تحقيق التوحيد : تخليصه من الشِّرك - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحقيق التوحيد : تخليصه من الشِّرك

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-27, 16:14   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قالَ الإمام ابن تيميَّة (ت: 728هـ) رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:

«من حقَّق التَّوحيد والاسْتغفار فلا بدَّ أنْ يرفع عنه الشَّر، فلهذا قالَ ذو النُّون: ﴿لاَ إلهَ إلاَّ أنتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِين﴾».اهـ.
([«مجموع الفتاوى» / (10/ 262)])









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-12-27, 16:15   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قالَ الشَّيخ العلَّامة الفقيه / مُحمَّد بن إبراهيم آل الشَّيخ
(ت: 1389هـ) كما نقل عنه تلميذه الشَّيخ مُحمَّد بن عبد الرَّحمن
بن قاسم ـ رَحِمَهُمَا اللهُ تَعَالَى

«لا يُزهد في التَّوحيد، فإنَّ بالزُّهد فيه يُوقع في ضدِّه. وما هلكَ مَنْ هلكَ ممَّن يدِّعي الإسْلام إلاَّ بعدم إعطائه حقِّه ومعرفته حقَّ المعرفة، وظنُّوا أنَّهُ يكفي الاِسْم والشَّهادتان «لفظًا»؛ ولم ينظروا ما يُنافيه وما يُنافي كماله هل هُو موجودٌ أو مفقودٌ؟!».اهـ.

([«شرح كشف الشُّبهات» ص: (9)])










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-27, 16:16   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قالَ شيخُ الإسْلام الإمامُ ابن تيميَّة ( ت: 728هـ) ـ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى

في "مجموع الفتاوى": «قالَ أبُو العالية في قوله: ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ ﴿الحجر: 92، 93﴾، قَالَ: خلّتان يُسئل عنهما كلّ أحدٍ: ماذا كنتَ تعبد؟ وماذا أجبت المرسلين؟ فالأولى: تحقيق شهادة أنْ لاَ إله إلاَّ الله، والثَّانية: تحقيق الشَّهادة بأنَّ مُحَمَّدًا
رسُول الله».اهـ.










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-27, 16:17   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عبادة الذبح
الذبح عبادة من أجل العبادات وقربة من أعظم القربات؛ بل هي من أفضل العبادات المالية، ولهذا يأتي ذكرها مع أفضل العبادات البدنية وهي الصلاة، كما سيأتي في بعض الأدلة.

فالذبح عبادة وقربة وطاعة يتقرب بها المسلم لربه -جل وعلا- وإذا تقرب بها إلى غير الله فهذا شرك بالله؛ لأنها عبادة لا يتقرب بها إلا إلى الله -جل وعلا- فمن ذبح لغير الله فقد أشرك.

والمؤلف -رحمه الله- من نصحه للأمة وبيانه للمسلمين عقد ترجمة في التحذير من الذبح لغير الله، وذكر الأدلة على أنه من الشرك ومن الإثم العظيم والذنب الوخيم، وأورد في الترجمة من الدلائل والنصوص ما يشهد لما أراده وقصده -رحمه الله- فنستمع الآن إلى الباب والأدلة التي أوردها -رحمه الله- فيه.

قال المصنف -رحمه الله-: (باب ما جاء في الذبح لغير الله، وقول الله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿162﴾ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴿163﴾﴾ [الأنعام:162، 163]).

قال المصنف -رحمه الله- شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في كتابه التوحيد: (باب ما جاء في الذبح لغير الله) ما جاء في الذبح لغير الله، أي: من الوعيد الشديد (ما جاء) أي: في القرآن والسنة (في الذبح لغير الله) أي: في صرف هذه العبادة لغير الله -عبادة الذبح- من الوعيد الشديد، وأنه شرك بالله -جل وعلا- لأن الذبح كما قدمت عبادة وقربة يتقرب بها إلى الله -سبحانه وتعالى- وهي عبادة عظيمة، فيها من الإيمان والثقة بالله، والتوكل عليه سبحانه، ورجاء ثوابه، وخوف عقابه، وطلب رحمته وغفرانه، تحقيق تقواه فيها معاني عظيمة وجليلة خاصة إذا استحضر الذابح وقت ذبحه وتقربه هذه المعاني الجليلة، والله -تبارك وتعالى- يقول: ﴿لَن يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلاَ دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ﴾ [الحج: 37] ولهذا يجب على من ذبح لله أن يتقي الله في ذبحه، وأن يحسن في تقربه إلى الله -جل وعلا- بهذه العبادة، وهذه العبادة شأنها كشأن غيرها من العبادات، لا تصرف إلا لله، فإذا صرفت لغيره فهذا من أعمال الشرك، وفعل المشركين، المتقربين إلى غير الله بحق الله -سبحانه وتعالى- فقوله: (باب ما جاء في الذبح لغير الله) أي: من الوعيد الشديد وأنه من الشرك بالله -عز وجل- وأورد -رحمه الله- على ذلك بعض الأدلة، من القرآن والسنة، فأورد أولاً قول الله -عز وجل-: (﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿162﴾ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴿163﴾﴾ [الأنعام:162، 163]) قوله: ﴿وَنُسُكِي﴾ هو الشاهد من الآية للترجمة، والنسك هو الذبح، المراد بقوله: ﴿وَنُسُكِي﴾ أي: ذبحي، فكما أن الصلاة لله فالنسك لله، وكما أن الصلاة عبادة لله لا يجوز صرفها لغيره فالنسك كذلك عبادة لا يجوز صرفها لغير الله، فمن صرفها لغيره فقد أشرك ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿162﴾ لاَ شَرِيكَ لَهُ ﴿163﴾﴾ [الأنعام:162]، فهي حق لله الصلاة والنسك والمحيى والممات، أي: ما يحيى عليه العبد من الإيمان والعمل الصالح وما يموت عليه لله، فيكون الإنسان في حياته وفي تقربه وفي أعماله وفي طاعاته كلها لا يبتغي بها إلا وجه الله -عز وجل- ويكون بعيدا عن الشرك ﴿للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿162﴾ لاَ شَرِيكَ لَهُ ﴿163﴾﴾ فهذا فيه معنى "لا إله إلا الله" صرف العبادة لله وعدم صرف شيء منها لغيره.

من شرح كتاب التوحيد - الشيخ عبدالرزاق العباد










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-27, 16:18   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أقسام النذر للشيخ العثيمين
الأول: ما يجب الوفاء به، وهو نذر الطاعة، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "من نذر أن يطيع الله، فليطعه" (رواه البخاري).

الثاني: ما يحرم الوفاء به، وهو نذر المعصية، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه" (رواه البخاري)، وقوله: "فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله" (رواه مسلم).

الثالث: ما يجري مجرى اليمين، وهو نذر المباح، فيخير بين فعله وكفارة اليمين، مثل لو نذر أن يلبس هذا الثوب، فإن شاء لبسه وإن شاء لم يلبسه، وكفر كفارة يمين

الرا
بع: نذر اللجاج والغضب، وسمي بهذا الاسم، لأن اللجاج والغضب يحملان عليه غالباً، وليس بلازم أن يكون هناك لجاج وغضب، وهو الذي يقصد به معنى اليمين، الحث، أو المنع، أو التصديق، أو التكذيب.
مثل لو قال: حصل اليوم كذا وكذا، فقال الآخر: لم يحصل، فقال: إن كان حاصلاً، فعلي لله نذر أن أصوم سنة، فالغرض من هذا النذر التكذيب، فإذا تبين أنه حاصل، فالناذر مخير بين أن يصوم سنة، وبين أن يكفر كفارة يمين، لأنه إن صام فقد وفى بنذره، وإن لم يصف حنث، والحانث في اليمين يكفر كفارة يمين

الخامس: نذر المكروه، فيكره الوفاء به، وعليه كفارة يمين.

السادس: النذر المطلق، وهو الذي ذكر فيه صيغة النذر، مثل أن يقول: لله علي نذر، فهذا كفارته كفارة يمين كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كفارة النذر إذا لم يسم كفارة يمين"


https://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=121989










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-27, 16:19   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من أنواع العبادات أيضا :


النــذر :

ودليل النذر قوله تعالى ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾[الإنسان:7]) النذر: هو إيجاب المرء على نفسه شيئا لم يجب عليه، وتارة يكون النذر مطلقا، وتارة يكون بالمقابلة مُقيّد، والنذر المطلق غير مكروه، والنذر المقيد مكروه.
لهذا استشكل جمع من أهل العلم؛ استشكلوا كون النذر عبادة مع أن النذر مكروه، والنبي عليه الصلاة والسلام يقول في النذر «إنه لا يأتي بخير وإنما يُستخرج به من البخيل» يقولون: إذا كان مكروها كيف يكون عبادة؟ ومعلوم أن العبادة يحبها الله جل وعلا، والنذر يكون مكروها كما دل عليه هذا الحديث، فكيف إذا كان مكروها يكون عبادة؟ وهذا الاستشكال منهم غير وارد أصلا؛ لأن النذر ينقسم إلى قسمين: نذر مطلق، ونذر مقيد.










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-27, 16:20   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشخ صالح آل الشيخ ف شرحه على العقيدة الطحاوية.
اختلف العلماء في الخوف والرجاء هل يجب تساويهما أم يُرَجَّحُ أحدهما على الآخر على أقوال:
القول الأول: أن يُغلَّبَ جانب الخوف مطلقاً.
والقول الثاني: أن يُغلَّبَ جانب الرجاء مطلقاً.
والقول الثالث: أن يستوي عند العبد الخوف والرجاء.
والقول الرابع: التفصيل>
ومعنى التفصيل أنّ الخوف قد يُغَلَّبُ في حال، وقد يُغلَّبْ الرجاء في حال، وقد يُطْلَبُ تساويهما في حال.
فَيُغَلَّبْ الخوف على الرجاء في حال أكثر المؤمنين؛ لأنَّ أكثر أهل الإيمان عندهم ذنوب فيُغَلِّبُونَ حال الخوف في حال الصحة والسلامة؛ لأنهم لا يخلون من ذنب والخوف يحملهم على ملازمة الطاعة وعلى ترك الذنب.
والرجاء يُغَلَّبُ في حال المرض لحديث "لا يمت أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه"
وللحديث أيضا الآخر الذي رواه البخاري وغيره "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء".
فدل هذا على أنَّ رجاء العبد مطلوب وإذا كان في حال المرض المَخُوفْ أو في أي مرضٍ كان فيه فإنه يُغَلِّب جانب الرجاء على الخوف.
وفي حال يستوي فيه الرجاء والخوف، وهو في حال التَّعَبُّدْ، إذا أراد العبادة ودخل في العبادة، فإنه يخاف الله ? ويرجو ربه ?، يخاف العقاب ويرجو الثواب.
?وهذا القول الأخير هو الصحيح وهو الذي عليه أهل التحقيق.
ومن قال من أهل العلم أنَّهُ يُغَلِّبْ جانب الخوف مطلقا نَظَرَ إلى أنَّ حال أكثر المنتسبين حالهم على ذنب وعلى قصور فتغليب جانب الخوف في حقهم يَرُدُّهُمْ إلى الحق.
ومن قال يُغَلِّبْ جانب الرجاء دائما عمم قوله ? "قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء".










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-27, 16:21   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ا بن تيمية رحمه الله :

ومما يدل على هذا المعنى قوله تعالى: إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ [فاطر: 28] والمعنى أنه لا يخشاه إلا عالم، فقد أخبر الله أن كل من خشى الله فهو عالم، كما قال في الآية الأخرى: أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ الليْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ [الزمر: 9]، والخشية أبدًا متضمنة للرجاء، ولولا ذلك لكانت قنوطًا، كما أن الرجاء يستلزم الخوف ولولا ذلك لكان أمنا،
فأهل الخوف لله والرجاء له هم أهل العلم الذين مدحهم الله.
[المجموع: 7/ 21].










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-27, 16:21   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الخوف ثلاثة أنواع:

النوع الأولى: خوف طبيعي كخوف الإنسان من السبع والنار والغرق وهذا لا

يلام عليه العبد قال الله تعالى عن موسى عليه الصلاة والسلام :

فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفاً يَتَرَقَّبُ

لكن إذا كان هذا الخوف كما ذكر الشيخ رحمه الله سبباً لترك واجب أو فعل

محرم كان حراماً ؛لأن ما كان سبباً لترك واجب أو فعل محرم فهو حرام ودليل

قوله تعالى :

فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ



والخوف من الله تعالى يكون محموداً، ويكون غير محموداً.

فالمحمود ما كانت غايته أن يحول بينك وبين معصية الله بحيث يحملك على فعل

الواجبات وترك المحرمات ، فإذا حصلت هذه الغاية سكن القلب واطمأن

وغلب عليه الفرح بنعمة الله، والرجاء لثوابه.



وغير المحمود ما يحمل العبد على اليأس من روح الله والقنوط وحينئذ يتحسر

العبد وينكمش وربما يتمادى في المعصية لقوة يأسه.



النوع الثاني: خوف العبادة أن يخاف أحداً يتعبد بالخوف له فهذا لا يكون إلا لله

تعالى. وصرفه لغير الله تعالى شرك أكبر.



النوع الثالث: خوف السر كأن يخاف صاحب القبر، أو ولياً بعيداً عنه لا يؤثر

فيه لكنه يخافه مخافة سر فهذا أيضاً ذكره العلماء من الشرك.

من كلام الشيخ ابن عثيمين أثناء شرحه للأصول الثلاثة










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-27, 16:22   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الإمَامُ الربَّاني ابنُ قيِّم الجوزيَّة - رحمه الله في قصيدتِه النَّونية في السُّنَّة، والمَوْسومَةِ بـ «الكافية الشَّافية في الاِنْتصَارِ للفِرْقَةِ النَّاجية»؛ :

الرَّبُّ رَبٌّ والرَّسُولُ فَعَبْدُهُ ••• حَقًّا وليْسَ لَنَا إلهٌ ثَاني

فَلِذَاكَ لْم نَعْبُدْهُ مِثْلَ عِبَادَةِ الْـ ••• ـرَّحْمَن فِعْلَ المُشْرِكِ النَّصْرَانِي

كَلاَّ وَلَمْ نَغْلُ الغُلُوَّ كَمَا نَهَى ••• عَنْهُ الرَّسُولُ مَخَافَةَ الكُفْرَانِ

لِلَّهِ حَقٌّ لا يَكُونُ لِغَيْرِهِ ••• وَلِعَبْدِهِ حَقٌّ هُمَا حَقَّانِ

لا تَجْعَلُوا الحَقَّيْنِ حَقًّا وَاحِدًا ••• مِنْ غَيْرِ تَمْيِيزٍ ولا فُرْقَانِ

فَالْحَجُّ للرَّحْمَنِ دُونَ رَسُولِهِ ••• وَكَذَا الصَّلاَةُ وَذَبْحُ ذَا القُرْبَانِ

وَكَذَا السُّجُودُ ونَذْرُنَا ويَمِينُنَا ••• وكَذَا مَتَابُ العَبْدِ مِنْ عِصْيَانِ

وكَذَا التَّوَكُّلُ والإنَابَةُ والتُّقَى ••• وكَذَا الرَّجَاءُ وَخَشْيَةُ الرَّحْمَنِ

وكَذَا العِبَادَةُ واسْتِعَانَتُنَا بِهِ ••• إِيَّاكَ نَعْبُدُ ذَانِ تَوْحِيدَانِ

وعَلَيْهِمَا قَامَ الوُجُودُ بِأَسْرِه ••• دُنْيَا وأُخْرَى حَبَّذَا الرُّكْنَانِ

وكَذَلِكَ التَّسْبِيحُ والتَّكْبِيرُ والتَّـ ••• هْلِيلُ حَقُّ إِلَهِنَا الدَّيَّانِ

لَكِنَّمَا التَّعْزِيرُ والتَّوْقِيرُ حَـ ••• ــــقٌّ للرَّسُولِ بِمُقْتَضَى القُرْآنِ

والحُبُّ والإيمَانُ والتَّصْدِيقُ لا ••• يَخْتَصُّ بَلْ حَقَّانِ مُشْتَرِكَانِ

هَذِي تَفَاصِيلُ الحُقُوقِ ثَلاَثَةٌ ••• لا تَجْهَلُوهَا يا أُولِي العُدْوَانِ










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-27, 16:23   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

✿ حكم الذهاب إلى الكهان والعرافين ✿
للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

س : من : أ . ع . م - يقول : هل يجوز الذهاب إلى الكهان والعرافين والمشعوذين وسؤالهم والتداوي عندهم بالزيت ونحوه؟

ج : لا يجوز الذهاب إلى العرافين والسحرة والمنجمين والكهنة ونحوهم ، ولا يجوز سؤالهم ولا تصديقهم ، ولا يجوز التداوي عندهم بزيت ولا غيره؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن إتيانهم وسؤالهم وعن تصديقهم؛ لأنهم يدعون علم الغيب ، ويكذبون على الناس ، ويدعونهم إلى أسباب الانحراف عن العقيدة .

وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة أخرجه مسلم في صحيحه ، وقال صلى الله عليه وسلم : من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : ليس منا من سحر أو سحر له أو تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له

والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . وفيما أباح الله من التداوي بالرقية الشرعية والأدوية المباحة عند المعروفين بحسن العقيدة والسيرة ما يكفي والحمد لله . والله ولي التوفيق .

نشرت في مجلة الدعوة في العدد ( 1498 ) بتاريخ 8 / 2 / 1416 هـ .
______________________
من أتى
الإتيان له صور عديدة:
1/ يكون بالذهاب إليه .
2/ بالجلوس إلى قارئة الكف، أو الفنجان، أو صاحبة الودع.
3/ بمطالعة أبراج الحظ.
4/ بمشاهدة قنواتهم الفضائية










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-27, 16:24   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

"✿ لا إله إلا الله✿ " أفضل الكلام، وهي أصل الدين وأساس الملة وهي التي بدأ بها الرسل عليهم الصلاة والسلام أقوامهم.

فأول شيء بدأ به الرسول قومه أن قال: ((قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا))، قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ[1] وكل رسول يقول لقومه: اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ[2]، فهي أساس الدين و
الملة ولا بد أن يعرف قائلها معناها، فهي تعني: أنه لا معبود بحق إلا الله. ولها شروط، وهي: العلم بمعناها، واليقين وعدم الشك بصحتها، والإخلاص لله في ذلك وحده، والصدق بقلبه ولسانه، والمحبة لما دلت عليه من الإخلاص لله، وقبول ذلك، والانقياد له وتوحيده ونبذ الشرك به مع البراءة من عبادة غيره واعتقاد بطلانها، وكل هذا من شرائط قول لا إله إلا الله وصحة معناها. يقولها المؤمن والمؤمنة مع البراءة من عبادة غير الله، ومع الانقياد للحق وقبوله، والمحبة لله وتوحيده، والإخلاص له وعدم الشك في معناها، فإن بعض الناس يقولها وليس مؤمناً بها كالمنافقين الذين يقولونها وعندهم شك أو تكذيب فلا بد من علم ويقين، وصدق وإخلاص، ومحبة وانقياد، وقبول وبراءة، وقد جمع بعضهم شروطها في بيتين فقال:

علم يقين وإخلاص وصدقك مع

محبة وانقـياد والقبـول لـها

وزيد ثامنها الكـفران منك بما

سوى الإله من الأشياء قد أُلِها


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

عبد العزيز ابن باز رحمه الله تعالى
--------------------------------------------------------------------------------

[1] سورة الأنبياء الآية 25.

[2] سورة الأعراف من الآية 59.

نشر في مجلة الدعوة العدد 1018 يوم الاثنين 29 / 3 / 1407هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثالث










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-27, 16:31   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


•✿ . . . فالقرآن العظيم, كله في التوحيد, وحقوقه, وجزائه, وفي شأن الشرك, وأهله, وجزائهم.
وانظر إلى أول سورة في كتاب الله تعالى: (سورة الفاتحة): فـ ((الحمد لله)) توحيد في الألوهية, و((رب العالمين)) توحيد في الربوبية, و((الرحمن الرحيم)) توحيد في الأسماء والصفات, و((مالك يوم الدين)) توحيد في الملك؛ لأنه من شأن الرب المعبود, الذي هذه صفته؛ أن يكون مالكاً ليوم الدين وهو يوم الجزاء والحساب.
و((إياك نعبد)) توحيد في الثناء والقصد, وهذا التوحيد يدفع مرض الرياء, و((إياك نستعين)) توحيد في المسألة والطلب, وهذا التوحيد يدفع مرض العجب والكبرياء. وعلى هذه الآية مدار دعوة جميع الرسل والأنبياء.
و((اهدنا الصراط المستقيم)) توحيد في الطريق الموصل إلى الله وهو الذي شرعه سبحانه ونصبه لعباده, وهو طريق أهل التوحيد, وهم المذكورون في قوله بعده: ((صراط الذين أنعمت عليهم)) فلا يكون رفيقك في الطريق إلا موحداً, وهذا التوحيد في الطريق يدفع أمراض الجهل والضلال والأهواء.
وقوله سبحانه: ((غير المغضوب عليهم ولا الضالين)) تحذير من طريق الذين فارقوا التوحيد.
وانظر في آخر سورة من كتاب الله تعالى: ((قل أعوذ برب الناس)) توحيد, و((ملك الناس)) توحيد, و((إله الناس)) توحيد.
وهذا إشعار بأن ما بين اللوحتين من آيات القرآن, وسوره, كله لغاية واحدة: ((توحيد العبد لله لا غير)) بما شرع الله على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهذا مقتضى الشهادتين في الإسلام: أن لا يعبد إلا الله, وأن لا يعبد الله إلا بما شرع, وعليها تدور رحى التشريع. . .•✿ انتهى.
(تصحيح الدعاء: ص / 230, 231).










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-27, 16:32   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

✿•✿باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب✿•✿
_____________________________________
القول السديد في مقاصد التوحيد للشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي
رحمه الله

ومن أعظم فضائله أن جميع الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة متوقفة في قبولها وفي كمالها وفي ترتب الثواب عليها على التوحيد . فكلما قوي التوحيد والإخلاص لله كملت هذه الأمور وتمت .

ومن فضائله أنه يسهل على العبد فعل الخير وترك المنكرات ويسليه عن المصيبات : فالمخلص لله في إيمانه وتوحيده تخف عليه الطاعات لما يرجو من ثواب ربه ورضوانه و
يهون عليه ترك ما تهواه النفس من المعاصي لما يخشى من سخطه وعقابه .

ومنها أن التوحيد إذا كمل في القلب حبب الله لصاحبه الإيمان وزينه في قلبه وكره إليه الكفر والفسوق والعصيان وجعله من الراشدين , ومنها أنه يخفف على العبد المكاره ويهون عليه الآلام , فبحسب تكميل العبد للتوحيد والإيمان يتلقى المكاره والآلام بقلب منشرح , ونفس مطمئنة , وتسليم ورضى يأقدار الله المؤلمة .

ومن أعظم فضائله أنه يحرر العبد من رق المخلوقين والتعلق بهم , وخوفهم ورجائهم , والعمل لأجلهم , وهذا هو العز الحقيقي , والشرف العالي , ويكون مع ذلك متألها متعبدا لله لا يرجو سواه ولا يخشى إلا إياه , ولا ينيب إلا إليه , وبذلك يتم فلاحه ويتحقق نجاحه .

ومن فضائله التي لا يلحقه فيها شيء أن التوحيد إذا تم وكمل في القلب وتحقق تحققا كاملا بالإخلاص التام فإنه يصير القليل من عمله كثيرا وتضاعف أعماله وأقواله بغير حصر ولا حساب ورجحت كلمة الإخلاص في ميزان العبد بحيث لا تقابلها السماوات والأرض , وعمارها من جميع خلق الله كما في حديث أبي سعيد المذكور في الترجمة وفي حديث البطاقة التي فيها لا إله إلا الله التي وزنت تسعة وتسعين سجلا من الذنوب , كل سجل يبلغ مد البصر , وذلك لكمال إخلاص قائلها , وكم ممن يقولها ولا تبلغ هذا المبلغ , لأنه لم يكن في قلبه من التوحيد والإخلاص الكامل مثل ولا قريب مما قام بقلب هذا العبد .

ومن فضائل التوحيد أن الله تكفل لأهله بالفتح والنصر في الدنيا والعز والشرف وحصول الهداية والتيسير لليسرى , وإصلاح الأحوال , والتسديد في الأقوال والأفعال .

ومنها أن الله يدافع عن الموحدين أهل الإيمان شرور الدنيا والآخرة , ويمن عليهم بالحياة الطيبة والطمأنينة إليه والطمأنينة بذكره , وشواهد هذه الجمل من الكتاب والسنة كثيرة معروفة والله أعلم .


القول السديد في مقاصد التوحيد


الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي
رحمه الله













رد مع اقتباس
قديم 2012-12-27, 16:33   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لاستعاذة بغير الله شرك

(اعوذ بالله من الشيطان الرجيم) فالمستعاذ به هو الله جل وعلا
والاستعاذة عبادة من العبادات ولكنها عبادة قلبية لاتنزل الا بالله جل وعلا
ومن استعاذ بغير الله جل وعلا فقد اشرك لان الله جل وعلا هو الذي يحمي من الشر
وهو الذي يفيض الخير ويمنع الشر قال جل وعلا(وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير) وقال جل وعلا في الاية الاخرى
(وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم) وقال تعالى (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم)
فالذي يمنع الشر عن العبد هو الله جل وعلا والذي يفيض الخير على العبد هو الله جل وعلا
واعظم اهل الشر شرا على العبد المؤمن الشيطان الرجيم الذي هو ابليس وجنوده من الجن والانس لان اعلى واغلى ما عند العبد المؤمن في هذه الحياة ان يستقيم على الاسلام ولا يمكن ان يستقيم على الاسلام الا ان يكون متحصنا متحرزا من الشرور التى يصيبه بها ويعتدي عليه بها الشيطان من الانس والجن فلذا يستعيذ المرء بالله من الشيطان الرجيم










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التوحيد, الشِّرك, تخليصه, تحقيق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc