تحذير الشيخ عبد الخالق ماضي من مفتي النهار - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحذير الشيخ عبد الخالق ماضي من مفتي النهار

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-01-02, 23:45   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريان الحياة1988 مشاهدة المشاركة
الله اعلم لم ارى منه شيئا سيئا كما انه معروف في بلكور و كان يزور منزل جدي و رايته انسان متواضع جدا عكس ما تتحدثون عنه و الله اعلم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريان الحياة1988 مشاهدة المشاركة
قلت الله اعلم تكلمت عنه كشخص و لم اقل انه معصوم فكلنا نخطىء لذا لا تقولي شيء على لساني انا لم اقله
ثم حتى لو اخطات تكلمي بطريقة جيدة فلو كنتي داعية هل ستستعملين هذا الاسلوب الذي استعملته معي الان؟

لست داعية بل هناك دعاة ماشاء الله والحمد لله
نحن ما تكلمنا عن شخصه ولا يهمنا شخصنة العباد بل نتكلم عن علمه الذي يتأثر به العباد..ان كان خيرا ام شرا..
وحسب كلامك صاحب الموضوع وضع كلام عالم يحذر منه بالادلة وبالعلم فردي حسب الموضوع لكن
ليس بالشخصنة ساكن وزار ...واختي انا اخاطبك باسلوب لبق هل قلت لك شئ غير لائق ..








 


قديم 2013-01-02, 23:51   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
nina love
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية nina love
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا أعلم إن كان شيخا أم لا؟؟؟فصفة مهرج تليق به هههه
عندما نهبط للبلاد ونسمعه والله غير مرات نشبع ضحك هههه
اللهم إهدينا فيمن هديت.....آمين










قديم 2013-01-03, 11:56   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة
هل تعلم أنّك بترت كلام شيخ الإسلام ابن تيمية وأخرجته عن سياقه
فأنت إمّا جاهل وإمّا مدلّس ..
وهذا كلام شيخ الإسلام إبن تيمية في سياقه الكامل في "بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية" الجزء السابع صفحة 287 /288 /289 / 290
((قلتُ: الإسراء وإن كان حقًّا ، ورؤية محمد صلى الله عليه وسلم قد جاءت بها آثار ثابتة ، وهذا الحديث قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه رآه في المدينة بالمنام ، لكن هذا الحديث بهذا اللفظ المذكور فيه ليلة الإسراء من الموضوعات المكذوبات كما سيأتي بيانه – إن شاء الله تعالى- ، فإنّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل: ( لما كانت ليلة أسري بي رأيت ربّي في أحسن صورة ، فقال : فيما يختصم الملأ الأعلى ) ، وإنّما ذكر أنّ ربّه أتاه في المنام ، وقال له هذا ووضع يده بين كتفيه بالمدينة في منامه ، ولهذا لم يحتجّ أحد من علماء الحديث بهذا بل رووه للإحتجاج ، ولم يثبته أحد في الأحاديث المعروفة عند أهل العلم بالحديث كما بيناه .
فتبيّن أنّ القاضي ليس معه ما اعتمد عليه في رواية اليقضة إلاّ قول ابن عباس وآية النجم ، وقول ابن عباس قد جمعنا ألفاضه ، فأبلغ ما يقال لمن يثبت رؤية العين : أنّ ابن عباس أراد بالمطلق رؤية العين ، لوجوه :
أحدها: أن يقال هذ المفهوم من مطلق الرؤية .
والثاني: لأنّ عائشة قالت: (من زعم أنّ محمدا رأى ربّه فقد أعظم على الله الفرية) ، وتأوّلت قول الله تعالى : {لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ }الأنعام103، وقوله: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً }الشورى51 / وذلك إنّما ينفي رؤية العين ، فعلم أنّها فهمت من قول من قال: أنّ محمدا رأى ربّه رأية العين .
الثالث : أنّ في حديث عكرمة: (أليس يقول الربّ تعالى: {لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ }الأنعام103؟ فقال: لا أمّ لك ، ذاك نوره الذي هو نوره ، إذا تجلّى بنوره لا يدركه شيء) ، والمعلوم أنّ هذه الآيت إنّما يعارص بها من يثبت رؤية العين ، ولأنّ الجواب بقوله: ذاك نوره الذي هو نوره ،إذا تجلّى بنوره لا يدركه شي ، يقتذي أنّ الإدراك يحصل في غير هذا الحال وأنّ ما أخبر به من رؤيته هو من هذا الإدراك الذي هو رؤية البصر ، وأنّ البصر أدركه ، ولاكن لم يدركه في نوره / الذي هو نوره الذي إذا تجلّى فيه لا يدركه شيء .
وفي هذا الخبر من رواية ابن داوود (أنّه سُئل ابن عباس: هل رأى محمد ربّه ؟قال: نعم . قال: وكيف رآه؟ قال: في صورة شاب دونه ستر من لؤلؤ، كان قدماه في خضرة . فقلت أنا لابن عباس: أليس في قوله تعالى: {لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }الأنعام103 قال: لا أمّ لك ! ذاك نوره الذي هو نوره إذا تجلّى بنوره لا يدركه شئ ، وهذا يدل على أنه رآه وأخبر أنه رآه في صورة شاب دونه ستر ، وقدميه في خضرة ، وأن هذه الرؤية هي المعارضة بالآية ، والمُجاب عنها بما تقدّم فيقتضي أنها رؤية عين كما في الحديث الصحيح المرفوع عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله(ص): (رأيتُ ربي في صورة أمرد ، له وفرة ، جعد ، قطط في روضة خضراء) . إنتهى
وهذا رابط تحميل الكتاب مصور

أحسن الله إليك أخي زغلول

هذا الشخص الصوفي الأشعري المعطل المفوض ......
الحاقد على الامام ابن تيمية معروف من قبل بالكذب والافتراء والتنقص

والشاهد على ذلك مئات المشاركات منه لا تخرج عن هذا الصنيع الوقح الذي يمارسه بلا حياء


ولنأتي بكلامه الساقط المفترى وبكلام الامام ابن تيمية العالي الشامخ

قال موم الكذاب
قال ابن تيمية: (من رواية ابن أبي داود أنه سُئل ابن عباس: هل رأى محمد ربّه ؟قال: نعم . قال: وكيف رآه؟! قال: في صورة شاب دونه ستر من لؤلؤ، كان قدماه في خضرة . فقلت لابن عباس: أليس في قوله تعالى: لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير؟ قال: لا أمّ لك ! ذاك نوره الذي هو نوره إذا تجلّى بنوره لا يدركه شئ . وهذا يدل على أنه رآه وأخبر أنه رآه في صورة شاب دونه ستر وقدماه في خضرة ، وأن هذه الرؤية هي المعارضة بالآية والمُجاب عنها بما تقدّم ، فيقتضي أنها رؤية عين! كما في الحديث الصحيح المرفوع عن قتادة ، عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله(ص): رأيتُ ربي في صورة أمرد ، له وفرة ، جعد ، قطط في روضة خضراء ) ! انتهى.



قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية: 7/229):
((وكلها (يعني روايات الحديث) فيها ما يبين أن ذلك كان في المنام وأنه كان بالمدينة إلا حديث عكرمة عن ابن عباس وقد جعل أحمد أصلهما (أي حديث ابن عباس وأم الطفيل) واحداً وكذلك قال العلماء))

وقال في (بيان تلبيس الجهمية: 7/194):
(وهذا الحديث الذي أمر أحمد بتحديثه قد صرح فيه بأنه رأى ذلك في المنام)

وله رحمه الله كلامٌ صريحٌ في أنَّ الله لا يُرى في الدنيا بالأبصار فقال في (منهاج السنة: 2/313) في معرض ردِّه على المجسِّمة:
(أدخلوا في ذلك من الأمور ما نفاه الله ورسوله، حتى قالوا: إنه يُرى في الدنيا بالأبصار)

وقال في (الوصية الكبرى: ص77):
(وكل من قال من العُبَّاد المتقدمين أو المتأخرين أنه رأى ربه بعين رأسه فهو غالط في ذلك بإجماع أهل العلم والإيمان)









قديم 2013-01-03, 13:12   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
root-47
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي سلام عليكم

شكرا لك اخي كريم










قديم 2013-01-03, 14:15   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farestlemcen مشاهدة المشاركة
حديث: ((رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء))
القسم العلمي بمؤسسة الدرر السنية ومراجعة المشرف العام
9 جمادى الآخرة 1431هـ
يتهم بعض المبتدعة شيخ الإسلام ابن تيمية بأنه مجسِّم ويستشهدون بتصحيحه لحديث: ((رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء)) فهل حقاً صحح شيخ الإسلام هذا الحديث؟ وهل هو حديث صحيح؟

وللجواب على هذا السؤال أقول:
هذا الحديث ورد من طريقين وبألفاظ مختلفة.
الطريق الأول: من حديث قتادة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً.
ومن ألفاظه:
((أن محمداً رأى ربه في صورة شاب أمرد من دونه ستر من لؤلؤ، قدميه، أو قال: رجليه في خضرة))
((رأيت ربي جعداً أمرد عليه حلة خضراء))
((رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد عليه حلة خضراء))
وهذا الحديث من هذا الطريق صححه جمعٌ من أهل العلم، منهم:
الإمام أحمد (المنتخب من علل الخلال: ص282، وإبطال التأويلات لأبي يعلى 1/139)
وأبو زرعة الرازي (إبطال التأويلات لأبي يعلى 1/144)
والطبراني (إبطال التأويلات لأبي يعلى 1/143)
وأبو الحسن بن بشار (إبطال التأويلات 1/ 142، 143، 222)
وأبو يعلى في (إبطال التأويلات 1/ 141، 142، 143)
وابن صدقة (إبطال التأويلات 1/144) (تلبيس الجهمية 7 /225 )
وابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية 7/290، 356) (طبعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف- 1426هـ)
وضعفه ابن الجوزي في (العلل المتناهية: 1/36) واستنكره الذهبي كما في (سير أعلام النبلاء 10 / 113) وقال السبكي في (طبقات الشافعية الكبرى 2 / 312): (موضوع مفترى على رسول الله صلى الله عليه وسلم)
والطريق الآخر: من حديث مروان بن عثمان عن عمارة بن عامر عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب مرفوعاً.
ومن ألفاظه:
1- ((رَأَيْتُ رَبِّي فِي المنام في صورة شاب مُوَقَّرٍ فِي خَضِرٍ، عليه نَعْلانِ من ذهب، وَعَلَى وجهه فراش مِنْ ذهب)).
2- ((يذكر أنه رأى ربه عز وجل في المنام في صورة شاب موفر في خضر على فراش من ذهب في رجليه نعلان من ذهب)).
3- ((أنه رأى ربه عز وجل في النوم في صورة شاب ذي وفرة، قدماه في الخضرة، عليه نعلان من ذهب ، على وجهه فراش من ذهب)).
وهذا الحديث صححه الحسن بن بشار وأبو يعلى كما في (طبقات الحنابلة لأبي يعلى: 2/59).
وضعفه واستنكره جمعٌ من أهل العلم، منهم:
الإمام أحمد (المنتخب من علل الخلال لابن قدامة ص284)
ويحي بن معين (تاريخ بغداد للخطيب: 13/311)
والنسائي (العلل المتناهية لابن الجوزي: 1/30)
وابن حبان في (الثقات: 5/245)
والسبكي في (طبقات الشافعية الكبرى 2 / 312)
وابن حجر في (تهذيب التهذيب 10/86)
والسيوطي في (اللآلئ المصنوعة 1/30)
والشوكاني في (الفوائد المجموعة ص447).
وكلُّ من صحح الحديث أثبت أنه رؤيا منام لا رؤيا عين، لذلك فلا إشكال ولا مطعن لأهل الأهواء فيه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية: 7/229): ((وكلها (يعني روايات الحديث) فيها ما يبين أن ذلك كان في المنام وأنه كان بالمدينة إلا حديث عكرمة عن ابن عباس وقد جعل أحمد أصلهما (أي حديث ابن عباس وأم الطفيل) واحداً وكذلك قال العلماء))
وقال في (بيان تلبيس الجهمية: 7/194): (وهذا الحديث الذي أمر أحمد بتحديثه قد صرح فيه بأنه رأى ذلك في المنام)
وله رحمه الله كلامٌ صريحٌ في أنَّ الله لا يُرى في الدنيا بالأبصار فقال في (منهاج السنة: 2/313) في معرض ردِّه على المجسِّمة: (أدخلوا في ذلك من الأمور ما نفاه الله ورسوله، حتى قالوا: إنه يُرى في الدنيا بالأبصار)
وقال في (الوصية الكبرى: ص77): (وكل من قال من العُبَّاد المتقدمين أو المتأخرين أنه رأى ربه بعين رأسه فهو غالط في ذلك بإجماع أهل العلم والإيمان)
وشيخ الإسلام ابن تيمية ليس وحده الذي نفى أن يكون في الحديث إشكال لأنه رؤيا منام، بل ذكر ذلك غير واحد من أهل العلم.
ومن هؤلاء:
1- الذهبي في (ميزان الاعتدال) (1/594) قال: (وهذه الرؤية رؤيا منام إن صحت.)
2- السيوطي في (اللآلئ المصنوعة) (1/34) قال: (وهذا الحديث إن حُمل على رؤية المنام فلا إشكال)
3- العجلوني في (كشف الخفاء) (1/437) نقل كلام السيوطي ولم يتعقبه.
4- المعلِّمي كما في التنكيل (1/253) قال: (إن لهذا الحديث طرقاً معروفة في بعضها ما يشعر بأنها رؤيا منام، وفي بعضها ما يصرح بذلك، فإن كان كذلك اندفع الاستنكار رأساً)
وغيرهم ...
قال الإمام الدارمي في (النقض على المريسي: 2/738) عند كلامه على حديث: ((أتاني ربي في أحسن صورة)): (وإنما هذه الرؤية كانت في المنام، وفي المنام يمكن رؤية الله تعالى على كل حال وفي كل صورة).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية 1/325-328):
((لفظ الرؤية وإن كان في الأصل مطابقاً فقد لا يكون مطابقاً كما في قوله: {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا} وقال: {يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ} وقد يكون التوهم والتخيل مطابقا من وجه دون وجه فهو حق في مرتبته وإن لم يكن مماثلا للحقيقة الخارجة مثل ما يراه الناس في منامهم وقد يرى في اليقظة من جنس ما يراه في منامه فإنه يرى صوراً وأفعالاً ويسمع أقوالا وتلك أمثال مضروبة لحقائق خارجية كما رأى يوسف سجود الكواكب والشمس والقمر له فلا ريب أن هذا تمثله وتصوره في نفسه وكانت حقيقته سجود أبويه وأخوته كما قال: {يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا} وكذلك رؤيا الملك التي عبرها يوسف حيث رأى السنبل بل والبقر فتلك رآها متخيلة متمثلة في نفسه وكانت حقيقتها وتأويلها من الخصب والجدب فهذا التمثل والتخيل حق وصدق في مرتبته بمعنى أن له تأويلاً صحيحاً يكون مناسباً له ومشابهاً له من بعض الوجوه فإن تأويل الرؤيا مبناها على القياس والاعتبار والمشابهة والمناسبة ولكن من اعتقد أن ما تمثل في نفسه وتخيل من الرؤيا هو مماثل لنفس الموجود في الخارج وأن تلك الأمور هي بعينها رآها فهو= مبطل، مثل من يعتقد أن نفس الشمس التي في السماء والقمر والكواكب انفصلت عن أماكنها وسجدت ليوسف وأن بقراً موجودة في الخارج سبعاً سماناً أكلت سبعاً عجافاً فهذا باطل.
وإذا كان كذلك فالإنسان قد يرى ربه في المنام ويخاطبه فهذا حق في الرؤيا ولا يجوز أن يعتقد أن الله في نفسه مثل ما رأى في المنام فإن سائر ما يرى في المنام لا يجب أن يكون مماثلا ولكن لا بد أن تكون الصورة التي رآه فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه فإن كان إيمانه واعتقاده مطابقا أتي من الصور وسمع من الكلام ما يناسب ذلك وإلا كان بالعكس قال بعض المشايخ: إذا رأى العبد ربه في صورة كانت تلك الصورة حجابا بينه وبين الله وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربهم في المنام ويخاطبهم وما أظن عاقلا ينكر ذلك فإن وجود هذا مما لا يمكن دفعه إذ الرؤيا تقع للإنسان بغير اختياره وهذه مسألة معروفة وقد ذكرها العلماء من أصحابنا وغيرهم في أصول الدين وحكوا عن طائفة من المعتزلة وغيرهم إنكار رؤية الله والنقل بذلك متواتر عمن رأى ربه في المنام ولكن لعلهم قالوا لا يجوز أن يعتقد أنه رأى ربه في المنام فيكونون قد جعلوا مثل هذا من أضغاث الأحلام ويكونون من فرط سلبهم ونفيهم نفوا أن تكون رؤية الله في المنام رؤية صحيحة كسائر ما يرى في المنام فهذا مما يقوله المتجهمة وهو باطل مخالف لما اتفق عليه سلف الأمة وأئمتها بل ولما اتفق عليه عامة عقلاء بني آدم وليس في رؤية الله في المنام نقص ولا عيب يتعلق به سبحانه وتعالى وإنما ذلك بحسب حال الرائي وصحة إيمانه وفساده واستقامة حاله وانحرافه.
وقول من يقول ما خطر بالبال أو دار في الخيال فالله بخلافه ونحو ذلك إذا حمل على مثل هذا كان محملاً صحيحاً فلا نعتقد أن ما تخيله الإنسان في منامه أو يقظته من الصور أن الله في نفسه مثل ذلك فإنه ليس هو في نفسه مثل ذلك بل نفس الجن والملائكة لا يتصورها الإنسان ويتخيلها على حقيقتها بل هي على خلاف ما يتخيله ويتصوره في منامه ويقظته وإن كان ما رآه مناسبا مشابها لها فالله تعالى أجل وأعظم)). انتهى كلامه
فكون شيخ الإسلام أو غيره يصحح حديث: (رأيت ربي في صورة شاب أمرد...). لا يعني أنه يعتقد بأن الله حقيقة على صورة شاب أمرد بل كما قال: (فلا نعتقد أن ما تخيله الإنسان في منامه أو يقظته من الصور أن الله في نفسه مثل ذلك فإنه ليس هو في نفسه مثل ذلك بل نفس الجن والملائكة لا يتصورها الإنسان ويتخيلها على حقيقتها بل هي على خلاف ما يتخيله ويتصوره في منامه ويقظته) فكيف يقال بعد ذلك أن شيخ الإسلام ابن تيمية يشبِّه الله بالشاب الأمرد؟! تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، وحاشا لشيخ الإسلام -المنزِّه لله تعالى، والذي لا يصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسول صلى الله عليه وسلم- أن يقول أو يعتقد ذلك.
وكلامه في تنزيه الله عز وجل والرد على المجسِّمة كثيرٌ جداً، من ذلك قوله كما في (منهاج السنة: 2/313): (والمثبتة [أي من المجسِّمة] أدخلوا في ذلك من الأمور ما نفاه الله ورسوله، حتى قالوا: إنه يُرى في الدنيا بالأبصار، ويصافَح، ويُعانق، ويَنزل إلى الأرض، وينزل عشية عرفة راكباً على جمل أورق يعانق المشاة ويصافح الركبان، وقال بعضهم: إنه يندم ويبكي ويحزن وعن بعضهم: أنه لحم ودم ونحو ذلك من المقالات التي تتضمن وصف الخالق جل جلاله بخصائص المخلوقين والله سبحانه منزَّهٌ عن أن يوصف بشيء من الصفات المختصة بالمخلوقين، وكل ما اختص بالمخلوق فهو صفة نقص، والله تعالى منزَّهٌ عن كل نقص ومستحق لغاية الكمال، وليس له مِثل في شيء من صفات الكمال، فهو منزَّهٌ عن النقص مطلقاً، ومنزَّهٌ في الكمال أن يكون له مِثلٌ) انتهى كلامه يرحمه الله.
فهل من يردُّ على المجسِّمة بمثل هذا الرد يُنعت بالتجسيم، {سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} ؟!
والله تعالى أعلم.


{سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ}

-ابطال التأويلات لاخبار الصفات،ابو يعلى الفراء،ذكر الحديث هذا .
-نقض الدارمي،باب في صورة الرحمان،ذكر كذلك الحديث.
-لو كان رؤيا منام كام تقول ،لما تعقبه احد.
-المشاكل الاخر انه منكر الحديث ، فهل يصح ان نبني على المناكير عقيدة؟؟؟؟؟ هذا هو الخلل وهذا الذي يجب متابعته.









قديم 2013-01-03, 14:25   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

Quote]


حديث الإستلقاء
متن الحديث عن النبي صل الله عليه وآله وسلم
« إن الله عز وجل لما قضى خلقه ، استلقى ثم وضع إحدى رجليه على الأخرى ، ثم قال : لا ينبغي لأحد من خلقي أن يفعل هذا »
المعجم الكبير للطبراني ج19/ ص13
# تصحيح العلماء للحديث وتوثيقهم للحديث !!
1- ابو محمد الخلال الحنبلي ( المتوفى سنة 439 هـ )
قال الفراء الحنبلي « قال أبو محمد الخلال : هذا حديث إسناده كلهم ثقات وهم مع ثقتهم شرط الصحيحين مسلم والبخاري » إبطال التأويلات ج1/ 189 - رقم182
2- ابو يعلى الفراء الحنبلي ( المتوفى سنة 458 هـ )
قال في كتابه « اعلم أن هذا الخبر يفيد أشياء منها جواز إطلاق الاستلقاء عليه ، لا على وجه الاستراحة ، بل على صفة لا تعقل معناها ، وأن له رجلين كما له يدام وأنه يضع إحداهما على الأخرى على صفة لا نعقلها ، إذ ليس في حمله على ظاهره ما يحيل صفاته » إبطال التأويلات ج1/ ص190
3- عبد المغيث الحنبلي ( المتوفى سنة 583 هـ )
قال الذهبي « صحح حديث الاستلقاء ، وهو منكر ، فقيل له في ذلك ، فقال : إذا رددناه ، كان فيه إزراء على من رواه ! » سير أعلام النبلاء ج21/ ص160 - رقم79
4- الحافظ شمس الدين الذهبي ( المتوفى سنة 748 هـ )
مع انه قال منكر في موضع سابق ولكن يرجع ويقول رجاله ثقات ونقله الألباني ولم يوضح ما فيه !! « رواته ثقات وذكر ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية أنه حديث صحيح على شرط البخاري » مختصر العلو ج1/ ص75 ، ط المكتب الإسلامي
5- ابن القيم الجوزية الحنبلي ( المتوفى سنة 751 هـ )
كما هو منقول عنه حيث قال « وروى الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري » اجتماع الجيوش الإسلامية ج1/ ص54 ، ط دار الكتب العلمية









قديم 2013-01-03, 14:34   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي {سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ}

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة
quote]


حديث الإستلقاء
حديث: ((رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء))
القسم العلمي بمؤسسة الدرر السنية ومراجعة المشرف العام
9 جمادى الآخرة 1431هـ
يتهم بعض المبتدعة شيخ الإسلام ابن تيمية بأنه مجسِّم ويستشهدون بتصحيحه لحديث: ((رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء)) فهل حقاً صحح شيخ الإسلام هذا الحديث؟ وهل هو حديث صحيح؟

وللجواب على هذا السؤال أقول:
هذا الحديث ورد من طريقين وبألفاظ مختلفة.
الطريق الأول: من حديث قتادة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً.
ومن ألفاظه:
((أن محمداً رأى ربه في صورة شاب أمرد من دونه ستر من لؤلؤ، قدميه، أو قال: رجليه في خضرة))
((رأيت ربي جعداً أمرد عليه حلة خضراء))
((رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد عليه حلة خضراء))
وهذا الحديث من هذا الطريق صححه جمعٌ من أهل العلم، منهم:
الإمام أحمد (المنتخب من علل الخلال: ص282، وإبطال التأويلات لأبي يعلى 1/139)
وأبو زرعة الرازي (إبطال التأويلات لأبي يعلى 1/144)
والطبراني (إبطال التأويلات لأبي يعلى 1/143)
وأبو الحسن بن بشار (إبطال التأويلات 1/ 142، 143، 222)
وأبو يعلى في (إبطال التأويلات 1/ 141، 142، 143)
وابن صدقة (إبطال التأويلات 1/144) (تلبيس الجهمية 7 /225 )
وابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية 7/290، 356) (طبعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف- 1426هـ)
وضعفه ابن الجوزي في (العلل المتناهية: 1/36) واستنكره الذهبي كما في (سير أعلام النبلاء 10 / 113) وقال السبكي في (طبقات الشافعية الكبرى 2 / 312): (موضوع مفترى على رسول الله صلى الله عليه وسلم)
والطريق الآخر: من حديث مروان بن عثمان عن عمارة بن عامر عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب مرفوعاً.
ومن ألفاظه:
1- ((رَأَيْتُ رَبِّي فِي المنام في صورة شاب مُوَقَّرٍ فِي خَضِرٍ، عليه نَعْلانِ من ذهب، وَعَلَى وجهه فراش مِنْ ذهب)).
2- ((يذكر أنه رأى ربه عز وجل في المنام في صورة شاب موفر في خضر على فراش من ذهب في رجليه نعلان من ذهب)).
3- ((أنه رأى ربه عز وجل في النوم في صورة شاب ذي وفرة، قدماه في الخضرة، عليه نعلان من ذهب ، على وجهه فراش من ذهب)).
وهذا الحديث صححه الحسن بن بشار وأبو يعلى كما في (طبقات الحنابلة لأبي يعلى: 2/59).
وضعفه واستنكره جمعٌ من أهل العلم، منهم:
الإمام أحمد (المنتخب من علل الخلال لابن قدامة ص284)
ويحي بن معين (تاريخ بغداد للخطيب: 13/311)
والنسائي (العلل المتناهية لابن الجوزي: 1/30)
وابن حبان في (الثقات: 5/245)
والسبكي في (طبقات الشافعية الكبرى 2 / 312)
وابن حجر في (تهذيب التهذيب 10/86)
والسيوطي في (اللآلئ المصنوعة 1/30)
والشوكاني في (الفوائد المجموعة ص447).
وكلُّ من صحح الحديث أثبت أنه رؤيا منام لا رؤيا عين، لذلك فلا إشكال ولا مطعن لأهل الأهواء فيه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية: 7/229): ((وكلها (يعني روايات الحديث) فيها ما يبين أن ذلك كان في المنام وأنه كان بالمدينة إلا حديث عكرمة عن ابن عباس وقد جعل أحمد أصلهما (أي حديث ابن عباس وأم الطفيل) واحداً وكذلك قال العلماء))
وقال في (بيان تلبيس الجهمية: 7/194): (وهذا الحديث الذي أمر أحمد بتحديثه قد صرح فيه بأنه رأى ذلك في المنام)
وله رحمه الله كلامٌ صريحٌ في أنَّ الله لا يُرى في الدنيا بالأبصار فقال في (منهاج السنة: 2/313) في معرض ردِّه على المجسِّمة: (أدخلوا في ذلك من الأمور ما نفاه الله ورسوله، حتى قالوا: إنه يُرى في الدنيا بالأبصار)
وقال في (الوصية الكبرى: ص77): (وكل من قال من العُبَّاد المتقدمين أو المتأخرين أنه رأى ربه بعين رأسه فهو غالط في ذلك بإجماع أهل العلم والإيمان)
وشيخ الإسلام ابن تيمية ليس وحده الذي نفى أن يكون في الحديث إشكال لأنه رؤيا منام، بل ذكر ذلك غير واحد من أهل العلم.
ومن هؤلاء:
1- الذهبي في (ميزان الاعتدال) (1/594) قال: (وهذه الرؤية رؤيا منام إن صحت.)
2- السيوطي في (اللآلئ المصنوعة) (1/34) قال: (وهذا الحديث إن حُمل على رؤية المنام فلا إشكال)
3- العجلوني في (كشف الخفاء) (1/437) نقل كلام السيوطي ولم يتعقبه.
4- المعلِّمي كما في التنكيل (1/253) قال: (إن لهذا الحديث طرقاً معروفة في بعضها ما يشعر بأنها رؤيا منام، وفي بعضها ما يصرح بذلك، فإن كان كذلك اندفع الاستنكار رأساً)
وغيرهم ...
قال الإمام الدارمي في (النقض على المريسي: 2/738) عند كلامه على حديث: ((أتاني ربي في أحسن صورة)): (وإنما هذه الرؤية كانت في المنام، وفي المنام يمكن رؤية الله تعالى على كل حال وفي كل صورة).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية 1/325-328):
((لفظ الرؤية وإن كان في الأصل مطابقاً فقد لا يكون مطابقاً كما في قوله: {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا} وقال: {يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ} وقد يكون التوهم والتخيل مطابقا من وجه دون وجه فهو حق في مرتبته وإن لم يكن مماثلا للحقيقة الخارجة مثل ما يراه الناس في منامهم وقد يرى في اليقظة من جنس ما يراه في منامه فإنه يرى صوراً وأفعالاً ويسمع أقوالا وتلك أمثال مضروبة لحقائق خارجية كما رأى يوسف سجود الكواكب والشمس والقمر له فلا ريب أن هذا تمثله وتصوره في نفسه وكانت حقيقته سجود أبويه وأخوته كما قال: {يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا} وكذلك رؤيا الملك التي عبرها يوسف حيث رأى السنبل بل والبقر فتلك رآها متخيلة متمثلة في نفسه وكانت حقيقتها وتأويلها من الخصب والجدب فهذا التمثل والتخيل حق وصدق في مرتبته بمعنى أن له تأويلاً صحيحاً يكون مناسباً له ومشابهاً له من بعض الوجوه فإن تأويل الرؤيا مبناها على القياس والاعتبار والمشابهة والمناسبة ولكن من اعتقد أن ما تمثل في نفسه وتخيل من الرؤيا هو مماثل لنفس الموجود في الخارج وأن تلك الأمور هي بعينها رآها فهو= مبطل، مثل من يعتقد أن نفس الشمس التي في السماء والقمر والكواكب انفصلت عن أماكنها وسجدت ليوسف وأن بقراً موجودة في الخارج سبعاً سماناً أكلت سبعاً عجافاً فهذا باطل.
وإذا كان كذلك فالإنسان قد يرى ربه في المنام ويخاطبه فهذا حق في الرؤيا ولا يجوز أن يعتقد أن الله في نفسه مثل ما رأى في المنام فإن سائر ما يرى في المنام لا يجب أن يكون مماثلا ولكن لا بد أن تكون الصورة التي رآه فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه فإن كان إيمانه واعتقاده مطابقا أتي من الصور وسمع من الكلام ما يناسب ذلك وإلا كان بالعكس قال بعض المشايخ: إذا رأى العبد ربه في صورة كانت تلك الصورة حجابا بينه وبين الله وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربهم في المنام ويخاطبهم وما أظن عاقلا ينكر ذلك فإن وجود هذا مما لا يمكن دفعه إذ الرؤيا تقع للإنسان بغير اختياره وهذه مسألة معروفة وقد ذكرها العلماء من أصحابنا وغيرهم في أصول الدين وحكوا عن طائفة من المعتزلة وغيرهم إنكار رؤية الله والنقل بذلك متواتر عمن رأى ربه في المنام ولكن لعلهم قالوا لا يجوز أن يعتقد أنه رأى ربه في المنام فيكونون قد جعلوا مثل هذا من أضغاث الأحلام ويكونون من فرط سلبهم ونفيهم نفوا أن تكون رؤية الله في المنام رؤية صحيحة كسائر ما يرى في المنام فهذا مما يقوله المتجهمة وهو باطل مخالف لما اتفق عليه سلف الأمة وأئمتها بل ولما اتفق عليه عامة عقلاء بني آدم وليس في رؤية الله في المنام نقص ولا عيب يتعلق به سبحانه وتعالى وإنما ذلك بحسب حال الرائي وصحة إيمانه وفساده واستقامة حاله وانحرافه.
وقول من يقول ما خطر بالبال أو دار في الخيال فالله بخلافه ونحو ذلك إذا حمل على مثل هذا كان محملاً صحيحاً فلا نعتقد أن ما تخيله الإنسان في منامه أو يقظته من الصور أن الله في نفسه مثل ذلك فإنه ليس هو في نفسه مثل ذلك بل نفس الجن والملائكة لا يتصورها الإنسان ويتخيلها على حقيقتها بل هي على خلاف ما يتخيله ويتصوره في منامه ويقظته وإن كان ما رآه مناسبا مشابها لها فالله تعالى أجل وأعظم)). انتهى كلامه
فكون شيخ الإسلام أو غيره يصحح حديث: (رأيت ربي في صورة شاب أمرد...). لا يعني أنه يعتقد بأن الله حقيقة على صورة شاب أمرد بل كما قال: (فلا نعتقد أن ما تخيله الإنسان في منامه أو يقظته من الصور أن الله في نفسه مثل ذلك فإنه ليس هو في نفسه مثل ذلك بل نفس الجن والملائكة لا يتصورها الإنسان ويتخيلها على حقيقتها بل هي على خلاف ما يتخيله ويتصوره في منامه ويقظته) فكيف يقال بعد ذلك أن شيخ الإسلام ابن تيمية يشبِّه الله بالشاب الأمرد؟! تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، وحاشا لشيخ الإسلام -المنزِّه لله تعالى، والذي لا يصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسول صلى الله عليه وسلم- أن يقول أو يعتقد ذلك.
وكلامه في تنزيه الله عز وجل والرد على المجسِّمة كثيرٌ جداً، من ذلك قوله كما في (منهاج السنة: 2/313): (والمثبتة [أي من المجسِّمة] أدخلوا في ذلك من الأمور ما نفاه الله ورسوله، حتى قالوا: إنه يُرى في الدنيا بالأبصار، ويصافَح، ويُعانق، ويَنزل إلى الأرض، وينزل عشية عرفة راكباً على جمل أورق يعانق المشاة ويصافح الركبان، وقال بعضهم: إنه يندم ويبكي ويحزن وعن بعضهم: أنه لحم ودم ونحو ذلك من المقالات التي تتضمن وصف الخالق جل جلاله بخصائص المخلوقين والله سبحانه منزَّهٌ عن أن يوصف بشيء من الصفات المختصة بالمخلوقين، وكل ما اختص بالمخلوق فهو صفة نقص، والله تعالى منزَّهٌ عن كل نقص ومستحق لغاية الكمال، وليس له مِثل في شيء من صفات الكمال، فهو منزَّهٌ عن النقص مطلقاً، ومنزَّهٌ في الكمال أن يكون له مِثلٌ) انتهى كلامه يرحمه الله.
فهل من يردُّ على المجسِّمة بمثل هذا الرد يُنعت بالتجسيم، {سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} ؟!
والله تعالى أعلم.


{سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ}
«إِذا حضرت مجْلِس علم فَلا يكن حضورك إِلا حُضُور مستزيدٍ علمًا وَأَجرًا لاَ حُضُور مستغنٍ بِمَا عنْدك طَالبًا عَثْرَة تشيعها أَو غَرِيبَةً تشنِّعها، فَهَذِهِ أَفعَال الأرذال الَّذين لاَ يفلحون فِي الْعلم أبدًا"

( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون

فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون

العيب ليس في اللكع ابن اللكع الذي يتكلم في دين الجبار عز جاه وتقدست اسمائه و لكن فيمن يترك هذا الأمر يقع









قديم 2013-01-03, 14:38   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farestlemcen مشاهدة المشاركة
حديث: ((رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء))
القسم العلمي بمؤسسة الدرر السنية ومراجعة المشرف العام
9 جمادى الآخرة 1431هـ
يتهم بعض المبتدعة شيخ الإسلام ابن تيمية بأنه مجسِّم ويستشهدون بتصحيحه لحديث: ((رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء)) فهل حقاً صحح شيخ الإسلام هذا الحديث؟ وهل هو حديث صحيح؟

وللجواب على هذا السؤال أقول:
هذا الحديث ورد من طريقين وبألفاظ مختلفة.
الطريق الأول: من حديث قتادة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً.
ومن ألفاظه:
((أن محمداً رأى ربه في صورة شاب أمرد من دونه ستر من لؤلؤ، قدميه، أو قال: رجليه في خضرة))
((رأيت ربي جعداً أمرد عليه حلة خضراء))
((رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد عليه حلة خضراء))
وهذا الحديث من هذا الطريق صححه جمعٌ من أهل العلم، منهم:
الإمام أحمد (المنتخب من علل الخلال: ص282، وإبطال التأويلات لأبي يعلى 1/139)
وأبو زرعة الرازي (إبطال التأويلات لأبي يعلى 1/144)
والطبراني (إبطال التأويلات لأبي يعلى 1/143)
وأبو الحسن بن بشار (إبطال التأويلات 1/ 142، 143، 222)
وأبو يعلى في (إبطال التأويلات 1/ 141، 142، 143)
وابن صدقة (إبطال التأويلات 1/144) (تلبيس الجهمية 7 /225 )
وابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية 7/290، 356) (طبعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف- 1426هـ)
وضعفه ابن الجوزي في (العلل المتناهية: 1/36) واستنكره الذهبي كما في (سير أعلام النبلاء 10 / 113) وقال السبكي في (طبقات الشافعية الكبرى 2 / 312): (موضوع مفترى على رسول الله صلى الله عليه وسلم)
والطريق الآخر: من حديث مروان بن عثمان عن عمارة بن عامر عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب مرفوعاً.
ومن ألفاظه:
1- ((رَأَيْتُ رَبِّي فِي المنام في صورة شاب مُوَقَّرٍ فِي خَضِرٍ، عليه نَعْلانِ من ذهب، وَعَلَى وجهه فراش مِنْ ذهب)).
2- ((يذكر أنه رأى ربه عز وجل في المنام في صورة شاب موفر في خضر على فراش من ذهب في رجليه نعلان من ذهب)).
3- ((أنه رأى ربه عز وجل في النوم في صورة شاب ذي وفرة، قدماه في الخضرة، عليه نعلان من ذهب ، على وجهه فراش من ذهب)).
وهذا الحديث صححه الحسن بن بشار وأبو يعلى كما في (طبقات الحنابلة لأبي يعلى: 2/59).
وضعفه واستنكره جمعٌ من أهل العلم، منهم:
الإمام أحمد (المنتخب من علل الخلال لابن قدامة ص284)
ويحي بن معين (تاريخ بغداد للخطيب: 13/311)
والنسائي (العلل المتناهية لابن الجوزي: 1/30)
وابن حبان في (الثقات: 5/245)
والسبكي في (طبقات الشافعية الكبرى 2 / 312)
وابن حجر في (تهذيب التهذيب 10/86)
والسيوطي في (اللآلئ المصنوعة 1/30)
والشوكاني في (الفوائد المجموعة ص447).
وكلُّ من صحح الحديث أثبت أنه رؤيا منام لا رؤيا عين، لذلك فلا إشكال ولا مطعن لأهل الأهواء فيه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية: 7/229): ((وكلها (يعني روايات الحديث) فيها ما يبين أن ذلك كان في المنام وأنه كان بالمدينة إلا حديث عكرمة عن ابن عباس وقد جعل أحمد أصلهما (أي حديث ابن عباس وأم الطفيل) واحداً وكذلك قال العلماء))
وقال في (بيان تلبيس الجهمية: 7/194): (وهذا الحديث الذي أمر أحمد بتحديثه قد صرح فيه بأنه رأى ذلك في المنام)
وله رحمه الله كلامٌ صريحٌ في أنَّ الله لا يُرى في الدنيا بالأبصار فقال في (منهاج السنة: 2/313) في معرض ردِّه على المجسِّمة: (أدخلوا في ذلك من الأمور ما نفاه الله ورسوله، حتى قالوا: إنه يُرى في الدنيا بالأبصار)
وقال في (الوصية الكبرى: ص77): (وكل من قال من العُبَّاد المتقدمين أو المتأخرين أنه رأى ربه بعين رأسه فهو غالط في ذلك بإجماع أهل العلم والإيمان)
وشيخ الإسلام ابن تيمية ليس وحده الذي نفى أن يكون في الحديث إشكال لأنه رؤيا منام، بل ذكر ذلك غير واحد من أهل العلم.
ومن هؤلاء:
1- الذهبي في (ميزان الاعتدال) (1/594) قال: (وهذه الرؤية رؤيا منام إن صحت.)
2- السيوطي في (اللآلئ المصنوعة) (1/34) قال: (وهذا الحديث إن حُمل على رؤية المنام فلا إشكال)
3- العجلوني في (كشف الخفاء) (1/437) نقل كلام السيوطي ولم يتعقبه.
4- المعلِّمي كما في التنكيل (1/253) قال: (إن لهذا الحديث طرقاً معروفة في بعضها ما يشعر بأنها رؤيا منام، وفي بعضها ما يصرح بذلك، فإن كان كذلك اندفع الاستنكار رأساً)
وغيرهم ...
قال الإمام الدارمي في (النقض على المريسي: 2/738) عند كلامه على حديث: ((أتاني ربي في أحسن صورة)): (وإنما هذه الرؤية كانت في المنام، وفي المنام يمكن رؤية الله تعالى على كل حال وفي كل صورة).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في (بيان تلبيس الجهمية 1/325-328):
((لفظ الرؤية وإن كان في الأصل مطابقاً فقد لا يكون مطابقاً كما في قوله: {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا} وقال: {يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ} وقد يكون التوهم والتخيل مطابقا من وجه دون وجه فهو حق في مرتبته وإن لم يكن مماثلا للحقيقة الخارجة مثل ما يراه الناس في منامهم وقد يرى في اليقظة من جنس ما يراه في منامه فإنه يرى صوراً وأفعالاً ويسمع أقوالا وتلك أمثال مضروبة لحقائق خارجية كما رأى يوسف سجود الكواكب والشمس والقمر له فلا ريب أن هذا تمثله وتصوره في نفسه وكانت حقيقته سجود أبويه وأخوته كما قال: {يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا} وكذلك رؤيا الملك التي عبرها يوسف حيث رأى السنبل بل والبقر فتلك رآها متخيلة متمثلة في نفسه وكانت حقيقتها وتأويلها من الخصب والجدب فهذا التمثل والتخيل حق وصدق في مرتبته بمعنى أن له تأويلاً صحيحاً يكون مناسباً له ومشابهاً له من بعض الوجوه فإن تأويل الرؤيا مبناها على القياس والاعتبار والمشابهة والمناسبة ولكن من اعتقد أن ما تمثل في نفسه وتخيل من الرؤيا هو مماثل لنفس الموجود في الخارج وأن تلك الأمور هي بعينها رآها فهو= مبطل، مثل من يعتقد أن نفس الشمس التي في السماء والقمر والكواكب انفصلت عن أماكنها وسجدت ليوسف وأن بقراً موجودة في الخارج سبعاً سماناً أكلت سبعاً عجافاً فهذا باطل.
وإذا كان كذلك فالإنسان قد يرى ربه في المنام ويخاطبه فهذا حق في الرؤيا ولا يجوز أن يعتقد أن الله في نفسه مثل ما رأى في المنام فإن سائر ما يرى في المنام لا يجب أن يكون مماثلا ولكن لا بد أن تكون الصورة التي رآه فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه فإن كان إيمانه واعتقاده مطابقا أتي من الصور وسمع من الكلام ما يناسب ذلك وإلا كان بالعكس قال بعض المشايخ: إذا رأى العبد ربه في صورة كانت تلك الصورة حجابا بينه وبين الله وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربهم في المنام ويخاطبهم وما أظن عاقلا ينكر ذلك فإن وجود هذا مما لا يمكن دفعه إذ الرؤيا تقع للإنسان بغير اختياره وهذه مسألة معروفة وقد ذكرها العلماء من أصحابنا وغيرهم في أصول الدين وحكوا عن طائفة من المعتزلة وغيرهم إنكار رؤية الله والنقل بذلك متواتر عمن رأى ربه في المنام ولكن لعلهم قالوا لا يجوز أن يعتقد أنه رأى ربه في المنام فيكونون قد جعلوا مثل هذا من أضغاث الأحلام ويكونون من فرط سلبهم ونفيهم نفوا أن تكون رؤية الله في المنام رؤية صحيحة كسائر ما يرى في المنام فهذا مما يقوله المتجهمة وهو باطل مخالف لما اتفق عليه سلف الأمة وأئمتها بل ولما اتفق عليه عامة عقلاء بني آدم وليس في رؤية الله في المنام نقص ولا عيب يتعلق به سبحانه وتعالى وإنما ذلك بحسب حال الرائي وصحة إيمانه وفساده واستقامة حاله وانحرافه.
وقول من يقول ما خطر بالبال أو دار في الخيال فالله بخلافه ونحو ذلك إذا حمل على مثل هذا كان محملاً صحيحاً فلا نعتقد أن ما تخيله الإنسان في منامه أو يقظته من الصور أن الله في نفسه مثل ذلك فإنه ليس هو في نفسه مثل ذلك بل نفس الجن والملائكة لا يتصورها الإنسان ويتخيلها على حقيقتها بل هي على خلاف ما يتخيله ويتصوره في منامه ويقظته وإن كان ما رآه مناسبا مشابها لها فالله تعالى أجل وأعظم)). انتهى كلامه
فكون شيخ الإسلام أو غيره يصحح حديث: (رأيت ربي في صورة شاب أمرد...). لا يعني أنه يعتقد بأن الله حقيقة على صورة شاب أمرد بل كما قال: (فلا نعتقد أن ما تخيله الإنسان في منامه أو يقظته من الصور أن الله في نفسه مثل ذلك فإنه ليس هو في نفسه مثل ذلك بل نفس الجن والملائكة لا يتصورها الإنسان ويتخيلها على حقيقتها بل هي على خلاف ما يتخيله ويتصوره في منامه ويقظته) فكيف يقال بعد ذلك أن شيخ الإسلام ابن تيمية يشبِّه الله بالشاب الأمرد؟! تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، وحاشا لشيخ الإسلام -المنزِّه لله تعالى، والذي لا يصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسول صلى الله عليه وسلم- أن يقول أو يعتقد ذلك.
وكلامه في تنزيه الله عز وجل والرد على المجسِّمة كثيرٌ جداً، من ذلك قوله كما في (منهاج السنة: 2/313): (والمثبتة [أي من المجسِّمة] أدخلوا في ذلك من الأمور ما نفاه الله ورسوله، حتى قالوا: إنه يُرى في الدنيا بالأبصار، ويصافَح، ويُعانق، ويَنزل إلى الأرض، وينزل عشية عرفة راكباً على جمل أورق يعانق المشاة ويصافح الركبان، وقال بعضهم: إنه يندم ويبكي ويحزن وعن بعضهم: أنه لحم ودم ونحو ذلك من المقالات التي تتضمن وصف الخالق جل جلاله بخصائص المخلوقين والله سبحانه منزَّهٌ عن أن يوصف بشيء من الصفات المختصة بالمخلوقين، وكل ما اختص بالمخلوق فهو صفة نقص، والله تعالى منزَّهٌ عن كل نقص ومستحق لغاية الكمال، وليس له مِثل في شيء من صفات الكمال، فهو منزَّهٌ عن النقص مطلقاً، ومنزَّهٌ في الكمال أن يكون له مِثلٌ) انتهى كلامه يرحمه الله.
فهل من يردُّ على المجسِّمة بمثل هذا الرد يُنعت بالتجسيم، {سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} ؟!
والله تعالى أعلم.


{سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ}
«إِذا حضرت مجْلِس علم فَلا يكن حضورك إِلا حُضُور مستزيدٍ علمًا وَأَجرًا لاَ حُضُور مستغنٍ بِمَا عنْدك طَالبًا عَثْرَة تشيعها أَو غَرِيبَةً تشنِّعها، فَهَذِهِ أَفعَال الأرذال الَّذين لاَ يفلحون فِي الْعلم أبدًا"

( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون

فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون

العيب ليس في اللكع ابن اللكع الذي يتكلم في دين الجبار عز جاه وتقدست اسمائه و لكن فيمن يترك هذا الأمر يقع

كالعادة سب وشتم وتهويل وتقويل، الشيء الوحيد لن نؤمن بعقيدة الشاب الامرد ، ولا الاستلقاء ، ولا عقيدة الملل ، ولا الجلوس ، كلها روايات واهية، بنيت عليها عقيدة الحشوية.









قديم 2013-01-03, 14:45   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
الزير سالم
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الزير سالم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انا لااسب اي احد ولكن علماء الجزائر كلهم انا لا اتبعهم










قديم 2013-01-05, 10:09   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة
quote]


حديث الإستلقاء
متن الحديث عن النبي صل الله عليه وآله وسلم
« إن الله عز وجل لما قضى خلقه ، استلقى ثم وضع إحدى رجليه على الأخرى ، ثم قال : لا ينبغي لأحد من خلقي أن يفعل هذا »
المعجم الكبير للطبراني ج19/ ص13

صرّح أئمة الحديث بإنكار هذا الحديث، فقد نسب ابن الجوزي إلى عبد الله بن أحمد تضعيف الحديث بخلوّ كتب الشريعة المعتمدة منه
ونسب إلى أحمد اشتداد نكيره على بعض رواته
ونسب الإمام ابن رجب إلى يحيى بن معين أنّه كان يقشعرّ من أحاديث راويه فليح بن سليمان.

وضعّف الحديث الإمام الذهبي ووصم من صحّحه بقلة العلم والغلط
وضعّفه ابن رجب، والألباني وغيرهم من العلماء

قال الألباني:إسناده ضعيف والمتن منكر كأنه من وضع اليهود آفته سعيد بن الحارث ويقال الحارث بن سعيد وهو الأصح وهو مجهول الحال وشيخه عبدالله بن منين وإن وثقه يعقوب بن سفيان فقد قال الذهبي
ما روى عنه سوى الحارث بن سعيد يشير إلى أنه مجهول العين
وبقية رجال الإسناد ثقات رجال البخاري لكن في محمد بن فليح كلام غير يسير حتى قال فيه ابن معين ليس بثقة وقال الحافظ في التقريب صدوق يهم

السلسة الضعيفة

هذا فضلاً عن تضعيف البيهقي وابن الجوزي وابن جماعة وغيرهم من المحدّثين .









قديم 2013-01-05, 10:13   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



قال الإمام ابن رجب الحنبلي بعد أن ذكر إنكار أئمة السلف لهذا المعنى الموجود في الحديث وما وري عن بعضهم أنّ الحديث إنما هو حكاية عن اليهود فأسأء بعض الرواة فهمه، قال:


فهذا كلام أئمة السلف في إنكار ذلك ونسبته إلى اليهود، وهذا يدل على أن الحديث المرفوع المروي في ذلك لا أصل لرفعه .. اهـ









قديم 2013-01-05, 10:17   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



من صحّح الحديث أو قال به إنما هم نفرٌ ليسوا من أهل الاعتماد عند السلفية كأبي يعلى الحنبلي
الذي وصفه ابن تيمية بأنّه قليل الخبرة بعلم الحديث ولا يميّز بين الصحيح والضعيف، وأصوله في الاعتقاد مضطربة
فأحياناً يتأول وأحياناً يفوّض وليس من أهل الإثبات على نهج أهل الحق .

أو عبد المغيث الحنبلي، وهو غير معروف بعلم الحديث ولا بالاعتماد عليه في العقائد، بل وصمه الإمام الذهبي بالغلط وقلة العلم.

فمثل هؤلاء لا يركن إليهم السلفيون ولا يتحملون أقوالهم .









قديم 2013-01-05, 10:43   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد زغلول مشاهدة المشاركة



يقول السائل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأتُ بهذا السؤال لأنه مهم
هناك داعية -ووالله هذا ليس بداعية هذا الذي سماه-
قال هناك داعية يأتي في قناة النهار يسمى شمس الدين
وهو يطعن في السنة
وعندما نُحذر الناس منه
يقول الناس
لماذا لا يُحذر منه المشايخ


الجواب
على كل حال أنا لست من المشايخ حتى أُلزم بهذا
فأنا يعني صغير كالصغار
لكن مع ذلك أرجو أن أقول كلمةً في هذا الدعي
هذا الشخص دعي
لا علاقة له بالشريعة
وهو مهرج
وكان الأولى بأهل هذه القناة
أن يقتنو له أنفا أحمرا
وشفاها خضراء
وقبعة صفراء
وبذلة البهلوان
حتى يتمكن من أداء دوره كما ينبغي
فإني أقول من هذا المكان المبارك
هذا الرجل خبيث
وينطوي على خبيئة سوء

وأسال الله تبارك وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يهديه
أو أن يؤخذه أخذ عزيز مقتدر
لأن شره تمادى وصار يستهزء من السنة الصريحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأسال الله أن يهديه إلى الإسلام وإلى الحق
أو أن يؤخذه ويريح منه الأمة
وقد ابتلينا بمثل هؤلاء المهرجين اللذين اعتلوا منابر القنوات وصاروا يفتون وليس لهم في الفتيا شيء
بل ليس لهم في العلم شيء
فأنا أقول لا يجوز للمسلمين أن يستمعوا لهذا الرجل الدعي الذي لا ناقة له في العلم ولا جمل
وحذروا منه الناس
وإياكم أن تستمع إليه نسائكم يامن ابتليتم بالقنوات
إياكم أن تستمع إليه نساؤكم في البيوت
لأن عموم النساء تستميلهم الحكايات
وهو خبير بالحكايات
وفذلكة الحكايات
والكذب الصريح
فإنه والله كذاب أشر
والله المستعان


المادة الصوتية من هنا

منقول






استمع مباشرة للشيخ












قديم 2013-01-05, 12:44   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



استمع للمخرف














قديم 2013-01-05, 18:42   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزهر الصادق مشاهدة المشاركة


من صحّح الحديث أو قال به إنما هم نفرٌ ليسوا من أهل الاعتماد عند السلفية كأبي يعلى الحنبلي
الذي وصفه ابن تيمية بأنّه قليل الخبرة بعلم الحديث ولا يميّز بين الصحيح والضعيف، وأصوله في الاعتقاد مضطربة
فأحياناً يتأول وأحياناً يفوّض وليس من أهل الإثبات على نهج أهل الحق .

أو عبد المغيث الحنبلي، وهو غير معروف بعلم الحديث ولا بالاعتماد عليه في العقائد، بل وصمه الإمام الذهبي بالغلط وقلة العلم.

فمثل هؤلاء لا يركن إليهم السلفيون ولا يتحملون أقوالهم .
- ابن القيم الجوزية الحنبلي ( المتوفى سنة 751 هـ )
كما هو منقول عنه حيث قال « وروى الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري » اجتماع الجيوش الإسلامية ج1/ ص54 ، ط دار الكتب العلمية

-في كتابِ الدارِميِّ (عثمان بن سعيد الدارمي توفي سنة 282 هجرية)، وهو غير الإمام الحافظ السني أبي محمد عبد الله بن بهرام الدرامي رحمه الله صاحب كتاب السنن الذي توفي سنة 225 هجرية، فليتنبه لهذا) على بِشر المريسي ـ طبعُ دارِ الكتبِ العلميةِ ص/74 بتعليقِ محمدِ حامدٍ الفقي يقول المؤلف الدارميُّ : "وإن كرسيَّهُ وَسِعَ السمواتِ والأرضَ ، وإنَّه لَـيَــقـْـــعُـــدُ عليه فما يفضل منه إلا قدر أربع أصابع ، وإن له أطيطاً كأطيطِ الرَحلِ الجديدِ إذا رَكِبَهُ من يُثقِلَهُ"
- وفي الكتابِ عينِهِ ص/71 يفتري الدارِميُّ على رسولِ اللهِ أنهُ قالَ : "ءاتي بابَ الجنةِ فيُفتحُ لي فأرى ربي وهو على كرسيّهِ تارةً يكونُ بذاتهِ على العرشِ وتارةً يكونً بذاتِهِ على الكرسيِّ".
- وفي ص/73 يقولُ الدارِميُّ:" قالَ رسولُ اللهِ : هبطَ الربُ عن عرشِهِ إلى كرسيّهِ"، ويقولُ: "قالت امرأة: يومَ يجلسُ الملكُ على الكرسيِّ".
-وفي كتابِ بدائعِ الفوائدِ طبعةُ دارِ الكتابِ العربيِّ 4/40 لابنِ قيمِ الجوزيةِ يقولُ:

" ولا تنكروا أنهُ قاعدُ ولا تنكروا أنه يُقعِدُهُ"
-ـ في كتابِ "مجموعِ الفتاوى" ـ المجلدِ الرابعِ ـ ص/374 لابنِ تيميةَ يقولُ ما نصُهُ: "إن محمدًا رسولَ اللهِ يجلِسه ربُهُ على العرشِ معهُ".
-وفي كتابِ الأسماء والصفات من مجموعِ الفتاوى الجزءُ الأول ـ طبعُ دارِ الكتبِ العلميةِ تحقيق مصطفى عبدُالقادرِ عطا ص/81 يقولُ ابنُ تيميةَ: "قالَ ـ أي ابنُ حامدٍ ـإذا جاءهم وجــلــــــــــــسَ على كرسيهِ أشرقتِ الأرضُ كلُها بأنوارِهِ".
- ـ وفي كتابِ "شرحِ القصيدةِ النونيةِ" لابنِ قيمِ الجوزيةِ تأليفُ محمد خليل هراس ص/256 يقولُ: "قالَ مجاهدٌ: إن اللهَ يُجْلِسُ رسولَهُ معهُ على العرشِ".
هل تعتقد بقول هؤلاء ام لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









 

الكلمات الدلالية (Tags)
شمس الدين بوروبي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc