ازواج وزوجات ...... - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ازواج وزوجات ......

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-05, 23:35   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي اكتبي رسالة إليه

اكتبي رسالة إليه


تتقن بعض الزوجات فن التعامل مع أزواجهن وبطرق لا تخلو من الطرافة والتجديد، وهكذا وبطريقة ذكية حولت الكثيرات حياتهن وبيوتهن إلى حدائق جميلة من الأنس والسعادة والاستقرار دون أن يكلفهن هذا كبير جهد أو كثير مال.

ولا يمكن أن تخلو العلاقة الزوجية من منغصات بسبب أشياء صغيرة، ولكن الزوجة الذكية تستطيع أن تحول هذه المنغصات إلى فرص لتقوية العلاقة وملء البيت بالسعادة بعد أن هربت منه نسائمها.

وقد تسألين كيف؟ وأقول: هل جربت أن تكتبي رسالة إلى زوجك تعبرين فيها عما في نفسك من مشاعر وما تحسين فيه بصدق من آلام وما تحلمين به من آمال؟.

إن المشاعر المكبوتة لا تموت، إنها تبقى في النفس وتتراكم الواحدة تلو الأخرى حتى يأتي الوقت الذي تنفجر فيه وينفرط العقد مرة واحدة..من أجل ذلك كانت تجربة الأخوات في كتابة الرسائل تجربة ناجحة آتت ثمراتها بسرعة في أحيان كثيرة.

هذه الكتابة تجعل من الرجل يدرك أنه يتعامل مع إنسان له مشاعر وأحاسيس، وأنه لا يتعامل مع جماد ينفذ ما يقال له دون أي اعتراض تماماً كالآلة الصماء.

إن بعض العادات التي يتوارثها بعض الرجال وللأسف تجعل نظرتهم للمرأة فيها شئ من الانتقاص والسخرية وهذا أمر لم يكن من سمت النبي صلى الله عليه وسلم ولا هديه ولا ما أمر به..إن هذه الكتابة تعمل على إضافة رصيد ثقافي له وينبهه إلى القيام بدوره تجاه شريكة حياته بطريقة غير مباشرة.

كثيرات يشتكين من سوء معاملة أزواجهن وتأتي كثير من الإجابات بالتوصية بالصبر والاحتساب وهذا صحيح أن المرأة وكذلك الرجل مطالبين بالصبر على بعضهما، ولكن ألا يضاف إلى ذلك البحث عن وسائل أخرى تفيد في تلطيف الجو وتقريب النفوس.

هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن كتابة رسالة شكر وتضمينها بعضاً من أبيات الشعر الرقيقة إن هو قام بمبادرة طيبة كفيل بتقوية العلاقة الروحية وسبب لزيادة المحبة كبير.

وبعض الأخوات تقول إنها تستحي من ذلك بحجة طول الزواج وأنها لم تتعود عليه وأقول لها: إن البداية تحتاج إلى قدر من الشجاعة وبعد التجربة سوف تشعرين بأنك ولدت من جديد، إن هذا يعتبر من المعروف الذي يحقق أهدافاً قريبة وبعيدة.













 


رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:36   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
هدى الجيجلية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هدى الجيجلية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
أخي
الزواج الناجح
هو الذي
يسوده
الثقة المتبادلة
المودة والإحترام
بارك الله فيك
على هذا الموضوع
القيم










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:36   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي هموم زوجة

هموم زوجة



هي ثمرة بيت صالح كانت كغيرها من الفتيات تحلم بمواصفات زوج المستقبل، لكن وفق «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه».. لكنها وقعت فريسة لمن يغلف الصفات المنكرة، ويطرق الأبواب، فما حالها مع هذا الواقع المرير واقع (الزوج غير الملتزم بما شرع الله)؟.

لم تنكفئ على نفسها، وتندب حظها، وتمض حياتها الزوجية بنكد، تحوم حولها المنكرات والمعاصي، ولم تولِ هاربة تاركة هذا الزوج وشأنه، ولكن نجدها عظيمة منحها الله إرادة قوية، وهمة عالية، تجرعت هذا الواقع بخفاء بين جدران أربع، واجتهدت بالبحث عن الحلول، همها كيف تصحح اعوجاج هذا الزوج، وتعيده إلى الطريق المستقيم، لتبدأ حياتها الحقيقية من جديد.

هي تعلم أن هذا الطريق ليس معبداً، بل وعر، فهناك سلوكيات بذيئة من الزوج تتربص بها، سب وشتم وألفاظ قبيحة، وستلاقي ما هو أشد إن كان ممن يغضب لأتفه الأسباب.. لكنها العزيمة الصادقة دفعتها بقوة نحو الهدف الذي شقته بطلب العون من الله، وانتقلت إلى خطوة النصح والتوجيه بالحكمة والموعظة الحسنة، دون أن تفتر أو تمل فقد تزوجت بالصبر لتعديل هذا الزوج المعوج.

هكذا حياتها تمضي، وقد خلفت وراءها رغبات الدنيا وشهواتها، وانشغلت بتلك الدعوة حتى أثمرت، ألم نجد رجالاً يدينون لزوجاتهم بهاديتهم بعد الله، فمنهم من حافظ على الصلاة، ومنهم من ترك الدخان، وهجر رفقاء السوء، وتحسنت كثير من سلوكياته، بل استطاعت بعضهن انتشالهم من وحل المخدرات والمسكرات إلى بر الأمان.

لا تستغربوا.. هناك قصص واقعية خلف تلك الأبواب الموصدة، أبطالها نساء صالحات لا يعلم بصبرهن إلا الله.. نماذج مشرقة تستحق منا الإشادة والدعاء، فطوبى لكل زوجة داعية صابرة كانت السبب بعد الله في هداية زوجها.













رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:39   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي تشتاق لي ؟!

تشتاق لي ؟!



قالت: هل تتراقص نبضات قلبكَ كلما تذكرتني وهل يدبّ الشوق في أوصال نفسك كلما بعدتَ عني؟! البيتُ في غيابك صحراء قاحلة وحين تغيب أشعر بصِغر الكون يضيع هواؤه في الأرجاء فأفقد توازني تماماً وأنتظر بشغف عودتك إلى حضنه.

قال: أشتاقكِ حدّ الجنون أشتاقكِ شوق الحب للمحبّين ولديّ مزيد.
سألَتْه: أما من دواءٍ لهذا الشوق يطفئ اللهب الذي يسكن الشغاف؟!
قال: هزّي إليك بجذع الصبر فالشوق يزكّي العاطفة ويجمِّل وجه اللقاء.
فابتسَمَت وقالت: ولكنه جوعٌ يؤجّجه الإشباع.

هل يمكن أن يتراءى للناظرين أن هذا الحوار قد يكون بين زوج وزوجته؟! أكاد أجزم أن هذه الكلمات لا يمكن أن تجد لها مكاناً في حياة المتزوجين إلا مَن ذاق واغترف من معين الوعي الزوجي والفهم الحقيقي للزواج.

قليل من النساء مَن تشتاق زوجها بعد سنوات طوال من العيش في كنفه.. وأقل منهن الرجال الذين يتوقون للعودة إلى سقف يُفترض أن يكون مرفوعاً بعواميد المودة والرحمة والسكن.

يقول بعد أن مضى ربع قرن على الزواج: الرجل الذي لا تشتاق له زوجته بجنون يكون محروماً وساذجاً، وهو بلا شك مقصِّر في حقّها فكيف له أن يطلب بضاعة لم يدفع ثمنها؟! لا يكفي أن يشتري مستلزمات البيت وأن لا يضرب أو يصرخ بل هو الإشباع العاطفي الذي تحتاجه! ووالله لا يدري الرجل منهم كم ضيَّع على نفسه حين لا يحب ويعبِّر ويحتوي زوجته ما ضيَّعه على نفسه هو أضعاف أضعاف ما يقدّمه فالمرأة (بنك) عواطف متميّز يعطيك أرباح هائلة لكل عمليّة إيداع عاطفية.

ولكن ماذا قدم هذان الزوجان ليحيا هذا الحب في قلبيهما طوال رحلتهما المشتركة؟! أيُعقَل أن ينبت الزرع في تربة لا روح فيها ولمّا تشمّ ريح الماء لتهتز؟! لا شك أن هذه البذرة تحتاج لريّ وسقاء وعناية ورعاية.. في بداية نموّها.. وطوال حياتها أيضاً!.

يقول الدكتور صلاح الراشد: الحب مهارة تحتاج إلى مجهود وفن في الاستقبال والإرسال والسعادة سلعة غالية تحتاج إلى جهد.

أوليست كل مهارة قابلة للاكتساب؟! إذاً لا عذر لمن يدّعي عدم الإتقان ثم يكمل: أحبِّي زوجك حباً مطلقاً أحبّيه إذا أحسن إليك وكافئيه بالإحسان أحبّيه إذا أساء إليك وكافئيه بالغفران أحبّيه إذا أعطى وكافئيه شكرا.. أحبّيه إذا أمسك وكافئيه سترا كلماتٌ من ذهب لمن تفكّر ووعى.

عباراتٌ لو أدمن عليها الزوجان لاستقرّ الحب في القلوب وأينع سعادة تغمر الأسرة جميعها هو ثناءٌ ومدحٌ وشكرٌ وإنصاتٌ وحوارٌ وتقبلٌ وتقديرٌ وعطاءٌ وبوحٌ وعناق هو شعورٌ أن زوجي –زوجتي- أغلى من كل الوجود حقاً وصِدقاً وهو تأمينٌ لحاجات الطرف الآخر على النحو الذي يحب ويرضى وليس على النحو الذي يرضي الشخص نفسه.

لا أقتنع أن الإحسان لا يأتي بالإحسان إلا عند مرضى القلوب وحينها لا يمكن أن تستمر حياة معهم وتعتدل! وإلا فما معنى قول الله جل وعلا "اِدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليّ حميم.

وما زالت النساء يحلمن برجال لا يخجلون من البوح أمام الملأ ويقولون عن زوجاتهم " إنّي قد رُزِقتُ حبها " ويطبّقون ويلزَمون.

ويسمعون دندنة عاشقة لزوجها تردد: "أنثى أنا يا صاحبي إن لم تدللني تجفُّ مشاعري تتبلّد! أنثى أنا، أنا جنّةٌ في ظلالِها ترتاحُ، تسكنُ، ترتوي، تتزوَّدُ! حوا أنا يا آدمي.. أنا من ضلوعك قد خرجتُ وأنت منّي تولَدُ! لك واجبٌ عندي ولي حقٌّ عليكَ، فخُذ وهات، يد تقابلها يدُ!".
لتخرّ قلوبهم عشقاً فيستجيبون للنِدا وحينها تسعد الحياة وتورِدُ.













رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:40   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي أخطاء المرحلة الثالثة من الزواج

أخطاء المرحلة الثالثة من الزواج



أخطاء قاتلة يقع فيها الزوجان في مرحلة من مراحل الزواج أسميتها مرحلة العادة.

وهي مرحلة متوسطة من مراحل الزواج ,تسبقها مرحلة السكينة التي تكون بعد مرحلة اللذة والتي هي أولى مراحل الزواج.

هذا التخبط وهذه الأخطاء المتعددة التي تحدث في مرحلة العادة يستطيع كلا الزوجين تجاوزها إذا تنبها لخطورة هذه المرحلة.

لا أدري لماذا يجب أن تتحول العلاقات إلى عادات نمطية، لماذا يقيد الزوجان نفسيهما بقيود ما أنزل الله بها من سلطان؟ ولماذا تركن الزوجة إلى طول المدة كضمان لبقاء الزوج معها بينما العكس هو الصحيح؟!!

لا أظن أن أحدا يخالفني أن الزواج مثله مثل أي كائن حي يمر بمراحل عمرية متنوعة.

لذا يفضّل ألا يكون الفارق العمري بين الزوجين كبيرا, لكن للأسف لا يدرك الزوجان مدى تأثيرفارق العمر إلا عند بلوغهما مرحلة العادة,والتي يكون قد تجاوز فيها الزوجان فترة الصراع من أجل الوصول إلى حلول وسط ,وفي فترة التوسط هذه يقدم كلا الزوجين بعضا من التنازلات ليقترب كل منهما أكثر وأكثر من شريك حياته ,ويتكون في هذه الفترة التي تملؤها المتعة والإثارة رصيد جيد من الفهم لدى كل منهما عما يحبه شريكه ومالا يحبه.

حتى يصلا إلى مستوى متقدم من التناغم فلا يحتاج أحدهما أن يقول للآخر عما يريده منه ويصبح كل منهما يستجيب للآخر تلقائيا, وقد تخيم الرتابة على بيتهما وقد تلفه الكآبة وهما لايشعران ,وهنا تبدأ مرحلة العادة.

أول من يجد ألم ذلك غالبا هو الزوج ..لماذا؟ لأن الزوجة للأسف قد تحولت إلى أم وصار جميع من في البيت بالنسبة لها أبناء حتى الزوج نفسه.

فهي لا تراه إلا بعيني الأم فتجدها تبالغ في خدمته ورعاية شؤون طعامه وملبسه وقد تراه في صورة أخرى .أبا يجدر به ألا يطالبها بمزيد من المتعة وبنوع من الإثارة ,وقد تطعنه بدون قصد بقولها: "لقد كبرت على هذا.." .

ولأن الرجل بطبعه لا يحب أن يتكلم كثيرا ولا يجيد شرح حاجاته جيدا فإنه سيخرج ليبحث عن امرأة أخرى , قد تكون زوجة ثانية..ألمهم أن تسد هذا الفراغ لديه.

متى يحدث هذا؟ يقول :"د. خالد الجبير" إن الرجل عندما يبلغ الأربعين من عمره تحدث لديه ثورة هرمونية ترجعه إلى سن السابعة عشرة وينبّه الزوجات إلى ضرورة إحاطة الأزواج في هذه المرحلة بمزيد من العناية في الفراش وإغراقهم في العاطفة , وإحداث نقلة نوعية في العلاقة الزوجية والعلاقة الخاصة بالذات حتى يبلغ الرجل تمام الخمسين من عمره..
بعدها يحق لكل زوجة عدم القلق من زواج ثان".

وفعلا إذا لاحظنا وتتبعنا حالات الزواج الثاني نرى أنها غالبا ما تحدث في هذه السن وقلما تحدث قبل ذلك ولا بعده ..

وهنا ننبه إلى خطأ فاحش يقع فيه الرجل عندما يبحث عن زوجة ثانية فيطلبها صغيرة السن ,لأنه بعد عشر سنوات سيدرك فداحة خطئه لكن بعد فوات الأوان ,فالذي قد لا يعلمه الكثير من الرجال أن ثورة الجنس وقمة نضجه يبدأ لدى المرأة في العقد الثالث.

كما ننبه كل زوجة لا تطيق أن يكون لها شريكة في زوجها إلى وجوب استدراك الفارط قبل أن يجيئها من لا تحبه وترضاه.













رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:41   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي الإحصان العاطفي

الإحصان العاطفي


بدون أدنى ريب تُعَدُّ الأسرة هي اللبنة الأولى والأساسية للمجتمع، فإذا صلحت كانت نواة لمجتمع صالح، وبناء الأسرة المسلمة واجبنا جميعاً الذي يجب ألا نتقاعس عنه مهما عظمت همومنا أو تعددت انشغالاتنا أو تفرعت اهتماماتنا.

وكم كثرت الموضوعات التي تحث وبشدة على الحرص على سد منافذ عديدة تدخل من خلالها الرياح العاتية التي تقتلع استقرار الأسر من جذورها، التي تظهر عبر رحلة الحياة دون أن يلحظها أفراد هذه الأسر المختلفة على الإطلاق أو أن يشعروا بخطورتها.

ولكن من تلك الأساسيات التي يجب أن يأخذها جميعنا في الحسبان ولا نتجاهلها أو نغض الطرف عنها أو نقلل من شأنها هو الإحصان العاطفي لكلا الزوجين، وقد تعودنا أن نسمع بصفة الديمومة أو البداهة أن الإحصان إنما يكون للجسد فحسب، ولكن تناسى العديد من الناس أن الإحصان الحقيقي إنما يبدأ من الروح والعقل والنفس.

وغِذَاءُ كل هذا هو الشعور بالأمان النفسي بين الطرفين لكي تنغرس بذرة الإخلاص لدى كل واحد من الزوجين تجاه الطرف الآخر، فينتج عنه الاحترام والوفاء المتبادلان، وهذا كله إنما يبتدئ بسماع الكلمة الطيبة والعبارات الجميلة المطمئنة التي تُشْعِرُ صَاحِبَها المحتاج إليها أنها وقود الحياة الذي يزوده بالقدرة على الاستمرار في الرحلة الزوجية.

وحسب تجارب الحياة المستمدة من الواقع ذاته نتأكد من أن المرأة هي الأحوج دائماً وأبداً لمثل هذه الكلمات العاطفية التي تشعرها بأنوثتها وقبول شريكها لها وإعجابه المستمر بها، وقد يعتقد الرجل أن من السفاهة تكرار مثل هذه العبارات بصفة دائمة أو شبه دائمة عبر رحلة الحياة الممتدة، أو أنها إنما تعد من ضرورات بداية الحياة الزوجية فحسب، أو أن الحب الزوجي يحتاج فقط إلى إثباتات عملية وكفى وليست قولية.

وتناسى أو جهل مثل هؤلاء الأزواج أنهم بذلك يوغرون صدور زوجاتهم، ويفصلون ذبذبات التيار الكهربائي المشعل للدفء الأسري عن بيوتهم، فيشيع البرود العاطفي فيها ويصبح الجفاف متبادلاً، ثم يتباكون على الوضع الذي يحتاج إلى إعادة نظر وهو في نظرهم البحث عن أخرى.

ولكن وهنا السؤال الأهم: ألا تعتقد أيها الرجل أن أنثاك قد تبحث عن آدم آخر، إن لم يكن بطريق الحلال، فلو عن طريق التفكير والأمنيات وأحلام اليقظة، والتحسر على رداءة النصيب الذي يعد إحدى مداخلات الشيطان، هذا بالنسبة للتي لديها رصيد إيماني وخشية لخالقها في ظهر الغيب، وضمير حي يقظ حتى لو رأت أو سمعت ما يؤلمها من شريكها فقد حُفَّت النار بالشهوات.

ولكن حسبكم.. فلا بُدَّ من الاعتراف بأن هناك مَنْ تلاحقها وساوس شياطين الجن وإغراءات بل مطاردات غواة البشر الذين يجدون لذة وأيما لذة في الحرام حتى وإن قل مستواه عن الحلال، وقد تسقط الأنثى المحرومة في براثنه دون أن تعي، ألم تسمعوا مقولة الشاعر المبدع القارئ لخفايا النفس البشرية:

خدعوها بقولهم حسناءُ والغواني يغرهن الثناءُ
نظرة فابتسامة فـسلام فكلام فـموعد فـلقاء

إذن فالمطلوب أن يشبع الرجل أنثاه بالكلام الذي يدغدغ أحاسيسها ويكبلها بسلاسل الوفاء والإخلاص لكي لا تفر من قفصه الذهبي إلى أوهام سواه، ومع ذلك فمعظم الرجال الذين يُبتلون بالشح العاطفي يستبعدون تماماً أنَّ نساءهم سيفكرن في سواهم، لأنهم إما مطمئنون لصلاحهن، أو لبرودهن، أو لوفائهن التلقائي، ولكن إذا كانت جميع الزوجات وكل الأخوات والبنات صالحات، فمن أين إذن ينبع الفساد الاجتماعي؟.

كلنا نأمل أن جميع أجيال هذا المجتمع قد تغذت على الفضيلة منذ أن رضعتها من أمها الصالحة، فالمرأة المسلمة في بلادنا تنفر من الرذيلة وتشعر بالمزيد من الاحتقار لمن يمارسها تحت أي مبرر، ولكن يجب أن نأخذ حيطتنا بإحصان الروح لأنه هو أساس إحصان الجسد، وإحصان المرأة يكون عن طريق أذنها، لأنها عاطفية تتكئ في حسها على السماع، بينما الرجل يكون إرضاؤه عن طريق عينه بالرؤية لأنه حسي، ألم تقرؤوا قول الذي لا ينطق عن الهوى عليه أفضل الصلوات والتسليم: (إذا نظر إليها سرته).

فكفاكم بخلاً عاطفياً أيها الشركاء والشريكات فالحياة جد قصيرة وابتلاؤها مرير.













رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:42   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي شخصية الزوج

شخصية الزوج



سيدتي، إنّ عليك التركيز الدائم والاهتمام باكتشاف الجوانب المضيئة في شخصية زوجك سواء في أثناء مدة الخطوبة أو حتى بعد الزواج بمدة طويلة إلى حدٍ ما.

إنّ هناك بعض الفتيات يحرصن على التعرّف على شخصية الزوج قبل الارتباط به، فإذا كنت منهنّ فلعلّك قد اقتنعتِ بشخصية زوجك عندما تقدم لخطبتك فهذا من حسن حظّك.

أمّا إذا كانت قناعتك لم تكتمل في البداية فلابدّ وأنّها قد اكتملت بعد المخالطة وحسن المعاشرة بينكما مع مرور المزيد من الوقت.

أمّا في حالة نسيانك لشخصية زوجك عندما تقدّم لخطبتك حتى وإن مضى على تلك اللحظة أكثر من عشرين عاماً؛ فهذا يدلّ على فقدانك للعاطفة الجياشة "الرومانسية" التي يجب عليك الإحتفاظ بها مهما طال الزمن فاحذري!!.

هناك الكثير من السيّدات اللاتي يتناسين أجمل اللحظات الأولى في حياتهنّ العاطفية، وقد يعود السبب إلى غموض شخصية أزواجهنّ أو فارق العمر الكبير بينهما أو صعوبة حل لغز تلك الشخصية من قبلهنّ.

وقد يرجع هذا أيضاً إلى عدم محاولة الطرفين للاقتراب أكثر والانسجام مع بعضهما.

على العموم كم من (أم) أمضت سنين من عمرها في بيت الزوجية دونما علم منها عن جوانب كثيرة لشخصية زوجها، بينما بعضهنّ أخذهنّ الفضول للاستيضاح والوصول إلى خبايا نفسية الزوج والتعرّف على أسراره وما يجول بخاطره.

وتختلف المهارات فليست كل امرأة بمهارة الأخرى، فمنهنّ مَنْ ظهرت لها شخصية زوجها بوضوح شديد عقب زواجهما مباشرة، ومنهنّ مَنْ مرّت بمعاناة شديدة حتى علمت مقومات شخصية زوجها.

وبالرغم من هذا فهي تعيش عيشة راضية موفّقة؛ لأنّها تقدِّم الكثير من التنازلات للزوج ولأهله ولأفراد أسرتها عامّة.











رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:43   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي وفاة ثلاثة أزواج في شهر

وفاة ثلاثة أزواج في شهر


لم يكن هناك ما ينبئ بأن شيئا غير عادي قد يحدث أو بأن أقسى ابتلاء سيواجه ابنة خالتي الشابة الدمثة.. أو بأن طفليها الصغيرين سيصيران في أقل من لحظة يتيمين.

فقد تناول زوجها طعامه كالمعتاد، وصلى العشاء في بيته بعد أن عاد مرهقا من عمله المسائي وقال لها وهو يطوي سجادة الصلاة: اندمجت في العمل ولم أصل اليوم في المسجد.

حملت هي الصحون وتوجهت إلى المطبخ.. وقبل أن تضعها في الحوض سمعت صوت ارتطام بالأرض.. هرولت لتجد شريك حياتها ممددا بلا حراك.. في دقائق كان الطبيب بالبيت.. قلَّب كفيه وقال في استسلام: "شدي حيلك.. البقاء لله!"

قبلها بأيام عزيت صديقتي في وفاة زوجها الذي سقط على أرض الحمام أثناء وضوئه وترك طفليه، الكبير ذا السنوات الثلاث والصغير الذي لم يكن قد مر على ولادته أيام .

بعد أقل من شهر صلى زوجي الجنازة على جاره الذي التقاه في الصباح وحياه على السلم والاثنان متوجهان إلى عملهما.

كان السؤال الذي يدق رأسي عقب كل عزاء، ماذا كان آخر ما قاله الزوج لشريكة حياته قبل أن يسلِم روحه لبارئها؟ هل مات راضيا عنها أم غاضبا منها ؟

اندهشت من نفسي وصارحت زوجي بما يشغلني فابتسم قائلا : فضول صحفي!

ولم يكن الأمر مجرد فضول، كانت أسئلتي مشفوعة بخوف وتوجس شديدين ويقين أشد عرفت لماذا حذر الرسول (صلى الله عليه وسلم) الزوجة من أن يبيت زوجها غاضباً عليها ، وعرفت لماذا بشر من تموت وزوجها راض عنها بالجنة.. وانقبض صدري وأنا أتخيل أن نختلف أنا وزوجي.. نحتد.. يمضي من أمامي ويسحب الغطاء على رأسه وينام ، ولا يصحو ويصبح من المحال أن أسترضيه أو أرى ابتسامة الصفح على فمه، ونظرة التسامح في عينيه.

لم أسأل أيا ممن عزيتهن عما يشغلني، احتفظت لنفسي بالحيرة واستعذت بالله من أن أتدخل فيما لا يعنيني وحدث بعدها تغيير غريب في حياتي، صرت إذا نام زوجي وأنا مشغولة ببعض أعمال المنزل أترك ما في يدي وأذهب إلى فراشه وأراقب أنفاسه لأتأكد من أنها تصعد وتهبط بانتظام.

أصبحت إن تأخر قليلا عن موعد عودته من عمله أجلس مرتجفة بجوار باب الشقة وكأنني أنتظر من ينقل إلى ما لا أتمنى أن أسمعه، وصارت دعابة زوجي المفضلة كلما هممت بالحديث معه أن يضع يده على فمي، ويقلدني قائلا :
"راض عني يا حبيبي.." ويغرق في الضحك فقد صرت ألح عليه بهذا السؤال كثيرا منذ عشت مشاعر الصدمة بعد وفاة ثلاثة أزواج في غضون شهر، وهم لا يشكون من شيء، أو تستشعر زوجاتهم دنو الأجل.

وكانت الحسنة الوحيدة في هذه المشاعر القاسية أنها نبهتني إلى حكمته وبلاغته (صلى الله عليه وسلم) وجعلتني أكثر حرصا على إرضاء زوجي.. وخلصتني من بقايا كبرياء كانت تدعوني أحيانا للمكابرة حين أخطئ في حقه دون أن أشعر بأنني وقتها قد ارتكبت جرما ، أو أتخيل أنه قد يلقى ربه غاضبا على .

صار الاعتذار يسيرا بعد أن كان يتعثر على لساني ويضل طريقه أصبح استرضاء زوجي متعة بعد أن كان مجرد واجب أصبح استيقاظ زوجي من نومه.. وعودته من عمله سالما أروع لحظات حياتي بعد أن كانا موقفين عاديين أعيشهما بمشاعر محايدة وبشكل روتيني ولسان حالي يقول: طبيعي أن يستيقظ وطبيعي أن يرجع إلى بيته بعد انتهاء عمله.

صار صوته أحب إلى أذني من ذي قبل ، وأصبحت كلما رتبت مكتبه أو أعددت طعامه أو ملابسه أدعو الله ألا يحرمني هذا الجهد الجميل، الجهد الرائع الذي يدل على أن زوجي ما زال معي.. وما زالت أنفاسه تتردد في صدره وما زال يروح ويجيء.
مشاعر لم أشأ أن أحتفظ بها لنفسي، بل اعتبرت نقلها إلى كل زوجة أمانة ومسئولية، فما أروع أن تبيت المرأة كل يوم وزوجها قرير العين بها وراض عنها، حتى إذا اختاره الله كان رضاؤه عنها تخفيف ا لقليل من أحزانها، وما أجمله ألا يكون آخر إحساس في صدر الزوج قبل أن يحين أجله غضب ا من زوجته أو ضيقا من بعض تصرفاتها!.

وما أجدر كل زوجة مسلمة.. عرفت طريقها بأن تتوقع كل لحظة أن زوجها سيفارقها فلا تستسلم لمشاعر التوجس ولا تسأل نفسها: كيف سأتصرف من بعده، بل تحبه أكثر، وتبذل أقصي جهدها لكي تملأ نفسه بأحاسيس الرضا والسعادة ، وتستصغر الخلاف، وتجمد لحظات الود والصفاء ولا تدعها تمر.. تتحري إرضاءه وتخاصم كل ما يسيئه منها.

كثيرات شقيات مع أزواجهن وبهم.. نعم ، وقد لا يستطعن إلا أن يتمنين أن يفرق الموت بينهم ولكنني أوقن أنهن يندمن بعد أن تتحقق الأمنية ويشتقن إلى أيام الرفقة ويرددن بصوت حزين مثلا شعبيا لم أدرك بلاغته إلا مؤخرا ؛ " جفاؤه ولا خلو داره".

كما لم أدرك كم كنت متسرعة حين اتخذت موقفا معاديا من قولهن: " ظل رجل ولا ظل حائط " واعتبرته مثلا مهينا محقرا للمرأة، فظل الحائط لا يمنح الإحساس بالأمان، ولا يمتع بالأنس، ولا يزيل مشاعر الوحدة والسكون القاتلين.

ظل الحائط ليس كائنا تنتمي المرأة إلى بيته وتصبح معه عضوة في أسرة وليست شيئا معلقا في الفضاء.. ظل الرجل شريك والمرأة الغبية هي التي تفرط فيه ولا تحتمي به من هجير الوحدة والندم بعد فوات الأوان، حتى لو كان شريكا مخالفاً.










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:44   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي الغباء ضروري للحياة الزوجية

الغباء ضروري للحياة الزوجية


لا يخلو شخص من نقص، ومن المستحيل على أي زوجين أن يجد كل ما يريده أحدهما في الطرف الآخر كاملاً.

كما أنه لا يكاد يمر أسبوع دون أن يشعر أحدهما بالضيق من تصرف عمله الآخر، وليس من المعقول أن تندلع حرب كلامية كل يوم وكل أسبوع على شيء تافه كملوحة الطعام أو نسيان طلب أو الانشغال عن وعد "غير ضروري" أو زلة لسان، فهذه حياة جحيم لا تطاق.

ولهذا على كل واحد منهما تقبل الطرف الآخر والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات، أو طبائع، وكما قال الإمام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل" وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور .

وبعض الرجال يدقق في كل شيء وينقب في كل شيء فيفتح الثلاجة يومياً ويصرخ لماذا لم ترتبي الخضار أو تضعي الفاكهة هنا أو هناك ؟! لماذا الطاولة علاها الغبار ؟! كم مرة قلت لك الطعام حار جداً ؟! الخ وينكد عيشها وعيشه !! وكما قيل : ما استقصى كريم قط .

كما أن بعض النساء كذلك تدقق في أمور زوجها ماذا يقصد بذلك؟ ولماذا لم يشتر لي هدية بهذه المناسبة؟ ولماذا لم يهاتف والدي ليسأل عن صحته؟ وتجعلها مصيبة المصائب وأعظم الكبائر.. فكأنهم يبحثون عن المشاكل بأنفسهم.

كما أن بعض الأزواج يكون عنده عادة لا تعجب الطرف الآخر أو خصلة تعود عليها ولا يستطيع تركها مع أنها لا تؤثر في حياتهم الزوجية بشيء يذكر إلا أن الطرف الآخر يدع كل صفاته الرائعة ويوجه عدسته على تلك الصفة محاولاً اقتلاعها بالقوة، وكلما رآه علق عليها أو كرر نصحه عنها فيتضايق صاحبها وتستمر المشاكل، بينما يجدر التغاضي عنها تماما ً، أو يحاول لكن في فترات متباعدة، وليستمتعا بباقي طباعهما الجميلة.

فلنتغاضى قليلاً حتى تسير الحياة سعيدة هانئة لا تكدرها صغائر، ولتلتئم القلوب على الحب والسعادة، فكثرة العتاب تفرق الأحباب .

جميل أن نتغابى لنكسب من نحب وجميل أن نوهم من أمامنا أنه أكثر حكمة ودراية ومعرفة، فينفش الطاووس ريشة وكأن لا أحد مكانه.












رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:45   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي لكي تعيشي مع أهل زوجك بسلام

لكي تعيشي مع أهل زوجك بسلام





من عوامل نجاح الحياة الزوجية أن تكوني سعيدة منسجمة مع أهل زوجك ولهذا حاولي أن تتفهمي حياتهم، وتدرسي طباعهم من الأيام الأولى للخطبة، ففترة الخطبة ليست خاصة بمعرفة زوجك فقط، بل تعرفي على أهله وقومي بزيارتهم بين فترة وأخرى حتى لا تفاجئي بعد الزواج بطباعهم وعاداتهم، وحتى توفري على نفسك هذه المرحلة الانتقالية.

واعلمي أن العلاقة بين الزوجة وأهل الزوج تحتاج منك إلى الكثير من الصبر، والتغاضي عن الأمور الصغيرة، والتماس العذر لهم في تصرفاتهم حتى يصلوا إلى قناعة بأنك جزء منهم، ولست دخيلة عليهم، وذلك بنسيان التصرفات التي تتسم بالجفاف في بعض الأحيان ومقابلتها بالبسمة عند أول استقبال لهم.

هذا ما أكده لنا الخبراء في مراكز الاستشارات الزوجية من خلال بعض النصائح التي وضعوها لكل عروس مقبلة على حياة زوجية جديدة، لكي تعيش في سلام مع أهل زوجها:

- عليك بملاطفتهم دائماً حتى ترفعي التكلف بينك وبينهم.

- اعلمي أن زوجك مازال وسيظل طفلاً في نظرهم، ليس من السهل عليهم تقبل فكرة انفصاله عنهم، لذلك كوني ذكية في القدرة على التعامل معهم.

- يجب أن يعلم زوجك بأي مشكلة تصادفك مع والديه، ولكن دون أن تنتقديهما أو تستخدمي ألفاظ غير لائقة؛ حتى لا تقعي في مشكلة مع زوجك.

- امنحي زوجك ووالديه أوقاتاً يقضونها بدونك، فليس عليك مرافقته دائماً عند زيارتهما، فهذا يعطيهما نوع من الأمان والحرية في التعامل معهما.

- تجنبي دائماً المواقف التي تؤدي إلى المشاحنات التي تخلق المشاكل والشجار معهما.

- ضعي الحدود اللازمة والمناسبة في التعامل أهل زوجك، وبالتالي التقليل من التدخلات في خصوصياتك حياتك الزوجية.

- اجعلي زوجك واضحاً مع والديه، وأنه الذي وضع هذه الحدود، دون أن تظهري في الصورة.

- قومي بزيارة أهل زوجك بمفردك أو مع أبنائك من وقت لآخر، ولكن بدون زوجك.

- إذا حدث خلاف بينك وبين أهله فلا تذكري أي شيء يسيء إلى أهله نتيجة تصرفاتهم، فيشعر بأنك غريبة عنه، في حين أنه يعتقد أنه بزواجك منه أصبح أهله بمنزلة أهلك، فلا تجعليه يأسف على ذلك.

- حاولي أن تكون الخلافات بينك وبين زوجك محصورة في نطاق بيتك.

-أظهري لزوجك أن انتمائك إليه مرتبط بانتمائك إلى أسرته، وذلك بذكر حسناتهم وحسن معاملتهم لك واهتمامك بكل شؤونهم والدفاع عنهم إذا اقتضى الأمر ذلك.

- قومي بدعوة والدي زوجك إلى منزلك حتى في عدم وجود الزوج، ليشعرا بأنك ودودة وقريبة منهما.













رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:46   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي كيف تجددين حياتك الزوجية؟

كيف تجددين حياتك الزوجية؟


الزوجة الذكية هي التي تبقي شعلة الحب مشتعلة في بيتها، وأواصر العاطفة متأججة دائمًا مع زوجها، ورغم أن هذا مطلب لكل الزوجات، لكن الساعيات لتحقيق هذا المطلب قليلات، إذ ربما يرونه جاهزًا يتسلمنه كما يتسلمن وجبة غداء من مطعم.

هذا المطلب صناعة مشتركة بين الزوجين، لا يقل دور الزوجة في تحقيقه عن دور الزوج، هذه السطور قد تساعدك في ذلك:

(1) إذا كنت تشتكين من غياب زوجك كثيرًا عن المنزل بسبب أعماله ومشاغله فخير لك أن تتعلمي هواية تقضين بها وقت فراغك بدلاً من أن تشتكي لزوجك كلما عاد إلى المنزل خصوصًا إذا كان غيابه لأسباب حقيقية وضرورية ليس من بينها طبعًا السهر الزائد مع الأصدقاء.

(2) أكثر ما ينفر الأزواج من بيت الزوجية كثرة المشاكل وشعورهم بالعجز عن حلها، فلا تشعري زوجك بذلك ولا تكثري من الشكوى إليه في كل صغيرة وكبيرة، وتجنبي إثارة المشاكل معه قدر الإمكان.

(3) احذري أن تقدمي قائمة بطلباتك في لحظات الود والصفاء بينك وبين زوجك، ولا تكوني متسلطة في طلباتك وتفهمي قدراته المالية وأولوياته، فما ترينه أنت أولوية أولى قد لا يكون كذلك إذا عرفت بقية الالتزامات التي ينبغي عليه أن يؤديها.. هذه اللحظات أولى بأن تملئيها بكلمات الحب والملاطفة والتدليل لزوجك.

(4) احذري أن يساورك شعور بالوحدة والافتقاد لمن يساندك ويستمع إليك، وإذا حدث ذلك فأخبري زوجك.

(5) احرصي على التجديد في البيت وفي ملابسك وعطرك وزينتك بما يضفي على البيت مناخًا من البهجة والسعادة ويجعله مرفأ لزوجك يرسو إليه ويأنس إليه ويستريح فيه.

(6) في بداية الزواج وفي فترة الملكة ( بعد العقد وقبل الدخول ) كان زوجك هو الذي يبادر بالاتصال بك والسؤال عنك والتودد إليك، أي أنه كان يقوم بدور الطالب وأنت المطلوبة، الآن وبعد مدة من زواجكما إذا شعرت بأنك لم تعودي مطلوبة لديه كما كنت فلا ضير أن تغيري الأدوار وتقومي أنت بدور الطالب الذي يسعى ليتقرب من المطلوب.

(7) في النقاش بينكما تجنبي الصوت المرتفع، وأسلوب السخرية، وتجنبي أن تكوني سلبية أي يقتصر دورك على مجرد الاستماع بلا تعليق أو إضافة.

(8) احذري من التذمر المستمر من كل نقص ترينه في البيت والشكوى من كثرة الأعمال التي تؤدينها، فرعايتك لزوجك وأطفالك وواجباتك المنزلية حق عليك وليس تفضلاً منك، وتذمرك المستمر يجعل زوجك ييأس من رضاك فلا يحرص عليه.

هناك عدة أسباب تمثل عوامل رئيسية في فتور الحب بين الزوجين بعد مرور بضع سنوات على زواجهما وإنجاب الأطفال وانشغال الزوجة بأولادها تنظيفًا وتربية ورعاية مما يبعدها على ملازمة زوجها ورعايته ويحدَّ من وقتها المخصص له، بل ربما تسبب الأطفال باضطرار الزوج للنوم في غرفة أخرى خصوصًا إذا كان موظفًا تتطلب وظيفته النهوض مبكرًا كما هو شأن غالب الموظفين، وقد تكون رعاية الأطفال وتربيتهم سببًا في اختلاف وجهات النظر بين الزوجين، وبالتالي وجود المشادة الكلامية بينهما مما ينعكس سلبًا على الدفء العاطفي بينهما.

كما لا يخفى أن إنجاب الأطفال يؤثر على قوام المرأة ورشاقتها، وهي عوامل ذات تأثير كبير على جذب الزوج لزوجته..

ومن المؤسف أن الكثير من النساء تغفل هذا الجانب المهم فيترهّل جسمها وتفقد جمال قوامها ورشاقتها بعد الإنجاب وكان من الممكن تفادي هذه المشكلة المؤرقة بالحفاظ على التمارين الرياضية عبر الوسائل المختلفة.

ومن الأهمية المصارحة بين الزوجين فيما يتأذى منه الآخر كرائحة الفم أو العرق أو رائحة أثار الطبخ في الملابس أو الجسم خصوصًا مع وجود أسباب التغلب على هذه المؤثرات كالأدوية الطبية وأدوات التجميل والعطور المفيدة في القضاء على هذه المنغصات.

ومن العوامل أن إهمال الزوجة لنفسها في مظهرها وزينتها ورائحتها معول هدم للحب والألفة والتقارب بين الزوجين .. فالمرأة الفطنة هي من تحرص على أن لا يشم منها زوجها إلا ما يحب وأن يراها بشكل يسرّه ويبهجه وتخطئ بعض الزوجات بتخصيص ملابس مشابهة لملابس الخادمة تستخدمها في البيت بينما تلبس الملابس الجميلة في الذهاب للمناسبات والزيارات بما يثير حفيظة الزوج ويعكس عدم اهتمامها به في حياتهما العادية.

المصدر: مجلة الأسرة ( 158 ) .



















رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:47   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي طرق تجديد المحبة الزوجية

طرق تجديد المحبة الزوجية



إن من أعظم النعم التي امتن الله عز وجل بها على عباده هي نعمة الزواج، قال تعالى: ( وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) [الروم:21].

فهي الصلة التي ارتضاها لنا الإسلام لصون العفاف، وتحقيق الإحصان، وحفظ الأعراض، واستمرار النوع، لمواصلة رسالة الإنسان في إعمار الأرض وإصلاحها، كما أنها الصلة التي اختارها الإسلام لتقر أعين الرجال والنساء بالحلال، ويهنأ المحبون في أفيائها وارفة الظلال، وتسكن بها نفوسهم، وتستقر ضمائرهم بعد متاعب كدح العيش، وإغراءات الفتن، في بيوت ملؤها المودة الخالصة، والانسجام والتناغم اللطيف الحنون بين الزوجين.

كما أن الإسلام في هديه الوضيء السامي لم يدخر وسعًا في توجيه وتوصية الأزواج إلى الرحمة والعناية والرعاية بالزوجات، في نصوص كثيرة مشهورة، وفعل الأمر ذاته مع النساء، فتعددت النصوص التي أمرت الزوجة بحسن التبعل لزوجها، وجعلت من ذلك عبادة منها وقربة إلى الله، وكأني بهذه النصوص تريد من الزوجة أن ترد المعروف بمثله، وأن تلاقي تعب زوجها وجهده من أجل راحتها وهنائها، بما يكافِئه من المشاعر الرقيقة الفياضة، والأحاسيس الحنونة الرقراقة، فتتفنن في إسعاده وإبهاجه، وإيناسه وإمتاعه.

ذلك أن الزوجة المسلمة الواعية بتعاليم دينها تدرك أن قيامها بحقوق الزوجية، ورعاية زوجها، وحسن تبعلها خلق إسلامي أصيل للمرأة المسلمة.

ولكن قد تفهم المرأة نفسية زوجها، وتعرف مواضع رضاه وسخطه، فتقدر على كسب قلبه، وتحوز على إعجابه، وتوصد كل منفذ يعكر صفو حياتهما وهنائهما، ويفعل الرجل الأمر ذاته، غير أن مضي الحياة الزوجية على وتيرة واحدة، ونسق ثابت، مما يولد الملل والسآمة، حيث لا جديد ينشط النفس، ويجدد المشاعر، ويرطب جفاف الحياة، وينضر جوانب العيش الرتيبة، بينما لو حدث التجديد والتغيير لانبثقت الآمال بين حين وحين بطيوف عيش جديدة مختلفة أروع وأجمل وأهنأ. ولعلنا نشير في النقاط التالية إلى بعض الأفكار المساعدة في هذا الشأن:

1- الهدية عطر يفوح حبًّا :
الهدية بريد الحب، والهدية لو كان لها لسان لقالت: أنا أحبك وأقدرك. قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((تهادوا تحابوا)) رواه البخاري ولكن في كتاب الأدب المفرد حسنه الألباني، فالهدية إعلان عما يكنه الصدر من مشاعر الود، وقد قيل: ما استرضي الغضبان، ولا استعطف السلطان، ولا استميل المحبوب بمثل الهدية.

والهدية إذا قُدِّمت للمرأة من زوجها لها طعم لذيذ، ومفعول عجيب، ومعنى جميل يفوق بكثير معناها عند الرجل. وهي بداية جيدة لصناعة وقت جميل- وذكرى جميلة فيما بعد- يبهج الطرفين، حيث ينعم المُعطي بنعمة القدرة على العطاء والوفاء وإسعاد حبيبه، وينعم الآخذ بمشاعر الود والحب واللطف والوفاء والتقدير من شريك حياته وحبيبه.

وليُراعى في اختيارها حُسن مناسبتها للطرف الآخر، ووقت تقديمها، وطريقة تقديمها، فإن كل ذلك مما يضاعف تأثيرها ومفعولها في نفس المُهدَى إليه.

فالهدية تمد جسور المحبة للمتهادين، وتزيل الخلاف بين المتخاصمين، ووردة جميلة، أو بطاقة رقيقة: "أحبك في الدنيا وفي الجنة"، لن تكلف شيئًا، ولكن أثرها الجميل يبقى عمرًا طويلاً.

وهذه زوجة كتبت على بطاقة صغيرة ذات شكل جميل لزوجها بجوار سريره مساء: ذهبت اليوم لأشتري لك ساعة، فلم أجد أجمل من الساعة التي عرفتك فيها.

2- المشاركة.. المؤالفة والملاطفة :
والمقصود هنا كل شيء يصلح فيه مشاركة أحدهما للآخر دون أن يتسبب للآخر في تعطيل أو إفساد لعمله، كأن تشاركه ترتيب حاجياته، أو إعادة تنظيم مكتبته، أو مشاهدة برنامج يحبه، وكذلك يفعل الزوج، فيشاركها أحيانًا في مشاهدة برنامج أو حلقة تحبها، أو صناعة طبق من الطعام أو الحلوى، أو مشاركتها عبء بعض الأعمال المنزلية، على أن يكون ذلك في جو من المرح والمزاح، لا بشعور الكاره المستثقل أو الساخر، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان في مهنة أهله، فليس في مساعدة المرأة ما يقدح في رجولة الزوج أو هيبته، وإنما هي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، أعظم النبيين، وسيد المتواضعين.

3- لطف الحوار والإصغاء الجيد :
الحوار اللطيف الهادئ من الأشياء القليلة جدًا بين الأزواج، فأغلب الأزواج يميلون إلى استخدام قوامتهم أو سلطتهم في إنهاء أي حوار غير مرغوب به مهما شعرت الزوجة بحاجتها إلى هذا الحوار.

والمرأة تحب الشرح والتفصيل، وأن يتفهم الزوج ما تقوله، بحيث يؤازرها إن كانت بحاجة إلى المؤازرة، أو يؤنسها إن كانت بحاجة للمؤانسة، أو يساعدها في الحل إن كانت في حيرة أو مشكلة، فإذا وجدت ذلك من زوجها فلا شك أنها ستتجدد لديها آمال، وتشعر بسعادة يفيض أثرها عليهما.

وكما أن على الرجل أن يتفهم طبيعة زوجته وحاجاتها ويلبيها، كذلك سوف يشعر الرجل بالتجديد والتغيير إذا وجد من زوجته تفهما للأوقات التي يرغب بالمناقشة فيها، والأوقات التي ستكون المناقشة فيها نوع من الاستفزاز، وأن يجد تغيرًا حقيقيًا يلمسه في المواقف والأفكار يشعر معه بجدوى النقاش وحيويته. ويتجسد هذا في مفاجأة كل طرف للآخر بتغير رأيه ومواقفه حيال بعض المسائل أو العادات أو الأشخاص.

إن سيادة الحوار الهادئ اللطيف بين الأزواج والإصغاء الجيد من أحدهما للآخر وسيلة رائعة لتبديد الملل، والتخلص من رتابة أسلوب الأوامر والنواهي السائد في بعض البيوت، والذي يفضي إلى حالة الخرس الزوجي.

4- الكلمة الطيبة أجمل من كل جميل :
إن الكلمة الطيبة في حياة الزوجين تنمية لمشاعر الألفة، وتقوية لحبهما، ويكفي في أثر الكلمة ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من البيان لسحرا"رواه البخاري، ومهما قلنا من وسائل لتجديد المحبة بين الزوجين سنجد أن الكلمات الحلوة الطيبة التي يقولها أحد الطرفين للآخر هي العامل الأهم والأبرز، فمهما فعل الزوج أو الزوجة من جهد ليسعد أحدهما الآخر، سيبقى كل منهما في ظمأ إلى كلمة أو تعبير طيب يترجم ما في قلبه من ود وحب وتقدير، وحينئذ يرتوي الظمأ، وتنتعش الآمال، وتتجدد الأماني بتكرار الكلمات الحلوة.

5- الإطراء والثناء على الجهد يزيل المشقة والعناء :
تستطيع الزوجة أن تأسر لبَّ زوجها بالثناء والإطراء، بحيث تشكره فيها على جهوده وتعبه من أجلها، وحسن أخلاقه معها، وكذلك يفعل الرجل، فيثني على أكلة شهية أنفقت فيها الزوجة سحابة نهارها، أو يُطري حسن تنسيقها وترتيبها لأثاث المنزل، أو يثني على جمالها ورقتها وحنانها الفياض، وتلهُّفه عليها دائمًا.

ومِن عجــبٍ أنِّي أحـنُّ إليـهم وأسأل عنهم من لقيتُ وهم معي
وتطلبهم عيني وهم في سوادها ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعــي

6- التزين تبادل للاهتمام :
أروع أيام الزواج هي أيامه الأولى كما يظن الكثيرون، حيث لا أولاد ولا كثرة أعباء ومتطلبات، وحيث لا شغل للزوجة إلا التزين لزوجها، والاهتمام بطعامه وشرابه. والحق أن هذه الأيام الرائعة سهلة العودة، بل وأروع منها شريطة أن يقرر الزوجان ذلك، بحيث تقرر الزوجة أن لزوجها حقًا لا يُهمل أو يُؤجَّل في التزين له، والاهتمام به، ولا يمكن أن يجور عليه حق الأولاد، ولا حق البيت من نظافة وغسيل وإعداد طعام وما إلى ذلك، وحينئذ ستجد الزوج متعطشًا إلى الرجوع إلى بيته، لأنه يثق بأنه سيجد فيه واحة السعادة والهناء.

وكذلك أن يقرر الزوج أن يخصص جزءًا من وقته لملاطفة زوجته، وتلبية حاجاتها، والاستماع إليها، ومجاذبتها أطراف الحديث، وإدخال السرورعلى نفسها وقلبها بما تيسر من الوسائل، أو بما يبدعه هو بين الحين والحين من وسائل.

إحدى الزوجات انشغل عنها زوجها أسبوعين في أعمال خاصة ضرورية، فوفرت له أجواء إنجاز العمل، وعندما علمت بيوم تسليم هذا العمل، طلبت منه ألا يرتبط بأي موعد مساء هذا اليوم، فوافق، ثم أرسلت الأولاد إلى أختها، ورتبت البيت، واشترت فاكهة، ولبست أجمل ثيابها، فلما عاد مساء وجدها كالعروس بانتظاره، فقضيا ليلة من أجمل الليالي، وحين ذهب للعمل في اليوم الثاني أرسل لها رسالة تقول: ((ليس أجمل من ليلة أمس، إلا اللحظة التي رأيتك فيها يوم الخطبة)).













رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:48   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي أخطاء الزواج القاتلة

أخطاء الزواج القاتلة



الحياة الزوجية ليست سلسلة من المواقف الرومانسية والأحلام الجميلة، بل يتعرض الزواج إلى مد وجزر، ويصادف كل زواج أنواعا من الخلافات والمشاكل تتفاوت في شدتها وأهميتها بالنسبة للزوجين.

فقد يتعرض الزواج لبعض المشاكل البسيطة التي يمكن حلها بسهولة، إلا أن هناك بعض الأخطاء التي يرتكبها أحد الزوجين والتي قد تكون خطيرة جدا على الزواج ويمكن أن تتسبب في دمار ونهاية هذا الارتباط.

ومن الأمراض الخطيرة التي تصيب الزواج إصابة قاتلة هي:

الخيانة الزوجية: لقد أثبتت دراسة اجتماعية لإحدى المؤسسات المعنية بالأسرة أن خيانة أحد الشريكين للآخر هي أكثر أسباب الطلاق أو الانفصال ويتعذر معه المسامحة مع معظم الأزواج والزوجات.

حيث أن دخول الطرف الثالث في العلاقة الزوجية يفسد قصد الله من ناحية ارتباط الرجل بالمرأة، ولهذا فإن الخيانة الزوجية تعتبر سرطان الحياة الزوجية الذي يفتك بها. هذا من ناحية الخيانة.

أما من ناحية الأخطاء الأخرى التي تعتبر خطيرة فلنا هذه الوقفة! الكذب: يلجأ الكثير من الأزواج إلى الكذب على الشريك الآخر بحجج واهية، ويتم إخفاء بعض الأمور، ولكن ما أن تنكشف الحقيقة حتى يشعر الطرف الآخر بالإهانة والألم، ويشعر أنه فقد ثقته بشريكه وتزعزع الأمان في البيت.

وهذه من الأمور الخطيرة جدا على الزواج، فمهما كانت الحقيقة قاسية فهي أفضل من الكذب ويمكن أن يتعامل معها الطرفان بعدة طرق. أما الكذب فهو الحجر الذي يسد طريق التفاهم والمودة.

الشك: إن الأزواج الذين يعانون من الشك هم أشخاص مهتزون نفسيا، فهم يعيشون حالة من التخيلات والأوهام، تجعلهم يفقدون الثقة بالآخر ويتهمونه ظلما بما يدور في رأسهم من خيالات، وهذا الخطر الكبير الذي يهدد أية علاقة زوجية يحتاج إلى تدخل وعلاج نفسي فورا حتى لا يصل إلى إيذاء الطرف الآخر نتيجة الأوهام.

السكوت عن الخطأ والانصياع: نجد أن النساء هن اللواتي يصبن بهذا المرض الخطير وهو الخوف من التعبير عما يجول في أنفسهن، وفقدان القدرة على المواجهة والتعبير في حالة وجود أمور خاطئة لها علاقة بالزوج أو الأولاد وذلك خوفا من العواقب.

وهذا ما يصيب الزوجة بالقهر والكبت الذي ينعكس سلبيا على الزواج، ويأتي اليوم الذي تنفذ فيه طاقة الاحتمال ويحدث الانفجار مرة واحدة لينهي الزواج بكارثة.

لذلك يحتاج كل زوجين إلى مراجعة عامة وكل فترة لما هو سلبي في علاقتهما، ومعالجتها قبل أن تتفاقم المشكلة.

وليس أفضل من المحبة والتسامح في هذه الحالات حتى يتنازل كل زوج للآخر بكل رضى وتواضع لتسير سفينة حياتهم بأمان، ولا أفضل من الصلاة وطلب معونة الله في حالة وجود خلافات وأمراض كما ذكرنا تهدد الحياة الزوجية، فإن عش الزوجية يتطلب منا الكفاح والمثابرة لنحافظ عليه سليما معافى.













رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:50   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي المحبة الزوجية بين الصمت والعتاب

المحبة الزوجية بين الصمت والعتاب



إن الكثير من الرجال عندنا يحبون زوجاتهم بدرجة غير عادية، لكنهم لم يعتادوا (التعبير) عن ذلك الحب، فهم نشأوا في بيوت لم يلقنوا فيها (أبجدية) الحب، وربما كانت تلك البيوت مبنية من لبناته.

ثم إن طبيعة الرجل تختلف عن المرأة في التعبير عن الحب؛ فالرجل يعبر أحياناً بتلبية الحاجات، والاستجابة (الجيدة) للطلبات!.. والرجال – بناء على ثقافتهم وبنائهم النفسي – يتفاوتون في التجاوب مع متطلب الزوجة، في الجانب الوجداني؛ فهناك من يسفهه، وهناك من يحاول صعود سلّمه، باختلاف في الخطوات، وهناك من يكون قد أتقن (لغته)!

والمرأة – ببحثها عن القبول والأمان – تبحث عن المديح والثناء، ويعجبها الرجل (الثرثار)، لأنها تشعر أن (حبل) الحديث، بينه وبينها، دائماً (ممدود)، وهو ما يحسسها أنها (حاضرة) بذهنه.

بل ربما وجد رجل (كريم)، لا ضفاف لكرمه، لكن يغلب عليه الصمت، ولغته في التعبير عن الحب (ضعيفة)، قد تشكو منه زوجته شكوى (مرة)، في وقت يوجد فيه زوج (بخيل)، لكنه يمتلك أسلوباً (مميزاً) في التعبير عن الحب، فتغطي الجودة في التعبير عن الحب على صفة البخل عنده.

إن الرجل، الذي يجمع بين (جهله) بمدى حاجة المرأة للجانب العاطفي، وعدم اعتياده للغة (العاطفية) يحتاج إلى وقت وجوٍّ وأسلوب مناسب، ليسلك الطريق (العاطفي)، ويمضي فيه، ويحقق درجات معقولة، وإن كان ذلك لا يعني أنه (سيبدع) في اللغة العاطفية.

تشير أكثر الزوجات إلى غلبة الصمت على زوجها، وهو قد يكون (طبعاً) لديه.. لكنه أيضاً قد يكون انعكاساً لتعاملها معه؛ فبعض الزوجات قد تكون (حساسة)، تفسر بعض كلام زوجها على أنه نوع من السخرية بها، ومن ثم قد تغضب، فالزوج يلجأ إلى الصمت، هروباً من مثل هذا الاتهام، ومن ثم الغضب، من قبل زوجته.

وقد تكون الزوجة طموحة، ولم تعجبها هموم الزوج أو اهتماماته، وهو ما يدفعها إلى أن تنال من اهتماماته، وتقلل من قيمة هواياته، ما يجعله ينسحب، ويلوذ بالصمت.

و أحب أن أؤكد أن العصبية في الحياة الزوجية تمثل (فيروساً)، يظل يقضم (خلايا) أسس المحبة. وإذا اجتمع مع العصبية (اللوم) فإنهما يمثلان (شقتي) مقص، حين يبدآن بقرض (قماش) العلاقة، ومع استمرارهما يبدأ (التباعد) بين الزوجين.

وإذا كانوا قديماً يقولون: العتاب صابون القلوب، فإننا أحياناً نحوّل العتاب – دون شعور – إلى (لوم) قد يحرق (فيوز) القلوب.

إن مجرد الغضب – مهما بلغت عواصفه – لن يصنع شيئاً سوى أن تغطي رماله (حدائق) الحب، في قلب كلٍّ من الزوجين، يوماً بعد آخر، لتصبح جرداء بعد الاخضرار.. ولكن العقلاء يحملون (قناديل) التفاؤل، ويظلون يفكرون – بإيجابية -، بعد أن يطيلوا التأمل.

ومن الرائع أن ينطلق الإنسان العاقل – حين يسلك طريق التصحيح – من محطة ذاته، فقد يكون في سلوكه – دون أن يشعر – (مطبات) تعوق (تقدّم) الطرف الآخر.

وفي ظني أن تطبيقنا لقول المصطفى – صلى الله عليه وسلم -: "ذاك الذي عليك"، سوف يمنحنا قدراً غير قليل من الرضا.. وحين نجمع إليه كلمة أيوب السختياني – رحمه الله -: (إذا لم يكن ما تريد فأردْ ما يكون) – كملاذٍ أخير – نكون قد جمعنا الرضا من أطرافه.
















رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 23:51   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي الوردة الباقية

الوردة الباقية



كم هي الوردة جميلة في منظرها ، ساحرة في لونها ، أخّاذة في عطرها ، تشدك إليها في صمت ، وتأخذ بلباب عقلك في حياء ، حتى تغدو أمام غيرك شاردًا ، وادعًا ، وما هي إلا لحظات وتجد نفسك هادئ النفس ، واسع الصدر ، تتمنى حينها أن تبقى هذه الوردة ، لتدوم هذه النظرة ، لتستمر هذه السعادة .

ولكن .. أنّى لهذه الوردة الفاتنة كل هذه العطاء .. إن لم تسق بالماء !! وهي مع هذا آيلة إلى الذبول والفناء .

غير أني أدعوك أن تقترب من وردة تعطيك عطاء أبلغ من عطاء هذه الوردة التي انشرح صدرك لها ، وأنِسْت بالنظر إليها ، وهي مع هذا لا تعرف الفناء ، بل تتسم بالخلود والبقاء !!

وكما احتاجت تلك إلى الماء لتبقى .. ثم لتفنى ، فإن هذه الوردة تحتاج إلى أمر آخر لتبقى ولا تفنى .

لعلك أدركت المقصود.. فإن مثل هذه الوردة كمَثَلِ الحياة الزوجية السعيدة ، المملوءة بالمودة والصفاء ، الممزوجة بالمحبة والوفاء، ألا يتمنى الزوجان فيها أن تبقى حياتهما كذلك لا في الدنيا فحسب.. بل في الآخرة أيضًا؟.

إذاً.. فإنها تحتاج إلى أن تسقى بالإيمان ، وترعى بالخشية من الرحمن ، وتصفو بمحبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وتتآلف على القرآن ، وتتعاهد على نبذ المعاصي ، وتتعاون على البر والتقوى ، وتنذر نفسها للدعوة إلى الله .. في نفسها ، وبين الذرية والأهل والإخوان ، وتتراحم بقيام الليل ، وتتزكى بصيام النهار ، وتسمو بالجود والكرم ، وتجتمع قلوبها على النصح بالحكمة والموعظة الحسنة ، وتتحد صفوفها أمام إغراءات المنكر ، وتسارع في الخيرات ، وتقنع برزقها ، وتصبر في شدائدها ، وتهفو نفوسها إلى إعداد جيل صادق مع ربه ، باذل لدينه ، عامل لوطنه .

كم تشدني تلك الصورة الزوجية الحانية التي يقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيها : ( رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى ثم أيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت ثم أيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء ) رواه النسائي .

ألا ما أسعدها من ساعة إيمان ، وما أرقه من نضح وفيّ ، وما أعذبه من ماء مخلص .

ألا تستحق حياة هذين الزوجين أن تبقى ولا تفنى ، ولم لا تبقى ، والله تعالى يقول : (( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ . سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ )) .

وهو القائل سبحانه : (( إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ . هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ )) .

فما أرخص حياتنا إن كانت وسيلة إلى شقوة الآخرة ، وما أغلاها إذا كانت وسيلة إلى سعادتها .













رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التثبيت, ارجو, ازواج, وسندات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc