جعلتنا نستغرب و نتهمك بقصر الفهم جرّاء سؤالك ! لم نحكم على الصوفية نتيجة توجه كاتب كاتب بل عرفنا معتقدات الجماعة و المنهج ....من السفاهة أن تدافع عن منهج بكتاب ...هل الإسلام موضح في الصحيحين أم في كتاب أبي حامد الغزالي ؟ أجب من فضلك









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-30, 10:37   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
محمد مصطفى الحبيب
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما رايكم في فتح موضوع حول الصوفية في القسم المناسب ؟









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-30, 13:16   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
ath111
أستــاذ
 
الصورة الرمزية ath111
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفتى المتألق مشاهدة المشاركة
أخي الكريم ..صراحةً جعلتنا نستغرب و نتهمك بقصر الفهم جرّاء سؤالك ! لم نحكم على الصوفية نتيجة توجه كاتب كاتب بل عرفنا معتقدات الجماعة و المنهج ....من السفاهة أن تدافع عن منهج بكتاب ...هل الإسلام موضح في الصحيحين أم في كتاب أبي حامد الغزالي ؟ أجب من فضلك
و هل الإسلام موضح في الصحيحين أم في منهج عبد الوهاب؟ أجب من فضلك

ما يوجد في الإحياء لا يخرج عن الصحيحين و أنا طلبت منك أن ترينا الشرك الذي

تتحدث عنه في المتصوفة و أبو حامد الغزالي أحدهم بل واحد من أشهرهم

ما رأيك؟









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-30, 13:59   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
محمد مصطفى الحبيب
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ath111 مشاهدة المشاركة
و هل الإسلام موضح في الصحيحين أم في منهج عبد الوهاب؟ أجب من فضلك

ما يوجد في الإحياء لا يخرج عن الصحيحين و أنا طلبت منك أن ترينا الشرك الذي

تتحدث عنه في المتصوفة و أبو حامد الغزالي أحدهم بل واحد من أشهرهم

ما رأيك؟
محمد بن عبد الوهاب موحّد حتى النخاع و يعتبر عدوا لدودا للصوفية لأنّه هدم جميع القبب و الأضرحة و قام بإحياء السنّة و سحق البدعة و لم يكن يتصرّف بغير ما أملى عليه الإسلام .
هل قال شيخنا أن الأهرام أفضل من القدس و القاهرة أفضل من القدس ؟! من الواضح أنّك لست عالماً بمنهج أبي حامد الغزالي ...في العقيدة أشعرياً ...لم نقرأ كتاباً يكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلّم مثل كتاب إحياء علوم الدين ..باختصار شديد هوّ كاهن الصوفية قبل أن يتوب ...أتعلم أنه بكى و كتاب البخاري في يديه ؟ لو كان على حق لما تاب لكنّك لا تعلم بالحقيقة و ياأسفاه.
أيس التوسل بالأولياء شركاً ؟









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-30, 14:32   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
محمد مصطفى الحبيب
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاسكروط مشاهدة المشاركة
لمادا لا تتحدون انتم الشباب السلفيين مع الاخوان مع الاخوان المتصوفة ومع المتصوفة ومع الشيعة ومع بقية الطوائف ومع من تنادون عليهم بالعلمانيين امثالي .. لمادا لا تتحدون جميعا ؟؟ وتحترمون اختيارات بعضكم البعض ومداهب بعضدكم بعض وتتركو الدين لله وتلتفتو لصنع مركبة فضائية وتدريب رواد فضاء وتقومو بنقل المركبة لدولة اخرى وتقومو بتجريب اطلاقها للقمر ؟ وتسخرو طاقاتكم الشابة للعمل رمي الكره والتفرقة

اِبدأ انت بالصعود إلى القمر أولا ثم نقلّدك نحن و اخترع لنا مركبة فضائية و سنكون عاملين في شركتك ...موافق يا كاسكروط ؟









رد مع اقتباس
قديم 2013-09-30, 20:43   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
أنين القمر
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أنين القمر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله .. أود أن أضع تدخلي في هذا الموضوع ليس نقاشا لكم .. لأن الكلام في هذا الموضوع محسوم .. لكن أردت أن أعطيكم المفاهيم الحقيقية و الصحيحة للتصوف ..

و لا ينكر التصوف إلا من جهله .. لأن من علم التصوف حقيقة : صار صوفيا من يومه ..

و أخلط الناس بين الصوفية و السحرة و المشعوذين و الكذابين و المدعين .. فأدى هذا إلى ما ترونه من نقاش و تجريح و تشتيت و فساد في الأمة ..
و أنا أعذر كل من أنكر التصوف و الصوفية لأنه لم يعلم و لم يعرف ما هو التصوف ..

إقرأوا إخواني :


وقال الشيخ محيي الدين بن عربي قدس سره : لا يرتجي الوصول من لم يتبَّع الرسول صلى الله عليه وسلم .
وقال ابن عطاء الله السكندري رحمه الله : من ألزم نفسه آداب السنة نوَّر الله قلبه بنور المعرفة ولا مقام أشرف من مقام متابعة الحبيب صلى الله عليه وسلم في أوامره وأفعاله وأخلاقه .
وقال الإمام سهل بن عبد الله التستري رحمه الله : أصول طريقتنا ـ أي منهج الصوفية ـ سبعة : التمسك بالكتاب , والاقتداء بالسنة , وأكل الحلال , وكف الأذى , وتجنب المعاصي , لزوم التوبة , وأداء الحقوق .
وقال أبو حفص احد كبار الصوفية : من لم يزن أفعاله وأحواله في كل وقت بالكتاب والسنة ولم يتهم خواطره فلا يعد في ديوان الرجال .
هذا شي من أقوال أئمة التصوف وأعلام الصوفية ونجدها كلها تدور حول إتباع الكتاب والسنة والابتعاد عما يخالفهما وكلها تدعو إلى مكارم الأخلاق , وإلى الخوف من الله تعالى , وإلى تقواه وابتغاء رضاه , تدعو إلى السخاء والحاصل أنها تدعو إلى جماع الخير وتنهي عن جماع الشر وفي هذا تبين لنا حقيقة التصوف وهي أنه علم يقصد به صلاح المسلم والوصول إلى رضا الله والالتزام بالشريعة وترك ما خالفها بالكلية وهذه هي غاية خلق الإنسان على هذه الأرض وفي هذا بيان واضح لمن أراد أن يتعرف على حقيقة التصوف . فهل فيما ذكر شئ لا يرضاه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟! هل في هذا مالا يرضي العقل والدين ؟!
واختم بقول سيدي الشيخ العارف بالله عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه : ( طريقتنا مبنية على الكتاب والسنة فمن خالفهما فليس منا ) وفي هذا القدر كفاية لمن أراد أن يعرف حقيقة التصوف والصوفية . فإن كان هذا هو التصوف فأي علم اشرف من هذا العلم والله أعلم .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للتصوف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc