بروتوكولات حكماء صهيون - اعرف عدوك - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بروتوكولات حكماء صهيون - اعرف عدوك

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-09, 22:42   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
أبو يوشع
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو يوشع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ان السياسة لا تتفق مع الاخلاق في شيء. والحاكم المفيد بالاخلاق ليس بسياسي بارع، وهو لذلك غير راسخ على عرشه
لابد لطالب الحكم من الالتجاء إلى المكر والرياء، فإن الشمائل الانسانية العظيمة من الاخلاص، والأمانة تصير رذائل في السياسة، وأنها تبلغ في زعزعة العرش أعظم مما يبلغه ألد الخصوم. هذه الصفات لابد أن تكون هي خصال البلاد الأممية (غير اليهودية) ولكننا غير مضطرين إلى أن نقتدي بهم على الدوام.
ان حقنا يكمن في القوة. وكلمة "الحق" فكرة مجردة قائمة على غير أساس فهي كلمة لا تدل على أكثر من "اعطني ما أريد لتمكنني من أن أبرهن لك بهذا على أني أقوى منك".
أين يبدأ الحق واين ينتهي؟ أي دولة يساء تنظيم قوتها، وتنتكس فيها هيبة القانون وتصير شخصية الحاكم بتراء عقيمة من جراء الاعتداءات التحررية المستعمرة ـ فاني اتخذ لنفسي فيها خطأ جديداً للهجوم، مستفيداً بحق القوة لتحطيم كيان القواعد والنظم القائمة، والامساك بالقوانين واعادة تنظيم الهيئات جميعاً. وبذلك أصير دكتاتوراً على أولئك الذين تخلوا بمحض رغبتهم عن قوتهم، وأنعموا بها علينا .
وفي هذه الأحوال الحاضرة المضطربة لقوى المجتمع ستكون قوتنا أشد من أي قوة أخرى، لأنها ستكون مستورة حتى اللحظة التي تبلغ فيها مبلغاً لا تستطيع معه أن تنسعها أي خطة ماكرة.
ومن خلال الفساد الحالي الذي نلجأ إليه مكرهين ستظهر فائدة حكم حازم يعيد إلى بناء الحياة الطبيعية نظامه الذي حطمته التحررية .
ان الغاية تبرر الوسيلة، وعلينا ـ ونحن نضع خططنا ـ ألا نلتفت إلى ما هو خير واخلاقي بقدر ما نلتفت إلى ما هو ضروري ومفيد .

وبين أيدينا خطة عليها خط استراتيجي Strategie موضح. وما كنا لننحرف عن هذا الخط الا كنا ماضين في تحطيم عمل قرون.
ان م يريد انفاذ خطة عمل تناسبه يجبان يستحضر في ذهنه حقارة الجمهور وتقلبه، وحاجته إلى الاستقرار، وعجزه عن أن يفهم ويقدر ظروف عيشته وسعادته. وعليه أن يفهم أن قوة الجمهور عمياء خالية من العقل المميز، وأنه يعير سمعه ذات اليمين وذات الشمال.إذ قاد الأعمى أعمى مثله فيسقطان معاً في الهاوية. وأفراد الجمهور الذين امتازوا من بين الهيئات ـ ولو كانوا عباقر ـ لا يستطيعون أن يقودوا هيئاتهم كزعماء دون أن يحطموا الأمة.
ما من أحد يستطيع ان يقرأ الكلمات المركبة من الحروف السياسية الا نشأ تنشئة للملك الأوتوقراطي autocratic وان الشعب المتروك لنفسه أي للممتازين من الهيئات ، لتحطمه الخلافات الحزبية التي تنشأ من التهالك على القوة والأمجاد، وتخلق الهزاهز والفتن والاضطراب.
هل في وسع الجمهور أن يميز بهدوء ودون ما تحاسد، كي يدبر أمور الدولة التي يجب أن لا تقحم معها الأهواء الشخصية؟ وهل يستطيع أن يكون وقاية ضد عدو أجنبي؟ هذا مجال، ان خطة مجزأة أجزاء كثيرة بعدد ما في أفراد الجمهور من عقول لهي خطة ضائعة القيمة، فهي لذلك غير معقولة، ولا قابلة للتنفيذ : أن الأوتوقراطي autoctrat وحده هو الذي يستطيع أن يرسم خططاً واسعة، وان يعهد بجزء معين لكل عضو في بنية الجهاز الحكومي ومن هنا نستنبط أن ما يحقق سعادة البلاد هو أن تكون حكومتها في قبضة شخص واحد مسؤول. وبغير الاستبداد المطلق لا يمكن أن تقوم حضارة ، لأن الحضارة لا يمكن أن تروج وتزدهر الا تحت رعاية الحاكم كائناً من كان، لا بين أيدي الجماهير.
ان الجمهور بربري، وتصرفاته في كل مناسبة على هذا النحو، فما أن يضمن الرعاع الحرية، حتى يمسخوها سريعاً فوضى، والفوضى في ذاتها قمة البربرية.
وحسبكم فانظروا إلى هذه الحيوانات المخمورة alcehololised التي أفسدها الشراب، وان كان لينتظر لها من وراء الحرية منافع لا حصر لها، فهل نسمح لأنفسنا وابناء جنسنا بمثل ما يفعلون؟.
ومن المسيحيين أناس قد أضلتهم الخمر، وانقلب شبانهم مجانين بالكلاسيكيات Classics والمجون المبكر الذين اغراهم به وكلاؤنا ومعلمونا، وخدمنا، وقهرماناتنا في البيوتات الغنية وكتبتنا Clerks، ومن اليهم، ونساؤنا في أماكن لهوهم ـ واليهن أضيف من يسمين "نساء المجتمع" ـ والرغبات من زملائهم في الفساد والترف.

ما رأيكم إخواني ؟!









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-10-09, 22:59   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
shiva
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الماكيافيلية وجدت قبل ماكيافيلي بآلاف السنين , فالانسان كائن طماع و محب للسلطة و هو من اجل ذلك يضرب بكل القيم عرض الحائط , و هذا منذ فجر التاريخ , الذي يقرأ الكلام أعلاه قد يتصور أن البشر كانوا ملائكة ثم جاء اليهود ليفسدوهم بمخططاتهم الشريرة ,

كذلك الامر بالنسبة للفساد الاخلاقي فالخمر و التغني به و حب النساء و انواع الإنحرافات جزء من طبيعة البشر , فقوم لوط وجدوا قبل وجود اليهود و اشتهرت العديد من الاقوام بالتحلل و انتشار الدعارة , و هو امر تجده من اقصى الشرق إلى اقصى الغرب و ليس لليهود دور فيه إلا بالقدر الذي لغيرهم . و إذا اردت التحدث على الجنس فإن أشهر كتبه على الإطلاق "كتاب الكاماسوترا" كتاب هندي , و في تراثنا من كتبه الكثير بدء من محظورات الف ليلة و ليلة إلى كتب النفزاوي و السيوطي و كثير من الكتب التي يُجهل مؤلفوها و يجهلها العامة من الناس .

كل ما جاء أعلاه كلام عام و جعله محصورا في التدبير اليهودي هو إلغاء للتاريخ و جهل بطبيعة البشر .










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-13, 10:02   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
'' أمة الرحمن ''
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية '' أمة الرحمن ''
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 أحسن مشرف لسنة 2013 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع رائع يستحق التقييم
بوركت أخي الفاضل و لي عودة ان شاء العلي القدير










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-14, 23:59   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
أبو يوشع
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو يوشع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أهلا بك متى حللت أختي الكريمة










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-15, 16:11   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
سلاف26
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية سلاف26
 

 

 
الأوسمة
وسام المشرف المميّز عضو متميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

قرات كتاب "بروتوكولات خبثاء صهيون" للأستاذ ابو جرة سلطاني و فعلا فيه أمور حدثت و تحدث و ستحدث كل شيء بتخطيط من الصهاينة و يتحركون وفق خطة مرسومة
مشكور أخي على الطرح القيم و أنصح الجميع بقراءة ذاك الكتاب









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-15, 21:29   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
أبو يوشع
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو يوشع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشكر لمرورك العطر أختي الكريمة










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-25, 22:16   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
أبو يوشع
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو يوشع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ان السياسة لا تتفق مع الاخلاق في شيء. والحاكم المفيد بالاخلاق ليس بسياسي بارع، وهو لذلك غير راسخ على عرشه
لابد لطالب الحكم من الالتجاء إلى المكر والرياء، فإن الشمائل الانسانية العظيمة من الاخلاص، والأمانة تصير رذائل في السياسة، وأنها تبلغ في زعزعة العرش أعظم مما يبلغه ألد الخصوم. هذه الصفات لابد أن تكون هي خصال البلاد الأممية (غير اليهودية) ولكننا غير مضطرين إلى أن نقتدي بهم على الدوام.
ان حقنا يكمن في القوة. وكلمة "الحق" فكرة مجردة قائمة على غير أساس فهي كلمة لا تدل على أكثر من "اعطني ما أريد لتمكنني من أن أبرهن لك بهذا على أني أقوى منك".
أين يبدأ الحق واين ينتهي؟ أي دولة يساء تنظيم قوتها، وتنتكس فيها هيبة القانون وتصير شخصية الحاكم بتراء عقيمة من جراء الاعتداءات التحررية المستعمرة ـ فاني اتخذ لنفسي فيها خطأ جديداً للهجوم، مستفيداً بحق القوة لتحطيم كيان القواعد والنظم القائمة، والامساك بالقوانين واعادة تنظيم الهيئات جميعاً. وبذلك أصير دكتاتوراً على أولئك الذين تخلوا بمحض رغبتهم عن قوتهم، وأنعموا بها علينا .
وفي هذه الأحوال الحاضرة المضطربة لقوى المجتمع ستكون قوتنا أشد من أي قوة أخرى، لأنها ستكون مستورة حتى اللحظة التي تبلغ فيها مبلغاً لا تستطيع معه أن تنسعها أي خطة ماكرة.
ومن خلال الفساد الحالي الذي نلجأ إليه مكرهين ستظهر فائدة حكم حازم يعيد إلى بناء الحياة الطبيعية نظامه الذي حطمته التحررية .
ان الغاية تبرر الوسيلة، وعلينا ـ ونحن نضع خططنا ـ ألا نلتفت إلى ما هو خير واخلاقي بقدر ما نلتفت إلى ما هو ضروري ومفيد .

وبين أيدينا خطة عليها خط استراتيجي Strategie موضح. وما كنا لننحرف عن هذا الخط الا كنا ماضين في تحطيم عمل قرون.
ان م يريد انفاذ خطة عمل تناسبه يجبان يستحضر في ذهنه حقارة الجمهور وتقلبه، وحاجته إلى الاستقرار، وعجزه عن أن يفهم ويقدر ظروف عيشته وسعادته. وعليه أن يفهم أن قوة الجمهور عمياء خالية من العقل المميز، وأنه يعير سمعه ذات اليمين وذات الشمال.إذ قاد الأعمى أعمى مثله فيسقطان معاً في الهاوية. وأفراد الجمهور الذين امتازوا من بين الهيئات ـ ولو كانوا عباقر ـ لا يستطيعون أن يقودوا هيئاتهم كزعماء دون أن يحطموا الأمة.
ما من أحد يستطيع ان يقرأ الكلمات المركبة من الحروف السياسية الا نشأ تنشئة للملك الأوتوقراطي autocratic وان الشعب المتروك لنفسه أي للممتازين من الهيئات ، لتحطمه الخلافات الحزبية التي تنشأ من التهالك على القوة والأمجاد، وتخلق الهزاهز والفتن والاضطراب.
هل في وسع الجمهور أن يميز بهدوء ودون ما تحاسد، كي يدبر أمور الدولة التي يجب أن لا تقحم معها الأهواء الشخصية؟ وهل يستطيع أن يكون وقاية ضد عدو أجنبي؟ هذا مجال، ان خطة مجزأة أجزاء كثيرة بعدد ما في أفراد الجمهور من عقول لهي خطة ضائعة القيمة، فهي لذلك غير معقولة، ولا قابلة للتنفيذ : أن الأوتوقراطي autoctrat وحده هو الذي يستطيع أن يرسم خططاً واسعة، وان يعهد بجزء معين لكل عضو في بنية الجهاز الحكومي ومن هنا نستنبط أن ما يحقق سعادة البلاد هو أن تكون حكومتها في قبضة شخص واحد مسؤول. وبغير الاستبداد المطلق لا يمكن أن تقوم حضارة ، لأن الحضارة لا يمكن أن تروج وتزدهر الا تحت رعاية الحاكم كائناً من كان، لا بين أيدي الجماهير.
ان الجمهور بربري، وتصرفاته في كل مناسبة على هذا النحو، فما أن يضمن الرعاع الحرية، حتى يمسخوها سريعاً فوضى، والفوضى في ذاتها قمة البربرية.
وحسبكم فانظروا إلى هذه الحيوانات المخمورة alcehololised التي أفسدها الشراب، وان كان لينتظر لها من وراء الحرية منافع لا حصر لها، فهل نسمح لأنفسنا وابناء جنسنا بمثل ما يفعلون؟.
ومن المسيحيين أناس قد أضلتهم الخمر، وانقلب شبانهم مجانين بالكلاسيكيات Classics والمجون المبكر الذين اغراهم به وكلاؤنا ومعلمونا، وخدمنا، وقهرماناتنا في البيوتات الغنية وكتبتنا Clerks، ومن اليهم، ونساؤنا في أماكن لهوهم ـ واليهن أضيف من يسمين "نساء المجتمع" ـ والرغبات من زملائهم في الفساد والترف.

ما رأيكم إخواني ؟!










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-26, 09:17   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
'' أمة الرحمن ''
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية '' أمة الرحمن ''
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 أحسن مشرف لسنة 2013 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

ما اسنبطته من خلال المقال ان اليهود يدعون الى سياسة الأخلاق النفعية و الازدواجية في المعاملات من خلال الرياء و المكر و الخداع و تلك سياستهم منذ وجدوا و ليس غريبا عنهم
الغريب و الأشد غرابة أن نجد من المسلمين ما يفعل ذلك فيلجأ الى التدين للوصول الى اهداف خاصة لا علاقة لها بالصالح العام و يقول الغاية تبرر الوسيلة و هذه العبارة الأخيرة هي تلخيص بسيط للمقال و مبدأ اليهود في سياستهم ففي نظرهم الهدف من السياسة هو استقرار البلاد و أمنها و قوتها بغض النظر عن الوسائل المتبعة في ذلك و هنا ننقد مبدأهم بما كان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مثلا فسياسته كانت مبنية على الأخلاق و المعاملات الطيبة و لا جدال في ازدهار الدولة وقتها
اقتباس:
ان حقنا يكمن في القوة

تلك تدل على ضعفهم لأن التجاء الدولة الى القوة دليل صريح على ضعفها
اقتباس:
وبذلك أصير دكتاتوراً على أولئك الذين تخلوا بمحض رغبتهم عن قوتهم، وأنعموا بها علينا .

هنا نقول بأن القوة ليست مقياسا لازدهار الدول و نموها و كما رأينا عبر التاريخ فان كل نظام استبدادي قد زال و أفل و نقول أيضا بأنه لا يمكن التخلي عنها لذا فالسياسي البارع هو من يستغل القوة ليجسد الأخلاق و ليس من يقاطع الأخلاق ليجسد القوة









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-27, 15:11   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
*ماسة *
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يوشع مشاهدة المشاركة
أين أنت يا ألما ؟!
وأين بقية الأعضاء المحترمين ؟!
هل أناقش نفسي ؟
حسنا ً فليكن ذلك عل الفائدة تعم
آسفة على التأخير يا أخي، وأنا حقيقة لم أزر موضوعك منذ آخر مشاركة لي ،الا اليوم بعدما قرأت الرسالة من الأخت أمة الرحمن.
هته المدة لدي دراسة كثيرة لهذا ان وضعت مشاركة في أي موضوع فهو لا يتجاوز السطرين، وهذا الموضوع مهم ويجب التركيز جيدا قبل وضع المشاركة.
لن أضع مشاركتي اليوم فغدا لدي امتحانات ويجب المذاكرة جيدا،فأرجو أن تعذرني ، لكن وعد مني أنني سأعود غدا وأناقش ما فاتني ،ولن أترك الموضوع حتى تصل الى مرادك وهو تحليل كل البروتوكولات.
مرة أخرى أنا جد متأسفة فأكثر من شهر ولم أرى ما كتبته،أرجو أن تتفهم وضعي و سأعود عن قريب انشاء الله.

هذا الكتاب لا يعرف معناه الا من حمله بيده وقرأه كلمة كلمة،فلا تُزعج نفسك بكلام غيرك.

تحياتي الخالصة أخي أبو يوشع..........









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-27, 22:00   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
أبو يوشع
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو يوشع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يوشع مشاهدة المشاركة
ان السياسة لا تتفق مع الاخلاق في شيء. والحاكم المفيد بالاخلاق ليس بسياسي بارع، وهو لذلك غير راسخ على عرشه
لابد لطالب الحكم من الالتجاء إلى المكر والرياء، فإن الشمائل الانسانية العظيمة من الاخلاص، والأمانة تصير رذائل في السياسة، وأنها تبلغ في زعزعة العرش أعظم مما يبلغه ألد الخصوم. هذه الصفات لابد أن تكون هي خصال البلاد الأممية (غير اليهودية) ولكننا غير مضطرين إلى أن نقتدي بهم على الدوام

أظن أن هذه النظرة للأخلاق والسياسة هي نظرة موضوعية إلى حد كبير ولكن ليس معنى ذلك أن تتنافى السياسة بصورة كلية مع الأخلاق فإننا بذلك ننتقل إلى حكم لا أخلاقي ينتج دولة لا أخلاقية بجميع المقاييس ، وأما قولهم انهم غير مضطرين إلى ان تكون تلك شمائلهم فهذا ياتي من باب الشوفينية وإعطاء طابع التميز الواهي للصهاينة على غيرهم من الشعوب
ان حقنا يكمن في القوة. وكلمة "الحق" فكرة مجردة قائمة على غير أساس فهي كلمة لا تدل على أكثر من "اعطني ما أريد لتمكنني من أن أبرهن لك بهذا على أني أقوى منك".
أما مسألة الحق يكمن في القوة فهذا هو الواقع للأسف ، ولكن هذا الواقع محارب من قبل أصحاب الحقوق المظلومين والذين هم بشكل دائم الأقوى ولكن الأقل تنظيماً لأن الباطل يبنى وفق دراسات دقيقة كي يتمكن من امتلاك القوة أما كون الحق فكرة مجردة فهي كذلك ولكن تدل على (أخذ ما هو من حقي كي أبرهن لك أنني لست أضعف منك ولكن أقوى منك)
أين يبدأ الحق واين ينتهي؟ أي دولة يساء تنظيم قوتها، وتنتكس فيها هيبة القانون وتصير شخصية الحاكم بتراء عقيمة من جراء الاعتداءات التحررية المستعمرة ـ فاني اتخذ لنفسي فيها خطأ جديداً للهجوم، مستفيداً بحق القوة لتحطيم كيان القواعد والنظم القائمة، والامساك بالقوانين واعادة تنظيم الهيئات جميعاً. وبذلك أصير دكتاتوراً على أولئك الذين تخلوا بمحض رغبتهم عن قوتهم، وأنعموا بها علينا
.
وفي هذه الأحوال الحاضرة المضطربة لقوى المجتمع ستكون قوتنا أشد من أي قوة أخرى، لأنها ستكون مستورة حتى اللحظة التي تبلغ فيها مبلغاً لا تستطيع معه أن تنسعها أي خطة ماكرة.
ومن خلال الفساد الحالي الذي نلجأ إليه مكرهين ستظهر فائدة حكم حازم يعيد إلى بناء الحياة الطبيعية نظامه الذي حطمته التحررية

.

هذا تبرير لأسلوب واقعي جداً لممارسة البرجوازية الاستعمارية سلطتها على الدول بعد بث سمومها فيها من إعلاء لحكام شخصيتهم بتراء وتجهيل تلك الدول وإدخالها في حال من الفوضى
وللأسف يساعدهم على ذلك التخلف الكبير الذي يلف تلك الدول فالديمقراطية المصحبة للتخلف والفوضى والالتي تحمل في طياتها ديكتاتورية خرقاء تفضي إلى ظهوور وإعلاء نجم دكتاتورية أمر وأدهى تحمل في قوتها وعظمتها وفائدتها الآنية بذور انهيارها
.
ان الغاية تبرر الوسيلة، وعلينا ـ ونحن نضع خططنا ـ ألا نلتفت إلى ما هو خير واخلاقي بقدر ما نلتفت إلى ما هو ضروري ومفيد
وبين أيدينا خطة عليها خط استراتيجي strategie موضح. وما كنا لننحرف عن هذا الخط الا كنا ماضين في تحطيم عمل قرون
.
عندما تكون الغاية هي الاعتداء وأخذ ما ليس بحق فمن الطبيعي أن تبرر أي وسيلة لتحقيق مكاسبها وبداية ذلك تكون بتحوير المفاهيم وخلق مفاهيم معوجة كمفهوم الحق لدى الصهاينة

ان م يريد انفاذ خطة عمل تناسبه يجب ان يستحضر في ذهنه حقارة الجمهور وتقلبه، وحاجته إلى الاستقرار، وعجزه عن أن يفهم ويقدر ظروف عيشته وسعادته. وعليه أن يفهم أن قوة الجمهور عمياء خالية من العقل المميز، وأنه يعير سمعه ذات اليمين وذات الشمال.إذ قاد الأعمى أعمى مثله فيسقطان معاً في الهاوية
.
قوة الجمهور تبتعد عن العقل المميز إلى حد كبير ولكن هي ليست عمياء إلا عند الشعوب التي يلفها التخلف والجهل

وأفراد الجمهور الذين امتازوا من بين الهيئات ـ ولو كانوا عباقر ـ لا يستطيعون أن يقودوا هيئاتهم كزعماء دون أن يحطموا الأمة

.
ما من أحد يستطيع ان يقرأ الكلمات المركبة من الحروف السياسية الا نشأ تنشئة للملك الأوتوقراطي autocratic وان الشعب المتروك لنفسه أي للممتازين من الهيئات ، لتحطمه الخلافات الحزبية التي تنشأ من التهالك على القوة والأمجاد، وتخلق الهزاهز والفتن والاضطراب.
هل في وسع الجمهور أن يميز بهدوء ودون ما تحاسد، كي يدبر أمور الدولة التي يجب أن لا تقحم معها الأهواء الشخصية؟ وهل يستطيع أن يكون وقاية ضد عدو أجنبي؟ هذا مجال، ان خطة مجزأة أجزاء كثيرة بعدد ما في أفراد الجمهور من عقول لهي خطة ضائعة القيمة، فهي لذلك غير معقولة، ولا قابلة للتنفيذ : أن الأوتوقراطي autoctrat وحده هو الذي يستطيع أن يرسم خططاً واسعة، وان يعهد بجزء معين لكل عضو في بنية الجهاز الحكومي ومن هنا نستنبط أن ما يحقق سعادة البلاد هو أن تكون حكومتها في قبضة شخص واحد مسؤول. وبغير الاستبداد المطلق لا يمكن أن تقوم حضارة ، لأن الحضارة لا يمكن أن تروج وتزدهر الا تحت رعاية الحاكم كائناً من كان، لا بين أيدي الجماهير


.
ان الجمهور بربري، وتصرفاته في كل مناسبة على هذا النحو، فما أن يضمن الرعاع الحرية، حتى يمسخوها سريعاً فوضى، والفوضى في ذاتها قمة البربرية

هذه النظرة تعود إلى فلسفتهم في تقسيم الناس والمجتمعات لطبقات وهي نظرة صحيحة من حيث النتيجة وليس من حيث السبب فالأمر وإن كان للمورثات الجينية أثر فيه إلا أن الأثر الأكبر يكمن في الظروف المحيطة والعامة والتنشئة والتقدم والجهل الذي يسود المجتمع المعني ، لذلك فإن من أهم أهدافهم تجهيل المجتمعات وخلق صراعات لا تنتهي بين أفرادها كل هذا لتبرير قدوم الحاكم الديكتاتوري الذي يخدم أهدفهم بشكل أكبر إن نجحوا باستثماره واستثمار عيوب الديكتاتورية
.
وحسبكم فانظروا إلى هذه الحيوانات المخمورة alcehololised التي أفسدها الشراب، وان كان لينتظر لها من وراء الحرية منافع لا حصر لها، فهل نسمح لأنفسنا وابناء جنسنا بمثل ما يفعلون؟.
ومن المسيحيين أناس قد أضلتهم الخمر، وانقلب شبانهم مجانين بالكلاسيكيات classics والمجون المبكر الذين اغراهم به وكلاؤنا ومعلمونا، وخدمنا، وقهرماناتنا في البيوتات الغنية وكتبتنا clerks، ومن اليهم، ونساؤنا في أماكن لهوهم ـ واليهن أضيف من يسمين "نساء المجتمع" ـ والرغبات من زملائهم في الفساد والترف
.

ما رأيكم إخواني ؟!

الرأي لكم للزيادة والتصويب









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-27, 22:03   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
أبو يوشع
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو يوشع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.........................................










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-27, 22:06   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
أبو يوشع
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو يوشع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألما مشاهدة المشاركة
آسفة على التأخير يا أخي، وأنا حقيقة لم أزر موضوعك منذ آخر مشاركة لي ،الا اليوم بعدما قرأت الرسالة من الأخت أمة الرحمن.
هته المدة لدي دراسة كثيرة لهذا ان وضعت مشاركة في أي موضوع فهو لا يتجاوز السطرين، وهذا الموضوع مهم ويجب التركيز جيدا قبل وضع المشاركة.
لن أضع مشاركتي اليوم فغدا لدي امتحانات ويجب المذاكرة جيدا،فأرجو أن تعذرني ، لكن وعد مني أنني سأعود غدا وأناقش ما فاتني ،ولن أترك الموضوع حتى تصل الى مرادك وهو تحليل كل البروتوكولات.
مرة أخرى أنا جد متأسفة فأكثر من شهر ولم أرى ما كتبته،أرجو أن تتفهم وضعي و سأعود عن قريب انشاء الله.
إن شاء الله بالنجاح والتوفيق دوماً اختي العزيزة ولكل إنسان مشاغله الكثيرة والأهم هو دراستك ونجاحك بمعدلات عالية
هذا الكتاب لا يعرف معناه الا من حمله بيده وقرأه كلمة كلمة،فلا تُزعج نفسك بكلام غيرك.
هذا صحيح
تحياتي الخالصة أخي أبو يوشع..........
تحياتي لك أختي الغالية ألما









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-27, 22:15   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
أبو يوشع
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو يوشع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة '' أمة الرحمن '' مشاهدة المشاركة

الغاية تبرر الوسيلة هي تلخيص بسيط للمقال و مبدأ اليهود في سياستهم ففي نظرهم الهدف من السياسة هو استقرار البلاد و أمنها و قوتها بغض النظر عن الوسائل المتبعة في ذلك
والتي ستنعكس سلباً في المستقبل على استقرار البلاد وأمنها وقوتها وهذا مبتغاهم في بروتوكولاتهم الموجهة لدول العالم فهم يعنون الغاية تبرر الوسيلة في استهداف الدول (المعادية) وتعميم هذه الثقافة المعوجة لدى تلك الدول
هنا نقول بأن القوة ليست مقياسا لازدهار الدول و نموها و كما رأينا عبر التاريخ فان كل نظام استبدادي قد زال و أفل و نقول أيضا بأنه لا يمكن التخلي عنها لذا فالسياسي البارع هو من يستغل القوة ليجسد الأخلاق و ليس من يقاطع الأخلاق ليجسد القوة
شكرا مجدداً لك لمداخلتك القيمة أختي الغالية أمة الرحمن









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اعرف, بروتوكولات, حكماء, صهيون, عدوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc