|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
السلفيون دون غيرهم حقا و صدقا القائمون....
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-09-17, 16:58 | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
صـدق الإيمـان
الحديث التاسع عن أنس – رضي الله عنه – أن رسول اللهr قال : صـدق الإيمـان « لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين » ( أخرجه البخاري[32] ومسلم[33] ). راوي الحديث : تقدمت ترجمته في الحديث السابع . الشرح الإجمالي للحديث : لن يكون المرء مؤمناً حق الإيمان حتى يكون رسول اللهr أحب إليه ممن تربطه بهم روابط القرابة والنسب أو روابط الصداقة والمصلحة ، فإذا كان حبه يفوق من أنجبه ورباه من والدة وأب وجد وجدة ويفوق حب أفلاذ كبده، ويفوق حب الزوجة والعشيرة وسائر من تربطه بهم علاقة اجتماعية أو سياسية أو تجارية أو أي رابطة أو مصلحة إذا كان حاله كذلك فإنه حينئذ يكون مؤمناً حقاً وعلامة ذلك أن يقدم طاعة الله ورسوله على كل طاعةٍ غيرها وما يحبه الله ورسوله على ما يحبه جميع الناس قريبهم وبعيدهم ولو أسخط جميع الناس. ولا يجد حلاوة الإيمان حتى تتوفر فيه ثلاث خصال كما في حديث أنس المتفق عليه ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ). فإذا وجدت هذه الثلاث فعلاً وجد بهن حلاوة الإيمان ، وأصبح لا يخشى في الله لومة لائم ، ولا يبخل بنفـس ولا مال في سبيل الله ، قال صاحب القول السديد (ص112) : ((واعلم أن أنواع المحبة ثلاثة : الأول : محبة الله التي هي أصل الإيمان والتوحيد. الثاني: المحبة في الله وهي محبة أنبياء الله ورسوله وأتباعهم. ومحبة ما يحبه الله من الأعمال والأزمنة والأمكنة وغيرها وهذه تابعة لمحبة الله ومكملة لها. الثالث : محبة مع الله وهي محبة المشركين لآلهتهم وأندادهم من شجر وحجر وبشر وملك وغيرها وهي أصل الشرك وأساسه)). ما يستفاد من الحديث : 1- المؤمن حق الإيمان هو الذي يقدم حب المصطفىr على حب الناس. 2- خص الرسول r الولد والوالد في هذا الحديث لتعلق المرء بهما أكثر من غيرهما من الناس في المحبة وغيرها. 3- في هذا الحديث توجيه من الرسولr إلى الاقتداء به أولاً ، وقبل غيره من الناس وهذا هو الواجب على كل المؤمنين.
|
||||
2012-09-17, 17:00 | رقم المشاركة : 32 | |||
|
التمسك بالكتاب والسنة وسنة الخلفاء الراشدين
الحديث العاشر عن أبي نجيح العرباض بن سارية – رضي الله عنه – قال : وعظنا رسول اللهr موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا : يا رسول الله!! كأنها موعظة مودع ، فأوصنا. قال : « أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضو عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة ». التمسك بالكتاب والسنة وسنة الخلفاء الراشدين (رواه أبو داود([34]) والترمذي([35]) وقال : حديث حسن صحيح ورواه أحمد([36]) وابن ماجه([37]) والدارمي([38])). صحابي الحديث : العرباض بن سارية السلمي أبو نجيح نزل حمص ومات بعد السبعين. المفــردات : الموعظة : هي التذكير بالله والتخويف من غضبه وعذابه. بليغـة : أي مؤثرة تصل إلى قلوب السامعين بأحسن الألفاظ وأفصحها وأعذبها. وجلت القلوب : خافت. ذرفت العيـون : سالت منها الدموع. فـأوصـنـا : الوصية الأمر المؤكد المقرر. الـتـقـوى : أن تجعل بينك وبين ما تخافه شيئاً يمنعك ويقيك. الـسـنــة : الطريق والمنهج فيشمل ذلك التمسك بما كان عليه رسول اللهr وخلفاؤه الراشدون من الاعتقادات والأقوال والأعمال. الـبـدعــة : إحداث أمر في الدين لم يكن على عهد رسول الله ولا على عهد أصحابه. الـراشـدون : من الرشد وهو ضد الغي. المـهـديـون : الموفقون لإدراك الحق واتباعه. الضـــلال : هو الذهاب والبعد عن الحق وهو ضد الهدى. المعنى الإجمالي : هذا الحديث أصل عظيم وفيه توجيهات عظيمة جامعة ، فقد أسدى فيه رسول اللهr هذه النصيحة العظيمة والوصية البليغة إلى الأمة الإسلامية حيث أرشدهم إلى أمور عظيمة ، لا قوام لدينهم ودنياهم إلا بالتزامها واتباعها ، ولا حل لمشاكلهم إلا بتنفيذها بدقة. 1- فلا دين إلا بتقوى الله، وهي طاعة الله وامتثال أوامره واجتناب نواهيه. 2- ولا قيام لدينهم ولا دنياهم إلا بإمام صالح عادل يقودهم بكتاب الله وسنة رسول اللهr وينفذ فيهم شريعة الله وينظم صفوفهم ويوحد كلمتهم ويرفع لهم راية الجهاد لإعلاء كلمة الله وعلى الأمة أن تسلم له زمام الطاعة فيما تحب وتكره ما دام مستقيماً على أمر الله ومنفذاً لأحكامه. ولمصلحة الإسلام والمسلمين وحفاظاً على وحدتهم وحقنا لدمائهم يفرض الإسلام الطاعة بالمعروف على الأمة لولي الأمر وإن كان عاصياً ما لم يخرج به العصيان إلى الكفر. 3- وتناولت وصية رسول اللهr موقف الأمة من الخلافات والمخالفين للحق ، فأرشدنا إلى الاعتصام بالحق والرجوع إلى النهج السوي منهج رسول اللهr والخلفاء الراشدين – رضي الله عنهم – وما سنتهم ومنهجهم إلا كتاب الله الذي ] لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه [. وسنة رسول اللهr المطهرة ، ففيهما النجاة والسعادة وفيهما الحلول الصحيحة الحاسمة للخلافات الواقعة بين الفرق الإسلامية وانهائها على الوجه الذي يرضي الله ويجمع كلمة المسلمين على الحق وكل الحلول التي تقدم على غير هذا الوجه فخاطئة وعاقبتها الفشل. 4- وتناولت نصيحة رسول اللهr التحذير من البدع ومحدثات الأمور فكم حذر رسول اللهr أمته من أخطار البدع ومفاسدها مع البيان النير أنها ضلالة وأنها في النار فما الذي يدعو كثيراً من المسلمين إلى الوقوع فيها والتشبث بها وقد أكرمهم الله بكتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه دين كامل غاية الكمال لا نقص فيه. ] اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نمتي ورضيت لكم الإسلام دينا [ (المائدة 3). إنه من المؤسف حقاً أن ترى كثيراً من الأمة الإسلامية لا تعتمد على القرآن ولا على السنة في عقائدها وقد طغت البدع على السنن في عبادتها وتقاليدها وصدق فيها قول الرسولr : « لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ». ما يستفاد من الحديث : 1- مشروعية النصيحة والوعظ للمسلمين ويكون ذلك تخولاً كما في حديث ابن مسعود. 2- الأمر بتقوى الله في الموعظة. 3- في الحديث علم من أعلام النبوة حيث وقع الخلاف في الأمة كما أخبر. 4- وفيه الزجر عن الاختلاف في أصول الدين وفروعه. 5- وفيه الرجوع إلى منهج الرسولr وخلفائه الراشدين. 6- وفيه الزجر على البدع والتحذير منها. 7- وفيه أن كل بدعة ضلالة وليس فيها حسنة. |
|||
2012-09-17, 17:02 | رقم المشاركة : 33 | |||
|
رضا الله في ثلاث وسخطه في ثلاث
الحديث الحادي عشر عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول اللهr قال : رضا الله في ثلاث وسخطه في ثلاث « إن الله يرضى لكم ثلاثاً ويسخط لكم ثلاثاً : يرضى لكم أن تعبدوه ، ولا تشركوه به شيئاً ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم ، - ويسخط لكم ثلاثاً – قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال » ( رواه مسلم([39]) ومالك([40]) وأحمد([41]) ). راوي الحديث : أبو هريرة الدوسي الصحابي الجليل حافظ الصحابة اختلف في اسمه فقيل: عبد الرحمن بن صخر ، وقيل: ابن غنم ، وقيل غير ذلك، وذهب الأكثرون إلى الأول مات سنة تسع وخمسين من الهجرة. معاني المفردات : الرضى والسخط : صفتان لله تليقان بجلاله لا تشبهان صفات المخلوقين. العبـــادة : لغة الخضوع والذل مع المحبة وهي أمر جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، فكل ما أمر الله به أمر إيجاب أو استحباب فهو عبادة وصرفه لغيره شرك. الـشــرك: أن يتخذ لله نداً في شيء من العبادات بأن يصرف العبد نوعاً من أنواع العبادة لغير الله ، فكلُّ اعتقاد أو قول أو عمل ثبت أنه مأمور به من الشارع فصرفه لله وحده توحيد وإيمان وإخلاص وصرفه لغيره شرك. الاعتصام بحبل الله : هو التمسك بما جاء به رسول اللهr كتاباً وسنة. قيـل وقــال : الخوض في الباطل وفيما لا يعني. كثـرة السـؤال : الإكثار من سؤال الناس وفرض ما لم يقع من المسائل والمشاكل. إضاعــة المال : إهماله والتفريط فيه وتعريضه للضياع. المعنى الإجمالي : في هذا الحديث إشارات نبوية عظيمة: فأولها : الحث على التوحيد الخالص والقيام بأعظم حقوق الله وأعظم واجبات الإسلام وهو إفراد الله وحده بالعبادة التي هي الغاية من خلق الجن والإنس. قال تعالى : ] وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون[. والابتعاد عن الشرك في عبادته فلا يشرك العبد بالله أحداً من خلقه فيجعله نداً لله في دعاء ولا استغاثة ولا ذبح ولا نذر ولا رجاء ولا خوف ولا توكل لأن هذه الأمور حق خاص لله لا يرضى أن يشاركه فيها ملَك مقرب ولا نبي مرسل. وثانيها : الاعتصام بحبل الله وهو ما جاء به رسول اللهr من كتاب وسنة وما حوته تعاليم الرسول من عقائد وعبادات وأخلاق ومعاملات ، فلا يسع مسلماً لا فرداً من أفراد المسلمين ولا طائفة من طوائف المسلمين ولا مجتمعاً من المجتمعات الإسلامية ولا حاكماً ولا محكوماً الخروج عن شيء من أصول الإسلام أو فروعه. بل يجب على الجميع الإيمان والالتزام الكامل بكل ما جاء به خاتم الأنبياء وسيد المرسلين وتقديمه على كل قول وهدي. والاحتكام إلى ما جاء به الرسول في كل شأن وتجريد الطاعة والمتابعة لرسول اللهr في صغير أمور الدين وكبيرها ، ومجانبة كل بدعة ورأي ومعصية وبذلك لا بغيره يجتمع شمل المسلمين وتقوم وحدتهم المنشودة ويصدق عليهم جميعاً أنهم معتصمون بحبل الله وهذا الواقع هو الذي يريده الله وكلف به الأمة الإسلامية لا الوحدات السياسية مع اختلاف العقائد والمشارب والاتجاهات فإن هذا اللون من التجميع لو تم – وهو بعيد – ينطبق عليه قول الله تعالى : ]تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى [ (الحشر 14). وثالثها : مناصحة ولاة أمر المسلمين وذلك يتم بالتعاون معهم على الحق وطاعتهم فيه وأمرهم به وتنبيههم وتذكيرهم برفق ولطف وإعلامهم بما غفلوا عنه ولم يبلغهم من حقوق المسلمين وترك الخروج عليهم ، والصلاة خلفهم والجهاد معهم وأداء الصدقات إليهم وترك الخروج عليه بالسيف إذا ظهر منهم حيف أو سوء العشرة والدعاء لهم بالصلاح وأن لا يغروا بالثناء الكاذب عليهم. ورابعها : النهي عن قيل وقال ، وهو الخوض في الباطل وإشاعة الفواحش ونشر الإشاعات والأخبار الكاذبة وكفى بالمرءِ كذباً أن يحدث بكل ما سمع ، وكذلك الإغراق في فرض مسائل لم تقع والإجابات عنها قبل وقوعها فإن هذا يصرف المسلمين عن دراسة الكتاب والسنة ويشغلهم عن حفظ نصوصهما والتفقه فيهما. وخامسها : النهي عن كثرة السؤال وهو يشمل سؤال الناس ما في أيديهم من المال وغيره وإنزال حاجته بهم ، وهذا لا يليق بالمسلم الذي يريد الله له أن يكون عزيزاً شريفاً ، فسؤال الناس محرم في الأصل ولا يجـوز إلا في حال الضرورة وفي سؤال المخلوق بلا ضرورةٍ ثلاث مفاسد : (1) مفسدة الافتقار إلى غير الله وهي نوع من الشرك. (2) ومفسدة إيذاء المخلوق المسؤول وهي نوع ظلم الخلق. (3) ومفسدة الذل لغير الله وهو ظلم للنفس. هذا إذا كان المسؤول حياً قادراً على تحقيق المطلوب منه فكيف بسؤال الميت والغائب ما لا يقدر عليه إلا الله ؟. إن ذلك هو عين الشرك بالله. كما يشمل هذا النهي كثرة الأسئلة العلمية خصوصاً التي يقصد منها التعنت وإثارة النـزاع والجدال بالباطل وكذلك الإغراق في فرض المسائل التي لم تقع وطلب الإجابات عنها. وسادسها: النهي عن إضاعة المال فإن المال نعمة من الله وفيه عون على طاعة الله والجهاد في سبيله وعلى مساعدة المستحقين من المسلمين الفقراء والأقارب وغيرهم، فيجب أن يشكر المسلم ربه على هذه النعمة ويحافظ عليها من الضياع والإهمال ولا ينفق منه إلا في الطرق التي شرعها الله أو أباحها وليس له أن ينفق منه في سبيل الشيطان والمعاصي كما ليس له أن يهمل هذه النعمة ويعرضها للضياع. ما يستفاد من الحديث : 1- وجوب القيام بعبادة الله على الوجه المطلوب. 2- وجوب الابتعاد عن كل أصناف الشرك صغيره وكبيره. 3- وجوب الاعتصام بحبل الله وهو الإسلام الذي جاء به الرسول محمدr كتاباً وسنة في كل شأن. 4- تحريم التفرق ووجوب وحدة المسلمين على الحق. 5- وجوب مناصحة ولاة أمر المسلمين والتعاون معهم على الحق والبر. 6- تحريم القيل والقال. 7- تحريم سؤال المخلوقين إلا فيما يقدرون عليه في حال الضرورة والأفضل التوكل والصبر. 8- تحريم إضاعة المال. |
|||
2012-09-17, 17:04 | رقم المشاركة : 34 | |||
|
جهاد المنحرفين عن هدي الأنبياء
الحديث الثاني عشر عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – أن رسول اللهr قال : جهاد المنحرفين عن هدي الأنبياء « ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده ، فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل » ( أخرجه مسلم([42]) وأحمد([43]) ). راوي الحديث : عبد الله بن مسعود تقدمت ترجمته في شرح الحديث رقم (5). المفــردات : الحواريون : هم خلصاء الأنبياء وأصفياؤهم، وقيل: الأنصار، وقيل: المجاهدون. تخلـف : تحدث. الخُلـوف : جمع خَلْف بإسكان اللام وهو الخالِف بِشرٍّ. المعنى الإجمالي : هذا الحديث فيه أخبار عن أحوال الأنبياء وأحوال أممهم وأن أصحابهم وحوارييهم الذي استضاؤا بنور نبوتهم وشاهدوا نـزول الوحي عليهم يظلون أوفياء مخلصين لربهم ومتمسكين بَهَدْي أنبيائهم في الظاهر والباطن تطابق أقوالهم أفعالهم ، ثم تخلفهم أجيال يحيد بهم الشيطان عن مناهج الأنبياء يدعون بأقوالهم أنهم على نهج الأنبياء ، ويخترعون من البدع والمناهج الباطلة ويرتكبون من المنكرات والمعاصي ما يجعلهم أبعد الناس عن أديان أنبيائهم ويعيشون في تناقضات بين أقوالهم وأعمالهم. ويبقى في كل أمة علماء مخلصون أوفياء لدينهم يجاهدون ويناضلون عن تعاليم أنبيائهم ، كل على حسب طاقته ومنـزلته من الإيمان ؛ فمجاهد بلسانه ومجاهد بيده ومجاهد بقلبه وذلك أضعف الإيمان. وليس وراءه شيء من الإيمان. وأمة محمدr وقع فيها ما وقع في الأمم السابقة وخلفت بعد القرون المفضلة خلوف تفرقت بهم السبل وشتتتهم الأهواء وصدق فيه قول رسول اللهr : « لتتعبن سنن من كان قبلكم حذوة القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ». « ستفترق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ». وبقي في هذه الأمة الطائفة المنصورة التي أخبر عنها رسول الله r : « لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى تقوم الساعة »([44]). هذه الطائفة لا زالت وستبقى كما أخبر بذلك رسول اللهr تدعو إلى الحق والخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتدحض البدع والشبهات المضللة بالحجج والبراهين وتجاهد الباطل حسب إستطاعتها باليد واللسان والقلب ، فعلى المؤمن الثبات على ما جاء به الرسول في عقيدته وعبادته وأخلاقه وعليه الأخذ بسنة نبيه والاقتداء بأمره ومجانبة الأهواء والمعاصي والبدع ثم الدعوة إلى الحق وبذل ما يستطيعه في نصرة دينه. ما يستفاد من الحديث : 1- فيه أن الأنبياء قد جاؤا بشرائع وسنن لهداية الناس. 2- وفيه فضيلة ومزية أصحاب الأنبياء باتباعهم سنن أنبيائهم. 3- وفيه ذم من خالف منهجهم بأنه خلوف وهم الذين يخلفون أنباءهم بِشرٍّ وما كنوا أشراراً إلا بمخالفة الأنبياء. 4- وفيه ذم من تخالف أقوالُه أفعالَه. ] كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون [ (الصف 3). 5- وفيه ذم البدع وما هي إلا فعل ما لا يأمر به الله على ألْسنة أنبيائه. 6- وفي مدح التابعين للأنبياء الثابتين على سنتهم والمتمسكين بالاقتداء بهم. 7- وفيه مدح هؤلاء الأتباع بصبرهم وجهادهم لمن خالف منهج الأنبياء. 8- وفيه بيان مراتب الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأنه على حسب طاقة أصناف المجاهدين فمن يستطيع الجهاد وإزالة المنكر بيده فعليه أن يقوم بهذا الواجب ، ومن عجز عن هذه المرتبة واستطاع أن يقول كلمة الحق فعليه أن يقولها ، ومن عجز عن ذلك فعليه أن يقوم بما يستطيعه وهو الجهاد بالقلب وإنكار الباطل بقلبه ، فإن فاته هذا فليس بمؤمن وقد مات قلبه. 9- وفيه أن الإيمان يتفاوت ويزيد وينقص « وليس وراء ذلك حبة خردل من إيمان ». |
|||
2012-09-17, 17:06 | رقم المشاركة : 35 | |||
|
الـديـن النصيحـة
الحديث الثالث عشر عن تميم الداري – رضي الله تعالى عنه – قال : قال رسول اللهr :الـديـن النصيحـة « الدين النصيحة ( ثلاثاً ) قلنا لمن ؟. قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم » ( رواه مسلم([45]) وأبو داود([46]) وأحمد([47]) والنسائي([48]) ). صحابي الحديث : تميم بن أوس بن خارجة الداري أبو رقية صحابي مشهور مات سنة 40هـ. المفــردات : الـدين : الإسلام كله ، إذ مدار الإسلام على هذا الحديث. النصيحة : كلمة جامعة معناها حيازة الحظ للمنصوح له مأخوذة من نصح الرجل ثوبه إذا خاطه، فشبهوا فعل الناصح فيما يتحراه من صلاح المنصوح له بما يسده من خلل الثوب. أئمة المسلمين : زعماؤهم كالخلفاء والأمراء والعلماء. عـامتهـم : سائر المسلمين ممن عدا الأئمة. المعنى الإجمالي : هذا الحديث عظيم الشأن ومن جوامع كلم الرسول الكريمr وعليه مدار الإسلام لو عمل أفراد المسلمين وجماعتهم بما تضمنه من معاني النصيحة لنالوا سعادة الدنيا والآخرة ولعاشوا أخوة متحابين تجمعهم عقيدة واحدة وراية واحدة ومنهج واحد لحياتهم. فالنصيحة لله معناها الإيمان به سبحانه وتعالى وبكل ما ورد في الكتاب والسنة من أسمائه الحسنى وصفاته العليا إيماناً حقاً صادقاً من غير تشبيه ولا تعطيل ولا تحريف ولا تمثيل على أساس ] ليس كمثله شيء وهو السميع البصير [ . وإفراده وحده سبحانه بالعبادة ونفي الشريك عنه والقيام بطاعته واجتناب معصيته والحب فيه والبغض فيه وموالات من أطاعه ومنابذة من عصاه وجهاد من كفر به والاعتراف بنعمته وشكره عليها والإخلاص في جميع الأمور له. وأما النصيحة لكتابه فالإيمان بأنه كلام الله منـزل منه غير مخلوق وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لو اجتمعت الجن والإنس لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ولا بعشر سور من مثله بل ولا بسورة من مثله. ثم تعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها وإقامة حروفه عند التلاوة والذب عنه برد تأويل المحرفين وتحريف الغالين وانتحال المبطلين والتصديق بما فيه والوقوف مع أحكامه وتفهم علومه وأحكامه وأمثاله وحدوده والاعتبار بمواعظه والتفكر في عجائبه والعمل بمحكمه والتسليم لمتشابهه والبحث في ناسخه ومنسوخه ونشر علومه والدعاء إليه. وأما النصيحة لرسول اللهr فتصديقه على الرسالة والإيمان بجميع ما جاء به وطاعته في أمره ونهيه ونصرته حياً وميتاً ومعاداة من عاداه وموالاة من والاه وإعظام حقه وتوقيره وإحياء طريقه وسنته وبث دعوته ونشرها ونفي التهمة عنها وخدمة علومها والتفقه في معانيها والدعاء إليها وإعظامها والتأدب عند قراءتها والإمساك عن الكلام فيها بغير علم والتخلق بأخلاق هذا الرسول الكريم والتأدب بآدابه ومحبة أهل بيته وأصحابه ومجانبة من ابتدع في سننه أو تعرض لأحد من أصحابه. وأما النصيحة لأئمة المسلمين : فقد ذكرناها في شرح الحديث السابق. وأما النصيحة لعامة المسلمين – وهم من عدا ولاة الأمر – فإرشادهم لمصالحهم في آخرتهم ودنياهم وكف الأذى عنهم ، فيعلمهم ما يجهلونه من دينهم ويعينهم عليه بالقول والفعل وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر برفق وإخلاص وستر عوراتهم وسد خلاتهم ودفع المضار عنهم وجلب المنافع لهم والشفقة عليهم وتوقير كبيرهم ورحمة صغيرهم وتخولهم بالموعظة الحسنة وترك غشهم وحسدهم وأن يحب لهم ما يحب لنفسه من الخير ويكره لهم ما يكره لنفسه من الشر والذب عن أموالهم وأعراضهم وحثهم على التخلق بجميع ما ذكر من النصيحة وتنشيط هِمَمِهم إلى الطاعة. ( انظر شرح النووي لصحيح مسلم 2/38-39 ). ما يستفاد من الحديث : 1- أن النصيحة تسمى ديناً وإسلاماً. 2- أن الدين يقع على العمل كما يقع على القول. 3- وأنه لا دين لمن لا ينصح لله وكتابه ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم ، ومن غشهم في شيء من ذلك فليس منهم. 4- وجوب النصيحة في جميع ما ذكر من أنواعها وعلى جميع المسلمين كل على حسب طاقته وعلمه ومكانته في المجتمع. |
|||
2012-09-17, 17:08 | رقم المشاركة : 36 | |||
|
أحب الأعمال إلى الله عز وجل
الحديث الرابع عشر عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : سألت رسول الله r أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل ؟ قال :أحب الأعمال إلى الله عز وجل « الصلاة على وقتها. قلت ثم أي ؟ قال: بر الوالدين. قلت : ثم أي؟ قال : الجهاد في سبيل الله » (رواه البخاري([49]) ومسلم([50]) وأحمد([51])). صحابي الحديث : تقدمت ترجمته في شرح الحديث رقم (5). المفــردات : أحـب إلى الله : أكثرها محبة إلى الله وأفضلها. بـر الوالدين : طاعتهما والقيام بحقوقهما والإحسان إليهما. الجهاد في سبيل الله : بذل النفس والمال في دعوة الكفار إلى الله وقتالهم لإعلاء كلمة الله. المعنى الإجمالي : كان الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – من قراء الصحابة وفقائهم وعلمائهم ، وكانت أسئلته لرسول الله تنبئ عن فقهه وإدراكه، فكما سأل هنا عن أحب الأعمال إلى الله فإننا نجد في أسئلة السؤال عن أعظم الذنوب وأشدها فيجيبه رسول الله أن تجعل لله نداً وهو خلقك ، فيقول : ثم أي ؟ فيقول له الرسولr: أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك. فيقول : ثم أي. فيقول له رسول اللهr : أن تزاني حليلة جارك ، فهو كما يحرص أن يعرف أحب الأعمال إلى الله يحرص كذلك على أن يعلم أبغض الأعمال إلى الله. ففي حديثنا هذا بيان لأمور ثلاثة هي أحب الأعمال إلى الله : أولها : الصلاة على وقتها ، فالصلاة في حد ذاتها هي الركن الثاني من أركان الإسلام وأول العبادات تشريعاً ولم يُبَلِّغْها رسول الله كسائر العبادات بواسطة جبريل بل أسرى الله بعبده محمدr من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عرج به إلى السماء وهناك فوق السموات العلى ناجاه ربه وأكرمه وكلمه بفرضيتها مباشرة فهذا دليل عظمتها، وإذا صلى العبد فإنما يناجي ربه وأفضل وقت يتقرب بها العباد إلى الله هو أوائل أوقاتها كما كان رسول الله r يؤديها في أوائل أوقاتها ورغب في ذلك بقولهr كما في هذا الحديث. وثانيها : بر الوالدين فحق الوالدين عظيم قرنه الله بتوحيده في غير ما آية قال تعالى : ] واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً [ (النساء 36). وقال تعالى : ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً [ ( الأنعام 151). وقال تعالى: ] وقضى ربك ألاّ تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً[ (الإسراء 23) وغير ذلك من الآيات. وفي السنة المطهرة أحاديث كثيرة تدل على عظمة حق الوالدين منها هذا الحديث ، ومنها : « ألا أخبركم بأكبر الكبائر. قالوا : بلى يا رسول الله. قال : الشرك بالله وعقوق الوالدين … »([52]) الحديث. ومنها : « لعن الله من لعن والديه »([53]). ومنها : « من أحق الناس ببري قال: أمك. قال : ثم من ؟ قال : أمك. قال : ثم من ؟ قال : أمك. قال : ثم من ؟ قال : أبوك ». فيجب على المسلم القيام بهذا الحق العظيم حتى لو كانا كافرين فإن حقهما لا يسقط عن الولد. ] وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي [ (لقمان 15). وثالثها : الجهاد في سبيل الله فإنه ذروة سنام الإسلام وبه تكون كلمة الله هي العليا وبه يظهر الله الإسلام على سائر الأديان كما حصل ذلك بجهاد رسول اللهr وجهاد صحابته الكرام من بعده فإنهم باعوا أنفسهم وأموالهم في سبيل الله وجاهدوا في الله حق جهاده فأعلا الله بهم الإسلام وأظهره على الأديان كلها على أيديهم وأعلاهم وأعزهم به وجعلهم سادة الدنيا وأساتذتها وعلماءها وقادتها ، فإنهم صدقوا الله في البيعة التي تمت بينهم وبينه وهي قوله تعالى : ] إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك وهو الفوز العظيم [ (التوبة 111). والآيات والأحاديث في مكانة الجهاد وفضله كثيرة فليرجع إليها ، وليدرك المسلمون أنه لا عزة لهم ولا سعادة في الدنيا والآخرة إلا في التمسك بالدين والجهاد في سبيل الله وما نالهم ما نالهم من ذل وهوان وتسلط أمم الكفر من المستعمرين عليهم إلا بتفريط في دينهم وتركهم الجهاد في سبيل الله. فيجب أن يسأنفوا حياة جديدة بالعودة إلى الله والجهاد في سبيله كما قال رسول اللهr : « إذا تبايعتم بالعينة ورضتم بالزرع واتبعتم أذناب البقر وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلاً لا ينـزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم »([54]). ما يستفاد من الحديث : 1- إثبات صفحة المحبة لله على الوجه اللائق به. 2- الصلاة في أول وقتها من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله. 3- أن حق الوالدين عظيم وبرهما والقيام بحقوقهما من أحب الأعمال إلى الله. 4- فضيلة الجهاد في سبيل الله وتوقف عزة المسلمين على القيام به وهذا يدل عليه آيات وأحاديث كثيرة. |
|||
2012-09-23, 22:40 | رقم المشاركة : 37 | |||
|
أين أنتم
|
|||
2012-09-25, 11:54 | رقم المشاركة : 38 | |||
|
السلفيون ناصحون للأمة
|
|||
2012-10-13, 18:12 | رقم المشاركة : 39 | |||
|
كلمة سماحته في حفل تسلمه الجائزة بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام الأتمان والأكملان على نبينا وإمامنا عبد الله ورسوله وأمينه على وحيه وخيرته من خلقه محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين . . أما بعد، فإني أشكر الله عز وجل على ما منَّ به سبحانه من هذا اللقاء المبارك لتقدير العلم وحملته ، وإجراء ما يحصل به تشجيع العاملين في خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية والأدب العربي الإسلامي وسائر ما ينفع العباد كالطب النافع ولا سيما في التخصص الذي ينفع الأمة وهكذا العلوم التي تنفع الأمة ، ثم أشكر جلالة الملك خالد وسمو ولي عهده الأمين الأمير المكرم فهد ، وأصحاب السمو أبناء جلالة الملك فيصل تغمده الله برحمته على ما قاموا به ويسروه من إنشاء هذه المؤسسة المباركة مؤسسة الملك فيصل الخيرية ، وعلى ما بذلوه من عناية ودعم لها وتأييد لمشاريعها، فأسأل الله عز وجل أن يوحد صفوفهم وأن يكلل جهود العاملين في هذه المؤسسة بالنجاح والصلاح والفلاح ، وأن يضاعف مثوبتهم وأن يعم نفع هذه المؤسسة لجميع المسلمين خصوصا ولجميع العالم بوصف عام وأن يوفق أمراءنا وأثرياءنا وسائر المحبين للخير للمساهمة في دعم هذه المؤسسة حتى يصل هدفها إلى جميع العاملين في الميادين النافعة للمسلمين ، والتي من شأنها أن ترفع مستوى العلم وأهله ، وأن تنفع العالم كله فيما يرضي الله ويقرب لديه ، ويباعد من غضبه وأسباب نقمته ، وإن بذلنا في تشجيع المشاريع الخيرة والأعمال النافعة وتحفيز العاملين لصالح الإنسان والمسلمين من أهم المهمات ، ومن أفضل القربات، لكن ينبغي أن يعلن أن الواجب على العاملين في الميدان الإسلامي أن يخلصوا أعمالهم لوجه الله وأن يخلصوا في ذلك وأن يطبقوا أعمالهم على ما يقتضي الشرع المطهر . وألا يقصدوا بأعمالهم حظا عاجلا من مال أو ثناء أو غرض آخر . بل يقصدون بذلك وجه الله عز وجل وابتغاء مرضاته ونفع المسلمين وغيرهم من العالم في إخراجهم من الظلمات إلى النور ، ويقصدون به تيسير النفع لهم الذي من شأنه أنه يرضي الله ويقرب لديه ومع ذلك لا مانع من أن يأخذوا من المال ما يلزم لهم من غير سؤال ولا إشراف نفس . ثبت في الحديث الصحيح عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعطي عمر بن الخطاب العطاء فيقول له عمر أعطيه يا رسول الله من هو أفقر إليه مني فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خذه فتموله أو تصدق به وما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه وما لا تتبعه نفسك أخرجه مسلم في الصحيح . وعلى هذا الأساس فإني أتقبل هذه الجائزة وأشكر القائمين على شأنها وأسأل الله لهم المزيد من التوفيق ، ولكونها بذلت من أجل الخدمة الإسلامية أسأل الله أن يعيننا على ما يجب علينا من خدمة الإسلام والمسلمين وأن يكلل الجهود بالنجاح والصلاح وأن يعفو عنا ما قصرنا فيه فإن التقصير كثير ، لكن نسأل الله أن ينفعنا لتقديم الخير وأن يعفو عنا وعن إخواننا جميعا فيما قصرنا فيه . وأن يمنحنا جميعا النشاط والقوة في ميدان الحق ونفع المسلمين في كل مكان قولا وعملا ، وبناء على هذا وإني حصلت عليها بسبب تقدير إخواننا في الهيئة طبعا تقديرا على الخدمة الإسلامية فإني أبذلها أيضا وأهديها أيضا إلى دار الحديث الخيرية الأهلية المكية معونة لها على ما تقوم به للخدمة الإسلامية ، فإن دار الحديث الخيرية الأهلية بمكة تخدم المسلمين أيضا وتخدم أبناءهم في سائر أرجاء المعمورة من إفريقيا وآسيا وغيرهما ، وقد افتتحت عام اثنين وخمسين وثلاث مائة وألف من الهجرة النبوية بواسطة سماحة الشيخ عبد الظاهر أبي السمح إمام المسجد الحرام ذلك الوقت ، لقد تقدم الشيخ الظاهر وطلب من جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله أن يوافق على افتتاحها في مكة لحاجة المسلمين إليها ولا سيما الغرباء وأيده بذلك سماحة الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ رحمه الله رئيس القضاة بالمنطقة الغربية في ذلك الوقت . فحين ذلك وافق الملك عبد العزيز رحمه الله وأذن بافتتاحها في العام المذكور عام اثنين وخمسين وثلاث مائة وألف للهجرة النبوية ولم تزل سائرة إلى يومنا هذا . والتحق بها في هذا العام ثلاثمائة وخمسون طالبا من أنواع الجنسيات من إفريقيا . . وغيرها وهي تحتاج إلى الدعم والمساعدة ولهذا رأيت أن تكون هذه الجائزة دعما لها ، لدار الحديث الخيرية الأهلية ، وأسأل الله أن ينفع بها المسلمين وينفع بها المؤسسة التي هي مؤسسة الملك فيصل رحمه الله ، وأن يبارك للقائمين عليها ويجعلهم هداة مهتدين . ولا يفوتني في هذا المقام أن أقترح أن تعنى هذه المؤسسة بالمدارس الإسلامية والجمعيات الإسلامية والمراكز الإسلامية والاتحادات الإسلامية وأشباهها ، ومما يحتاج إلى دعم ومساعدة حتى يكون لها المشاركة العظيمة في تأييد هذه المؤسسات وفي تشجيعها وفي سد بعض حاجاتها ، لأنها جديرة بأن يكون لها دخل يقدم بها ، جديرة بالدعم والمساعدة فيما ينفع المسلمين وفيما يرفع المستوى الإسلامي في أرجاء الدنيا . جرت العادة من الناس بالتصفيق عندما يسمعون كلمة مناسبة أو يرون شيئا مناسبا وقد دلت السنة على أن السنة عندما يسمع الناس شيئا طيبا أو شيئا مستنكرا أن يكبروا ، ويكبروا عند سماع الطيب استحسانا له وفرحا وتشجيعا ، ويكبروا عند سماع غير الطيب تنزيها للشريعة وتنزيها لذلك المجتمع ذاك عما ليس بطيب ، وتنبيها أنه ينبغي رفضه ، ومن هذا ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أنه لما قال لهم : إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة قال فكبرنا ، قال : إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة ، قال : فكبرنا ، قال : إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة قال فكبرنا ، وكان عليه السلام إذا رأى ما يعجبه قال : الله أكبر الله أكبر سبحان الله ، وكان إذا رأى ما يسوءه ويحزنه كبر الله تنزيها أيضا وسبحه تنزيها ، فينبغي لنا أن نسلك هذا المسلك ولا سيما المجتمعات الإسلامية وفي الدول الإسلامية لأنه يقتدى بها . فالتكبير إذا صدر من الجميع فله وقع حسن أسوة بنبينا عليه السلام وأصحابه الكرام . . هذا آخر ما أقول وأسأل الله للجميع التوفيق والهداية وصلاح النية والعمل وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان . |
|||
2012-10-13, 18:30 | رقم المشاركة : 40 | |||
|
كلمة سماحته في حفل تسلمه الجائزة بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام الأتمان والأكملان على نبينا وإمامنا عبد الله ورسوله وأمينه على وحيه وخيرته من خلقه محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين . . أما بعد، فإني أشكر الله عز وجل على ما منَّ به سبحانه من هذا اللقاء المبارك لتقدير العلم وحملته ، وإجراء ما يحصل به تشجيع العاملين في خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية والأدب العربي الإسلامي وسائر ما ينفع العباد كالطب النافع ولا سيما في التخصص الذي ينفع الأمة وهكذا العلوم التي تنفع الأمة ، ثم أشكر جلالة الملك خالد وسمو ولي عهده الأمين الأمير المكرم فهد ، وأصحاب السمو أبناء جلالة الملك فيصل تغمده الله برحمته على ما قاموا به ويسروه من إنشاء هذه المؤسسة المباركة مؤسسة الملك فيصل الخيرية ، وعلى ما بذلوه من عناية ودعم لها وتأييد لمشاريعها، فأسأل الله عز وجل أن يوحد صفوفهم وأن يكلل جهود العاملين في هذه المؤسسة بالنجاح والصلاح والفلاح ، وأن يضاعف مثوبتهم وأن يعم نفع هذه المؤسسة لجميع المسلمين خصوصا ولجميع العالم بوصف عام وأن يوفق أمراءنا وأثرياءنا وسائر المحبين للخير للمساهمة في دعم هذه المؤسسة حتى يصل هدفها إلى جميع العاملين في الميادين النافعة للمسلمين ، والتي من شأنها أن ترفع مستوى العلم وأهله ، وأن تنفع العالم كله فيما يرضي الله ويقرب لديه ، ويباعد من غضبه وأسباب نقمته ، وإن بذلنا في تشجيع المشاريع الخيرة والأعمال النافعة وتحفيز العاملين لصالح الإنسان والمسلمين من أهم المهمات ، ومن أفضل القربات، لكن ينبغي أن يعلن أن الواجب على العاملين في الميدان الإسلامي أن يخلصوا أعمالهم لوجه الله وأن يخلصوا في ذلك وأن يطبقوا أعمالهم على ما يقتضي الشرع المطهر . وألا يقصدوا بأعمالهم حظا عاجلا من مال أو ثناء أو غرض آخر . بل يقصدون بذلك وجه الله عز وجل وابتغاء مرضاته ونفع المسلمين وغيرهم من العالم في إخراجهم من الظلمات إلى النور ، ويقصدون به تيسير النفع لهم الذي من شأنه أنه يرضي الله ويقرب لديه ومع ذلك لا مانع من أن يأخذوا من المال ما يلزم لهم من غير سؤال ولا إشراف نفس . ثبت في الحديث الصحيح عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعطي عمر بن الخطاب العطاء فيقول له عمر أعطيه يا رسول الله من هو أفقر إليه مني فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم خذه فتموله أو تصدق به وما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه وما لا تتبعه نفسك أخرجه مسلم في الصحيح . وعلى هذا الأساس فإني أتقبل هذه الجائزة وأشكر القائمين على شأنها وأسأل الله لهم المزيد من التوفيق ، ولكونها بذلت من أجل الخدمة الإسلامية أسأل الله أن يعيننا على ما يجب علينا من خدمة الإسلام والمسلمين وأن يكلل الجهود بالنجاح والصلاح وأن يعفو عنا ما قصرنا فيه فإن التقصير كثير ، لكن نسأل الله أن ينفعنا لتقديم الخير وأن يعفو عنا وعن إخواننا جميعا فيما قصرنا فيه . وأن يمنحنا جميعا النشاط والقوة في ميدان الحق ونفع المسلمين في كل مكان قولا وعملا ، وبناء على هذا وإني حصلت عليها بسبب تقدير إخواننا في الهيئة طبعا تقديرا على الخدمة الإسلامية فإني أبذلها أيضا وأهديها أيضا إلى دار الحديث الخيرية الأهلية المكية معونة لها على ما تقوم به للخدمة الإسلامية ، فإن دار الحديث الخيرية الأهلية بمكة تخدم المسلمين أيضا وتخدم أبناءهم في سائر أرجاء المعمورة من إفريقيا وآسيا وغيرهما ، وقد افتتحت عام اثنين وخمسين وثلاث مائة وألف من الهجرة النبوية بواسطة سماحة الشيخ عبد الظاهر أبي السمح إمام المسجد الحرام ذلك الوقت ، لقد تقدم الشيخ الظاهر وطلب من جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله أن يوافق على افتتاحها في مكة لحاجة المسلمين إليها ولا سيما الغرباء وأيده بذلك سماحة الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ رحمه الله رئيس القضاة بالمنطقة الغربية في ذلك الوقت . فحين ذلك وافق الملك عبد العزيز رحمه الله وأذن بافتتاحها في العام المذكور عام اثنين وخمسين وثلاث مائة وألف للهجرة النبوية ولم تزل سائرة إلى يومنا هذا . والتحق بها في هذا العام ثلاثمائة وخمسون طالبا من أنواع الجنسيات من إفريقيا . . وغيرها وهي تحتاج إلى الدعم والمساعدة ولهذا رأيت أن تكون هذه الجائزة دعما لها ، لدار الحديث الخيرية الأهلية ، وأسأل الله أن ينفع بها المسلمين وينفع بها المؤسسة التي هي مؤسسة الملك فيصل رحمه الله ، وأن يبارك للقائمين عليها ويجعلهم هداة مهتدين . ولا يفوتني في هذا المقام أن أقترح أن تعنى هذه المؤسسة بالمدارس الإسلامية والجمعيات الإسلامية والمراكز الإسلامية والاتحادات الإسلامية وأشباهها ، ومما يحتاج إلى دعم ومساعدة حتى يكون لها المشاركة العظيمة في تأييد هذه المؤسسات وفي تشجيعها وفي سد بعض حاجاتها ، لأنها جديرة بأن يكون لها دخل يقدم بها ، جديرة بالدعم والمساعدة فيما ينفع المسلمين وفيما يرفع المستوى الإسلامي في أرجاء الدنيا . جرت العادة من الناس بالتصفيق عندما يسمعون كلمة مناسبة أو يرون شيئا مناسبا وقد دلت السنة على أن السنة عندما يسمع الناس شيئا طيبا أو شيئا مستنكرا أن يكبروا ، ويكبروا عند سماع الطيب استحسانا له وفرحا وتشجيعا ، ويكبروا عند سماع غير الطيب تنزيها للشريعة وتنزيها لذلك المجتمع ذاك عما ليس بطيب ، وتنبيها أنه ينبغي رفضه ، ومن هذا ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أنه لما قال لهم : إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة قال فكبرنا ، قال : إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة ، قال : فكبرنا ، قال : إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة قال فكبرنا ، وكان عليه السلام إذا رأى ما يعجبه قال : الله أكبر الله أكبر سبحان الله ، وكان إذا رأى ما يسوءه ويحزنه كبر الله تنزيها أيضا وسبحه تنزيها ، فينبغي لنا أن نسلك هذا المسلك ولا سيما المجتمعات الإسلامية وفي الدول الإسلامية لأنه يقتدى بها . فالتكبير إذا صدر من الجميع فله وقع حسن أسوة بنبينا عليه السلام وأصحابه الكرام . . هذا آخر ما أقول وأسأل الله للجميع التوفيق والهداية وصلاح النية والعمل وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان . |
|||
2012-10-14, 07:31 | رقم المشاركة : 41 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فهذه أسطوانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالأسطوانة شروحات ومحاضرات علمية وهي كالتالي : ______________ ::| من مظاهر حب الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم |:: وبها 14 محاضرة لفضيلة الشيخ أبي عبد الله محمد بن سعيد رسلان حفظه الله ______________ ::| محبة النبي صلى الله عليه وسلم |:: وبها 6 محاضرة ومعها : - محبة الأصحاب للنبي المُهاب - نَبيُنا أحبُّ إلينا مِن أنفُسِنا - لو عرفتُمُوه لأحببتُمُوه - أين شواهد المحبة؟! لفضيلة الشيخ أبي عبد الله محمد بن سعيد رسلان حفظه الله وأيضا : محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ـ أ - ب لفضيلة الشيخ صالح بن سعد السحيمي حفظه الله ______________ ::| الرد على شبهات الزائغين حول النبي الأمين |:: وبها 3 محاضرة لفضيلة الشيخ أبي عبد الله محمد بن سعيد رسلان حفظه الله ______________ حقوق النبي صلى الله عليه وسلم : ::| من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم |:: لفضيلة الشيخ أبي عبد الله محمد بن سعيد رسلان حفظه الله ______________ ::| حقوق النبي صلى الله عليه وسلم |:: لفضيلة الشيخ سليمان بن سليم الله الرحيلي حفظه الله ______________ ::| حق الرسول صلى الله عليه وسلم |:: ::| حقوق النبي صلى الله عليه وسلم |:: لفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله ______________ ::| الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم |:: لفضيلة الشيخ سالم الحجمي حفظه الله ______________ محاضرات متنوعة : - إن شانئك هو الأبتر - وإن تطيعوه تهتدوا - إنّا كفيناك المُستهزئين - قرب الرحيل .. ودنو السفر - الرد العملي على من سب النبي - تواضع النبي صلى الله عليه وسلم في حجته - بداية السُّول في تفضيل الرسول صلى الله عليه وسلم لفضيلة الشيخ أبي عبد الله محمد بن سعيد رسلان حفظه الله ______________ - عظات وعبر من وفاة سيد البشر - وفاة النبي صلى الله عليه وسلم - وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم لفضيلة الشيخ سليمان بن سليم الله الرحيلي حفظه الله الملف حجمه 649 م،ب ، جاهز للحرق على قرص مرن . الملف متوفر للتحميل بروابط للملفات المقسمة. الملف مقسم لــ 13 كثلة ، كل كثلة بحجم 50 م،ب والأخير بحجم 49 م،ب . قمت بتقسيم الملف كما العادة ببرنامج 7zip ، لنتائجه الممتازة . وهو بصيغة Zip . |
|||
2012-10-14, 07:32 | رقم المشاركة : 42 | |||
|
*~( مكتبة شبكة البيضاء العلمية الصوتية -لكبار العلماء- )~*ْ بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه أيا طالباً شأو المعالي ،،،،،، >>>> قال الحافظ الحكمي ~رحمه الله ~ : العلم أغلى وأحلى ما له استمعت **** أذن و أعرب عنه ناطقٌ بفم العلم غايتهُ القصوى و رتبتهُ **** العلياء فاسعوا إليه يا أولي الهممِ العلم أشرف مطلوبٍ وطالبه **** لله أكرم من يمشي على قدم ~ï¬ff0ee¬ï~ وإننا بذلك نحمد الله - عز وجل - الذي يسر لنا أن تم جمع هذه المكتبة الطيبة ~ ( مكتبة شبكة البيضاء العلمية الصوتية ) ~ للخطب والمحاضرات ( بروابط مباشرة ) ؛ لجمع من أعلام السنة و جهابذة العلم وكباره ، وليس لي في هذا العمل إلا التجميع فقط وإن كنت أدعوه بجهد المقل فالله أسأل أن يبارك لنا فيه وأن يجعله في ميزان حسناتنا والسامعين ....اللهم آمين فإن كانت هناك أي إضافات فياحبذا إن كانت من الخطب لأكابر العلماء ...وذلك لقلتها وندرتها ** فهـــــرس المكتبــــة : 1- صوتيات الشيخ محمد ناصر الدين الألباني 2- صوتيات الشيخ محمد بن صالح العثيمن 3- صوتيات الشيخ مقبل بن هادي الوادعي 4- صوتيات الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز 5- صوتيات الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ 6- صوتيات الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ 7- صوتيات الشيخ صالح بن فوزان الفوزان 8- صوتيات الشيخ صالح بن سعد السحيمي 9- صوتيات الشيخ ربيع بن هادي المدخلي 10- صوتيات الشيخ محمد أمان الجامي 11- صوتيات الشيخ محمد بن عبد الله الإمام 12- صوتيات الشيخ عبد المحسن العباد 13- صوتيات الشيخ صالح بن محمد اللحيدان 14- ما تيســر جمعــهُ قــــــــــابل للزيـــــادة إن شاء الله وفقكم الله ....
~ï¬ff0ee¬ï~ أم عبد المالك بنت نادر السلفي ~ يتبــع ~ ملاحظة | طريقة الحفظ : النقر بزر الفأرة الأيمن على الرابط من ثم حفظ باسم https://www.albaidha.net/vb/showthread.php?p=156213 |
|||
2012-10-14, 15:37 | رقم المشاركة : 43 | |||
|
بارك الله فيك اخى |
|||
2012-10-14, 22:39 | رقم المشاركة : 44 | |||
|
قائمة المشائخ الشيخ عبدالعزيز ابن باز عدد الأشرطة : ( 1327 ) الشيخ محمد ناصر الالباني عدد الأشرطة : ( 1060 ) الشيخ محمد بن صالح العثيمين عدد الأشرطة : ( 5426 ) الشيخ صالح الفوزان عدد الأشرطة : ( 421 ) الشيخ عبد المحسن العباد عدد الأشرطة : ( 2538 ) الشيخ صالح آل الشيخ عدد الأشرطة : ( 268 ) الشيخ محمد أمان الجامي عدد الأشرطة : ( 215 ) الشيخ مشهور حسن آل سلمان عدد الأشرطة : ( 563 )
|
|||
2012-10-15, 16:33 | رقم المشاركة : 45 | |||
|
أقصد بهذا الموضوع ان السلفيين يدعون الناس إلى ما يدخلهم الجنة بفضل الله و رحمته و ترك ما يعرضهم لسخط الله و عقابه.
ولا يدعون إلا رياسة ولا إلى سياسة ولا إلى أي شئ من حطام الدنيا الزائفة. وغيرهم يدعو إلى نفسه أو إلى سياسة أو رياسة أو إلى أي نصيب يناله من البالية الفانية و ترك الغالية الباقية.. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
السلفية هي الدين, ابن باز أخلاق السلف, نصيحة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc