|
منتدى اللّغة العربيّة يتناول النّقاش في قضايا اللّغة العربيّة وعلومها؛ من نحو وصرف وبلاغة، للنُّهوضِ بمكانتها، وتطوير مهارات تعلّمها وتصحيح الأخطاء الشائعة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
إيحاءات من (وحي القلم- للرافعي)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-05-08, 15:21 | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
تتمــــة القراءة ...
من المعروف عن الرافعي قوته في حججه التي يقدمها كدلائل لأقواله و منه فإنه أبدى في مقدمة مقاله "صعاليك الصحافة1" التأكيد على تلك الحجية التي في نفسه و في قلمه , و أنه ليس من أولئك الذين يواربون في فعلهم أو قولهم أو حكمهم على الأشياء بل ظاهره كباطنه لا عوارض تتدخل في نفسه عندما يأتي على فعل أو قول ... و من هاته المقدمة ندلل و نؤكد على شخصية الرافعي الصلبة الرصينة في كتاباته و أنه ينطلق من زاوية البحث عن الحقيقة و التأكيد دائما على جلائها و وجودها , و هذا لب ما افتتح به مقدمته هناك تأكيدا و تمهيدا و تهديدا . ثم بادر لتوصيف ناموس الصحافة الذي يضبطها و يسيرها و ربما اختصره في قوله " تمامها في مراعاة قواعد النقص في القارئ " أو في توصيفي لها بـــأنها "مُسَيَّرَة غَيْر مُخَّيـرَّة" , فهي تتبع ما تمليه عليها ظروف الجمهور القارئ لها أكثر من أي شيء آخر , و ذلك إما اهتماما أو إلماما أو تتبعا لرغبات القارئ و ميوله و نزعاته أكثر شيء فيها , و هذه متغيرة غير ثابتة فيها و في الجمهور فننظرها دائما متجددة متقدة دوريا و باستمرار , و هذا أمر متجذر فيها يبعدها كثيرا عن مسار الأدب ... ثم الرافعي في هذه الديباجة الندية قدم تعريفين موجزين للعمل في الصحافة و طريقتها و الأدب و رسوخه العميق و طريقة أسلوبه , و كذلك شأن كل من يعمل في الصحافة و من تخصص في الأدب معرفة و عملا ... هذا ما تم في فهمنا الآن و نأتي إلى حواره مع الجاحظ في منامه و هو مجرد تفسير دقيق لما ورد في المقدمة التي ابتدأ بها تصحيفه لحال الأدب و الصحافة ... يتبع إن شاء الله . يا جمعا طيبا أضاء ربوع المكان بنور أقلام مدرارة جبارة .. أين أنتم من ذا المكان هنا .
|
||||
2011-05-09, 19:42 | رقم المشاركة : 32 | |||
|
واستَجبنا لِندائِك أخي طاهِر.. صعاليك الصحافة "2" ممّا ورد في مطلع الجزء الثّاني من صعاليك الصّحافة حديث الشّيخ أبو عثمان عن قذارة وبشاعة الجوّ الذي يعيشه ويعايشه بعض رجال الصّحافة من ذلٍّ يُجبَرونَ على تحمّلِه (حتّى وهم على درايةٍ بخطأ ما يُكلَّفون به، بل ويُؤمرون بابتكار الأكاذيب المنافية للواقع..) فتحدّث عن الذّباب ليصِلنا بالمشهد البشِع الذي يعيشه والذي يوحي بِدناءة ما يُعرَض على القرّاء.. وتحدّثَ عن أهل السّياسة واتّجاهاتهم الزّائفة والبعيدة عن مبادئ الحريّة.. ومعاناته ورئيسه في العمل، والذي يهتمّ باستغلال ثروته اللّغويّة في مقاصدِه الدّنيئة انتقاصا منه لِاستقامة شخصه ونقاء ضميره وانتهاكا لآرائه، وهو الأبعدُ عن هذا الخُبث والأصدق في نواياه. هذا الأخير الذي يرفضُ أن يُبنى كلامه على أفكارٍ متناقِضة صادرةٍ عن فكره ! فهذا أمر خطيرٌ يُظهر بُؤَرَ التّضليل والاحتيال الذي تنتهجه الصّحافة.. ولن يَقبل التّأقلُم مع هذا الوضع إلاّ الجاهلُ المُساق أو اللّئيمُ بطبعه والمُساير لما يحقّق الشّهرة ويملأ الجيوب دون العقول.. وثالثهُما من يُرغَم وهو مدركٌ للحقائِق..وهذا حال الشّيخ أبو عُثمان الذي عارضَ مطلب رئيسِه. طبعا ظهر جليّا أنّ مبدأ الشّيخ أبو عُثمان ورئيسه لا يتوافقان، فالأوّل مبنيّ على نزاهة الفِكر وصدق الفِكرة وصواب الرّأي وغرضه أخلاقي، أمّا الثّاني فمبنيٌّ على الحيلة والمراوغة والكذب وغرضه ماديّ.. ونقرأ بوضوحٍ أيضا علاقة الصّحافة بالسّياسة، فللصّحافة يدٌ في تعكير الأجواء السياسيّة والتّأثيرِ على الرّأي العامّ..ولها قدرة اللّعب على الحبلين بطريقة التّعبئة الإعلاميّة المشوِّشة، والرّامية لِجذب انتباه العامّة، دون وضع اعتِبار لوجوب التِزام السّير المنظِّم والمدروس اجتِنابا لانزلاقٍ قد تكون السّبب الرّئيسي في حدوثِه ! ولا يقتصِرُ هدمُها على الجانِب السّياسي بل حتّى أهمّ جوانِب الحياة..وأذكُر منها الجانب الدّيني والاجتِماعي..التي نشهَدُ لها بِبصمةٍ سلبيّة يندى لها الجبين. واشمئزازُ الشّيخ أبو عُثمان من الصّحافة تُقرئه آراؤُه وانفعالاتُه ورفضِه التّعايُش مع تيّاراتِها المشوِّهة للوقائِع والمجرّدة من الصِّدق.. حيث يرى في حريّة التّعبير انضِباطا تقوّمه قوانين تترأسُّها الأخلاق، فوحدها الأخلاق من تورِدُ نتاجا صافيا لا شوائِب فيه، لتُعطينا مدلولا سليما على القيم المهنيّة التي للأسف تكاد تنعدِم إن لم تكُن قد أُعدِمت نهائيّا تحت مِقصلةِ (طمس القوميّة العربيّة) ــ ولي عودة أخرى إن شاء الله
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2011-05-09 في 19:49.
|
|||
2011-05-27, 19:49 | رقم المشاركة : 33 | |||
|
أين صاحب الموضوع ؟ |
|||
2011-05-27, 23:53 | رقم المشاركة : 34 | ||||
|
اقتباس:
أخــتاه،
يبدو أنّ كهرباء الرّوح صعقت الفكر فألجمته وكلّ الأعذار نلتمسها له إلى أن يستعيدَ نشاطه عسى أن يكون مانع حضورِه خيرا إن شاء الله |
||||
2011-05-28, 08:30 | رقم المشاركة : 35 | |||
|
لا أظن الكوثري ممن تصعق الكهرباء فكره ،فهو أقوى منها ، و كذلك عهدناه ، و عسى العودة تكون قريبا إن شاء الله.
آخر تعديل صُبح الأندلس 2011-05-28 في 14:14.
|
|||
2011-05-28, 14:18 | رقم المشاركة : 36 | |||
|
شاكرا لكل من سأل عن الفقير،وكذا كل من مررت بذهنه فلم يفعل شكرا من قلبي الذي ابتلاه الله فجمع المتناقضات !! |
|||
2011-06-01, 19:09 | رقم المشاركة : 37 | |||
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أهل هذا المكان من بالله عليكم يُخرِجنا من بُؤرة الصّمت؟ وإلاّ فما علينا سوى أن نُشكِّل فسحة أخرى رغم أنّ طيّ صفحات المواضيع القيِّمة يُؤلمُني..
|
|||
2011-06-01, 19:39 | رقم المشاركة : 38 | |||
|
السلام عليكم
بل نحن الآن رهن بصاحب الموضوع و مديره الذي تركنا نجول و نتقوّل الحديث هنا لوحدنا ... ثم إنطوى يكابد حالته الكهربائية الميؤس منها و يقيس بجهاز (الفولط..حب) شدتها و حدتها فيرتد مؤشر قلبه محروقا غير مستقر في مكانه ... أخي الكوثري عليك بأقرب طبيب و إلا تطورت الحالة:d ثم لا ندري بعدها أنعزيك أم نهنيك على إستعادة قلبك أو فقده لا تأخذ من كلامي غير المزاح آخر تعديل طاهر القلب 2011-06-01 في 22:34.
|
|||
2011-06-02, 01:40 | رقم المشاركة : 39 | |||
|
معذرة ..
|
|||
2011-06-11, 14:45 | رقم المشاركة : 40 | |||
|
جهِدت في البحث عن نسختي من (وحي القلم) ولم أعثر عليها؛فلا أزال قديم الطراز وأحب أن أتحسس الورق بيدي وقلم الرصاص بين أصابع الكتابة الثلاثة......وعلى رأي والدتي: شوف وين راه مقيوس وأنت عندك الخردة بزاف !!! |
|||
2011-06-13, 21:40 | رقم المشاركة : 41 | |||
|
قراءة ...
الحمد لله وحده،والصلاة على من لا نبي بعده. * * * * * ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * * * * * *1 :الذم متجه إلى التوظيف لا الوظيفة من حيث هي من جملة الصنائع التي يحتاجها أي مجموع،وهي تقدر بقدرها في التراتبية،في هذا البناء الانساني في أي مدنية تحترم خصائصها الثقافية ومكونات هويتها. *2 :عندنا في أمثالهم العربية: ما لم يجمعْه العلم ، يسيغه الخطّ. |
|||
2011-06-13, 21:54 | رقم المشاركة : 42 | |||
|
تتمة :
وبعــــــد: |
|||
2011-06-13, 22:41 | رقم المشاركة : 43 | |||
|
السلام عليكم
الله ينور عليك أخي الكوثري على ردك الماتع الممتع بكل مما فيه و ما يحويه و ما يوحيه من معان و عبر , ربما كانت لتضيق منها كتب و مجلدات لما يرى من صحافة اليوم و أدب اليوم و جمهور اليوم ... بوركت أخي ربما كبحت بهذا أقلامنا فلم و لن تجاريك إستنباطا و إستنطاقا و إسترقاقا ... لإيحاءات المقال المتدارس " صعاليك الصحافة " و كذا تلك الجذوة المتقدة سطوعا التي ينبئنا بها صاحب المقالات بخطوات ثابتة محكمة , فألف رحمة عليه و لله دره من أديب لبيب ترك خير ميراث لأسوء ورثة ... |
|||
2011-11-14, 12:34 | رقم المشاركة : 44 | |||
|
الرافعي بأقلام جزائرية .....
السلام عليكم جميعا ورحمة الله. البارحة كنت أبحث عن جريدة الشهاب لصاحبها فقيد العربية والجزائر النزيه النبيه الشيخ عبد الحميد ابن باديس الصنهاجي فأحالني محرك البحث على المنتدى، وقد رفعها أخ لنا بالمنتدى ،جزاه الله خيرا،وقد وجدتني أطالع مقالا بقلم الأديب عبد الحميد حيرش في الجزء الخامس من المجلد الثالث عشر منها بتاريخ جمادى الأولى من عام 1356 هجرية الواقعة في 10 جويلية 1973،أيْ: بعد وفاة الرافعي بستين يوما أو تكاد؛ يوم كان مغربيُّها يحفل ويأبه لمشرقيِّها،ويوم كانت العربية تجمع أبناءها بعد أن جمعهم الاسلام، برابطة الأدب والارث المشترك. فتذكرت هذا الموضوع عن أدب الرافعي ،فقلت لنفسي :لأشارك الناس هذه الصفحات المعدودات من جريدة الشهاب؛ التي كانت أعمالها محمودة كلُّها فالكاتب فيها عبد الحميد وصاحب الجريدة عبد الحميد.وانظر كيف كانت رابطة الأدب تجعل قلما مغربيا يرثي ويؤبن قلما مشرقيا،لا على واقع اليوم الذي نعيشه متوزَّعين منهَبين كل "قطر"* وقطعة في مجرة غير مجرة القطر والقطعة الأخرى ،بدعوى السلامة والتخفي شعارنا : تخطي راسي وتفوت !! ** ولتر أيها القارئ جرائد وصحف تلك الأيام في المغرب العربي وفي مشرقه،والأسلوب العربي الذي كان ينضح منها،ويفوح ريحه الطيب قبل حروفه و لرفع الموضوع؛لاعلى المعهود "النِــتِّــيِّ"،ولكن لتجديد الرحمات على أبي سامي جزاء ما جاهد وناضل،وفكر وقدر،وكتب وأدّب،و زيارة لمعهد من معاهد الأحبة فيه آثارهم أراها كلما أومض برق أشواقهم،وطرب القلب لذكراهم،و للتغني بالطلل لا على عادة الشعراء في بكائهم،فالسر في الساكن لا في الطلل كما تقول العرب،وما أشبه هذه الحيطان على صفحات الانترنت،التي يسميها بعضهم حيطان المجانين بحائط مبكى الشعراء *** ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ * لفظة قُطْر أعني بها دولة قَطَر،وهي حال موصِّفة لتشرذم العرب وتدسس بعضهم لبعض ،وختل بعضهم لبعض ** هذا مثل جزائري عامي ،مؤداه : كل إنسان يطلب سلامته حسبُ،ويقول: نفسي نفسي *** في اللفظ تورية ،وتشبيه حالنا بحال ذلك اليهودي الذي أفلس فأخرج دفاتره يتذكر أيام الربح والتجْر الجاري مع النفَس التي تدفعها رياح القرض والربا ،وتشبيه بكاء الشعراء بحائط البراق // عند حارة المغاربة// الذي زُوِّرَ حائطاً للمبكى ...!! وفي اللفظ في هذا السياق ما لا يخفى
آخر تعديل الكوثري 2011-11-15 في 10:17.
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
(وحي, للرافعي), القلم-, إيحاءات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc