رفقاً أهل السنة بأهل السنة - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رفقاً أهل السنة بأهل السنة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-24, 19:01   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
محمد التابعي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد التابعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقير إلى الله مشاهدة المشاركة
الشيخ العلامة عبد المحسن العباد أرجع مسائل الجرح و التعديل إلى اللجنة الدائمة.
لما لا تنقل لنا كلام اللجنة على الحلبي و من وافقه و رد على الربيع.
والشيخ العباد صرح أنه لم يرد و يحذر من الشيخ ربيع.

فلما الغلو و الكذب

هم يتسترون من هذا
والاكبر من هذا لا تتكلم عن
التكفيري محمد المغراوي
وأبي الحسن المأربي الحزبي الضال الذي انتفخ بلا علم فيقول
علمُ الجرحِ والتعديلِ ليسَ له ُ دليل في الكتابِ والسنة ، وهوعلم حادث !
السلفيُّ الصَّغير يعرفها لأنه جالس العلماءَ ، أمّا الحلبي فلم يجالس اهل العلم على هذا سبب ماعرفها
...وحدةِ الأديان ؛ والرّوافض إخوَاننا ؛ ولا نَقول للكَافر كَافر ؛ وقل مَا شِئت ... والطعن على أهل السُّنَّة ، فهم مصّاصوا دماء والشباب السلفيين كالخنازير
والعيد شريفي القطبي
وعبد الكريم الخضير المثني على اهل البدع والذي قال في الجامية انهم قطاع طرق

سيد قطب الاخواني المبتدع الضال في كتبه
, وابن جبرين الاخواني المتحرق
وغيرهم مثل وسلمان العودة , سفر الحوالي , وعوض القرني , وعائض القرني
وفالح الحربي , و عبد الله السبت
سلطان العيد , وفالح الحربي , وجمعية إحياء التراث
والا كان تفضحهم هذا عيب عيب عليك كان لازم يعذر بعضنا البعض فيما اختلفنا فيه
كاننا نجهل البدع التي سقطوا فيها








 


قديم 2013-08-24, 19:03   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي





(7) قال المسود وفقه الله لهداه:".. وهذا يعني؛ أنَّ الشيخ العباد غيرمطلع على تفاصيل انحرافات مَنْ ينسبهم إلى السنة!، وغير مطلع على ردود أهل العلم عليهم مع ما فيها من أدلة وبراهين تدين أولئك. "
قلت: قد تبين بفضل الله أن الشيخ العباد على اطلاع فيما يكتب، ولكن يبدو أن المسود لم يستوعب كون الشيخ العباد على اطلاع على أحوال بعض المشايخ وبين عدم تبديعه لهم! فاطلاعه حفظه الله على ما ينسب إليهم من أخطاء لا يلزم بالضرورة الحكم منه بتبديعهم! ذلك أن هذه الأخطاء المزعومة قد لا تكون أخطاء في الحقيقة إلا في ذهن المخَطئ فقط! أو قد تكون هذه الأخطاء مما لا يبدع به! " لأن الجارح والمعدل قد يظنان ما ليس بجارح جارحا"(1) . ثم المسألة ليست كون هذا الشيخ أو ذاك أخطأ وإنما عقدة المسألة: هل يُجرح العالم أو الشيخ بكل خطأ؟! ويحذر منه ويسقط ويهجر ويبدع؟! بل ويبدع من لا يبدعه؟! والسؤال للمسود: إذا كان الشيخ العباد لا يقرأ ولا يعلم وأنت – وإخوانك القراء العالمين – قرأتم وعلمتم! والكل مجمعون على إمامة العباد – فيما أحسب! - فهلا أطلعتموه وأقرأتموه وعلمتموه! فيحكم مثل حكمكم ويلزم مثل إلزامكم!
أما قول المسود:" مع ما فيها من أدلة وبراهين تدين أولئك" فيا ليته يسوق لنا الأدلة والبراهين التي جعلت شيخنا الفاضل عليا الحلبي (من أحط أهل البدع)؟! وليستحضر معنى الدليل في إجابته! ولا مانع من تذكيره بأن( البُرْهان هو الحُجّة الفاصلة البيّنة، يقال: بَرْهَنَ يُبَرْهِنُ بَرْهَنةً إذا جاء بحُجّةٍ قاطعة لِلَدَد الخَصم، فهو مُبَرْهِنٌ... وجَمْعُ البرهانِ براهينُ، وقد برهن عليه: أقام الحجة) كما يقول أهل اللغة. فإذا لم يبرهن المسود هذا الحكم فيقال له(إنما أنت متمنٍ)! كما قاله الزجاج. وقد عاب الله على أهل الكتاب عدم إتيانهم بالبرهان على أمانيهم فقال سبحانه(تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين). يقول ابن كثير – رحمه الله -:" وَهَكَذَا قَالَ لَهُمْ فِي هَذِهِ الدَّعْوَى الَّتِي اِدَّعَوْهَا بِلَا دَلِيل وَلَا حُجَّة وَلَا بَيِّنَة فَقَالَ تِلْكَ أَمَانِيّهمْ وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة أَمَانِيّ تَمَنَّوْهَا عَلَى اللَّه بِغَيْرِ حَقّ وَكَذَا قَالَ قَتَادَة وَالرَّبِيع بْن أَنَس ثُمَّ قَالَ تَعَالَى ( قُلْ ) أَيْ يَا مُحَمَّد ( هَاتُوا بُرْهَانكُمْ) قَالَ أَبُو الْعَالِيَة وَمُجَاهِد وَالسُّدِّيّ وَالرَّبِيع بْن أَنَس حُجَّتكُمْ وَقَالَ قَتَادَة بَيِّنَتكُمْ عَلَى ذَلِكَ ( إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) "
أقول: ليت المسود يسوق لنا الأدلة والبراهين - وليس الأماني - التي جعلت شيخنا الفاضل عليا الحلبي (من أحط أهل البدع) من الروافض والجهمية والمعتزلة والخوارج؟!

أين عقولكم أيها السلفيون؟!









قديم 2013-08-24, 19:49   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


أين عقولكم أيها السلفيون؟!


فإن زعم المسود القول بوحدة الأديان حجة له فقد قال شيخنا – حفظه الله -:" قلتُ في تحقيقي لكتاب العبودية..لشيخ الإسلام ابن تيميّة - رحمه الله - ...: فدندنة بعض العصرانيين حول ( وحدة الأديان ) و( التسامح الديني ) و( الأخوة الإنسانية ) من ضلالات هؤلاء المبطلين ، وانحرافاتهم ،بل كفرياتهم، وإنما يريدون بذلك اجتثاث أصل الإسلام ، ومحو حقيقة دين الله من النفوس ، فالحذر الحذر!!.
وذلك تعليقاً على قول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في ( دين الإسلام ) ،قال: (وهوالدين الذي لا يقبل الله من أحد ديناً غيره).https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=20012
وقد كتب شيخنا مقالا بعنوان: الإعــــــــــلان ببراءةِ أهلِ السُّنَّة والإيمان مِن دعوَى) وحدَةِ الأديان ( قال فيه:" وهأنَذا أقولُ(بمفسَّرِ القولِ)، و(صريحِ الكَلامِ):
إنَّ القولَ بوحدَةِ الأديانِ - وما إليها...- كُفرٌ -وأيُّ كُفر-؛ لا يقولُ به إلا كافرٌ مُستَبِين، أوجاهلٌ غيرُ أَمين، أو ضالٌّ عن الحقِّ والدِّين..وربُّنا – تعالى- يقولُ:
(قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُون.لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُون.وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَاأَعْبُد.وَلاَ أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّم.وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَاأَعْبُد.لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِين) "

وفيه أيضا:" فمَن نَسَبَ إليَّ -بالتجنِّي أو الإلزام! أو التقوُّلِ والاتِّهام- أنِّي أقولُ بهذه المَقولةِ الاعتقاديةِ الكُفرِيَّةِ الفاضحةِ -أو بِشيءٍ مِنها - مِن قبلُ أو مِن بَعدُ-: فلَنْ أُسامحَهُ كائناً مَن كان -أيًّا كان-!!
(قُلْ حَسْبِيَ اللهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ المُتَوَكِّلُونَ)" https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=19920
قلت: وهي فرية بلا مرية لا يصدقها ويشيعها وينشرها عاقل! عرف شيخنا ودعوته.

أما إن اجتر المسود نسبة الطعن في الصحابة لشيخنا وعد ذلك دليلا وبرهانا على الحكم عليه بأنه (من أحط أهل البدع) فيقال له: وهذه فرية صلعاء! إذ كيف يطعن شيخنا بهؤلاء الصحابة ومنهجه ودعوته قائمة على اتباع فهمهم للكتاب والسنة؟! وعلى كل حال فقد سئل شيخنا: (هل تجيزون وصف الصحابة بالغثائية كما نُقل عنكم.. .؟ فأجاب – حفظه الله - :" لا يجوز هذا الوصف ولا ينبغي, وهذا وصف باطل, الصحابة خير الناس, والصحابة أفضل الناس, والصحابة أعظم من وطئ الحصى بعد الأنبياء, هذا الذي نقوله... فوصف الصحابة بالغثائية وصف باطل, وصف لا يجوز، وصف مخالف لعقائد أهل السنة في عظمة الصحابة ومكانتهم ،ولذلك نحن نعتذر إلى اللهسبحانه وتعالىمن كل كلمة قد يفهم منها شيء من هذا القول, أو ما هو قريب منه, أو ما هو أدنى منه, وإن كنا لم نقل ذلك ولله الحمد, ولم نقله ولن نقوله, نحن ننتسب إلى السلف, ورأس السلف هم الصحابة, فكيف نفعل بالطعن فيمن نحن إليهم ننتسب؟!" https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=3697
وأما إن كان السبب وراء الحكم على الشيخ الفاضل الحلبي بذاك الحكم الجائر هو كتابه (منهج السلف الصالح..) فدونكه أيها المسود! هات من الكتاب الدليل والبرهان ودون ذلك خرط القتاد!! مع التنبيه والتذكير إلى التشابه الكبير بين (منهج السلف) وبين (الإبانة) الذي قرأه وراجعه فضيلة الشيخ ربيع بن هادي – حفظه الله وأطال عمره على السنة -! هذا التشابه الذي يصل في كثير من مسائله حد التطابق!! وهذه مقارنة لطيفة – لم تنته فصولها بعد – بين الكتابين في أهم المسائل التي انتقدت على شيخنا ولعله بسببها ألحق بـ(أهل البدع) لا بل وبـ(أحطهم)!! https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=21381
فإذا لم يأت المسود بشيء من الحجج والبراهين واكتفى بترديد: قد بدعه (حامل اللواء) فعندها يقال له: هذا تقليد والتقليد ليس بعلم، ويقال له كذلك:" أنَّ التستر بعالم من فضلاء الأمة دون الأخذ بالدليل والبراهين هو من طريقة المبطلين الزائغين" (2) ويقال له كذلك:" أنَّ كلام أهل العلم يحتج له لا يحتج به؛ قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى (وليس لأحد أن يحتج بقول أحد في مسائل النزاع، وإنما الحجة: النص، والإجماع، ودليل مستنبط من ذلك تقرر مقدماته بالأدلة الشرعية؛ لا بأقوال بعض العلماء!؛ فإنَّ أقوال العلماء يحتج لها بالأدلة الشرعية لا يحتج بها على الأدلة الشرعية. ومَنْ تربى على مذهب قد تعوَّده واعتقد ما فيه وهو لا يحسن الأدلة الشرعية وتنازع العلماء لا يفرق بين ما جاء عن الرسول وتلقته الأمة بالقبول بحيث يجب الإيمان به، وبين ما قاله بعض العلماء ويتعسَّر أو يتعذَّر إقامة الحجة عليه!، ومَنْ كان لا يفرق بين هذا وهذا، لم يحسن أن يتكلم في العلم بكلام العلماء، وإنما هو من المقلدة الناقلين لأقوال غيرهم!).(3)



(1) انظر (الإبانة) للشيخ محمد الإمام بقراءة ومراجعة الشيخ ربيع بن هادي
(2) ( كما قاله المسود في وقفته الرابعة)
(3) قاله المسود في (وقفته الخامسة) وهو به وبأهل التعصب والتقليد الصق! ولكن: رمتني بدائها وانسلت!!









قديم 2013-08-24, 19:50   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



(8)
قال المسود – وفقه الله -:"وهذا يعني؛ أنَّ الشيخ العباد غيرمطلع على تفاصيل انحرافات مَنْ ينسبهم إلى السنة!، وغير مطلع على ردود أهل العلم عليهم مع ما فيها من أدلة وبراهين تدين أولئك. ونحن جميعاً قد تعلَّمنا قاعدة علمية تقول(أنَّ مَنْ علم حجة على مَنْ لم يعلم)، فلو اختلف صحابيان في مسألة قدَّمنا قول مَنْ كان عنده علم، لأننا لو قبلنا الآخر، فهذا يعني أننا نرد البراهين التي أمرنا بالأخذ بها، فكيف بمَنْ دون الصحابة؟!."


أقول: قد تبين بفضل الله تعالى وهاء ووهن شبهة (العباد غير مطلع أو لا يقرأ)! فإذا كانت هذه المقدمة لا تصح ولا تثبت فلا يستقيم للمسود الاحتجاج بقاعدة: (من علم حجة على من لم يعلم).

يؤكد ذلك عيب الشيخ ربيع بن هادي – أطال الله عمره على السنة – وإنكاره في (نصيحته) الأخيرة على علماء أهل السنة الذين لا يأخذون ببعض أحكامه قائلا ( ومع هذه الرزايا والبلايا وغيرها نجد من يزكيهم ويحكم لهم بأنهم من أهل السنة.) وذكرهم بقول النبي – عليه السلام -:" إذا رأى الناس المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقاب". فهل يقال لمن (لا يعلم) أنه (رأى) المنكر؟! وهل يلحق الذم بالذي (لا يعلم) كما يلحق بالذي (رأى) المنكر فلم يغيره؟! وكما لا يخفى على المسود أن (رأى) في الحديث تعني – من ضمن ما تعنيه – (علم)! يقول الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – في شرحه على حديث (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده...): ((مَنْ رَأَى)هل المراد من علم وإن لم يرَ بعينه فيشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، أو نقول: الرؤيا هنا رؤية العين، أيهما أشمل؟ الجواب : الأول). هذا أولا..

أما ثانيا، فالقاعدة تقول: (من علم حجة على من لا يعلم) نعم: (من علم) وليس من جهل! أو من شك! أو توهم! أو تخرص! أو من كذب وافترى! و(العلم نقيض الجهل) كما يقول أهل اللغة. وحينئذ لا يقال لمن أخبره فاسق بخبر أنه (علِم)! وهكذا لا يقال فيمن أساء الفهم: (علم)! فضلا عن أن يقال في المفتري: (علم)! نعم قد علم هذا المفتري كذبه وفريه!

ولتقريب المسألة – وهي قريبة وواضحة – أقول: اتهم شيخنا علي الحلبي – حفظه الله – بأنه يقول بوحدة الأديان (اليهودية والنصرانية والإسلام كلها مقبولة عند الله ويجوز التعبد بها). فيريد المسود أن يقول: إن الذي حكم بتبديع الحلبي (علم) أنه يعتقد ويقول ويدعو إلى (وحدة الأديان)! وأن العباد (لم يعلم) عن الحلبي هذا فلم يبدعه، ولو علم لبدعه فوجب الإعراض عن قول العباد في الحلبي لأن القاعدة تقول: (من علم حجة على من لم يعلم)!

نعم هكذا هو فهم المسود! ولعل المتابعينه على هذا الفهم كثر!! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أين هذا العلم المزعوم من كلام الشيخ الحلبي؟! كيف والشيخ ما فتيء يقرر كفر القائل بـ(وحدة الأديان)؟! فإذا لم يستطع المسود إثبات ذلك فآل (علمه) إلى تخرص وبهتان! وحينئذ لا يستقيم استدلاله بهذه القاعدة.
على أني أقول: إن هذه القاعدة يسلم للمسود استدلاله بها – هنا – في حالة واحدة – وواحدة فقط -!! فإذا كان المسود يعتقد عصمة الشيخ ربيع وبالتالي كل ما يصدر عنه فهو بمنزلة الآي والحديث وهو العلم، فقول الشيخ ربيع بحد ذاته هو العلم! و(من علم حجة على من لم يعلم)!
يا رائد: لا تسطح المسألة. ليس الخلاف في قاعدة (من علم حجة على من لم يعلم) بحيث هذا معه نص صحيح صريح من الكتاب أو السنة لم يعلمه الآخر! أو هذا معه علم - حقيقة - لم يعلمه الآخر









قديم 2013-08-24, 19:52   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



(9) قال الأخ رائد وفقه الله لهداه:" ومعلوم أنَّ الجرح المفسَّرمقدَّم على التعديل المبهم"

أقول: نعم هذا هو الأصل ولعل كثيرا من الشباب – يا أخ رائد - تعلم هذه القاعدة في مجالس شيخنا الحلبي أو من تآليفه في علوم الحديث! بل قد يكون شيخنا شرحها قبل أن يخلق كثير ممن يهرفون بما لا يعرفون! لكن (الأمر ليس بهذه السهولة كما قد يتصوره أو يصوره البعض)! وهذا الموضوع قد أشبعه إخواننا في هذا المنتدى بحثا بما لا مزيد عليهم فيه، غير أني أقول لك يا رائد: هل تعتقد – حقا – أن إخوانك – يخالفون في هذا الأصل بالعموم؟! أم أنهم يبينون – للغلاة – تفصيلات هذه القاعدة؟!
فمثلا: هل تقول يا رائد إن (كل جرح مفسر مقدم على التعديل)؟! هنا نقطة خلاف. ونقطة خلاف أخرى: (هل إذا اقتنع عالم – ولا أقول جاهل! – بجرح هو عنده مفسر مما يجرح به له أن يحمل بقية أهل العلم على رأيه ويلزمهم به؟!) وهذا يتفرع من مسألة: هل (الاختلاف في الجرح والتعديل كالاختلاف في غيره من العلوم)؟!

أما عن الأولى فلا بد أن يكون الجرح المفسر (مؤثرا) كما قاله الشيخ الإمام – ووافقه الشيخ ربيع – أو إن شئت قل (مقنعا) كما قاله الربيع ووافقه الحلبي! ( فإن كان مؤثرا اعتمد وإن كان غير مؤثر لم يعتمد) (ومرادنا من هذا البيان والإيضاح أن يعلم أن الإمام من المجرحين لا يقطع بجرحه في حق أي شخص من الأشخاص إلا أن يظهر منه ما لا يدفع، وأن يصير الجرح غير معارض من قبل أهل العلم ولا حول ولا قوة إلا بالله) (الإبانة 168).
( ولو تأملنا- مثلا- كتابي الإمام الذهبي: " من تكلم فيه وهو موثق"، و" الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد" لرأينا من هذا الباب الشيء الكثير الكثير" .. . فَأَيْنَ بَابُ (الجَرْحِ المُفَسَّر) -هُنا-؟!
وَيَدُلُّكَ عَلَى عُمُومِ هَذا: مَا بَوَّبَهُ الخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ فِي "الكِفَايَة" (ص342): " بَابُ ذِكْرِ بَعْض أَخْبَار مَنْ اسْتُفْسرَ فِي الجَرْح، فَذَكَرَ مَا لاَ يُسْقِطُ العَدَالَة "
ثُمَّ ذَكَرَ أَخْبَاراً فِي ذَلِك عَن ابْنِ مَعِين، وَوَهْب بن جَرِير –وَغَيْرِهِمَا-).. (منهج السلف 103-105)

وقال شيخنا ( وكذلك ما في (هدي الساري) الفصل التاسع: أسماء من طعن فيه ... والجواب عن الاعتراضات.. فهل كل ما فيه جرح مبهم غير مفسر؟!!) (منهج السلف 104 الهامش)

فإن لم يكن كلام شخنا الحلبي (مقنعا) للمسود فلا بأس أن أسوق له كلاما للشيخ محمد الإمام وافقه عليه الشيخ الفاضل ربيع بن هادي حيث يقول – حفظه الله -: (فهذه الآثار الصحيحة أفادت أن الجرح المفسر من شعبة ها هنا لم يقبل لأنه غير مؤثر على المجروح... وإذا كانت هذه الأخطاء في حق شعبة الذي قال فيه يحيى بن سعيد القطان( كان شعبة أعلم الناس بالرجال).. والذي قال فيه أحمد (كان شعبة أمة وحده في هذا الشأن) يعني في الرجال... فما بالك بغير شعبة وبمن هو دون شعبة؟!

فكمال الإنصاف في هذه المسألة النظر في الجرح المفسر والتعديل المفسر من قبل أهل الخبرة والمعرفة والمؤثر من غير المؤثر. ومن هذا التمثيل يتضح أن كلام أي إمام من أئمة الجرح والتعديل لا يقبل مطلقا، لأن هذا لا يكون إلا لرسول الله – صلى الله عليه وسلم) ( الإبانة 178-180)
فهل يقال عن الشيخ الإمام هنا – وكذا الشيخ الربيع أيضا - إنه يرد الجرح المفسر؟!

أما جواب المسألة الثانية المتعلقة بالإلزام فلعل كلام محمد الإمام – الذي وافقه الربيع -(يقنع) المسود! يقول الإمام ( ومما سار عليه أئمة الجرح والتعديل أنه لا يترك حديث الراوي إلا إذا أجمع أكثر المجرحين على تركه، ولا يترك حديثه لقول بعض المجرحين: متروك، مع معارضة آخرين لهم من أهل هذا الشأن... وعلى كل يفرق بين أمرين: الأول: القدح في الرجل. والثاني الترك له. أما القدح فيه فهو يبدأ من عند واحد و اثنين و ثلاثة، وقد يتتابع أهل العلم على ذلك فيترك. وإما أن يتكلم فيه بعضهم ويعارضهم آخرون مثلهم ففي هذه الحالة يسلك مسلك النظر والترجيح فيعمل بالراجح) (الإبانة 240-241)

وأضاف ( وقال أحمد بن صالح (لا يترك حديث رجل حتى يجتمع الجميع على ترك حديثه. قد يقال فلان ضعيف قال فأما أن نقول فلان متروك فلا إلا أن يجتمع الجميع على ترك حديثه) (الإبانة 243)

ويضيف الشيخ الإمام ( وقال أيضا (يعني الذهبي)..(وبكل حال، كلام الأقران بعضهم في بعض يحتمل وطيه أولى من بثه، إلا أن يتفق المتعاصرون على جرح شيخ فيعتمد قولهم، والله أعلم)) (الإبانة 252)

ثم قرر – حفظه الله – أن ( اجتهادات كبار علماء السنة كثيرا ما تكون سديدة ورشيدة وعواقبها حميدة، وقد يحصل في اجتهاد آحادهم شيء من التجاوز والتضييق..هذا التضييق يعذر أصحابه لأنه من باب الاجتهاد السائغ ما لم يلزموابه غيرهم. أما إذا ألزموا غيرهم وبنوا عليه أحكاما كالتقريب لمن وافقهم والإبعاد لمن لم يوافقهم، فهذا خروج عن درجة الاجتهاد إلى درجة التعصب الخفي فليتنبه لهذا! فما كان من مسائل الاجتهاد فلا سبيل إلى فرضه على عباد الله. والله الهادي إلى سواء السبيل.) (الإبانة 249-250)









قديم 2013-08-24, 19:53   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



أقول: أذكر المسود هنا أن القائل هنا هو الشيخ محمد الإمام وقد قرأه وراجعه فضيلة الشيخ ربيع بن هادي!!


أما المسألة الثالثة فلا شك أن (الاختلاف في الجرح والتعديل كالاختلاف في غيره من العلوم !(فـ)إذا كان الاختلاف حاصلا في كثير من الأحكام الفقهية – مع أنها مبنية على ما قاله الله ورسوله صلى الله عليه وسلم – فمن باب أولى أن يكون حاصلا في مسائل يتكلم فيها أهل الجرح والتعديل حسب علمهم واجتهادهم، وهذا أمر لا ينكر) (الإبانة 173) و(إذا اختلف المعتد بهم في الجرح والتعديل فيما سبيله الاجتهاد فالأمر فيه سعة).


بقيت مسألة وهي قول المسود: (ومعلوم أنَّ الجرح المفسَّر مقدَّم على التعديل المبهم)

أقول: هل فعلا تعتقد يا رائد أن غالب أهل السنة الذين جرحهم متشد(دوا) أهل السنة وعدلهم مخالفوهم، تعديلهم هذا مجملا؟!
هل من اشتهر بين الناس بالسنة والسلفية يبقى تعديله مبهما؟ أم أن هذا الاشتهار هو بحد ذاته تعديل مفسر؟!
وعليه فهل يقال في حق شيخنا مثلا إن تعديله مجمل؟! هل يرد تعديل العباد المفسر للحلبي ومعه جل وجلة أهل العلم في زماننا ويقبل جرح من جرح بغير بينة ولا دليل ولا برهان! اللهم إلا بالتخرص والبهتان أو سوء الفهم والهذيان؟!
فإذا صعب على المسود فهم هذا فأحيله على من يقلده – ربما -! حيث يقول الشيخ ربيع بن هادي – أطال الله عمره على السنة - في نصيحته لمحنة أهل السنة من قبل ومن بعد! ( إنكم سئلتم عن أشخاص معينين مشهورين عند الناس بالسلفية والدعوة إليها وفيهم علماء في نظر الناس فأخرجتهم من السلفية وهذا الإخراج جرح شديد فيهم يحتاج إلى أدلة، فإذا لم تأت بالأدلة وأسباب هذا الجرح رأى الناس أنك قد ظلمتهم وتعديت عليهم وطعنت في دينهم بغير وجه حق، فصرت متهماً عند الناس فتحتاج إلى استبراء دينك وعرضك. فإن لم تفعل طعن فيك الناس ولن ترضى أنت ولا غيرك بهذا الطعن، فتقوم الفتنة ويحصل الاختلاف بين السلفيين وتكثر الطعون المتبادلة ولا يحسم ذلك إلا بذكر الأسباب المقنعة بهذا الإخراج )

يتابع الشيخ ربيع قائلا (إذا تعارض جرح مبهم وتعديل فالراجح أنه لا بد من تفسير هذا الجرح المبهم، والاشتهار بالدين والسنة والسلفية والدعوة لها أقوى من التعديل الصادر من عالم أو عالمين.)


قلت: وبه تعلم بطلان قول المسود ( فما بال الحلبي وأتباعه اليوم يأخذون بالتعديل المبهم ويرفضون الجرح المفسَّر؟!)
فإن الاشتهار بالسنة تعديل مفسر وليس مبهما يا رائد! وجرح شيخنا بـ(وحدة الأديان) جرح لبوسه الكذب والبهتان أو سوء فهم وهذيان وقد يجتمعان!


أما ما نقله المسود عن شيخنا: (فإذا جاءنا جرحٌ مفسَّر في راوٍ وثقَّه زيد أو عمرو من كبار أئمتنا!، فإنَّ الجرح المفسر مقدم على التعديل المبهم!!، بل نقول: مقدم على التعديل مطلقاً، لماذا؟ لأنَّ الجارح معه زيادة علم, ومعه بينة تزيد على الأصل في الراوي وهو الثقة)
فهذا كلام أهل العلم قديما وحديثا ولكن أين من يفهم كلامهم أين؟!
وبه تعلم أن شيخنا لا يرد هذه القاعدة كما يحاول المسود أن يثبت ذلك. فالجرح المفسر الذي يتحدث عنه شيخنا هنا هو (المؤثر) (المقنع) وليس غيره، و(العلم) المقصود في كلام شيخنا هو (العلم) حقيقة وليس التوهم أو الجهل فضلا عن التخرص والكذب والبهت!









قديم 2013-08-24, 19:54   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



(10) قال الأخ رائد وفقه الله لهداه:" قلتُ: والعجيب أنَّ الحلبي وأتباعه لما حذَّرت اللجنة الدائمة من كتابَيه بعد مطالعة وتفصيل وأدلة!، لم يقبلوا بقرار اللجنة الدائمة مع أنهم علماء أكابر أحال عليهم الشيخ العباد في رسالته (رفقاً أهل السنة بأهل السنة) كمرجعية في أي نزاع يحصل بين المشايخ"

أقول: هل (الحلبي وأتباعه) فقط هم الذين لم يقبلوا (بقرار) اللجنة الدائمة؟! إذا الشيخ ربيع والشيخ عبيد فضلا عن (المتهور) صاحب البلايا فضلا عن (سحاب) كل هؤلاء هم من أتباع الشيخ الحلبي!
فما زال الشيخ ربيع بن هادي يثني على الشيخ الحلبي وعلى عقيدته بعد فتوى اللجنة الدائمة! ومن مشهور كلام الشيخ عبيد الجابري (الشيخ علي بن حسن من إخواننا السلفيين المعروفين بصحة المعتقد وسداد المنهج - إن شاء الله – وشيخه) كان زمان!أما الآن فلا! هل قرأ عليه البخاري... ( الألباني إمام - نحسبه كذلك والله حسيبه - إمام في السنة وعقيدته صحيحة ومنهجه سديد بتزكية سماحة الوالد الإمام الأثري عبد العزيز بن باز - رحمه الله - وكذلك الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - وغيرهم من أهل العلم عندنا من المعروفين بالعلم والفضل والإمامة، والشيخ علي رد ردًّا مؤدبًا قويًا دافع فيه عن نفسه فمن أراد أن يحكم للشيخ علي أو عليه أو يحكم للجنة أو عليها فليقارن بين رد اللجنة وملحوظاته ومحتوى الكتابين فإن وجد اللجنة مخطئة على الشيخ علي حكم له ولا يضر اللجنة خطأها من طبيعة البشر وأعتقد أنهم سيرجعون عن خطئهم وإن كانواالآن لم يردوا على الشيخ علي بشيء) أما (المتهور) فقد قال ( أن غيرهم من العلماء قد أنكر قولهم ورده عليهم كالشيخ ابن عثيمين ... وأنت تعلم أن كثيراً من الخوارج وأفراخهم قد طاروا بالفتوى واتخذوها سلماً لتكفير الحكام ومسوغاً للتفجير وقتل النساء والأطفال ..وأنت تعلم ما قاله الشيخ ابن عثيمين في هذا وأنها أفرحت الثوريين والتكفيريين ... انقسم هيئة كبار العلماء بين مقر لفتوى اللجنة ومخالف له .. أن أكثر من فرح بالفتوى هم الحزبيون والتكفيريون ) وأشار هذا (المتهور) إلى أن اللجنة أخطأت في فتواها قائلا ( من أصول السلفيين عدم تقليد العلماء وإنما اتباعهم بالدليل .من أصول السلفيين تقديم الكتاب والسنة على فهم السلف على كل أحد كائناً ما كان. من أصول السلفيين عدم اتباع زلات العلماء .من أصول السلفيين توقير أهل العلم مع رد ما أخطؤوا فيه ) أما (سحاب) فقد نشرت جواب الشيخ حسين آل الشيخ المشهور وتعليقه على فتوى اللجنة الدائمة جاء فيه(أولاً: يا إخوان! الشيخ علي هو و المشايخ على وفاق، و الشيخ علي هو أخ كبير، من جملة المشايخ - الذين أصدروا هذه الفتوى- و هو يعرفهم و يعرفونه، و بينه و بينهم محبّة.
و الشيخ علي قد أوتيَ – و لله الحمد- من العلم و البصيرة ما يمكن أن يعالج به هذه القضية العلمية التي بينه و بين المشايخ، و هي – و لله الحمد- في طريقها لبيان الحقّ.
أمّا الشيخ علي و شيخه –الشيخ الألباني-: من كان على منهج السنّة؛ فلا يشُكّ أحدٌ أنّهم –و لله الحمد- على المنهج المرضيّ.
و الشيخ علي – و لله الحمد- من المدافعين عن منهج أهل السنّة و الجماعة، و الفتوى لم تَنُصَّ على أنّ الشيخ مُرْجِئ - و حاشاها أن تقول هذا!- هي خلافها مع الشيخ علي في الكتاب و النقاش معه في هذا الأمر.
و كون الآخرين يريدون أن يقحموا من مضامين هذه الفتوى أنّها أوجبت الحكم على الشيخ بأنّه مرجئ!،فهذا أنا لا أفهمه، و أظنّ أنّ إخواني لا يفهمونه. و هي – و لله الحمد- لم تخالف ما بين الشيخ علي و ما بين المشايخ، و هم يقدّرونه و يحترمونه.
و الشيخ علي قد ردَّ رداً علمياً ["الأجوبة المتلائمة على فتوى اللجنة الدائمة"] كما عليه سلف هذه الأمة؛ ما منّا إلاّ آخذٌ و معطٍ؛ كلٌّ يؤخذ من قوله و يُرَدُّ إلاّ صاحب هذا القبر؛ أي: رسول الله صلى الله عليه و سلم، كما قال الشافعيّ - أو الإمام مالك-.
كلُّ كلامٍ منه ذو قَبولِ ... و منهُ مرْدودٌ سِوى الرسولِ
هكذا الأمّة؛ تختلف في أوّلها بين آخذ و بين رادٍّ، لكن البشر – من حيث هم- قد يكون في ثنايا أقوالهم أقوالٌ بمعنى ما يسمّى بالأقوال الصريحة التي تكون من جراء المناقشة، و من الطبيعة البشرية، فيكون فيها شيءٌ من الشدّة، حتى بين الصحابة – رضي الله عنهم- كما وقع بين أبي بكرٍ و عمر، و بين غيرهم من الصحابة؛ بين عائشةَ و علي.
الحاصل: أنّ هذه الفتوى – في نظري- أنّها لم تحكم و لم تَنُصّ نصاً صريحاً على أنّ الشيخ على هذا المنهج، إنّما هي مناقشة في كتاب كتبه الشيخ. و الشيخ – وفقه الله- كتب الكتابَ ["الأجوبة المتلائمة"] بعد الفتوى؛ ليس من باب الرّدّ، و إنما من باب البيان لما عليه الشيخ و ما عليه شيخه [الإمام الألباني –رحمه الله-].









قديم 2013-08-24, 19:55   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


و الذي نعتقد و نَدينُ اللهَ –جلّ جلاله- به: أنّ الشيخ و شيخه هم أبعد النّاس عن مذهب المرجئة،
كما قلت سابقاً . الشيخ علي؛ لو قلت: ما الإيمان؟ - و الشيخ الألباني – رحمة الله عليه- لم نجد في قوله ما يقوله المرجئة: أنّ العمل ليس بداخل في الإيمان.

بل نصوص الشيخ [الألباني] – رحمة الله عليه- تنصّ على تعريف الإيمان بأنّه: اعتقادٌ بالجَنان، و قولٌ باللّسان، و عملٌ بالأركان، يزيد بالطاعات و ينقص بالعصيان.
و أظنّ الشيخ [علي الحلبي] يوافقني على هذا: أنّ اللجنة ليس فيها – كما يُطَنْطِنُ عليه كثير- أنّهم قالوا: الشيخ علي مرجئ! أبداً، لم يقولوا هذا، هم ناقشوه في كتاب! و هل المناقشة بين السلف إلاّ من لوازم محبّة معرفة السنّة و الحفاظ عليها؟!، بل المناقشة في جزئيّة من جزئيات هذا الكتاب.
سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ؛ ممّن يُحبّ الشيخ علياً – و أعرف هذا-، و يقدّره، و يدعو له؛ حتى بعد أن تقابل الشيخ مع سماحة الشيخ.
و يُجلّ و يحترم و يحبّ الشيخ الألبانيّ محبّة عظيمة جدّا من قديم، أعرفُ هذا و هو مدرّسٌ في كليّة الشريعة عام (1406 هـ)، دائماً في ذكرٍ للشيخ، و الثناء عليه، و الدّعاء له.
و الشيخ الألباني مع مشايخ المملكة؛ يجمعهم أصلٌ واحدٌ و هو منهج سلف هذه الأمّة.
لو اتّفقنا على الهوى لخرجنا، لكن هذا من لوازم المحبّة الصحيحة؛ الصّدق و المناصحة.
أمّا أن يأخذها [أي: فتوى اللجنة] الآخرون و يفرحوا بها، فيما لهم، و لا يأخذوا بها فيما عليهم؛ هذا شأن أهل البدع.
[و صلى الله على نبيّنا محمد و على آله و صحبه أجمعين]
https://www.sahab.net/forums/showthread.php?p=493180
أقول: هذا هو موقف من ينتسب لهم المسود من فتوى اللجنة الدائمة المبنية على (المطالعة والتفصيل والأدلة)! ولا أدري إذا قدم بحث المسود – الأخير – حول مسألة تارك أعمال الجوارح بالكلية:أمسلم هو؟ وموافقة وإقرار الشيخ ربيع لمضمونه إلى بعض أعضاء اللجنة الدائمة لإبداء رأيها فيه: هل سيأخذ المسود بقرارها؟!

على أني أقول: كان الواجب على المسود أن يتوجه بنقده إلى العلامة عبد المحسن العباد – كما فعل صنوه الملتزم حديثا – إذ هو – حفظه الله – الذي وجه بالرجوع إلى اللجنة الدائمة وهو نفسه الذي قال فيها عن شيخنا الحلبي (لا تضره). لكن يبدو أنه لم يتجرأ بعدُ!

أمر آخر: يبدو أن المسود لا يفرق بين إجلالك لعالم ما وبين أن تخالفه في مسألة أو أكثر! وهذه مصيبة إخواننا الغلاة الذين إما أن تأخذ بقول معصومهم وإلا فأنت تطعن فيه! ومنهجك يباين منهجه! يؤكد ذلك ما جاء في مقال آخر للمسود – نفسه – جاء فيه (بينما الحلبي رفض حكم اللجنة الدائمة في التحذير منه ومن كتبه في مسائل الإيمان!، وكتب في ذلك عدة مؤلفات يرد بها على اللجنة الدائمة، ولا زال الحلبي وأنصاره يرون غلط اللجنة في إصدار ذلك الحكم، ويرفضونه.
أليس هذا تباين بين منهج الشيخ العباد وبين منهج الحلبي وأنصاره؟)
فجواب شيخنا الحلبي على فتوى اللجنة الدائمة لا يعد طعنا فيهم أو مباينة – مذمومة – لمنهجهم!
لذلك لا أرى هنا سببا لتعجب المسود – العجيب – اللهم إلا بناء على مذهبه الضيق في التعصب للأشخاص! فكأن المسود يريد أن يلزم شيخنا: إذا كنت تزكي رسالة (رفقا أهل السنة ..) للشيخ العباد وفي الرسالة التوجيه للرجوع إلى اللجنة الدائمة عند سؤال طلبة العلم عن حال أشخاص من المشتغلين بالعلم، وبما أن اللجنة أصدرت فتوى في حق شيخنا فالواجب إذن الأخذ بكل ما قالته اللجنة!
أقول: أنعم به من فهم!!
يا رائد: إن الثناء على (رفقا أهل السنة...) من شيخنا هو ثناء عليها بالمجمل كما أثنى عليها وحث على الاستفادة منها وقام بتوزيعها جمع من العلماء وطلبة العلم – لعلهم عندك من المبتدعة!- لا يعني الموافقة على كل حرف فيها. وحقيقة لا أدري من أين تحصل للمسود هذا الفهم العليل. فهل ثناء العلماء على (فتح الباري) يعني موافقتهم الحافظ ابن حجر على كل حرف أورده فيه؟! وعلى هذا فقس.
ولا أدري هل بلغك أيها المسود بعض ملاحظات شيخنا على رسالة (رفقا أهل السنة)؟! فلجأت إلى هذا الإلزام الهزيل.
يقول شيخنا الحلبي – رد الله عنه كيد الجاني المعتدي - (ذِكرُ (رئاسة الإفتاء) -الموقّرة- في بلاد الحرمين- لِتكون المرجع الوحيدَ للسؤال عن الأشخاص أو الجماعات: أمرٌحسنٌ جيِّد؛ لكنّ الإلزامَ به لِعُموم المُسلمين في العالم عسرٌ، قد يكون صعبَ التحقيق -جدّاً-؛ وذلك من وجهين:
أ- أَنّ (رئاسة الإفتاء) -الموقرة- هيئةٌ رسميّة تابعة لدولة إسلامية، ومثلها في ذلك -ولو مِن طَرَفٍ!- (إفتاء الأزهر)؛ فنخشى أنْ يكـونَ الإلزامُ بها سبيلاً للإلزام بغيرها - من غيرها!-.
ولهذا سلبيّاتُهُ الشديدةُ التي لا تخفى!!
نعم؛ قد يكونُ ذلك نافعاً وكافياً لأهل بلاد الحرمين فيما بينهم -أنفسِهم-؛ لِما يتضمّنه هذا الحَدُّ مِن نفي هاتيك السلبيّاتِ المتوقّعة، فضلاً عن قطعِ هذا العبث الدائر -السائر- مِن بعض الجهاتِ -هناك-!!
بينما لو جَعَلْنا الحُجَّةَ -وحدَها- هي المُرَجِّحَةَ لقولِ أيِّ قائلٍ -هيئةً كان أم فرداً- في جميع بلاد المسلمين-: فهذا سبيلُ الحقِّ، وأَهل الحقِّ، وهُو - في الوقت نفسِه- إغلاقٌ لذاك الطريق الوَعْرِ -السلبيِّ- المشار إليه -قَبْلُ-.
مع كُلِّ الاحترام والتقدير لـ(رئاسة الإِفتاء) -المبجَّلة-، وغيرها من الهيئات العلميَّة المعتبرة.









قديم 2013-08-24, 19:57   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



ب- من قواعد العلم: (الحكم على الشيء فَرْعٌ عن تصوُّره)، وهذا أمرٌ لا يتحقّق صوابُ الإفتاءِ في ضَوْئهِ - إلا مِن خلال التّواصُل التامّ-أو شبهه- بين (رئاسة الإفتاء) -من جهةٍ-، وبين أهل العلم وطلبَته - مِن أهل السنة ودُعاة منهج السَّلف - من جهة أخرى-؛ حتى يكونَ تصوُّر حقائق الأفراد والجماعات المسؤولِ عنهم - في سائر البلدان- على أقرب وُجُوه الصواب، وأدناها إلى الكمال. . .
وهذا أَمْرٌ - فوا أَسفاه- غيرُ مُتَحقِّقٍ على الوَجْهِ الكافي، وإنْ وُجِدَ منه شيءٌ: فليس هو المطلوب . . .

وعسى أن يتحقق على ما نرجو، وأن تزولَ عقباتُهُ، وتُحْمَدَ عَوَاقِبُهُ.... إنَّ هذه الملاحظات لا تَخْرُجُ بالكتاب -البتّةَ- عن أن يظلَّ مجموعُ محتواه (كلمة تُساوي ألفاً – (والله.(-https://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.p
hp?t=17204
وختاما لهذه الفقرة أقول: هل يعني ثناء عالم ما (كالشيخ ربيع بن هادي مثلا) على كتاب ما موافقته لكل حرف فيه؟! بل هل يعني ثناؤك – أنت – على أي كتاب أو مقال موافقتك وإلزامك بكل حرف فيه؟! إذا سيأتيك بهذه الإلزامات ما لا قبل لك على ردها! ولكنه المنهج الوسط الذي تعلمناه وبه ومن خلاله منهج الغلو لفظناه!









قديم 2013-08-24, 19:58   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي





(11) قال الأخ رائد وفقه الله لهداه:" أنَّ التستر بعالم من فضلاء الأمة دون الأخذ بالدليل والبراهين هو من طريقة المبطلين الزائغين"

قلت: وهذا يحتاج إلى تحرير، إذ المقلد الذي لا يستطيع التمييز بين الأدلة والترجيح بين أقوال أهل العلم ويتخذ عالما من فضلاء الأمة يسأله ويستفتيه ويأخذ بأقواله لا يعد مبطلا زائغا! ولا طريقته هذه من طريقة المبطلين الزائغين!
فلا يعاب مثلا على من يقلد الشيخ عبد المحسن العباد – حفظه الله – في ثنائه على شيخنا الحلبي وحث السلفيين على أخذ العلم عنه! ولا يعاب عليه كذلك أخذه بكلام الشيخ العباد في ترك طريقة الشيخ ربيع في تجريح أهل السنة الفضلاء من المشايخ وطلبة العلم! فقد أدى هذا المقلد ما عليه، وحينئذ لايقال في حق هذا المقلد أنه زائغ أو مبطل أو مبتدع! إنما ضابط ذلك ما قرره الإمام ابن القيم – فيما نقله المسود!- (وهذا شأن كل مقلِّد لمن يعظمه فيما خالف فيه الحق – يعني إذا تبين له - إلى يوم القيامة).


أما إذا كان المقصود طلبة العلم والمشايخ الذين يميزون بين أقوال العلماء وأدلتها ولهم القدرة على الترجيح بين هذه الأقوال- في المسائل الاجتهادية – فإذا رجح بعض الطلبة والمشايخ قول فاضل من الفضلاء على قول آخر فاضل مثله فلا يقال في حق أحد الفريقين أنه مبطل أو زائغ وأن طريقته هي طريقة المبطلين والزائغين! إذن لا يسلم لنا أحد من فضلاء الأمة! فليتأمل هذا جيدا.

نعم – يا أخ رائد – المبطل والزائغ هو الذي يجعل كلام أحد الفضلاء – كالشيخ ربيع بن هادي مثلا – بمنزلة الوحي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه! ويتناسى أن الوحي: قال الله قال رسوله..




المبطل والزائغ – يا أخ رائد – من يوالي ويعادي على أقوال أحد الفضلاء – كالشيخ ربيع مثلا – ويتناسى الأصول التي جاء بها الشرع في ضوابط الموالاة والمعاداة!

المبطل هو المقيم على ما سبق في الوقت الذي ينفي عن نفسه التقليد ويدعي وصلا بالعلم والعلم لا يقر له بذاك!

قال الأخ رائد في وقفته الخامسة (أنَّ من المعلوم عند الجميع أنَّ كلام أهل العلم يحتج له لا يحتج به؛)









قديم 2013-08-24, 19:58   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي




أقول: قد صدق المسود في أن كلام أهل العلم يحتج له ولا يحتج به، ولكن هل هذا حقا معلوم عند الجميع! كما يقرر الأخ رائد هنا؟! بعيدا عن تطويل الكلام سأستثني من (الجميع) هنا أهل البدع الذين يحتجون بأقوال غير المعصومين ويجعلون من ليس بمعصوم معصوما. وسأستثني كذلك من (الجميع) العوام من أهل السنة الذين لا يعلمون بهذه القاعدة. وسأفترض أن مقصود المسود بالجميع هو جميع علماء ومشايخ وطلبة علم أهل السنة السلفيين الذين تعلموا أن( كلام أهل العلم يحتج له ولا يحتج به)! وهذه القيود وهذا التوجيه هو منهج مبتدع عند بعض الناس ولعله كذلك عند المسود!



على كل حال بهذه القيود: هل علم بعض المنتسبين للشيخ ربيع ممن يسودون المنتديات السلفية بهذه القاعدة أم لم يعلموا؟! بمعنى هل يدخلون تحت (الجميع) في مصطلح الأخ رائد؟! فإن كان الجواب لا فما أحوجهم عندها إلى تعلم هذه القاعدة ولعل المسود يفرغ لهم من وقته لتعليمهم هذه القاعدة التي يعلمها هو قطعا!



أما إن كان الجواب بالإيجاب فيقال: فلماذا يكتب وينشر ويثنى على مقالات في تلك المنتديات تقول (لا حاجة للقراءة فقد قال الشيخ فلان كلمته)! وتقول (إن الشيخ فلان لا يتكلم إلا بالدليل ولا يصدر إلا عن دليل)! وحينما (أخطأ) أحد كتاب هذه المنتديات فقال – مفترضا - (ونحن لا نتبع الشيخ ربيع فيما أخطأ فيه إن أخطأ) أنكر عليه (طلبة العلم) قائلين (أثبت أولا هذا الخطأ لأنا لا نعلم له خطأ في كل من انتقدهم أو حكم عليهم من الرجال)! فاعتذر هذا المسكين (لحزبه) وتراجع عن (خطئه)! وعليه فما أحوجك – أيها المسود – أن تنصح أمثال هؤلاء وتعلمهم بأن (كلام أهل العلم يحتج له ولا يحتج به)!




وقد نقل المسود كلاما قيما لشيخ الإسلام – رحمه الله – فيه (وليس لأحد أن يحتج بقول أحد في مسائل النزاع، وإنما الحجة: النص، والإجماع، ودليل مستنبط من ذلك تقرر مقدماته بالأدلة الشرعية؛ لا بأقوال بعض العلماء؛فإنَّ أقوال العلماء يحتج لها بالأدلة الشرعية لا يحتج بها على الأدلة الشرعية. ومَنْ تربى على مذهب قد تعوَّده واعتقد ما فيه وهو لا يحسن الأدلة الشرعية وتنازع العلماء لا يفرق بين ما جاء عن الرسول وتلقته الأمة بالقبول بحيث يجب الإيمان به وبين ما قاله بعض العلماء ويتعسَّر أو يتعذَّر إقامة الحجة عليه، ومَنْ كان لا يفرق بين هذا وهذا: لم يحسن أن يتكلم في العلم بكلام العلماء، وإنما هو من المقلدة الناقلين لأقوال غيرهم)


فما أحوج المسود – وغيره – إلى فهم هذا الكلام وفقهه لا مجرد نقله! والحاجة ماسة كذلك إلى ما قاله ابن القيم (لا بد من أمرين... الثاني: معرفة فضل أئمة الإسلام ومقاديرهم وحقوقهم ومراتبهم وأن فضلهم وعلمهم ونصحهم لله ورسوله لا يوجب قبول كل ما قالوه وما وقع في فتاويهم من المسائل التي خفى عليهم فيها ما جاء به الرسول فقالوا بمبلغ علمهم والحق في خلافها لا يوجب اطراح أقوالهم جملة وتنقصهم والوقيعة فيهم فهذان طرفان جائران عن القصد وقصد السبيل بينهما فلا نؤثم ولا نعصم ولانسلك بهم مسلك الرافضة في علي ولا مسلكهم في الشيخين بل نسلك مسلكهم أنفسهم فيمن قبلهم من الصحابة فإنهم لا يؤثمونهم ولا يعصمونهم ولا يقبلون كل أقوالهم ولا يهدرونها فكيف ينكرون علينا في الأئمة الأربعة مسلكا يسلكونه هم في الخلفاء الأربعة وسائر الصحابة ولا منافاة بين هذين الأمرين لمن شرح الله صدره للأسلام وإنما يتنافيان عند أحد رجلين جاهل بمقدار الأئمة وفضلهم أو جاهل بحقيقة الشريعة التي بعث الله بها رسوله ومن له علم بالشرع والواقع يعلم قطعا أن الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدم صالح وآثار حسنة وهو من الإسلام وأهله بمكان قد تكون منه الهفوة والزلة هو فيها معذور بل ومأجور لاجتهاده فلا يجوز أن يتبع فيها ولايجوز أن تهدر مكانته وإمامته ومنزلته من قلوب المسلمين)


أقول: ولسان حال الغلاة وقالهم: لا بل تهدر مكانته وإمامته ومنزلته ويبدع ويهجر ويهجر من لا يهجره ويبدع من لا يبدعه وهكذا في سلسلة حلقاتها عندهم لا تنتهي! إلا أن يشاء ربي شيئا.

والله الهادي









قديم 2013-08-24, 19:59   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



(12) قال الأخ رائد وفقه الله لهداه:" أنَّ الشيخ العباد حفظه الله تعالى قد أشار أنه لا يقصد بـ (أهل السنة) الذين يطالب بالرفق بهم: القطبيين أو السروريين أو دعاة فقه الواقع الحركي....." ثم ذكر الأخ رائد أسماء كل من (المأربي وعدنان العرور والطيباوي، وكذلك الحلبي والحويني والمغراوي ومحمد حسان)

ثم قال:" ليس لهؤلاء حجة في كلام الشيخ العباد؛ لأنَّ الشيخ العباد لم يقصدهم في رسالته (!يعني "رفقا أهل السنة" وكذلك " ومرة أخرى رفقا")،فلا يلبسوا الأمر على الناس."

أقول: عجيب أمر المسود!

1- إذا كان مهتما فعلا بتحرير قصد الشيخ العباد فيمكنه سؤال الشيخ مباشرة! ويمكنه إن لم يستطع الاتصال بالشيخ عبر الهاتف أو لم يتمكن من سؤال الشيخ بنفسه مباشرة أن يطلب من طلبة العلم في المدينة (ابن عطايا مثلا إن كان عنده ثقة!) أن يسألوا الشيخ العباد: هل الشيخ علي الحلبي من أهل السنة الذين يشملهم عنوان رسالتكم يا فضيلة الشيخ؟ فالمسألة سهلة إن شاء الله.

2- والأسهل من ذلك هو قراءة ما كتبه الشيخ العباد في مقدمة رسالته! لندع الشيخ يتحدث. يقول فضيلته (وأوصي أيضا أن يستفيد طلاب العلم في كل بلد من المشتغلين بالعلم من أهل السنة في ذلك البلد , مثل تلاميذ الشيخ الألباني رحمه الله في الأردن , الذين أسسوا بعده مركزا باسمه , ومثل الشيخ محمد المغراوي في المغرب , والشيخ محمد علي فركوس والشيخ العيد شريفي في الجزائر , وغيرهم من أهل السنة , ومن النصح لأهل السنة أن من أخطأ منهم ينبه على خطئه ولا يتابع عليه , ولا يتبرأ منه بسبب ذلك , ويستفاد منه , لا سيما إذا لم يوجد من هو أولى منه في العلم والفضل . وأوصي أن يحذر الشباب من الاشتغال بتتبع عثرات طلاب العلم وتتبع مواقع الانترنت التي تعنى بجمع عثراتهم والتحذير منهم بسببها....).

أقول: فها هو الشيخ العباد يبين مقصوده بأهل السنة الواجب الرفق بهم! بل ويوصي بأخذ العلم عنهم!! ولا أشك أن العباد لم يرد الحصر فيمن ذكر من مشايخ وطلبة علم، ورغم ذلك فالشيخ الحلبي والشيخ المغراوي ممن ذكرهم وصفا للأول مثبتا له تلمذته لللألباني وتسمية للثاني!

فلا أدري كيف ساغ للأخ رائد أن ينسب للشيخ العباد ما لا يقصده؟!! وإحسانا للظن أقول: لعله لم يطلع على هذه المقدمة.

3- لكن يبدو أن المسود يأبى علينا أن نحسن الظن به! فقد ذكر في بداية مقاله أن (الشيخ العباد حفظه الله تعالى له موقف معروف في قضية النزاع مع أبي الحسن المأربي وأتباعه، حيث كان يرفض الخوض فيه، ويعتبره فتنة بين المنتسبين لأهل السنة، وينصح السلفيين بالانشغال بالعلم والتعليم والدعوة، وينصحهم أن يتركوا الكلام في فلان أو فلان.
وقد كتب الشيخ العباد حفظه الله تعالى رسالته رفقاً أهل السنة بأهل السنة مدوناً فيها ما يتبناه من موقف من النزاع المتقدِّم.
واليوم يجدد الشيخ العباد حفظه الله تعالى موقفه، لكن هذه المرة في أثناء النزاع مع علي الحلبي وأصحابه وأتباعه ومَنْ يوافقه ويدافع عنه، ويعيد التأكيد على هذا الموقف في رسالته الوجيزة مرة أخرى: رفقاً أهل السنة بأهل السنة.)

أقول: يثبت الأخ رائد هنا أن الشيخين المأربي والحلبي هما ممن قصدهم الشيخ العباد في رسالتيه! فيا ليت شعري كيف ينفي هنا ما أثبته هناك؟!
4- بل ها هو المسود نفسه يقول( نحن على يقين؛ أنَّ الشيخ العباد حفظه الله تعالى لو اطَّلع على كتابات الحلبي والمأربي وأتباعهما، .... لما كان موقفه هذا، أقصد: مجرد النصح بترك تجريحهم أو التحذير منهم لكونهم من أهل السنة!، ولما استنكر هذه الغلظة أو الشدة في الردود عليهم!.)

قلت: فالشيخان الحلبي والمأربي هما عند الشيخ العباد من أهل السنة وقد قصدهما في رسالته واستنكر الغلظة والشدة في الردود عليهم بنص كلام المسود!!









قديم 2013-08-24, 20:00   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



(13) قال الأخ رائد وفقه الله لهداه:" الشيخ العباد حفظه الله تعالى أراد برسالته – في غالبهاالإنكار على الحدادية الغلاة؛ وهم أتباع فالح الحربي، وهم الطرف الثاني الحقيقي المقابل لأهل التهوين والتمييع."

1- أقول: أما كون من أنكر عليهم الشيخ العباد – حفظه الله – وأرادهم برسالته (رفقا أهل السنة..) هم (الحدادية الغلاة) فلا أدري هل يقرر المسود وصف الشيخ العباد لمن أنكر عليهم بالـ (الحدادية الغلاة)؟! أم أن هذا الوصف هو من كيس المسود؟! وهل (الحدادية الغلاة) = مبتدعة عند المسود؟!

أمر آخر: هل هذا الوصف كان لصيقا بالمنكَر عليهم ساعة كتابة الشيخ العباد لرسالته أم أنه لحق – ألحق - بهم فيما بعد؟!

2- لا يحتاج طالب العلم الذي قرأ رسالة العلامة العباد – حفظه الله – (رفقا أهل السنة..) وأختها (ومرة أخرى رفقا) إلى كبير جهد وكثير عناء ليدرك أن الشيخ العباد إنما عنى برسالته أهل السنة وأهل السنة فقط! وبنظرة إلى عنوان الرسالة يدرك هذا المعنى. أما الشيخ العباد فلا أعلم أنه وصف من أنكر عليهم – في رسالتيه - بهذا الوصف: (الحدادية الغلاة)، وحينئذ فالظن أن الذي وصف المعنيين في رسالة العباد ( في غالبها!) بالـ (الحدادية الغلاة) هو المسود.

3- وظاهر كلام المسود يشير إلى أن من أرادهم الشيخ العباد في رسالته (في غالبها!) هم (حدادية غلاة) في ذلك الوقت – في نظر المسود -.

وعليه فلئن كان المسود يرى أن (الحدادية الغلاة) مبتدعة فيلزم منه أنه يرى أن من رد عليهم الشيخ العباد في رسالته (رفقا) هم مبتدعة!!









قديم 2013-08-24, 20:01   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



4- في قول المسود:" الشيخ العباد حفظه الله تعالى أراد برسالته – في غالبهاالإنكار على الحدادية الغلاة وهم أتباع فالح الحربي "
لا وجه – في نقدي – لهذا القيد، لأن الشيخ (فالح) وأتباعه – في ذلك الوقت – كانوا من خيرة أهل السنة عند الشيخ ربيع بن هادي، وكذلك الشيخ أحمد بن يحيى النجمي – رحمه الله – زكى رد فوزي البحريني على رسالة الشيخ العباد، بل وتم تبديع من يوزع وينشر هذه الرسالة من قبل الشيخين عبيد الجابري وأحمد بن يحيى النجمي. وبذلك يتبين أن ما ذكره المسود من أن المراد بالرسالة في غالبها هم (أتباع فالح الحربي) = (الحدادية الغلاة) ليس بدقيق! وإلا لا معنى لتحذير الشيخين عبيد الجابري والنجمي من الرسالة بجملتها! ولا معنى كذلك للثناء على رد فوزي البحريني – ولا يزال هو والشيخ فالح على وفاق ومنهج واحد - من قبل الشيخ النجمي! اللهم إلا إذا كان الشيخان من (أتباع فالح الحربي) ومن (الحدادية الغلاة) بحسب تعبير المسود!

5- ثم ما هو غالب الرسالة الذي خصص للرد على (الحدادية الغلاة)؟! وما هو الباقي منها الذي خصص للرد على أهل السنة الذين لا يرفقون بإخوانهم أهل السنة؟! لن تجد جوابا عند المسود مستخرجا من الرسالة.

6- ولعل المسود نسي أنه ذكر في بداية مقاله هذا أن (رفقا أهل السنة..) جاءت أثناء الخلاف مع الشيخ أبي الحسن المأربي. فهل يا ترى الذي اختلف مع أبي الحسن وبدعه وشنع عليه هم (أتباع فالح الحربي) و(الحدادية الغلاة) فقط؟!

7- سلمنا جدلا بما يقوله المسود من قيد – غالبها – في الرسالة الأولى، فما بال (ومرة أخرى رفقا أهل السنة..) التي جاءت مؤكدة للرسالة الأولى؟! قد صرح المسود قائلا: "واليوم يجدد الشيخ العباد حفظه الله تعالى موقفه، لكن هذه المرة في أثناء النزاع مع علي الحلبي وأصحابه وأتباعه ومَنْ يوافقه ويدافع عنه، ويعيد التأكيد على هذا الموقف في رسالته الوجيزة(مرة أخرى: رفقاً أهل السنة بأهل السنة) "

فمن يا ترى الذي يبدع الشيخ علي الحلبي اليوم؟ أهم (الحدادية الغلاة)؟! يبدو أن الأخ رائد – وفقه المولى – قد أصاب حزبه في مقتل من حيث أراد الدفاع! وعلى كل حال فهذه لوازم كلامه.

8- إذا كانت الرسالة موجهة (في غالبها) إلى (الحدادية الغلاة) فمال بال أهل السنة الذين ليسوا بـ (حدادية غلاة) يردون على هذه الرسالة ولا ينشرونها ويحذرون من نشرها؟!
يقول فضيلة الشيخ صالح السحيمي - حفظه الله -(وهناك مقال جديد لشيخنا الشيخ عبد المحسن العباد البدر نُشر قبل يومين بعنوان : "ومرة أخرى : رفقا أهل السنة بأهل السنة "هذه المقولة هي تهم طلبة العلم بشكل خاص، ولا تلتفتوا إلى ما يعلق به أرباب الشبكات الهزيلة التي تنتقد مثل هذا المقال لعلو وكبرياء في أنفسهم وجهل بحقيقة ما يتكلمون به، وقد اتخذوا ألقابا معينة، هذا المقال مقال عظيم ينبغي أن نترسَّم خُطاه، وأن نسير على نهجه، وقد أثنى فيه شيخنا -حفظه الله- على كتاب الشيخ محمد الإمام آنف الذكر. فاستفيدوا من كتابات العلماء والمشايخ، ودعوا عنكم بُنيات الطريق.)










قديم 2013-08-24, 20:02   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

9- وقد سبق وبينت أن المسود غير دقيق في الضبط والنقل والفهم وها هو يؤكد ذلك – هنا – ثانية. فما له ينسب للشيخ العباد: أراد كذا وقصد كذا... على خلاف صريح كلام العباد نفسه! بل وعلى خلاف ما يقرره المسود نفسه!!
وعود على قيد (في غالبها)!
إن الشيخ العباد قال إن من تولى كبر فتنة التجريح والهجر بين أهل السنة هو الشيخ فالح – سدده الله -، وذكر أن من يشاركه ثلاثة هم المشايخ ربيع بن هادي وعبيد الجابري – حفظهما الله - وأحمد النجمي – رحمه الله – ولندع الشيخ العباد يتحدث عن مراده بنفسه:
( التحذير من فتنة التجريح والتبديع من بعض أهل السنة في هذا العصر
وقريبٌ من بدعة امتحان الناس بالأشخاص ما حصل في هذا الزمان من افتتان فئة قليلة من أهل السنَّة بتجريح بعض إخوانهم من أهل السنة وتبديعهم، وما ترتَّب على ذلك من هجر وتقاطع بينهم وقطع لطريق الإفادة منهم، وذلك التجريح والتبديع منه ما يكون مبنيًّا على ظنِّ ما ليس ببدعة بدعة،
ومن أمثلة ذلك أنَّ الشيخين الجليلين عبد العزيز بن باز وابن عثيمين ـ رحمهما الله ـ قد أفتيا جماعة بدخولها في أمر رأيَا المصلحة في ذلك الدخول، ومِمَّن لم يُعجبهم ذلك المفتَى به تلك الفئة القليلة، فعابت تلك الجماعة بذلك، ولَم يقف الأمر عند هذا الحدِّ، بل انتقل العيب إلى مَن يتعاون معها بإلقاء المحاضرات، ووصفه بأنَّه مُميِّع لمنهج السلف، مع أنَّ هذين الشيخين الجليلين كانا يُلقيان المحاضرات على تلك الجماعة عن طريق الهاتف.
ومن ذلك أيضاً حصول التحذير من حضور دروس شخص؛ لأنَّه لا يتكلَّم في فلان الفلاني أو الجماعة الفلانية،
وقد تولَّى كبر ذلك شخص من تلاميذي بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية، تخرَّج منها عام (1395 ـ 1396هـ)، وكان ترتيبه الرابع بعد المائة من دفعته البالغ عددهم (119) خرِّيجاً، وهو غير معروف بالاشتغال بالعلم، ولا أعرف له دروساً علميَّة مسجَّلة، ولا مؤلَّفاً في العلم صغيراً ولا كبيراً، وجلُّ بضاعته التجريح والتبديع والتحذير من كثيرين من أهل السنَّة، لا يبلغ هذاالجارحُ كعبَ بعض مَن جرَحهم لكثرة نفعهم في دروسهم ومحاضراتهم ومؤلفاتهم...
والواجب عليه الإمساك عن أكل لحوم العلماء وطلبة العلم، والواجب على الشباب وطلاَّب العلم ألاَّ يلتفتوا إلى تلك التجريحات والتبديعات التي تضرُّ ولا تنفع، وأن يشتغلوا بالعلم النافع الذي يعود عليهم بالخيروالعاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة...
وقد أوردتُ في رسالتي "رفقاً أهل السنَّة بأهل السنَّة" جملة كبيرة من الآيات والأحاديث والآثارفي حفظ اللسان من الوقيعة في أهل السنَّة، ولا سيما أهل العلم منهم، ومع ذلك لَم تُعجب هذا الجارح، ووصفها بأنَّها غير مؤهَّلة للنشر، وحذَّر منها ومن نشرها...
وأمَّا قول جارح الرسالة: "وأنا في الحقيقة قد قرأتُ الرسالةَ، وعرفت موقفَ أهل السنَّة منها، ولعلَّكم رأيتم الردودَ من بعض العلماء والمشايخ، وما أظنُّ الردودَ تقف عند ذلك، إنَّما هناك مَن سَيَرُدُّ أيضاً... فالجواب: أنَّ أهل السنَّة الذين عناهم هم الذين يختلف منهجهم عن منهج الشيخ عبد العزيز ـ رحمه الله ـ...
وقد شارك التلميذَ الجارح ثلاثةٌ: اثنان في مكة والمدينة، وهما من تلاميذي في الجامعة الإسلامية بالمدينة، أولهما تخرَّج عام (1384 ـ 1385هـ)، والثاني عام (1391 ـ 1392هـ)، وأمَّا الثالث ففي أقصى جنوب البلاد، وقد وصف الثاني والثالث مَن يُوزِّع الرسالةَ بأنَّه مبتدع، وهو تبديع بالجملة والعموم، ولا أدري هل علموا أو لم يعلموا أنَّه وزَّعها علماء وطلبة علم لا يُوصَفون ببدعة، وآملُ منهم تزويدي بالملاحظات التي بنوا عليها هذا التبديع العام إن وُجدت للنظر فيها.) (انتهى مختصرا من رسالة الحث على الاتباع)

وعليه فقول المسود عن الرسالة أنها في غالبها رد على (أتباع فالح) غير دقيق! والشيخ العباد يقول أن من تولى كبر فتنة التجريح والتبديع بين أهل السنة هو فلان وشاركه فلان وفلان وفلان وهذا هو مراد الشيخ العباد، فالرسالة عامة يراد بها كل من يحمل منهج فلان ومن يشاركه ومن يسير على دربه، وقد ضرب بعض الأمثلة على هذا المنهج.

وفي ختام هذه المحاورة أوصي نفسي والأخ رائد بتقوى الله عزوجل في السر والعلن وفيما نأتي وما نذر وفيما نتكلم به ويخطه القلم. يقول الله – تعالى -(وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ)

والحمد لله رب العالمين









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
السنة, تأهل, رفقاً


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc