|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مواضيع مقترحة لبكالوريا مادة الفلسفة........
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2010-02-12, 12:43 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
بارك الله فيكم . مشكورين
|
||||
2010-02-13, 23:04 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
ثانوية مولاي العربي المستوى :الثالثة آداب و فلسفة عالج موضوعا واحدا على الخيار: الموضوع الأول: هل ترى في موقف الأشاعرة تفسيرا لأساس الأخلاق؟ الموضوع الثاني: دافع على الأطروحة التالية: " العدالة بدون قانون مهزلة و القانون بدون عدالة سخرية" النص: قد يختلف الناس في ما إذا كان العمل سببا من أسباب السعادة أم سببا من أسباب التعاسة، و ليس من شك في أن ثمة أعمالا ليس أزعج منها و لا داعي للملل و في أن الإسراف في العمل يورث التعب و الألم دائما لكن أشد الأعمال تعبا و مللا لا تؤلم البطالة، و الواقع أن العمل يخلص من الملل إلى أسمى المباهج و أعمقها وفقا لطبيعة العمل و قدرة العامل فهو محمود قبل كل شيء لأنه وقاية من كل الأمراض النفسية كالضجر و التهيج و التعب و الحسد و الهوس و الشعور بالخوف و الاضطهاد،و محمود لأن منافعه كثيرة: اكتساب البراعة الشخصية و الشهرة و الثروة،و أنه الخطوة الأساسية نحو بناء الحضارة بالوسيلة الفضلى في اكتساب السعادة. المطلوب:أكتب مقالا فلسفيا في مضمون النص. برتراند راسل |
|||
2010-02-16, 21:15 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
اليكم مقالتين حول درس الحقيقة----------------منقول للاستفادة المقالة1 اذاكنت امام موقفين متعارضين يقول أولهما:ان معيار الحقيقة هو الوضوح,و يقول ثانيهما أن معيارها النفع و يدفعكالقرار إلى أن تفصل في الأمر فتصف المعيار السليم الذي يرشد إلى الحقيقة ، فما عساك أن تصنع ؟ طرح المشكلة:الرغبة في المعرفة هي في الواقع رغبة في الحقيقة, في إدراك حقيقة الأشياء و حقيقة الإنسان, والوجود عامة. غير أن تاريخ الفلسفة يبين أن هناك عدة نظريات وتصورات حول الحقيقة و معاييرها، تختلف بحسب المنطلقات العقلية والمشارب المذهبية، ولذلك نجد فريقا من الفلاسفة يقول أن الحقيقة معيارها الوضوح، وفريقا آخرا يقول بمعيار المنفعة. فهل الحقيقة تقاس بالبداهة و الوضوح أم أن مقياسها النفع و العمل المنتج؟ محاولة حل المشكلة:الأطروحة الأولى:إن مقياس الوضوح و البداهة و الصدق و اليقين هو أساس الحقيقة المطلقة للفلسفة ومن أنصار هدا الرأي ديكارت و سبينوزا فلقد كانت أول قاعدة في المنهج الذي سطره ديكارت ألا يقبل مطلقا على انه حق ما لم يتبين بالبداهة و أن لا يأخذ من أحكامه إلا ما يتمثله عقله بوضوح تام بحيث لا يعود لديه مجال للشك فيه بمعنى أن معيار الحقيقة لديه هو العقل. وكل ما يبدو للعقل بديهيا فهو حقيقي أي كل الأمور التي لا يجد العقل شك في التصديق بها نظرا لوضوحها فإنها إذن الحقيقة وقد فجر العصر الحديث بمقولته الشهيرة – انأ أفكر إذن أنا موجود وهو المعيار الذي يدافع عنه سبينوزا أكثر حين يؤكد أن الحقيقة لا تحتاج إلى أي معيار خارجي عنها مادامت هي معيار ذاتها.فمن يمتلك فكرة صحيحة لا يحتاج إلى من يعلمه ذلك أو من يؤكد له.لان الفكرة الصحيحة تخبر عن نفسها و تؤكد ذاتها مادامت تبدو بديهية جدا لصاحبها و البديهي يفرض نفسه على العقل انه يفرض نفسه بوضوح تام. يقول...فكما أن النور يكشف عن نفسه و عن الظلمات,كذلك الصدق هو معيار نفسه و معيار الكذب) مناقشة:غيران إرجاع الحقيقة كلها إلى الوضوح يجعلنا نلجأ إلى معيار ذاتي فقد نحس بأننا على صواب في أحكامنا على أساس الوضوح و لكن قد يقف احدنا بعد ذلك على خطاه انه مقياس ملتحم بالحياة السيكولوجية الذاتية(ما يتوافق مع تربيته و ميوله و اتجاهاته). لأطروحة الثانية: هذا ما أدى إلى معارضة شديدة لهذا الطرح للحقيقة و أعطى بديلا فلسفيا يتجلى في معيار النفع و من ممثليه أقطاب البراغماتية أمثال:بيرس و جيمس فالحكم يكون صادقا متى دلت التجربة على انه مفيد نظريا و عمليا وبذلك تعتبر المنفعة المحك الوحيد لتميز صدق الأحكام من باطلها فالحق لا يوجد أبدا منفصلا عن الفعل أو السلوك فنحن لا نفكر في الخلاء وإنما نفكر لنعيش وليس ثمة حقيقة مطلقة بل هناك مجموعة متكثرة من الحقائق التي ترتبط بمنافع كل فرد منا في حياته.يقول بيرس(إن الحقيقة تقاس بمعيار العمل المنتج أي أن الفكرة خطة للعمل أو مشروع له وليست حقيقة في ذاتها) و يضيف جيمس (إن النتائج أو الآثار التي تنتهي إليها فكرة هي الدليل على صدقها و مقياس صوابها) ناقشة:إذا اعتمدنا على معيار النفع نكون مضطرين إلى عدم قبول القضايا التي ليست لها نتائج عملية واستبعادها من دائرة القضايا الصحيحة.ثم إن مفهوم المنفعة واسع جدا هل هو منفعة الفرد الخاص أم منفعة الجماعة؟. لتركيب:إن مقاييس الحقيقة تابعة لطبيعة هاته الحقيقة و مجالاتها و فلسفة أصحابها فهي موجودة في فكرة الوضوح و البداهة عند العقلانيين و المنفعة والمصلحة عند البراغماتيين كما أن الحقيقة مجالها هو الإنسان المشخص في وجوده الحسي و حقيقة الإنسان هي في انجاز ماهيته كما يرى الوجوديون مع سارتر حل المشكلة: إذن ، إن تعارض القولين لا يرفع بالضرورة صحتهما معا, فإذا كان مقياس مطابقة العقل للتجربة المؤشر الأهم في الميدان العلمي, فان الوضوح و البداهة هو الميزان المناسب لمعرفة الحقيقة الفلسفية كما ان محك الحقيقة اللدنية لدي الصوفية هو الذوق . ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++ أبطل الأطروحة التالية:إن الحقيقة مطلقة. طرح المشكلة: من الملاحظ أن الواقع متغير وما هو متغير نسبي يختلف إدراكه من شخص لأخر مما يجعل الحقيقة نسبية غير أن هناك من اعتقد أن الحقيقة مطلقة وهي ما يطمح إليه الفيلسوف غير أن هذه النظرية فيها الكثير من المبالغة و الخطأ وهذا ما يدفعنا إلى الشك في صدقها.فكيف يمكن إبطال ذلك؟ محاولة حل المشكلة:1- عرض الأطروحة و البرهنة عليها: إن الحقيقة مطلقة يستطيع الفيلسوف بلوغها عن طريق العقل أو الحس ونجد هذا النوع من الحقيقة في الفكر الأفلاطوني حيث يميز أفلاطون بين عالمين عالم الأشياء الذي يشكل مادة إدراك حواسنا وهو متغير قابل للفناء,وعالم المثل الذي لا تدركه الأبصار و هو ثابت ومطلق.فتتميز الحقيقة المطلقة بكونها مجردة من كل قيود وغير مرتبطة بأحكام الناس وهي مستقلة لا تحتاج من اجل وجودها إلى علل و أسباب لا تخضع للزمان و المكان.ونفس الطرح نجده عند أرسطو الذي تكمن الحقيقة المطلقة عنده في المتحرك الذي لا يتحرك. 2- عرض مناصري الأطروحة ونقدهم: إن هذه النظرية لها مناصرين وهم أصحاب المذهب العقلاني بقيادة ديكارت الذي يجعل من الحقيقة مطلقة انطلاقا من الحكم الصادق الذي يحمل في طياته معيار صدقه وهو الوضوح.(نقدهم)ولكن هذه الأطروحة فيها مبالغة إذ كيف نفسر التعدد و الاختلاف في الحقائق هذا من جهة و من جهة أخرى الحقيقة المطلقة من منظور فلسفي حقيقة مجردة ميتافيزيقية وهي حقائق يصعب إدراكها بالعقل لعجزه عن بلوغها,وإذا تجرا على تناولها كانت نسبية و متغيرة بتغير ظروف صاحبها النفسية الفكرية والاجتماعية وفي هذا السياق عبر الفيلسوف الفارابي عن صعوبة إدراك حقائق الأشياء يقولالوقوف على حقائق الأشياء ليس في قدرة البشر,ونحن لانعرف من الأشياء إلا الخواص واللوازم و لا نعرف الفصول المقومة لكل منها).كما أن الحقيقة من منظور الصوفية هي الأخرى متغيرة و نسبية نسبة إلى إيمان الشخص ومدى عمق قوته وضعفه الذي يجعل من الحقيقة حقائق متغيرة بتغير مستوى إيمان أصحابها رفع منطق الاطروحة بحجج شخصية: إن الحقيقة المطلقة هي حقيقة مطلقة في ذاتها لكنها حقيقة متغيرة ونسبية عندما تتعلق بالإنسان لأنها متوقفة على الواقع النفسي و الفكري و الاجتماعي,فالحقيقة التي يتحدث عنها الفلاسفة يتحدثون عنها ضمن انساق و مذاهب مما يجعلها تحت رحمة النسق فاله اقلاطون ليس اله أرسطو ,واله أرسطو ليس اله ديكارت,وهذا ما أكده كانط بقوله (الحقيقة المطلقة لايحتضنها عقل ولا يدركها علم). حل المشكلة: من خلال ما سبق ذكره يبدو إن القول بالحقيقة المطلقة ليس له ما يبرره مما يدفعنا إلى رفض هذه الأطروحة ونقد مسلماتها والرد على حججها و بالتالي فهذه الأطروحة باطلة ويجب رفضها. |
|||
2010-02-16, 23:51 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
في انتظار ....ردودكم.....ومقترحاتكم.... |
|||
2010-02-20, 01:08 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
نموذج أسئلة البكالوريا التجريبي |
|||
2010-02-20, 22:44 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
|
|||
2010-02-21, 13:06 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
|
|||
2010-02-21, 13:11 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
لشعورواللاشعور مقدمة النظرية التقيدية: اعتقد الكثير من الفلاسفة و من بعدهم علماء النفسأن الشعور قوام الحياة الإنسانية و لعل أوضح اتجاه فلسفي أكد هذه الحقيقة و بشكلقطعي هو الاتجاه العقلاني الذي أرسى دعائمه ديكارت من خلال الكوجيتو "أنا أفكر إذنأنا موجود" غير أن الفكرة أخذت عمقها مع علم النفس التقليدي و ننتقي للتعبير عنهبرغسون مؤسس علم النفس الاستبطاني و معه وليام جيمس في بداية حياته هذا الأخير الذيكتب يقول "إن علم النفس هو وصف وتفسير للأحوال الشعورية من حيث هي كذلك" لقد ناضلعلماء النفس التقليديون في البدء ضد النزعة المادية السلوكية التي أنكرت وجود النفسو رأت في الظواهر النفسية و الأحوال الشعورية مجرد صدى للنشاط الجسمي، غير أن فكرةالشعور كأساس للحوادث النفسية تعزز مع الظواهرية، إذا أعطى إدموند هوسرل بعدا جديداللمبدأ الديكارتي "أنا أفكر إذن أنا موجود" و حوله إلى مبدأ جديد سماه الكوجيتاتومو نصه "أنا أفكر في شيء ما، فذاتي المفكرة إذن موجودة". و معناه أن الشعور ل يقومبذاته و إنما يتجه بطبعه نحو موضوعاته. يلزم عن موقف كهذا أن ل حياة نفسية إلاما قام على الشعور أي لا وجود لفاعلية أخرى تحكم السلوك سوى فاعلية الوعي و الشعورو من ثمة فعلم النفس التقليدي على حد تعبير هنري آي في كتابه الوعي "و قد قام علمالنفس التقليدي على المعقولية التامة هذه و على التطابق المطلق بين الموضوع و العلمبه و تضع دعواه الأساسية أن الشعور و الحياة النفسية مترادفان". إذا أردنا أننقرأ الحجة التي يركن إليها هؤلاء وجدناها منطقية في طابعها فإذا كان ما هو شعورينفسي فما هو نفسي شعوري أيضا و ما هو خارج الشعور لا يمكنه إلا أن يكف عن الوجود إذكيف السبيل إلى إثبات ما لا يقبل الشعور و يلزم عن ذلك أن الحياة الشعورية مساويةتماما للحياة النفسية و اعكس صحيح. زيادة على حجة نفسية إذ الدليل على الطابعالواعي للسلوك هو شهادة الشعور ذاته كملاحظة داخلية. النقد: إذا كان الاعتقادبأن ما هو شعوري نفسي صحيحا فإن عكس القضية القائل كل ما هو نفسي شعوري غير صحيح منالناحية المنطقية إذ الأصح أن يقال بعض ما هو نفسي شعوري أما من الناحية الواقعيةفالسؤال الذي يطرح هو كيف نفسر بعض السلوكات التي نؤتيها و لا ندري لها سببا. ب- النظرية اللاشعورية: قبل الحديث عن النظرية اللاشعورية ينبغي أن نفرق بين المعنىالعام للاشعور و بين المعنى الخاص أي بالمعنى السيكولوجي، فالأول يعني كل ما لايخضع للوعي و للإحساسا كالدورة الدموية، أما المعنى الثاني فيقصد به مجموع الأحوالالنفسية الباطنية التي تؤثر في السلوك دون وعي منا. غير أن الفكرة تتضح مع فرويدباعتباره رائدا للتحليل النفسي القائم على فكرة اللاشعور، إذ اللاشعور لديه هو ذلكالجانب الخفي من الميول و الرغبات التي تؤثر في السلوك بطريقة غير مباشرة و دونوعي. فكرة اللاشعور من الطرح الفلسفي إلى الطرح العلمي: ظل الاعتقاد سائدا لمدةطويلة أن الحياة النفسية قائمة أساسا على الشعور و الوعي و لا مجال للحديث عناللاشعور، غير أن ذلك لا يعني أن الفلسفة لم تطرح فكرة اللاشعور بل يلاحظ أنلايبنتز في اعتراضه على الفكرة الديكارتية القائلة أن النفس قادرة على تأمل كلأحوالها و من ثمة الشعور بها و يلخص هذه المعارضة في ثلاث نقاط هي: 1/ الإدراكاتالصغيرة: هنالك إدراكات متناهية في الصغر لا حصر لها في النفس، تعجز النفس عنتأملها مثلها في ذلك مثل الموجة التي تحدث هديرا نسمعه و لكن لا نستطيع سماع صوتذرات من ماء هذه الموجة رغم أنها مؤلفة لذلك الهدير. 2/ مبدأ التتابع: لا يوافقلايبنتز على أن النفس قادرة على تأمل كل أفكارها تبعا لمبدأ التتابع فالحاضر مثقلبالماضي و مشحون بالمستقبل و ليس بالإمكان أن نتأمل و بوضوح كل أفكارنا و إلافالتفكير يأخذ في تأمل كل تأمل إلى ما لا نهاية دون الانتقال إلى فكرة جديدة. 3/ الأفعال الآلية: و هذه ينعدم فيها الشعور، إن تأثير العادة في السلوك يجعلنا لانشعر به أو يجعله لا شعوريا، يقول لايبنتز: "إن العادة هي التي لا تجعلنا نأبهلجعجعة المطحنة أو لضجة الشلال". النقد: إم محاولة لايبنتز الفلسفية لتأكيدإمكانية وجود اللاشعور لاقت معارضة شديدة لأن السؤال المطروح هو كيف يمكن أن نثبتبالوعي و الشعور ما لايقبل الوعي أو الشعور. وضعية علم النفس قبيل التحليلالنفسي: إن تقدم علم النفس و الاهتمام بالمرضى النفسيين أدى إلى نتائج هامة في علمالنفس و منها المدرستين الشهيرتين في علم النفس. 1/ المدرسة العضوية: كان تفكيرالأطباء في هذه المدرسة يتجه إلى اعتبار الاضطرابات النفسية و العقلية ناشئة عناضطرابات تصيب المخ، و يمثل هذا الرأي الطبيب الألماني وليم جريسنجر (1818-1868م) لتنتشر بعد ذلك آراء جريسنجر و كانت تعالج الاضطرابات النفسية بالعقاقير و الأدويةو الراحة و الحمامات و التسلية... 2/ المدرسة النفسية: في مقابل المدرسة السابقةاعتقد بعض الأطباء ذوي النزعة النفسية أن الاضطرابات النفسية تعود إلى علل نفسية ومن المؤسسين الأوائل لهذه المدرسة مسمر (1784-1815م) الذي اعتقد بوجود قوةمغناطيسية تحكم النفس و أن امرض ناتج عن اختلال في هذه القوة و من ثمة كان جهدالطبيب ينصب على إعادة التوازن لهذه القوة. و من أشهر الأطباء الذي استخدمواالتنويم في علاج الأمراض برنهايم (1837-1919م) و لقيت هذه النظرية رواجا و خاصة بعدانضمام شاركو إليها بعد ما رفضها مدة طويلة في هذه الأثناء كان فرويد يولي اهتماماإلى كيفية علاج الأمراض النفسية فسافر إلى فرنسا أين اشتغل بالتنويم ثم عدل عنه بعدحين. اللاشعور مع فرويد: ما كان لفرويد أن يبدع النظرية اللاشعورية لو لا شعورهبعجز التفسير العضوي للاضطرابات النفسية وكذا عجز النظرية الروحية و يمكن تبين وجهةالنظر اللاشعورية من خلال إجابتها على الأسئلة التالية: إذا كان هنالك لا شعورما الدليل على وجوده؟ كيف يمكن أن يتكون و يشتغل؟ و كيف يمكن النفاذإليه؟ مظاهر اللاشعور: حرص فرويد على بيان المظاهر المختلفة التي يبدو و منخلالها البعد اللاشعوري للسلوك و التي تعطي المشروعية التامة لفرضية اللاشعور إذيقول فرويد "إن فرضية اللاشعور فرضية لازمة و مشروعة و أن لنا أدلة كثيرة على وجوداللاشعور". ومنها: * الأفعال المغلوطة: التي نسميها عادة فلتات لسان و زلاتقلم و التي تدل على أنها تترجم رغبات دفينة، لأن السؤال الذي يطرحه فرويد هو لماذاتظهر تلك الأفعال مع أن السياق لا يقتضيها، و لماذا تظهر تلك الأخطاء بالذات لا شكأن الأمر يتعلق بوجه آخر للحياة النفسية، لأن الوعي لا ينظر إليها إلا باعتبارهاأخطاء، مع أن فهمها الحقيقي لا يكون إلا في مستوى لا شعوري "فأنت ترى الإنسانالسليم، كالمريض على السواء يبدي من الأفعال النفسية ما ل يمكن تفسيره إلا بافتراضأفعال أخرى يضيق عنه الشعور". * الاضطرابات النفسية أو العقد النفسية: مظهر آخريدل على أن الحياة النفسية حياة لا شعورية فهي من وجهة نظر فرويد تعبير مرضي تسلكهالرغبة المكبوتة فيظهر أعراضا قسرية تظهر الاختلال الواضح في السلوك. * أحلامالنوم: اكتسب الحلم معنى جديدا عند فرويد، إذ أوحت له تجاربه أن الرغبة المكبوتةتتحين الفرص ااتعبير عن نفسها و أثناء النوم حينما تكون سلطة الرقيب ضعيفة تلبسالرغبة المكبوتة ثوبا جديدا وتطفو على السطح في شكل رموز على الحيل اللاشعوريةكالإسقاط و التبرير...إلخ. و حاصل التحليل أن فرويد يصل نتيجة حاسمة أن المظاهرالسابقة تعبر عن ثغرات الوعي و هي تؤكد على وجود حياة نفسية ل شعورية. و بتعبيرفرويد تكون هذه المظاهر "حجة لا ترد" على وجود اللاشعور. الجهاز النفسي: لكينفهم آلية اشتغال اللاشعور و طريقة تكونه يضع فرويد أمامنا تصورا للحياة النفسية،إذ يفترض أن النفس مشدودة بثلاث قوى: الهوى: الذي يمثل أقدم قسم من أقسام الجهازالنفسي و يحتوي على كل موروث طبيعي أي ما هو موجود بحكم الولادة، بمعنى أن الهوىيمثل حضور الطبيعة فينا بكل بدائيتها و حيوانتها الممثلة رأسا في الغرائز و أقوامهاالجنسية و هذه محكومة بمبدأ اللذة و بالتالي فهي تسعى التي التحقق، إنها في حالةحركة و تأثير دائم. الأنا: ونعني بها الذات الواعية و التي نشأت ونبتت في الأصلمن الهوى و بفعل التنشئة امتلكت سلطة الإشراف على الحركة و السلوك و الفعل الإراديو مهمتها حفظ الذات من خلال تخزينها للخبرات المتعلقة بها في الذاكرة و حفظ الذاتيقتضي التكيف سواء بالهروب مما يضر بحفظ الذات أو بالنشاط بما يحقق نفس الغاية، وهي بهذا تصدر أحكاما فيما يتعلق بإشباع الحاجات كالتأجيل أو القمع. الأناالأعلى: و هي قوة في النفس تمثل حضور المجتمع بأوامره و نواهيه أو بلغة أخرى حضورالثقافة، فقد لاحظ فرويد أن مدة الطفولة الطويلة تجعل الطفل يعتمد على والديه الذينيزرعان فيه قيم المجتمع ونظامه الثقافي لأن هذا ما يقتضيه الواقع، فيمارس الأناالأعلى ضغطا على الأنا. التي تكون مطالبة في الأخير بالسعي إلى تحقيق قدر منالتوفيق بين مطالب الهوى و أوامر و نواهي المجتمع فيلزم على ذلك صد الرغبات و ينتجعن هذا الصد ما يسمى بالكبت، الذي يختلف عن الكبح في كون الأول لا شعوري و الثانيشعوري و كبت الرغبة لا يعني موتها بل عودتها إلى الظهور في شكل جديد تمثله المظاهرالسابقة. التحليل النفسي: لم تتوقف جهود فرويد على القول بحياة نفسية لا شعوريةبل اجتهد في ابتكار طريقة تساعد على النفاذ إلى المحتوى اللاشعوري لمعرفته من جهة ولتحقيق التطهير النفسي من جهة أخرى و يقوم التحليل النفسي على مبدأ التداعي الحرللذكريات و القصد منه مساعدة المريض على العودة بذاكرته إلى مراحل الطفولة الأولى والشكل المرضي و الشاذ و المنحرف للرغبة و استعان فرويد في وقت لاحق بتحليل رموزالأحلام وكان ذلك في الأصل بطلب من إحدى مريضاته زيادة إلى البحث في النسيان شأنأستاذ الأدب الجامعية التي كانت تنسى باستمرار اسم أديب مشهور فكان أن اكتشف فرويدأن اسم الأديب هو نفس الاسم لشخص كانت له معها تجربة مؤلمة. و باختصار يمكنتلخيص مراحل العلاج في: أولا اكتشاف المضمون اللاشعوري للمريض ثانيا حمله على تذكرالأسباب و التغلب على العوائق التي تمنع خروج الذكريات من اللاشعور إلىالشعور. لكن ينبغي أن نفهم أن فرويد لم يجعل من التحليل النفسي مجرد طريقةللعلاج بل أصبح منهجا لمعرفة و فهم السلوك ثم أصبح منهجا تعدى حدود علم النفس إلىالفلسفة. قيمة النظرية اللاشعورية: حققت النظرية اللاشعورية نجاحات مهمة وعدت فتحا جديدا في ميدان العلوم الإنسانية، فمن الناحية العرفية أعطت النظرية فهماجديدا للسلوك يتم بالعمق إذ لم تعد أسباب الظواهر هي ما يبدو بل أصبحت أسبابها هيما يختفي و هذا ما أوحى للبنيوية لا حقا لتعطي ميزة للبنية من أنها لا شعوريةمتخفية ينبغي كشفها. أما من الناحية العملية فالنظرية اللاشعورية انتهت إلى منهجساهم في علاج الاضطرابات النفسية. و مع ذلك كانت للمبالغة في القول باللاشعورانتقادات لاذعة يمكن إجمالها في اثنين: أولا: معرفيا ترتب على اللجوء البسيط إلىاللاشعور نقل ثقل الحياة النفسية من مجال واع إلى مجال مبهم غامض و هذه ملاحظةالمحلل النفساني جوزاف نتان، كما ترتب على ذلك التقليل من شأن الشعور أو الوعي و هيخاصية إنسانية و هو ما ترفضه الوجودية و الظواهرية معا فكارل ياسبرس يرفض أن يكوناللاشعور أساس الوجود لأنه ببساطة وجد لدراسة السلوك الشاذ أو المرضي و لا مبررلتعميمه، فالوجود أوسع من أن يستوعبه اللاشعور و هو نفس الرفض الذي نجده عند سارترالذي لا يراه سوى خداعا و تضليلا إذ يتعارض مع الحرية، إن ربط اللاشعور بدوافعغريزية (الغريزة الجنسية) آثار حفيظة الأخلاقيين و الإنسانيين إذ كيف تفسر مظاهرالإبداع و الثقافة الإنسانية بردها إلى ما دونها و هي الغريزة الجنسية. ثانياعمليا و تطبيقيا: لم يحقق التحليل النفسي ما كان مرجوا منه إذ يعترف فرويد بصعوبةإثارة الذكريات الكامنة و هو ما دفع بعض امحللين إلى توسيع دائرة التحليل باعتمادطريق جديد مثل إكمال الصورة المنقوصة أو إكمال حوار أو قصة ناقصة. أو التعليق علىبقعة الحبر...إلخ. خاتمة: مهما تكن الانتقادات الموجهة إلى التحليل النفسيفإن علم النفس اليوم يسلم بأن حياتنا النفسية يتقاسمها تفسيرات كثيرة منها النفسيةشعورية و لا شعورية و منها العضوية السلوكية و منها الاجتماعية الثقافية |
|||
2010-02-22, 17:36 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
جمعت لكم فروض الفلسفة.. 2009/2010
ترشة عمار - ثانوية حساني عبد الكريم. الوادي جمعت لكم فروض الفلسفة مع الاجابة....لكل الشعب ..onefd.. 2009/2010 اضغط على اللون الازرق .....ان اردت التحميل السنة الثالثة ثانوي تسيير واقتصاد (النظام القديم) السنة الثالثة ثانوي آداب علوم إنسانية (النظام القديم) فلسفة الفرض الأول ، الفرض الثاني ، إجابة الفرض1 ، السنة الثالثة ثانوي آداب علوم شرعية (النظام القديم) السنة الثالثة ع.ط.ح (النظام القديم) السنة الثالثة ثانوي ع.د (النظام القديم) السنة الثالثة ثانوي تسيير و اقتصاد (النظام الجديد) السنة الثالثة ثانوي لغات أجنبية (النظام الجديد) فلسفة الفرض الأول ، الفرض الثاني ، إجابة الفرض1 السنة الثالثة ثانوي آداب فلسفة (النظام الجديد) . فلسفة الفرض الأول ، الفرض الثاني ، إجابة الفرض1 السنة الثالثة ثانوي علوم تجريبية (النظام الجديد) فلسفة الفرض الأول ، الفرض الثاني ، إجابة الفرض1 ، ...........دعواتكم |
|||
2010-02-22, 21:55 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
من فضلكم |
|||
2010-02-22, 22:45 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
اضغطي هنا للتحميل..... |
|||
2010-02-24, 16:32 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
|
|||
2010-02-24, 20:32 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
هل يستطيع المؤرخ يتجاوز العقبات ودراسة التاريخ دراسة علمية ؟ |
|||
2010-02-24, 20:50 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
في أي إشكالية تدرج المذاهب الفلسفية |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مادة, لبكالوريا, مواضيع, مقترحة, الفلسفة........ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc