|
قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كتب حذر منها العلماء............. من جهد أخي عبدالحي
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2009-04-02, 08:07 | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
هناك أخطاء يقع بها مدرّسو هذه الكتب أو من يتعامل معها نلخصها في الآتي :
|
||||
2009-04-02, 11:39 | رقم المشاركة : 32 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2009-04-02, 16:12 | رقم المشاركة : 33 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
و فيك بارك ربي يحفظك |
||||
2009-04-02, 16:27 | رقم المشاركة : 34 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته آثار و آفات التعصب المذهبي : ظهرت آفات و حاقات لابد لطالب العلم أن يحذر منها , و هي تتمثّل فيما يلي : 1 - ردّ النصوص النبوية و الآثار السلفية إن خالفت ما في المذهب . 2 - عدم الإقبال على نصوص الكتاب و السنة , و مذاهب الصحابة و التابعين , و جهل ذلك , و التمسك بالأحاديث الباطلة , و القصص الواهية , قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : و جمهور المتعصبين لا يعرفون من الكتاب و السنة إلا ما شاء الله , بل يتمسّكون بأحاديث ضعيفة و أراء فاسدة , أو حكايات عن بعض العلماء و الشيوخ قد تكون صدقا و قد تكون كذبا . و إن كانت صدقا , فليس صاحبها معصوما يتمسكون بنقل غير مصدّق عن قائل غير معصوم , و يدعون النقل المصدّق عن القائل المعصوم , و هو ما نقله الثقات الأثبات من أهل العلم , و دوّنوه في الكتب الصحاح عن النبي صلى الله عليه و سلم . 3 - المكابرة و عدم الرجوع إلى الحق مع وضوحه و تبيُّنه . قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى : و من ذلك - أي من تلبس إبليس على الفقهاء - أنّ أحدهم يتبيّن له الصواب مع خصمه و لا يرجع , و يضيق صدره كيف ظهر الحق مع خصمه , و ربما اجتهد في ردّه مع علمه أنه الحق , و هذا من أقبح القبيح , لأن المناظرة إنما وضعت لبيان الحق . 4 - التّلاعب بالإستدلال بالنصوص , و تطويعها لما بُيّت سابقا . 5 - تحريف النصوص النبوية لموافقة المذهب . 6 - وضع الحديث في موافقة المذهب , و قد لاحظ هذا أبو العباس القرطبي فقال : استجاز بعض فقهاء أهل الرأي نسبة الحكم الذي دلّ عليه القياس إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم نسبة قولية , فيقول في ذلك " قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كذا " , و لهذا ترى كتبهم مشحونة بأحاديث تشهد متونها بأنها موضوعة , لأنها تشبه فتاوى الفقهاء , و لأنهم لا يقيمون لها سندا . 7 - القول بوجوب الأخذ من إمام واحد و تقليده , و هذا قول باطل , و لأهل العلم مصنفات في بطلانه قديما و حديثا . ص 161 إلى 167 |
|||
2009-04-02, 16:28 | رقم المشاركة : 35 | |||
|
1 - أثر الحديث الشريف في اختلاف الفقهاء لمحمد عوامة و اسم هذا الكتيب ينبئ و يشير إلى أن الذنب كل الذنب للأحاديث الشريفة لا لمن لا يعمل بها من المقلدة , فالكتاب محاولة مستميتة لإقناع الناس بمحض التقليد , و صدهم عن قبول النصوص الشرعية , و يدَّعي أن الدعوة إلى العمل بالحديث الآن تعد هدما لبناء السنة , فنسأل الله السلامة و قد حذر شيخنا الألباني - رحمه الله تعالى - من هذا الكتاب و مما جاء في كلامه عنه ( أما مضمونه , فهو صدّ صريح عن اتباع الكتاب و السنة , و دعوة مكشوفة إلى الجمود على التقليد لإمام واحد من الأئمة , و ليس إلى اتباعهم و الأخذ بما وافق السنة من أقوالهم , كما هي دعوتهم ) . ص 168 |
|||
2009-04-02, 16:28 | رقم المشاركة : 36 | |||
|
2 - اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية لمحمد رمضان البوطي رسالة فيها خطأ و باطل , و حشيت بالتحريف و التزوير , و امتلأت بالجهل الفاحش و التضليل , و صوّرت الدعوة السلفية على غير حقيقتها , و مليئة بالإفتراء عليها , و هي تدعو إلى وجوب التقليد , و تقلل - بل تمسح - من ضرورة الإستدلال بالنصوص في المسائل الفقهية , إذ فيها وجوب اتباع إمام من الأئمة على ما يفهم من المتبادر من لفظة المذهبية , إلا أن شيخنا الألباني قال ( فلما ناقشته في هذا العنوان و غيره تبيّن أنه يعني غير ما يفهمه كل مسلم اليوم من لفظة المذهبية , فإنه قال " هي أن يلتزم الرجل الذي لم يبلغ درجة الإجتهاد إماما ما , سواء تعدد هذا الإمام أم لم يتعدد " , و بذلك هدم رسالته كلها ) . ص 177 |
|||
2009-04-02, 16:29 | رقم المشاركة : 37 | |||
|
3 - كتيب لزوم اتباع مذاهب الأئمة حسما للفوضى الدينية , للشيخ محمد الحامد . ص 177 4 - كتاب الإجتهاد و المجتهدون بإشراف الشيخ أحمد البيانوني و هؤلاء و أمثالهم هم الذين عناهم عبد الحي اللكنوي بقوله في " الفوائد البهية " : ( و إلى الله المشتكى من جهلة زماننا , حيث يطعنون على من ترك تقليد إمامه في مسألة واحدة لقوّة دليلها , و يخرجونه عن جماعة مقلديه , و لا عجب منهم , فإنهم من العوام , و إنما العجب ممن يتشبه بالعلماء و يمشي مشيهم كالأنعام ) . ص 177 |
|||
2009-04-02, 16:30 | رقم المشاركة : 38 | |||
|
بعد هذه الكليات و الضوابط المهمّات التي ينبغي سلوكها , نأتي على جملة من التحذيرات في الأبواب عامة و بعض المفردات , و ما نذكره هنا , فهو من باب التنبيه على ما يشاكله و يشابهه , و إلا , فلا يستطاع أن يحاط بكل ما صنّف و دوّن في هذا العلم الواسع . و نبدأ بالتحذير من الكتب التي كتبت في باب الحيل , و ليس مبحثنا هنا التأصيل و التقعيد لهذا الموضوع , و مرادنا من الحيل هنا ما هدم أصلا شرعيا , و ناقض مصلحة شرعية , و ضاد مقصدا شرعيا خاصّا , و نأخذ هذا كمثال على الأبواب التي وقع للأئمة منها تحذير , ثم نتبع ذلك بفتوى باطلة صدرت من عالم فاضل , تتابع العلماء على إنكارها و التحذير منها , ثم نسرد أسماء بعض المصنّفات في مسائل خاصة , لم يوفّق أصحابها لإصابة الحق فيها , و بعضها يمثّل العصبيّة المذهبيّة , فنقول و الله المستعان : لا يحل لمسلم أن يفتي بالحيل في دين الله تعالى , و من استحل الفتوى بهذه , فهو الذي كفّره الإمام أحمد و غيره من الأئمة , حتى قالوا : إنّ من أفتى بهذه الحيل , فقد قلب الإسلام ظهرا لبطن , و نقض عرى الإسلام عروة عروة . قال أحمد بن زهير بن مروان : ( كانت امرأة هنا بمرو أرادت أن تختلع من زوجها , فأبى زوجها عليها , فقيل لها : لو ارتددت عن الإسلام لبِنْتِ منه , ففعلت , فذكرتُ ذلك لعبد الله بن المبارك , فقال : من وضع هذا الكتاب , فهو كافر , و من سمع به و رضي به , فهو كافر , و من حمله من كورة إلى كورة فهو كافر , و من كان عنده فرضي به فهو كافر ) . قال النّضر بن شميل : ( في كتاب الحيل ثلاث مئة و عشرون أو ثلاثون مسألة كلها كفر ) . و قال أبو حاتم الرازي : ( قال شريك - يعني ابن عبد الله - قاضي الكوفة و ذكر له كتاب الحيل , فقال : من يخادع الله يَخْدَعْهُ , و قال أيضا فيه : هو كتاب المخادعة ) . و قال حفص بن غياث : ( ينبغي أن يكتب عليه كتاب الفجور ) . قال عبد الرحمن الدارمي : ( سمعت يزيد بن هارون يقول : لقد أفتى أصحاب الحيل بشيء لو أفتى به اليهودي و النصراني , كان قبيحا ) . و المقصود أن هذه الحيل لا تجوز أن تنسب إلى إمام , فإنّ ذلك قدح في إمامته , و ذلك يتضمن القدح في الأمة , حيث ائتمت بمن لا يصلح للإمامة , و هذا غير جائز , و لو فرض أنه حكي عن واحد من الأئمة بعض هذه الحيل المجمع على تحريمها , فإما أن تكون الحكاية باطلة , أو يكون الحاكي لم يضبط لفظه , فاشتبه عليه , و لو فرض وقوعها منه في وقت ما , فلابّد أن يكون قد رجع عن ذلك . و قد توالت أقوال العلماء في التحذير من كتب الحيل قديما و حديثا , و أفرد في ذلك الإمام عبيد الله بن بطّة العقيلي كتابا بعنوان إبطال الحيل , و هو كتاب مطبوع متداول . و قد ذكر صاحب كشف الظنون جماعة صنّفوا فيه كتبا , و قال أشهرها : 5 - كتاب الحيل للشيخ أبي بكر أحمد بن عمرو المعروف ب " الخصاف " ت 261 هـ . و له شروح منها : 6 - كتاب محمد بن علي النخعي 7 - كتاب ابن سراقة محيي الدين أبو بكر محمد بن محمد ت 622 هـ 8 - كتاب أبي بكر الصيرفي محمد بن محمد البغدادي الشافعي ت 330 هـ 9 - كتاب أبي حاتم القزويني . ثم ذكر : 10 - الحيل لأبي عبد الرحمن محمد بن عبيد الله العتبي الشاعر ت 228 هـ 11 - الحيل لابن دريد محمد بن الحسن اللغوي ت 321 هـ 12 - الحيل لأبي عبد الله محمد بن عباس اليزيدي النحوي ت 313 هـ قلت : و ينسب أيضا : 13 - كتاب المخارج و الحيل لمحمد بن الحسن الشيباني و هو مطبوع ! و لكن قال الذهبي : قال الطحاوي : سمعت أحمد بن أبي عمران يقول : قال محمد بن سماعة : سمعت محمد بن الحسن يقول : ( هذا الكتاب - يعني كتاب الحيل - ليس من كتبنا , إنما أُلقي فيها ) , قال ابن أبي عمران : ( إنما وضعه إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة ) . ص 178 إلى 184 |
|||
2009-04-02, 16:30 | رقم المشاركة : 39 | |||
|
14 - الكتاب الذي حوى كل زيغ في الحيل , إنما هو رواية الكذاب ابن الكذاب ابن الكذاب محمد بن الحسين بن حميد بن محمد بن بشر الرقي عن خلف بن بيان , رواية مجهول عن مجهول . ص 184 15 - ما يعزى لأبي يوسف من أنه اتّصل بالرّشيد بحيل شرعية , أجابه فيها فولاه القضاء , فكذب مختلق عليه - كتخصيص مالك الرّشيد بالرخص - لأنه ولي القضاء قبل الرشيد في عهد الهادي , و استمر عليه في زمن الرشيد كما ذكره السمعاني و غيره , و لم يكن من خلاله المحاباة كما يظهر من كتاب " الخراج " له , و من سيرته المعروفة . ص 184 16 - حيل اللصوص للجاحظ عابه عليه البغدادي في " الفرق بين الفرق " , لأنه يعلّم فيه الشطار و اللصوص كيف يحتالون و يسرقون . ص 185 - من تعاسة و فساد العوام اللجوء إلى أهل الحيل , قال الذهبي معلقا على مقولة الإمام أبي عبد الله محمد بن الفضل البلخي الواعظ ( ذهاب الإسلام من أربعة : لا يعملون بما يعلمون , و يعملون بما لا يعلمون , و لا يتعلّمون ما لا يعلمون , و يمنعون الناس من العلم ) قال : ( قلت : هذه نعوت رؤوس العرب و التُّرك , و خلق من جهلة العوام , فلو عملوا بيسير ما عرفوا , لأفلحوا , و لو وقفوا عن العمل بالبدع , لوفّقوا , و لو فتّشوا عن دينهم و سألوا أهل الذكر - لا أهل الحيل و المكر - , لسعدوا , بل يُعرضون عن التعلم تيها و كسلا , فواحدة من هذه الخلال مُرْدية , فكيف بها إذا اجتمعت ؟ فما ظنُّك إذا انضمّ إليها كبر و فجور و إجرام و تَجهْرُمٌ على الله ؟ نسأل الله العافية ) . ص 185 |
|||
2009-04-02, 16:31 | رقم المشاركة : 40 | |||
|
17 - فتوى ابن الصلاح في صلاة الرغائب قال الإمام النووي : ( و قد صنّف الشيخ الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي كتابا نفيسا في إبطالهما - أي : صلاتي الرغائب و النصف من شعبان - , فأحسن فيه و أجاد رحمه الله ) , و حذر من فتوى ابن الصلاح فقال : ( و لا يغترّ ببعض من اشتبه عليه حكمها من الأئمة , فصنّف ورقات في استحبابها , فإنّه غالط في ذلك ) . تنبيهات : 1 - صنّف جماعة من الأئمة مصنّفات نفيسة في تقبيح هذه الصلاة , و تضليل مصلّيها و مبتدعها , و دلائل قبحها و بطلانها و تضليل فاعلها أكثر من أن تحصر . 2 - قال الإمام النووي و غيره : ( لا يغتر بذكر هذه الصلاة في قوت القلوب و إحياء علوم الدين و نحوهما فإنها بدعة باطلة ) . 3 - تابع الشيخ عليّ بن سلطان محمد القاري ابن الصّلاح في القول بمشروعية صلاة الرغائب , كما تجده في كتابه " الأدب في رجب " , فاحذر من ذلك فإنها زلّة عالم . ص 185 إلى 188 |
|||
2009-04-02, 16:32 | رقم المشاركة : 41 | |||
|
18 - كتاب إيضاح الدّلالات في سماع الآلات : رسالة للشيخ عبد الغني النابلسي صنّفها في إباحة استخدام آلات الطّرب على اختلاف أسمائها و أشكالها و أنواعها , و هي مطبوعة عند دار العلم بدمشق , و قد حذر من هذه الرسالة العلامة الألوسي في تفسيره روح المعاني " 28 / 106 " , فوصفها بقوله : ( .... دائرة على أدلّة أضعف من خصر شادن , تدور على محور الغنج في مقابلتهم , و منها أكاذيب لا أصل لها لن يرتضيها عاقل , و لن يقبلها , و لا أظن ما يفعلونه - أي : الصوفية من السماع و الرقص - , إلا شبكة لاصطياد طائر الرّزق , و الجهلة يظنونه مخلصا من ربقة الرق , فإياك أن تميل إلى ذلك , و توكل على الله تعالى المالك ) . و كذلك قد رد عليه في رسالته المذكورة غير واحد من العلماء , و صنّف جماعة من العلماء المنصفين في حرمة الغناء و المزامير , و هو القول الحق , الموافق للكتاب و السنة . ص 118 |
|||
2009-04-02, 16:34 | رقم المشاركة : 42 | |||
|
19 - جامع الرموز في شرح النقاية مختصر الوقاية للقُهُسْتاني : |
|||
2009-04-02, 16:35 | رقم المشاركة : 43 | |||
|
قد يملي العالم الفذّ إملاءات و يقيدها الطلبة , و يتداولها الناس من غير أن ينعم النظر فيها , فلا تكون معتمدة عنده , و كم من كتاب مات صاحبه و هو في مسوداته و لم يراجعه , فوقع فيه أغلاط ينزّه مثله عن مثلها , و على الرغم من ذلك , ففيها فائدة , و أضرب على ذلك مثالا : |
|||
2009-04-02, 16:35 | رقم المشاركة : 44 | |||
|
من أشهر الأمثلة على التعصب المذهبي المقيت ما يهدره كثير من المؤلفين في نصرة قول شاذ في المذهب , كادت أن تجمع كلمة العلماء المنصفين على بطلانه لمخالفته الواضحة للنصوص الشرعية المتضافرة و هاك مثالا على ذلك : |
|||
2009-04-02, 17:35 | رقم المشاركة : 45 | |||
|
بارك الله فيك أختنا الفاضلة . |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc