سندويشات قلبية كل يوم فكرة هنية - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سندويشات قلبية كل يوم فكرة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-22, 05:52   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سندويشات قلبية***كل يوم فكرة هنية

الحلقة السابعة:

بدعائي تحلو حياتي

كل منا تتوق نفسه وتحلم ويتمنى قلبه ويرجو من الله الكثير تقيا كان أو مذنبا ... وكل إنسان أيا كانت ديانته يرجو من الإله الذي يعبد الخير وتحقيق الأمنيات حتى لو كان يحسب أن إلهه هرة...

والدعاء محرك عجيب للقلب، يحركه الهدف، فحين ندعو الله بما نرجو فإننا نلح ونبكي ونتضرع لأجل ما نتمنى

لكن هل الدعاء المراد منه فقط ما نريد؟ وكيف نستمتع بالدعاء؟ وكيف يجب الله دعاءنا دونما عناء ؟

لم ندعو الله؟ ماهو الدعاء؟ نتائجه في حياتنا وآثاره؟

أسئلة تحيرنا في مرات كثيرة

سأحاول الإجابة عنها بدقة في حلقتين قادمتين بعون الله

وأسأل الله أن يتقبل منا جميعا اجتهادنا لفهم دينه الرائع وسبر أغوار شريعته الكاملة المتكاملة

بقلم: نزهة الفلاح









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-07-23, 17:10   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سندويشات قلبية***كل يوم فكرة هنية

الحلقة الثامنة:

دعائي قمة حريتي

تحدثنا في الحلقة السابقة عن الدعاء وطرحت إشكالية تحيرنا في كثير من الأحيان...

يقول أحدنا: أرجو فأدعو فلا يستجاب لي؟

الدعاء هو رغبة إلى الله وتعلق به سبحانه، رجاء يزدحم به القلب فيطلقه اللسان ليعبر عما تريد النفس...

وهذه العبادة الجميلة نأخذ فقط جانب الرجاء فيها ونبكي كالطفل على أمه لنأخذ ما نريد، فإن أخذنا نسينا وقطعنا التواصل...

لو كنا ندعو الله رجاء وطمعا وأيضا تحقيقا للعبودية الحقة والحرية التامة، باللجوء إليه وحده لا لغيره لحققنا العزة لنا وإجابة دعائنا وقوة قلبنا وخشوع جوارحنا... حاجتك إليه عزة وليست ذلا، لا يمن عليك ولا يتكبر عليك بعطائه...

سبحانك ربي، الملجأ الوحيد والأمثل، إن بحنا بأسرارنا بين يديك فأنت أعلم بها منا، فتسترها ولا تكشفها، إن بكينا بين يديك ارتحنا عكس بكائنا على البشر يرهقنا ويهد أجسامنا...

وسبحان الله الدعاء والخشوع معادلة متبادلة، فالدعاء يؤدي إلى الخشوع والخشوع يؤدي إلى الدعاء والاستمتاع به...

الدعاء ---- الخشوع



في الحلقة القادمة بعون الله وصفة سحرية للاستمتاع بالدعاء وإجابة الدعاء بإذنه ومشيئته... ونتائجه الرائعة وآثاره المبهرة في حياتنا...

بقلم: نزهة الفلاح










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-28, 03:30   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سندويشات قلبية***كل يوم فكرة هنية

الحلقة التاسعة:

بدعائي أرتقي عند ربي

الدعاء العبادة الرائعة، دندنا في الحلقة السابقة حولها وحاولنا سبر أغوارها واكتشاف كنوزها

واليوم، ونحن على مشارف العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، نحتاج حقا أن نستمتع بالدعاء ونلمس آثاره في حياتنا...والمهم بالنسبة لأي إنسان أن تستجاب دعوته دون عناء...

فهيا معا نكتشف أسرار هذه العبادة الرائعة..

ولنتساءل أولا: لم لا نستمتع بالدعاء؟ هناك معوقات تمنع قلوبنا من التفاعل ، أهمها التركيز على الأمنية لا على المعبود، والاستعجال بالطلب لا تفويض الأمر لصاحب الأمر والأعلم به وبالأصلح في الوقت المناسب وبالكيفية الأنسب والأكثر راحة للداعي...وبالتالي من البديهي أن نسرع بالدعاء دونما روح وأن نستبعد الإجابة ممن وعدنا بها، فلم نحسن الظن به ولم نوقن في إجابته، ولنتأمل معا مقطعا صغيرا من باب التأمل والتدبر وكذا فهم الأمر على حقيقته...

الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(268) سورة البقرة

كم وعدنا الله في القرآن بإجابة دعائنا وحثنا عليه، لم نصدقه وصدقنا من يعدنا الفقر، رغم أننا لا نرى الله ولا نرى الشيطان...

ودلائل ألوهية الله واضحة جلية وكثيرة ولا تحصى ووسوسة الشيطان خفية وضعيفة... إننا ماديون حقا ولا نصدق إلا المحسوس، وطالما أننا لم نحقق أقو ى شرط لإجابة الدعاء فلا نلم إلا أنفسنا، اليقين في الله والثقة به وحسن الظن به، أليس من التناقض أن ندعو من لا نثق به؟

تجنبا للإطالة يتبع بإذن الله

بقلم: نزهة الفلاح









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-28, 05:24   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
أم يـاسـمـيـن
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

سبحان الله وبحمده










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-28, 14:59   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم يـاسـمـيـن مشاهدة المشاركة
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

بارك الله فيك أختي وأكرمك









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-31, 04:37   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سندويشات قلبية***كل يوم فكرة هنية

الحلقة العاشرة:
دعائي نقلة نوعية في حياتي
في الحلقة السابقة تحدثنا عن بعض أسرار الدعاء واليوم بعون الله وتوفيقه سنتحدث عن كيفية الاستمتاع به ونتائجه الرائعة في حياتنا كلها... وسر عجيب في إجابة الدعاء من رب الأرض والسماء ...
وقبل أن نتطرق للاستمتاع، لنتساءل: ماهي المتعة؟ التلذذ والنشوة... مما يؤدي إلى السعادة اللحظية أو المستمرة حسب المتعة وعمقها وأهميتها ...
ولا شك أن كل واحد منا يسعى إلى المتعة... وقد أشرنا* سابقا إلى أن النظرة للمتعة هي التي تحدد تحرك القلب نحوها أو عدم تحركه...
ولكي نصل إلى الهدف المرحلي " المتعة" والذي يجر إلى أمور أخرى وكنوز لا تحصى... أذكرها بعون الله في حلقة ' حب الله ' وحلقات أخرى...لابد لنا أن نجد طريقة لفتح الباب إلى هذه الخيرات... ولكي لا أطيل عليكم... الوصفة بسيطة ولكن لها شرطان أساسيان: الاستمرارية والتركيز.... فأما التركيز فإنه يأتي رويدا رويدا وأما الاستمرارية فهي رهينة بازدحام الجسم بالمشاعر السلبية والحاجة الماسة إلى الراحة والسكينة...
والوصفة هي: أن تحسن الوضوء وتصلي ركعتين خفيفتين ثم تجلس مستقبلا القبلة وتحمد الله تعالى وتصلي على الحبيب صلى الله عليه وسلم ثم تشرع في الكلام ولا تدعو ولكنك تشكو إلى الله فقط رغم أنه أعلم منك بما بك، بعد لحظات أو دقائق حسب الشخص ستفاجأ بتساقط الدموع... والقلب لم يحضر بعد فتخشع رويدا رويدا وتتصاعد المشاعر وأنت تشكو وتشكو وتشكو ثم تعلو الدموع الوجه ويتوجع القلب بتذكر الآلام، حينها فقط ادع الله بقييييين تام واجتهد واستمر وأقسم بالله هناك ستجد حلاوة لن أصفها لأنها لا توصف ولكنها تذاق... ثم تهدأ رويدا رويدا ثم ترتاااح حينها صل على المصطفى صلى الله عليه وسلم واخرج من لقائك بربك بقلب مرتاح قد أفرغ أوجاعه بين يدي العليم السميع الرحيم القدير... ومع الأيام سترى تحولات في حياتك بملازمتك للوصفة وللاستغفار ثم تصل إلى حياة في سعادة... لا تنال بين يوم وليلة ولكنها تستحق أن تجد السير نحوها...
وتقطف النتائج يوما بيوم ودقيقة بدقيقة وتحقق التوازن النفسي والفتح الرباني في كل أمورك والقبول في الأرض والتيسير والسعادة التي تلهث وراءها ستراها تحلق حولك ومعك في كل حين...

*لما أتحدث بالجمع فإني أقصدنا جميعا ' أنتم وأنا' كنوع من التشارك في الأفكار وتبادلها...

بقلم: نزهة الفلاح
[color=#fff !important].[/color]









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-01, 04:04   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سندويشات قلبية***كل يوم فكرة هنية
الحلقة الحادية عشرة:
ما بين ' كما تدين تدان' و' لا تزر وازرة وزر أخرى'
شاعت في السنوات الأخيرة فلسفة غريبة تعبر عن صورة ذهنية مشوهة عن الله، أو لعلها عدم تفكر في الفلسفة ذاتها...
حين نرى مثلا شابا يزني... ونتتبع حياته ثم نجد بعد عمر طويل أن ابنه مثله، والأمثلة كثيرة من حياتنا اليومية...
فنقول بتلقائية، كما تدين تدان، الله عادل، ...
بينما لو فكرنا مليا لوجدنا هذه الفلسفة تؤدي بنا بالضرورة إلى استنتاج أن الله ظالم...
كيف يذنب شخص ويعاقب شخص آخر؟؟؟
في الحلقة القادمة نسبر أغوار هذا الأمر ونحلل هذه المفارقة العجيبة لعل الله يفتح من عنده بفهم عميق لجزء جميل من ديننا الرائع
بقلم: نزهة الفلاح









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-01, 04:19   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
أسير الطموح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أسير الطموح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-05, 03:46   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسير الطموح مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وفيك بارك الرحمن ورضي عنك أخي الكريم









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-05, 03:47   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سندويشات قلبية***كل يوم فكرة هنية

الحلقة الثانية عشرة:

إما أننا ظلمناه أو هو ظالمنا

طرحنا في الحلقة السابقة تساؤلا عن علاقة: كما تدين تدان ولا تزر وازرة وزر أخرى، وتساءلنا كيف أن شخصا يذنب فيعاقب ابنه مثلا، وقلنا أن هذا الأمر يؤدي بالضرورة إلى استنتاج أن الله ظالم، وحاشاه سبحانه وتعالى أن يكون ظالما...

وتعالوا نتأمل معا هذه الآية:

فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194) سورة البقرة

فكيف يأمرنا الله تعالى بالعدل حتى إن ظلمنا أو اعتدي علينا، وهو يعاقب شخصا لم يذنب؟

ولكي نصحح هذا المفهوم عندنا، لنضرب مثالا حيا، فبالمثال يتضح المقال...

حين نرى ابنا بارا بوالديه إلى أبعد الحدود... وتمر الأيام ونرى أبناءه بارين به إلى أبعد الحدود، فهذا من باب ' وما جزاء الإحسان إلا الإحسان' ولقد جوزي بما فعل... جميل، والعكس صحيح... إذا كان عاقا بوالديه عقه أولاده.. وهنا السؤال، لا تزر وازرة وزر أخرى، ماذا فعل أبناؤه ليكونوا عاقين؟ كيف ننتظر من رجل عق والديه ( أي أن لديه أزمة فهم وقناعات نتجت عنها سلوكيات خاطئة لا ترضي الله ) أن يربي أولاده بطريقة سليمة، وأن يبني جيلا سويا متوازنا يبره ولا يعقه؟ كيف نتوقع من ابن يرى أباه يعق جده فيبره؟؟؟؟ ماذا نتوقع ممن ظلم نفسه وظلم أهله بأنه لم يتبع سواء السبيل ولم يؤد الأمانة، أن يحصد مالم يزرع؟ أريتم زارعا زرع طماطما فحصد أناناسا؟؟؟ ^_^

في الحلقة القادمة بعون الله أتطرق للب المسألة

كل عام وأنتم بخير ورضا من الله

بقلم: نزهة الفلاح









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-08, 05:30   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سندويشات قلبية***كل يوم فكرة هنية

الحلقة الثالثة عشرة:

ما دمت مسؤولا فهذا ليس ظلما

في الحلقة الماضية والتي قبلها تطرقنا للمفارقة بين " كما تدين تدان" و" لا تزر وازرة وزر أخرى" وكيف أننا نتهم الله بالظلم ضمنيا لو فهمنا أن الأب مثلا يذنب وابنه يعاقب...

ولب المسألة من وجهة نظري أن كل واحد فينا مسؤول عما يفعل، إن اهتدى فلنفسه وإن ضل فعليها...

فكيف نكون مستخلفين في الأرض ومهمتنا عبادة الله كما يريد لا كما نريد، ونكن مسؤولين عن أفعال الآخرين؟؟

الدين كما علمنا الله تعالى من خلال كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم هو منهج حياة كامل متكامل، وحين نقول كما تدين تدان فلابد أن نعلم أنه من المستحيل أن تزر وازرة وزر أخرى، فتربية الأهل لها دور والمجتمع له دور وأن نقول الإنسان ابن بيئته فهذا خطأ فادح ننفي به كل القدرات التي أودعها الله فينا لقهر كل المؤثرات الخارجية، ومنها النفس اللوامة والفطرة التي جبلنا فيها على معرفة الشر والخير والفكر وفوق كل هذا منهجا ربانيا لا يأتيه الباطل من بين يديه أو من خلفه....

أسأل الله تعالى أن يرينا جميعا الحق وينير بصائرنا ويسهل طريقنا إلى جنانه...

بقلم: نزهة الفلاح









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-10, 03:35   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سندويشات قلبية***كل يوم فكرة هنية
الحلقة الرابعة عشرة:
ما بين طنش تنتعش وادفع بالتي هي أحسن
كل واحد فينا تعرض ويتعرض وسيتعرض إن كان في العمر بقية لإساءة من قريب أو من بعيد...
وحين تكون من القريب تكون أشد وقعا... فمثلا تجد زوجة تعامل زوجها(أو العكس) بحب وحنان وطيبة وصفاء سريرة، فتجده قد انتفش ريشه وبات يظن نفسه حافظ نفسها عن الموت... وممسك سمائها أن تسقط...( وركب ودلدل رجليه على رأي المصريين)
تحتار في أمره وتشكو حالها للقاصي والداني، ثم تقرر - بتحفيز من طرف خارجي - المعاملة بالمثل أو التبرأ من الطيبة والتعامل بما يرضي الله لأن الرجال ' كالكمون لابد أن يحك لتنتشر رائحته'
وتجد شابا في قمة الطيبة والهدوء ولكن أصدقاءه يرون ذلك ضعفا ووهنا فيستغلونه أسوء استغلال فينتفض ويتبرأ من جميل صفاته ليسقي أصحابه مر سوء المعاملة...
وتجد فتاة وديعة طيبة تعامل أهلها بالحسنى، فتجد منهم احتقارا ويعتبرونها سورا قصيرا فيكثرون القفز عليه ولا يبالون، فتقرر أن تتحول إلى سور عال صوته مجلجل وفعله مزلزل...
فما السبيل الأمثل للحفاظ على صفة النقاء وصفاء السريرة واحترام الآخرين وتقديرهم في آن واحد...
غدا بعون الله نسبر أغوار هذه الظاهرة التي باتت تمس الكثيرين من أفراد أمتنا
بقلم: نزهة الفلاح









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-14, 02:23   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عذرا على تأخر الحلقة، احتجت بعض الوقت للوصول لمنهجية مبسطة في طرح ما فكرت به



سندويشات قلبية***كل يوم فكرة هنية

الحلقة الخامسة عشرة:

لماذا يعاملوني هكذا؟

تكلمنا في الحلقة السابقة عن إشكالية التعامل بطيبة وردة فعل الآخر التي تكون أحيانا مخالفة للتوقعات، فمن يعامل بطيبة ينتظر التعامل بالمثل، ولنؤصل المسألة معا لأن هذا موضوع مهم ويمس حياتنا يوميا، وأعتذر حقا على تأخري في طرح الحلقة لتفكيري في منهجية مبسطة لتناوله بعمق ويكون ذا جدوى بإذن الله...

لماذا حين نتعامل بطيبة، يعاملنا بعض الناس باستعلاء وغرور واحتقار ويصفوننا بالضعف؟

حين نشتكي لأحد الأصدقاء المقربين، في أغلب الأحيان يوصينا بتغيير المعاملة والتجاااااااااااهل، والطريف في الأمر أن هذه الطريقة تنجح أحيانا، ولكن تعالوا نتساءل أولا: لم نتعامل مع الآخر؟ إن كان لأجله، فهو بشر خطاء يخطئ بالليل والنهار سهوا أو عمدا، فكيف أنتظر منه ألا يخطئ؟ وإن كان لأجل لله فهذا أمر آخر تماما...

ثانيا: هل مطلوب أن أصدق رأي صديق حتى وإن كان صدوقا وأفتى بما يرى حسب تجاربه وقناعته، أم أصدق الله المنزه عن الخطأ والعليم بمن خلق؟

لنتأمل معا هذه الآيات من كلام الله تعالى:

وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34)

يعني بالضرورة ولا شك، ستكون علاقة رائعة ولو بعد عداوة... مهما طال تمرد الآخر، مهما تطاول، مهما نفش ريشه...

ولنتأمل هنا جزئية أخرى...

وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) سورة فصلت

ما أروع الصبر عن قرار وبإرادتك، لتحظى بنصيب عظيم من العظيم سبحانه...

وتعالوا نفكر لو أننا اخترنا التجاهل والصمت ... والمعاملة بالمثل...

السيناريو المعهود، انتظار وترقب رغم التجاهل، اضطراب مشاعر، عدم رضا داخلي عن النفس للتطبع بطبع آخر، وفي حالة نتائج مرضية، الفرح والسرور ولكن ممزوجة بانتقام دفين....

ما الذي يفعله هذا فينا؟

نكمل لاحقا بعون الله تجنبا للإطالة

بقلم: نزهة الفلاح









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-15, 13:36   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
bblanche
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمتي مشاهدة المشاركة






سندويشات قلبية **** كل يوم فكرة هنية






الحلقة الأولى:



القرآن



عند اقتراب شهر رمضان الكريم تشتعل الحماسة بين المسلمين لختم القرآن عدة مرات خلال الشهر، من منطلق بركة الشهر وتضاعف الأجر فيه من الله تعالى...



كل هذا جميل ومحفز ، لكن تعالوا نجب على سؤال جوهري ، ما أثر هذا في حياتنا الدنيا والآخرة؟ وهل نحن مطالبون بالإكثار من الختمات؟ أم أن الأولى والأوجب أن نقرأ بتدبر وتمعن ونعمل بما قرأنا؟



هذه ليست دعوة لعدم ختم القرآن، ولكنها دعوة للحياة بالقرآن تلاوة وتدبرا وعملا واستمتاعا بكلام الله حقا وليس التسارع للختم لمجرد الختم



وجهة نظر ولكم واسع النظر





بقلم: نزهة الفلاح
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-16, 04:08   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bblanche مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا

وفيك بارك الباري ورضي عنك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
سندويشات, فكرة, هوية, قلبية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc