|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مدح الاشاعرة في القران الكريم والحديث الشريف
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-08-10, 14:57 | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
عندي سؤال واحد فقط أرجوا أن تجيبوني عليه
|
||||
2012-08-10, 15:34 | رقم المشاركة : 32 | ||||
|
اقتباس:
وهل كان يأخد بفقه الإمام مالك أم أبو حنيفة ؟ لو اِتبعنا منطقك هذا لضربنا بالمذاهب الأربعة عرض الحائط . الأشعرية هي منهج في فهم الدين مثلما السلفية هي كذلك السلفية يقولون أن الله له يدين وعينين وساق وخمس أصابع وقدم ويثبتون له صفات الجوارح و السبب عندهم أن القرآن الذي أنزل بلغة العرب لايوجد فيه مجاز لهذا يأخدون آيات الصفات على ظاهرها . الأشعرية يقولون أن القرآن مادام أنزل بلغة العرب وبلسان عربي مبين فهو فيه مجاز وتعابير لغوية مجازية فيؤولون الصفات وينزهون الله عن التجسيم وصفات الجوارح والابعاض . أما منهج الصحابة فهو عينه منهج الاشعرية : إليك الدليل من كلام أهل العلم : ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري ( 13/428 ) أن ابن عباس رضي الله عنه قال في شرح {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ} (42) سورة القلم .... قال : يوم يكشف عن شدة ، فلم يُثبت أن لله تعالى ساقاً على ظاهر الآية ... بل أولها بما يليق بجلال الله .. و من منبع فهمه للغة العربية و علمه بكتاب الله . قال شيخ المفسرين ابن جرير الطبري في تفسيره للآية ذاتها : ( قال جماعة من الصحابة و التابعين من أهل التأويل : يبدو عن أمر شديد ) . و نقل الحافظ ابن جرير ذلك أيضاً عن مجاهد و قتادة و سعيد بن جبير . و في كلام الطبري تنبيه لطيف لمن ألقى السمع و هو شهيد ... فبقوله (( جماعة من الصحابة و التابعين )) إثبات قطعي بأن من الصحابة والتابعين من انتهج هذا النهج و ليس هو بدعاً من الأمر و لا تحريفاً ولا تزويراً ....فتأمّل . |
||||
2012-08-10, 16:13 | رقم المشاركة : 33 | ||||
|
اقتباس:
يقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى:
و قد طالعت التفاسير المنقولة عن الصحابة و ما رووه من الحديث ووقفتُ على أكثر من مائة تفسير فلم أجد إلى ساعتي هذه عن أحد من الصحابة أنه تأول شيئاً من آيات الصفات أو أحاديث الصفات بخلاف مقتضاها المفهوم المعروف بل عنهم من تقرير ذلك و تثبيته . إلا مثل قوله تعالى : " يوم يكشف عن ساق "( ) فروي عن ابن عباس و طائفة أن المراد به الشدة أو أن الله يكشف عن الشدة في الآخرة و عن أبي سعيد ـ رضي الله عنه ـ و طائفة أنهم عدوها في الصفات للحديث الذي رواه أبو سعيد ـ رضي الله عنه ـ في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال : " يكشف ربُنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن و مؤمنة و يبقى من كان يسجد في الدنيا رياء و سمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقاً واحداً " ( ) و لا ريب أن ظاهر القرآن لا يدل على أن هذه من الصفات فإنه قال " يوم يكشف عن ساق " و لم يضفها الله تعالى إلى نفسه ، و لم يقل عن ساقه ، فمع عدم التعريف بالإضافة لا يظهر أنها من الصفات إلا بدليل آخر و مثل هذا ليس بتأويل ، إنما التأويل صرف الآية عن مدلولها ومفهومها ومعناها المعروف ) مجموع ابن قاسم 6/494 لعله يُشفي |
||||
2012-08-10, 16:36 | رقم المشاركة : 34 | ||||
|
اقتباس:
إليك تأويل الصحابة للصفات من أمهات كتب التفاسير :
نقل الطبري عن سيدنا ابن عباس رضي الله عنه تأويله لقوله تعالى : {وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (47) سورة الذاريات ..... قال ابن عباس : أي بقوة . وكلمة ( أيد ) جمع يد و هي الكف كما في القاموس المحيط و منها قوله تعالى : {أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا ..} (195) سورة الأعراف . و قد عدَّ أهل اللغة حوالي خمسة و عشرين معنى لليد ... منها ( القوة ) كما في مثالنا السابق ... و منها أيضاً ( التفضل و الإنعام ) كما في قوله تعالى { وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ} (17) سورة ص و للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله مواقف مشهودة في باب التأويل يلزم أن نسلط الضوء عليها . فقد ذكر الحافظ ابن كثير في البداية و النهاية أن الإمام أحمد رد على الجهمية عندما احتجوا عليه بقول الله تعالى : {وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ } (5) سورة الشعراء .. قال الإمام أحمد : يحتمل أن يكون نزوله علينا هو المحدث لا الذكر نفسه .... انتهى كلامه و قد استند الإمام أحمد في ذلك إلى أنه يستحيل أن تجري على المولى عز وجل الصفات المحدثة .... فالقديم لا يتصف بالمحدث .... لذلك تأول النص القرآني بأن الذكر قديم ... لأنه كلام الله .. لكن تنزيله علينا هو المحدث . و روى الخلال بسنده عن حنبل عن عمه الإمام أحمد أنه سمعه يقول : (( احتجوا عليَّ يوم المناظرة فقالوا : تجيء يوم القيامة سورة البقرة .... الحديث ... فقلت إنما هو الثواب )) فهل بعد هذا التأويل تأويل . فإن كان الإمام أحمد قد تأول مجيء سورتي البقرة و آل عمران ... أفلا يكون تأول مجيء الله تبارك و تعالى أولى ..!! نذكر قول الإمام البخاري – رحمه الله –في التأويل فقد نقل الحافظ البيهقي عن الإمام البخاري أنه قال ( معنى الضحك الرحمة ) ...- و لم يقل أن الله تعالى يضحك ضحكاً يليق به – فتنبه . ذكر ابن الجوزي في كتابه ( دفع شبه التشبيه ) أن الحافظ النضر بن شميل ( و هو من رجال الستة ) ولد في سنة 122 هـ قال : إن معنى ( حتى يضع الجبار فيها قدمه ) ... أي من سبق في علمه أنه من أهل النار ... – و لم يقل أن لله تعالى قدماً لكن ليس كأقدامنا – .. و قاله أيضاً الإمام أبو منصور الأزهري روى أبو عبيد الهروي- صاحب كتاب غريب القرآن و الحديث - عن الحسن البصري أنه قال : القدم ، هم الذين قدمهم الله تعالى من شرار خلقه و أثبتهم لها . و لننظر بعين الإنصاف لكلام ابن حبان في صحيحه فله درة ثمينة في هذا الباب . فقد علَّق العلامة ابن حبان على حديث (( حتى يضع الرب قدمه فيها )) – و الذي يستشهد به (( المثبتون )) على إثبات صفة القدم لله تعالى – فقال ابن حبان : ( هذا الخبر من الأخبار التي أطلقت بتمثيل المجاورة و ذلك أنه يوم القيامة يلقي الله تعالى في النار من الأمم و الأمكنة التي يعصى الله عليها فلا تزال تستزيد حتى يضع الجبار تبارك و تعالى موضعاً من الكفار و الأمكنة في النار فتمتلئ فتقول : قط قط ... أي حسبي حسبي ... لأن العرب تطلق اسم القدم على الموضع – و انظروا إلى هذا الدليل – قال الله جل و علا : { وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ } (2) سورة يونس يريد موضع صدق ، لا أن الله تعالى يضع قدمه في النار جل ربنا و تعالى عن مثل هذا و أشباهه ) انتهى كلامه .... فتأمّل . |
||||
2012-08-10, 16:44 | رقم المشاركة : 35 | ||||
|
اقتباس:
اللفظ في القرآن فيه : يوم يكشف عن ساق .
اللفظ في الحديث : يكشف الله عن ساقه . وهذا تعارض بين القرآن الكريم والحديث فبأيهم نأخد ؟ سندعُ أهل العلم وعلماء الحديث يوجهوننا إلى القول الصحيح : قال الامام ابن حجر(فتح الباري قوله ( باب يوم يكشف عن ساق ) أخرج أبو يعلى بسند عن أبي موسى مرفوعا في قوله : ( يوم يكشف عن ساق ) قال " عن نور عظيم , فيخرون له سجدا " وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله ( يوم يكشف عن ساق ) قال : عن شدة أمر , وعند الحاكم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال : هو يوم كرب وشدة قال الخطابي : فيكون المعنى يكشف عن قدرته التي تنكشف عن الشدة والكرب وذكر غير ذلك من التأويلات كما سيأتي بيانه عند حديث الشفاعة مستوفى في كتاب الرقاق إن شاء الله تعالى . ووقع في هذا الموضع " يكشف ربنا عن ساقه " وهو من رواية سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم فأخرجها الإسماعيلي كذلك ثم قال في قوله " عن ساقه " نكرة . ثم أخرجه من طريق حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم بلفظ " يكشف عن ساق " قال الإسماعيلي : هذه أصح لموافقتها لفظ القرآن في الجملة , لا يظن أن الله ذو أعضاء وجوارح لما في ذلك من مشابهة المخلوقين , تعالى الله عن ذلك ليس كمثله شيء .) وهذا هو الصحيح في آية الساق فمعنى الساق هو شدة هول القيامة وهذا تمام اللغة العربية فالعرب قديمًا كانت تقول : --(شمرت الحرب عن ساقها) اذا اشتدت...والأشعرية بهذا يقولون ويؤولونها كما أولها الصحابة رضي الله عنهم أما السلفية فيقولون أن الساق هي صفة من صفات الله فالله عندكم له ساق مثلما له يدين وعينين وأصابع وقدم . |
||||
2012-08-10, 17:52 | رقم المشاركة : 36 | ||||||
|
اقتباس:
أخي الكريم...
والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون . فليست من آيات الصفات لأن الأيد لم تضف لله عز و جل إنما الصفة هي المضافة كقوله تعالى بيدي ، و قوله بل يداه مبسوطتان. الأَيْدُ والآدُ جميعاً: القوة؛ قال العجاج: من أَن تبدّلت بآدِي آدا يعني قوّة الشباب. لسان العرب وقوله عز وجل: واذكر عبدنا داود ذا الأَيْد؛ أَي ذا القوة؛ قال الزجاج: كانت قوّته على العبادة أَتم قوة، كان يصوم يوماً ويفطر يوماً، وذلك أَشدّ الصوم، وكان يصلي نصف الليل؛ وقيل: أَيْدُه قوّته على إِلانةِ الحديد بإِذن الله وتقويته إِياه. قال الشنقيطي رحمه الله : قوله تعالى في هذه الآية الكريمة {بَنَيْنَـٰهَا بِأَيْدٍ}، ليس من آيات الصفات المعروفة بهذا الاسم، لأن قوله {بِأَيْدٍ} ليس جمع يد: وإنما الأيد القوة، فوزن قوله هنا بأيد فعل، ووزن الأيدي أفعل، فالهمزة في قوله: {بِأَيْدٍ} في مكان الفاء والياء في مكان العين، والدال في مكان اللام. ولو كان قوله تعالى:{بِأَيْدٍ} جمع يد لكان وزنه أفعلاً، فتكون الهمزة زائدة والياء في مكان الفاء، والدال في مكان العين والياء المحذوفة لكونه منقوصاً هي اللام. والأيد، والآد في لغة العرب بمعنى القوة، ورجل أيد قوي، ومنه قوله تعالى {وَأَيَّدْنَـٰهُ بِرُوحِ ٱلْقُدُسِ} أي قويناه به، فمن ظن أنها جمع يد في هذه الآية فقد غلط فاحشاً، والمعنى: والسماء بنيناها بقوة ) انتهى أضواء البيان قال ابن خزيمة رحمه الله في كتابه التوحيد : وزعم بعض الجهمية: أن معنى قوله "خلق الله آدم بيديه": (أي بقوته) فزعم أن اليد هي القوة، وهذا من التبديل أيضاً، وهو جهل بلغة العرب، والقوة إنما تسمى الأيد في لغة العرب، لا اليد، فمن لا يفرق بين اليد والأيد فهو إلى التعليم والتسليم إلى الكتاتيب أحوج منه إلى الترؤس والمناظرة. اقتباس:
اقتباس:
فكيف أتأمل..!! |
||||||
2012-08-10, 18:01 | رقم المشاركة : 37 | ||||
|
اقتباس:
مادمت تجزم أن الأشاعرة فرقة من أهل السنّة فمن هي الأجدر بالدخول إلى الجنة إذن ؟؟؟رجاء كفاكم من الطائفية واعترفوا بالإسلام وحده لا بالفرقة. |
||||
2012-08-10, 18:29 | رقم المشاركة : 38 | ||||
|
اقتباس:
أولا : جاء في لسان العرب وعند أهل اللغة : اليَدُ: الكَفُّ، وقال أَبو إِسحق: اليَدُ من أَطْراف الأَصابع إِلى الكف، وهي أُنثى محذوفة اللام، وزنها فَعْلٌ يَدْيٌ، فحذفت الياء تخفيفاً فاعْتَقَبت حركة اللام على الدال، والنسَبُ إِليه على مذهب سيبويه يَدَوِيٌّ، والأَخفش يخالفه فيقول: يَدِيٌّ كَنَدِيٍّ، والجمع أَيْدٍ، على ما يغلب في جمع فَعْلٍ في أَدْنى العَدَد. الجوهريّ: اليَدُ أَصلها يَدْيٌ على فَعْل، ساكنة العين، لأَن جمعها أَيْدٍ ويُدِيٌّ، وهذا جمع فَعْلٍ مثل فَلْسٍ وأَفْلُسٍ وفُلُوسٍ، ولا يجمع فَعَلٌ على أَفْعُل إِلا في حروف يسيرة معدودة مثل زَمَنٍ وأَزْمُنٍ وجَبَلٍ وأَجْبُلٍ وعصاً وأَعْصٍ، وقد جمعت الأَيْدي في الشعر على أَيادٍ؛ قال جندل بن المثنى الطُّهَوِيّ:كأَنه، بالصَّحْصَحانِ الأَنْجَلِ، قُطْنٌ سُخامٌ بأَيادي غُزَّلِ وهو جمع الجمع مثل أَكْرُعٍ وأَكارِعَ؛قال ابن بري: ومثله قول الآخر: فأَمَّا واحداً فكفاكَ مِثْلي، فمَنْ لِيَدٍ تُطاوِحُها الأَيادِي؟ (* قوله «واحداً» هو بالنصب في الأصل هنا وفي مادة طوح من المحكم، والذي وقع في اللسان في طوح: واحد، بالرفع.) وقال ابن سيده: أَيادٍ جمع الجمع؛ وأَنشد أَبو الخطاب: ساءها ما تَأَمَّلَتْ في أَيادِيـ ـنا وإِشناقَها إِلى الأَعْناقِ (* قوله« واشناقها» ضبط في الأصل بالنصب على أن الواو للمعية، وقع في شنق مضبوطاً بالرفع.) وقال ابن جني: أَكثر ما تستعمل الأَيادي في النِّعم لا في الأَعْضاء. أَبو الهيثم: اليَدُ اسم على حرفين، وما كان من الأَسامي على حرفين وقد حذف منه حرف فلا يُردّ إِلا في التصغير أَو فى التثنية أَو الجمع، وربما لم يُردَّ في التثنية، ويثنى على لفظ الواحد. وقال بعضهم: واحد الأَيادي يَداً كما ترى مثل عَصاً ورَحاً ومَناً، ثم ثَنَّوْا فقالوا يَدَيانِ ورَحَيانِ ومَنَوانِ؛ وأَنشد: يَدَيان بَيْضاوانِ عنْدَ مُحَلِّمٍ قدْ يَمْنَعانِك بَيْنُهمْ أَن تُهْضَما ويروى: عند مُحَرِّق؛ قال ابن بري: صوابه كما أَنشده السيرافي وغيره: قد يَمْنَعانِك أَن تُضامَ وتُضْهَدا قال أَبو الهيثم: وتجمع اليَدُ يَدِيّاً مثل عَبْدٍ وعَبيدٍ، وتجمع أَيْدِياً ثم تجمع الأَيْدي على أَيْدِينَ، ثم تجمع الأَيْدي أَيادِيَ؛ وأَنشد: يَبْحَثْنَ بالأَرْجُلِ والأَيْدِينا بَحْثَ المُضِلاَّت لما يَبْغِينا وتصغر اليَدُ يُدَيَّةً؛ وأَما قوله أَنشده سيبويه لمضَرِّس ابن رِبْعِي الأَسدي: فطِرْتُ بِمُنْصُلي في يَعْمَلاتٍ، دَوامي الأَيْدِ يَخْبِطْنَ السَّرِيحا فإِنه احتاج إِلى حذف الياء فحذفها وكأَنه توهّم التنكير في هذا فشبه لام المعرفة بالتنوين من حيث كانت هذه الأَشياء من خواص الأَسماء، فحذفت الياء لأَجل اللام كما تحذفها لأَجل التنوين؛ ومثله قول الآخر: لا صُلْحَ يَيْني، فاعْلَمُوه، ولا بَيْنَكُمُ ما حَمَلَتْ عاتِقِي سَيْفِي، وما كُنَّا بنَجْدٍ، وما قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشَّاهِقِ قال الجوهري: وهذه لغة لبعض العرب يحذفون الياء من الأَصل مع الأَلف واللام فيقولون في المُهْتَدِي المُهْتَدِ، كما يحذفونها مع الإِضافة في مثل قول خفاف بن ندبة: كنَواحِ رِيشِ حَمامةٍ نَجْدِيَّةٍ، ومَسَحْتُ باللِّثَتَيْنِ عَصْفَ الإِثْمِدِ أَراد كنواحي، فحذف الياء لَمَّا أَضاف كما كان يحذفها مع التنوين، والذاهب منها الياء لأَن تصغيرها يُدَيَّةٌ، بالتشديد، لاجتماع الياءين؛ قال ابن بري: وأَنشد سيبويه بيت خفاف: ومَسَحْتِ، بكسر التاء، قال: والصحيح أَن حذف الياء في البيت لضرورة الشعر لا غير، قال: وكذلك ذكره سيبويه، قال ابن بري: والدليل على أَنَّ لام يَدٍ ياء قولهم يَدَيْتُ إِليه يَداً، فأَما يُدَيَّةٌ فلا حجة فيها لأَنها لو كانت في الأَصل واواً لجاء تصغيرها يُدَيَّةً كما تقول في غَرِيَّة غُرَيَّةً، وبعضهم يقول لذي الثُّدَيَّةِ ذو اليُدَيَّةِ، وهو المقتول بنَهْرَوانَ. هم من السلف الصالح أهل القرون الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية وقد ثبت عنهم تأويل الصفات وهذا ينسف عقيدتكم وقولكم أن تتبعون السلف . أيضا أتحداك أن تأتيني بقول لصحابي واحد يقول فيه بعقيدتكم أن الله له يدين وعينين وساق وقدم وخمس أصابع ....إلخ . |
||||
2012-08-10, 18:43 | رقم المشاركة : 39 | |||
|
قال عباد بن العوام ابن عمر بن المنذر الإمام المحدث الصدوق، من نبلاء الرجال، توفي سنة بضع وثمانين ومائة:
قدم علينا شريك بن عبد الله. فقلنا: إن قوما ينكرون هذه الأحاديث: « إن الله ينزل إلى سماء الدنيا ... » والرؤية، وما أشبه هذه الأحاديث، فقال: إنما جاء بهذه الأحاديث من جاء بالسنن في الصلاة والزكاة والحج، وإنما عرفنا الله بهذه الأحاديث. الذي جاء بأحاديث الصفات هو الذي جاء بالسنن والأحكام الأخرى كالصلاة والزكاة والصوم والحج.. فتنبه. |
|||
2012-08-10, 19:09 | رقم المشاركة : 40 | ||||
|
اقتباس:
أولا : عمر بن الخطاب رضي الله عنه منع الناس من كتابة الأحاديث وروايتها لأنها تشغل الناس عن فهم القرآن نقل ابن سعد : أن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السنن فاستشار في ذلك أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأشاروا عليه أن يكتبها ، فطفق عمر يستخير الله فيها شهرا ، ثم أصبح يوما وقد عزم الله له . فقال : إني كنت أردت أن أكتب السنن ، وإني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتبا فأكبوا عليها فتركوا كتاب الله تعالى ، وإني والله لا البس كتاب الله بشئ أبدا . * ( هامش ) * ( 2 ) الطبقات الكبرى لابن سعد 3 : 286 ، وأبو طالب مؤمن قريش للخنيزي : 2 - 3 . ( * ) قال الذهبى فى سير اعلام النبلاء باب الإمام مالك الجزء8ص104 أبو أحمد بن عدي: حدثنا أحمد بن علي المدائني، حدثنا إسحاق ابن إبراهيم بن جابر، حدثنا أبو زيد بن أبي الغمر، قال: قال ابن القاسم: سألت مالكا عمن حدث بالحديث، الذين قالوا: ” إن الله خلق آدم على صورته والحديث الذي جاء: ” إن الله يكشف عن ساقه وأنه يدخل يده في جهنم حتى يخرج من أراد فأنكر مالك ذلك إنكارا شديدا، ونهى أن يحدث بها أحد فقيل له: إن ناسا من أهل العلم يتحدثون به، فقال: من هو ؟ قيل: ابن عجلان عن أبي الزناد، قال: لم يكن ابن عجلان يعرف هذه الاشياء، ولم يكن عالما. ثانيا : الأشاعرة لا ينكرون الرؤية وردودهم على المعتزلة في هذا مشهورة . أما حديث النزول فأهل العلم يفسرونه بنزول الرحمة وهذا الحديث لو اِتبعنا منطق السلفية في فهمه فهو يضعهم في تناقض عجيب مريب فالقرآن الكريم يخبرنا أن الله تبارك وتعالى لا يحده زمان ولا يحويه مكان لكن السلفية يقولون أن الله ينزل كل ليلة إلى سماء الدنيا وبالضبط في الثلث الأخير من الليل . أيضًا معلوم أن الأرض تدور حول الشمس وبهذا يتعاقب الليل والنهار فيختلفان من منطقة لأخرى فإن كان عندنا الليل ففي بلد آخر عندهم النهار فما محل قولكم بنزول الله إلى سماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل من هذا ؟؟ |
||||
2012-08-10, 19:20 | رقم المشاركة : 41 | |||
|
أخي الكريم
قالوا قديما العلم نقطة......! |
|||
2012-08-10, 19:55 | رقم المشاركة : 42 | |||
|
أخي الفاضلْ
أنا طرحتُ سؤالا واضحًا وهذا السؤال نفسهُ أشكل على كثير من طلبة العلم سواءٌ في القديم أو الحديث . على كلّ إن لم يكن لك ما تتحفنا به فلا حرج عليك أما أن ترد علي برد كهذا الذي رددت به فهنا لا أقولُ لك إلاَّ أنّك أفلستَ في الرد . فالسَّلامُ عليكْ |
|||
2012-08-10, 21:00 | رقم المشاركة : 43 | |||
|
|
|||
2012-08-10, 21:24 | رقم المشاركة : 44 | ||||
|
اقتباس:
أخي الفاضلْ
سؤالي واضحْ وهو عن مسألة عقدية وهذا السؤال تم طرحه من طرف العلماء قديمًا وحديثًا حتى الشيخ إبن تيمية حاولَ الإجابة عن هذا الإشكال فهل هو كان قليل تركيز ؟ لو تتأمل فيه قليلا لوجدته يمس بالذات مسألة عقدية بحتة لهذا أنا من عليه أن يقولَ لكَ قليل من التركيز من فضلك. |
||||
2012-08-10, 23:26 | رقم المشاركة : 45 | |||
|
كيف نرد على من قال: إنكم تقولون: إن الله ينـزل إلى السماء الدنيا بالثلث الأخير من الليل فإن ذلك يقتضي تركه العرش؛ لأن ثلث الليل الأخير ليس في وقت واحد على أهل الأرض؟ هذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو القائل عليه الصلاة والسلام: ((ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر)). متفق على صحته، وقد بين العلماء أنه نزول يليق بالله وليس مثل نزولنا، لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه وتعالى، فهو ينـزل كما يشاء ولا يلزم من ذلك خلو العرش فهو نزول يليق به جل جلاله،والثلث يختلف في أنحاء الدنيا وهذا شيء يختص به تعالى لا يشابه خلقه في شيء من صفاته كما قال سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ، وقال جل وعلا: يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا وقال عز وجل في آية الكرسي: وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء والآيات في هذا المعنى كثيرة وهو سبحانه أعلم بكيفية نزوله، فعلينا أن نثبت النـزول على الوجه الذي يليق بالله، ومع كونه استوى على العرش، فهو ينـزل كما يليق به عز وجل ليس كنـزولنا، إذا نزل فلان من السطح خلا منه السطح، وإذا نزل من السيارة خلت منه السيارة، فهذا قياس فاسد له؛ لأنه سبحانه لا يقاس بخلقه، ولا يشبه خلقه في شيء من صفاته.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثامن والعشرون https://www.binbaz.org.sa/mat/4233 فهل يُشفي الغليل ..؟ |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاشاعرة, الشريف, القران, الكريم, والحديث |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc