التيفيناغ الامازيغي خط عربي قديم بشهادة الاب الروحي لحركة الثقافة الامازيغية محمد شفيق
هذا لمن يشكك بعلاقة المسند بالتيفيناغ ويشكك ان هناك ابحاثا في هذه المواضيع فهذا شاهد منكم وبلسانكم ومن علمائكم فلا يتطاول احد الا بعد ان يتبين وسبب انشاء الصفحة ليس التهكم او انقاص حق من حقوق احد لكن الحقيقة فلا ينغر احد وراء شعارات براقة هدفها غير معلن وسنفصل لكم في مقالات اخرى لتكونوا على حذر فليس كل ما يلمع ذهبا
يقول منظر الحركة الأمازيغية محمد شفيق: «تسمى هذه الحروف تيفيناغ، ولقد أوّلت هذه التسمية تأويلات مختلفة، أسرعها إلى الذهن هو أن الكلمة مشتقة من (فينيق، فينيقيا) وما إلى ذلك. قد يطابق ذلك أصل هذه التسمية، ولكن المحقق هو أن الكتابة الأمازيغية غير منقولة عنها، بل رجح الاعتقاد بأنها والفينيقية تنتميان إلى نماذج جد قديمة لها علاقة بالحروف التي اكتشفت في جنوبي الجزيرة العربية».
ويقول أيضا:“ بين حروف « تيفيناغ »، القديمة منها والتواركَية، وبين حروف الحميريين،شبه ملحوظ في الاشكال، لكنها لا تتقابل في تأدية الأصوات، إلا في حالتين اثنتين بتجاوز في التدقيق“
طبعا لمن يجهل من هو محمد شفيق
هو الأب الروحي للحركة الثقافية الأمازيغية، وإحدى أهم الشخصيات الثقافية المغربية خصوصا، والأمازيغية عموما، في عصر ما بعد الاستعمار. كان مستشارا للملك الحسن الثاني. وأصبح أول عميد للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرباط، المغرب.
ولد محمد شفيق يوم 17 سبتمبر/أيلول 1926 بـ أيت سادن بنواحي فاس، بالمغرب.
درس في مدينة أزرو وحصل على الإجازة في التاريخ وشهادة في التفتيش التربوي.
وفي عام 1959 عين مفتشا عاما للتعليم ثم مساعدا للتعليم عام 1969، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 1971 عين كاتبا للدولة لدى الوزير الأول ثم مكلفا لدى الديوان الملكي، وعضوا في أكاديمية المملكة المغربية.
وعين عميدا للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول 2001 حتى عام 2003 حيث عين مكانه أحمد بوكوس.
وكان هو من حرر " [[البيان الأمازيغي]] " الذي وقع عليه 229 من النخبة الأمازيغية. ويدعو البيان لإعادة الاعتبار إلى اللغة والثقافة والهوية الأمازيغية وإلى إصلاح التعليم وكتابة التاريخ المغربي من جديد، وتوظيف الناطقين بالأمازيغية في الأجهزة الإدارية. وسلم هذا البيان إلى الملك محمد السادس في عيد العرش عام 2001.