التعاون العسكري بين الرافــضه واليهود !
تعاون الشيعه البنانيين مع اليهود لقتل الاجئين الفلسطينيين في لبنان :
قالت جريدة معاريف اليهودية في تاريخ 8/9/1997م، نقلا عن أحد ضباط المخابرات الإسرائيليين:" إن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية، ولذلك قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية، وخلقت معهم نوعاً من التفاهم؛ للقضاء على التواجد الفلسطيني، والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد".
ويقول حيدر الدايخ - أحد زعماء حركة أمل الشيعيه- نحمل السلاح في وجه إسرائيل ، ولكن إسرائيل فتحت ذراعيها لنا ، وأحبّت مساعدتنا ، لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني الوهابي من الجنوب ] حيدر الدايخ - مجلة الأسبوع العربي - 24/10/1983م
وكانت مجلة (الايكونومست) البريطانية قد ذكرت في تقرير لها أنه في نهاية الشهر السابع من سنة 1982 انضم حوالي 2000 عنصر من مقاتلي حركة أمل الشيعية إلى قوات مليشيا العميل سعد حداد المسيحي (التي أنشأتها إسرائيل في جنوب لبنان). وذكرت وكالة رويترز 1/7/1982 أن القوات الصهيونية لما دخلت بلدة النبطية لم تسمح إلا لحزب أمل الشيعي بالاحتفاظ بمواقعه وكامل أسلحته؟؟
وصرح شمعون بيريز وزير دفاع [العدو الصهيوني السابق] أن هدف إسرائيل هو نفس هدف دمشق بالنسبة للمسألة اللبنانية، وقال أيضًا: (يجب أن نمنع وقوع لبنان تحت سيطرة منظمة التحرير الفلسطينية). وكالة الصحافة الفرنسية 29 سبتمبر 1976م
و أعلن إسحاق رابين رئيس وزراء العدو الصهيوني السابق في تصريح نقلته أجهزة إعلامهم: (إن إسرائيل لا تجد سبباً يدعوها لمنع الجيش السوري من التوغل في لبنان، فهذا الجيش يهاجم الفلسطينيين وتدخلنا عندئذٍ سيكون بمثابة تقديم المساعدة للفلسطينيين ويجب علينا ألا نزعج القوات السورية أثناء قتلها للفلسطينيين فهي تقوم بمهمة لا تخفى نتائجها الحسنة!! بالنسبة لنا).
وقال جوناتان راندال في كتابه مأساة لبنان: (وطوال سنة 1976م كانت السفن السورية والإِسرائيلية تقوم بدوريات في قطاعات مختلفة من الساحل اللبناني لمنع تزويد الفلسطينيين بأية إمدادات، وقدمت الدولتان أسلحة وذخيرة للمليشيات المسيحية). مجلة المجلة، العدد 172 تاريخ 28 مايو 1983م
يقول ارييل شارون في مذكراته : ((توسعنا في كلامنا عن علاقات المسيحيين بسائر الطوائف الأخرى, لا سيّما الشيعة والدروز , شخصياً طلبت منهم توثيق الروابط مع هاتين الأقليتين, حتى أنني اقترحت إعطاء قسم من الأسلحة التي منحتها إسرائيل ولو كبادرة رمزية إلى الشيعة الذين يعانون هم أيضاً مشاكل خطيرة مع منظمة التحرير الفلسطينية, ومن دون الدخول في أي تفاصيل, لم أرَ يوماً في الشيعة أعداء إسرائيل على المدى البعيد))!! مذكرات أرييل شارون ص : 583-584 الطبعة الأولى سنة 1412 هـ / 1992 م . ترجمة أنطوان عبيد / مكتبة بيـسان لبنان – بيروت
نقلت وكالة الأنباء في 6 يونيو 1985م عن رئيس الاستخبارات العسكرية اليهودية (أهود برادك) قوله: (إنه على ثقة تامة من أن "أمل" ستكون الجبهة الوحيدة المهيمنة في منطقة الجنوب اللبناني، وأنها ستمنع رجال المنظمات والقوى الوطنية اللبنانية من التواجد في الجنوب والعمل ضد الأهداف الإِسرائيلية).
والان يكملون الجرائم في سوريا