|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
عمل الجوارح ركن وجزء من الإيمان لا يصح بدونه.
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-04-26, 20:06 | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
النقاش مع "الأخ رضا" وليس معك لو تفضلتَ
|
||||
2013-04-26, 20:26 | رقم المشاركة : 32 | ||||
|
اقتباس:
قال الشافعي رحمه الله : " وكان الإجماع من الصحابة والتابعين ومن بعدهم ومن أدركناهم يقولون: الإيمان قول وعمل ونية لا يجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر " فالكلام كله يدور حول دخولِ الأعمالِ في مسمى الإيمان والتدليل عليه بإجماع الصحابة والتابعين. وقد نص على ذلك الإمام البغوي ـ رحمه الله ـ في«شرح السنة» (1/ 38 ) : «اتفقت الصحابة والتابعون فمَن بعدهم من علماء السنّة على أنّ الأعمال من الإيمان.. وقالوا : إنّ الإيمان قولٌ وعقيدة وعمل». فلا علاقة لكلام الشافعي والبغوي ـ لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ ـ بحكم تارك هذه الأعمال في الدنيا أو الآخرة، ولكن يستثنى من هذا الخلاف بعض الأعمال التي يكفر تاركها لذاتها، وهي الصلاة - على قولٍ -. وهذا الكلام المنقول عن الامام الشافعي ـ رحمه الله ـ ليس هو الوحيد فقد نقل عنه الإمام الشيرازي ـ رحمه الله ـ كما في كتاب «عمدة القاري» للعيني، أنّه قال (أي: الشافعي ): «الإيمان هو التصديق والإقرار والعمل، فالمخلّ بالأول وحده منافق، وبالثاني وحده كافر، وبالثالث وحده فاسق ينجو من الخلود في النّار ويدخل الجنّة ». ونظنّ أنّه لا يختلف عاقلان أن الثّالث ـ الذي تركه فسق ـ هو العمل، كما أنّه لا خلاف في أنّ هذا الكلام صريح الدّلالة، واضح العبارة، أكثر من الكلام السّابق، وبذلك فإنّه يجب أنّ يحمل الكلام الأول - لاحتماله - على الثّاني ـ لإحكامه ـ. |
||||
2013-04-26, 20:29 | رقم المشاركة : 33 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2013-04-27, 01:12 | رقم المشاركة : 34 | |||
|
و فيك بارك الله أخي أبا البراء.
|
|||
2013-04-27, 08:02 | رقم المشاركة : 35 | ||||
|
اقتباس:
أكرمك الله أخي رضا وكان الله في عونك |
||||
2013-04-27, 10:38 | رقم المشاركة : 36 | ||||
|
اقتباس:
أسلوبك بعيد عن العلم والتحامل فيه شديد ولعلك أوتيت من قلة مراجعة كتب السلف بل من نقول مبتورة ولو رجعت لنقل اللالكائي لقول الشافعي لفهت ولسكت لكنك تحاول لي كلامه عنوة وحتى لو ناقشت غيري ، فعن أي تهمة إرجاء تتكلم يا غلام؟
الشافعي قال : الصلاة لا تجزئ إلا بنية ....ثم قال هذا القول فعن أي إجزاء تتحدث ؟فقواعد الحلبي في الإيمان لا تسير على منهج السلف فعليك بالتحقيق قبل التشديق ، ولو آثرت كلام السلف لارتحت وأرحت غيرك من هذا العبث بعقائد المسلمين ، فإن لم تطاول يدك كلام السلف فلا أسهل من كلام العلماء المتأخرين وفهمهم لكلام الشافعي أقوى من فهمك وأرجح في ميزان العلم والعقل فتنبه. ولو زدت زدناك لكن بأقوال السلف لا بفهمك العاطل سددك الله. |
||||
2013-04-27, 10:41 | رقم المشاركة : 37 | ||||
|
اقتباس:
فننتظر سند القول قبل مناقشته. |
||||
2013-04-27, 12:47 | رقم المشاركة : 38 | ||||
|
اقتباس:
قال الإمام الآجري في الشريعة (ص 125 ، ط : دار الكتب العلمية )
- بعد ذكر المرجئة وسوء مذاهبهم - ( بل نقول - والحمد لله -قولا يوافق الكتاب والسنة و علماء المسلمين الذين لا يستوحش من ذكرهم وقد تقدم ذكرنا لهم : أن الايمان معرفة بالقلب تصديقا يقينيا ، وقول باللسان، وعمل بالجوارح ، لا يكون مؤمنا إلا بهذه الثلاثة ( لا يجزي بعضها عن بعض ) ، والحمد لله على ذلك ) |
||||
2013-04-27, 12:53 | رقم المشاركة : 39 | |||
|
|
|||
2013-04-27, 13:11 | رقم المشاركة : 40 | ||||
|
اقتباس:
هلا أتيت بسند -و مصدر - كلام الإمام الشافعي - رحمه الله - " وكان الإجماع من الصحابة والتابعين ومن بعدهم ومن أدركناهم يقولون: الإيمان قول وعمل ونية لا يجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر " الذي تنقله حتى يتبين للعاقل صحته من عدمه........ ننتظر سند -و مصدر - القول قبل مناقشته مع العلم أن قول الامام الشافعي - رحمه الله - لا وجود له إطلاقا في كتابه " الأم " كما قال محقق كتاب اللالكائي فالإمام أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الرازي الطبري اللالكائي متُوفى سنة 418 هـ والامام محمد بن ادريس الشافعي - رحمه الله - متوفى سنة 204 هـ |
||||
2013-04-27, 17:35 | رقم المشاركة : 41 | |||
|
الاختلاف بين هذا النقل المشهور عن الشافعي وبين ما نقله العيني واضح ، فالإجماع نقله عنه اللالكائي ونقله غيره، وعدم وجوده في كتاب الأم لا يعني التشكيك في صحته خاصة وأن العماء تناقلوه دون نكير، ومثل هذا أقوى من مجرد السند الصحيح كما قرره غير واحد من علماء الحديث.
ومعلوم أن شيخ الإسلام من اهل التحقيق بخلاف العيني الذي كان جل تأليفه لشرح البخاري مأخوذا من فتح الحافظ ابن حجر والقصة معروفة في ذلك ، فلا تقرن شيخ الإسلام للعيني وفقك الله. |
|||
2013-04-27, 23:03 | رقم المشاركة : 42 | |||
|
الآن ... وباعتبار غياب أخي الفاضل "الأخ رضا" نبدأ بطرح المسألة العلمية العقدية بديلا عن المناقشة ومن الله نستمد العون |
|||
2013-04-27, 23:15 | رقم المشاركة : 43 | |||
|
نقل موضع المعركة بين المرجئة وأهل السنة إلى أعمال الجوارح، لا إلى أعمال القلوب، فيه نظر وهذا خلافاً لما قرره الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ في «كتاب الصلاة وحكم تاركها» (ص25 ) حيث قال : «وإذا زال عمل القلب مع اعتقاد الصدق فهذا موضع المعركة بين المرجئة وأهل السنة». ويكاد عجبنا لا ينقضي من اتهام بعض أهل الفضل ـ فضلاً -عن الحاقدين والشانئين- لعلماء من أهل السنة، ورميهم بالبدعة والإرجاء والتجهم؛ لمجرد أنهم يقولون : إن تارك أعمال الجوارح ليس بكافر مع كونه تحت الوعيد. فكيف يقال مثل هذا الكلام، وشيخ الإسلام – وغيره - قد حسم الكلام بأن الخلاف بين مُرجئة الفقهاء وأهل السنة في الحكم بترك العمل الظاهر نزاع لفظي ، مع أنهم يخرجونه عن مسمى الإيمان . |
|||
2013-04-27, 23:24 | رقم المشاركة : 44 | |||
|
قال شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ في «الفتاوى» (7/ 218 ): « ولهذا كان أصحاب أبي حنيفة يكفرون أنواعاً ممن يقول كذا وكذا، لما فيه من الاستخفاف ويجعلونه مرتداً ببعض هذه الأنواع مع النزاع اللفظي الذي بين أصحابه وبين الجمهور في العمل : هل هو داخل في اسم الإيمان أم لا ؟ ». بل قد جلَّى ـ رحمه الله ـ المسألة تماماً فقال في «مجموع الفتاوى» (7/ 181 ) : « فإذا عرف أن الذم والعقاب واقع في ترك العمل كان بعد ذلك نزاعهم لا فائدة فيه، بل يكون نزاعاً لفظياً مع أنهم مخطئون في اللفظ مخالفون للكتاب والسنة ». وقال ـ أيضاً ـ (7/ 297 ) : « ومما ينبغي أن يعرف أن أكثر التنازع بين أهل السنة في هذه المسألة هو نزاع لفظي ، و إلاّ فالقائلون بأنّ الإيمان قول من الفقهاء ـ كحماد بن أبي سليمان وهو أول من قال ذلك، ومن اتبعه من أهل الكوفة وغيرهم ـ متفقون مع جميع علماء السنّة على أن أصحاب الذنوب داخلون تحت الذم والوعيد، وإن قالوا : إنّ إيمانهم كامل كإيمان جبريل فهم يقولون : إنّ الإيمان بدون العمل المفروض ومع فعل المحرّمات يكون صاحبه مستحقاّ للذم والعقاب، كما تقوله الجماعة ». فبعد هذا الكلام من شيخ الإسلام لا يعقل أن يقال : إنّ الخلاف بين أهل السنة ومُرجئة الفقهاء في ترك العمل خلاف حقيقي أي في الاسم والحكم ـ؛ لأنّه لا يستقيم مع قولـه : (لفظي ) ـ أي: في الاسم دون الحكم، وهذا لا يمكن أنْ يقال لو كان تارك أعمال الجوارح كافراً، لأنه سيكون خلافاً في الحكم ـ أيضاً ـ. فأي القولين أصح ؟ أقول شيخ الإسلام ؟ أم غيره ممن ليس له سبر لمنهج السلف في مسائل الايمان ؟!! |
|||
2013-04-27, 23:30 | رقم المشاركة : 45 | |||
|
بل إن شيخ الإسلام اعتبر الخلاف بين أهل السنة والكرّامية في الاسم دون الحكم ـ وهم بلا شك شرٌّ من مرجئة الفقهاء ـ، ومن ضلالهم أنهم يسمّون المنافق مؤمناً في الدنيا، مع أنّهم يُقرّون أنّه مخلّد في النار في الآخرة، ولم يأخذ عليهم أنّهم يُسمّون تارك أعمال الجوارح مؤمناً وهو في الحقيقة كافر كما يتوهّم البعض وإنْ كانوا ـ أيضاً ـ مخالفين في تسميته مؤمناً، لكنّهم يلتقون مع أهل السنّة في حكمه في الآخرة ـ عدا الخلاف في المباني الأربعة مع بعضهم ـ. فقال ـ رحمه الله ـ في «الفتاوى» (7/ 550 ) : « وقول ابن كرّام فيه مخالفةٌ في الاسم دون الحكم، فإنه وإن سمّى المنافقين مؤمنين يقول إنهم مخلدون في النار، فيخالف الجماعة في الاسم دون الحكم، وأتباع جهم يخالفون في الاسم والحكم جميعاً ». |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجوارح, الإيمان, بدونه., نحصل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc