انا في الخدمة جميع مقالات الفلسفة - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

انا في الخدمة جميع مقالات الفلسفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-04-23, 15:06   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
anede
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية anede
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-04-23, 18:50   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
minoucha dame paris
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالة الانظمة الاقتصادية و الشغل










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-23, 20:48   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
أسماء البشارية
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أسماء البشارية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ارجوك اريد تحليل هدا النص
أم المشكلات في حياتنا الفكرية هي محاولة التوفيق بين تراث الماضي و ثقافة الحاضر فمن الماضي تتكون الشخصية الفريدة التي تتميز بها أمة من أمة و من الحاضر تستمد عناصر البقاء و الدوام في معترك الحياة و إنها لتقع في مأزق حرج بين ماضيها و حاضرها إذا اقتصرت على فكر الماضي و طرائق عيشه فيجرفها الحاضر و إذا اقتصرت على الحاضر ضاعت معالم شخصيتها و انطمست فرديتها










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-24, 07:47   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
amrane30
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

minoucha dame paris

الرأسمالية والاشتراكية
* تعتبر الرغبة في الحياة المحرّك الأساسي عند جميع الكائنات الحية خاصة الإنسان والحيوان فتدفعهم إلى الحركة داخل الوسط الطبيعي بحثا عن عناصر البقاء وفي محاولة للاستفادة منه لكن حركة الإنسان [قصدية, واعية, هادفة] هذه الخصائص مجتمعة تعرف في الفلسفة وعلم الاقتصاد بظاهرة الشغل الذي يحيلنا إلى موضوع "الأنظمة الاقتصادية" فتختلف النظم الاقتصادية ماضيا باختلاف موقعها من الملكية وما يصل بها من حيث النوع والحقوق و الواجبات فهناك من حيث النوع قسمان ،ملكية فردية وهي التي يكون فيها المالك معنيا ، وملكية جماعية وهي التي يكون فيها المالك معنويا أي معين في شخص بعينه كالدولة و العشيرة و القبيلة ومن هنا فقد اختلف جمهور الفلاسفة في تحديد النظام الاقتصادي الذي يحقق ازدهاراً اقتصادياً و بالتالي نتساءل : هل النظام الرأسمالي كفيل بتحقيق حياة اقتصادية مزدهرة أم أن هناك نظاما آخر كفيل بذلك ؟ . "
*النضام الرأسمالي وهو عبارة عن مبادئ وأسس ونضريات اقتصادية اجتماعية فكرية تمجد الفرد على الجماعة حيث كان لهذا النضام جذور بعيدة جدا امتدت الى النضام الاقطاعي والذي نقصد به الملكية الخاصة للأراضي الزراعية حيث تطورت هاته الملكية فتجاوزت الزراعة الى الصناعة والتجارة الامر الذي أفرز لنا النضام الرأسمالي الذي ظهر كفكرة عند كيسناي فتطورت هاته الفكرة فتبناها ادم سميث وجسها على ارض الواقع ولع تصفحنا لتاريخ الاقتصاد خاصة فب الفترة التي عرفت بالمركزية نجد أن العديد من الازمات حدثت بسبب تدخل الدولة في النضام الاقتصاد كتحديد أسعار السلع أجور العمال لذا كان من الضروري أن ترفع الدولة يدها على الؤون الاقتصادية واقامة اقتصاد لا مركزي وهذا تعبيرا عن قول ادم سميث"دع الطبيعة تفعل ما تشاء"فالسوق على حد رأيه كفيل بتنضيم الشؤون الاقتصادية بطريقة الية وتتمثل اسس هذا النضام في الملكية الفردية للانتاج ووسائل الانتاج وهي أحد الاسس الهامة في النضام الرأسمالي حيث أفرزت لنا الدراسات في علم النفس نتيجة علمية ساهمت في ظهور النضام الرأسمالي وتكمن هاته النتيجة في ان ما يميز الانسان هو طبيعته البشرية الخاصة والمتمثلة في حب التملك فالانسان في نضر علم النفس لا يعمل الا اذا كان المال ماله والمردود مردوده فلا داعي لوضع قيود امام حرية التملك الخاصة والتي تعتبر القاعدة الأساسية التي تمتد الى كل المجالات الراسمالية فأصبح القانون في المجمع الرأسمالي يحمي الملكية الخاصة ويمكن المالك من الاحتفاط بها كما تفسح الرأسمالية المجال لكل فرد بحرية الامتلاك فالدولة لابد ان توفر كل الشروط لحماية المالك.الحرية الاقتصادية بعدم تدخل الدولة ونقصد بها رفع الدولة يدها على الإقتصاد فالرأسمالية تدعو إلى الحرية في ممارسة مختلف الأنشطة الاقتصادية فمن شأن هاته الحرية أن توسع دائرة الربح فصاحب العمل بإمكانه أن يتخذ قرار يخص نوعية الإنتاج والكمية التي ينتجها فالدولة لا دخل لها في الأمور الاقتصادية لأنها تعيق النشاط الإقتصادي وعلى هذا فقط عبر ادم سميث لبناء النظام الراسمالي بعد أن ألغى تماما دور الدولة لانها مصدر جميع الأزمات ويقول في هذا الشأن سميث" دعه يعمل أتركه يمر" فلا مجال للحديث عن المخططات الإنمائية التي تضعها الدولة فالمالك له حرية مطلقة في ممارسة أي نشاط اقتصادي من شأنه أن يعود عليه بالربح فالدولة وقوانينها وهيأتها العليا لا دخل لها في السيرورة الإقتصادية فأهمية الدولة في نظام ادم سميث تكمن فقط في انها تضمن الحرية للأفراد باعتبارها الركيزة الأساسية كما تعمل على حماية الملكية الخاصة كما نجد المنافسة الحرة وهي مفهوم إقتصادي وضعه ادم سميث حتى يبين لنا أن الإقتصاد الحر يحقق لنا الكمية والنوعية في الإنتاج دون غير من الأنضمة الأخرى وهذا لا يتحقق إلا في ظل الأنظمة الاقتصادية فالمنافسة الحرة تدفع إلى الإبداع و قانون العرض والطلب حيث يرى ادم سميث أن تدخل الدولة في الشؤون الإقتصادية من شأنه أن يعيق النشاط لذا كان قانون العرض والطلب من بين أهم القوانين التي يرتكز عليها النظام الليبرالي فكيف هذا القانون أن يكون له دخل في المسار الإقتصادي ويؤكد ادم سميث بأن هذا القانون هو الوحيد والكفيل بتنظيم الشؤون الإقتصادية فإذا زاد العرض على الطلب بتخفيض أجور العمال فيضطر صاحب العمل تسريح العمال في حين إذا زاد الطلب عن العرض يزيد سعر السلعة فترفع اجور العمال وعلى هذا يعد هذا القانون هو المتحكم بصفة ألية في السيرورة الأقتصادية والاقتصاد ينضم تلقائيا واليا في غنى تام عن المركزية وتأصيل لكل هاته الأسس فبإمكان المجتمعات أن ترتقي باقتصادها إذ إن تنشر ما يسمى بالعدالة الاجتماعية .
*أن التاريخ يثبت أن القوة الاقتصادية التي تجري في مجراها الطبيعي"دع الطبيعة تفعل ما تشاء"لا تعمل على تحقيق روح العدل بالرغم أن الرأسمالية حققت نوعا من النجاح ولكن هي كثيرة الانتقادات التي وجهت لهذا الرأي نأخذ على سبيل المثال جورس الذي شبه النضام الراسمالي بالثعلب الحر في الخم فأقل ما يقال عن هذا النضام أنه نضام استغلالي قائم على وسيلة القمع والاستغلال اضافة الى هذا بالغ انصار الاقتصاد الحر في اعطائه المصلحة للفرد واعتباره أعلى من المصلحة الجماعية وعلى هذا الاساس فان النضام الحر لا يمكنه أن يحقق العدالة الاجتماعية المنشودة.
*هذا من جهة ومن جهة اخرى انطلق كل من فيريك انقرز وكارل ماركس من أن كل فكرة تحمل نقيضها كما تأثر هاذين الفيلسوفين بموقف هيغل الخاص بالجدلية الهيغلية القائلة بأن التطور التاريخي هو ثمرة حتمية للتناقضات فبناءا على هاذان المبدان يؤكد ماركس أن الاقتصاد ايل للسقوط وأته يحمل بذور فناءه حيث أكد على ان التناقضات التي الراسمالية هي من تعمل على الغاء الملكية الفردية على أساس أن الالدراسة التي قام بها ماركس وانقرز للدول الراسمالية تضخم عنها نتائج تمثلت أهمها في مفهوم الطبقية ونقصد به طبقة تملك وأخرى تعمل الاولى تزداد غنى والاخرى تزداد شقاءا وبئسا كما ان العلاقة بينهما علاقة تناقض فالطبقة الماكة اقتصاديا والحاكمة سياسيا تعمل على المحافضة على وضعها من خلال المحافضة على نقيضها وذلك باستغلالها وقمعها لأن وجود اطبقة الارستقراطية مرهون بوجود الطبقة الكادحة لذا اصطلح عليها بالطبقة المحافضة ففي الوقت التي تعمل فيه الطبقة المحافضة على نفسها تحاول الطبقة الكادحة الخروج من دائرة الاستغلال وتدمير وضعيتها وهذا لا يتأتى لها الا من خلال العمل فكانت العلاقة بين الطبقتين التناقض وهذا التناقض هو الذي يعمل على التطور التاريخي الامر الذي دفع ماركس الى قول"يا عمال العالم هبوا للقيام بثورة عمالية"اساسها العمل الجماعي الذي يقضي على الملكية الفردية بعد اضمحلال الطبقة الكادحة بدورها تعمل على زوال البورجوازية وبالتالي ظهور النظام الاشتراكي كما تطرق ماركس الى التناقض الذي تحمله الراسمالية في أرحامها والمتمثل في مفهوم الاستيلاب او فائض القيمة ويقصد ب هان رب العمل يعمد إلى تشغيل العامل 12 ساعة مثلا ويقاضيه 8 ساعات فقط مستلبا بذلك جهد 4 ساعات فهذا ان دل انما يدل على أن الاستيلاب هو أبشع صورة للاستغلال يمارسه أرباب العمل على العمال وفي ضل هذا التناقض تعمل الطبقة الكادحة جاهدة على محو هذه التناقضات ممهدا بذلك الى ضهور نضام يرى ماركس أنه الانجع لتحقيق العدالة الاجتماعية ألا وهو النضام الاشتراكي والذي يحمل في ارحامه جملة من الاسس بداية بالملكية الجماعية مناقضة تماما للملكية الفردية ونعني بها ملكية الانتاح ووسائل الانتاج للجماعة مع العلم ان الملكية الجماعية لها جذور بعيدة جدا تمثلت في الملكية المشاعة فكل ماينتجه المجتمع هو ملك للمجتمع وهذا لا لشيئ فقط لان الفرد ذو طبيعة اجتماعية فهو كائن اجتماعي بطبعه وهذا ما يدفعنا الى ان نؤكد أن اشباع الحاجات الاجتماعية لا يمكن أن يتحقق الا اذا تدخل الدولة فوجب على الدولة ان تحدد اجور العمال وأسعار السلع وهذا ما يصطلح عليه بالتخطيط المركزي فالدولة تعمل على وضع مخططات إنمائية تطبق فيها مجموعة من الوسائل واهداف وقوانين وأسس تحدد وتنضم من خلالها الجانب الاقتصادي حيث تمكن المجتمع من تحقيق حاجاته الضرورية فالتخطيط المركزي هو أحد الاسس التي وضعها كارل ماركس حتى يحقق ما يسمى بالمساوات الاجتماعية وماتعرض له ماركس في كتابه راس المال في اعطائه المفاهيم الاقتصادية أهمية كبيرة في توازن المجتمع فالبنية التحتية والفوقية أحسن دليل يبين من خلاله ما للجانب الاقتصادي من تأثير في توازن المجتمع فالبنية التحتية والتي يصطلح عليها بالعامل المؤثر او الاقتصادي او الجانب المادي للدولة له تأثير بالغ الاهمية في البنية الفوقية والتي تعرف بأنها العامل المتأثر وتمثل بذلك الجانب الثقافي والحضاري والاجتماعي والاقتصادي والسياسي أما العلاقة بينهما فهي علاقة تأثير وتأثر فكلما ارتقت البنية التحتية حتما ستتبعها البنية الفوقية فهذا ان دل انما يدل على أن بناء الدول والمجتمعات السياسي هو مادي بحت.
*كثيرون هم من وصفوا النظام الاشتراكي بأنه النظام العادل خاصة وأنه ينشر المساواة يحاول أن يقضي على الفوارق لكن هذا النظام يحول دون تحقيق الحرية وبالتالي تقتل المبادرة الفردية مع العم أن كارل ماركس فيلسوف مادي اهتم كثيرا بهذه النزعة مجحفا في حق أهم جانب وهو الجانب الروحي وما قاله ماركس عن النظام الرأسمالي أنه يحمل بذور فناءه يقال كذلك عن النظام الاشتراكي بالنضر الى الطبيعة الفردية وغريزة حب التملك.
* إن النظام الاقتصادي الفعال الذي يجمع بين المبادئ والغايات والوسائل فلا ينظر إلى الاقتصاد نظرة مادية فقط دون مراعاة الضوابط الأخلاقية كما فعلت الرأسمالية كما قال عنها "جوريس" {إنها ترمز إلى سياسة الثعلب الحرّ في الخمّ الحرّ} بل لابدّ من السعي إلى تحقيق تكامل بين الروح والمادة وهذه هي فلسفة الاقتصاد في الإسلام فالبيع مقترن بالأخلاق لــ"قوله تعالى" {أَحَلَّ الله البَيعَ وحَرَّمَ الرِبَا} والملكية ثلاثية الأبعاد [الله, الإنسان, المجتمع] والزكاة تطهير للنفس ومواساة للفقراء لــ"قوله تعالى"{وفِي أَموَالِهِم حَقٌّ للسَائِلِ والمَحرُوم} هذه الاعتبارات الأخلاقية والروحية تدفعنا إلى تجاوز الرأسمالية والاشتراكية والدفاع عن الممارسة الاقتصادية في الإسـلام.
*وفي الأخير وكحوصلة لما سبق فإن الاقتصاد الحر لا يحقق لا الحياة المزدهرة ولا العدالة الاجتماعية لأنها منبع المصائب والأزمات أما الاشتراكية فإنها رغم فضحها لعيوب الرأسمالية لم يتسن لها تحقيق روح العدل ومن هنا فالنظام الذي يحقق الحياة المزدهرة إنما هو النظام الذي يجمع بين عنصري الاقتصاد و الأخلاق في آن واحد ألا وهو النظام الاقتصادي الإسلامي الذي يجعل من المال كوسيلة وليس كغاية يقول تعالى المال و البنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-24, 07:48   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
amrane30
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

minoucha dame paris

ابعاد الشغل
*تعتبر الرغبة في الحياة المحرّك الأساسي عند جميع الكائنات الحية خاصة الإنسان والحيوان وهو ما يدفعهم إلى الحركة داخل الوسط الطبيعي بحثا عن عناصر البقاء وفي محاولة للاستفادة منه فالإنسان يتعامل مع جملة من الظروف التي تحيط به فيحاول التكيف معها قدر الإمكان لتحقيق متطلبات حياته الخاصة والعامة لتحقق له الوجود والاستمرارية وكان الشغل ارقي هذه الوسائل فهو الشيء الوحيد الذي يمجد الحضارات ويرفع من شان الأفراد ، فالفرد الذي لا يعمل موته خير من حياته و هنا طرحت مشكلة احتلت مكانة كبيرة في علم النفس تخص الشغل وطبيعته وقد اختلف الفلاسفة في تفسير أبعاد الشغل وهو الأمر الذي دفعنا إلى طرح إشكالية مفادها الى أي بعد يرتبط به الشغل ؟
*البعد البيولوجي يعبر هنري برغسون عن هذا البعد في مقولتين مفاد الأولى{ان الصناعة كان تقبل صناعة الحكمة}أما الثانية{ان الإنسان كان صانع قبل ان يكون مفكرا}نكتشف ان الشغل يحمل في ارحامه بعدا بيولوجيا وهو اقدم بعد على الإطلاق وجد بوجود الانسان ومتصل به مباشرة اذا وجود الإنسان الأول جعله بحاجة الطبيعة نفسها وأول ما شد انتباهه الحاجة البيولوجية بدورها عدت الدافع الأساسي للشغل حتى يستطيع أن يتأقلم مع الطبيعة فلو نظرنا إلى الطرف الآخر من القضية نجد أن الإنسان كان بيولوجي بطبعه فحملته هذه الطبيعة الى تجاوز العوائق فكان بحاجة الى الأكل واللباس الدفاع عن النفس ومأوى فاخذ من جلود الحيوانات لباسا ومن لحومها أكلا ومن الحجارة أدوات يدافع بها عن نفسه ومن الكهوف مأوى ولو رجعنا الى عصر جامعي الغذاء سنجد ان الانسان شغله الشاغل هوا لقوة ألا يدل هذا على البعد البيولوجي هو احد اهم الأسس التي يسعى الى تحقيقها فالشغل على حد تعبير هنري يرمي الى تحقيق مقاصد بيولوجية تخص الانسان مباشرة وتتمثل في مجابهة الطبيعة وإحداث التكيف البيولوجي لغاية العيش والحفاظ على البقاء فكان الانسان يعمل لتحقيق الجانب البيولوجي .
*البعد المادي:لعل تطور الشغل في جانبه البيولوجي وفي مفهومه ونتائجه أصبح أمرا ضروريا ان يتطور في أبعاده فأصبح الانسان يسعى الى تجاوز اهدافه البيولوجية فارتقى بذلك الى تحقيق بعد اخر ألا وهو البعد المادي لاسيما وان كنا نعلم ان الشغل من نتائجه الثروة هذه الأخيرة في أمس الحاجة الى نظام اقتصادي أساسه الشغل محوره العامل فظهرت الى الوجود أنظمة اقتصادية كالرأسمالية و الاشتراكية تنظر هذه الأنظمة الى الشغل نظرة مادية بحكم انه الوسيلة الوحيدة التي تتحقق لنا البعد المادي فقط لان الأنظمة الاقتصادية أخذت من العمل ذريعة لتحقيق المادة فادم سميث يبني الرأسمالية على غاية وحيدة هي تحقيق الربح لان الملكية الفردية للإنتاج ووسائل الانتاج ترمي الى أن يتملك الفرد ما يريد ولاياتي له هذا إلا في وجود الحرية الاقتصادية حسب ما يمكن للفرد لا يمارس أي نشاط اقتصادي من شانه ان يحقق الربح وللتأكد من هذه النظرية المادية للشغل من خلال قانون العرض والطلب الذي يعمل على تسيير الشؤون الاقتصادية في غنى عن الدولة فسعر السلع=ثمن التكلفة+الربح المعقول الا يدل هذا على ان النظام الرأسمالية اعتبر الشغل وسيلة لزيادة الملكية الاقتصادية والجدير بالذكر ان فائض القيمة الغاشم احسن دليل على ذلك ان الشغل يرمي الى تحقيق منافع مادية فالشغل في النظام الرأسمالي وسيلة للحفاظ على الارستقراطية. الى جانب هذا نجد نفس النظرية عند كارل ماركس بالرغم انه يختلف عن ادم سميث في الأسس والمبادئ فالشغل عند كارل هو الواسطة التي تمكن الطبقة الكادحة من تغيير وضعياتها والانتقال الى وضعية احسن تمثلت في تمليك الصناعة وهذا لاياتي الا في وجود الشغل فالإنسان في نظر كارل عبارة عن آلة لتحقيق الربح المادي فهو شحم ولحم وعظم خال من الروح حيث يعد الانسان آلة تشغل من اجل تحقيق المصلحة الجماعية المادية.ولو تأملنا علاقة البيئة التحتية والبيئة الفوقية سنجد على ما يدل على ان الشغل يرمي الى التطور الاقتصادي فان كانت البيئة التحتية والبعد المادي فان لها تأثير مطلق والتي تمثل الجانب الثقافي و الحضاري في اطارعلاقة التأثير فانه نستنتج ان الشغل هو المحرك الاساسي للاقتصاد.
*البعد الروحي تنظر الفلسفة اليونانية والإغريقية للشغل نظرة سلبية حيث احتقرت كل منها الشغل العضلي وجعله من نصيب العبيد فيعتقد أرسطو ان الرق هم النوع الأدنى وهم اقل شان فالشغل اذا من نصيبهم حتى ان الفلسفة اليونانية قسمت العالم الى قسمين قسم روحي ويسمى بالقسم العلوي تقصر فقط على صناعة الأفكار و الحكم يمثل هذا القسم طبقة الأسياد اما النوع الثاني من هذا العالم هو العالم المتدني السفلي و يعتبر الشغل من نصيبه لهذا تؤكد الفلسفة اليونانية على انها خزي و عار يعبر عن هذا الرأي أرسطو لقوله{ان الشغل خزي و عار و هو من نصيب العبيد}و يؤكد شيشرون على ان الشغل ابدا لن تكون صلة بالنبلاء وعلى حد تعبيره انه{لاشيء نبيل يخرج من ان الشغل لا يمكن ان يحقق لنا بعدا أخلاقيا ورشة او دكانه }فعلى حد تعبير الفلسفة الإغريقية و اليونانية ان الشغل لا يمكن ان يحقق لنا بعدا اخلاقيا نفس الفكرة نجدها عند الإقطاعيين و الرأسماليين فالإقطاعية تنظر الى الشغل نظرة سلبية مشككة في ان يكون الشغل في نظر الإقطاعيين يطيح من قيمة الإنسان و يجعله حيوان فادم سميث تبنى نفس الفكرة مؤكدا على ان الشغل وسيلة للاستغلال وسلب جهد الطبقة الكادحة فالشغل بهذا المنظور وسيلة للعبودية و الاحتقار حتى الديانة المسيحية تعتبر الشغل عقابا من الله على عباده المقترفين للذنوب و لكن التاريخ سيشهد بان هذه النظرة السلبية لم يكن بها صدى لان هناك نظرة اخرى رفعت من قيمة الشغل و جعلته يحتل ارقى المراتب و قدسته و تمثلت في نظرة الديانة الإسلامية فالشغل بالمنظور الإسلامي وسيلة لتقرب الإنسان من ربه مصداقا لقوله:وقل اعملوا فسيرى الله أعمالكم ورسوله والمؤمنون}وقوله ص {اليد العليا خير من اليد السفلى}وتتأكد هذه النظرة في الديانة الإسلامية كما يروى عن الرسول ص انه أعجب بشخص كثير التعبد فسال عن معينه فاخبره انه أخاه فكان رد فعل الرسول ص اتجاه ذلك الشخص قائلا ان اخاه اقرب من الله منه لان العمل عبادة فالشغل وسيلة للتحرر فلولاه لما استقرت الحياة ولما حس الفرد بحريته وبتالي بكرامته فالشغل يحقق للفرد قيم أخلاقية كالشجاعة و الإقدام ويقضي على الجبن والكسل فالشغل يكسب الفرد شعور بأنه مكلف شرعيا بجميع أفعاله والتكليف الشرعي قيمة اخلاقية عظمة من شانها ان تدفع الفرد الى أداء أعماله على أكمل وجه كما ان الشغل يكسب الفرد فضائل ويقضي على الرذائل فيتضح لنا هذا من خلال الفرق بين شخص بطال و الاخر يشتغل ستجد حتما ان الفرد النشيط مسؤول أخلاقيا عما يقدمه ويعبر عن هذا فولتار لقوله{ان الشغل يقضي على ثلاث أفات الحاجة والرذيلة والفراغ}ألا يدل هذا ان الشغل نظام أخلاقي يتعدى البعد المادي والبيولوجي.
* البعد النفسي ان الإنسان منذ ان وجد على سطح الأرض راح يتفاعل مع الطبيعة ويجابهها مناجل معرفة قوانينها وكشف مكوناتها وتأثيراتها وتأثر بها بالرغم من ذلك فانه مزال يشعر الاضطرابات ومزال يشعر بعدم التكيف مع نفسه ومع واقعة الأمر الذي دفعه بالاهتمام بجانب يخصه هو الجانب النفسي فاكتشف انه كان يعيش في دائرة مفرغة وحيز مغلق ويصطلح عليه بالاضطرابات النفسية المقيدة لقوانين وشروط لا يمكن فهمها الا بالعمل والشغل فبالعمل نقضي على القلق والوسواس القهري يسير الى هذا الفيلسوف سيدز ان من بين مرضاه لم تؤثر عليهم فكرة النظافة فكان يكفلهم بأشغال بسيطة تخرجهم من حالة القوقعة و تقضي على تلك الافكار القهرية فالشغل يحمل مفهوما تحرريا و هذا ما سماه الطبيب النفسي بيارجنيه بريك ان الجهد العضلي يحقق الذكر مع النفس و الواقع مع المجتمع ولا يخل بالرأي اذا تعرضنا الى الفرق بين شخصين احداهما يعمل و الاخر دون عمل حتما سنجد ان الشغل يقضي على القلق والفراغ و هذا ما عبر عنه فولتار فالشغل يحقق الوجود الإنساني في ظل الوعي فهو الكفيل لتحقيق الراحة النفسية و طالما اكده علماء النفس العلاجي-(الإكلينيكي)فالشغل وسيلة علاجية تمكن المضطربين نفسيا من اكتساب الراحة النفسية و القضاء على التوتر و تحقيق التكيف
*البعد الاجتماعي لو نظرنا الى طبيعة الإنسان سنجده اجتماعي بطبعه و كل ما يميزه يستمده من المجتمع اذا كنا نعلم ان الفرد لا يستطيع العيش بمعزل عن الجماعة فالفرد لايستطيع ان يبعد نفسه لا دين ولا نظام سياسي ولا اقتصادي فكل هذه المتغيرات تعود الى المجتمع ولو نتحدث عن حد النظام الاقتصادي سنجد انه ارتبط بعدة مفاهيم من صيغ الشغل.فالشغل في نظر علماء الاجتماع وسيلة لمقاومة شروط الغياب تبنى هذه الفكرة عبد الرحمان ابن خلدون يرى ان الشغل ظاهرة اجتماعية ملازمة للعمران البشري فالعلاقة بين الشغل و بين العمران هي علاقة تلازم في الحضور و الغياب اذ حضر الشغل حضر المجتمع و اذا غاب الشغل غاب المجتمع فالشغل على هذا الاساس ظاهرة مثل باقي الظواهر الاخرى بل هو واجب اجتماعي يؤدي تركه الى الفساد حيث يستدل ابن خلدون على رأيه هذا بما يسمى تقسيم العمل فليس كل افراد المجمع يشتركون في عمل واحد بل كل حسب مؤهلاته ولعل الاختلاف في الشغل يجعل أفراد المجتمع بحاجة الى بعضهم البعض إضافة الى هذا فان علماء الاجتماع يرون ان الشغل وسيلة تربط وتحمل التقارب والمحبة بين افراد المجتمع كما يحمل الشغل في كيفيته مفهوم التكافل الاجتماعي فالشغل اذن هو عنوانا للمجتمعات الراقية فلا يمكن لأي مجتمع ان يثبت وجوده و حضارته وثقافته بعيدا عن الشغل
* الشغل ظاهرة تاريخية ارتبط في البداية بتلبية مطالب الإنسان البيولوجية ثم ارتقى بالإنسان من مستوى الغريزة إلى مستوى الوعي وتجسّد ببذلك التلاحم بين العقل والمادة وكما قال "مونييي"{يهدف كل عمل إلى أن يصنع في نفس الوقت إنسانا وشيئا}. وتحوّل الشغل إلى عنوان لتكامل الشخصية, وفي نظر "فريدمان" حقق الشغل توازن الفرد مع المجتمع وأثر بصورة فعالة في صحة الإنسان البدنية والعقلية فالعامل يعي ذاته ويشعر بــحريته وكما قال "سارتر" في كتابه [مواقف]{الشغل أكسب الإنسان السيطرة على الأشياء''.
*وفي الأخير يمكن القول أن الشغل ظاهرة إنسانية قديمة كان عنوانا للعبودية في الفلسفة اليونانية والرومانية وتحوّل تحت تأثير فلاسفة الإسلام والعصر الحديث إلى مصدر للتحرر, طرح الكثير من الإشكالات بهدف التوصل إلى طبيعته وتحديد أهدافه وهذه الإشكالية الأساسية في مقالنا هذا الذي بحثنا من خلاله أبعاد الشغل ومن كل ذلك نستنتج:حقيقة الشغل تكمن في قدرته على إشباع جميع أبعاد شخصية الإنسان










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-24, 07:49   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
amrane30
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

خاوتي نتأسف على بعض المقالات لي ماقدرتش نفيدكم بيها










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-24, 09:27   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
mama43
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

akhi nhawes ala djamie makalat cho3bat loughates adjnabia ana krit nidham kadim marani arfa fihoum walou










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-24, 17:29   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
ضياء برشلونة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اريد مقالة حول حقيقة الجدل (البراغماتية والعقلية)










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-24, 20:21   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
fatima2119
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و باركته اريد مقالات حول وظيفة اللغة و الحقوق و الوجبات و الأنظمة الاقتصادية في أسرع وقت ممكن و جزاكم الله خيرا و هل مقاللة اللغة الفكر هي مقالة وظيفة اللغة










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-24, 22:21   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
ملكة الإحساس 94
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ملكة الإحساس 94
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أرجو منك مقالة الدال والمدلول










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-24, 23:14   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
aissa8787
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالات حول _الفرضية وبعض أقوال الفلاسفة حول الفرضية

المشكلة والاشكالية_

الحتمية واللاحتمية

العنف والتسامح

الحرية والمسؤولية









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-27, 11:08   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
aissa8787
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالات حول _الفرضية وبعض أقوال الفلاسفة حول الفرضية

المشكلة والاشكالية_

الحتمية واللاحتمية

العنف والتسامح

الحرية والمسؤولية









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-28, 09:06   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
bmw1990
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية bmw1990
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا أخي أظن أن هذه المقالات نظام قديم !!!!!!!!!!










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-29, 11:40   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
abdelka22
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية abdelka22
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ههههههه يصح واعرة نتاع قارعي نفكرلك هههههه هاذي أرسطوا و مايقولهاش هههه المهم بارك الله فيك على المجهودات لي راك ديرها خويااا merciiii










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-29, 11:44   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
linda 9ata
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

erid mi3yar alha9i9a










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مقالات, الخدمة, الفلسفة, جميع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc