المولد بدعة ..ومن كان له شبهة أو استفسار فليتفضل..ونحن في الخدمة - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المولد بدعة ..ومن كان له شبهة أو استفسار فليتفضل..ونحن في الخدمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-03-13, 09:56   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
الشاعر70
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 01 algeroi مشاهدة المشاركة
أخي الشاعر
............اما عن الصفع وغيره فأرجوا أن يترفع اخي عن هذا الخطاب اذ لو كان اخوانه ممن يبيع الدنية في الدين لسارع -كغيره- الى والله هو الهادي الى سواء السبيل

الصفع نوع من التعزير الذي بيد ولي الامر والحاكم والسلطان ... ورأي بعضهم في مسألة المولد تستوجب تعزيرهم وصفعهم على الاشهاد ولا أرى في

ذلك ما يستوجب الاستنكار ، إذا ما تولى الحاكم ذلك فقط تمنيت ان إمام المسجد هو الذي كان يجب ان يبلغ عن ذلك الفتى ، لانه هو المسؤول داخل

المسجد ، ولا يُؤم الرجل في سلطانه .. أما باقي تعقيبك فالواقع يكذبه .. جدا جدا جدا .. من غير جرح ولا تعديل أرجو انك فهمتني أخي

لالجيروا ....رقم 01

انتهى










 


قديم 2009-03-13, 11:51   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

استنكاري متعلق بأسوبك في خطاب مخالفيك اما عن حق السلطان في التعزير فهو حق كفلته الشريعة للحاكم وضبطته بشروط وقواعد لا تخفى على مثلك ورحم الله زمانا كان التعزير فيه قائما على من يخالف السنة ويدعوا الى البدع حتى جاء زمان يدعوا فيه طلاب العلم والمثقفون الحكام الى تعزير من يدعوا الى السنة ويحارب البدع فأنعم بها من صفعة يلقى بها الرجل ربه ما لم أفهمه في مداخلتك هو قولك (ورأي بعضهم في مسألة المولد تستوجب تعزيرهم وصفعهم على الاشهاد ) وهذه والله من العجائب ؟!!
نعم .. قد احمل قولك على احسن المحامل لو قلت (وطريقة البعض في انكار البدع مخالفة لفقه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) ولقلت ناصح مخلص !! اما ان تحاكم اخوانك على آرائهم في الوقت الذي تدعوا فيه للرفق بالمخالفين فهذا هو التناقض بعينه .. فأين كان حديث الصفع وأنت تنظر للتدرج مع من واقع البدع؟!! ام الصفع لمن تلبس بتهمة (انكار البدع) فقط؟ !! اما عن الواقع فهو قطعا لا يكذبني .. بل اي مطلع على الحقائق يدرك اي نوع من الناس هم (المخالفون)
وسيأتي اليوم الذي يدرك فيه الناس من كان على الحق ومن كان على الباطل .. وعندها سيتمنى أخي الشاعر ان تكون له مثل تلك ... (الصفعة)!!!! ... انتهى










قديم 2009-03-13, 11:54   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=01 algeroi;845311]لست أدري لم يتملكني العجب كلما قرأت ردا من ردود -اختي- او تعقيبا من تعقيباتها وكأني بها وقد ركبت رأسها وأصرت على الدخول إلى تلك الزوايا الضيقة والأركان المظلمة من أفكارها فكلما سلطت أضواء الحقيقة على كلماتها أغمضت عينيها وأصمّت أذنيها وجرت على عادتها لا تلوى على شئ ودخلت لزوايا أخرى أكثر ضيقا وأشد عتمة ولا أدلّ على ذلك من تعلّقها برد منقوض لأحد صوفية العصر ممن أفحمه العلماء وطلاب العلم ردودا وبينوا عوار منهجه وكشفوا عن حقيقته للعالمين وحسبي من الرد هذا التعقيب المبارك للعلامة الفوزان ولن أزيد من ورائه حرفا فقد أتممت ما عندي ولم يبق إلا الدعاء
فالله أسأل أن يوفقني وأختي للصواب وأن يهديني وإياها لما اختلف فيه من الحق باذنه إنه ولي ذلك والقادر عليه والسلام عليكم أجمعين

»الردُّ يكون بالأدلةِ الشرعيةِ لا بالعاطفة وتكرارِ الأخطاء«

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام من الله على نبيه الامين، نبينا محمد وعلى آله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد:
فقد اطلعت في جريدة <الوطن> الكويتية عدد 10850 الصادر يوم الخميس 15 ربيع الاول 1427هـ على رد للاستاذ الدكتور محمد بن عبدالغفار الشريف على الأجوبة الصادرة مني على أسئلة وردت عن شبهاتٍ يستدل بها من يقيمون الاحتفال البدعي بمناسبة مولد النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد جاء في هذا الردِّ عدةُ مؤاخذات لا يسعني إلا بيانها من باب النصيحة لا من باب الانتصار للنفس ؛ لأنني كنت أودُّ أن أجد في ردِّه فائدة أنتبه بها على خطأ حصل مني.. لكني مع الأسف لم أجد في ذلك الرد إلا ترديداً لما يقال في تبرير إقامة هذه البدعة كل سنة فمما جاء في رده:

1 ـ اعتراضه على ما أجبتُ به عن ذكر ما يحصل لأبي لهب من مص أنملته في النار في مقابل إعتاق لمملوكته ثويبة لما بشرته بولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ من أنَّ ما ورد في القصة ليس فيه انه يخفف عنه العذاب.
إنما هو مكافأة له على عتق ثويبة والله سبحانه لا يظلم أحداً بإضاعة شيء من حسناته. ونظرت بالآية (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلونكم في الدين ولم يخرجونكم من دياركم أن تبروهم)) وهذه حسنة من أبي لهب جوزي عليها لكنها لم تخلصه من العذاب الأليم.

وأقول للاستاذ قياسكم لإقامة المولد على ما يحصل لأبي لهب في مقابل حسنته في حق الرسول صلى الله عليه وسلم قياسٌ مع الفارق ؛ لأن عمل أبي لهب يعدُّ من الإحسان إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وعملكم بدعةٌ وقد حذركم النبي من البدع فعصيتموه بإقامة هذه البدعة والبدع لا ثواب عليها بل يعذب عليها.

وقولكم ( هل يكون مثل هذا عبدالله بن جدعان والمطعم بن عدي وحاتم الطائي وغيرهم من محسني العرب المشركين ..الخ)
نقول: أولاً: هؤلاء لم يحسنوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
ثانياً: نحن نقف عند ما جاء به النص ولا نزيد عليه.
و أخيراً نحمد الله حيث لم تجدوا لكم دليلاً إلا قصة أبي لهب.!

