![]() |
|
قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
صفحة إختبار المجموعة الخامسة - ب -
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 31 | ||||||
|
![]() السؤال الأول أ_1 أكمل الناقص من الحديث الحديث الحادي عشر الاستقامة وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (( قاربوا وسددوا واعلموا انه لن ينجو احد منكم بعمله)) قالوا: و لا انت يا رسول الله؟قال: ((ولا انا الا ان يتغمدني اله برحمة منه وفضل)) رواه مسلم أ-2 ما معنى: ((قاربوا وسددوا)): بمعنى سددوا واحرصوا على الاصابة ا احرصوا على ان تكون اعمالكم مصيبة للحق قدر المستطاع فالانسان مهما بلغ من التقوى فهو غير معصوم من الخطأ فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ((كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون)) (( واعلموا انه لا ينجوا أحد منكم بعمله)): اي لن ينجو احد من النار بعمله ذلك لان العمل لا يبلغ ما يجب لله عزوجل من شكر ولا يبلغ له ما على عباده من حقوق ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث الفائدة الاولى ان الانسان لا يعجب بعمله لانه مهما بلغ من التقوى ومهما كثرت اعماله فهي قليلة امام حق الهه عزوجل الاستقامة زرع يغرس في تربة النفس كأية شتلة تنمو بعد حين .. قد لا تزهر لكنها تفوح بالعطر انها بنفسجة الروح على الانسان الاكثار من ذكر الله عزوجل..اللهم ما تغمدنا برحمة منك وفضل اللهم امين السؤال الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث الثاني عشر : المبادرة الى الخيرات عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بادروا بالاعمال فتنا كقطع الليل يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي كافرا ويصبح مؤمنا يبيع دينه بعرض من الدنيا ) رواه مسلم اقتباس:
اقتباس:
ب 1-ما يستفاد من هذا الحديث ..؟ الفتنة اذا ظهرت هلك الجميع فيصبح الحق باطلا والباطل حقا وتكثر المعاصي وينتشر المنكر ..ومن اخطر انواع الفتن فتن الشهوات مثل الزنا 2 -ما معنى ؟ معنى قوله ((بادروا بالأعمال )) :اي سارعوا بالاعمال الصالحة الاعمال الصالحة هي ما بني على امرين الاخلاص لله ومتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم معنى قوله(فتناً كقطع الليل المظلم ): اخبرنا انه ستكون هناك فتنا تكون كالليل المظلم يكون فبها المرء حائرا لا يدري ما يفعل والفتن منها الشهوات السلام عليكم ورحمة الله جزاكم الله عنا خير جزاء بارك الله فيك أختي وزادك من فضله واصلي
آخر تعديل أم مريم 2009-06-15 في 14:29.
|
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 32 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته الأسبوع السابع من الدورة الثانية حياكن الله أخواتي الفضليات في صفحتكن الإختبارية كما يرجى منكن الإجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر كما أعلمكن أنه سيتم التصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم. السؤال الأول أ_1 أكملي الناقص من الحديث الحديث الثالث عشر 0000000 عن0000000000000 ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( 00000000000000000000 ) 000000 أ-2 ما معنى: 1-( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة ، والفراغ ) : 2-أذكر بعض أقوال السلف في الحرص على الوقت :............. ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث 0000000000000 السؤال الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث الرابع عشر: الحث على الازدياد من الخير في أواخر العمر 0000000000000000000000000 : ( 0000000000000000000000000 ) 00000000000 ب 1-ما يستفاد من هذا الحديث ..؟ 0000000000000000 2 -الإنسان إذا بلغ ستين سنة فقد أقام الله عليه الحجة لماذا؟ سؤال إختياري لمن أارد الإجابة عليه للمراجعة فقط بدون نقاط : كيف يكون العمل خالصا لله ؟ عرف الشرك ؟ أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم و نالوا الأجر العظيم توقيع منتديات الجلفة
![]() آخر تعديل أم مريم 2009-06-16 في 12:39.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 33 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته الأسبوع السابع من الدورة الثانية نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم. الجواب الأول أ_1 أكملي الناقص من الحديث الحديث الثالث عشر المجاهدة عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ ) رواه البخاري . أ-2 ما معنى: 1-( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة ، والفراغ ) : قوله : ( نعمتان ) مبتدأ ( مغبون فيهما كثير من الناس ) صفة له خبره ( الصحة والفراغ ) أي صحة البدن وفراغ الخاطر بحصول الأمن ووصول كفاية الأمنية . والمعنى لا يعرف قدر هاتين النعمتين كثير من الناس حيث لا يكسبون فيهما من الأعمال كفاية ما يحتاجون إليه في معادهم فيندمون على تضييع أعمارهم عند زوالها , ولا ينفعهم الندم قال تعالى { ذلك يوم التغابن } وقال صلى الله عليه وسلم : " ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم ولم يذكروا الله فيها " وفي حاشية السيوطي رحمه الله قال العلماء : معناه أن الإنسان لا يتفرغ للطاعة إلا إذا كان مكفيا صحيح البدن فقد يكون مستغنيا ولا يكون صحيحا , وقد يكون صحيحا ولا يكون مستغنيا فلا يكون متفرغا للعلم والعمل لشغله بالكسب , فمن حصل له الأمران وكسل عن الطاعة فهو المغبون أي الخاسر في التجارة مأخوذ من الغبن في البيع . 2-أذكر بعض أقوال السلف في الحرص على الوقت :............. وأنشد البيهقي في الشعب لأبي عصمة محمد السختياني: أحمدنا [ في النسخ 'أحمد' ولعل الأقوم 'أحمدنا' أو نحوه] خير بني آدم * وما على أحمد إلا البلاغ الناس مغبونون في نعمة * صحة أبدانهم والفراغ وما أحسن قول بعض العصريين الغزيين: يا من له نعم علينا سابغة * وله العطايا والقضايا البالغة اشغل بحبك يا قدير قلوبنا * فالعشق يعرض للقلوب الفارغة قال العسكري وسمعت ابن دريد يقول: إن أفضل النعم العافية والكفاية فمن عوفي وكفي فقد عظمت عليه النعمة. ومن كلمات بعض السلف: سيروا إلى الله عرجا ومكاسير، ولا تنتظروا الصحة، فإن انتظار الصحة بطالة. وقال الحسن البصريّ رحمه الله : يا ابن آدم إنما أنت أيام، فإذا ذهب يوم ذهب بعضك. وقال أيضا : أدركت أقواما كانوا على أوقاتهم أشذ منكم حرصا على دراهمكم ودنانيركم قال أبو الدرداء رضي الله عنه: إني لأستجم قلبي بالشيء من اللهو، ليكون أقوى لي على الحق. وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : لا تُكْرِهْ قلبك، إن القلب إذا أكْرِهَ عمي. ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إني لأكره أن أرى أحدكم سَبَهْلَلاً لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة". والعاقل الموفق هو الذي عرف شرف زمانه، وقدر وقته، فاغتنم عمره في علم نافع يحفظه، أو عمل صالح يحتسبه، أو حاجة من حوائج الدنيا يكتسبها، يستعين بها على طاعة الله. قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسُه نقص فيه أجلي، ولم يزد فيه عملي. وقد كان السلف الصالح ومن سار على نهجهم من الخلف رحمهم الله أحرص الناس على كسب الوقت وشغله بالخير. إذا تعبت النفس وكل القلب، وجب ترويحه بشيء من اللهو المباح المقدّر بقدره، حتى يكون المرء أقدر على مواصلة عطائه، وأكثر استفادة . الجواب الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث الرابع عشر: الحث على الازدياد من الخير في أواخر العمر عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغ ستين سنة ) رواه البخاري . ب 1-ما يستفاد من هذا الحديث ..؟ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغه ستين سنة) ]. والغاية من الحديث أن الستين فيها يظهر الشيب، وهي منحنى من منحنيات العمر ومنعطفاته العظيمة، وإن امرءاً بلغ الستين ولم يفقه أنه سيلقى الله ويخلص في العمل ويجعل أكثر وقته في الطاعة، لا حجة له أبداً عند الله تبارك وتعالى، ولا يعني ذلك أبداً أن من دون الستين لهم الحجة على الله، فليس لأحد حجة على الله بعد إرسال الرسل، وإنزال الكتب؛ لكن المقصود من الحديث حث من بلغ هذا السن من الناس أن يتقي الله جل وعلا فيما بقي من عمره، هذا المقصود والمراد من هذا الحديث النبوي. وفي هذا الحديث يقول صلى الله عليه وسلم: (أعذر الله إلى رجل أخره إلى ستين سنة)، والله جل وعلا ذكر في سورة فاطر صراخ أهل النار، وقال عنهم: ![]() ![]() 2 -الإنسان إذا بلغ ستين سنة فقد أقام الله عليه الحجة لماذا؟ والستون هي عمر نبي الله جل وعلا داود، كما جاء في الخبر الصحيح: (إن الله جل وعلا لما خلق أبانا آدم أخرج من ظهره ذريته وكل نسمة كائنة منه إلى يوم القيامة، فوجد بين عيني أحدهم وبيصاً من نور، قال: أي رب من هذا؟ قال: هذا رجل من ذريتك يكون في آخر الزمان يقال له: داود، فقال آدم: أي رب كم جعلت عمره؟ قال: ستون عاماً، فقال آدم: يا رب هبه من عمري، فوهبه من عمره أربعين عاماً). الستين فيها يظهر الشيب، وهي منحنى من منحنيات العمر ومنعطفاته العظيمة، وإن امرءاً بلغ الستين ولم يفقه أنه سيلقى الله ويخلص في العمل ويجعل أكثر وقته في الطاعة، لا حجة له أبداً عند الله تبارك وتعالى، ولا يعني ذلك أبداً أن من دون الستين لهم الحجة على الله، فليس لأحد حجة على الله بعد إرسال الرسل، وإنزال الكتب؛ كيف يكون العمل خالصا لله ؟ لا يكون العمل خالصا لوجه الله مقبولاً إلا بشرطين : الإخلاص والمتابعة فأما الإخلاص فأن يكون العمل خالصا لله عز وجل ، لا يُريد به الإنسان رياء ولا سمعة قال سبحانه وتعالى : ( وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ) وقال عليه الصلاة والسلام : إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان لـه خالصا وابتُغي به وجهه . رواه الإمام أحمد وغيره . وأما متابعة النبي صلى الله عليه وسلم فلقوله تعالى : ( وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا ) ومن مشاقّـة النبي صلى الله عليه وسلم ابتداع ما لم يشرعه لأمته ولم يتعبّد به عليه الصلاة والسلام . سُئل الفضيل بن عياض عن قوله تعالى : ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ) قال : هو أخلص العمل وأصوبه ، قالوا : يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟ قال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل ، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا وصوابا ، فالخالص ان يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة . عرف الشرك ؟ معنى الشرك شرعاً: قال ابن سعدي: "حقيقة الشرك أن يُعبَد المخلوق كما يعبَد الله، أو يعظَّم كما يعظَّم الله، أو يصرَف له نوع من خصائص الربوبية والإلهية وقال الدهلوي: "إن الشرك لا يتوقّف على أن يعدِل الإنسان أحداً بالله، ويساوي بينهما بلا فرق، بل إن حقيقة الشرك أن يأتي الإنسان بخلال وأعمال ـ خصها الله تعالى بذاته العلية، وجعلها شعاراً للعبودية ـ لأحد من الناس، كالسجود لأحد، والذبح باسمه، والنذر له، والاستعانة به في الشدة، والاعتقاد أنه ناظر في كل مكان، وإثبات التصرف له، كل ذلك يثبت به الشرك ويصبح به الإنسان مشركاً. أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم و نالوا الأجر العظيم بارك الله فيك أختي وجزاك الله خير ونفع بك وجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم توقيع منتديات الجلفة
![]() آخر تعديل أم مريم 2009-06-20 في 14:51.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 34 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته الأسبوع الثامن من الدورة الثانية حياكن الله أخواتي الفضليات في صفحتكن الإختبارية كما يرجى منكن الإجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر كما أعلمكن أنه سيتم التصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم. السؤال الأول أ_1 أكملي الناقص من الحديث الحديث الخامس عشر : بيان كثرة طرق الخير عن000000ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( 0000000000) متفق عليه وفي رواية لهما عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما منكم من أحد 000000000000فينظر أيمن منه 0000000، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم ، 000000000000، فمن لم يجد 00000000). أ-2 من هو ؟ عدي بن حاتم ـ رضي الله عنه ـ ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث : 0000000000 السؤال الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث السادس عشر : 00000000 عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : 0000000000000000 وقالوا : أين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر له تقدم من ذنبه وما تأخر ؟!قال أحدهم : 00000000 وقال الآخر : 000000، وقال الآخر : 0000000000 ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال : ( 000000000000)000000 أ-2 ما معنى ؟ متفق عليه ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث 0000000 ![]() أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم و نالوا الأجر العظيم توقيع منتديات الجلفة ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 35 | |||
|
![]() السؤالالأول أ_1 أكمال الناقص منالحديث الخامس عشر : بيانكثرة طرق الخير عن عدي بن حاتمـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلميقول : (اتقوا النار ولو بشق تمرة) متفق عليه وفي رواية لهما عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منهفلايرى إلا ما قدم،وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم ،وينظر بين يديهفلا يرى إلا النار تلقاء وجههفاتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة أ-2 من هو ؟ عدي بن حاتم ـ رضي الله عنه ـ هو عدي بن حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي. أبو وهبوأبو طريف. أمير صحابي من الأجواد العقلاء. كان خطيبا حاضر البديهة وكان رئيس طي في الجاهلية والإسلام. قام في حروب الردة بأعمال كبيرة.. وكان سرياً شريفاً تفي قومه خطيباً حاضر الجواب فاضلاً كريماً.و عرف بجوده و كرمه وهو ابن حاتم الطائي الذي يضرب به المثل في الكرم. ولما أسلم عدي بن حاتم سنة سبع أكرمه النبي صلى الله عليه وسلم وألقى له وسادةوقال: " إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه". قال ابن الكلبي: مات عدي سنة سبع وستين، وله مائة وعشرونسنة ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث : اهم ما يستفاد من الحديث السالف الذكر ان الله عز وجل يكلمنا ....وليس بيننا ويبنه ترجمان ... بيان من طرق الخيرات ، لأن طرق الخيرات ـ ولله الحمد ـ كثيرة ، شرعها الله لعبادهليصلوا بها إلى غاية المقاصد ، فمن ذلك الصدقة ، فإن الصدقة كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم :("الصوم جنة , والصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار" يعني كما لو أنك صببت ماءٍ على النار انطفأت ،فكذلك الصدقة تطفئ الخطيئة.كما قال صلى الله عليه وسلم "ما نقص مال من صدقة" وأي دين أعظم من الإسلام الذي جعل الله عزوجل فيه الحرف بعشرة أمثاله فضاعفه بتلاوة القرآن الكريم ؟ الكلمة الطيبة.. الكلمة الطيبة شجرة مثمرة دائمة الخير والعطاء : [ألم تر كيف ضرب الله مثلاًكلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها]. إبراهيم 24 الكلمة الطيبة صدقةتثري المال،وتنمي الرزق،وتصل الرحم،وتنسيفي الأجل،وتدخل الجنة فقد تكون تسبيحة أو ذكرا أو دعاء أو صلاةكما ان الكلمة الطيبة سمة المؤمنين الصادقين والدعاة وشعارهم"وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليما" السؤال الثاني أ_ أكمال الناقص منالحديث السادس عشر الاقتصاد في الطاعة عن أنس ـ رضي الله عنهـ قال : جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبيصلى الله عليهوسلم ، يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخبروا كأنهم تقالوهاوقالوا : أين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر له تقدم من ذنبه وماتأخر؟!قال أحدهم : أما أنا فاصلي الليل أبداًوقال الآخر :وأنا أصوم الدهر ولا أفطر،وقال الآخر :وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً،فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال :( أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؟! أما والله إني لأخشاكم للهوأتقاكم له ، لكني أصوم وأفطر ، وأصلي وأرقد ، وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتيفليس مني)) متفق عليه أ-2 مامعنى ؟ متفق عليه الحديث المتفق عليه: هو ما أخرجه الشيخان (البخاريومسلم) بنفس المتنوالسند، ولو اشتركا في الصحابي فقط, وليس معنى متفق عليه أن الرواة اتفقوا في لفظ الحديث ومعناه، فقد يكون الحديث ورد بألفاظ مختلفةولكن المهم هو أتفاق في المعني
وأما إذا روي البخاري متنًا من طريق أبي هريرة - مثلاً - ، ورواه مسلم من طريق أنس فلا يقال هنا متفق عليه، بل يقال: أخرجه الشيخان. ب-اذكري فائدة استفدتها منالحديث قال الله تعالى : ( طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى) (طـه:1،2) ، وقال تعالى : ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) (البقرة:185) (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة قال : (من هذه ؟) قالت : هذه فلانة تذكر من صلاتها ، قال : (مه) ، عليكم بما تطيقون ، فو الله لا يمل الله حتى تملوا ) وكان احب الاعمال ما داوم صاحبه عليه. (ومه) كلمة نهي وزجر ، ومعنى (لا يمل الله ) أي : لا يقطع ثوابه عنكم وجزاء أعمالكم ، وبعاملكم معاملة المال حتى تملوا فتتركوا ، فينبغي لكم أن تأخذوا مل تطيقون الدوام عليه ليدوم ثوابه لكم وفضله عليكم . عدم تكليف النفس و اجهادها يما لا تستطيع "لا يكلف الله نفسا الا وسعها " لا تكلفوا أنفسكم وتجهدوها ، فإن الإنسان إذا أجهد نفسه ، وكلف نفسه ، ملت وكلت ، ثم انحسرت وانقطعت فتركت العمل كله .. التوسط في الأمور مدعاة للإستمرار في الطاعة وعدم الانقطاع فخير الامور اوسطها . وكون العمل يبقى ولو كان فليلا فيه فائدة عظيمة فافضل الاعمال ادومها وان قل وقد بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : لأصومن النهار ولأقومن الليل ما عشت ، قال ذلك رغبة في الخير ، فبلغ ذلك النبي عليه الصلاة والسلام ، فقال له : ( أنت الذي قلت ذلك ؟ ) قال : نعم يا رسول الله ، قال : ( إنك لا تطيق ذلك ) ثم أمره أن يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، فقال: إني لا أطيق أكثر من ذلك، فأمره أن يصوم يوماً ويفطر يومين ، فقال : أطيق أكثر من ذلك ، فقال : ( صم يوماً وأفطر يوماً ) قال : إني أطيق أكثر من ذلك ، قال : ( لا أكثر من ذلك هذا صيام داود ) . كما ان المسلم اذا قام يالمامور وتجنب المنهي عنه فانه سيكون في طمأنينة وراحة نفسية و بعيد عن الشقاء و التعب و الارهاق و بالتالي سيحسن العبادة و كما سبق وان راينا فيما مر معنا من الاحاديث اننا ندخل الجنة برحمة من الله وفضله وليس بمجرد الاعمال الا ان الاعمال الصالحة و فعل الخيرات و طاعة الله واجبة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم .............. فإن خير الهدي هدي النبي صلى الله عليه وسلم . أسأل الله أن يجعلني وإياكم من متبعي هديه الذين يمشون على طريقته وسنته . وبارك الله فيكم وفيك بارك الله أختي وجزاك الله خيرا على المواصلة وجعلها في ميزان حسناتك واصلي آخر تعديل أم مريم 2009-07-07 في 14:56.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 36 | |||
|
![]() نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم. الجواب الأول أ_1 أكملي الناقص من الحديث الحديث الخامس عشر : بيان كثرة طرق الخير عن عدي بن حاتم ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( اتقوا النار ولو بشق تمرة ) متفق عليه وفي رواية لهما عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم ،وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة ،، فمن لم يجد فبكلمة طيبة ). أ-2 من هو ؟ عدي بن حاتم ـ رضي الله عنه ـ عُدي بن حاتم بن عبد الله الطائي وكنيته أبو طريف ، ابن حاتم الطائي الذي يضرب بجوده المثل ، كان نصرانيا ، ووفد على الرسول صلى الله عليه وسلم في سنة سبع فأكرمه واحترمه وحسُنَ إسلامه ، ومنع قومه من الردة بقوة إيمانه ، وحسُن رأيه . إسلامه لما وقعت أخت عُدي في الأسر ، فمنّ عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتت أخاها في بلاد الشام فكلمته في المجيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء وأسلم . - لما أسلم عدي بن حاتم سنة سبع أكرمه النبي صلى الله عليه وسلم وألقى له وسادة وقال : " إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه " . - وعن عدي بن حاتم قال : ما دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قط إلا وسع لي أو تحرك لي ، وقد دخلت عليه يوماً في بيته وقد امتلأ من أصحابه فوسع لي حتى جلست إلى جنبه . توفي أبو طريف رضي الله عنه مُعمرا في عام ( 68 هـ ) ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث : قال عمر : ( ذكر لي أن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم ) [صحيح الترغيب]. فضائل وفوائد الصدقة أولاً: أنها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله : { إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى } [صحيح الترغيب]. ثانياً: أنها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله : { والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار } [صحيح الترغيب]. ثالثاً: أنها وقاية من النار كما في قوله : { فاتقوا النار، ولو بشق تمرة }. رابعاً: أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله يقول: { كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس }. خامساً: أن في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله : { داووا مرضاكم بالصدقة }. سادساً: إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله لمن شكى إليه قسوة قلبه: { إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم } [رواه أحمد]. سابعاً: أن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم ) [صحيح الجامع] أن فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته ان الله سبحانه وتعالى يتكلم بكلام مسموع مفهوم ، لا يحتاج إلى ترجمة ، يعرفه المخاطب به . واتقاء النار ليس بالأمر العسير لمن وفقه الله لذلك، فقد نجى الله بغياً من بغايا بني إسرائيل لسقيها كلباً كان يأكل الثرى من العطش، حيث تدلت في بئر وحملت له ماءً في موقها، فشكر الله لها هذا الصنيع، فغفر لها، وأدخلها الجنة، ونجاها من النار. وقد أرشد رسولنا إلى ما هو أيسر من ذلك، إلى التصدق ولو بشق تمرة، ولو بكلمة طيبة، حيث قال: "من استطاع منكم أن يستتر من النار ولو بشق تمرة فليفعل". فالسعيد كل السعادة من زحزح عن النار وأدخل الجنة، والتعيس الشقي من حرم جنة عرضها السموات والأرض كما أخبر الصادق المصدوق: "يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة، فيصبغ في جهنم صبغة، ثم يقال له: يا ابن آدم، هل رأيتَ خيراً قط؟ هل مرَّ بك نعيمٌ قط؟ فيقول: لا والله يا رب؛ ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ في الجنة صبغة، فيقال له: يا ابن آدم! هل رأيتَ بؤساً قط؟ هل مرَّ بك شدة قط؟ فيقول: لا والله يا رب، ما مر بي بؤس قط، ولا رأيتُ شدة قط" الحديث. الجواب الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث السادس عشر : الاقتصاد في الطاعة عن أنس ـ رضي الله عنهـ قال : جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخبروا كأنهم تقالوها وقالوا : أين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر له تقدم من ذنبه وما تأخر ؟!قال أحدهم :أما أنا فاصلي الليل أبداً وقال الآخر : وأنا أصوم الدهر ولا أفطر ، وقال الآخر : وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فقال :( أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؟! أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له ، لكني أصوم وأفطر ، وأصلي وأرقد ، وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني ) متفق عليه أ-2 ما معنى ؟ متفق عليه فالحديث المتفق عليه هو ما رواه الشيخان البخاري ومسلم، قال السيوطي رحمه الله في "تدريب الراوي": وإذا قالوا صحيح متفق عليه أو على صحته، فمرادهم اتفاق الشيخين. وقد يكون الحديث المتفق عليه مرويا من طريق صحابي واحد، وقد يكون من طريق اثنين، وقد يكون من طريق جماعة من الصحابة، وليس معنى متفق عليه أن الرواة اتفقوا في لفظ الحديث ومعناه، فقد يكون الحديث ورد بألفاظ مختلفة. الحاصل أن الحديث الذي يقال له متفق عليه، هو ما رواه الإمامان البخاري ومسلم، وأخرجاه في كتابيهما، سواء اتفقا على لفظه أو اختلفا فيه، المهم هو الاتفاق في المعنى. المصـــــدر والله أعلم. ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث قوله: يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فيه حرص شباب الصحابة على متابعة أحوال النبي صلى الله عليه وسلم، وطلبة العلم أولى الناس بالبحث والتحري لسنة النبي -صلى الله عليه وسلم- علمًا وعملًا. وقوله: كأنهم تقالُّوها فيه أن العبرة بالكيف لا بالكم ليست العبرة بكثرة العبادة والتلاوة، إذا لم تكن مأطورة بإطار المنهج الشرعي، فالخوارج لم تنفعهم عبادتهم: تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، يأخذون من الليل كما تأخذون والنتيجة يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، وفي سورة الغاشية: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ خشوع وعمل ونصب والنتيجة تصلى نارًا حامية، إذًا فالعبرة ليست بالكثرة إن لم تكن الكثرة منضبطة بأصل الشرع إنما العبرة بالكيف. وقوله: قال أحدهم: أما أنا فأصلي الليل أبدًا إلى آخره، إلى آخر أقوال الثلاثة، فيه أن الاستحسان العقلي للعمل لا يصيره مشروعًا، الاستحسان العقلي لا يصير العمل مشروعًا، لا بد من العلم، العقل قد يستحسن أشياء قد يصيب وقد يخطأ لكن الحكم هو ماذا؟ هو العلم، وهنا أذكر أبياتًا لطيفة في تحاور العلم والعمل، دليل أن العلم هو الأكمل وأن العقل تابع والعلم متبوع، يقول شاعرهم أو الشاعر: علـم العليم وعقل العاقل اجتمعـا من ذا الذي منهما قدأحرزالشرفـا فالعلم قـال أنـا أحـرزت غايتـه والعقـل قـال أنا الرحمن بي عرفـا فـأفصح العلم إفصاحًـا وقـال له بأينـا الرحـمن فـي قرآنـه اتصفا فبـان للعقـل أن العلــم سـيده فقبـل العقـل رأس العلـم وانصرفا العلم متبوع فاستحسان الشخص بعقله لعمل من الأعمال لا يصيره مشروعًا، بل يكون العامل مأزورًا إذا لم يتثبت من المنهج الشرعي في هذا العمل، ولم تفتح أبواب البدع إلا بالاستحسان العقلي وترك النص الشرعي؛ ولهذا فضلت ليالٍ، وفضلت أيام وليالٍ، وفضلت أماكن بمجرد الاستحسان العقلي، فأصبحت أبوابًا من أبواب البدع: وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ لكنهم ردوه إلى عقولهم وشهواتهم. قوله: أنتم الذين قلتم كذا وكذا فيه أن المنهج التثبت من القول قبل عتاب قائله، وفيه أيضًا التثبت من قبول الشائعات، وبناء الأحكام عليها دون النظر في حقيقتها، بعض الناس إذا جاءه الخبر بنا عليه الأحكام من اتهام أو تبرئة أو جرح أو تعديل، ولو بحث في حقيقة الأمر لوجد أنه ظلم من عدل وعدل مع من ظلم، ولهذا النبي -عليه الصلاة والسلام- ماذا قال لهم؟ أنتم الذين قلتم كذا وكذا، قد يكون متأكدًا من هذا قد يكون الناقل ثقة، لكن من باب المنهجية. أما والله إني لأخشاكم لله، فيه جواز تزكية المرء لنفسه للمصلحة، والنبي -عليه الصلاة والسلام- أتقى الخلق لله، وأكرم الخلق على الله، وقد ذكر العلماء في مباحث تزكية النفس أنها مكروهة في حق الناس: فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بارك الله فيك وزادك من فضله
آخر تعديل أم مريم 2009-07-07 في 15:04.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 37 | |||
|
![]() أ_1 أكملي الناقص منالحديث الحديث الخامس عشر : بيانكثرة طرق الخير عن عدي بن حاتم ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلميقول: (اتقوا النار ولو بشق تمرة) متفقعليه وفي رواية لهما عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم ،وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم ، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار و لو بشق تمرة ، فمن لم يجد فبكلمة طيبة) أ-2 من هو ؟ عدي بن حاتم ـ رضي اللهعنه ـ عدي بن حاتم الطائي، ابن أجود وأكرم العرب قاطبة، تولى رئاسة قومه قبيلة طيء بعدوفاة أبيه. وكانت القبيلة قد هاجرت مع القبائل العربية بعد إنهيارسد مأرب نحو أرض الجبلين ( أجا و سلمى ) وهي منطقة حائل حالياً. كان وقبيلته يدينون بالمسيحية حين ظهور الإسلام، فأرسل لهم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب لغزوهم و لما سمع ان علي قائدهم فر نحو بلاد الشام، فتم الغزو وأخذوا أسرى، وكان من بين الأسيرات أخت الطائي أخت عدي، فدار بينها وبين الرسول صلى الله عليه وسلم حواراً أوضحت فيه أنها سيدة في قومها وأنها ابنة حاتم الطائي ففك اسرها. كان من ألدّ أعداء الإسلام، لأنه هدد زعامته لقبيلته طيء، إلا أنه وبعد إسلام أخته سفانة، وبعدما وصله أن الرسول صلى الله عليه وسلم يتمنى إسلامه ليتعاون معه، وفد على الرسول صلى الله عليه و سلم في سنة 7 هـ - 628 م ، وكانت وفادته لإستكشاف أمر هذا الرسول الجديد ولم يكن في نيته أن يسلم، ولما وصل المدينة قابل محمد في مسجده ولاحظ أنه لا يدعى بالملك أو الزعيم، فعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يسعى للملك أو الزعامة. فأخذه صلى الله عليه وسلم إلى بيته وهناك حادثه في أمر الإسلام وكان مما قال له : " لعلك يا عدي إنما يمنعك من الدخول في هذا الدين ما ترى من حاجة المسلمين وفقرهم ، فوالله ليوشكن المال أن يفيض فيهم ، حتى لا يوجد من يأخذه ، ولعله يا إنما يمنعك من الدخول في هذا الدين ما ترى من قلة المسلمين وكثرة عدوهم ، فوالله لتوشكن أن تسمع بالمرأة تخرج من القادسية على بعيرها حتى تزور هذا البيت لا تخاف إلا الله ، ولعله يا عدي إنما يمنعك من الدخول في هذا الدين أنك ترى أن الملك والسلطان في غيرهم ، فهم ضعاف ، وايم الله لتوشكن أن تسمع بالقصور البيض من أرض بابل قد فتحت عليهم ،وإن كنوز كسرى قد صارت إليهم". وأسلم عدي بعدها، وعاش حتى سنة 68 هـ - 688 م، وشارك في حرب الصحابة، بعد مقتل عثمان بن عفان، وكان إلى جانب علي بن أبي طالب." ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث :
الفائدة المستقاة من الحديث الشريف و هي تبان وتعدد طرق الخير المنجية من النار ابتداء من الصدقة وانتهاء بالكلمة الطيبة ودورها في تجنب ومحاربة أمراض القلوب المعنوية التي هي أخطر وأشد من أمراض الأبدان الحسية. السؤال الثاني أ_ أكملي الناقص منالحديث الحديث السادس عشر : الاقتصاد في الطاعة عن أنس ـ رضي الله عنهـ قال:جاء ثلاثة رهطإلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أخبروا كأنهم تقالوها وقالوا: أين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر له تقدم من ذنبه وماتأخر؟!قال أحدهم :أما أنا فأصلي الليل أبدا وقال الآخر :وأنا أصوم الدهر ولا أفطر ،وقال الآخر :و أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا،فجاء رسول اللهصلى الله عليه وسلم إليهم فقال : (أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له ، لكني أصوم و أفطر و أصلي وأرقد و أتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني) متفق عليه أ-2 مامعنى ؟ متفق عليه الحديث المتفق عليه هو ما أخرجه الشيخان (البخاري ومسلم) بنفس المتن والسند ولو اشتركا في الصحابي فقط و ليس معنى متفق عليه أن الرواة اتفقوا في لفظ الحديث ومعناه فقد يكون الحديث ورد بألفاظ مختلفة و لكن المهم هو اتفاق في المعنى و أما إذا روى البخاري متنا عن طريق أبي هريرة مثلا و رواه مسلم من طريق أنس فلا يقال متفق عليه بل يقال أخرجه الشيخان. ب-اذكري فائدة استفدتها منالحديث الفائدة المستقاة من الحديث الشريف هي وجوب إتباع سنة النبي عليه الصلاة والسلام كما جاءت عنه و اجتناب الغلو في العبادات لأن في ذلك خروج عن سنته . أسأل الله تعالى أن يجعلنيوإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروانبيهم و نالوا الأجرالعظيم بارك الله فيك أختي وجعلها في ميزان حسناتك آخر تعديل أم مريم 2009-07-07 في 15:14.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 38 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته الأسبوع التاسع من الدورة الثانية حياكن الله أخواتي الفضليات في صفحتكن الإختبارية كما يرجى منكن الإجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر كما أعلمكن أنه سيتم التصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم. السؤال الأول أ_1 أكملي الناقص من الحديث الحديث السابع عشر : 00000000
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( 000000000000000 ) رواه مسلم . أ-2 مالمقصود بكلمة : " الحزب " في الحديث ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث : 0000000000 السؤال الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث الثامن عشر : الأمر بالمحافظة على اتباع النبي صلى الله عليه وسلم عن جابر رضي الله عنه قال :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،000000 وقال : (0000000) رواه مسلم. أكملي الناقص من إحدى الروايتين : وفي رواية له : (0000000000000 ) . أ-2 أذكري : أدبين من آداب الطعام ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث 0000000 أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم و نالوا الأجر العظيم توقيع منتديات الجلفة ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 39 | |||
|
![]() السؤال الأول
أ_1 أكمال الناقص من الحديث السابع عشر المحافظة على الأعمال عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هو الجزء من الشيء ، ومنه أحزاب القرآن ، ومنه أيضاً الأحزاب من الناس ، يعني الطوائف منهم ، فإذا كان الإنسان لديه عادة يصليها في الليل ؛ ولكنه نام عنها ، أو عن شيء منها فقتضاه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر ؛ فكأنما صلاه في ليلته ، ولكن إذا كان يوتر في الليل ؛ فإنه إذا قضاه في النهر لا يوتر ، ولكنه يشفع الوتر ، أي يزيده ركعة ، فإذا كان من عادته أن يوتر بثلاث ركعات فليقض أربعة ، وإذا كان من عادته أن يوتر بخمس فليقض ستاً ، وإذا كان من عادته أن يوتر بسبع فليقض ثماني وهكذا .( من نام عن حزبه من الليل ، أو عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر ، كتب له كأنما قرأه من الليل ) رواه مسلم . أ-2 مالمقصود بكلمة : " الحزب " في الحديث الحزب بكسر الحاء المهملة وسكون الزاي المعجمة وهو ما يجعله الإنسان وظيفة له من صلاة أو قراءة أو غيرهما كما انه اذكري فائدة اسأنه ينبغي للإنسان المداومة على فعل الخير ، وألا يدع ما نسيه إذا كان يمكن قضاؤه ، أما ما لا يمكن قضاؤه فإنه إذا نسيه سقط ، مثل سنة دخول المسجد التي تسمى تحية المسجد ، إذا دخل الإنسان المسجد ، ونسى وجلس وطالت المدة ؛ فإنه لا يقضيها ؛ لأن هذه الصلاة سنة مقيدة بسبب ، فإذا تأخرت عنه سقطت سنتها ،تفدتها السؤال الثاني أ_ أكمال الناقص من الحديث الثامن عشر الأمر بالمحافظة على اتباع النبي صلى الله عليه وسلم 4- بدء الأكل بإسم اللهعن جابر رضي الله عنه قال :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،أمر بلعق الأصابع والصحفة وقال : ( إنكم لا تدرون في آيه البركة ) رواه مسلم. أكمال الناقص من إحدى الروايتين : وفي رواية له : (إذا وقعت لقمة أحدكم . فيأخذها فليمط ما كان بها من أذى وليأكلها ، ولا يدعها للشيطان ، ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق أصابعه ، فإنه لا يدري في أي طعامه البركة ) . أ-2 أذكري : أدبين من آداب الطعام لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (سم الله وكل بيمينك وكل ممايليك ), وقال صلى الله عليه وسلم (إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى، فإذا نسي أن يذكر الله تعالى في أوله فليقل: بسم الله أوله وآخره) فتقول باسم الله , أو بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء فإن نسيت التسمية قلها عند تذكرها في أثناء الأكل ويستحب التسمية جهرا. 6- الأكل مما يلي الآكل ولا تمد اليد وسط الإناء لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (سم الله وكل بيمينك وكل ممايليك ) فتضع يدك أمامك في الصحفة وليس أمام الآكل معك , حتى لا يبعث ذلك على النفور ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث الثانية : فائدة صحية طبية : وهي هذا الإفراز الذي يكون بعد الطعام يعين على الهضم . قال الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين – رحمه الله- : (هذا من السنة التي غفل عنها كثير من الناس مع الأسف حتى من طلبة العلم أيضاً ، إذا فرغوا من الأكل وجدت الجهة التي تليهم مازال الأكل باقياً فيها ، لا يلعقون الصحفة وهذا خلاف ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم بين عليه الصلاة والسلام الحكمة من ذلك فقال : (فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة) ، قد تكون البركة من هذا الطعام في هذا الذي سلته من القصعة ) . الأولى : فائدة شرعية : وهي الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم . والمؤمن لا يجعل همه فيما يتعلق بالصحة البدنية ، أهم شيء عند المؤمن هو اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم والاقتداء به ، لأن فيه صحة القلب ، وكلما كان الإنسان للرسولصلى الله عليه وسلم اتبع كان إيمانه أقوى . وفي هذا الحديث حسن تعليم النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكره فضيلة الشيخ وأنه إذا ذكر الحكم ذكر الحكمة منه ، لأن ذكر الحكمة مقروناً بالحكم يفيد فائدتين عظيمتين : 1- بيان سمو الشريعة ، وأنها شريفة مبنية على المصالح ، فما من شيء أمر الله به رسوله صلى الله عليه وسلم إلا والمصلحة في وجوده ، وما من شيء نهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم إلا والمصلحة في عدمه . 2- زيادة اطمئنان النفس ، لأن الإنسان بشر قد يكون عنده إيمان وتسليم بما حكم الله به ورسوله ، لكن إذا ذكرت الحكمة ازداد إيماناً وازداد يقيناً ونشط على فعل المأمور أو ترك المحظور . أنه لا ينبغي للإنسان أن يكل طعاماً فيه أذى ، لأن نفسك عندك أمانة ، لا تأكل شيئاً فيه أذى ، من عيدان أو شوك أو ما أشبه ذلك ، قال النووي في الطعام الذي يحضره الإنسان إن فيه بركة، ولا يدري أن تلك البركة فيما أكله أو فيما بقي على أصابعه، أو في ما بقي في أسفل القصعة أو في اللقمة الساقطة، فينبغي أن يحافظ على هذا كله لتحصل البركة، وأصل البركة: الزيادة وثبوت الخير والإمتاع به. والمراد هنا: ما يحصل به التغذية وتسلم عاقبته من أذى، ويقوى على طاعة الله، وغير ذلك. قد يستقذر بعض الناس لعق الأصابع أو الصحفة ويستعيبه، فإليهم نهدي هذه العبارات من الخطابي حيث يقول: عاب قوم أفسد عقولهم الترفه، وغير طباعهم الشبع والتخمة، وزعموا أن لعق الأصابع مستقبح أو مستقذر، كأنهم لم يعلموا أن الذي يلعق [الإصبع أو الصحفة] جزء من أجزاء الطعام الذي أكلوه وازدروه، فإذا لم يكن سائر أجزائه المأكولة مستقذراً فهذا كذلك. وإذا ثبت هذا فليس بعده شيء أكثر من مسّه أصابعه بباطن شفتيه، وهو ما لا يعلم عاقل به بأساً إذا كان الماس والممسوس جميعاً طاهرين نظيفين. وقد يتمضمض الإنسان فيدخل إصبعه في فيه فيدلك أسنانه وباطن فمه، فلم ير أحد يقول إنه قذارة أو سوء أدب؛ فكذلك هذا، لا فرق بينها في منظر حس ولا مخبر قد يستقذر بعض الناس لعق الأصابع أو الصحفة ويستعيبه، فإليهم نهدي هذه العبارات من الخطابي حيث يقول: عاب قوم أفسد عقولهم الترفه، وغير طباعهم الشبع والتخمة، وزعموا أن لعق الأصابع مستقبح أو مستقذر، كأنهم لم يعلموا أن الذي يلعق [الإصبع أو الصحفة] جزء من أجزاء الطعام الذي أكلوه وازدروه، فإذا لم يكن سائر أجزائه المأكولة مستقذراً فهذا كذلك وإذا ثبت هذا فليس بعده شيء أكثر من مسّه أصابعه بباطن شفتيه، وهو ما لا يعلم عاقل به بأساً إذا كان الماس والممسوس جميعاً طاهرين نظيفين. وقد يتمضمض الإنسان فيدخل إصبعه في فيه فيدلك أسنانه وباطن فمه، فلم ير أحد يقول إنه قذارة أو سوء أدب فكذلك هذا، لا فرق بينها في منظر حس ولا مخبر عقل. بارك الله فيك أختي وزادك من فضله آخر تعديل أم مريم 2009-07-07 في 15:22.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 40 | |||
|
![]() الجواب الأول أ_1 أكملي الناقص من الحديث الحديث السابع عشر : المحافظة على الأعمال عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من نام عن حزبه من الليل ، أو عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجروصلاة الظهر ، كتب له كأنما قرأه من الليل ) رواه مسلم . أ-2 مالمقصود بكلمة : " الحزب " في الحديث هو الجزء من الشيء ، ومنه أحزاب القرآن ، فإذا كان الإنسان لديه عادة يصليها في الليل ؛ ولكنه نام عنها ، أو عن شيء منها فقتضاه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر ؛ فكأنما صلاه في ليلته ، ولكن إذا كان يوتر في الليل ؛ فإنه إذا قضاه في النهار لا يوتر ، ولكنه يشفع الوتر ، أي يزيده ركعة ، فإذا كان من عادته أن يوتر بثلاث ركعات فليقض أربعة ، وإذا كان من عادته أن يوتر بخمس فليقض ستاً ، وإذا كان من عادته أن يوتر بسبع فليقض ثماني وهكذا ودليل ذلك حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا غلبه نوم أو وجع من الليل ؛ صلى من النهار تنتي عشرة ركعة أخرجه مسلم كتاب صلاة المسافرين ، باب جامع صلاة الليل ومن نام عنه أو مرض، رقم (746) ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث : قال الله تعالى " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم " الحديد هذا فيه دليل على أن الإنسان ينبغي له إذا كان يعتاد شيئاً من العبادة أن يحافظ عليها، ولو بعد ذهاب وقتها. القضاء متى ذكره الإنسان قضاه ، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ، ولا كفارة لها إلا ذلك ).أخرجه البخاري ، كتاب مواقيت الصلاة ينبغي للإنسان المداومة على فعل الخير ، وألا يدع ما نسيه إذا كان يمكن قضاؤه ، أما ما لا يمكن قضاؤه فإنه إذا نسيه سقط ، مثل سنة دخول المسجد التي تسمى تحية المسجد ، إذا دخل الإنسان المسجد ، ونسى وجلس وطالت المدة ؛ فإنه لا يقضيها ؛ لأن هذه الصلاة سنة مقيدة بسبب ، فإذا تأخرت عنه سقطت سنتها ، وهكذا كل ما قيد بسبب ؛ فإنه إذا زال سببه لا يقضى ، إلا أن يكون واجباً من الواجبات كالصلاة المفروضة وأما ما قيد بوقت فإنه يقضى إذا فات ؛ كالسنن الرواتب ؛ لو نسيها الإنسان حتى خرج الوقت فإنه يقضيها بعد الوقت ، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم . وعن عبد الله بن عمر بن العاص رضي الله عنهما قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا عبد الله لا تكن مثل فلان ، كان يقوم الليل فترك قيام الليل ) متفق عليه الجواب الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث الثامن عشر : الأمر بالمحافظة على اتباع النبي صلى الله عليه وسلم عن جابر رضي الله عنه قال :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أمر بلعق الأصابع والصحفة وقال :( إنكم لا تدرون في آيه البركة ) رواه مسلم. أكملي الناقص من إحدى الروايتين : وفي رواية له : ( إذا وقعت لقمة أحدكم . فيأخذها فليمط ما كان بها من أذى وليأكلها ، ولا يدعها للشيطان ، ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق أصابعه ، فإنه لا يدري في أي طعامه البركة ) . أ-2 أذكري : أدبين من آداب الطعام 1ـ ذكر اسم الله عز وجل على الطعام قبل أكله : (( فإذا أكل أحدكم طعاماً فليذكر اسم الله عليه )) . [أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدرامي وابن حبان عن عائشة أم المؤمنين ] . 2- ألا تأكل متكئاً : ومن آداب الطعام ألا تأكل متكئاً ، الاتكاء فيه كبر ، وبعضهم قال : فيه ضرر صحي ، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( أمَّا أنا فلا آكل مُتَّكئا )) . [أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي عن أبي جحيفة ] . ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث آداب الأكل منها أن الإنسان إذا فرغ من أكله فإنه يلعق الصحفة ويلعق أصابعه يعني يلحسها حتى لا يبقى فيها أثر الطعام فإنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة فهذان أدبان الأول لعق الصحفة والثاني لعق الأصابع والنبي عليه الصلاة والسلام لا يأمر أمته بشيء إلا وفيه الخير والبركة ولهذا قال الأطباء إن في لعق الأصابع من بعد الطعام فائدة وهو تيسير الهضم لأن الأنامل هذه فيها مادة تفرزها عند اللعق بعد الطعام تيسر الهضم ونحن نقول : هذا من باب معرفة حكمة الشرع فيما يأمر به وإلا فالأصل أننا نلعقها امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم من آداب الأكل أن الإنسان إذا سقطت لقمة على الأرض فإنه لا يدعها لأن الشيطان يحضر للإنسان في جميع شئونه كل شؤونك من أكل وشرب وجماع أي شيء يحضر الشيطان فإذا لم تسم الله عند الأكل شاركك في الأكل وصار يأكل معك ولهذا تنزع البركة من الطعام والإنسان إذا فعل هذا امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم وتواضعا لله عز وجل وحرمانا للشيطان من أكلها حصل على هذه الفوائد الثلاثة الامتثال لأمر النبي صلى الله عليه وسلم والتواضع وحرمان الشيطان من أكلها هذه فوائد ثلاث ومع ذلك فإن أكثر الناس إذا سقطت اللقمة على السفرة أو على سماط نظيف تركها وهذا خلاف السنة أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم و نالوا الأجر العظيم بارك الله فيك وزادك من فضله توقيع منتديات الجلفة ![]() آخر تعديل أم مريم 2009-07-07 في 15:29.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 41 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته الأسبوع العاشر من الدورة الثانية حياكن الله أخواتي الفضليات في صفحتكن الإختبارية كما يرجى منكن الإجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر كما أعلمكن أنه سيتم التصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم. السؤال الأول أ_1 أكملي الناقص من الحديث الحديث التاسع عشر : 000000000 عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : 0000000يقول : (00000) ويقول : ( 000000) 000000، ويقول : ( 000000) ثم يقول : (0000000)
00000000 أ-2مالمقصود بكلمة : البدعة ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث : 00000000 السؤال الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث العشرين : باب في الدلالة على خيروالدعاء إلى هدى أو ضلالة 0000000000أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر:" لاُعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله في يديه،0000، 00000" 00000، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كلهم يرجو أن يعطاها، فقال :"00000000" فقيل : يا رسول الله هو يشتكي عينيه قال:" 00000" 00000000000، ودعا لهُ، فبرأ حتى كان لم يكن به وجع فأعطاهُ الرايةُ، فقال على- رضي الله عنه- : 000000000 فقال:"0000000000" متفق عليه أ-2 ذكر في الحديث منقبتان عظيمتان ماهما ؟ 0000000 من هو أبو العباس سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه- ( مختصر ) ؟ ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث 0000000 ![]() أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم و نالوا الأجر العظيم توقيع منتديات الجلفة ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 42 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال الأول أ_1 أكمال الناقص من الحديث التاسع عشر الحديث التاسع عشر : النهي عن البدع ومحدثات الأمور عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته ، واشتد غضبه ، حتى كأنه منذر جيش يقول : (صبحكم ومساكم )ويقول : (بعثت أنا والساعة كهاتين) ويقرن بين إصبعيه ؛ السبابة والوسطى ، ويقول : ( أما بعد ؛ فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة ) ثم يقول : (أنا أولى بكل مؤمن من نفسه من ترك مالاً فلأهله ، ومن ترك ديناً أو ضياعاً فإلي وعلي ) رواه مسلم. أ-2مالمقصود بكلمة : البدعة عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية بقصد السلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه وتعالى ، وهذا على رأي من لا يدخل العادات في معنى البدعة ، وإنما يخصها بالعبادات ، وأما على رأي من أدخل الأعمال العادية في معنى البدعة فيقول : البدعة طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشريعة يقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالطريقة الشرعية ولا بد من بيان ألفاظ هذا الحد . فالطريقة ، والطريق والسبيل والسنن هي بمعنى واحد وهو ما رسم للسلوك علية وإنما قيدت بالدين لأنها فيه تخترع وإليه يضيفها صاحبها وأيضاً فلو كانت طريقة مخترعة في الدنيا على الخصوص لم تسم بدعة كإحداث الصنائع والبلدان التي لا عهد بها فيما تقدم . أن صاحب البدعة إنما يخترعها ليضاهي بها السنة حتى يكون ملبساً بها على الغير ، أو تكون هي مما تلتبس عليه بالسنة ، إذ الإنسان لا يقصد الاستتباع بأمر لا يشابه المشروع ، لأنه إذ ذاك لا يستجلب به في ذلك الابتداع نفعاً ولا ضرراً ، ولا يجيبة غيرة إليه . ولذلك تجد المبتدع ينتصر لبدعته بأمور تخيل التشريع ولو بدعوى الاقتداء بفلان المعروف منصبة في أهل الخير . إن النفوس قد تمل وتسأم من الدوام على العبادات المرتبة ، فإذا جدد لها أمر لا تعهده ,حصل بها نشاط آخر لا يكون لها مع البقاء على الأمر ، لذلك قالوا : ( لكل جديد لذة ) بحكم هذا المعنى ، كمن قال : (( كما تحدث للناس أقضية بقدر ما أحدثوا من الفجور ، فكذلك تحدث لهم مرغبات في الخير بقدر ما حدث لهم من الفتور )) . وفي حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه : { فيوشك قائل أن يقول ما هم بمتبعي فيتبعوني وقد قرأتك القرآن فلا يتبعني حتى ابتدع لهم فإن ما ابتدع ضلالة } [ أخرجه أو داود 4611 ] وقد تبين بهذا القيد أن البدع لا تدخل في العبادات فكل ما اخترع من الطرق في الدين مما يضاهي المشروع ولم يقصد به التعبد فقد خرج عن هذه التسمية ، كالمغارم الملزمة على الأموال وغيرها أمثلة على ذلك :ـ في القول :ـ قول حرماً او تقبل الله بعد الصلاة الدعاء اثناء الوضوء فهي بدعة في الفعل :ـ مسح الرقبه في الوضوء في العقيدة :ـ ا) الذين يعتقدون ان الرسول صلى الله علية وسلم يحضر مجالسهم وتسمى (الحضرة) ب) لبس السواد في الموت والختمة بعد 40 يوم من موت الشخص فهي بدعةجاءت من الفراعنه والموالد وغير ذلك مما يخالف الشرع خطر البدعة منها :1ـ طريق الهلاك 2ـ تنزع السنة 3ـ تسبب فتنة بين المسلمين4ـ صاحب البدعة لا يشرب من حوض رسول الله صلى الله علية وسلم5ـ علية اوزار من اتبعه ان الذي ياتي بالبدعة فانه يشرع لنفسة السلطة ويشرع في الدين وياتي بعبادات لم ياتي بها الشرع ومعنى ذلك ان الدين بحاجة اليها وان الدين ناقص ( من زعم ان الدين ناقص فانه يتهم الرسول صلى الله علية وسلم وانه لم يؤدي الرسالة ولم يؤدي الامانة ) أقسام البدع : 1ـ بدعة اعتقادية :ـ كل اعتقاد يخالف الكتاب والسنة 2ـ بدعة لفظية :ـ كل لفظ تلفظ به الشخص تعبد وهو مخالف للكتاب والسنة 3ـ بدعة بدنية :ـ كل حركة صدرت من الانسان تعبد هي مخالفة للكتاب والسنة 4ـ بدعة مالية :ـ كل مال صرف تعبد في شي مخالف للكتاب والسنة 5ـ بدعة تركية :ـ كل من ترك شي من الدين او المباح تعبد كمن ترك النكاح او اكل الحم تعبدا وتبتلا قال بعض السلف : يا طالب العلم صارم كل بطال*وكل غاوٍ الى الأهواء ميال ولا تميلن يا هذا الى بـدع* قد ضل أصحابها بالقيل والقال ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث : التحذير من البدع ولزوم التمسك بالسنة النبوية : وقد ورد مثل هذا التحذير في الحديث :" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ" النهي عما أُحدث في الدين مما ليس له أصل يستمد منه ووجوب اجتنابه . لا ينبغي للإنسان أن يستدين إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك ، لا يستدين لا لزواج ، ولا لبناء بيت ، ولا لكماليات في البيت ، كل هذا من السفه ، يقول الله عز وجل ( وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) (النور:33) ،هذا في النكاح فما بالك بما هو دونه بكثير . السؤال الثاني أ_ أكمال الناقص من الحديث العشرين باب في الدلالة على خيروالدعاء إلى هدى أو ضلالة عن أبي العباس سهل بن سعدٍ الساعدي- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر:" لاُعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله في يديه، يحبُ الله ورسوله ، ويحبه الله ورسولهُ" فبات الناسُ يدوكُون ليلتهم أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كلهم يرجو أن يعطاها، فقال :"أين على بن أبي طالب؟" فقيل : يا رسول الله هو يشتكي عينيه قال:" فأرسلوا إليه" فأتى به ، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه، ودعا لهُ، فبرأ حتى كان لم يكن به وجع فأعطاهُ الرايةُ، فقال على- رضي الله عنه- : يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال:"انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجبُ عليهم من حق الله تعالى فيه، فو الله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمرِ النعم" متفق عليه أ-2 ذكر في الحديث منقبتان عظيمتان ماهما ؟ قوله صلي الله عليه وسلم : " لأعطين الراية رجلاً يفتح الله على يديه ، يحب الله ورسوله ويحبه اللهُ ورسولُه" هاتان منقبتان عظيمتان. الأولى : أن يفتح الله على يديه ؛ لأن من فتح الله على يديه نال خيراً كثيراً، فإنه إذا هدى الله به رجلاً واحداً، كان خيراً له من حمر النعم: يعني من الإبل الحمر وإنما خص الإبل الحمر؛ لأنها أغلى الأموال عند العرب. الثانية: يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، وفي ذلك فضل لعلى بن أبي طالب - رضي الله عنه- لأن الناس في تلك الليلة جعلوا يدوكون يعني يخوضون ويتكلمون من هذا الرجل؟ من هو أبو العباس سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه- ( مختصر ) ؟ سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه صحابي مدني جليل توفي رسول الله ( ![]() ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث وفي هذا الحديث دليلٌ على أنه يجوز للناس أن يتحدثوا في الأمر ليتفرسوا فيمن يصيبه ؛ لأن الصحابة صاروا في تلك الليلة يدوكون ليلتهم: من يحصل هذا؟ وكل واحد يقول : لعله أنا. وفيه أيضاً دليلٌ على أن الإنسان قد يهبه الله تعالى من الفضائل ما لم يخطر له على بال ، فعلي ليس حاضراً وربما لا يكون عنده علم بأصل المسألة ومع ذلك جعل الله له هذه المنقبة ففي هذا دليلٌ على أن الإنسان قد يحرم الشيء مع ترقبه له، وقد يُعطى الشيء مع عدم خطورته على باله. والله اعلم بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا بارك الله فيك اختي ماشاء الله عليك أجوبة في القمة أسال الله أن يجعالها في ميزان حسناتك آخر تعديل أم مريم 2009-07-17 في 19:55.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 43 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته الأسبوع العاشر من الدورة الثانية ![]() نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم. الجواب الأول أ_1 أكملي الناقص من الحديث الحديث التاسع عشر : النهي عن البدع ومحدثات الأمور عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته ، واشتد غضبه ، حتى كأنه منذر جيش يقول : ( صبحكم ومساكم ) ويقول : ( بعثت أنا والساعة كهاتين ) ويقرن بين إصبعيه ؛ السبابة والوسطى ، ويقول : ( أما بعد ؛ فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة ) ثم يقول : ( أنا أولى بكل مؤمن من نفسه من ترك مالاً فلأهله ، ومن ترك ديناً أو ضياعاً فإلي وعلي ) رواه مسلم. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أ-2مالمقصود بكلمة : البدعة وأصل مادة " بدع " للاختراع على غير مثال سابق ، ومنه قول الله تعالى { َبدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ } [ البقرة : 117 ] أي مخترعهما من غير مثال سابق متقدم ، وقوله تعالى : { مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ} [ الأحقاف : 9 ] أي ما كنت أو من جاء بالرسالة من الله إلى العباد بل تقدمني كثير من الرسل ، ويقال ابتدع فلان بدعة يعني ابتدأ طريقة لم يسبقة إليها سابق . وهذا أمر بديع ، يقال في الشيء المستحسن الذي لا مثال له في الحسن ، فكأنه لم يتقدمه ما هو مثله ولا ما يشبهه . ومن هذا المعنى سميت البدعة بدعة ، فاستخراجها للسلوك عليها هو الابتداع ، وهيئتها هي البدعة وقد يسمى العلم المعمول على ذلك الوجه بدعة ، فمن هذا المعنى سمي العمل الذي لا دليل عليه في الشرع بدعة ، وهو إطلاق أخص منه في اللغة . وهذا هو الابتداع والبدعة ، ويسمى فاعله مبتدعاً ، فالبدعة إذن : عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية بقصد السلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه وتعالى ، وهذا على رأي من لا يدخل العادات في معنى البدعة ، وإنما يخصها بالعبادات ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث : كانت خطبته، كان يشتد في خطبته، ويجتهد؛ لأنه كما في الخبر: ![]() ![]() ![]() ![]() هذه صفات ينبغي أن تكون في الخطيب أن يكون متحمسا، وأن يكون صوته واضحا، وأن تكون كلماته واضحة، كذلك تكون المعاني واضحة،فلا يتكلم بأشياء أو يلفظ بأشياء أو يتكلم في أمور لا يحتاج الناس إليها، بل يتكلم في المهمات والأمور المحتاجة، وهكذا كان يخطب -عليه الصلاة والسلام- كان يلاحظ ما يحتاج إليه الناس، مع نصح وإخلاص لهم في ذلك، واشتد غضبه؛ لأنه كان يغضب لله، ويغضب لحرمات الله، وينتقم لها -عليه الصلاة والسلام- وهذا هو المشرع في الخطب أن يقول: أما بعد، وقد صحت الأخبار، بل قد تواترت الأخبار في الصحيحين وغيرهما أنه -صلى الله عليه وسلم- أنه يقول: أما بعد، يعني: مهما يكن من شيء، يقول: أما بعد، فهو ينتقل من أمر إلى أمر . وخير الكلام كلامه -سبحانه- وهو أفضل الكلام، ثم يتلوه حديثه -صلى الله عليه وسلم. قال: الهدي والهدى. والهدي هو الطريق، والهدى هو الدلالة والإرشاد، خير الهدي هديه، خير الطريق طريقه -صلى الله عليه وسلم والمحدثات هي المخترعة، وهي طريقه في الدين محدثة تضاهي الشرعية، يقصد بها ما يقصد بالشرعية كما يقول الشاطبي في تعريفها: هي طريقة محدثة مبتدعة في الدين تضاهى بها الشرعية، ويقصد المتعبد بها أو الفاعل لها ما يقصد بالشرعية. وهذه هي المحدثة. قوله صلى الله عليه و سلم : ( أنا أولى بكل مؤمن من نفسه ) هو موافق لقول الله تعالى :( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) أي أحق , قال أصحابنا : فكأن النبي صلى الله عليه و سلم إذا اضطر إلى طعام غيره و هو مضطر إليه لنفسه كان للنبي صلى الله عليه و سلم أخذه من مالكه المضطر , و وجب على مالكه بذله له صلى الله عليه وسلم قالوا : و لكن هذا و إن كان جائزا فما وقع ؟ ( من ترك دينا فعلي ) أي قضاؤه فكان يقضيه ؟ و اختلف أصحابنا : هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يجب عليه قضاء ذلك الدين أم كان يقضيه تكرما ؟ و الأصح عندهم أنه كان واجبا عليه صلى الله عليه وسلم . واختلف أصحابنا هل هذه من الخصائص أم لا ؟ فقال بعضهم : هو من خصائص رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولا يلزم الإمام أن يقضي من بيت المال دين من مات وعليه دين إذا لم يخلف وفاء , وكان في بيت المال سعة , ولم يكن هناك أهم منه . ( بعثت أنا والساعة كهاتين )قال القاضي : يحتمل أنه تمثيل لمقاربتها , وأنه ليس بينهما إصبع أخرى كما أنه لا نبي بينه و بين الساعة , و يحتمل أنه لتقريب ما بينهما من المدة وأن التفاوت بينهما كنسبة التفاوت بين الإصبعين تقريبا لا تحديدا . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الجواب الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث العشرين : باب في الدلالة على خيروالدعاء إلى هدى أو ضلالة وعن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها فقال أين علي بن أبي طالب فقيل يا رسول الله هو يشتكي عينيه قال فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي رضي الله عنه يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب من حق الله تعالى فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم متفق عليه ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أ-2 ذكر في الحديث منقبتان عظيمتان ماهما ؟ 1- ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- صاحب الراية الذي يفتح الله علي يديه، فلم يذكر قرابته القريبة، وقد كان ابن عمه وذا قرباه، ولم يذكر منـزلته منه، وكان صهره زوج ابنته، وإنما ذكر مؤهلاته النفسية والقيادية: أ. إنه يحب الله ورسوله – الحب الحقيقي الكامل- وإلا فكل مسلم يشترك معه في مطلق المحبة. ب. ويحقق المتابعة التامة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولذا أحبه الله ورسوله (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ...)[آل عمران: من الآية31]. 2-روح التنافس على الخير بين أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فلم تكن الإمارة والقيادة مطمعاً لهم، فلما ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- هذه الصفات استشرفوا لها، وباتوا ليلتهم يدوكون فيها، وغدوا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكلهم يتمنى أن يُعطاها، ولسان حالهم جميعاً لسان عمر "ما تمنيت الإمارة إلا يومئذ" طمعاً في حب الله وحب رسوله -صلى الله عليه وسلم-(أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ) [المؤمنون:61]. **والله أعلم** ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() من هو أبو العباس سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه- ( مختصر ) ؟ سهل بن سعد، ابن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة، الإمام الفاضل، المعمر بقية أصحاب رسول الله ![]() عبد المهيمن بن عباس بن سهل، عن أبيه، عن جده، قال: كان اسم سهل بن سعد حزنا، فغيره النبي -صلى الله عليه وسلم- . وقال عبيد الله بن عمر: تزوج سهل بن سعد خمس عشرة امرأة. ويروى أنه حضر مرة وليمة، فكان فيها تسع من مطلقاته، فلما خرج، وقفن له، وقلن: كيف أنت يا أبا العباس؟ قلت: بعض الناس أسقط من نسبه " سعدا " الثاني. وبعضهم كناه أبا يحيى. ذكر عدد كبير وفاته في سنة إحدى وتسعين. وقال أبو نعيم وتلميذه البخاري: سنة ثمان وثمانين. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث 1- فيه حرص الصحابة على تبليغ هذا الدين . 2- فيه عقد الإمام لألوية الجهاد . 3- فيه أن الأمر المشترك لا تشبه فيه فالألوية والرايات كانت معروفة من قبل . 4- فيه أن الإمارة خاصة بالرجال دون النساء . 5- فيه إثبات صفة المحبة لله والرد على الجهمية . 6- فيه إثبات الأخذ بالأسباب وذلك من قوله يفتح الله على يديه . 7- فيه حرص الصحابة على الخير والبحث عمّا يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . 8- إبهام الرسول صلى الله عليه وسلم للرجل هو من رحمته بالمؤمنين فقد حصل بذلك من تمنيهم لذلك الفضل العظيم والتطلع إليه من زيادة الإيمان ما الله تعالى به عليم . 9- فيه جواز السهر والسمر في أمور الخير ومصالح المسلمين . 10- فيه الرد على الصوفية ومن شاكلهم ممن يدَّعون أن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب المطلق في حياته وبعد مماته وذلك من قولـه : ( أين عليٌّ ؟) . 11- فيه أن المحبة النافعة هي محبة الله ورسوله ومن والاهما . 12- فيه الرد على اليهود والنصارى في قولهم (نحن أبناء الله وأحباؤه). 13 فيه الرد على النواصب الذين يناصبون عليا رضي الله عنه العداء . 14- فيه أن محبة علي رضي الله عنه من الإيمان . 15-فيه جواز الشكوى وذكر المرض ما لم يكن ثمة تسخط على أقدار الله جل وعلا . 16- فيه بركة بصاق النبي صلى الله عليه وسلم . 17- فيه أن دعاء الأنبياء مستجاب غالبا . 18 فيه فضيلة عمر رضي الله عنه وعلو همته . 19 فيه جواز طلب الإمامة في الدين . 20- فيه جواز ذكر محاسن الشخص عند أمن الفتنة وسلامته من الكبر والعجب. 21- جواز الرقية بالنفث وأنها لا تنافي التوكل وذلك على القول بأن نفثه صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث كان رقية والراجح أن ذلك من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم . 22- فيه الأمر بالرفق وعدم العجلة والطيش والتأني في الأمور ودراستها قبل الإقدام عليها . 23- فيه فقه التدرج في الدعوة إلى الله من الأهم إلى المهم .و فيه أن الدعوة العامة لابد فيها من العلم والفقه والدراية والحنكة وحسن السياسة في التعامل مع الناس والأحداث فالجاهل بهذه الأمور يفسد ولا يصلح . 23- فيه فضل الهداية وعظيم أمرها و فيه العمل على إقامة الحجة على العبادو فيه دليل على وجوب بيان الحجة وتفهيمها للمدعو وإزالة ما يعرض من شبه وإشكالات وتساؤلات . 24 فيه أنه لا مقارنة بين الدنيا والآخرة وفيه أن حب الدنيا ليس بمذموم إذا كان العبد قائما بأمر الله فيها وفيه مشروعيه تقريب الأمر إلى الأفهام بالأمور الحسية المعلومة . 25-فيه أن الهداية نوعان هداية الدلالة والإرشاد وهي دور الأنبياء والمرسلين والدعاة والمصلحين وهداية التوفيق والإلهام وهي خاصة بالله الواحد القهار .و فيه أن هداية الناس أولى عند الشارع من قتالهم . 26- فيه الرد على من قال بأن المسلمين لا همة لهم سوى إراقة الدماء ، فإن الدعوة قبل القتال فإن كانوا قد بلغتهم الدعوة فيجوز حينئذٍ قتالهم ابتدآءً فقد جاء هذا في الصحيحين حين أغار النبي صلى الله عليه وسلم على بني المصطلق وهم غارون . و الفوائد في هذه الحديث كثيرة لا يمكن ذكرها كاملة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() والله تعالى أعلم والحمد لله رب العالمين . ![]() أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم و نالوا الأجر العظيم توقيع منتديات الجلفة ![]() بارك الله فيك اختي ماشاء الله عليك أجوبة في القمة أسال الله أن يجعالها في ميزان حسناتك
ل آخر تعديل أم مريم 2009-07-17 في 20:10.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 44 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته الأسبوع الحادي عشر من الدورة الثانية حياكن الله أخواتي الفضليات في صفحتكن الإختبارية كما يرجى منكن الإجابة حسب السؤال و بلون مخالف عدى اللون الأحمر كما أعلمكن أنه سيتم التصحيح من قبل المشرف داخل الصفحة نسأل الله عز و جل أن يعيننا جميعا على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته و أن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم. السؤال الأول أ_1 أكملي الناقص من الحديث الحديث الحادي والعشرون :
0000000000 عن عائشة رضي الله عنها : " 000000000000000 فقالوا: 0000000000000000000فقالوا: 0000000000؟ فكلمه أسامةُ ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 0000000000 قال: (( 000000000000)) متفقٌ عليه. ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث : 0000000000 السؤال الثاني أ_ أكملي الناقص من الحديث الحديث الثاني والعشرون : 000000000 عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبدالقيس : (( 00000000)) 000000 أ-2 أعط تعريفا لكل من : الحلم ، الأناة ، الرفق ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث 00000000 ![]() أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهم و نالوا الأجر العظيم توقيع منتديات الجلفة ![]() آخر تعديل أم مريم 2009-07-14 في 23:13.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 45 | |||
|
![]() السؤال الأول أ_1 أكمال الناقص من الحديث الحادي و العشرون الغضب اذا انتهكت حرمات الشرع الحلم بالكسر: الأناة والعقل وجمعه أحلام وحلوم وفي التنزيل العزيز: "أم تأمرهم أحلامهم بهذاعن عائشة رضي الله عنها : "أن قريشاً أهمهم شأنُ المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا:من يجترئ عليه إلا أسامةُ بن زيدحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فكلمه أسامةُ ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتشفع في حد من حُدودِ الله تعالى؟! " ثم قام فاختطبثم قال: (( إنما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهمُ الشريف تركوهُ ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد! وايم الله، لو أن فاطمة بنتمُحمدٍ سرقت لقطعتُ يدها)) متفقٌ عليه. ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث : قال الله تعالى( وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِِ) وقال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) وعن أبي مسعودٍ عُقبة بن عمرو البدري رضي الله عنهُ قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني لأتأخرُ عن صلاة الصبح من أجل فلان مما يطيل بنا! فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم غضب في موعظة قط أشد مما غضب يومئذ؛ فقال( يا أيها الناس: إن منك منفرين، فأيكم أم الناس فليتجوز؛ فإن من ورائه الكبير والصغير وذا الحاجة)متفق عليه من اهم ما يمكن استخلاصه هو ان الغضب عند انتهاك حرمات الله او تعدي حدوده يبين مدى تعظيم المسلم لله عزوجل كما ان الغضب لله ولشرائع الله محمود، وهو من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ، ودليل على غيرة الإنسان وعلى محبته لإقامة شريعة الله، أما الغضب للنفس فينبغي للإنسان أن يكتمه وأن يحلم، وإذا أصابه الغضب فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم، وإذا كان قائماً فليجلس، وإن كان جالساً فليضطجع كل هذا مما يخفف عنه الغضب و لكن ان يكون الغضب لسبب تافه او للنفس فهنا على المرء ن يتريث ....حتى لا يخطا و لا يظلم السؤال الثاني أ_ أكمال الناقص من الحديث الثاني والعشرون الحديث الثاني والعشرون : الحلم والأناة والرفق عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبدالقيس : (( إن فيك خصلتين يُحبهما الله : الحلمُ والأناةُ)) رواهُ مسلم. أ-2 أعط تعريفا لكل من : الحلم ، الأناة ، الرفق اصطلاحا :الحلم هو ضبط النفس، وكظم الغيظ، والبعد عن الغضب، ومقابلة السيئة بالحسنة. وهو لا يعني أن يرضي الإنسان بالذل أو يقبل الهوان، وإنما هو الترفع عن شتم الناس، وتنزيه النفس عن سبهم وعيبهم. نورد كلام ابن حبان إذ يقول: "الحلم منه ما يكون سجية وطبعا، ومنه ما يكون تجربة وتكلفا، ومنه ما يكون مركبا منهما معا" خاطب الله سبحانه نبيه الاَكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم قائلاً : ( فَبِما رَحمةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهم ولَو كُنتَ فَظَّاً غَليظَ القلب لانفضُّوا مِن حَولِكَ فاعفُ عَنهُم واستَغفِر لَهم وشَاوِرهُم في الاَمرِ فإذا عَزَمتَ فَتَوكَّل على اللهِ ) ![]() قال صلى الله عليه وآله وسلم : « الرفق يُمنٌ والخُرق شؤمٌ » وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « لو كان الرفق خَلقاً يُرى ما كان مما خلق الله عزّ وجل شيء أحسن منه » قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « الرفق رأس الحكمة ، اللّهم من وليَ شيئاً من أمور أُمتي فرفق بهم ، فارفق به ، ومن شقق عليهم فاشقق عليه » لغةً: تعني الأناة في لغة العرب عدداً من المعاني مثل: الحلم، العقل، الرزانة، الوقار. اصطلاحاً: هي الروية والتفكير قبل الحكم؛ لتضاد بذلك معنى "العجلة" في الإقدام على قرار أو حكم قبل التبصر والتثبت . إن من سعادة الأمة إذن ودلالة عزها ورفعتها أن يمنحها الله العقلاء والحكماء والأخيار الأصفياء الأتقياء ويجعلهم قادتها وولاتها. ومن علامة شقاء الأمة ونحسها وتعاستها أن يتولى زمام الأمور فيها الرويبضات والجهلة والسفهاء والمترفون والمتنطعون والغلاة المتشددون. فلقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا الأشج بن عبد القيس ( يا أشج إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة فقال : خصلتان تخلقتهما أو خلقان جبلت عليهما ؟ فقال " بل خلقان جبلك الله عليهما " فقال : الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله ورسوله ) متفق عليه . ولعظم أمر الأناة والتبًين أمر الله بها حتى في جهاد الكفار في سبيل الله الذي هو من أعظم وسائل الدعوة إلى الله تعالى فقال سبحانه : ((يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبيّنوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمنّ الله عليكم فتبيّنوا إن الله كان بما تعملون خبيرا )) النساء 94 . ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث إذا أراد الله - سبحانه وتعالى- بأمة الخير والعزة والظهور مكن فيها للعقلاء أولي الأحلام والنهى وجعلهم سادتها وقادتها، وإذا أراد الله أن يعاقب أمة أو يعذبها ويذلها ويهينها، سلط عليها السفهاء والمترفين والجهلة والأشقياء الطائشين. ((وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)). فما أشد حاجة أمتنا إلى مثل هذه النوعية من الرجال. وما أسرع هوان الأمة وذلها إذا كان عظماؤها وأمراؤها من الطائشين المتعجلين، أو الغلاة المتشددين أو الجهلة والمترفين. والناس معادن، فمن المعادن ما يكون سريع التأثر بالحرارة سريع التأثر بالبرودة، يرضى أحدهم فيقول أحسن ما عنده ويغضب فيقول أسوأ ما عنده. فأين الكاظمون الغيظ والعافون عن الناس؟!! أين الصابرون في البأساء والضراء؟!! أين أولو الأحلام والنهى؟.. لقد حلت بالأمة نكبات، وألمت بها مصائب، وأزهقت أرواح، وأنفقت أموال وحطمت آمال من جراء أفعال الطائشين والمتعجلين. ![]() وفيك بارك الله أختي ونفع بك وجزبت بذلك الجنة
آخر تعديل أم مريم 2009-07-22 في 11:59.
|
|||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc