![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 31 | ||||
|
![]() فمن أدلة الكتاب على الرؤية قول الحق سبحانه: (وُجُوهٌ يَومَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة) (القيامة:22-23) قال ابن عباس في تفسير الآية: " تنظر إلى وجه ربها إلى الخالق". وقال الحسن البصري :"النضرة الحسن، نظرت إلى ربها عز وجل فنضرت بنوره عز وجل". ومن أدلة رؤيته سبحانه يوم القيامة قوله تعالى: (كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَومَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) (المطففين:15) قال الإمام الشافعي :" وفي هذه الآية دليل على أن المؤمنين يرونه عز وجل يومئذ " ووجه ذلك أنه لما حجب أعداءه عن رؤيته في حال السخط دل على أن أولياءه يرونه في حال الرضا، وإلا لو كان الكل لا يرى الله تعالى، لما كان في عقوبة الكافرين بالحجب فائدة إذ الكل محجوب
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 32 | |||
|
![]() ومن أدلة رؤيته سبحانه يوم القيامة أيضا قوله تعالى:
(لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الحُسْنَى وَزِيَادَة) (يونس:26) والزيادة وإن كانت مبهمة، إلا أنه قد ورد في حديث صهيب-رضي الله عنه- تفسير النبي -صلى الله عليه وسلم- لها بالرؤية، كما روى ذلك مسلم في صحيحه عن صهيب -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : ( إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم، فيقولون: ألم تبيض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة، وتنجينا من النار، قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل ثم تلا هذه الآية (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة).. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 33 | |||
|
![]() أما أحاديث السنة فقد نص أهل العلم على أن
أحاديث الرؤية متواترة وليست أحاديث آحاد كما يهذي به المفترون، فهم ينكرون الآحاد والمتواتر بكل وقاحة وجرأة وممن نصَّ على ذلك العلامة الكتاني في نظم المتناثر، و ابن حجر في فتح الباري، و العيني في عمدةالقاري، و ابن حزم في الفصل، و ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل وغيرهم، ومن جملة تلك الأحاديث: حديث أبي هريرة رضي الله عنه ( أن ناساً قالوا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا : لا، يا رسول الله قال: هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ قالوا: لا ، يا رسول الله قال: فإنكم ترونه كذلك) رواه البخاري ( 6088 ) ومسلم ( 267 ) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 34 | |||
|
![]() حديث جرير بن عبد الله البجلي -رضي الله عنه- قال: كنا جلوسا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة فقال: (إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاتكم قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروب الشمس فافعلوا) . وعند البخاري (إنكم سترون ربكم عيانا) رواه البخاري ( 6883 ) ومسلم ( 1002) وقد سبق حديث صهيب -رضي الله عنه- |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 35 | |||
|
![]() حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن) رواه البخاري ( 4500 ) ومسلم ( 6890 ) حديث عدي بن حاتم -رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه، ليس بينه وبينه ترجمان، ولاحجاب يحجبه) رواه البخاري . وقد روى أحاديث الرؤية نحوٌ من ثلاثين صحابيا ونقل الناظم تواترها فقال : مما تواتر حديث من كذب * ومن بنى لله بيتا واحتسب
ورؤية شفاعة والحوض * ومسح خفين وهذي بعض |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 36 | ||||
|
![]() اقتباس:
ولهذا نص عدد من أهل العلم على كفر من أنكر الرؤية وقد ذكر الطبري - وغيره-أنه قيل لإمام لمالك: إن قوماً يزعمون أن الله لا يرى يوم القيامة فقال مالك -رحمه الله-: السيف السيف. وقال أبو حاتم الرازي قال أبو صالح كاتب الليث أملي عليَّ عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون رسالة عما جحدت الجهمية فقال: لم يزل يملي لهم الشيطان حتى جحدوا قول الله تعالى: (وُجُوهٌ يَومَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة) وذكر ابن أبي حاتم عن الأوزاعي أنه قال: إني لأرجو أن يحجب الله عز وجل جهماً وأصحابه عن أفضل ثوابه الذي وعده أوليائه حين يقول: (وُجُوهٌ يَومَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة) وذكر الطبري- وغيره - عن سفيان بن عيينه أنه قال :
من لم يقل إن القرآن كلام الله وأن الله يرى في الجنة فهو جهمي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 37 | |||
|
![]() قال عبد الله ابن مبارك: ما حُجِبَ الله عن أحد إلا عذبه ، ثم قرأ : (كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون، ثم إنهم لصالوا الجحيم، ثم يُقالُ هذا الذي كنتم به تكذبون) وقال الفضل ابن زياد سمعت: ابن عبد الله وبلغه عن رجل أنه قال: أن الله لا يره في الآخرة فغضب غضباً شديداً ثم قال: من قال أن الله لا يرى في الآخرة فقد كفر عليه لعن الله وغضبه، أليس يقول الله (وُجُوهٌ يَومَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة) وقال أبو داؤد وسمعت أحمد بن حنبل وقيل له في رجل يحدث بحديث عن رجل عن أبي العواطف: أن الله لا يرى في الآخرة فقال: لعنه الله ، من يحدث بهذا الحديث اليوم ثم قال: أخزى الله هذا وقال أبو بكر المرزوري قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل:
من زعم أن الله لا يرى في الآخرة فقد كفر وقال إبراهيم ابن زياد الصاير: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الرؤية من كذب بها فهو زنديق وقال: من زعم أن الله لا يرى في الآخرة، فقد كفر بالله وكذب بالقرآن ورد على الله أمره يستتاب فإن تاب وإلا قتل. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 38 | |||
|
![]() وقال البيهقي –رحمه الله- بعد أنْ نقل عن بعض الصحابة القول برؤية الله عز وجل في الآخرة : ... ولم يرو عن أحد منهم نفيها ولو كانوا فيه مختلفين لنقل اختلافهم إلينا وكما أنهم لما اختلفوا في رؤيته بالأبصار في الدنيا نقل اختلافهم في ذلك إلينا ، فلما نقلت رؤية الله بالأبصار عنهم في الآخرة ولم ينقل عنهم في ذلك اختلاف يعني في الآخرة كما نقل عنهم فيها اختلاف في الدنيا علمنا أنهم كانوا على القول برؤية الله بالأبصار في الآخرة متفقين مجتمعين وبالله التوفيق الإعتقاد للبيهقي ص 131 ط. دار الآفاق الجديدة / بيروت سنة 1401هـ . وقال القاضي عياض اليحصبي المالكي : رؤية الله سبحانه وتعالى جائزة عقلا وثبتت الأخبار الصحيحة المشهورة بوقوعها للمؤمنين في الآخرة ، وأما في الدنيا فقال مالك : إنما لم ير سبحانه في الدنيا لأنه باق والباقي لا يرى بالفاني ، فإذا كان في الآخرة ورزقوا أبصارا باقية رأوا الباقي بالباقي ثم قال القاضي عياض بعد ذلك : وليس في هذا الكلام استحالة الرؤية إلا من حيث القدرة فإذا قدر الله من شاء من عباده عليهالم يمتنع . فتح الباري (8 / 608 ) ط. دار المعرفة / بيروت سنة 1379هـ وقال ابن بطال المالكي : ذهب أهل السنة وجمهور الأمة إلى جواز رؤية الله في الآخرة ومنع الخوارج والمعتزلة وبعض المرجئة . فتح الباري (13/ 426 ) ، عون المعبود (13 / 37 ) ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1415هـ ،
تحفة الأحوذي (7 / 224) ط. دار الكتب العلمية / بيروت . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 39 | |||
|
![]() وقال النووي في "شرح صحيح مسلم" : (اعلم أنّ مذهب السنة بأجمعهم أنّ رؤية الله تعالى ممكنة غير مستحيلة ، وأجمعوا أيضاً على وقوعها في الآخرة وأنّ المؤمنين يرون الله تعالى دون الكافرين ، وزعمت طائفة من أهل البدع المعتزلة والخوارج وبعض المرجئة أنّ الله تعالى لا يراه أحد من خلقه ، وأنّ رؤيته مستحيلة عقلاً ، وهذا الذي قالوه خطأ صريح وجهل قبيح ، وقد تظاهرت أدلة الكتاب والسنة وإجماع الصحابة ، فمن بعدهم سلف الأمة على إثبات رؤية الله تعالى في الآخرة للمؤمنين ، ورواها نحو عشرين صحابياً عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وآيات القرآن فيها مشهورة، واعتراضات المبتدعة عليها لها أجوبة مشهورة في كتب المتكلمين من أهل السنة وكذلك باقي شبههم ،
وهي مستقصاة في كتب الكلام ، وليس بنا ضرورة إلى ذكرها هنا...) شرح صحيح مسلم للنووي (3 / 15 ) ط. دار إحياء التراث العربي / بيروت سنة 1392هـ . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 40 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إتفق أهل السنة على أن رؤية الله تعالى جائزة، وخالفهم في ذلك الشيعة والمعتزلة والإباضية، وقال الكرامية والمجسمة بجواز رؤية الله تعالى. فالحاصل أن رؤية الله قال بها الأشاعرة أهل السنة والكرامية والمجسمة، والاتفاق هذا حاصل على مجرد تصحيح الرؤية مع عدم الاتفاق على معناها ومفهومها وشروطها ولوازمها. وقال الشيعة والمعتزلة والإباضية بنفي الرؤية. ولم يتفق الأشاعرة والمجسمة والكرامية على معنى الرؤية وحقيقتها والأصول التي بنوا تصحيح الرؤية عليها، فالمجسمة والكرامية بنوا قولهم بذلك على استصحاب أصلهم المعلوم من أن الله - تعالى - جسم وأنه في جهة، والرؤية تحصل بالعين عن طريق مقابلة المرئي في الجهة، ويلزمهم عند اشتراطهم هذه الشروط التشبيه المحض. وأما الأشاعرة والماتريدية، فقالوا بصحة الرؤية ونفي كون الله تعالى جسماً، ونفي كونه ذا حَدٍّ أو حدودٍ، ولم يقولوا باشتراط الجهة لصحة الرؤية وهذا هو المذهب الحق .
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 41 | ||||
|
![]() اقتباس:
كلام الأخ صحيح لا غبار عليه فهناك أحاديث كثيرة تعارض القرآن الكريم بل تناقض نفسها بنفسها و الأدهى أن هناك أحاديث ظاهرها إساءة لمقام النبي صلى الله عليه وسلم ولو شئت لبسطناها لك . أما كون من قال بهذا فهو من العقلانيين الشذذ فيكفينا أن أول من قال به هو : عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إني كنت أردت أن أكتب السنن ، وإني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتبا فأكبوا عليها فتركوا كتاب الله تعالى ، وإني والله لا ألبس كتاب الله بشئ أبدا . * ( هامش ) *
( 2 ) الطبقات الكبرى لابن سعد 3 : 286 ، وأبو طالب مؤمن قريش للخنيزي : 2 - 3 . ( * ) |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 42 | |||
|
![]() وقال شمس الدين الذهبي -رحمه الله-: (وأما رؤية الله عيانا في الآخرة فأمر متيقن تواترت به النصوص جمع أحاديثها الدار قطني والبيهقي وغيرهما ). سير أعلام النبلاء (2 / 167 ) ط. مؤسسة الرسالة / بيروت سنة 1413هـ . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- : ( والذي عليه جمهور السلف أن من جحد رؤية الله في الدار الآخرة فهو كافر فإن كان ممن لم يبلغه العلم في ذلك عرف ذلك كما يعرف من لم تبلغه شرائع الإسلام ، فإن أصر على الجحود بعد بلوغ العلم له فهو كافر والأحاديث والآثار في هذا كثيرة مشهورة ، قد دون العلماء فيها كتبا مثل كتاب الرؤية للدارقطنى ولأبى نعيم وللآجري ، وذكرها المصنفون في السنة كابن بطة واللالكائي وابن شاهين وقبلهم عبـد الله بن أحمد بن حنبل وحنبل بن إسحاق والخلاّل والطبراني وغيرهم وخرجها أصحاب الصحيح والمساند والسنن وغيرهم ) مجموع فتاوى ابن تيمية (6/ 486 ) وقال أيضاً : (والأئمة الذين أمروا بقتل مثل هؤلاء الذين ينكرون رؤية الله في الآخرة ، ويقولون القرآن مخلوق ، ونحوذلك ، قيل : إنهم أمروا بقتلهم لكفرهم وقيل : لأنهم إذا دعوا الناس إلى بدعتهم أضلوا الناس فقتلوا لأجل الفساد في الأرض وحفظ الدين الناس أن يضلوهم ). الفتاوى الكبرى (1/ 303 ) ط. دار المعرفة / بيروت سنة 1386هـ . وقال أيضاً : (وأما إثبات رؤية الله تعالى بالأبصار في الآخرة فهو قول سلف الأمـة وأئمتها وجماهير المسلمين من أهل المذاهب الأربعة -وغيرها- ،وقد تـواترت فيه الأحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عند علماء الحديث وجمهور القائلين بالرؤية يقولون يرى عيانا مواجهة كما هو المعروف بالعقل ) منهاج السنة النبوية (3 / 341 ) ط. مؤسسة قرطبة / تحقيق د. محمد رشاد سالم . وقال الشيخ ابن باز- رحمه الله- : ( رؤية الله في الآخرة ثابتة عند أهل السنة والجماعة من أنكرها كفر)
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 43 | |||
|
![]() شيخ الاسلام الثاني ابن القيم رحمه الله في بدائع الفوائد(2/95) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 44 | |||
|
![]() يقولون عنا اننا قد نقع في التجسيم، تجسم الله سبحانه وتعالى فهل الخالق كالمخلوق؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 45 | |||||
|
![]() اقتباس:
فهنا شبهت رؤية الله بمثل رؤية الشمس أو السماء . ثم قلت هنا تبطل قياس الله على المخلوقات : اقتباس:
فأنت يا أخي الفاضل تناقض نفسك بنفسك أما التجسيم فالسلفية يقولون أننا لا ننكر ولا نثبت أن الله جسم يعني يمكن أن يكون الله جسم ويمكن ألا يكون جسم وهناك من أثبت الجسم وقال جسم لا كالأجسام . فالمجسمة والكرامية بنوا قولهم بذلك على استصحاب أصلهم المعلوم من أن الله - تعالى - جسم وأنه في جهة، والرؤية تحصل بالعين عن طريق مقابلة المرئي في الجهة، ويلزمهم عند اشتراطهم هذه الشروط التشبيه المحض. وأما الأشاعرة والماتريدية، فقالوا بصحة الرؤية ونفي كون الله تعالى جسماً، ونفي كونه ذا حَدٍّ أو حدودٍ، ولم يقولوا باشتراط الجهة لصحة الرؤية وهذا هو المذهب الحق ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير .
|
|||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المؤمنين, القيامة, ربهم, رؤية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc