![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل آليات الديمقراطية كانت خافية على الأنبياء؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 31 | |||||
|
![]() اقتباس:
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 32 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ اذا كان هناك نظام سلفي كامل وشامل لا يخفى على أحد فلماذا تقاتل الصحابة رضي الله عنهم فيما بينهم حول الحكم ؟؟ لماذا قام معاوية رضي الله عنه بتوريث الحكم ؟؟ لماذا لم يُحول عمر بن عبد العزيز نظام الحكم في عهده الى هذا النظام السلفي الشامل الكامل ؟؟ لمذا أغلب الفتن والصراعات في التاريخ الاسلامي كانت حول طبيعة الحكم ؟؟ لماذا أغلب الفرق الاسلامية كانت ذات خلفية سياسية كالشيعة والخوارج والجبرية والمرجئة ؟؟
خلاصةُ القول : نظام الحكم أمر دنيوي و الأنبياء عليهم السلام بعثوا لهداية النّاس وتعلميهم المحاسن والقيم والاسلام من رحمته أنه لم يفصل في نظام الحكم حتى لا يقع أبناءه في الجمود فأنظمة الحكم تتغير بتغير الزمان والمكان فهل نجد في السلفية قوانين المرور والسكان والعمران و الاقتصاد و شؤون تسيير الدولة داخليا وخارجيا وقوانين المؤسسات والادارات والأعمال وقوانين محاسبة الحاكم والمسؤولين ؟؟ النظام الديمقراطي وآلياته يُؤَمِّنُ لنا كل هذا فهل تُؤَمِّنُ لنا السلفية هذا ؟؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 33 | |||||
|
![]() اقتباس:
« وَمِنْ أَعْظَمِ خَبَثِ الْقُلُوبِ أَنْ يَكُونَ فِي قَلْبِ الْعَبْدِ غِلٌّ لِخِيَارِ الْمُؤْمِنِينَ وَسَادَاتِ أَوْلِيَاءِ اللهِ بَعْدَ النَّبِيِّينَ، وَلِهَذَا لَمْ يَجْعَلِ اللهُ تَعَالَى فِي الْفَيْءِ نَصِيبًا لِمَنْ بَعْدَهُمْ إِلاَّ الَّذِينَ يَقُولُونَ: ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [سُورَةُ الْحَشْرِ: 10]. [«منهاج السّنّة النبويّة» ابن تيميّة (1/ 14)] اقتباس:
(ومن زعم فصل الدين عن الدولة وأن الدين محله المساجد والبيوت وأن للدولة أن تفعل ما تشاء وتحكم بما تشاء فقد أعظم على الله الفرية , وكذب على الله ورسوله وغلط أقبح الغلط , بل هذا كفر وضلال بعيد عياذا بالله من ذلك , بل جميع العباد مأمورون بالخضوع لأحكام الشريعة وتشريعاتها في العبادات وغيرها , ويجب على الدولة أن تكون منفذة لحكم الشريعة سائرة تحت سلطانها في جميع تصرفاتها , وعلى هذا سار النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وسار أصحابه الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم , وسار عليه أئمة الإسلام بعد ذلك في كل شيء وقد جعل الله هذه الشريعة روحا ونورا وحياة للناس , وبهذا تعرف أنك في أشد الضرورة إلى هذه الشريعة , وأن البشر كلهم في ضرورة إليها , لأنها الحياة , ولأنها النور , ولأنها الصراط المستقيم المفضي إلى النجاة وما عداها فظلمة وموت وشقاء , قال الله جل وعلا في كتابه العظيم : { أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا } (2) فجعل من خرج عن الشريعة ميتا , وجعل من هدي إليها حيا , وجعل من أبى الشريعة في ظلمة وجعل من وفق لها في فوز وهدى , وقال جل وعلا : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ } (1) فجعل الاستجابة لله ولرسوله حياة , وجعل عدم الاستجابة موتا , فعلم أن هذه الشريعة حياة للأمة وهي سعادة للأمة ولا حياة لهم ولا سعادة بدون ذلك ن وقال عز وجل : { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } (2) فجعل سبحانه ما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام روحا للعباد تحصل به حياتهم ونورا تحصل به بصيرتهم ونجاتهم وسيرهم على الصراط المستقيم , فهذه الشريعة روح للأمة , بها حياتها وقيامها ونصرها , وهي أيضا نور لها تدرك به أسباب نجاتها وتهتدي به إلى الصراط المستقيم , والصراط المستقيم هو : الطريق الواضح الذي من سار عليه وصل إلى النجاة ومن حاد عنه هلك . وقال سبحانه وتعالى : { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } (3) فبين سبحانه أن من عمل العمل الصالح عن إيمان أحياه الله حياة طيبة سعيدة , وفي هذا إشارة إلى أن حياة الكفار الذين حادوا عن الشريعة ليست حياة طيبة بل حياة خبيثة , حياة مملوءة بالهموم والغموم والأحزان والمشاكل العظيمة والفتن الكثيرة فهي حياة تشبه حياة البهائم ليس لأهلها هم إلا شهواتهم وحظهم العاجل , فهي حياة من جنس حياة البهائم بل أسوا وأضل , لكونهم لم ينتفعوا بعقولهم التي ميزوا بها عن البهائم , كما قال جل وعلا : { أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا } (1) وقال جل وعلا : { وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ } (2) هذه حياة من حاد عن الشريعة حياة في الحقيقة هي شبيهة بالموت لعدم إحساسهم بالواجب وعدم شعورهم بما خلقوا له , وهي حياه في ذاتها تشبه حياة البهائم لكون البهيمة لا هم لها إلا شهواتها وحظها العاجل , فهكذا الكافر المعرض عن الشريعة ليس له هم إلا شهواته وحظه العاجل , ولهذا شبه الله أهل الإيمان والهدى بالمبصرين والسامعين , وشبه من حاد عن الشريعة بالأعمى والأصم , وشبه من وفق إلى الشريعة بالحي وشبه من خالف الشريعة بالميت وبهذا نعرف أيها الإخوة أن هذه الشريعة , حياة البشر وسعادة البشر ونجاة البشر في الدنيا والآخرة , وأنهم في أشد الضرورة إلى اعتناقها والتزامها والتمسك بها لأن بها حياتهم ونصرتهم ونجاتهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة , ولأن فيها الحكم بينهم بالحق وإنصاف مظلومهم من ظالمهم , ولهذا كانت هذه الشريعة العظيمة أعظم شريعة وأكمل شريعة , وكان البشر في أشد الضرورة إلى أن يعتنقوها ويلتزموها , ولا حل لمشاكلهم ولا سعادة لهم أبدا ولا نجاة للمسلمين مما وقعوا فيه اليوم من التفرق والاختلاف والضعف والذل إلا بالرجوع إليها والتمسك بها والسير على تعاليمها ومنهاجها . وأسال الله عز وجل أن يوفقنا جميعا للفقه فيها والعمل بها , وأن يهدينا جميعا وسائر عباده للأخذ بها والسير على ضوئها والاهتداء بنورها إنه جواد كريم , كما أسأله عز وجل أن يصلح ولاة المسلمين جميعا , وأن يوفقهم للتمسك بهذه الشريعة والعمل بها والتحاكم إليها والحكم بها في كل شيء , وأن يعيذنا وإياهم من بطانة السوء ومن دعاة الضلال إنه على كل شيء , قدير وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته)اهـ . "لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع" قول النبي صلى الله عليه وسلم: "سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه في أمر العامة" رواه ابن ماجه وأحمد، وله رواية بلفظ: "السفيه يتكلم في أمر العامة". |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 34 | ||||
|
![]() اقتباس:
الأخ الكريم : أوّلا : هل تنكر أن الصحابة رضي الله عنهم اختلفوا فيما بينهم حول الحكم حتى تقاتلوا فيما بينهم ؟؟ ثانيا : هل نجد في السلفية وفتاويها قوانين المرور والسكان والتنمية والاقتصاد والعمران و طرق تسيير الدولة داخليا وخارجيا وتسيير المؤسسات والادارات والأعمال وقوانين محاسبة الحاكم والمسؤولين ؟؟ النظام الديمقراطي يُؤَمِّنُ لنا كلّ هذا فهل تُؤَمِّنُ لنا السلفية هذا ؟؟ ثالثا : من تسميهم بالبهائم هم الذين يقودون العالم اليوم ويتحكمون بزمام أموره وهم الذين يخترعون لنا ما يسهل لنا أمور حياتنا وهم من يحملون مشعل الحضارة والعلم . فهل البهيمةُ هي التي تُسَيِّرْ أم تُسَيَّرْ ؟؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 35 | ||||||||||||||
|
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اقتباس:
((اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا)) و معلوم أنه (خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم) ولم يترك صلى الله عليه وسلم خيرا إلا دعا الناس إليه ، أو شرا إلا حذرهم منه ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ((قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك))رواه ابن ماجه." وعن أبي ذر – رضي الله عنه – قال : (( لقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يحرك طائر جناحيه في السماء إلا ذكرنا منه علماً ))رواه أحمد والطبراني وقال صلى الله عليه وسلم : (( ما بعث الله من نبي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم )) خأرجه مسلم في صحيحه . (( تركت فيكم أمرين لن تضلوا أبدا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي )) رواه الطبراني .وقال صلى الله عليه وسلم : فأمور الحكم وطبيعته قد فصل فيها الإسلام فصلا شافيا كافيا بحمد الله تعالى. أما قولك: اقتباس:
اقتباس:
1_كلامك عن الصحابة رضوان الله عليهم فيه تضخيم وتهويل وتشويش-غفر الله لك- فلم يثبت عن الصحابة أنهم تقاتلوا إلا عدد يسير منهم لا يتجاوز الثلاثين فقولك'الصحابة رضي الله عنهم" هكذا بالألف واللام بدون قيد فيه غش للقارئ الكريم قال عبد الله بن الإمام أحمد: «حدثنا أبي، حدثنا إسماعيل يعني ابن علية، حدثنا أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، قال: هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف، فما حضرها منهم مائة، بل لم يبلغوا ثلاثين» 2_الخلاف الذي حصل بين الصحابة رضي الله عنه لا علاقة له بالحكم ولا بطبيعة الحكم ولا بأحقية الحكم فهم لم يتنازعوا أبدا على الخلافة فابوبكر لم ينازعه أحد عليها .وأيضا عمر وكذلك عثمان وعلي رضي الله عنهم جميعا فالأمة مجمعة على خلافة هؤلاء بلا نزاع. . وعلي ومعاوية رضي الله عنهما ايضا لم يتنازعا من اجل الحكم بل تنازعا من اجل الفصل في مقتل عثمان وكل كان له راي .. ومما يؤكد أن قتال علي - رضي الله عنه - كان عن رأي رآه واجتهاد تبناه ما أخرجه أبو داود في سننه عن قيس بن عباد قال: «قلت لعلي رضي الله عنه: أخبرنا عن مسيرك هذا أعهد عهده إليك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أم رأي رأيته؟ قال: ما عهد إلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا، ولكنه رأي رأيته»؟ وكذلك كان قتال معاوية؛ إذ لم يكن قتاله لعلي من أجل الخلافة، وإنما كان عن اجتهاد تبناه أيضا، فعن أبي مسلم الخولاني أنه دخل على معاوية فقال له: أنت تنازع عليا، أأنت مثله؟ فقال معاوية: لا والله إني لأعلم أن عليا أفضل وأحق بالأمر، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما؟ وأنا ابن عمه، وأنا أطلب بدمه؟ فأتوا عليا فقولوا له فليدع إلي قتلة عثمان وأسلم له، فأتوا عليا فكلموه فأبى عليهم ولم يدفع القتلة. فلم يكن القتال بين علي ومعاوية رضي الله عنهما قتالا بين خليفة وخليفة أبدا، ولكن القتال سببه أن عليا يريد أن يعزل معاوية، ومعاوية رافض للعزل حتى يقتل قتلة ابن عمه أو يسلمون إليه، فلم يكن الموضوع (الخلافة كما يشاع). يقول ابن حجر: "اتفق أهل السنة على وجوب منع الطعن على أحد من الصحابة بسبب ما وقع منهم ولو عرف المحق منهم؛ لأنهم لم يقاتلوا إلا عن اجتهاد، وقد عفا الله تعالى عن المخطئ في الاجتهاد، بل ثبت أنه يؤجر أجرا واحدا وأن المصيب يؤجر أجرين. 3_أما عن توريث الصحابي الجليل معاوية رضي الله عنه لابنه فهذا كان اجتهادا منه حيث رأى مصلحة في ذلك فهو بين الأجر والأجرين. اقتباس:
اقتباس:
السبب الأول: الغلو في السياسة والحاكمية كما فعل الشيعة والخوارج والمعتزلة والإخوان المسلمين حيث جعلوا الحكم غاية لا وسيلة فاستعملوا كل الوسائل الشرعية والغير الشرعية لتحقيق تلك الوسيلة فحصلت بذلك الفتن والمحن . السبب الثاني:التفريط في السياسة الشرعية واستبدالها بالسياسة الطاغوتية كالديمقراطية والانتخابات كما يفعل العلمانيون والإخوان المسلمون في هذا الزمن مما أدى إلى الثورات وكثرة الهرج والمرج كما حصل في مصر وتونس وغيرها من البلدان. أما أهل السنة السلفيين فهم وسط بين الغلو وبين الافراط فهم يعتقدون بوجوب الإمامة لكن لا يغلون في ذلك إنما يجعلونها وسيلة لسياسة الدنيا بالدين ويرون الوصول إليها بالطرق الشرعية فإن وصلوا فذاك وإن لم يصلوا فقد أدو الذي عليهم. وأقصد بالوصول أي تحكيم الشريعة لا مجرد الوصول إلى الكرسي فالكرسي ليس غايتهم بل الإصلاح فقط. اقتباس:
((تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت))) اقتباس:
أما قولك: اقتباس:
اقتباس:
المسألة فيها طرفان ووسط: الطرف الأول: طرف الجمود كالذي لا يرى الإجتهاد ويزعم أن السياسة الشرعية الإسلامية قاصرة فقط على ما جاءت به النصوص . الطرف الثاني: من يفصل الدين عن السياسة كما هو حال العلمانيين والمنهزمين للغرب فهؤلاء أغبى الخلق وأجهلهم بدين الله تعالى حيث جعلوا الدين قاصرا عن حل مشكلات الناس. الطرف الوسط: وهم أهل السنة والجماعة الذين يقولون أن السياسة من الدين ولا يعني ذلك أن السياسة هي كل ما نطق به الشرع بالتصريح! قال الإمام ابن القيم رحمه الله(( فإن أردتَ بقولك: ( لا سياسة إلا ما وافق الشرع ) أي لم يخالف ما نطق به الشرع فصحيح، وإن أردتَ ما نطق به الشرع فغلط وتغليط للصحابة؛ فقد جرى من الخلفاء الراشدين من القتل والمثل ما لا يجحده عالم بالسير، ولو لم يكن إلا تحريق المصاحف كان رأيا اعتمدوا فيه على مصلحة ... ". ولذلك قال ابن نجيم: " وظاهر كلامهم أن السياسة فعل شيء من الحاكم لمصلحة يراها، وإن لم يرِد بهذا الفعل دليل جزئي ". فكون قوانين المرور وقوانين المؤسسات الإدارية لم يرد فيها نص فهذا لا يعني أنها خارجة من النظام الإسلامي كما توهمت أنت! والحاصل: 1_أن أمور الحكم والسياسة منها ما جاء بها الشرع وحث عليها - وقد كتب الباحثون كتب كثيرة حول طريقة تولي الحكم الإسلام وكيفية إدارة شؤون الدولة_ كمسألة محاسبة الحكام والمسؤولين فهذه أمور فصل فيها الشرع وبينها بيانا شافيا لأنها لا تتعلق بزمن دون زمن.. لا تتعلق بزمن السيارات كقوانين المرور بل محاسبة الحكام من الأمور المهمة التي أوضحتها الشريعة ولم تجعلها محل اجتهاد, 2_ومنها ما تركت للإجتهاد الذي حث عليه الشرع , ولست ضد الاجتهاد فيما لا يخالف الشرع وقد نبه إلى ذلك الإمام ابن القيم بقوله( هذا موضع مزلة أقدام ومضلة أفهام، وهو مقام ضَنْك ومعتَرَك صعب، فرَّط فيه طائفة فعطَّلوا الحدود وضيَّعوا الحقوق، وجرَّؤوا أهل الفجور على الفساد، وجعلوا الشريعة قاصرة لا تَقوم بمصالح العباد، وسَدّوا على أنفسهم طرقاً صحيحةً من الطرق التي يُعرَف بها المحِق من المبطل، فعطَّلوها مع علمهم وعلم الناس بها أنها أدلة حق، ظناً منهم منافاتها لقواعد الشرع، والذي أوجب لهم ذلك نوعُ تقصير في معرفة الشريعة والتطبيق بين الواقع وبينها، فلما رأى ولاة الأمر ذلك وأن الناس لا يستقيم أمرهم إلا بشيء زائد على ما فهم هؤلاء من الشريعة فأحدثوا لهم قوانين سياسية ينتظم بها مصالح العالم، فتولَّد من تقصير أولئك في الشريعة وإحداث هؤلاء ما أَحدثوه من أوضاع سياستهم شرٌّ طويل وفساد عريض، وتفاقم الأمر حتى تعذَّر استدراكُه، وأفرط فيه طائفة أخرى فسَوَّغَت منه ما يُناقض حكم الله ورسوله ... ولا نقول إن السياسة العادلة مخالفة للشريعة الكاملة، بل هي جزء من أجزائها وباب من أبوابها، وتسميتها ( سياسة ) أمر اصطلاحي، وإلا فإذا كانت عَدْلاً فهي من الشرع ")).فتنبه لهذا التأصيل السلفي البديع. اقتباس:
اقتباس:
قيادة الكفار للعالم لتقدهم التكنولوجي والإقتصادي لا يعفيهم من البهيمية فهذا فرعون ومن قبله قوم عاد وثمود كانوا متقدمين عمرانيا وهندسيا وطبيا تقدما حار فيه العلماء المتأخرون ومع هذا وصفهم الله تعالى بالكفر وأنهم أضل من الأنعام بسبب كفرهم واعتمادهم على المادة على حساب العقيدة , وكما قال الله تعالى عنهم ((يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون)). |
||||||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 36 | |||||||||||
|
![]()
لا يوجد سلفية حقة وغير حقة فالسلفية لفظة عربية مفهومة ومعناها الإصطلاحي متفق عليه (الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة)) فأنا عندنا أكلمك عن الأنبياء فإني لا أقصد مسيلمة الكذاب ولا أظن أنه يتبادر إلى ذهنك ذلك لأنك تعلم أن مسيلمة ليس نبيا فكذلك عندما نقول السلفية فلا أظنه يتبادر إلى ذهنك غير الإسلام الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم!!!!.
اقتباس:
الغرض من أمثلتي هو تسمية الأسماء بمسمياتها فيجب أن نتفق أن السلفية واحدة والنبوة واحدة والربوبية واحدة والإسلام واحد حتى نحرر موطن النزاع. فأنت تحكم على السلفية استنادا للواقع مثلما يحكم الكفار على الإسلام استنادا للواقع. اقتباس:
اقتباس:
لماذا توجه هذه التهمة إلى السلفية فقط(=دين محمد صلى الله عليه وسلم)؟ اقتباس:
سبق وبينت لك أن اتهامك للسلفية بالانقسام إنما مبني على مقدمة فاسدة وهي حكمك على السلفية بالواقع , في حين أن السلفية هي التي تحكم على الواقع. وإلا سنحكم على الأنبياء عليهم السلام بالإنقسام فهناك محمد صلى الله عليه وسلم وموسى عليه السلام وعيسى عليه السلام, وفي المقابل سيأتي كافر ملحد ويضيف إليهم مسيلمة الكذاب وأدعياء النبوة. فهل سترضى بهذا التقسيم؟. لأن هذا الكافر الذي قد يقول بهذا التقسيم حكم على النبوة استنادا للواقع تماما مثلما حكمت أنت على السلفية. اقتباس:
بل محمد صلى الله عليه وسلم هو أسوتنا فاتباعنا للرجال والإقتداء بهم إنما يكون مقيد بسنة نبينا عليه الصلاة والسلام فاعرف الحق تعرف أهله..اعرف السنة تعرف أهلها...اعرف السلفية تعرف أهلها. اقتباس:
لا خلاف في هذا لكن الله تعالى هو الهادي وحده لا شريك له في ذلك (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا))) فاستهدي الله تعالى إلى الحق سيهديك برحمته ومنه وكرمه . |
|||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 37 | ||||
|
![]() اقتباس:
وَمِنْ أَعْظَمِ خَبَثِ الْقُلُوبِ أَنْ يَكُونَ فِي قَلْبِ الْعَبْدِ غِلٌّ لِخِيَارِ الْمُؤْمِنِينَ وَسَادَاتِ أَوْلِيَاءِ اللهِ بَعْدَ النَّبِيِّينَ، وَلِهَذَا لَمْ يَجْعَلِ اللهُ تَعَالَى فِي الْفَيْءِ نَصِيبًا لِمَنْ بَعْدَهُمْ إِلاَّ الَّذِينَ يَقُولُونَ: ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [سُورَةُ الْحَشْرِ: 10]. [«منهاج السّنّة النبويّة» ابن تيميّة (1/ 14)] ومن الأخطاء المنتشرة بين المثقفين في هذه الأيام التي نريد أن نحاصرها قبل أن يستفحل داؤها أكثر فأكثر: توهم كثير من المثقفين أن الشورى المطلوبة في الإسلام هي تلك الديمقراطية الغربية وفي الواقع هما أمران متباينان ولا يلتقيان أبدا كالنور والظلام والليل والنهار.... - لأن الديمقراطية لفظة أجنبية معناها: حكم الشعب أي : أن الشعب هو الذي يسن القوانين لنفسه ويشرع التشريعات المناسبة له غير ملتفت إلى شرع الله بحيث يكون الشعب نفسه هو السلطة التشريعية وهو الإله المعبود ويتم ذلك بواسطة نواب البرلمان الممثلين للشعب. أما الشورى في الإسلام فجعلها الله من صفات المؤمنين حيث يقول الله تعالى: { وأمرهم شورى بينهم }.الشورى 38 . بل قد أمر الله نبيه محمدا –صلى الله عليه وسلم- بها بقوله تعالى: {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين}.آل عمران 159. إلى أن قال – رحمه الله - :ثم إن هذا المجتمع كما آمن بشريعة الله تعالى، واكتفى بها، بل استغنى بها؛ فإنه يكفر بأي تشريع آخر؛ يكفر بالتشريع الديمقراطي وبالتشريع الدكتاتوري، وبالتشريع الحزبي الشيوعي؛ فلا يؤمن بشيء مغاير للإسلام؛ إذ لايصح الإيمان بالله- سبحانه وتعالى- وبشريعة الله إلا بالكفر بكل ما سواها من التشريعات المشار إليها وغيرها ؛ تطبيقا لقوله تعالى: { فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لاانفصام لها والله سميع عليم } البقرة 256. وقوله سبحانه: { أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون } المائدة 50. هما حكمان اثنان لا ثالث لهما : حكم الله ، وحكم الجاهلية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 38 | ||||
|
![]() اقتباس:
بصريح العبارة : أنت تدافع عن السلفية النظرية التي من المفروض أن تكون وانا أشاطر الرأي ولكن ما أتحدث عنه أنا هو السلفية التي هي في حياتي وحياتك تعيش معي ومعك في واقعنا هل ستقول لي أنها هي السلفية التي تدافع عنها ؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 39 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 40 | ||||
|
![]() اقتباس:
إعترف بأن المنهج السلفي في واد وما نراه اليوم ممن يدعون أنهم على منهج السلف في واد آخر بمعنى إسقاط هذا المنهج على هؤلاء لهو ظلم حقا لهذا المنهج |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 41 | ||||||||||
|
![]() اقتباس:
-أخي الكريم أظنُّ أنك تفهم جيّدا ما أقصد بقولي بالصحابة رضي الله فمعلوم عند جميع المسلمين من شارك في تلك الفتنة من الصحابة رضي الله عنهم فلا أظنّ أن المسلمين جهلة بتاريخهم حتى أقوم بالتوضيح والتبيين وذكر أسماء كل من شارك في تلك الفتنة واحدا تلو الآخر والصحابة الذين تقاتلوا فيما بينهم كان فيهم ممن هو من أهل بدر وممن هو من المبشرين بالجنّة وأغلبهم كانوا من كبار الصحابة . - الصحابة رضي الله عنهم اختلفوا بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم حول الحكم وما جرى في سقيفة بني ساعدة معروف ومشهور كما أن كثيرا من الصحابة لم يبايعوا أبا بكر رضي الله عنه وكما أن بيعة عمر ليست كبيعة عثمان وبيعة علي ليست كبيعتهما رضي الله عنهم جميعا فاذا كان هناك نظام سلفي شامل وكامل فلماذا نجد هذا الخلاف الشديد بين الصحابة رضي الله عنهم ؟؟ وهل معاوية رضي الله عنه الذي كان كاتبا للوحي كان جاهلا لآلية النظام السلفي في اختيار الحاكم حتى يجتهد ويقوم بتوريث الحكم ؟؟ صحيح أن عمر بن عبد العزيز كان حاكما بالشريعة لكن لماذا أبقى على النظام الملكي ولم يحول آليته في اختيار الحاكم الى النظام السلفي ؟؟ هل عمر بن عبد العزيز رغم حكمه بالشريعة كان جاهلا بآلية نظامكم السلفي أم أن آلية اختيار الحاكم لا وجود لها في الشريعة ؟؟ . اقتباس:
يا أخي الكريم أنا لم أتكلم عن العصر الحالي بل عن العصور الماضية (( بني أمية وبني العباس و بني عثمان والدويلات الاسلامية فيا لمغرب و المماليك والأيوبيين )) لماذا جميع هذه الدول الاسلامية في التاريخ رغم حكمها بالشريعة الا أنها كانت تطبق النظام الملكي ؟؟ لماذا رغم حكمهم بالشريعة لم يطبقوا نظامكم السلفي ؟؟ واذا كان هناك نظام سلفي شامل وكامل يعلمه الجميع ولا يخفى على أحد فالمنطق يقول أن من يعيشون تحت ظل هذا النظام لن ينقسموا و لن يتفرقوا ابدا ولكننا نجد المسلمين منقسمين الى فرق اسلامية واذا نظرنا لأصلها وجدناها ذات خلفية سياسية فما سبب هذا ؟؟ أوليس هناك نظام سلفي كامل لا يخفى على أحد فلماذا الانقسام والتشتت اذا ؟؟ بالله عليك أين محل نظامكم السلفي هذا من كتاب الله الذي فصل كل شيئ وبيّنه ؟؟ الله عز وجل فصل لنا في عديد من أحكام الشريعة لكن لماذا لم يفصل لنا في نظام الحكم ؟؟ الحكمة كما قلتُ : أن نظام الحكم يتغير بتغير الزمان والمكان لهذا من رحمة الاسلام أنه ترك الاجتهاد لأصحابه في الحكم . أما السياسة الشرعية فهل تقصد السياسة بفهم ابن تيمية أم الماوردي ؟؟ ابن رشد ابن حزم ؟؟ الحنابلة أم الأحناف ؟؟ اابن باز أم الألباني ؟؟ علماءا لمسلمين وجميع الذين نظروا للسياسة الشرعية لديهم خلافات كثيرة فيما بينهم فما الموقف اذا ؟؟ اقتباس:
اقتباس:
هل يملك حقا السلفيون الكوادر والمؤهلات العلمية والخبرة الميدانية حتى يقدروا على سياسة الدنيا بالدين ؟؟ السلفيون لديهم علم شرعي متين ماشاء الله لكن هل لديهم أيضا علم دنيوي و فقه بالواقع ؟؟ هل تظن أن من يحرم التصوير ويؤمن أن الشمس تدور حول الأرض قادر على سياسة الدنيا بالدين ؟؟ اقتباس:
اقتباس:
قوانين المرور والمواصلات والسكان والتنمية والاقتصاد و العمران وجميع العقوبات خارج الحدود الشرعية هي نتاج النظام الديمقراطي و الحضارة الغربية وكلما كانت الدولة ديمقراطية كانت قوانينها و تنظيماتها متينة وكاملة وهذا ما نلحظه في الواقع أما أنتم فتقولون أن نظامكم قائم على النصوص الشرعية وأنه شامل وكامل فهل اذا احتجنا لسن قانون حول عقوبة أو قانون يخص السكان نرجع لصحيح البخاري نستنبط منه ؟؟ أيضا كيف ترتفع الأجور وتنخفض الأسعار إذا طبق النظام السلفي ؟؟ كيف تحل مشكلة الإسكان المعقدة بمجرد تطبيق النظام السلفي ؟؟ كيف تحل مشكلة الديون الخارجية بمجرد تطبيق النظام السلفي ؟ كيف يتحول القطاع العام إلى قطاع منتج بما يتناسب وحجم استثماراته في ظل تطبيق النظام السلفي ؟؟ حتى الحدود الشرعية من سرقة وزنا تغيرت ممارستها كثيرا في هذا الزمن فما القول فيها ؟؟ السرقات تعددت وتنوعت فهلل سبنقى على رأي السلف الصالح في قطع يد كل من يسرق ربع دينار ؟؟ هناك الكثير من آراء السلف الصالح وفتاويهم التي يستحيل تطبيقها في هذا العصر فما الحل ؟؟ فأنتم تقولون أنكم تتبعون السلف في كل صغيرة وكبيرة فهل ستحيون سياسة الرقيق والعبيد والجواري و تفرقون المواطنين على أساس دينهم ومذاهبهم لا على أساس كفائتهم ؟؟ وما ماهية الاقتصاد في نظامكم ؟؟ وهل هناك اقتصاد سلفي أيضا ؟؟ المسألة أكبر مما تتصور يا أخي وتحتاج لدراسة وتأمل وليس غلبة العاطفة والترديد أننا نلمك نظام شامل وكامل لجميع شؤون الحياة . 2-لماذا المسلمون رغم مرور عشرات السنين لم يستنبطوا لنا ولو قانونا من هذا الحديث ((وإماطة الأذى عن الطريق صدقة)) ؟؟ أترى حقا أن هذا الحديث يؤسس لقانون مدني أم يؤسس لمبدأ أخلاقي ؟؟ أما الغرب الكافر فتوصلوا لهذا المبدأ الأخلاقي رغم كفرهم وعدم معرفتهم بالاسلام ووضعوا لنا القوانين و جميع التنظيمات لأمور الحياة ؟؟ كيف وصولوا هم لهذا ولم نصل له نحن رغم وجود ذلك الحديث الشريف معنا ؟؟ الدين يا أخي كما قلتُ لك وأعيد : الدين جاء لعلم النّاس القيم والمحاسن ويهديهم للحق والنور لهذا أغلب النصوص الدينية تحث على مكارم الأخلاق أما أمور الدولة وشؤونها فتتغير بتغير الأزمنة وماكان صالحا بالأمس لا يصلح اليوم كما هو الذي صالح اليوم لا يصلح بالغد و ما ينجح عندنا قد يفشل عند غيرنا والدولة ما يُقويها وينميها هو العلم القائم على التجربة أما الدين فهو الموجه لها للخير والطريق الصحيح. اقتباس:
فما سبب تقدم الغرب الذين هم أضل من الأنعام و سبب تخلف المسلمين ؟؟ لماذا تخلف المسلمون وتقدم غيرهم ؟؟ لماذا المسلم يعيش تحت رحمة مخترعات أناس أضل من الأنعام ويتحاكم الى قوانين وتنظيمات وضعها أناس أضل من الأنعام ؟؟
|
||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 42 | ||||||
|
![]() اقتباس:
يا أخي أنت من تطيل النقاش بسبب عدم تحريرك لموطن النزاع. اقتباس:
2-كلامك مخالف لقول النبي صلى الله عليه وسلم((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم)) فيستحيل أن يخلوا واقع من متمسك بالحق..هذا مستحيل. اقتباس:
|
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 43 | |||
|
![]() 2-كلامك مخالف لقول النبي صلى الله عليه وسلم((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم)) فيستحيل أن يخلوا واقع من متمسك بالحق..هذا مستحيل. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 44 | ||||
|
![]() اقتباس:
العلماء مجمعون على أن المقصود بالحديث هم أهل الحق لقول النبي صلى الله عليه وسلم(على الحق)) فسميهم أنت ما شئت لا يهم , الذي يهم أنه لا يخلو زمان من أهل حق...يستحيل خلو زمان من ناطق بالحق..هل توافقني على ذلك أم لا؟ أما اختلاف العلماء في شرح الحديث فهو اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد فمنهم من قال أهل السنة ومنهم قال العلماء ومنهم من قال أهل الحديث...وكل هذه التفسيرات لا تتعارض مع بعضها فأهل السنة هم أهل الحديث وهم السلفيون وهم الأثريون ولا بد أن يكون لهم علماء!. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 45 | ||||
|
![]() اقتباس:
-كيف تتم الشورة وباي طريقة، وهل هي ملزمة ام معلمة،؟ -وهل الحكم الملكي مثلا السعودي هو الحكم الاسلامي الصحيح والواجب الاقتداء به؟ - |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لمحات, الأنبياء؟, الديمقراطية, خافية, كانت |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc