السلام عليكم ...
هذا الأمر معروف وقد بت فيه ...
القرآن: هو كتاب الله المتعبد بتلاوته، وتلاوته لا تكون إلا باللغة العربية، بينما ترجمته فالترجمة المعتمدة لغير الناطقين باللغة العربية هي للمفكر الكندي "توماس بالنتين اروينغ"، والمراد منها تحقيق فهم المعنى لا بهدف التعبد.
ولذلك نجد الأجانب يحفظون الآيات القرآنية بالحرف العربي مستعينين بإبانة المعنى عن طريق الترجمة.
ولعلمكم فقد بعثت مطبعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة خلال السنة الماضية حسبما أذكر أول مصحف كامل بالأمازيغية حسب قراءة ورش ، إضافة أن مجمع الملك فهد سبق له منذ عامين تقريبا وأن قدم جزء عم بالأمازيغية، وبعد أن استجمع علماء وعارفين ومدققين في الأمازيغية من المغرب العربي وهذا تحت إشراف الشيخ سي حاج محند طيب الجزائري إبن تيزي وزو الذي جاوز سنه الثمانين الذي تنقل عام 2011 إلى المملكة العربية السعودية وبقي قرابة الشهر في تلاوة القرآن وتقديم الترجمة، تم تحويل عمله إلى مخبر خاص لأجل التصحيح والتمحيص الدقيق، ووضعت الترجمة أمام لجنتين، قامت الأولى بتقديم اقتراحات خاصة في محاولة لأن تكون الأمازيغية المستعملة جامعة وليست مفرقة ما بين منطقة وأخرى، ليُقرر المجمع إلحاق المصحف المترجم للأمازيغية إلى ستين لغة تُرجم إليها المصحف الشريف.