2 ـ قول الأستاذ: محمد بن عبدالغفار: ( لست ممن يقول بعمل المولد لكنني اردت ان ابين ان جمهور العلماء يرون استحباب عمل المولد )ـ
أقول عنه:
أولاً: نحن نعرف بأن هناك من يرى مشروعيته عمل المولد ، فلسنا بحاجة الى أن تبيِّن لنا ذلك.

ثانياً: إذا كان هناك من يرى مشروعيته فما هو دليله من كتاب الله أو من سنة رسول الله أو من عمل الصحابة والتابعين والقرون المفضلة.
لأنَّ العبرة بالدليل لا بالآراء والاجتهادات والأقوال المخالفة للدليل.
قال تعالى: (( فإن تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً )).

ثالثاً: قول الأستاذ لست ممن يقول بعمل المولد ) ـ
نقول له: إذا أيّدت من يعمله ودافعت عنه فأنت مثل من يعمله لا فرق ؛ لأنَّ هذا من التعاون على الإثم والعدوان.

3 ـ ما ذكره الاستاذ محمد بن عبدالغفار من أنَّ هناك من العلماء من يرى ذلك.
نقول له: ليس قوله في ذلك حجة ؛ لأنه مخالفٌ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( فإنَّ كل محدثة بدعة.. وكل بدعة ضلالة) والمراد بذلك : البدع في الدين ومنها بدعة المولد .
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) وفي رواية: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ )

وكون عمر رضي الله عنه لمّا جمع الناس على إمام واحد في صلاة التراويح.. كانوا جماعة واحدة خلف النبي صلى الله عليه وسلم ليالي من رمضان ثم تأخر عنهم بعد ذلك خشية أن تفرض عليهم.
فعمر أعاد ما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة التراويح بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم .
فيكون مراد عمر ليس البدعة في الشريعة وإنما أحيا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم - بعد ما تركها الناس - جماعةً خلف إمام واحد.

4 ـ قول الاستاذ محمد بن عبدالغفار : (وأنا شخصياً أختار رأي من قال بحرمة الطواف بالقبور. ولكن هناك من العلماء من قال بكراهة الطواف حول القبر).
إلى أن قال: ( ولكن إذا حصل هذا من بعض العوام فإنا لا نحكم بكفره ولا خروجه من ملة التوحيد) ـ.

نقول للأستاذ: إذا كنت ترى تحريم الطواف بالقبور فلماذا تسوق الخلاف فيه ليروج بين العوام والجهال فيكون هذا من باب التسهيل في شأنه والدعوة غير المباشرة إليه.؟

وأما قولك لا نحكم بكفره ولا خروجه من ملة التوحيد) ، فنقول عنه : هذا ليس على إطلاقه. بل لا بد من التفصيل : فمن طاف بالقبر تقرباً إلى الميت بالطواف واستغاثة به فهذا شركٌ أكبر يخرج من الملة.
لأنَّ الطواف عبادة. قال تعالى (( وليطوفوا بالبيت العتيق )) فالطواف بالبيت عبادة لله وامتثال لأمره ولذلك يلهج الطائفون بذكر الله ودعائه.
جاء في الأثر: (الطواف بالبيت صلاة ) فالطواف عبادة لله ومكانها حول البيت العتيق خاصة ، و أما من طاف بالقبر تقرّباً إلى الله لا يقصد به الميت فهذا العمل بدعةٌ ووسيلةٌ إلى الشرك ؛ لأنه عبادة في مكانٍ لم يشرع الله الطواف به.

و قياس الأستاذ محمد بن عبدالغفار : للطواف بالقبور لطلب الحوائج بالطواف ببيوت المسؤولين والأغنياء لطلب الحوائج فلا يسمى شركا ـ
نقول له: هذا قياس مع الفارق الكبير. فإن الذهاب إلى بيوت المسؤولين والأغنياء الأحياء لطلب قضاء الحوائج منهم ـ هو طلبٌ ممن يقدر على قضاء حاجة السائل ؛ لأنه حيٌّ حاضرٌ قادرٌ فيكون مثل قوله تعالى: (( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه )) وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( و الله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه )
وأما الميت فإنه قد انقطع عمله بالموت فلا يقدر على شيء: (( إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم )) وإذا كان الميت لا يستطيع أن يعمل لنفسه فكيف يعمل لغيره ـ

ثم ألستَ تقول يا استاذ في أول كلامك : ( إنك ترى حرمة الطواف بالقبور ) فلماذا تورد هذا التساؤل البارد !

وقولك: ( هل يمتنع أن يخلق الله للأموات قدرات كما خلق للأحياء قدرات.)
نقول عنه: لا يمتنع على الله شيء فهو لا يعجزه شيء ، ولكنه سبحانه أخبر أن الأموات لا يقدرون على شيء ، و أنه لا يخلق لهم قدرات قال تعالى: (( إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم)). وقال تعالى: (( والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئاً وهم يخلقون أموات غير احياء وما يشعرون أيان يبعثون )).

5 ـ اعترض الأستاذ محمد على بياني لقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في بدعة إحياء المولد النبوي حيث قال الشيخ رحمه الله فيمن يقيمون هذا الاحتفال بدافع محبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم: ( والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد لا على البدعة ) هذا نص كلامه ـ

وقد اعترض الاستاذ فقال: ( وأصعب ما في كلام الشيخ ـ يعنيني ـ تفسيره لكلام الامام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم: ففعل المولد قد يفعله بعض الناس ويكون له فيه اجر عظيم ) .
أقول : قطَعَ الاستاذ كلامَ الشيخ ، و تمامُهُ كما في الكتاب المذكور ويكون له فيه أجر عظيم لحسن قصده وتعظيمه للنبي صلى الله عليه وسلم ).كما قدمته لك

ـ أقول: ليس هذا تفسيراً من عندي يا أستاذ وإنما هو نص كلام الشيخ لكنك تجاهلته أو لم تقرأه. فلذلك وقعتَ فيما وقعتَ فيه.

هذا وما أردت بهذا الرد إلا الإيضاح والنصيحة للأستاذ محمد وغيره وفق الله الجميع لمعرفة الحق والعمل به وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

كتبه
د.صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
تاريخ النشر: الثلاثاء 18/4/2006

https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=76353
[/quote



لا تعجب يا بني فكل العجب في تضخيمكم لموضوع الإحتفال ونسخي السابق كان رد ا من الشيخ محمد الشريف على الشيخ بن عبدالله الفوزان بالضبط على نسخك هذا
بالتوفيق









قديم 2009-03-13, 12:06   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر70 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


موافقة الشرع ومخالفته لا ينازعك فيها منازع لكن أفي حبنا لرسولنا ووقوفنا عند سيرته العطرة مخالفة؟؟ ننتظر حتى نجد دليلا واضحا ؟؟؟

** ـــــــــــــــــــــ **


يقول شيخ الإسلام بن تيمية رحمة الله عليه في كتابه القيم

اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم

في فصل

تعظيم يوم لم تعظمه الشريعة أصلا


وكذلك ما يحدثه بعض الناس ،إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيما له ، والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد ، لا على البدع ، ومن اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدا ، مع اختلاف الناس في مولده ، فان هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضى له وعدم المانع منه ، ولو كان هذا خيرا محضا أو راجحا : لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيما له منا وهم على الخير أحرص ، وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته وإتباع أمره .
............... ، وأكثر هؤلاء الذين تجدونهم حرصاء على أمثال هذه البدع ، مع ما لهم فيها من حسن القصد والاجتهاد الذي يرجى لهم به المثوبة ، تجدهم فاترين في أمر الرسول صلى الله عليه وسلم عما أمروا بالنشاط فيه ..*

انتهى كلام شيخ الإسلام بن تيمية رحمة الله عليه من كتابه الاقتضاء صفحة 351 / طبعة دار بن الهيثم القاهرة / الطبعة الأولى 2003 بتحقيق

فتحي صالح توفيق

وقد أوردنا هذا الكلام تنبيها للأخ العضو المكنى بزهيرة وتعقيبا على قوله الذي أثبتناه، أعلاه بلون مغاير

ونعود فنقول إن المسألة يجب كما أسلفنا أن ينظر إليها من زاوية أخرى فمسألة الاحتفال بيوم مولده صلى الله عليه وسلم ليست بالأمر الهين بل يجب أن

تُراعى فيها مصالح الأمة لأسباب كثيرة قد تحتاج إلى تفصيل وتأصيل وتبيان يختلف بحسب حال الناس والزمان والمكان

ولا يترك الأمر على عواهنه لمن شاء حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ، فلقد تعارف الناس في البلاد الإسلامية والعربية على اتخاذا هذا اليوم

يوما للاحتفال والذكرى ، والناس فيه على صنفين

قوم يتخذونه عيدا تقليدا للنصارى ، وهؤلاء بلاؤهم أعظم بل هو شرٌ دفعه واجب شرعي لا يتخلف عنه إلا منافق لما فيه من مشابهة الكفار في

أعيادهم ... بل هم إلى الكفر أقرب


وصنف آخر من الناس يرون فيه حبا للنبي صلى الله عليه وسلم وهم كما وصفهم شيخ الإسلام بن تيمية من حيث حسن القصد والحب يرجون الثواب عند الله بذلك الحب وتلك المولاة للنبي صلى الله عليه وسلم .



وهم الفئة الغالبة في المجتمعات الإسلامية، والحق الذي ينبغي الإشارة إليه

أن عملهم هذا قد يكون خالصا لله - ولا نشك في ذلك أبدا - لكنه جانب الصواب ، وتطاول العهدُ على هذا الأمر بين فئام الناس حتى صار عرفا متبعا ..

وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم مخاطبا أم المؤمنين عائشة


.. لولا أن قومك حديثي عهد بالإسلام لهدمت الكعبة وبنيتها على قواعد إبراهيم.

ما نلوذ به لتبرير تصرفات الناس في مثل هذا الأمر

فلا يكون الإنكار على الناس إلا بشيء من الرفق مع التدرج في تبيان الحق في المسالة ، فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما وجد الناس في أول دعوته ولهم في حب الخمر مذهب عجيب إنكارها أعظم في نفوسهم من التنكر لآلهتهم التي يعظمونها ويعبدونها من دون الله ، كان تحريمها بالتدرج من – لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى – إلى قول الله جل علا – إنما الخمر والميسر – إلى قوله جل وعلا عندما ترسخت العقيدة في نفوس الناس- فهل انتم منتهون – والحب يعبث بالنفوس عبث الخمر بالعقول ، بل أحيانا يكون الناس في حبهم لأمر ما كالسَّكارى أو أشد من ذلك ، فإذا كان ولا بد فليكن كما أشار الأخ والعضو المكنى زهيرة من وصف حال احتفال الناس في تلك البلدة – غليزان – من اجتماعهم في المساجد للتذكير بسيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام ، والحد من بعض التقاليد التي تشبه في وصفها ونعتها مشابهة الكفار كالشموع والمزامير والتوسل اللامشروع وما شابهها .
ويختلف الناس من مكان إلى آخر، فقد يكونون في بعض البلاد اقرب إلى السنة فيُؤخذون بالنهي والزجر والتنبيه على بدعية الأمر دون محاباة ، وقد يكون الناس في بلاد أخرى أقرب إلى البدعة وتنتشر فيهم الخرافات وهم أولو نهي وأمر وقوة فيؤخذون بالرفق وعدم التنفير والمواجهة التي تفضي إلى فتنة لا محالة ، وقد رأينا من بعضهم تصرفات لا توحي بإخلاص النية لله مطلقا ، فما جدوى أن يقوم شاب لا أثرة له من علم ليواجه جمعا من الشيوخ يحتفلون بهذه الليلة ويصطدم معهم ..وهو يعلم يقينا انه لن يغير من حالهم قيد أنملة

ولعلي أميل إلى رأي آخر في الموضوع من زاوية أصولية بحتة

أليس ترك هذه البدعة فعل من الأفعال

تترتب عليه شروط وأحكام تتعلق بالمحكومين والمكلفين

ومن أهم شروط صحة التكليف بالأحكام ما جاء في كتب الأصول

تحت باب شروط صحة التكليف بالفعل

الشرط الأول

أن يكون الفعل معلوما للمكلف علما تاما حتى يتصور قصده إليه ويستطيع القيام به كما طلب منه ، فلا يكلف الإنسان بالصلاة مثلا حتى يعرف أركانها

وشروطها وكيفية أدائها

فلا تنتظر من عامة المسلمين ترك هذا الفعل الذي يرون فيه حبا للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولمّا يتبين لهم الحق في ذلك ، وقد قلنا إن تبيان هذا الأمر قد يتطلب وقتا طويلا للشبهة التي تجمع بين حب النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار مظاهر هذا الحب وتخصيص يوم كيوم ميلاده واتخاذه عيدا ، ويوما لم تعظمه الشريعة ، ولا يخفى هذا عن ذي نظر عاقل أبدا .

و الشرط الثاني

أن يكون الفعل المكلف به ممكنا فيستطيع المكلف أن يفعله أو يتركه ويترتب عن هذا الشرط أمور ثلاثة منها
انه لا يصح التكليف بالمستحيل سواء أكان مستحيلا لذاته أو مستحيلا لغيره كالجمع بين ضدين أو نقيضين

ومثاله إيجاب الشيئي وتحريمه على شخص واحد في وقت واحد

فكيف نوجب حب النبي صلى الله عليه وسلم وموالاته وإظهار هذا الحب والولاء على الناس ، وندعوهم لترك ما تعارفوا على أنه مظهر من مظاهر الولاء جملة ، هكذا دون تفصيل وقد سبق وان قلنا أن هذا التفصيل قد يحتاج إلى وقت طويل يختلف باختلاف حال الناس والزمان والمكان ، للشبهة العالقة بمظاهر هذا الحب

أي نعم لقد قرر الفقهاء انه لا يقبل في دار الإسلام الاعتذار بالجهل بالأحكام

ونعود فنقول إن دور المسلمين اليوم لا تكتسب هذه الصفة إلا من حيث الشكل العام أما من حيث واقع الناس فيختلف الأمر بالكلية وليس هذا إخراج للناس من ملة الإسلام بل إقرار لواقع مرير تعيشه امة الإسلام منذ قرون طويلة قد تحتاج إلى تبيان وتفصيل وصبر طويل .. وليس هذا اجتهاد في المسألة فهو مجرد رأي ، نرى فيه شيئا من الصواب حررناه ، ولم ننقله من أي مصدر آخر وقد يكون رأيا فاسدا ، لا يصح منه شيء في الأذهان ، وإنما أدرجناه هنا لعل بعض الإخوان ممن لهم علم بالموضوع أن يجدوا فيه فسحة للنقاش بعيدا عن التعصب الممقوت فإن أصبت فمن الله وحده ، وإن اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان

ولا ينبغي أن يُحْمَل كلامي هذا على إقرار بدعية المسألة فأنا أبرأ إلى الله من كل يتأول كلامي على أن فيه شبهة الإقرار بهذه البدعة ، بدعة الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم


نسأل الله السلامة والعافية في الدين والدنيا

هذا ما عنّ لي قلته على عجل ../ حرره العبد الفقير الى عفو ربه .. ثم الى دعاء إخوانه الشاعر

والله أعلم


و الله المستعان


في البدايه لست بأخ ولست بمكنى ولسنا هنا بشخصيات كرتونية

المهم بارك الله فيك أخي على التنبيه لكن أسألك ما الدليل على أن أسلافنا لم يحتفوا بمولده ؟؟ هل عايشتهم ؟؟










قديم 2009-03-13, 14:40   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=zahira2008;845596]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 01 algeroi مشاهدة المشاركة
[COLOR=navy]ونسخي السابق كان رد ا من الشيخ محمد الشريف على الشيخ بن عبدالله الفوزان بالضبط على نسخك هذا
بالتوفيق [/CENTER]
بل نسخي هذا هو رد من الشيخ الفوزان على تعقيب الشيخ الشريف في نسخك السابق .. فقليلا من الدقة أخيتي ولا تعجلي على أخيك ... مع فائق الاحترام والتقدير .. وداعا









قديم 2009-03-13, 17:12   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
الشاعر17
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 01 algeroi مشاهدة المشاركة
...... ورحم الله زمانا كان التعزير فيه قائما على من يخالف السنة ويدعوا الى البدع حتى جاء زمان يدعوا فيه طلاب العلم والمثقفون الحكام الى تعزير من يدعوا الى السنة ويحارب البدع ........ ما لم أفهمه في مداخلتك هو قولك (ورأي بعضهم في مسألة المولد تستوجب تعزيرهم وصفعهم على الاشهاد ) وهذه والله من العجائب ؟!!
نعم .. قد احمل قولك على احسن المحامل لو قلت (وطريقة البعض في انكار البدع مخالفة لفقه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) ولقلت ناصح مخلص !! اما ان تحاكم اخوانك على آرائهم في الوقت الذي تدعوا فيه للرفق بالمخالفين فهذا هو التناقض بعينه .. فأين كان حديث الصفع وأنت تنظر للتدرج مع من واقع البدع؟!! ام الصفع لمن تلبس بتهمة (انكار البدع) فقط؟ !! اما عن الواقع فهو قطعا لا يكذبني .. بل اي مطلع على الحقائق يدرك اي نوع من الناس هم (المخالفون)
وسيأتي اليوم الذي يدرك فيه الناس من كان على الحق ومن كان على الباطل .. وعندها سيتمنى أخي الشاعر ان تكون له مثل تلك ... (الصفعة)!!!! ... انتهى

ــــــــــــــــــــــ

ما زلنا نقول ان هناك من يتلبس بالدعوة الى السنة وهم احق الناس بالتعزير على رؤوس الاشهاد ، وحالهم اشبه بطائفة الحنابلة التي ظهرت على عهد الامام احمد تدعو الى تغيير المنكر واحياء السنة وتبرأ منهم الامام بل دعا الى تعزيرهم ..
ولقد ذكرت نموذجا لواحد من هؤلاء .. ويجب ان يعزر وقد حضر مجلسنا بعض طلاب العلم ممن يحلو لك ان تسميهم ان شئت سلفيون وكان مجلس ود فلما انقضى المجلس بعيد صلاة العشاء أفاض القوم في حديث طويل على شكل مجموعات صغيرة الى ساعة متاخرة من الليل ولعل فائدته عمت من حضر .. فجزاهم الله كل خير وهؤلاء بمنأى من التعزير إن شاء الله .. ولا أحسب انه قد فاتك التفرقة بين الطريقة والرأي

فالطريقة سلوك والرأي نظر العقل في ذلك السلوك

وبني قومك ممن تنافح عنهم ولك الحق في كل ذلك صنفان من الناس أصحاب طريقة وأصحاب رأي

فأصحاب الطرائق أكثرهم جهال .. يتصدرون مجالس الناس ويواجهون العامة تماما مثل فعل صاحبك الذي يستحق التعزير .. وانكاره لبدعة المولد ، وأصحاب الرأي منهم من لهم علم ويغلب عليهم التواضع والتثبت وعدم التسرع

وكثرة الصمت في كثير من المواقف وهم أيضا صنفان ..

صنف منهم يفقهون جيدا واقع الناس ولا اجد لهم تشبيها الا بالطبيب الحاذق الجراح الماهر فهو يعرف الداء ويصف الدواء بعلم وحكمة ، وصنف داخلهم الغرور فهم يوحون الى الاتباع برأيهم لتصدوا للعامة ويتلذذون بذلك حتى إذا ما حل الصفع .. كانو في مأمن منه

اما مسألة الرفق التي ندعو اليها فنحن ندعو الى الرفق بالعامة لا بالمخالفين .. فمن كان ذا علم بمسألة ما كيف نرفق به بل نعزره على رؤوس الاشهاد ونرى في ذلك مصلحة للامة وندعو الى التحذير منهم والغلظة معهم في الرد والفعل

ولا نخجل من ابداء ذلك الرأي أبدا ... والله أعلم وأرجو ان لا نكون قد أفسدنا على صاحب الموضوع موضوعه وإن كان الحديث ذو شجون فهو موضوع الساعة بحكم مناسبة الحال










قديم 2009-03-13, 17:24   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
الشاعر17
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahira2008 مشاهدة المشاركة
في البدايه لست بأخ ولست بمكنى ولسنا هنا بشخصيات كرتونية

المهم بارك الله فيك أخي على التنبيه لكن أسألك ما الدليل على أن أسلافنا لم يحتفوا بمولده ؟؟ هل عايشتهم ؟؟


الحمد لله انك لست بأخ ولا بمكنى ..ولا شخصية كرتونية .. ولا يهمنا من كل هذا سوى موضوعنا المتعلق ببدعة المولد

اما عن الدليل فسبحان الله

هل عَميت عليهم الانباء .. امَا يكفي قول شيخ الاسلام بن تيمية الذي اوردناه في تعقيبنا أم انك لم تقرأ أيها العضو المحترم ما كتبناه .. ثم دعك من كل هذا هل تريد دليلا

دعك من كل ما كتب على هذا المنتدى من تعليقات شافية كافية في بدعية الاحتفال بهذا اليوم واتخاذه عيدا

وانصحك بقراءة كتاب شيخ الاسلام بن تيمية أقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم

والله .. ثم والله ... ثم والله العظيم ستجد فيه كلاما طيبا نافعا شافيا علميا ترتاح له نفس المؤمن ويصفو له قلبه

هذا دليلنا في المسألة وكل كلام يخالف كلام شيخ الاسلام بن تيمة فهو عندنا إما باطل او موضوع اضرب به عرض الحائط .. وإن كان كلام الشيخ الالباني

فإذا لم ينفعك ما في هذا الكتاب ولم تقتنع بما فيه .. فالمشكلة فيك أيها العضوالمحترم ساعتها أنت لا تحتاج الى بيان بل تحتاج الى امر آخر

والكتاب متوفر في جميع المكتبات بطبعات فاخرة وتعليقات جيدة لكثير من اهل العلم ولقد قال كثير من اهل العلم ان كتاب الاقتضاء .. من الكتب التي تعد أصولا في عقائد المسلمين رحم الله شيخ الاسلام بن تيمية










قديم 2009-03-13, 17:50   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر17 مشاهدة المشاركة
الحمد لله انك لست بأخ ولا بمكنى ..ولا شخصية كرتونية .. ولا يهمنا من كل هذا سوى موضوعنا المتعلق ببدعة المولد




اما عن الدليل فسبحان الله

هل عَميت عليهم الانباء .. امَا يكفي قول شيخ الاسلام بن تيمية الذي اوردناه في تعقيبنا أم انك لم تقرأ أيها العضو المحترم ما كتبناه .. ثم دعك من كل هذا هل تريد دليلا

دعك من كل ما كتب على هذا المنتدى من تعليقات شافية كافية في بدعية الاحتفال بهذا اليوم واتخاذه عيدا

وانصحك بقراءة كتاب شيخ الاسلام بن تيمية أقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم

والله .. ثم والله ... ثم والله العظيم ستجد فيه كلاما طيبا نافعا شافيا علميا ترتاح له نفس المؤمن ويصفو له قلبه

هذا دليلنا في المسألة وكل كلام يخالف كلام شيخ الاسلام بن تيمة فهو عندنا إما باطل او موضوع اضرب به عرض الحائط .. وإن كان كلام الشيخ الالباني

فإذا لم ينفعك ما في هذا الكتاب ولم تقتنع بما فيه .. فالمشكلة فيك أيها العضوالمحترم ساعتها أنت لا تحتاج الى بيان بل تحتاج الى امر آخر

والكتاب متوفر في جميع المكتبات بطبعات فاخرة وتعليقات جيدة لكثير من اهل العلم ولقد قال كثير من اهل العلم ان كتاب الاقتضاء .. من الكتب التي تعد أصولا في عقائد المسلمين رحم الله شيخ الاسلام بن تيمية

رحم الله شيخنا الذي لم يترك كتبا وإنما كنوزا ... ابن تيمية يرى أن الإحتفال بالمولد فضيلة من الفضائل

فنجده يستحسن المولد في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم "طبع دار المعرفة ص297" فقال: فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس فيكون له فيه أجر عظيم..قد يثاب بعض الناس على فعل المولد لحسن قصده وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم".


كما أن هناك اختلاف في تعريف البدعة، فقال الشافعي: البدعة بدعتان: بدعة محمودة وبدعة مذمومة فما وافق السنة فهو محمود، وما خالف السنة فهو مذموم.

وقال أيضاً: ما أحدث وخالف كتابًا أو سنة أو اجماعًا أو أثرًا فهو البدعة الضالة وما أحدث من الخير ولم يخالف شيئًا من ذلك فهو المحمود.
ولذا قيد العلماء حديث "كل بدعة ضلالة" بالبدعة السيئة، ويصرح بهذا القيد ما وقع من أكابر الصحابة والتابعين من المحدثات التي لم تكن في زمنه صلى الله عليه وسلم.


هذا باختصار وأظن في نفس القسم موضوعا كافيا وشافيا في هذا الشأن









قديم 2009-03-13, 18:05   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
رحم الله شيخنا الذي لم يترك كتبا وإنما كنوزا ... ابن تيمية يرى أن الإحتفال بالمولد فضيلة من الفضائل [/b][/color][/size][/font][/center]

فنجده يستحسن المولد في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم "طبع دار المعرفة ص297" فقال: فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس فيكون له فيه أجر عظيم..قد يثاب بعض الناس على فعل المولد لحسن قصده وتعظيمه لرسول اللهصلى الله عليه وسلم
أختي الكريمة لو قرأتي كلام الشيخ الإسلام ابن تيمية قبل هذه الجملة لأنه مبتور على طريقة (ويل للمصلين)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله((" وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام , وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيماً , والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاحتفال والاجتهاد لا على البدع من اتخاذ مولد النبيصلى الله عليه وسلم عيداً ، مع اختلاف الناس في مولده , فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضي وعدم المانع منه لو كان خيراً , ولو كان خيراً محضاً أو راجحاً لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله r وتعظيماً له منا ، وهم على الخير أحرص ". انتهى
وغاية ما ذكره شيخ الإسلام رحمه الله - بعد حكمه على بدعة الاحتفال بالمولد وتأكيده على أنه لو كان خيراً لسبقنا إليه السلف - أنه قد يؤجر بعض الناس على محبته للنبي صلى الله عليه وسلم لا على البدعة , وهو يعني العوام المضللين الذين يزين لهم هؤلاء البدع فيفعلونها محبة للنبي صلى الله عليه وسلم فقد - للتقليل والشك - يؤجر هؤلاء من جهة المحبة لا من جهة البدعة



وقال شيخ الإسلام كذلك((( فلو أن قوما اجتمعوا بعض الليالى على صلاة تطوع من غير أن يتخذوا ذلك عادة راتبة تشبه السنة الراتبة لم يكره لكن اتخاذه عادة دائرة بدوران الاوقات مكروه لما فيه من تغيير الشريعة وتشبيه غير المشروع بالمشروع ولو ساغ ذلك لساغ أن يعمل صلاة أخرى وقت الضحى أو بين الظهر والعصر أة تراويح فى شعبان أو أذان فى العيدين أو حج الى الصخرة ببيت المقدس وهذا تغيير لدين الله وتبديل له وهكذا القول فى ليلة المولد وغيرها والبدع المكروهة ما لم تكن مستحبة فى الشريعة وهى أن يشرع ما لم يأذن به الله فمن جعل شيئا دينا وقربة بلا شرع من الله فهو مبتدع ضال وهو الذى عناه النبى بقوله " كل بدعة ضلالة " ) مجموع الفتاوى 23/133. .

اقتباس:

كما أن هناك اختلاف في تعريف البدعة، فقال الشافعي: البدعة بدعتان: بدعة محمودة وبدعة مذمومة فما وافق السنة فهو محمود، وما خالف السنة فهو مذموم.

وقال أيضاً: ما أحدث وخالف كتابًا أو سنة أو اجماعًا أو أثرًا فهو البدعة الضالة وما أحدث من الخير ولم يخالف شيئًا من ذلك فهو المحمود.
ولذا قيد العلماء حديث "كل بدعة ضلالة" بالبدعة السيئة، ويصرح بهذا القيد ما وقع من أكابر الصحابة والتابعين من المحدثات التي لم تكن في زمنه صلى الله عليه وسلم.


[center][font=comic sans ms][size=5][color=seagreen][b]هذا باختصار وأظن في نفس القسم موضوعا كافيا وشافيا في هذا الشأن[
لا يوجد إختلاف في تعريف البدعة إنما الإختلاف لفظي فكلهم متفقون على أن البدعة كل ما ليس له أصل في الدين فهناك أمور لها أصل في الدين لكن لم يعمل بها النبي صلى الله عليه وسلم لوجود مانع يمنعه أو لعدم وجود مقتضى لذلك فلما فعلها الناس سميت بدعة حسنة عند البعض على أساس أنها لم تكن موجودة رغم أن اصلها في الدين موجود وهذا من الناحية اللغوية لا الشرعية .

فالإمام الشافعي أو غيره من اهل السنة يقصدون بالبدعة الحسنة البدعة في اللغة، وليس الإحداث في الدين، ويدل على هذا أن الإمام الشافعي نفسه يقول: "وهذا يدل على أنه ليس لأحد دون رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول إلا بالاستدلال، إلى أن قال: ولا يقول بما استحسن، فإن القول بما استحسن شيء يحدثه لا على مثال سبق". (الرسالة 504) .
وفي هذا يقول ابن رجب: "فكل من أحدث شيئاً ونسبه إلى الدين، ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه، فهو ضلالة والدين بريء منه، وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات أو الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة، وأما ما وقع في كلام السلف من استحسان بعض البدع، فإنما ذلك في البدع اللغوية لا الشرعية. فمن ذلك قول عمر رضي الله عنه لمّا جمع الناس في قيام رمضان على إمام واحد في المسجد، وخرج ورآهم يصلون كذلك، فقال: "نعمت البدعة هذه ". (جامع العلوم والحكم ص 252).
وقال الشاطبي في معرض رده على المستحسن للبدع بقول عمر رضي الله عنه، فقال: "إنما سماها بدعة باعتبار ظاهر الحال من حيث تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتفق أن لم تقع في زمان أبي بكر رضي الله عنه، لأنها بدعة في المعنى" (الاعتصام 1/195

ويقول شيخ الإسلام ابن تيميةرحمه الله: "كل ما لم يشرع من الدين فهو ضلالة، وما سمي بدعة، وثبت حسنه، بأدلة الشرع فأحد الأمرين فيه لازم، إما أن يقال ليس ببدعة في الدين، وإن كان يسمى بدعة من حيث اللغة كما قال نعمت البدعة هذه". (مجموع الفتاوى 10/471 ـ 22/ 234).

و يا سبحان الله كيف يذهب هؤلاء السادة العلماء إلى ما ذهب إليه المتأخرين،وهؤلاء العلماء كان عندهم قاعدة أن الأصل فى العبادات الحظر والمنع ،والمتقرر عند أهل السنة والجماعة أن العقول لا تستقل بإدراك المشروع على وجه التفصيل ولذلك احتاجت البشرية إلى إرسال الرسل وإنزال الكتب ، حتى يعرفوا الناس بشرائعهم العقدية والعملية علـى وجــه التفصيـل فبعث الله الرسل وأنزل الكتب ، ، ولولا الله ثم الرسل لما عرفت البشرية ما يجوز التعبد به لله ،وما لا يجوز على التفصيل أبدًا ، والشريعة لا تتلقى إلا من قبل الرسول ، فلا يجوز التعبد لله إلا بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يجوز لأحدٍ أن يخترع من عند نفسه قولاً أو فعلاً ويقول هذا عبادة ، فالعبادة لاتثبت إلا بدليل شرعي ،ولا تدخل للعقل في تأسيسها أبدًا فالحلال ما أحله الله ورسوله ، والحرام ما حرمه الله ورسوله ، والدين ما شرعه الله ورسوله ، فمن ادعى في فعل أو قولٍ أنه عبادة طالبناه بالدليل المثبت لها ، فلا تتلقى العبادات إلا من قبل الشرع ، وبذلك تعلم حقيقة العبادة وحقيقة البدعة









قديم 2009-03-13, 18:22   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
أختي الكريمة لو قرأتي كلام الشيخ الإسلام ابن تيمية قبل هذه الجملة لأنه مبتور على طريقة (ويل للمصلين)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله((" وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام , وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيماً , والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاحتفال والاجتهاد لا على البدع من اتخاذ مولد النبيصلى الله عليه وسلم عيداً ، مع اختلاف الناس في مولده , فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضي وعدم المانع منه لو كان خيراً , ولو كان خيراً محضاً أو راجحاً لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله r وتعظيماً له منا ، وهم على الخير أحرص ". انتهى
وغاية ما ذكره شيخ الإسلام رحمه الله - بعد حكمه على بدعة الاحتفال بالمولد وتأكيده على أنه لو كان خيراً لسبقنا إليه السلف - أنه قد يؤجر بعض الناس على محبته للنبي صلى الله عليه وسلم لا على البدعة , وهو يعني العوام المضللين الذين يزين لهم هؤلاء البدع فيفعلونها محبة للنبي صلى الله عليه وسلم فقد - للتقليل والشك - يؤجر هؤلاء من جهة المحبة لا من جهة البدعة



وقال شيخ الإسلام كذلك((( فلو أن قوما اجتمعوا بعض الليالى على صلاة تطوع من غير أن يتخذوا ذلك عادة راتبة تشبه السنة الراتبة لم يكره لكن اتخاذه عادة دائرة بدوران الاوقات مكروه لما فيه من تغيير الشريعة وتشبيه غير المشروع بالمشروع ولو ساغ ذلك لساغ أن يعمل صلاة أخرى وقت الضحى أو بين الظهر والعصر أة تراويح فى شعبان أو أذان فى العيدين أو حج الى الصخرة ببيت المقدس وهذا تغيير لدين الله وتبديل له وهكذا القول فى ليلة المولد وغيرها والبدع المكروهة ما لم تكن مستحبة فى الشريعة وهى أن يشرع ما لم يأذن به الله فمن جعل شيئا دينا وقربة بلا شرع من الله فهو مبتدع ضال وهو الذى عناه النبى بقوله " كل بدعة ضلالة " ) مجموع الفتاوى 23/133. .


لا يوجد إختلاف في تعريف البدعة إنما الإختلاف لفظي فكلهم متفقون على أن البدعة كل ما ليس له أصل في الدين فهناك أمور لها أصل في الدين لكن لم يعمل بها النبي صلى الله عليه وسلم لوجود مانع يمنعه أو لعدم وجود مقتضى لذلك فلما فعلها الناس سميت بدعة حسنة عند البعض على أساس أنها لم تكن موجودة رغم أن اصلها في الدين موجود وهذا من الناحية اللغوية لا الشرعية .

فالإمام الشافعي أو غيره من اهل السنة يقصدون بالبدعة الحسنة البدعة في اللغة، وليس الإحداث في الدين، ويدل على هذا أن الإمام الشافعي نفسه يقول: "وهذا يدل على أنه ليس لأحد دون رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول إلا بالاستدلال، إلى أن قال: ولا يقول بما استحسن، فإن القول بما استحسن شيء يحدثه لا على مثال سبق". (الرسالة 504) .
وفي هذا يقول ابن رجب: "فكل من أحدث شيئاً ونسبه إلى الدين، ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه، فهو ضلالة والدين بريء منه، وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات أو الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة، وأما ما وقع في كلام السلف من استحسان بعض البدع، فإنما ذلك في البدع اللغوية لا الشرعية. فمن ذلك قول عمر رضي الله عنه لمّا جمع الناس في قيام رمضان على إمام واحد في المسجد، وخرج ورآهم يصلون كذلك، فقال: "نعمت البدعة هذه ". (جامع العلوم والحكم ص 252).
وقال الشاطبي في معرض رده على المستحسن للبدع بقول عمر رضي الله عنه، فقال: "إنما سماها بدعة باعتبار ظاهر الحال من حيث تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتفق أن لم تقع في زمان أبي بكر رضي الله عنه، لأنها بدعة في المعنى" (الاعتصام 1/195

ويقول شيخ الإسلام ابن تيميةرحمه الله: "كل ما لم يشرع من الدين فهو ضلالة، وما سمي بدعة، وثبت حسنه، بأدلة الشرع فأحد الأمرين فيه لازم، إما أن يقال ليس ببدعة في الدين، وإن كان يسمى بدعة من حيث اللغة كما قال نعمت البدعة هذه". (مجموع الفتاوى 10/471 ـ 22/ 234).

و يا سبحان الله كيف يذهب هؤلاء السادة العلماء إلى ما ذهب إليه المتأخرين،وهؤلاء العلماء كان عندهم قاعدة أن الأصل فى العبادات الحظر والمنع ،والمتقرر عند أهل السنة والجماعة أن العقول لا تستقل بإدراك المشروع على وجه التفصيل ولذلك احتاجت البشرية إلى إرسال الرسل وإنزال الكتب ، حتى يعرفوا الناس بشرائعهم العقدية والعملية علـى وجــه التفصيـل فبعث الله الرسل وأنزل الكتب ، ، ولولا الله ثم الرسل لما عرفت البشرية ما يجوز التعبد به لله ،وما لا يجوز على التفصيل أبدًا ، والشريعة لا تتلقى إلا من قبل الرسول ، فلا يجوز التعبد لله إلا بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يجوز لأحدٍ أن يخترع من عند نفسه قولاً أو فعلاً ويقول هذا عبادة ، فالعبادة لاتثبت إلا بدليل شرعي ،ولا تدخل للعقل في تأسيسها أبدًا فالحلال ما أحله الله ورسوله ، والحرام ما حرمه الله ورسوله ، والدين ما شرعه الله ورسوله ، فمن ادعى في فعل أو قولٍ أنه عبادة طالبناه بالدليل المثبت لها ، فلا تتلقى العبادات إلا من قبل الشرع ، وبذلك تعلم حقيقة العبادة وحقيقة البدعة

هذا الكلام أخي جمال أصبح محفوظا على ظهر قلب وأظنه قد كرر جملة وتفصيلا في نفس الوقت

فقط الشيء الذي لفت انتباهي في بداية ردك.. أنك تقارن البتر من القرآن "ويل للمصلين" بالبتر من كلام الشيخ رحمه الله؟؟ اوا ترى أن هناك مجالا للمقارنة؟؟

فقط تصويب بسيط جدا لا نقول الغير مشروعة وإنما غير المشروعة









قديم 2009-03-13, 19:03   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
هذا الكلام أخي جمال أصبح محفوظا على ظهر قلب وأظنه قد كرر جملة وتفصيلا في نفس الوقت
نعم أختي زهيرة هذا أمر لا بد منه فكلما تكررت الشبه كررت عليك الرد .

اقتباس:
فقط الشيء الذي لفت انتباهي في بداية ردك.. أنك تقارن البتر من القرآن "ويل للمصلين" بالبتر من كلام الشيخ رحمه الله؟؟ اوا ترى أن هناك مجالا للمقارنة؟؟
أردت فقط أن أبين أنه لا بد من الأمانة العلمية في النقل فلو بترنا كلام الخالق لتغير معناه فكيف بالمخلوق؟!
اقتباس:
فقط تصويب بسيط جدا لا نقول الغير مشروعة وإنما غير المشروعة
أحسن الله إليك وسلمت يداك .









قديم 2009-03-13, 20:01   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
الفقير
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Mh47

أليس من حق المسلمين الإحتفال بالمولد النبوي الشريف؟ فالرسول كان يصوم الإثنين وقال إن هذا يوم ولدت فيه
إليس من الواجب على المسلمين الإحتفال بهذا اليوم شكرا لله تعالى على أنع بعث من اصلاب بني هاشم هذا النبي الأغر؟
لو قرأنا فقط همزية أو بردة الإمام البصير لعرفتم قيمة هذا اليوم وأنت مشكور يا اخي على كتابة بعض الأبيات منها.
وشكرا










قديم 2009-03-13, 20:12   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[

اقتباس:
أليس من حق المسلمين الإحتفال بالمولد النبوي الشريف؟
ماذا تقصد بالإحتفال؟
أتقصد تخصيص تاريخ يوم ولادته كل عام بالأناشيد والمدائح والحلوى ؟!
إن كان هذا قصدك فهو بدعة لكونه لم يثبت عن السلف مع وجود المقتضى لذلك ( ومالم يكن يومئذ دين فلا يكون اليوم دين ) كما قال الإمام مالك رحمه الله.
أم تقصد اتباع سنته وتوقيره وطاعته ومحبته؟
إن كان كذلك فنعم الإحتفال إذن الذي هو من هذا النوع .



اقتباس:
فالرسول كان يصوم الإثنين وقال إن هذا يوم ولدت فيه
هذا القياس قياس فاسد ، والمستدل به قد نصب نفسه مشرعاً للأمة ، فهو يقول : شرع لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم الصيام يوم ولادته ، وشرعت لكم الاحتفال بغير الصيام .
قال الشيخ التويجري ـ رحمه الله ـ في "الرد القوي"(61–62) : ( ان النبي صلى الله عليه و سلم لم يكن يخص اليوم الثاني عشر من ربيع الأول ان صح ان ذلك هو يوم مولده بالصيام ولا بشيء من الأعمال دون سائر الأيام ولو كان يعظم يوم مولده ، كما يزعمون لكان يتخذ ذلك اليوم عيداً في كل سنة ، أو كان يخصه بالصيام أو بشيء من الأعمال دون سائر الأيام . وفي عدم تخصيصه بشيء من الأعمال دون سائر الأيام دليل على أنه لم يكن يفضله على غيره وقد قال تعالى : (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر).


اقتباس:
إليس من الواجب على المسلمين الإحتفال بهذا اليوم شكرا لله تعالى على أنع بعث من اصلاب بني هاشم هذا النبي الأغر؟
لو كان واجبا أخي الحبيب لما فرط فيه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام فكيف توجب أمرا لم يوجبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
اقتباس:
لو قرأنا فقط همزية أو بردة الإمام البصير لعرفتم قيمة هذا اليوم وأنت مشكور يا اخي على كتابة بعض الأبيات منها.
وشكرا
إن كنت تقصد يوم ولادته(قبل عشرين قرن) فنحن نعرف قيمته بلا شك فهو يوم ولادة خير البشر وقد حصل في ذلك اليوم أمور مبهرات .
أما إن كنت تقصد 12 ربيع الأول الذي يعود كل سنة فهو كباقي الأيام لم يأمرنا الله تعالى ولا رسوله أن نخصه بشيء من العبادات ولا حتى العادات .
أما قصيدة البردة ففيها الكثير من الغلو المؤدي للشرك والإطراء المنهي عنه شرعا وهذا من أثار الإحتفال وكفى بهذا حجة فهل من معتبر؟!!









قديم 2009-03-13, 20:55   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و اجمل منك لم تر قط عينى ... و اكرم منك لم تلد النساء

خلقت مبرءا من كل عيب ... كأنك قد خلقت كما تشاء









قديم 2009-03-13, 21:14   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
الشاعر17
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahira2008 مشاهدة المشاركة
رحم الله شيخنا الذي لم يترك كتبا وإنما كنوزا ... ابن تيمية يرى أن الإحتفال بالمولد فضيلة من الفضائل

فنجده يستحسن المولد في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم "طبع دار المعرفة ص297" فقال: فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس فيكون له فيه أجر عظيم..قد يثاب بعض الناس على فعل المولد لحسن قصده وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم".
** ــــــــــــــــــــــــــ ***



نظرنا في الاقتضاء فلم نجد فيها ما يوهم أو حتى يمكن تأويله على انه استحسان للمولد وتعظيمه وكل ما ذكره في باب تعظيم يوم لم تعظمه الشريعة وعنوان الباب يكفي لاثبات ذلك

وفي الباب ما ادرجناه في تعليقنا السابق بلفظه وحرفه ، واتفق اللفظ الذي ذكرناه بما نقله العضو جمال لاحقا

فمن أي النسخ نقل صاحب التعليق ما أدرجه

وأيم الله لم نجد شيئا يمكن أن يوصف به كلام هذا العضو إلا انه ضرب من ضروب التدليس الممقوت ، ونورد ها هنا أحكاما تتعلق بالتدليس لتجنب مثل هذه النقول والتأويلات الباطلة .. مستقبلا

يقول العلامة أبو الفضل محمد بن محمد الفارسي

المعروف بفصيح الهروي والمتوفي سنة 837 للهجرة

في كتابه القيم جواهر الأصول في علم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بتحقيق العلامة القاضي أطهر المباركفوري

في تعريف المدلس

والمدلَّسُ : ما أُخْفي عيبه وهو قسمان :

أحدهما ما يقع في الإسناد ، بأن يروي عمن لقيه ، أو عاصره .. ولم يسمع منه مُوهما أنه سمعه منه ، وربما لم يسقط شيخه ،أو أسقط غيره .. ضعيفا أو صغيرا .. تحسينا للحديث

والقسم الثاني في الشيوخ

فقد أراد العضو المذكور أن يوهمنا أن هذا الكلام هو عين كلام شيخ الإسلام بن تيمية في الاقتضاء تحسينا لتلك البدعة بدعة المولد ، موهما بذكر دار الطبع والصفحة قارئه انها مثبتته هناك ولا فرق بين اخذ العلم بالوجادة أو المناولة أو السماع وان كان أشرفها ما كان سماعا وهذا ضرب من الأخذ بالوجادة فيستوي التدليس في الحالتين وقد قال العلامة الهروي رحمة الله عليه أن هذا الصنف من التدليس مكروه جدا ذَمَّهُ أكثر العلماء – بهذا اللفظ -

واختلفوا في قبول رواية من عُرف بذلك

وقال سليمان المنقري : التدليس والغش والغرور والخداع والكذب .. يحشر يوم تبلى السرائر في نفاذ واحد

وكان شعبة من أشدهم ذما له ، فقال : التدليس أخو الكذب

وقال : لأن أزني أحبُّ إليَّ من أن أُدلس

وقال العراقي : هو قادح فيمن تعمد فعله

وقال شيخ الإسلام بن حجر : لا شك أنه جرح

قلت والله أعلم أن مثل هذا الفعل يستوجب توبة صاحبه ، والتحذير من نقوله والتثبت منها قبل ادراجها لا حقا


فهل انتم منتهون

ولا حول ولا قوة إلا بالله










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc