|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-08-06, 17:13 | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
|
||||
2018-08-06, 17:17 | رقم المشاركة : 32 | |||
|
|
|||
2018-08-06, 17:22 | رقم المشاركة : 33 | |||
|
|
|||
2018-08-06, 17:33 | رقم المشاركة : 34 | |||
|
حكم العلاج بـ " الطاقة الحيوية " وبيان حال المدعو " أحمد عمارة "
السؤال: جزاكم الله خيراً على جهدكم ، وما لمسته منكم من الوقوف على الأمر والبحث فيه قبل إصدار الفتوى هو ما شجعني على إرسال طلب الفتوى ، وإني أحبكم في الله لاحظت مؤخراً بزوغ نجم ما يسمى بـ " العلاج بالطاقة الحيوية " ، وأيضا ما يسمى بـ " جلسات السلام " التي يروج لها بعض الأشخاص كحل لكل المشكلات والأزمات ، لأنها تتسبب في زيادة الطاقات الايجابية ، ومن ثم تحل المشكلات كلها . وهنا رابط لكلام غريب عن الدين : https://www.********.com/note.php?no...86283151420423 وقد لاحظت اهتمام كثير من الشباب والفتيات بكلام هذا الرجل واقتناعهم به وتنفيذهم لما يقول ، وأنا أحس أن هناك خللاً شرعيّاً فيما يقول ، وأنه يستغل الدين لترويج بضاعته فأرجو من فضيلتكم توضيح حكم الشرع في موضوع " الطاقة الحيوية " وجلسات السلام هذه ، ونشر الفتوى لتعم الفائدة ، وجزاكم الله خيراً . الجواب : الحمد لله أولاً: العلاج بالطاقة الحيوية من العلاجات الحديثة القائمة على الدجل والشعوذة لأكل أموال الناس بالباطل ، وهو علاج له أصوله البوذية القائمة على الخرافة . وقد تصدَّت الدكتور فوز كردي - حفظها الله - لكثير من هذه العلاجات بالنقد والنقض في مقالاتها المنتشرة ، وفي موقعها الخاص ، ثم في رسالتها للدكتوراة والتي كانت بعنوان " المذاهب الفلسفية الإلحادية الروحية وتطبيقاتها المعاصرة " ومما جاء في كلامها بياناً للعلاج بالطاقة الحيوية وذِكراً لحكم استعمالها ما جاء في قولها : " العلاج بالطاقة الحيوية : وفكرته قائمة على اعتقاد مشوَّه للغيب ، مبني على استنتاجات العقل فقط وتلاعب الشياطين دون التلقي عن عالِم الغيب والشهادة عن طريق أنبيائه صلوات الله وسلامه عليهم ويزعم متبنُّوه أنه علاج نفسي بدني روحي مبني على فهم المؤثرات الغيبية على الإنسان التي اكتشفها الشرقيون القدماء وأهمها وجود قوة سارية في الكون اسمها " الكي " ، أو " التشي " ، أو " البرانا " يمكن للإنسان استمدادها وتدفيقها في أجساده غير المرئية للوصول إلى السلامة من الأمراض البدنية المستعصية ، والوقاية من الاضطرابات النفسية والاكتئاب بل لاكتساب قدرات نفسية تأثيرية تمكنه من الوصول للنجاح وتغيير الناس ومعالجة أبدانهم ونفسياتهم بصورة كبيرة ! وتحت العلاج بـ " الطاقة الحيوية " تندرج كثير من الممارسات منها : " العلاج بالريكي " : وهو فرع علاجي متخصص من فروع العلاج بالطاقة تشمل تمارين وتدريبات يزعم المدربون فيها أنهم يفتحون منافذ الاتصال بالطاقة الكونية " كي " ويساعدون الناس على طريقة تدفيقها في أجسامهم مما يزيد قوة الجسم وحيويته ، ويعطي الجسم قوة إبراء ومعالجة ذاتية كما تعطي صاحبها بعد ذلك القدرة على اللمسة العلاجية – بزعمهم - التي تجعلهم معالجين روحيين محترفين . وهي ممارسات وثنية يختلط فيها الدجل بالشعوذة والسحر وإن ادَّعى أصحابها تنمية القوى البشرية أو المعالجة النفسية . " العلاج بالتشي كونغ " : وهو فرع من فروع الطاقة الباطني ، تشمل تمارين وتدريبات لتدفيق طاقة " التشي " في الجسم ، يزعمون أنها تحافظ عليه قويّاً ومتوازناً وتحافظ على سلاسة سريان الطاقة في مساراتها ما يزيد مناعة الجسم ومقاومته للأمراض ، فيعتبرونه علاجاً وقائيّاً من سائر الأمراض البدنية والنفسية والروحية ! . وهي كذلك ممارسة وثنية يختلط فيها الدجل بالشعوذة والسحر وإن ادعى أصحابها تنمية القوى البشرية أو المعالجة النفسية . ويتداخل العلاج بالتنفس العميق والتنفس التحولي والتأمل الارتقائي مع العلاج بالطاقة من حيث تأكيد المعالجين أن ما يدخل الجسم أثناء التنفس العميق ليس هو الأكسجين وإنما هو طاقة " البرانا " التي تمنحه القوة والسعادة والشعور بالنشوة وتساعده على الدخول في مرحلة الاسترخاء الكامل والشعور بالتناغم مع الكون والوحدة مع الطاقة الكونية . كما تم قولبة فكرة العلاج بالطاقة المبني على هذه الفكرة المنحرفة للغيب في قوالب إسلامية ! فزعم البعض أن الله هو الطاقة – تعالى الله عما يقولون – وفسروا على ذلك اسمه " النور " – تعالى عما يصفون - ومن ثم استحدثوا : " العلاج بطاقة الأسماء الحسنى " ، و" العلاج بأشعة لا إله إلا الله " ، و" العلاج بتفريغ الطاقة السلبية المسببة للأمراض العضوية والنفسية " عن طريق تفريغ هذه الطاقة - المتكونة في الجسم من الشهوات والضغوط الاجتماعية ومن الأشعة الكهرومغناطيسية للأجهزة الإلكترونية – في السجود على الأرض عبر منافذ التفريغ في الأعضاء السبعة التي أمرنا بالسجود عليها !! سواء كان ذلك أثناء السجود في الصلاة المفروضة أو بممارسة السجود فقط للمعالجة ! " . انتهى https://www.alfowz.com/topic.php?action=topic&id=73 وقال الشيخ سفر الحوالي – حفظه الله - : " يجب علينا جميعا أن نعلم أن الأمر إذا تعلق بجناب التوحيد وبقضية " لا إله إلا الله " وبتحقيق العبودية لله تبارك وتعالى : فإننا لابدَّ أن نجتنب الشبهات ولا نكتفي فقط بدائرة الحرام وهذه " البرمجة العصبية " وما يسمَّى بـ " علوم الطاقة " تقوم على اعتقادات وعلى قضايا غيبية باطنية مثل " الطاقة الكونية " و " الشكرات " و " الطاقة الأنثوية والذكرية " و " الإيمان بالأثير " وقضايا كثيرة جدّاً وقد روَّج لها - مع الأسف - كثير من الناس ، مع أنه لا ينبغي - بحال - عمل دعاية لها . أعجب كيف بعد كل هذه الحجج يتشبث المدربون بتدريبات أقل ما يقال عنها أنها تافهة ، فكيف وهي ذات جذور فلسفية عقدية ثيوصوفية خطيرة ؟! " . انتهى https://www.alfowz.com/documents.php?...documents&id=2 ثانياً: أما ما جاء في الرابط الثالث : فإن ما احتواه من كلام للمعالج بالطاقة الحيوية المدعو " أحمد عمارة " ففيه الكفر الصريح ! وهو يؤكد ما قلناه من أصل ذلك العلاج وأنه وثني ! وخاصة أنه يعتقد أن " بوذا " نبي من الأنبياء ! ومن حاول جعله إسلاميّاً فلن يخلو أمره من بدعة أو زندقة ، وقد عنون لمقاله بقوله " الديانات السماوية نظرة نفسية متعمقة مدعمة بالأدلة " ! ومما قاله من الكفر الصريح والردة البيِّنة – مع تجاوزنا عن الأخطاء النحوية الكثيرة - : 1. اعتقاده أن من ( يعلم ) ـ لم يشترط القول ـ أنه " لا إله إلا الله " يدخل الجنة ولو لم يشهد للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة ! قال : " تأكد أنه لن يكون في النار مخلوق واحد يعلم أن الله لا إله إلا هو .. مهما كانت ديانته أو منهجه أو شريعته " . إلى أن يقول : " من هنا نستنبط أن شرط دخول الجنة هو أن تكون مسلما بأن هناك إله واحد يحكم هذا الكون . هذا هو الشرط الوحيد لدخول الجنة " . انتهى 2. عدم تكفيره لليهود والنصارى ! بل يرى أنهم قد يدخلون الجنة ويُحرم منها بعض المسلمين . قال : " مِن أتباع التوراة والإنجيل أمة مقتصدة ، يعني : ليسوا كلهم كفار كما يقول من لا يعلمون ! وهذا لا يمنع أن كثير منهم ساء ما يعملون ، ساء ما يعملون لكن ليسوا كفار " . انتهى وقال : " واليوم يكرر المسلمون أيضا نفس الخطأ النفسي الذي وقع فيه بعض أصحاب الكتب السماوية الأخرى ، ولعب الشيطان معهم نفس اللعبة ، فبدأوا يقولون : لن يدخل الجنة إلا من كان مسلما وهذا في حد ذاته يشعر المسلم بالتعالي والكبر على غيره ، ويدفعه تلقائيا للتعامل معه بدونية وهنا المصيبة التي يريد الشيطان أن يوقع فيها الشخص ، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستنفر الناس كلها من الدين بالعند والمكابرة أيضا .. " . انتهى 3. اعتقادة بتحريف القرآن الكريم . قال : " أريد أن أخبركم شيئاً صادماً ، كل الكتب السماوية بلا استثناء تم تحريفها ، وهذا ينطبق على الجميع بما فيها القرآن " . وكل ما سبق آنفاً هو مضاد لدين الله تعالى ، وفيه إنكار لما هو معلوم من الإسلام على وجه القطع واليقين ومخالف للإجماع القطعي ، وفيه ارتكاب لنواقض الإسلام الواضحة البيِّنة . ومن تخريفاته وضلالاته : 1. إثباته لكتاب سماوي من غير دليل . قال : وعلى هذا فالأنبياء الأُوَل ( آدم وشيت ونوح وسام بن نوح وادريس ويحيى بن زكريا ) كان دينهم الإسلام ، وديانتهم أو شريعتهم هي التعاليم التي نزلت في أول كتاب سماوي والذي يسميه العلماء ( الجنزاريا أو الكنز العظيم ) وهو أول وأقدم كتاب سماوي ، وأشار إليه القرآن في سورة مريم ( يا يحيى خذ الكتابَ بقوّة وآتيناهُ الحُكمَ صبيّاً ) . انتهى 2. ادعاؤه أن " بوذا " من الأنبياء ! . قال : " وسيدنا بوذا ( وهو في أغلب الأحوال نبي قبل أن يعبده قومه ) كان دينه الإسلام ، وديانته أو شريعته هي التعاليم الموجودة في الكتاب الذي أنزل عليه " . انتهى وعليه : فلا يحل لأحد من المسلمين القراءة لهذا المدعو " أحمد عمارة " ، أو الاستماع منه في دين أو علاج ، إلا أن يكون عالماً أو طالب علم يتتبع ضلالاته ليحذر المسلمين منها وما جاء به من العلاج بالطاقة الحيوية فهو اتباع للدين البوذي الوثني ، وما جاء به من كلام مما ذكرناه عنه آنفاً هو ردة صريحة عن الإسلام ، ويجب عليه النجاة بنفسه قبل أن يأتيه الموت فيخسر آخرته وذلك هو الخسران المبين . والله أعلم |
|||
2018-08-06, 17:44 | رقم المشاركة : 35 | |||
|
اخوة الاسلام
بعض الروابط لا تعمل هنا و لا اعرف السبب ....... حكم ممارسة الـ ( تشي كونج ) للتحكم بطاقة الجسم السؤال: ما حكم ممارسة أسلوب ( تشي كونج ) أو التحكم بالطاقة ؟ الجواب : الحمد لله أولا : تعريف موجز بممارسة ( تشي كونج ) " الـ ( تشي كونغ ) تدريبات صينية ، تعتمد على إدخال طاقة " التشي " الكونية ، وتدفيقها في الجسم الأثيري للإنسان ، ليتم توافقه مع أجسامه الأخرى ، وتناغمه مع الطاقة الكونية . وتقدم دورات " التشي كونغ " في عدد من المستويات ، ولكل مستوى أجزاء يختص كل منها بتدريبات خاصة ، تبدأ بدراسة الجسم الأثيري ، والتعرف على مواضع " الشكرات " وممارسة تدليك كامل لها تدريجي مع الأيام ، وفهم فلسفة النقيضين المتناغمين " الين واليانغ " مع الالتزام بحمية وآداب " الماكروبيوتيك " الغذائية . ثم التدرب على استرخاء " فان سونغ كونغ " في ضوء خافت وهدوء ، مع صوت رتيب ، وتنظيم للتنفس ، مع تركيز التأمل على الداخل فلا يسمع إلا صوت المدرب وصوت النفس . ثم تدريبات " كونغ جي فا " الرياضية الهادئة مع أهمية الشعور بالسلام والحب لكل العالم ، وطرد الطاقة السلبية من الجسم ، ثم استمداد الطاقة الكونية من الأعلى ولابد من تخيلها وهي تدخل بشكل قوي من المنفذ العلوي في الرأس " الشاكرا " مع إغماض العينين وتحريكهما مغمضتين بشكل دائري . مع التنقل بالتركيز ووضع اليد من منفذ لمنفذ من منافذ الطاقة " الشكرات " وتخيل العضو الخاص بكل " شكرا " مع محيطه وهو يمتلئ مع الشهيق بطاقة " التشي " مع كل المشاعر الإيجابية ويطرد الطاقة السلبية مع كل زفير . إلا أنه يجب الانتباه عند تدريب القلب والدماغ فلا ينبغي تخيل طاقة " التشي " متجهة لهما مباشرة ؛ لأن ذلك خطر ، ويسبب تلفا فيهما !! هذه تدريبات الجزء الأول من المستوى الأول من مستويات دورات "التشي كونغ" التي تقدم ويتهافت عليها مجموعات من الخائفين والخائفات على الصحة والأمراض المستعصية وأمراض تقدم السن وفئام من الدعاة والداعيات والتربويين والتربويات لتنشيط الطاقة والشعور بالروحانية لمواصلة الحياة على درب التربية والدعوة الشاق !! ويزعم المدربون أنه مع مواصلة التدريب والترقي في مستويات التدريبات يصبح الجسم صحيحاً والروحانية عالية والأخلاق فاضلة والذهن وقاداً . وما لا يقوله المدربون المسلمون : أن المآل يصبح كذلك مأمونا ومضمونا ، إذ فرص الوصول للتنور والنجاة من جولان الروح ، تزيد مع مشاعر السلام والحب التي تغمر النفس والعقل والروح ، فتصرفه عن البغض والجدال والحروب " انتهى من كلام الدكتورة فوز كردي في موقعها على الرابط الآتي : https://www.alfowz.com/topic.php?action=topic&id=36 ثانيا : يتبين بما سبق أن رياضة الـ " تشي كونج " ما هي إلا إحدى طرق استمداد " الطاقة الكونية " على أمل الوصول إلى " الاتحاد الكامل " معها لنيل قوتها وكمالها المطلقين . وهذه " الطاقة الكونية " مفهوم فلسفي عقائدي نابع من الديانات الشرقية ، تولدت هذه الطاقة عن " الكلي الواحد " الذي منه بدأ الكون فهي لذلك طاقة خارقة ، يسعى ممارسو هذه الرياضات - من أتباع الديانات الشرقية - إلى التوحد معها من خلال برامج خاصة ، رياضية أو غذائية أو روحية . فالـ ( تشي كونج ) ممارسة عريقة في القدم ، أصيلة في المفاهيم الفلسفية الشرقية ، وارتباطها وثيق بتفاصيل تلك الديانات ، ولهذا فإن ادعاء انفكاك الجهة بين الممارسة الرياضية المجردة وبين الجذور العقائدية القديمة هو ادعاء لا يسلم ، ولا يسنده الدليل ، ولم تُثبته النتائج ، حيث رأينا كثيرا من المسلمين المشتغلين بهذه الأمور فقدوا أكثر تصوراتهم عن خالق هذا الكون واختفت من قلوبهم معاني " السببية " التي خلق الله الكون عليها ، وقيم " التوكل "، و " الالتجاء " إلى الله عز وجل . ولعل أهم خطر تشكله عقيدة ( الطاقة الكونية ) هو إسقاط المنهج العلمي الذي يحكم العقل المسلم عبر التاريخ ، والذي جاء الإسلام به ، حيث رفض كل ادعاء ( سببية ) لا يثبته الشرع ، أو العقل أو التجربة الصحيحة وعد كل ادعاء يخالف ذلك المنهج العلمي من ( الشرك الأصغر )، فالتأثير المطلق في هذا الكون لله سبحانه وتعالى وحده ، ونسبة شي من التأثير بغير المنهج العلمي ( العقل أو التجربة ) ذريعة واضحة لإشراك مؤثر مع الله في هذا الكون ، وهذا أخطر ما تحمله أفكار " الطاقة الكونية " المزعومة . ولذلك سبق مجموعه من الفتاوى التي تعارض فكرة الرياضات الروحية ذات الخلفيات العقائدية ، أو التي أثرت فيها فكرة " الطاقة " ونحوها ، يمكن مراجعتها في الاسئلة القادمه والخلاصة : أننا ندعو المسلمين جميعا إلى تحكيم العقل والعلم فيما يمارسون ويعملون ، وأن لا يتسرعوا في الانسياق وراء كل نظرية جديدة ، فثمة جذور دينية وثنية ستنعكس على الممارِس ولا بد ، وإن ادعى أنه يمارسها في إطارِ معتقده الإسلامي . والله أعلم . |
|||
2018-08-06, 17:53 | رقم المشاركة : 36 | |||
|
حكم استخدام " هرم الطاقة " للعلاج السؤال: هل يجوز استخدم " هرم الطاقة " للعلاج ، أم أنه يعتبر من قبيل الخرافات ، ويدخل فى الشرك ؛ لأنه أصبح منتشراً ، وهذا توضيح له : العلاج بطاقة الهرم وتجربتها ، قرأت مرة أن الكثير من الإنجازات العظيمة تبدأ بحلم هكذا بدأت قصة الهرم ، ففي أحد الأيام كان أحد ملوك الفراعنة ، وهو الملك خوفو نائماً ، وحلم بأنه داخل شكل هرمي كبير وبقي فيه ، استيقظ من نومه ، جمع المقربين من حوله وقص عليهم الحلم ولم يعرف بالضبط ما الذي دار تحديداً بينهم ، كل ما هو أكيد أن الملِك فيما بعد أمر أن يتم جمع العمال ، والتجهيز لبناء هرم ضخم ، يشرف عليه أفضل المهندسين ، ويكون مقبرة تناسب مكانة الملك وتتالت بعدها الأهرامات الأصغر حجماً ، وبعد وفاة الملك تحقق حلمه ، وبقي داخل الهرم ، إنما لمئات السنين دون أن تتفسخ جثته ؛ فقد حفظها الهرم من التعفن ، ليس هي فقط بل أيضا كل ما كان موجوداً داخل الهرم و اختصرت كثير من السؤال حتي لا اطيل عليكم ه : https://www.4shared.com/file/elH-OBY/__online.html ونتمنى التوضيح لهذا الأمر ؟ وجزاكم الله خيراً . الجواب : الحمد لله بعد قراءة لكثير من المقالات والبحوث فيما يسمى " هرم الطاقة " أو " طاقة الهرم " : تبين لنا أن الأمر خرافة وليس له وجه من الصواب ، وقد ألَّف الدكتور عبد المحسن صالح كتاباً أسماه " الإنسان الحائر بين العلم والخرافة " ، وقد ضمَّنه ردّاً على مدَّعي هذا الأمر ، والدكتور عبد المحسن مختص بالكائنات الدقيقة ، وهو مصري الجنسية ، وقد قام بتجارب في معمله وفي الهرم نفسه ! فتبين له زيف تلك الادعاءات فنحن مطمئنون لهذا الرأي ، ونرى أن الأمر لا يعدو خرافة من الخرافات ، وسنذكر من كلامه ما تطمئن له النفس ، ويمكن الرجوع لكتابه للوقوف على كلامه كاملاً . قال الدكتور عبد المحسن صالح – رحمه الله - : " لماذا قام الفراعنة إذن بتحنيط الجثث، وحفظها بالتجفيف، والكيماويات ، قبل أن توضع في قبورها ، أو أهرامها ، ما دام الشكل الهرمي قادراً على أن يحفظ الجثث من التعفن خاصة لو عرفنا أنه لا فرق هنا بين جثث الملوك والصعاليك والقطط والكلاب بعد الموت ؟ بمعنى أنه يسري عليها بالضرورة ما يسري على أي كائن ميت من تحلل والتحلل سنَّة من سنن الطبيعة التي لا مفر منها ولا مهرب ! ثم إذا كانت هذه النظرية صحيحة ، فلماذا لا نطبقها في حياتنا ؟ بمعنى " أن هذه المواد سريعة الفساد إذا وضعت تحت شكل هرمي بضع ساعات أو أيام فإنه يستحيل أن تتعفن " كما ورد وهذا يعني أيضاً أن هذا الكشف العظيم للسيد " بوفيس " سوف يفيد البشرية فائدة عظيمة ، فما عليهم إلا أن يشيِّدوا في دُورهم أشكالاً هرمية صغيرة ورخيصة ، ويحفظون فيها الطبيخ، واللبن ، واللحم، والشوربة وسائر المواد سريعة الفساد ، فهذا أوفر من الثلاجات التي تستهلك طاقة كهربية نحن أحوج إليها في شؤون أخرى ، ثم إن أغلب الظن أن هذا الكشف الكبير سوف يوفر على مؤسسات اللحوم والدواجن المحفوظة بالتبريد الشيء الكثير فليكن هناك شكل هرمي كبير بدلاً من هذه الثلاجات الضخمة التي تحتاج إلى صيانة دائمة ، وقد تستهلك يوما ، في حين أن الشكل الهرمي يبقى صامدا عشرات أو مئات السنوات ! . هذه إذن بضع نقاط تدعو إلى التأمل والدراسة ، لكن علينا أن نعود سريعا للاحتكام إلى أبسط مبادئ المنطق والعقل ، فإذا كانت تلك المبادئ غير مقنعة للذين يعتقدون في الأوهام والخرافات فعلينا أن نحتكم إلى التجربة ، فهي الحد الفاصل بين الأنماط الفكرية القويمة ، والأغلاط المعوجة أو المضللة . ... . ويذكر " واطسون " أنه وضع تحت هذا النموذج بيْضاً وقطعاً من اللحم وفئراناً ميتة ... الخ ووضع نفس الشيء تحت صندوق عادي من نفس الورق ( للمقارنة بين نتائج هذا الشكل وذاك ) واكتشف أن الأشياء الموجودة في الشكل الهرمي قد حفظت بطريقة جيدة ، في حين أن التي كانت داخل الصندوق قد فاحت رائحتها ، وكان لا بد من التخلص منها . إن هذا الهراء ما زالت تفوح رائحته بين العامة والخاصة ، ولقد تحدث به المفكرون والكتاب في إذاعاتنا وتليفزيوناتنا ، وسمعته بأذني ممن يشغلون مناصب كبيرة وكان من الواجب عليهم أن يرشدوا الناس لصنع هذه النماذج في بيوتهم ، ليحفظوا في داخلها بصلهم وثومهم ولحومهم وأسماكهم ... الخ ، إذ مما لا شك فيه أن هذا " العلم النافع " لا بد أن يجد التطبيق النافع فالفرق بين الخطأ والصواب هو التجربة ، وهي لن تكلفنا شيئاً ، فخاماتُها رخيصة ، لكننا لا شك خاسرون طعامنا ! ... . إذ لا بد من التجربة أولا ؛ حتى نعرف القول الفصل في المسائل التي تغم علينا ، حتى لو كانت تافهة ! . ولقد قمنا بدورنا بعمل نموذج للهرم من الورق المقوى ، ونموذج لصندوق من نفس الورق ، ووضعنا في هذا وذاك عينات من أسماك ولحوم ومكعبات من البطاطس ... الخ فلم يكن الشكل الهرمي بأحسن حالا من الصندوق ، إذ دبت العفونة في محتويات هذا وذاك بنفس الدرجة ، كما أن فقد الماء من مكعبات البطاطس ( عملية التجفيف التي وردت ) لم تختلف في هذا النموذج عن ذاك . وطرأت لنا فكرة أخرى : أن الهرم الأكبر في بلادنا ، ولن يكلفنا ذلك إلا السفر إلى " الجيزة " ، وإجراء التجربة ذاتها داخل الهرم ، فكان أن كتبنا إلى مصلحة الآثار نستأذن منها في إجراء عدد من التجارب تحت إشرافها ، فوافقت مشكورة على ذلك . وفي داخل سرداب أرضي يمتد حوالي ٧٠ متراً أسفل الهرم ، وفي حجرة " الملِك " التي تعلو سرداباً يتجه إلى أعلى ، وضعنا عينات من لحوم داخل أطباق زجاجية معقمة ، وعينات أخرى من مرق ( شوربة ) في أنابيب الاختبار كما وضعنا في خارج الهرم عينات مشابهة للمقارنة ، ومرَّ يومان ، كنا قد سجلنا فيهما درجات الحرارة في الداخل والخارج ، وكانت الحرارة في الخارج أعلى منها في الداخل بحوالي ٨ – ١٠ درجات في المتوسط وأخرجنا العينات فوجدناها جميعا قد فاحت رائحتها بشكل منفر ، ولم نجد اختلافا واضحا بين ما كان داخل الهرم ، وما كان خارجه ( فالأنف لا يستطيع أن يقرر ذلك على وجه التحديد ) . ثم قمنا بخطوة أخرى تدخل في صميم تخصصنا ، وفيها أجرينا العد البكتيري لعينات اللحوم بطريقة من طرق التحليل البكتيري ، وكان عدد البكتيريا في الجرام الواحد منها كالآتي : عينات خارج الهرم ١٤٬٠٠٠٬٠٠٠٬٠٠٠ ( ١٤ بليونا/ ١ جم ) . عينات في حجرة الملك ٢٨٬٠٠٠٬٠٠٠٬٠٠٠ ( ٢٨ بليونا/ ١ جم ) . عينات في سرداب تحت الهرم ٥٨٬٠٠٠٬٠٠٠٬٠٠٠ ( ٥٨ بليونا/ ١ جم ) . وتشير هذه الأرقام إلى حقيقة واضحة ، فلقد كان نمو البكتيريا على اللحوم داخل الهرم أكبر من نموها خارجه بمقادير تتراوح ما بين ٢ – ٤ مرات ، وهذا يعني أن التعفن أو التحلل كان أسرع داخل الهرم من خارجه رغم أن الحرارة في الداخل كانت أقل ، والحرارة الأقل تؤدي دائما إلى سرعة في النمو والتكاثر أبطأ ، لكن يبدو أن الظروف في داخل الهرم كانت مهيأة لتكاثر أعظم ، رغم الاختلاف في الحرارة . والنتيجة الحتمية : أننا قد حطمنا خرافة من الخرافات السائدة ، وطبيعي أن بحثا مثل هذا لا يقبل للنشر في مجلة علمية مهما كانت متواضعة ، كما أننا لا نستطيع أن نجازف بإرساله لهيئة علمية فأغلب الظن أنهم قد يظنون بنا الظنون ، لأن النتيجة معروفة مقدما ، وأن ما قمنا به قد يكون من قبيل العبث ، لكننا أرضينا ضميرنا في مسألة غمت على العامة والخاصة . إن التعفن وظهور الروائح الكريهة يعنيان أن كائنات البكتيريا قد بدأت تهاجم المادة العضوية وتتغذى عليها ( اللحوم والمرق والأسماك والجثث ... الخ ) ولا شيء داخل الهرم يمنعها من ذلك اللهم إلا إذا كانت الأهرام مصدراً لأشعة قاتلة ، وهذا ما لم يهتد إليه أحد ، ولا هو وارد على أي تفكير علمي مهما كان متواضعا ، ثم إن الشيء الذي يقتل البكتيريا قد يقتل الإنسان . ولو توقفت اللحوم أو الجثث عن التعفن والتحلل ، فإن ذلك يعتبر خرقا للنواميس الطبيعية ، فمصير كل مادة عضوية تترك لقدرها ، لابد أن تعود إلى أصلها ، إلى غازات وعناصر بسيطة وتراب حتى لو كانت في بروج مشيدة ، أو صروح ضخمة ، وهذه عملية مستمرة بدأت يوم أن بدأت الحياة على الأرض ، ولن تنتهي إلا بانتهاء الحياة كلية من الأرض ولن توقفها أهرام ولا صلوات ولا نوايا طيبة ؛ إذ لو توقفت البكتيريا عن رسالتها العظيمة لعمت الجثث هذا الكوكب ، ولتوقفت الحياة تبعا لذلك ، لكنها لم تتوقف حقا ، لأن كل شيء يسير بحساب ومقدار ، وحسب شرائع لا خلل فيها ولا فوضى . ومن ضمن الخرافات الغريبة أن الفراغ الهرمي يستطيع أن يعيد الأمواس الكليلة أو الثالمة ( غير الحادة ) إلى حدتها ، وصاحب هذا الاكتشاف " العبقري " أحد العلماء ( هكذا !! وهو ليس بعالم إنما هو " درابل " الذي سبق ذكره ، لكنهم يزجون دائماً بأسماء العلماء في هذه الخرافات ) ، وقد ذهب وسجله تحت رقم ( ٣٦٧ ) ، وفي رواية أخرى تحت رقم ( ٩١٣٠٤ ) من قائمة براءات الاختراعات التشيكوسلوفاكية ( حتى الأرقام يختلفون فيها ) ، وكان عنوان هذا الكشف " من هرم خوفو إلى أمواس الحلاقة " ، ويقال إن الموسى الواحدة إذا وضعت تحت الشكل الهرمي بحيث تكون حافتاها الحادتان مواجهتين للشرق والغرب ، فإنها لا " تبرد "بل قد تبقى حادة لشهور طويلة . على أي حال جرب لتعرف ! . ويقولون أيضاً : إن الشكل الهرمي يؤدي إلى شفاء المصابين بأمراض انفصام الشخصية ، وأن بعض سحرة القبائل يضعون على رؤوسهم أوعية على شكل هرم " وإذا مرض أحد من رجاله وضع الوعاء الهرمي على رأسه وراح يدق الطبول حوله بشكل خاص ، وأن الموجات الصوتية التي ترتد على الشكل الهرمي و يمتصها تنفذ إلى المراكز العصبية للمريض ، ويتم الشفاء ! " ، وطوبى للعقلاء ! . " انتهى مختصراً من " الإنسان الحائر بين العلم والخرافة " للدكتور عبد المحسن الصالح – تخصص علم الكائنات الدقيقة - ( ص 222 – 229 ) نشر عالم المعرفة . وقالت الدكتورة فوز كردي – وفقها الله - : " وهذه بعض أمثلة لأنواع العلاج النفسي أو المسمَّى علاج تكاملي ( أي : نفسي وجسدي وعقلي ) المبني على فكر عقدي منحرف وتطبيقات وثنية التي انتشر التدريب عليها والمعالجة بها على أيدي مدربين أكثرهم بعيد الصلة عن العلم الطبي أو النفسي وعن العلم الشرعي : ... . = العلاج بالطاقة الحيوية ويشمل تطبيقات كثيرة منها : 1. العلاج بالريكي والتش كونغ . 2. العلاج بقوة الأهرام النفسية . = العلاج النفسي بتأثير خصائص نفسية لبعض الأشكال والأحجار والرموز: وهي أنواع علاج تنبع من نفس التصور المشوه للكون ، والاعتقاد بالباطل بالألوهية ، والعلاقة التأثيرية بين الغيب والشهادة ، فمَن لا يعرف حقيقة المؤثرات الغيبية من نور الوحي يتخرص، ويظن وقد يصيب أحياناً ، ولكنه يخطئ أكثر ؛ لقصور العقل عن تمام إدراك المغيبات ، ولتلاعب الجن والشياطين به ، ومن هنا ظن كثير من الكفار بتأثير سري خفي لبعض الأشكال ، أو الحروف ، أو النجوم ، أو غير ذلك ، وتنوع العلاج بها على ضربين : 1. ما أدخلوه مع تحليل الشخصية وعلاجها: 2. العلاج بالخصائص السرية ( الفينغ شوي) : ومنه العلاج بالقوة النفسية للأهرام : وفيه يُوجَّه الشخص طالب العلاج لاقتناء شكل هرمي ويفضل أن يكون أخضر اللون ، يجلس فيه ؛ ليستمد طاقة وقوة نفسية كونية تعالج أمراضه كلها النفسية والعضوية ، وتمنحه الراحة ، والحيوية ، والقدرة على مواجهة ضغوط الحياة ! هكذا يزعمون غافلين عما يقعون فيه من الشرك بالله والاعتماد على أسباب يدل العقل والشرع على بطلانها " انتهى من مقال بعنوان " سؤال حول ما انتشر من "علاجات نفسية " . https://www.alfowz.com/topic.php?action=topic&id=73 والله أعلم و اخيرا
الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات اخوة الاسلام اكتفي بهذا القدر و لنا عوده ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء و اسال الله ان يجمعني بكم دائما علي خير وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين |
|||
2018-08-07, 10:02 | رقم المشاركة : 37 | |||
|
بارك الله فيك اخي |
|||
2018-08-07, 17:00 | رقم المشاركة : 38 | |||
|
|
|||
2018-08-09, 17:32 | رقم المشاركة : 39 | |||
|
|
|||
2018-08-09, 17:33 | رقم المشاركة : 40 | |||
|
ثالثاً:
من تأمل ما يشاع في هذا الزمن من العامة وبعض الخاصة من نحو ما في السؤال يجد قوة تأثير العقائد البوذية وعقائد الإلحاد على ما يعتقدونه نافعاً صواباً ، ابتداء بالبرمجة اللغوية العصبية إلى تغيير العقل ، إلى العلاج بالطاقة ، في قائمة تطول ، كلها تقوم على الخرافة والوهم ، وهي تصلح لبعض المرضى النفسيين لا أكثر وما نحن فيه الآن – وهو الخروج من الجسد – من يتأمله يجد أهله الذين يعتقدونه لا يدينون بالإسلام ، ولا يعترفون بالله تعالى ربّاً ، وكلها أمور غيبية نأسف أن يتلقفها المسلمون من مثل أولئك الملحدين ومن ينظر في المنتديات التي تنشر ترهات الخروج من الجسد يجد الأمر أشبه ما يكون بالرسوم المتحركة الفضائية ، والخيالية . وها نحن نرى ما جاءت الشريعة الإسلامية المطهرة بمحاربته ، والحكم عليه بالشرك والوثنية : أصبح الآن " علماً " ! تُعقد له الدورات ، وتُعطى فيه الألقاب والشهادات وتُدفع له أعلى الأثمان لحضوره ، وتعلمه ! وتجد هذا المسلم يحكم على من ينظر في " فنجان القهوة " ليخبرك بمستقبلك وحقيقة شخصيتك بأنه كاهن ، دجال – وهو كذلك - لكنه في الوقت نفسه يعطيك من المعلومات الغيبية عنك أضعافاً مضاعفة من ذلك الكاهن الدجال بالنظر في " توقيعك " !! حتى صار هذا الأمر " علماً " وله اختصاصيون من المسلمين !! فبمجرد النظر في " توقيعك " يخبره بصفاتك فيخبرك بأنك – مثلاً - انطوائي ، كريم ، متسامح ، متعاون ، يحب السلام ، له نظرة مستقبلية ، كتوم بعض الشيء ! – انظر للدقة " بعض الشيء " ! – ويخبرك بما تحب من الألوان ! وغير ذلك من الترهات والكهانة العصرية وما ذكرناه ليس نسجاً من الخيال ، بل نقلنا بعضه من مقابلة مع شخصية إسلامية مشهورة ، وعلى الجانب الآخر كان " الكاهن " ! يخبره بما نقلنا جزء منه ، بمجرد رؤية توقيعه ، والله المستعان . وحقّاً إن هؤلاء " حمقى " يقودهم " مرضى " ، وإليكم خرافة أخرى من خرافاتهم " العلمية " وتُعطى فيما يسمَّى " دورات الريكي " ! فتجد الأحمق منهم يقول مخاطباً معدته : " معدتي ! كيف حالك ؟ أرجو أنك بخير أرجو أن لا تسببي لي المتاعب !! " ويخاطب سنَّه وقلبه وكليته وباقي أعضاء وأجزاء جسمه بالطريقة الساذجة نفسها ، يحيي العضوء أو الجزء ويسأل عن حاله وأخباره ! ويرجوه أن لا يسبب له ألماً وأن لا يُمرضه !!! ، فهل هذا فعل العقلاء فضلاً أن يكون فعل المسلمين ؟!!! أليس لو رأى ذلك أحد العقلاء فإنه سيحكم على فاعله بأنه مجنون ويستحق الحجر عليه ؟! . رابعاً: خرافة " الخروج من الجسد " ، أو " السفر بالجسد " ، ويطلق عليه " الإسقاط النجمي " : هو من هذا الباب ، فأصحابه يوهمونك أنك باستطاعتك السفر بجسدك " الأثيري " إلى عوالم مختلفة كعالم الملائكة ، وعالم الجن ، وعالم البرزخ ! فترى الأموات وأرواحهم ، بل وتتنقل في أزمنة مختلفة ، فلك أن ترجع للماضي ، ولك أن تذهب للمستقبل ! لترى من سيولد ! ويزعمون أنك تنتقل بوعيك وأنت نائم ، يعني : أن الجسد فقط يكون نائماً ، بينما يكون عقلك في حالة يقظة تامة ! ويعتقدون أنك تنتقل إلى تلك العوالم والأزمنة بجسد " أثيري " - وهو جسم من الطاقة – وهو ينفصل عن الجسم المادي النائم ويبقى بقربه أثناء النوم ، ويكون هذان الجسمان متصلان بـ " حبل فضي " يربط بينهما ! . سذاجة ، وخرافة ، وأوهام ، وترهات ، وزندقة ، وإلحاد ، كل ذلك صار " علماً " ، وله مدربوه ، وله زبائنه التي تتعلق بالأوهام والخيالات ، وصرنا بحاجة لأن نرجع مع هؤلا الناس إلى أبجديات التوحيد ، ونعلمهم بأن الجن لا يُرى ، وأن الملائكة كذلك ، وأن الغيب لا يعلمه إلا الله ، وأنه لا يمكن الرجوع للوراء لمعرفة ماضيك ورؤيتك وأنت طفل ترضع وتكبر ولا لقاء الأموات قبل موتك ، وهكذا في سلسلة من المسائل والأحكام من المفترض أن تكون عقائد راسخة عند المسلمين ، ولعلَّ في هذا عبرة وعظة لمن يتزعم من الدعاة محاربة تدريس التوحيد وغرس العقيدة الحقة في نفوس المسلمين ، زاعمين أن الأمة ليست بحاجة لهذا ، وها هي الأمور تنكشف ، ويتبين أن الناس يُقدمون على الشرك ، والكهانة بإرادتهم ، ويدفعون المبالغ الطائلة لأجل هذا بل يكون له منصب فيها ورتبة ، ويحمل في " علومها " شهادة مصدَّقة . خامساً: ليس ثمة ما يسمى " الجسد الأثيري " ، ويستطيع أن يزعم صاحب أية خرافة مثل هذه الأشياء ، ويبني عليها صروحاً من الكذب ، وهذا الذي حصل هنا ، فأثبتوا فعلا وأطلقوا عليه اسماً واخترعوا جسداً وأطلقوا عليه اسماً ، ثم أوهموا الناس أنهم دقيقون فذكروا لون " الخيط " الذي يربط بين الجسدين ، وأنه " فضي " ! وهكذا في سلسلة أكاذيب ليس لها واقع في الوجود وبالطبع لا بد أن يضعوا شروطاً للشخص حتى يصح له " خروجه وسفره " من جسده ، وأول ذلك الاسترخاء التام ، ومن عجز عنه : فله أن يستعين بطاغوت " البرمجة العصبية " فيردد " أريد أن أسترخي أريد أن أسترخي " ويكررها بحماقة حتى يوهم نفسه أنه استرخى ! ، والواقع أنه ليس ثمة ما يسمى بالجسد الأثيري إلا في أذهان أولئك الذين يصلحون لإنتاج الرسوم المتحركة الفضائية والخيالية . 1. سئلت الدكتورة فوز كردي – حفظها الله – وهي من أوائل من تنبه لطاغوت البرمجة العصبية وأخواتها ، ولها ردود منتشرة عليهم ، بل حازت على رسالتي الماجستير والدكتوراة في العقيدة وضمنتهما الرد على تلك البرامج والادعات والعلاجات - : هل " الجسم الأثيري " له أصل في الشرع ، أم أنه مجرد توقعات ، أو سحر ، وخزعبلات ؟ . فأجابت: بالنسبة للجسم الأثيري : فهو أولاً: قول مبني على نظرية قديمة ، تفترض وجود مادة " الأثير " ، وهي مادة مطلقة قوية غير مرئية ! تملأ الفراغ في الكون ، سمَّاها " أرسطو " : العنصر الخامس ، وعدّها عنصراً ساميًا شريفًا ، ثابتًا ، غير قابل للتغيير ، والفساد ، وقد أثبت العلم الحديث عدم وجود الأثير ، ولكن الفلسفات القديمة المتعلقة بالأثير بقيت كما في الفلسفات المتعلقة بالعناصر الخمسة ، أو الأربعة . ثانياً: قول تروج له حديثاً التطبيقات الاستشفائية ، والتدريبية ، المستمدة من الفلسفة الشرقية ، ومع أن التراث المعرفي المستمد من الوحي المعصوم بيّنٌ أوضح البيان ، وغنيٌّ كل الغنى بأصول ما يعرّف الإنسان بنفسه وقواه الظاهرة والخفيَّة : إلا أن عقدة المفتونين بالعقل والمهووسين بالغرب والشرق من المسلمين : جعلتهم يلتمسون ذلك فيما شاع هناك باسم " الأبحاث الروحية " ، فنظروا إليها على أنها حقائق علمية ، أو خلاصة حضارة شرقية عريقة وأعطوا لأباطيلها وتخرصات أهلها ما لم يعطوا لمحكمات الكتاب وقواطع السنَّة ، ومن ذلك القول بتعدُّد أجساد الإنسان ، وقد يسمونها " الأبعاد " ، أو " الطاقات " ؛ للقطع بأنها اكتشافات علميّة وهذا القول حقيقته : بعث لفلسفة الأجساد السبعة المعروفة في الأديان الشرقيَّة ، ومفادها أنّ النفس الإنسانيّة تتكوَّن من عدَّة أجساد - اختلفوا في عدِّها ما بين الخمسة إلى التسعة بحسب وجهات نظر فلسفيّة تتعلّق بمعتقدهم في ألوهية الكواكب أو المؤثرات الخارجية - والمتَّفق عليه من هذه الأجساد : الجسم البدنيّ أو الأرضيّ ، والجسم العاطفيّ ، والجسم العقليّ ، والجسم الحيويّ ، والجسم الأثيريّ ، فالجسم البدنيّ : هو الظاهر الذي نتعامل معه وتنعكس عليه حالات الأجساد الأخرى ، والجسم الأثيري : هو أهم هذه الأجساد ، وأساس حياتها ، وهو منبع صحة الإنسان ، وروحانيته ، وسعادته ! . وقد سرى هذا المعتقد في أوساط المسلمين بعد أن عُرض على أنه كشف علمي عبر التطبيقات الشرقية المروجة على شكل دورات تدريبية ، أو تمارين استشفائية مفتوحة لعامة الناس ، بعد أن كان هذا المعتقد غامضًا محصورًا في حُجَر تحضير الأرواح ! عند خبراء حركة الروحية الحديثة . فالاعتقاد بالجسم الأثيريّ كالاعتقاد بالعقل الباطن وقوى النفس ، إنما شاع ذكره عند من غفل عن حقائق الغيب ، ورام الوصول إليها من غير طريق الرُّسُل فأصل هذه المعتقدات مأخوذ من التراث المنقول في الديانات الوثنيّة الشرقيّة ، والمعتقدات السرِّية الباطنيّة وكلّ تطبيقاتها الرياضيّة والعلاجيّة الحديثة تدعو إلى تطوير قوى هذا الجسد لتنمية الجنس البشريّ حيث يصبح بإمكان الإنسان في المستقبل فعل ما كان يُعدّ خارقة في العصور الماضية كأن يصبح صاحب لمسة علاجيّة ، أو قدرة على التنبُّؤ ، أو التأثير عن بُعد ، وغير ذلك ، دون أن يكون متنبِّئًا ، أو كاهنًا ، ومن ثم لا يحتاج لأيِّ مصدر خارج عن نفسه ! ويستغني عن فكرة الدين ، أو معتقد الألوهية - عياذاً بالله - . انتهى https://www.alfowz.com/index.php?opti...d=135&Itemid=2 2. وسئل الدكتور وهبة الزحيلي – وفقه الله - : هل علوم " الميتافيزقيا " حرام ؟ هل علوم ما وراء الطبيعة والخوارق حلال أو حرام ؟ وهي " التلبثة " - التواصل عن بُعد - ، " قراءة الأفكار " telepahtic " الخروج الأثيري عن الجسد " out of body experience ، " تحريك الأشياء بالنظر النظر المغناطيسي " ، " اليوجا ، و " التنويم الإيحائي " ، " التاي شي " ، " الريكي " ، " التشي كونغ " ، " المايكروبيوتك " " الشكرات " ، " الطاقة الكونية " ، " مسارات الطاقة " ، " الين واليانغ " ؛ لأني وجدت موقعاً يحرِّمها - موقع الأستاذة فوز كردي - السعودية- ؟ . فأجاب: هذه وسائل وهمية ، وإن ترتب عليها أحياناً بعض النتائج الصحيحة ، ويحرم الاعتماد عليها وممارستها ، سواء بالخيال ، أو الفعل ، فإن مصدر العلم الغيبي : هو الله وحده ، ومن اعتمد على هذه الشعوذات : كفر بالله وبالوحي ، كما ثبت في صحاح الأحاديث النبوية الواردة في العَّراف ، والكاهن ، ونحوهما . https://www.zuhayli.net/fatawa_p56.htm وللوقوف على حقيقة النوم ، وعلاقته بالموت ، وشعور النائم بنفسه وهو يعلم : يُنظر جواب السؤال رقم : القادم ففيه تفصيل ذلك بالكتاب والسنَّة وأقوال العلماء الثقات . والله أعلم |
|||
2018-08-09, 17:36 | رقم المشاركة : 41 | |||
|
|
|||
2018-08-09, 17:42 | رقم المشاركة : 42 | |||
|
|
|||
2018-08-09, 17:45 | رقم المشاركة : 43 | |||
|
|
|||
2018-08-11, 17:12 | رقم المشاركة : 44 | |||
|
|
|||
2018-08-11, 17:22 | رقم المشاركة : 45 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
العقيدة الإسلامية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc