[ للنقاش حول الأزمة الروسية الأوكرانية و تداعياتها ] بقلم : محمد زكريني

[Mohand_Zekrini]

صاروخ جافلين الفتاك، مدمر الدبابات والأليات الروسية، الذي تزودت منه أوكرانيا من حلف الناتو بالألاف، هو الحائل من سقوط كييف.

[Ali Harmal]

ننتظر والفجر قريب اخي محند...
تحياتي

[ابونهى]

مدينة غروزني و بإمكانيات بسيطة صمدت في وجه الغزو الروسي أكثر من شهرين في حرب الشيشان. فمابالك بأكرانيا التي تدعمها الأغلبية في السر و العلن
الواقع شيء و التلفزيون شيء آخر

[Mohand_Zekrini]

بدى جليا أن الأوكران يكنون حقدا دافينا وضغينة لا حدود لها للروس، ورثوها من الحقبة السوفياتية، وهذا من خلال المقاومة التلقائية التى تحلى بها الأوكران دفاعا عن أرضهم وعرضهم في وجه الغزو الروسي، ما جعل رئيسهم زيلنسكي يتوج بطلا قوميا من الشعب الأوكراني كافة والقوميين الأوكران خاصة، بل شعبيته تخطت حتى حدود أوكرانيا إلى أوروبا.

على عكس ما كان يتوقعه الروس، من أن عساكرهم سيستقبلون بالورود ومحل ترحاب من طرف الشعب الأوكراني، إلا أن الأوكران أذاقوا الروس أروع صور الذود عن الوطن، ولم يستطيع الجيش الروسي إلى حد هذه الأونة تخطي مشارف المدن وإحتلال أية مدينة بالكامل.

لقد أبدى الأوكران مقاومة باسلة في وجه الترسانة العسكرية الروسية الضخمة.

بقلم الأستاذ/ محند زكريني

[ابونهى]

دفاع مواطن عن وطنه لا يدل على أي ضغينة بل هو أمر عادي
من جهة الشعب، فهم شعب واحد لا تفرقهم سوى الخريطة، فهم متصاهرون و يحملون نفس الثقافة
و قد شهدت روسيا في الآونة الأخيرة عدت مظاهرات ضد الغزو.

[Mohand_Zekrini]

لو كان ذلك صحيحا ما أدرات أوكرانيا ظهرها لروسيا
وإرتمت في أحضان أمريكا خاصة والغرب عامة،
وأن بوتين صرح أن السلطة الحاكمة في روسيا مارست
التطهير العرقي على الأوكران من أصل
روسي، المتكلمين اللغة الروسية.

[ابونهى]

أغلب العالم مع أوكرانيا، حتى الشعب الروسي. روسيا و الإتحاد السوفيتي غزتا العديد من الجيران سابقاً. و عليه فأكرانيا تحمي حدودها و شعبها بأي طريقة
و الجدير بالذكر أن لتفيا و إستونيا جارتان لروسيا و عضوتان في حلف الناتو. لمذا لا يتجرأ صناع القرار في روسيا على غزوهما؟
كل متتبع لأوضاع في المنطقة يعلم أن الإنضمام للناتو يضمن إلى حد ما قدرا من الإستقرار و السلام في وجه بوتين
بخصوص التطهير العرقي، الشعبان من نفس العرق فعن أي تطهير يتكلم الروس. روسيا سابقا دعمت إنفصاليين و هي تحميهم الآن لا علاقة بالتطهير العرقي بالأمر.
بطبيعة الحال هذا رأيي، و أنا أتفهم وجهة نظر من بنى رأيه على أساس الدعاية الروسية
فمثلا الدعاية الروسية لا تخبر متتبعيها أن بوتين الذي عمل موظف في دولة إشتراكية نقل يخته العملاق - 125 مليون دولار-من ألمانيا قبل بداية الغزو بأيام

[Mohand_Zekrini]

للأسبوع الثاني من الحرب الروسية على أوكرانيا، فكييف لم تسقط، ولم يحرز الجيش أي تقدم على أرض الواقع.

[Mohand_Zekrini]

يبدو أن البيت الأبيض والبنتاغون قد نجحا في المخطط أو الخطة التي أعيدت بإحكام وتهدف إلى جر روسيا جرا لشن حرب على أوكرانيا.

ذات المخطط الذي توافق عليه الغرب وذراعه العسكرية حلف الناتو، وسعى لإنجاحه بعد أن زود أوكرانيا بأسباب النجاح في الصمود أمام الجيش الروسي المدجج بكل أنواع الأسلحة، التي تتمثل أساسا في ألاف الصواريخ ويتصدرها صاروخ جافلين الفتاك، فهو سهل الإستعمال، وخفيف الوزن مما يمكن نقله من مكان إلى أخر، وعالي الدقة في إصابة الهدف، وخاصة أن السلطة الحاكمة في أوكرانيا موافقة وعلى أتم الإستعداد لأداء مهام الوكالة عن الغرب للإيقاع بالروس.

وبعد أن نجح الجيش الأوكراني لليوم ال15 في مرحلة الصمود في وجه العساكر الروس، إنتقل إلى مرحلة أخرى بعد أن إستجمع قواه، واسترجع النقاط التي إستولى عليه الروس.

هذه المرحلة التي يصبو إليها الغرب تتمثل في إستنزاف المقدرات العسكرية الروسية بإنهاك قواه، ويسعى إلى إذلال الجيش الروسي بشتى الوسائل.

وهو ما يتجلى في الأخبار التي وردت من البيت الأبيض أن إجتماعا للناتو سيعقد للنظر في تزويد الجيش الأوكراني بالطيران الحربي، إضافة إلى طائرات الميغ 29 التي وفرتها واسو، وتصريح كاتب الدولة للخارجية الأمريكية أن بريطانيا زودت أوكرانيا باسلحة أمنية متطورة، وهو ما أكده لافروف وزير خارجية موسكو أن الغرب يزود أوكرانيا بالمرتزقة وبأسلحة فتاكة.

إن موسكو تردد أن عمليتها العسكرية تسير وفق الخطة، لكن الميدان يعاكس ذلك، ولا إنتصارات ظاهرة إلى حد هذه الأونة.

خاصة أن الخطة تهدف إلى الإستيلاء على المدن الكبيرة، وإسقاط كييف.

مما يدل أن الخطة التي توافق عليها الغرب، هي التي تسير وفق ما هو مرسوم مسبقا.

بقلم الأستاذ/ محند زكريني

[Ali Harmal]

مشكور خي الحبيب على المتابعة والتحليل...
نعم اخي تسعى امريكا وبريطانيا وفرنسا تعلب كالفار إلى إذلال الجيش الروسي بشتى الوسائل...
تحياتي

[Mohand_Zekrini]

أجل، يا أبا نهى، قروزني صمدت لوحدها ولم تسقط ومحصورة من كل جانب فما بالك بمن يقف الى جانبه الناتو وأمريكا والغرب كله والجيران.

[Mohand_Zekrini]

أبا نهى، تحليل يضاهي المنطق.

[Mohand_Zekrini]

أبا نهى، أصابت في كلامك الذي يضاهي المنطق.

[Mohand_Zekrini]

بينما الزلزال وقع بأوكرانيا إلا أن إرتدادته تصيب الجزائر، كان الخبراء قد أشاروا قبل بداية الحرب أن أوكرانيا تساهم في تموين المعمورة بما يقارب 20 بالمائة من الإنتاج العالمي من الحبوب، وأنه في حالة الغزو الروسي لها فتتوقف الصادرات الأوكرانيا من القمح لسنوات، وعليه فإن أسعار الغذاء سترتفع بنسب متفاوتة.

أما نحن فالجزائر التي تتمون بنسب ضئيلة أو منعدمة من ورادتها من الحبوب من أوكرانيا وروسيا، على خلاف بلدان أخرى تتمون منها بنسب معتبرة على رأسها فرنسا، ما يجعل الجزائر في منأى من توقف الإمدادات الأوكرانية من الحبوب، إلا أن الذي يحدث ببلادي لا يعكس هذه الحقيقة.

فالمواطنون أصابهم الهلع، بأن الواردات من الحبوب قد تنقطع، وعليه فالمعروض من السميد قد تم شراءه، حتى أصبح مفقودا من رفوف المحلات التجارية.

أمام حيرة المواطن من إنقطاع الواردات من الحبوب، كان على السلطات العمومية المتمثلة سواء في وزارتي التجارة أوالفلاحة أوالديوان الوطني للحبوب بث الإطمئنان في نفوس الناس بأن المشتريات من الحبوب لن تنقطع، وما يؤكد ذلك توقيع الجزائر على صفقات شراء الحبوب بكميات ضخمة، والشحنات الأولية سترسو عن قريب بالموانيء.

إلا أن الذي يحدث في أوساط الناس عكس الواقع، أمام إحجام السلطات العمومية عن قصد أو غير قصد إعلام المواطن بحقيقة الأمور.

بقلم الأستاذ/ محند زكريني

[samixp02]

اوكرانيا هي التي مارست التطهير العرقي للسكان الناطقين بالروسية وليس العكس.
زيلينسكي ليس بطلا بل مجرد دمية يتكم بها بايدن وجونسون