// ** - الأنصار ... الأتباع ... و المَدَّاحُونْ ... في العمل النقابي - ** //

[أمير جزائري حر]

نريد أساتذة أنصارا ... لا نريد أتباعا ...
نحن الأساتذة، صفوة هذه الأمة و نحن الترمومتر الذي تقاس به حالتها الصحية !
و هذا المنبر الحر – الذي نرجو أن يكون صدقة جارية لمن أسسه و المشرفين عليه – يجب أن نعبر من خلاله عن أفكار تخدم الأمة و ننفثها في روعها ... لعلها تصحو من رقاد و تتلمس طريق الرشاد.
سبقنا جيل ... قدس الأشخاص و الأحزاب و تعصب للأفكار و صنف الناس : في الجنة أو في النار وانظروا إلى حالنا اليوم ...
أرجوكم دعونا نقوم الاعوجاج في نقاباتنا دون تقديس الهيآت و الأشخاص و الأفكار و لا تكونوا أتباعا (حاشاكم) و لكن كونوا أنصارا كما قال الحواريون لعيسى ابن مريم ... أو كما قالت بلقيس : "آمنت مع سليمان" و لم تقل آمنت لسليمان و علق الشيخ الشعراوي على ذلك بانه " إيمان الملوك ".
فالاتباع الأعمى فتنة للمتبوع و مذلة للتابع كما قال سلفنا ... خير القرون.
المتبوع يغتر بالمصفقين و المداهنين و تتضخم ذاته و يتفرعن دون أن يدري ... و المتبوع يبخس نفسه حقها و يتبرمج على السمع و الطاعة العمياء .... التي تورده موارد الهلاك ... نعوذ بالله.
سلام.