مختارات من كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مختارات من كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-19, 23:24   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جويرية بنت أبي العاص الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-07-21, 23:19   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أختي سراء و جعلك مباركة أين ما كنت









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-21, 23:37   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
amel cute
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-22, 18:26   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: ضَحِكَ رَجُلٌ عِنْدَ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، فَقَالَ لَهُ هِشَامٌ: " يَا فَتًى تَطْلُبُ الْعِلْمَ وَتَضْحَكُ قَالَ: فَقَالَ: أَلَيْسَ اللَّهُ أَضْحَكَ وَأَبْكَى؟ فَقَالَ هِشَامٌ: فَابْكِ إِذَنْ "










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-22, 18:29   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: رَآنِي سُفْيَانُ وَأَنَا أُمَازِحُ رَجُلًا مِنْ بَنِي شَيْبَةَ عِنْدَ الْبَيْتِ، فَتَبَسَّمْتُ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ: «تَبْتَسِمُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَسْمَعُ الْحَدِيثَ الْوَاحِدَ فَنَرَى عَلَيْهِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ سَمْتَهُ وَهَدْيَهُ»









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-22, 18:31   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تَقْدِيمُ الْأَكَابِرِ فِي الدُّخُولِ

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الْبَرَكَةُ مَعَ أَكَابِرِكُمْ»

عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: " انْتَهَيْتُ أَنَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، إِلَى قَنْطَرَةٍ، فَقُلْتُ لَهُ: تَقَدَّمْ، وَقَالَ لِي: تَقَدَّمْ فَحَاسَبْتُهُ، فَإِذَا أَنَا أَكْبَرُ مِنْهُ بِسَنَتَيْنِ "

عن إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " رَأَيْتُ الْحَسَنَ بْنَ عُمَارَةَ وَأَبِي انْتَهَيَا إِلَى قَنْطَرَةٍ، فَقَالَ لَهُ أَبِي: تَقَدَّمْ، فَقَالَ: أَتَقَدَّمُ؟ تَقَدَّمْ أَنْتَ فَإِنَّكَ أَفْقَهُنَا وَأَعْلَمُنَا وَأَفْضَلُنَا ".

سبحان الله ما أعظم السلف و أخلاقهم

عن يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ الْحَسَنَ، وَعَلِيًّا، ابْنَيْ صَالِحٍ كَانَا تَوْأَمَيْنِ، خَرَجَ الْحَسَنُ قَبْلَ عَلِيٍّ، فَلَمْ يُرَ قَطُّ الْحَسَنُ مَعَ عَلِيٍّ فِي مَجْلِسٍ إِلَّا جَلَسَ عَلِيٌّ دُونَهُ، وَلَمْ يَكُنْ يَتَكَلَّمُ مَعَ الْحَسَنِ إِذَا اجْتَمَعَا فِي مَجْلِسٍ " وَإِنْ قَدَّمَ الْأَكْبَرُ عَلَى نَفْسِهِ مَنْ كَانَ أَعْلَمَ مِنْهُ جَازَ ذَلِكَ، وَكَانَ حَسَنًا









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-22, 19:21   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بَابُ تَعْظِيمِ الْمُحَدِّثِ وَتَبْجِيلِهِ

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنَ إِجْلَالِي تَوْقِيرَ الشَّيْخِ مِنْ أُمَّتِي»

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُوَقِّرْ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا»

عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى وَأَصْحَابُهُ يُعَظِّمُونَهُ وَيُسَوِّدُونَهُ وَيُشَرِّفُونَهُ مِثْلَ الْأَمِيرِ»

عن مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ فَارِسٍ، قَالَ:سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيَّ، يَقُولُ: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَوْقَرَ لِلْمُحَدِّثِينَ مِنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينِ» وَإِذَا خَاطَبَ الطَّالِبُ الْمُحَدِّثَ عَظَّمَهُ فِي خِطَابِهِ بِنِسْبَتِهِ إِيَّاهُ إِلَى الْعِلْمِ، مِثْلَ أَنْ يَقُولَ لَهُ: أَيُّهَا الْعَالِمُ، أَوْ أَيُّهَا الْحَافِظُ، وَنَحْوَ ذَلِكَ










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-23, 10:43   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الألباني دارقطني زمانه - الشيخ عبد الله البخاري
https://safeshare.tv/w/NAhtnYWWIU










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-23, 10:50   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
الألباني دارقطني زمانه - الشيخ عبد الله البخاري
https://safeshare.tv/w/nahtnywwiu
بارك الله فيك
و حفظ الله سماحة الوالد الشيخ عبيد الجابري









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-24, 09:57   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا اخي عبد العزيز

باب القول في الأسانيد العالية

من اجتزأ بالسماع النازل مع كون الذي حدث عنه موجودا
- عن حميد ، أن أنس بن مالك ، حدث بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رجل : أنت سمعته من رسول الله ؟ فغضب غضبا شديدا ، وقال : « والله ما كل ما نحدثكم سمعناه من رسول الله ، ولكن كان يحدث بعضنا بعضا ولا يتهم بعضنا بعضا »
- عن حماد بن زيد ، قال : « كنا نكون في مجلس أيوب فنسمع رجلا يحدثنا عن أيوب فنسمعه منه ، ولا نسأل أيوب عنه »
من سمع حديثا نازلا فطلبه عاليا
- عن سعيد بن المسيب ، عن عامر بن سعد ، عن سعد بن أبي وقاص ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي : « أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه ليس بعدي نبي » ، قال سعيد : فأحببت أن أشافه به سعدا ، فأتيته فذكرت له ما ذكر لي عامر ، فقال لي : نعم ، فقلت : أنت سمعته ؟ فأدخل يده في أذنه فقال : نعم ، وإلا اصطكتا
من مدح العلو وذم النزول
.. قال : سمعت أبا عبد الرحمن الطوسي ، يقول : سمعت محمد بن أسلم الطوسي ، يقول : « قرب الإسناد قربة إلى الله عز وجل »
..سمعت أحمد بن حنبل ، يقول : « طلب إسناد العلو من السنة »
اختيار النزول عن الثقات على العلو عن غير الثقات
- عن يحيى بن معين ، قال : « الحديث النزول عن ثبت خير من علو عن غير ذي ثبت»
- ..سمعت عبد الرحمن بن مهدي ، يقول : « لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يطلب الإسناد - يعني التعالي فيه - »
- ..قال : في كتابي عن أبي بكر بن الأنباري ، أنه أنشد : علم النزول اكتبوه فهو ينفعكم وترككم كتبه ضرب من العنت إن النزول إذا ما كان عن ثبت أعلى لكم من علو غير ذي ثبت

باذكر ما يجب تقديم حفظه على الحديث


ينبغي للطالب أن يبدأ بحفظ كتاب الله عز وجل ، إذ كان أجل العلوم وأولاها بالسبق والتقديم
عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن هذا القرآن مأدبة (1) الله ، فتعلموا مأدبته ما استطعتم ، وإن هذا القرآن هو حبل الله ، وهو النور البين ، والشفاء النافع ، عصمة لمن تمسك به ، ونجاة لمن تبعه ، لا يعوج فيقوم ، ولا يزيغ (2) فيستعتب ، ولا تنقضي عجائبه ، ولا يخلق عن كثرة الرد »
فإذا رزقه الله تعالى حفظ كتابه ، فليحذر أن يشتغل عنه بالحديث ، أو غيره من العلوم اشتغالا يؤدي إلى نسيانه
- عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد ، وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من آية أو سورة أوتيها رجل ثم نسيها »
- عن سعد بن عبادة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله تعالى يوم القيامة أجذم »
[فصل]
قال الشيخ أبو بكر : قول البخاري إن أصحاب السنن أقل الناس ، عنى به الحفاظ للحديث ، العالمين بطرقه ، المميزين لصحيحه من سقيمه ، وقد صدق رحمه الله في قوله ، لأنك إذا اعتبرت لم تجد بلدا من بلدان الإسلام يخلو من فقيه ، أو متفقه يرجع أهل مصره إليه ، ويعولون في فتاويهم عليه ، وتجد الأمصار الكثيرة خالية من صاحب حديث عارف به مجتهد فيه ، وما ذاك إلا لصعوبة علمه وعزته وقلة من ينجب فيه من سامعيه وكتبته ، وقد كان العلم في وقت البخاري غضا طريا ، والارتسام به محبوبا شهيا ، والدواعي إليه أكبر ، والرغبة فيه أكثر ، وقال هذا القول الذي حكيناه عنه ، فكيف نقول في هذا الزمان مع عدم الطالب ، وقلة الراغب وكان الشاعر وصف قلة المتخصصين من أهل زماننا في قوله : وقد كنا نعدهم قليلا ، فقد صاروا أقل من القليل
- عن شعيب بن حرب ، قال : « كنا نطلب الحديث أربعة آلاف ، فما أنجب منا إلا أربعة »
..يحيى بن أبي طالب ، يقول : سمعت أبا داود الطيالسي ، يقول : « كنت يوما بباب شعبة ، وكان المسجد ملآن ، قال : فخرج شعبة فاتكأ علي ، وقال : يا سليمان ، ترى هؤلاء كلهم يخرجون محدثين ؟ قلت : لا ، قال : صدقت ، ولا خمسة ؟ قلت : خمسة ؟ قال : نعم ، يكتب أحدهم في صغره ثم إذا كبر تركه ، ويكتب أحدهم في صغره ثم إذا كبر يشتغل بالفساد ، قال : فجعل يردد علي ، قال أبو داود : ثم نظرت بعد ، فما خرج منهم خمسة »
..قال لي سفيان الثوري يوما - وقد اجتمع الناس عليه - فقال لي : يا محمد ، « ترى هؤلاء ما أكثرهم ، ثلث يموتون ، وثلث يتركون هذا الذي تسمعونه ، ومن الثلث الآخر ما أقل من ينجب »

ب ذكر ما ينبغي للراوي والسامع أن يتميزا به من الأخلاق الشريفة
عن جابر بن عبد الله ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله يحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها »
ذكر ما يجب على طالب الحديث من الاحتراف للعيال واكتساب الحلال
..قال : سمعت مؤملا ، يقول : سمعت عبيد بن جناد ، يقول لأصحاب الحديث : « ينبغي للرجل أن يعرف من أين مطعمه وملبسه ومسكنه ، وكذا وكذا ثم يطلب العلم »
إيثار العزوبة للطالب وتركه التزويج
..عن حذيفة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خيركم في المائتين كل خفيف الحاذ » قالوا : يا رسول الله ، وما خفيف الحاذ ؟ قال : « الذي لا أهل له ولا ولد »
.. الحسن بن علي - يعني ابن عفان العامري الكوفي - يقول : سمعت ابن نمير ، يقول : قال لي سفيان : « تزوجت ؟ قلت : لا ، قال : ما تدري ما أنت فيه من العافية »
.. نا سفيان الثوري ، عن أبيه ، عن جده ، عن زياد بن الحارث الصدائي ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من طلب العلم تكفل الله برزقه »
.. قال : سمعت أبا الوليد ، يقول : سمعت شعبة ، يقول : « إذا كان عندي شيء من دقيق وطن من قصب ، فلا أبالي ما فاتني من الدنيا »










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-24, 10:01   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

باب القول في تخير الشيوخ إذا تباينت أوصافهم

درجات الرواة لا تتساوى في العلم ، فيقدم السماع ممن علا إسناده على ما ذكرنا ، فإن تكافأت أسانيد جماعة من الشيوخ في العلو ، وأراد الطالب أن يقتصر على السماع من بعضهم فينبغي أن يتخير المشهور منهم بطلب الحديث ، المشار إليه بالإتقان له والمعرفة به
- سمعت بقية ، يقول : سمعت شعبة ، يقول : « اكتبوا المشهور عن المشهور »
- عن أبي بكر بن حفص بن عمر بن سعد ، قال : قلت لسالم بن عبد الله : « في أي الشق كان ابن عمر يشعر بدنه؟ قال : في الشق الأيمن ، قال : فأتيت نافعا فقلت : في أي الشق كان ابن عمر يشعر بدنه ؟ قال : في الشق الأيسر ، فقلت : إن سالما أخبرني أنه كان يشعر في الشق الأيمن ، قال نافع : وهل سالم ، إنما أتي ببدنتين مقرونتين صعبتين، ففرق أن يدخل بينهما ، فأشعر هذه في الأيمن وهذه في الأيسر ، فرجعت إلى سالم فأخبرته بقول نافع فقال : صدق نافع ، عليكم بنافع فإنه أحفظ لحديث عبد الله ، فأقر به محمد بن مهران »
- وإذا تساووا في الإسناد والمعرفة فمن كان من الأشراف وذوي الأنساب فهو أولى بأن يسمع منه
- هذا كله بعد استقامة الطريقة وثبوت العدالة والسلامة من البدعة ، فأما من لم يكن على هذه الصفة فيجب العدول عنه واجتناب السماع منه
-.. نا أبو إسماعيل الترمذي ، قال : سمعت محمد بن عمرو ، أبا غسان الرازي الطيالسي ، لقبه زنيج يقول : « لو أن لرجل على رجل عشرة دراهم ثم جحدها ، لم تستطع أن تأخذها منه إلا بشاهدين عدلين ، فدين الله أحق أن نطلب عليه العدول ، وكان إذا مر بالحديث الصحيح الإسناد ، قال : دست بدست - يعني يدا بيد - شهادات المرضيين بعضهم على بعض ، وإذا مر بالحديث في إسناده شيء قال : هذا فيه عهدة »
- ..قال : سمعت يحيى بن معين ، يقول : « آلة الحديث الصدق ، والشهرة ، والطلب ، وترك البدع ، واجتناب الكبائر »
- ..سمعت عيسى بن صبيح أبا موسى ، يقول : « قد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : » يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ، ينفون عنه تحريف الغالين ، وتأويل الجاهلين ، وانتحال المبطلين « ، قال : فسبيل العلم أن يحمل عمن هذه سبيله ووصفه »
ذكر من يجتنب السماع منه
اتفق أهل العلم على أن السماع ممن ثبت فسقه لا يجوز ، ويثبت الفسق بأمور كثيرة لا تختص بالحديث ، فأما ما يختص بالحديث منها ، فمثل أن يضع متون الأحاديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو أسانيد المتون ، ويقال : إن الأصل في التفتيش عن حال الرواة كان لهذا السبب
قال أبو بكر الخطيب : وإذا سلم الراوي من وضع الحديث وادعاء السماع ممن لم يلقه ، وجانب الأفعال التي تسقط بها العدالة، غير أنه لم يكن له كتاب بما سمعه فحدث من حفظه ، لم يصح الاحتجاج بحديثه حتى يشهد له أهل العلم بالأثر والعارفون به أنه ممن قد طلب الحديث وعاناه وضبطه وحفظه ، ويعتبر إتقانه وضبطه بقلب الأحاديث عليه
امتحان الراوي بقلب الأحاديث وإدخالها عليه
عن حماد بن سلمة ، قال : « كنت أقلب على ثابت البناني حديثه ، وكانوا يقولون : القصاص لا يحفظون ، وكنت أقول لحديث أنس : كيف حدثك عبد الرحمن بن أبي ليلى ؟ فيقول : لا إنما حدثناه أنس ، وأقول لحديث عبد الرحمن بن أبي ليلى : كيف حدثك أنس ؟ فيقول : لا إنما حدثناه عبد الرحمن بن أبي ليلى »
في ترك السماع من أهل الأهواء والبدع
وإذا كان الراوي من أهل الأهواء والمذاهب التي تخالف الحق لم يسمع منه ، وإن عرف بالطلب والحفظ
..نا عبد الله بن أبي أمية ، قال : حدثني حماد بن أبي سلمة ، حدثني شيخ ، لهم - يعني الرافضة - تاب قال : « كنا إذا اجتمعنا واستحسنا شيئا جعلناه حديثا »
ترك السماع ممن لا يعرف أحكام الرواية ، وإن كان مشهورا بالصلاح والعبادة
..سمعت أيوب ، يقول : « إن لي لجارا بالبصرة ما أكاد أقدم عليه بالبصرة أحدا ، لو شهد عندي على فلسين أو تمرتين لم أجز شهادته »
كراهة السماع من الضعفاء
إذا كان الراوي صحيح السماع ، غير أنه متساهل في الرواية ، ومعروف بالغفلة ، فالسماع منه جائز ، غير أنه مكروه ويضعف حاله بما ذكرنا
[/size]










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-24, 10:02   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

باب آداب الطلب

ينبغي لطالب الحديث أن يتميز في عامة أموره عن طرائق القوام ، باستعمال آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أمكنه ، وتوظيف السنن على نفسه ، فإن الله تعالى يقول : (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)
.. أنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب ، قال : قال لي إبراهيم الحربي : « ينبغي للرجل إذا سمع شيئا من آداب النبي صلى الله عليه وسلم أن يتمسك به »
.. سمعت الثوري ، يقول : « إن استطعت ، ألا تحك رأسك إلا بأثر فافعل »
- عن الحسن ، قال : « كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشعه وهديه ولسانه وبصره ويده »
- سمعت عمرو بن قيس الملائي ، يقول : « إذا بلغك شيء من الخير فاعمل به ولو مرة تكن من أهله »
- سمعت أبا عثمان سعيد بن إسماعيل الزاهد يقول : « من أمر السنة على نفسه قولا وفعلا نطق بالحكمة ، ومن أمر الهوى على نفسه نطق بالبدعة ، لأن الله يقول ( وإن تطيعوه تهتدوا ) »
البكور إلى مجالس الحديث
- عن نافع ، قال : سألت ابن عمر عن قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : « اللهم بارك لأمتي في بكورها فقال : «في طلب العلم والصف الأول»
مشي الطالب على تؤدة من غير عجلة
عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « سرعة المشي تذهب بماء الوجه »
تشميره ثيابه وبذاذته في الهيئة
- عن أبي أمامة ، قال : ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يوما عنده الدنيا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ألا تسمعون ؟ ألا تسمعون ؟ إن البذاذة من الإيمان»
- عن يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس ، عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله يحب المتبذل الذي لا يبالي ما لبس »
استعماله السمت وحسن الهدي
..نا ابن وهب ، قال : سمعت مالكا ، يقول : « إن حقا على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية، وأن يكون متبعا لأثر من مضى قبله »
.. عن علي ، قال : « إذا تعلمتم العلم فاكظموا عليه ، ولا تخلطوه بضحك وباطل ؛ فتمجه القلوب »
يجب على طالب الحديث أن يتجنب اللعب والعبث والتبذل في المجالس بالسخف ، والضحك ، والقهقهة ، وكثرة التنادر ، وإدمان المزاح والإكثار منه ، فإنما يستجاز من المزاح يسيره ونادره وطريفه الذي لا يخرج عن حد الأدب وطريقة العلم ، فأما متصله وفاحشه وسخيفه وما أوغر منه الصدور وجلب الشر ؛ فإنه مذموم وكثرة المزاح والضحك يضع من القدر ، ويزيل المروءة










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-24, 10:05   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

باب أدب الاستئذان على المحدث

- قال : سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام ، يقول : « ما استأذنت قط على محدث ، كنت أنتظره حتى يخرج إلي ، وتأولت قوله تعالى : ( ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم )» قال أبو بكر : إذا وجد الطالب الراوي نائما ، فلا ينبغي له أن يستأذن عليه ، بل يجلس وينتظر استيقاظه ، أو ينصرف إن شاء
- عن ابن عباس ، قال : « وجدت عامة علم رسول الله صلى الله عليه وسلم عند هذا الحي من الأنصار ، إن كنت لأقيل بباب أحدهم ولو شئت أن يؤذن لي عليه لأذن لي عليه ، ولكن أبتغي بذاك طيب نفسه »
كيفية الوقوف على باب المحدث للاستئذان
إذا كان باب دار المحدث مفتوحا فينبغي للطالب أن يقف قريبا منه ويستأذن
- عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إذا دخل البصر فلا إذن »
- عن عبد الله بن بسر ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ويقول : « السلام عليكم ، السلام عليكم » ، وذلك أن الدور لم يكن عليها يومئذ ستور « وإن كان الباب مردودا فله أن يقف حيث شاء منه ويستأذن
جواز طرق الباب وصفته
- عن أنس بن مالك ، قال : « كانت أبواب النبي صلى الله عليه وسلم تقرع بالأظافير »
لفظ الاستئذان وتعريف الطالب نفسه
- نا محمد بن إسماعيل البخاري ، نا محمد بن سلام ، أخبرني مخلد بن يزيد ، أنا ابن جريج ، أخبرني عطاء ، قال : سمعت أبا هريرة ، يقول : « إذا قال : أأدخل ولم يسلم ، فقل : لا حتى يأتي بالمفتاح ، قلت : السلام ؟ قال : «نعم»
- نا محمد بن سلام ، عن أبيه ، قال : « دققت على عمرو بن عبيد الباب فقال : من هذا ؟ فقلت : أنا ، فقال : لا يعلم الغيب إلا الله»
فضل إفشاء السلام ، والقدر المستحب من رفع الصوت به
- عن علي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن في الجنة غرفا يرى بطونها من ظهورها ، وظهورها من بطونها » فقال أعرابي : لمن هي يا رسول الله ؟ قال : « هي لمن طيب الكلام ، وأفشى السلام، وصلى بالليل والناس نيام »
- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن المقداد ، قال : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم تسليما لا ينبه النائم ، ويسمع اليقظان »
إذا استأذن الطالب فأمر بالانتظار أين يقعد
- حدثني عبد الرحمن بن معاوية بن حديج ، عن أبيه ، قال : قدمت على عمر بن الخطاب فاستأذنت عليه ، فقالوا لي : مكانك ، حتى يخرج إليك ، فقعدت قريبا من بابه فخرج إلي
انتهاء الاستئذان إلى ثلاث ، والانصراف بعدها لمن لم يؤذن له
- عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: استأذن أبو موسى على عمر بن الخطاب ثلاثا، فلم يؤذن له، فانصرف، فأرسل إليه عمر فدعاه، فقال: ما شأنك رجعت؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من استأذن ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع» فقال عمر: لتأتيني على هذا - يعني بينة - أو لأفعلن، فأتى مجلس قومه فناشدهم بالله، فقلت: أنا معك، قال فشهد له بذلك فخلى عنه










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-24, 10:06   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

باب أدب الدخول على المحدث

لا يجوز الدخول على المحدث من غير استئذان ، فمن فعل ذلك أمر بالخروج ، وأن يستأذن ليكون تأديبا له في المستقبل
- وإذا حضر جماعة من الطلبة باب المحدث، وأذن لهم في الدخول، فينبغي أن يقدموا أسنهم ويدخلوه أمامهم ، فإن ذلك هو السنة
تقديم الأكابر في الدخول
- عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: « البركة مع أكابركم
»
- وإن قدم الأكبر على نفسه من كان أعلم منه جاز ذلك، وكان حسنا
كراهة تسليم الخاصة
إذا دخل الطالب على الراوي ، فوجد عنده جماعة فيجب أن يعمهم بالسلام
- عن طارق، قال : كنا عند عبد الله جلوسا فجاء أذنه « قد قامت الصلاة » فقام وقمنا معه، فدخلنا المسجد، فرأى الناس ركوعا في مقدم المسجد فكبر وركع ومشى، وفعلنا مثل ما فعل، فمر رجل فقال: عليكم السلام يا أبا عبد الرحمن، فقال: صدق الله وبلغ رسوله، فلما صلينا رجع، فولج على أهله وجلسنا في مكاننا ننتظره، حتى يخرج، فقال بعضنا لبعض: أيكم يسأله؟ قال طارق: أنا أسأله فسأله فقال: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « بين يدي الساعة تسليم الخاصة»
استحباب المشي على البساط حافيا
يستحب للطالب أن لا يمشي على بساط المحدث إلا بعد نزع نعليه من قدميه ، لما لا يؤمن أن يكون في النعلين من الأقذار ، وذلك أيضا من التواضع وحسن الأدب
- سمعت عقبة بن أبي حسناء اليمامي ، قال : « رأيت أبا هريرة إذا دخل البيت وفيه بساط لا يمشي على البساط وعليه نعليه ، يخلع نعليه ثم يمشي على البساط »
ويجب أن يبتدئ بنزع اليسرى من نعليه دون اليمنى
جلوس الطالب حيث ينتهي به المجلس والنهي عن تخطي الرقاب
- عن أبي أمامة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من تخطى حلقة قوم بغير إذنهم فهو عاص »
الكراهة له أن يقيم رجلا ويجلس مكانه
- وهكذا يكره أن يجلس في موضع ، وإن قام له عن مجلسه باختياره
عن ابن عمر ، قال : « جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام له رجل عن مجلسه ، فذهب ليجلس فيه فنهاه رسول الله صلى الله عليه وسلم » قال أبو داود : أبو الخصيب زياد بن عبد الرحمن
كراهة الجلوس وسط الحلقة وفي صدرها
- قال عبد الله بن المعتز : « لا تسرع إلى أرفع موضع في المجلس ، فالموضع الذي ترفع إليه خير من الموضع الذي تحط عنه »
كراهية الجلوس بين اثنين بغير إذنهما
- حدثني عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يحل لرجل أن يفرق بين اثنين إلا بإذنهما » يعني في المجلس
- قال أبو بكر : ومتى فسح له اثنان ليجلس بينهما فعل ذلك ، لأنها كرامة أكرماه بها ، فلا ينبغي أن يردها
- عن أبي محمد اليزيدي، قال: أتيت الخليل بن أحمد في حاجة فقال لي: ههنا يا أبا محمد، فقلت: أضيق عليك، قال: فقال لي: « إن الدنيا بحذافيرها تضيق عن متباغضين، وإن شبرا في شبر لا يضيق عن متحابين»
- قال أبو بكر : ويجب على من فسح له اثنان فجلس بينهما أن يجمع نفسه
كراهة القعود في موضع من قام وهو يريد العود إلى المجلس
- عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : « نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتناجى اثنان دون الثالث ، إذا لم يكن معهم غيرهم ، أو أن يخلف الرجل الرجل في مجلسه » قال: « وإذا رجع فهو أحق به »
الاستحباب للطالب أن يسلم على أهل المجلس إذا أراد الانصراف قبلهم
- عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا أتى أحدكم المجلس فليسلم ، فإن قام والقوم جلوس فليسلم ، فإن الأولى ليست بأحق من الآخرة »










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-24, 10:07   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

باب تعظيم المحدث وتبجيله
- عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « بجلوا المشايخ ، فإن تبجيل المشايخ من إجلال الله عز وجل»
- نا أبو بكر بن عياش ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا »
- نا محمد بن سليمان بن فارس ، قال : سمعت محمد بن إسماعيل البخاري ، يقول : « ما رأيت أحدا أوقر للمحدثين من يحيى بن معين »
وإذا خاطب الطالب المحدث عظمه في خطابه بنسبته إياه إلى العلم ، مثل أن يقول له : أيها العالم ، أو أيها الحافظ ، ونحو ذلك
- وإذا قال الطالب للمحدث في خطابه له : يا سيدي ، كان ذلك جائزا
- أنا محمد بن عمرو ، عن أبيه ، عن جده ، قال : أخبرتني عائشة ، قالت : خرجت أقفو أثار الناس يوم الخندق ، وساق الحديث ، إلى أن ذكر قصة حصر النبي صلى الله عليه وسلم بني قريظة ، وقولهم : ننزل على حكم سعد بن معاذ ، قال أبو سعيد الخدري : فلما طلع على رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني سعد بن معاذ ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «قوموا إلى سيدكم فأنزلوه»
هيبة الطالب للمحدث
- عن أيوب ، قال : « كان الرجل يجلس إلى الحسن ثلاث سنين فلا يسأله عن شيء ، هيبة له»
جواز القيام للمحدث
- قال أحمد : وقال أبو نصر بشر بن الحارث ، وقد ذكرت هذا الحديث بين يديه فقال : إنما كره القيام على طريق الكبر ، فأما على طريق المودة فلا ، قد قام النبي صلى الله عليه وسلم إلى عكرمة بن أبي جهل وألقى ثوبه لظئره ، وقال : « قوموا إلى سيدكم »
الأخذ بركاب المحدث
- قال أبو معشر : أتيت حماد بن زيد فلما قمت لأركب ، أمسك بركابي ، فاقشعررت من ذلك ولم أركب ، فقال : ما بلغك أنه روي في الحديث : « من أمسك بركاب أخيه لغير صنيعه غفر له » ، ثم جاءني حماد بن زيد ، فلما قام ليركب أمسكت بركابه فامتنع من الركوب وقال : أما سمعت الخبر المروي : لا تكرم أخاك بما يشق عليه « ، فجعل أبو معشر يقوم ويقعد »
تقبيل يد المحدث ورأسه وعينيه
- عن عبد الله بن عمر ، قال : « كنت في سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيناه حتى قبلنا يده »
الاعتراف بحق المحدث
- قال : سمعت شعبة ، يقول : « ما أحد عنده ثلاثة أحاديث إلا وأنا عبده حتى يموت ، وما سمعت من أحد شيئا إلا واختلفت إليه أكثر مما سمعت منه »
توقير مجلس الحديث
- عن أسامة بن شريك ، قال : « أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كأنما على رءوسهم الطير»
- نا أحمد بن سنان القطان ، قال : « كان عبد الرحمن بن مهدي لا يتحدث في مجلسه ، ولا يبرى فيه قلم ، ولا يبتسم أحد ، فإن تحدث أو برى قلما ، صاح ولبس نعليه ودخل ، وكذا يفعل ابن نمير ، وكان من أشد الناس في هذا ، وكان وكيع أيضا في مجلسه كأنهم في صلاة ، فإن أنكر من أمرهم شيئا انتعل ودخل ، وكان ابن نمير يغضب ويصيح ، وكان إذا رأى من يبري قلما ، تغير وجهه »
- نا عبد الرحمن بن عمر ، قال : « ضحك رجل في مجلس عبد الرحمن بن مهدي فقال : من ضحك ؟ فأشاروا إلى رجل ، فقال : « تطلب العلم وأنت تضحك ، لا حدثتكم شهرا»










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
آداب السامع, أهل الحديث, منهج السلف, الأخلاق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc