السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ايه اعلابالي توحشتوني حتى والله اني نفوت يومي كله معاكم من وراء الكواليس:d

اليوم جيت نكمل رحلتي و مغامرتي معاكم
اكملت الكتابة في موضوعي
امسكت بارتجاف قلمي و رحلت مغامرة مرة اخرى بين خبايا واقع شباب الجزائر و مستقبله موجود بين ورود جميلة لكنها مليئة بالأشواك
باحثة عن جواب لسؤال اخر




عن حلم هو اغلى ما يتمانه الانسان في حياته
حلم نعم اقول حلم
و هو الزواج و الاستقرار
بيومً من الأيام كنا أطفال
كنا نعرف ان كل فتاة و كل شاب يجدان نصفهما
و يكملان طريقهما في حلال الله

اختار(ت) العزوبية مكرها(ة) بسبب تلك العثرات التي تجعله(ها) يسقط و يسقط و لا يقف
احلامه(ها) تغتال كل يوم و تموت موت بطيئة بين عينيه(ها)
رأيت اشباح الحزن تخنق وجهه(ها) التعيس
عمره(ها) يرحل مسرعا دون ان (ت) يملك وسيلة لإيقافه
اصبح (ت) يكره يوم ميلاده(ها) لانه(ها) تبكي كل سنة على مرور سنين راحلة من دون امل

يرددون جملة بسيطة تخبئ وراءها معاني
(ت)يحاول الاختباء وراء تلك الحروف المائلة
و (ت) يتخذها كجدار واق كي لا (ت)يتألم اكثر
(ت)يقولها بكل بساطة لكن تخرج حروفها معاقة
كاذبة فهي خرافة اخترعها فقط ليستطيع العيش في عالم اجبره(ها) على الخضوع و الاستسلام
واقع قتل احلامه(ها) قبل ان تنمو
و هدده(ها) اياك ان تجرا على الامنيات

شباب لا يعرف للدنيا عنوان سوى النوم
و كان الحياة مجرد وسادة و سرير
اصبحنا نتبارز اليوم من لا يستيقظ باكرا
اه لو اخترعوا لنا مسابقة للنعاس
نتوج تحت اسم ما يعرف في قاموسنا
.
.
.
.
.
.
ربما لشعرنا باننا نملك شىء و اننا حققنا شىء
انت ايها الرجل الجزائري

استجمعت قواي المخزنة في خبايا خلايا جسمي و اخرجت تلك الكلمات المرتعبة و المرتجفة
و تحاول الخروج بدون ضجة بلطف
تخاف من جرحه رجل يحمل كل معاني الرجولة لكن الدنيا
قلت انت متزوج ام تفكر في الزواج

ضحكة صفراء كاذبة ترتسم على شفتيه
كلمات غامضة موحشة سوداء حاول ان يضحك ضحكات مزيفة
كممثل هاوي لا يجيد التمثيل يحاول خداعي
بعبارات اشم فيها رائحة نتنة
ضحكة صفراء كاذبة ترتسم على شفتيه
لا لماذا كيما راني هاك مليح منحتاجش تكسار الراس
بدا يتلاعب بي و بأجوبته الغامضة يحاول ان يقنعني
نظرت فيه اتريد ان تلعب لعبة الشطرنج لنرى من يخدع الاخر
فقلت و ما معنى ذلك ????

و بدا يحكي دون وعي يعترف كضحية عمري في العشرين وانا ادرس صمت وكانه امسك بالة حاسبة في راسه و قام بعملية حسابية
اكمل دراستي لأخرج في عمري 23 و دون ان ننسى عامين للخدمة الوطنية ماذا الان عمري هارب و التفت لنفسي لاجدني قفزت من العشرين الى 25 دون ان انتبه
و ما بعد العمل اين هو العمل نحن في بلاد لا تعترف بنا و ان اردت الجلوس على منصب يخصك ان تتحلى بصفة ناذرة عندنا
و هو ما يعرف عندنا
.
.
.
.
.
بالمعريفة

لتبقى انت و شهادتك في خبر كان بين مخالب البطالة لعمر 27
في سن 28 يمكن ان تعمل وحققت ذلك تتحصل على شهرية مسكين ان تسد حاجياتي انا فكيف بأسرة كاملة
و هنا نصل الى ما سالتي الزواج من اين لي بمال المهر و الذهب غالي و لن ننسى ما تبقى
لاجد نفسي ارحب بالثلاثين و انا لا شىء
لا املك شىء اذا الحل الوحيد ان ابقى بين قوسين في خبايا
و اقنع نفسي بذلك على ان اتالم على حلم مستحيل

التفت اليها لارى الابتسامة رحلت من قسمات وجهها اصبحت شاحبة كظلمة ليل حالك
و هي تتسال في داخلها اين الزوج اذا شباب اليوم لا يستطيع ضمان مستقبله و قد حذف كلمة زواج من حياته
لكن في اعماقها قلبها يبكي دما
لانها وصلت لعمر و لم تجد فارس احلامها
الذي رسمته في مخيلتها منذ الصغر
و انتظرته و انتظرته لكنه لم ياتي
لتقبل الواقع بصورة مضحكة تحاول بها مواساة نفسها
بكلمة اضيفت للقاموس الشبابي الجزائري
ليبقى رجل اليوم بين شبح البطالة و صعوبة الحياة و حلم الزواج الضائع
ليرى حلم رائع من احلامه يتلاشى ببطىء مع مرور اعوامه و يختار اللجوء الى الحرقة تاركا وراءه كل شىء
يأكلني الحوت و لا هم الجزائر
و تبقى الشابة اليوم بين العنوسة و حلم الامومة المفقود
ترسم احلاما ضائعة و تنام لترى ما لم يتحقق
لتطبق مقولة
.
.
.
.
.
.
مكتوب ربي واش تحب

احلام مستقبلية مقتولة قبل الولادة
شكرا لكم اتمنى ان تعجبكم
بقلمي استحلفكم ذكر المصدر عند النقل شكرا