استكمالا لحل مشكلة الالتزام التي تعتري معظم ربات البيوت
اقدم لكن حبيباتي هته الفقرة
و ابدؤها بتعريف الالتزام:
الالتزام من الإلزام، الذي يحمل معنى الوجوب
والالتزام من اللزوم، وهي المواظبة على فعل الشيء
و التزام المرأة بشؤون بيتها: اي تعهدت بالاعتناء ببيتها و بكل شؤونه مقابل أجر و جزاء من الله عز وجل
و يقال:
وفت المرأة بالتزاماتها: اي بواجباتها و تعهداتها لم تترك لها كثرة التزاماتها مجالا للفسحة و الراحة
و يقال: اتزمت العمل في بيتها: اي اوجبته على نفسها
و يقال التزم الشيء: اي لازمه و صاحبه و كابده و ظل ملازما له
و معاني اخرى للكلمة:
آلَفَ , أَلِفَ , إِسْتَقَرَّ , استمَرَّ , اعْتَادَ , بَقِيَ , تَعَوَّدَ , ثابَرَ ,, ثَبَتَ , ثَبَتَ على , داوَمَ , دَأَبَ , دَاوَمَ ,
دَرَجَ , رافَقَ , صاحَبَ , صادَقَ , صَحِبَ , عاشَرَ , قَرَّ , كابَدَ , لجَّ ( ثبت على الفعل ) ,
لَزِمَ , واصَلَ , واظَبَ،
و أضدادها:
أَحْجَمَ ، أَقْلَعَ ، إِسْتَخَفَّ ، إِسْتَهْتَرَ، انقطَعَ ، تَخَاذَلَ، تَقاعَسَ ، تَكاسَلَ ، تَهاوَنَ ، تَوانَى ، تَوَقَّفَ ،
زالَ ، عارَضَ ، فارَقَ ، فَنِيَ ، كَفَّ ، ماتَ، هَلَكَ ، فارَق ، انْفَكَّ عنه
أَهْمَلَ ، إِسْتَهْتَرَ، تَقاعَسَ، نَسِيَ
هنا يمكن أن نتعرف على انفسنا باي الصفات بمكن أن نصفها و في اي درجة من سلم الالتزام نضعها
اذا ما كانت معتادة، او مثابرة، او متقاعسة، او مكابدة او متوقفة او متهاونة
فالتمسك بالالتزام درجات و تركه ايضا درجات
اعني بذلك:
ان المعتادة اعلى درجة من المثابرة
فالمعتادة قد ثابرت على فعل الشيء حتى اصبح من عاداتها اليومية التي لا تتركها ابدا
و المتقاعسة عن فعل الشيء اعلى درجة من المتوقفة
فالمتقاعسة تركت فعل الشيء مؤقتا اما المتوقفة فقد ترتكته بصفة دائما
و حسن معرفة ذواتنا يساعدنا في حسن علاجها من قلة التزامها او عدمه
و ايضا معرفة سبب تولد تلك الصفات في ذواتنا يعتبر اول عتبة صلبة نضع عليها ارجلنا
في سلم تعلم الالتزام و اكتسابه و اتقانه
و من اسباب عدم الالتزام:
1. اللامبالاة و الاستخفاف المولدان لصفة الاهمال
فأحد الأسباب هو عدم المبالاة ،
فهناك ممن تلتصق بها صفة اللامبالاة بأمور كثيرة في حياتها، ومن ضمنها عدم الالتزام بالمواعيد و العهود ز الواجبات
فتراها تتخلف عن تحضير وجبة أكل لافراد الاسرة في الموعد أو حتى الغائها نهائيا
اولأنه غير مبالية فإنه لا تكلف نفسها حتى البحث عن بديل لتلك الطبخة باكلات سريعة او حتى الاعتذار.
ان اللامبالاة هي أكثر الأسباب للاخلال بالمواعيد و الواجبات والانسان اللامبالي لا يهتم بقيمة الوقت ،
ولا بتوابع اخلاله بواجباته و انعكاسها على من حوله
فلا تهمه الدقائق أو أجزاء الساعة،
فمثلا إذا كان الموعد التاسعة والنصف لا يكترث إذا وصل قبل العاشرة بعشر دقائق أو حتى في الساعة العاشرة.
تقول معلمة مدرسية:
عندما أعقد اجتماعا لأمهات الأطفال أكتب في الدعوة الحضور الساعة العاشرة
بنية أنني أبدأ الاجتماع في العاشرة والنصف
لأنني أعلم أن معظم الأمهات يتأخرن عن الموعد،
مع أني أتعرض في بعض الأحيان للحرج من الأمهات اللواتي يصلن في الموعد وربما قبل الموعد،
وقد يبدين استياءهن من التأخر ببدء الاجتماع،
خاصة وأنهن قد تركن أعمال البيت للوصول في الموعد،
فهؤلاء الأمهات هن ضحية للأمهات المتأخرات .
فماذا أفعل في مثل هذه الحالة وأنا حريصة كل الحرص على أن تشارك جميع الأمهات في الاجتماع؟!
فلم أجد أمامي سوى هذه الطريقة..
فالاخلال بالمواعيد و القيام بالواجبات أو التأخر عنها
هو نوع من الاستهتار والاستخفاف بالأشخاص الذين نقدم لهم تلك الخدمة أو نقوم بتلك الواجبات من اجلهم
لأن من يفعل ذلك لا يهمه ظروف الآخرين ولا أوقاتهم ولا راحتهم و سعادتهم الاسرية.
وهنا نخلص ان الاهمال غالباً ما يتولد ويظهر نتيجة عادات اكتسبها الشخص من البيئة المحيطة حوله،
أو نتيجة القدوة المهملة واللامبالاة المبكرة،
وغياب ثقافة المسؤولية، فلا يسعى المهمل لعلاج الإهمال ويتعود عليه، فيتأصل فيه حتى تصبح صفة تلازمه في شخصه،
اضافة لذلك فأحد أهم أسباب الإهمال
ردة فعل تجاه عدم قناعة الشخص إزاء موضوع ما، أو لعدم الشعور بالراحة والحب، فيتعود عليه دون السعي للعلاج
2. الشخصية الهامة:
الإخلال بالواجبات يكون لدى بعض الشخصيات او الفئات من الناس
التي تعودت ان لا أحد يعترض أو ينتقد ها و ينتقد اخطائها
مما يجعلهم يتمادون في تلك السلوكيات وهم على ثقة بأن من حولهم لا يبادرون بالعمل او القيام بالمهمات وغير ذلك من دونهم،
وأسلوب المداراة حسب رأيي يزيد أحيانا من غرور تلك الشخصية لانها على ثقة من اهميتها لدى من حولها
و من حاجتهم الماسة اليها.
3. الخوف من الالتزام:
فالخوف من الالتزام يشار اليه على انه عمل الفعل ثم التحول الى عكس الفعل
عند نقطة ما يشعر فيها الشخص انه سيصبح ملتزما ابديا بذلك الشيء
و هذا ما يفسر بداية اغلبية ربات البيوت بوضع خطط لبيوتهن و العمل بتنفيذها
ثم يتحولون الى عكس ذلك الفعل و هو التهاون في التنفيذ الذي يصل الى ترك تلك الخطط تماما
حيث يكتسب الشخص مخاوف غير واقعية من أن يقوم بالوفاء بوعد أو عهد أخذه على عاتقه
اتجاه طرف او اطراف آخرين
ولا تتوافر لديه المقدرة على تنفيذه
و تتولد مشاعر الخوف من الالتزام نتيجة لسيطرة الاحساس بالخوف من الفشل او نتيجة لعدم الاحساس بقيمة الذات
((حيث ان قيمة الذات هي المهمة الدؤوبة التي يسعى اليها الفرد لتنمية نفسه و اكتسابه المهارات و المعلومات المختلفة،
و هي المهمة التي يتم فيها اختيار أهداف بعينها و العمل الجاد من أجل تحقيقها.. و مع بناء النفس و بناء قيمتها
يستطيع الانسان التغلب على اية عوائق تواجهه بل و تمكنه من تحقيق الهدف الاسمى الا و هو " السلام الداخلي " الذي هو "السعادة"
و كون الانسان ذو قيمة اي ذو اهمية لدى الآخرين أي له المقدرة على العطاء و يمد الآخرين بما يحتاجونه و يريدونه
كما يوصف بأنه شخص مرغوب فيه و يكون من حوله في حاجة دائمة اليه كما أن الحديث عنه يكون ايجابيا
و يعكس تأكيدا بالثقة التامة فيه))
كما يمكن أن يكون نتيجة لعدة اسباب خارجية منها:
- غياب القدوة اثناء مرحلة الطفولة
- الخوف من رفض الآخرين
- القلق و الرفض الداخلي من التخطيط للمستقبل
- الخوف من فقد السيطرة و عدم القدرة على التحكم بالامور و المسؤوليات نتيجة لخبرة سابقة في الماضي
- تجنب الألم و الخوف من المرور على نفس تجربة الفشل التي سببت ذلك الالم و عدم الرضا عن النفس
-صعوبة تحمل المسؤولية لان الشخص لم يتعود عليها منذ الصغر
- الخوف من التضحية بالاستقلالية و الحرية
- اهتزاز ثقة الشخص بنفسه و عدم تقديرها بسبب تربية خاطئة من القسوة و التربية بالعقاب الشديد
4. العدوى من ظاهرة الاستهتار:
فاستهتار فرد من افراد الاسرة يساهم في انتقال العدوة الى باقي الافراد
خاصة و ان كان قدوتهم
فان رأى الابن باقي اخوته يتخلفون عن ترتيب ملابس المدرسة الخاصة بهم دون أن يتم تنبيههم او حتى و ان تم التنبيه فيكون كلاما بلا عقاب فعلي
فسيتخلف هو أيضا عن ترتيب ملابسه المدرسية
((من أمن العقوبة أساء الأدب))
فتترسخ لديه العادة بالتخلف عن كل واجباته و مسؤولياته بحجة أن الجميع متخلفون عنها..
5- التقصير في تعاليم ديننا الحنيف:
يفقد المرء الاحساس بالمسؤولية و التزامه بها اذا ماكان مقصرا بتطبيق تعاليم ديننا الحنيف
فكلما كان الشخص ملتزما بتعاليم الدين أكثر كلما كان أكثر حفاظا على الوفاء بعهوده وواجباته
و اكثر حفاظا على قيمة الوقت، و على ماهية المسؤولية الملقاة على عاتقه
6- النسيان:
هو من أهم الاسباب التي تجعل ربة البيت تخل باتزامها بواجباتها المنزلية و الاسرية
فهن لا يتخلفن عن القيام بواجباتهن و تأدية مسؤولياتهن الا بسبب النسيان
لعدم اتخاذهن الوسائل المناسبة للتذكير بتلك الواجبات و بمواعيدها مثل التسجيل في مفكرة أو الطلب من أحد أن يذكرها.
فالشخص الذي يفتقر لصفة الالتزام
يعرف بين من حوله بأنه شخص غير جاد ولا يمكن الاعتماد عليه
ولا الوثوق بوعوده و عهوده
و بانه انسان مهمل و الإهمال سلوك يتجاوز تأثيره صاحبه،
ولا يقتصر عليه، فالإنسان المهمل هو إنسان "فوضوي" غير مبال،
يتأثر محيطه الشخصي بإهماله بقصد أو بدون قصد،
ففي المنزل دائماً ما يشكو المتعايشون مع المهمل من تبعات إهماله وفوضوية الجزء الذي يحتله،
وفي العمل يوجد الموظف المهمل والمدير المهمل،
و اظن أنه ولا واحدة منا تحب أن تأخذ عنها اسرتها (و خاصة زوجها و ابناؤها)
و صديقاتها و زميلاتها في العمل نظرة كهذه
كما أن افتقارنا لصفة الالتزام قد يسبب
تفلت الجادين من التزاماتهم اقتداءا بمن فعلها قبلهم
تعطل انجاز الكثير من الاعمال المنزلية و العملية او تأخير انجازها
وينبني على ذلك عدم الوفاء بكل ما نريد تنفيذه من خطط وأهداف اسرية و منزلية و عملية ،
وفي ذلك خسارة كبيرة للجهود و المال وتضييع للأعمال.
اذا عرفنا المشكلة و اسبابها يمكننا ان نتطرق الى كيفية علاجها
فزيادة عن سبل العلاج التي تم تزويدكم بها في مقدمة الدورة
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...66&postcount=1
كيفية علاج اللامبالاة:
اللامبالاة صفة يتم تعلمها غالباً من البيئة المحيطة في الطفولة والمراهقة.
حيث يقوم الآباء بتعليم تحمل المسؤولية وإعطاء الإهتمام اللازم وبذل الجهد لأبنائهم
سواء عن طريق التعليم المقصود أو عن طريق تقليد الأبناء لوالديهم،
أما إن لم يقدم الآباء هذا التدريب وهذه المعرفة لأبنائهم،
فلا يسع ربة البيت حين تلقى على عاتقها مسؤوليات البيت و من حولها
الا ان تتعلم كيفية تحمل المسؤولية بمفردها
فتستطيع تطوير هذه الصفة بنفسها عن طريق التصميم على التدرب والمعرفة وتطوير الذات،
ويمكن أن يتم التعلم عن طريق ملاحظة الآخرين من النماذج المتوافرة في البيت أو المجتمع بشكل عام،
وعن طريق القراءة حول مواضيع تحمل المسؤولية والإهتمام بالأمور الشخصية والعامة.
والجيد في الموضوع هنا أنها على وعي لهذه الصفات مما يعني أن لديها الحس والمعرفة والقدرة على التغيير.
كيفية علاج الاهمال:
الإهمال صفة أو عادة مكتسبة، إذ إن الشخص لا يولد مُهملاً، لكنه يتعلم الإهمال مما حوله،
فهي تنمو مع الفرد منذ ولادته ويكتسبها من خلال الوالدين والمجتمع،
غير ان للإنسان فطرة سليمة وتكوينا ايجابيا من حيث السلوكيات،
حيث أن هذه الصفة قد تعطل قدرة الفرد وإمكانياته، مثل عدم قدرته على تطوير البيئة والمجتمع من حوله،
إلى جانب الإهمال الأسري وتأثيره على الأسرة والمجتمع،
وذلك عن طريق انتشار المشاكل بين أفراد الأسرة الواحدة وعدم الرضا عن النفس
كما لا يمكن اعتبار الإهمال مرضا نفسيا،
ولكن يمكن اعتباره عرضا لاضطرابات أو أزمات نفسية،
كمرور الإنسان بأزمة عاطفية،
فتجعله يهمل الاهتمام بمظهره وأكله وشربه و بيته،
ان أفضل الطرق لمعالجة الإهمال
هو اعتراف الشخص بالمشكلة، وبمدى خطورتها وآثارها على نفسه والآخرين،
و توعية وتثقيف النفس فيما يتعلق بسرعة الإنجاز وعدم الإهمال،
مع التشديد على أهمية تعويد النفس على تحمل المسؤولية والاعتراف بالواجبات المناطه بالشخص،
وكذلك حث الأطفال مبكراً على الترتيب وأداء المهام الموزعة عليهم دون تقاعس ودون تراخ.
و هنا بعض النصائح للتخلص من "الإهمال"،
منها معرفه الفرد للسنن الشرعية والكونية،
إلى جانب معرفته بالحقوق الدينية والأسرية، واتخاذ القدوة الحسنة،
إضافةً إلى البعد عن التدليل الزائد والعقاب الزائد،
كذلك تعويد الفرد على التخطيط المنطقي السليم،
وتكليفه ببعض المسؤوليات التي تتوافق مع مرحلة الشخص العمرية،
مع التشديد على أهمية التحفيز والمكافآت وفق ما يقوم به الشخص من سلوك ايجابي.
كيفية علاج الاغترار بالنفس:
الغرور هو شعور بالعظمة وتوهّم الكمال،
وهناك فرق دقيق بين الثقة بالنفس والغرور؛
فالثقة بالنفس تقدير للإمكانات المتوافرة، أمّا الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير.
وقد تزداد الثقة بالنفس للدرجة التي يرى صاحبها أنه قادر على فعل كلّ شيء و يملك كل شيء من حوله حتى الناس،
فتنقلب الثقة إلى غرور
من أسباب الغرور:
- الغرور بالعلم وتعاظم العالم بعلمه
- المال والجاه والنسب الشريف
- سداد الرأي بحيث يجد الإنسان من نفسه إصابة في الرأي وأن الناس يرجعون إليه فيحصل له في ذلك تعاظم وتيه وكبر.
و لكم بعض طرق علاجه:
- معرفة مضار هذا الخلق الذميم، وأنه خلق مرذول وأن صاحبه أبعد ما يكون عن الله جل وعلا،
فصاحب الكبر قد نازع الله جل وعلا في كبريائه؛
كما قال الله جل وعلا في الحديث القدسي: (العزة إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني عذبته) أخرجه مسلم في صحيحه،
وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) أخرجه مسلم أيضاً
- معرفة أنه يقابل ذلك أن الله جل وعلا يحب المتواضعين؛
كما قال جل وعلا في الآية المشار إليها {فسوف يأت الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين}
- تعلم الأدب وتعلم الأخلاق الفاضلة بمخالطة الصالحين
- الدعاء والاستغاثة بالله، فقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل وفي استفتاح الصلاة:
(اللهم اهدني لأحسن الأخلاق والأعمال لا يهدي لأحسنها إلا أنت وقني سيء الأخلاق والأعمال لا يقي سيئها إلا أنت).
- محاولة اكتساب مودّة الناس من خلال التواضع لهم،
ولين الجانب وخفض الجناح واشعارهم بمكانتهم وتقديرهم واحترامهم وعدم التعالي عليهم لأيّ سبب كان
- وإذا أثنى الناس على عمل قمتَي به، أو خصلة تمتازين بها،
فعوضاً عن أن يداخلك الزهو ويركبك الغرور والتكبّر،
قولي: "أللّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون ، واغفر لي ما لا يعلمون، واجعلني خيراً مما يظنون".
كيفية علاج الخوف من الالتزام:
- لابد و أن تتوافر لدي الشخص الرغبة في علاج نفسه من هته المشكلة
- لابد أيضا أن يفهم الشخص ماهية الالتزام و مردودها على الافراد المحيطين به
- التحدث مع الآخرين لتخفيف ضغوط الحياة التي تكون سببا في اكتسابة الشخص خوفه من الالتزام
- ممارسة الرياضة
- اخذ حمام دافئ و الاسترخاء
- ممارسة الكتابة، فالكتابة هي بمثابة الفضفضة التي تحرر الانسان من القلق
و يكون هذا النوع من الكتابة بان لا يعود الانسان لقراءة ما كتبه حتى لا تعاوده المخاوف
فالانسان صحيح انه لا ينسى ما كتب لكن تذكرة العين بها ليس بالامر المطلوب
- تناول مشروبات تساعد الانسان على الاسترخاء مثل اللافندر و الشاي الاخضر
بالاضافة الى المكملات الغذائية خاصة الفيتامين "ب" التي تحد من حالة القلق و التوتر العصبي
كيفية علاج التقصير في العبادات:
1- لا تقنطي من رحمة الله , وأبشري بمغفرة الله تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله .....)
2. ارفعي يدك إلى الغفور الغفار واعلمي أنه يغفر الذنوب ( إن ربك واسع المغفرة )
3. ابتعدي عن كل سبب يوقعك في الذنوب حتى لا يتكرر منك الذنب مرة أخرى
4. احزني على ذنبك وابكي على خطيئتك لعل الله أن يرى دموعك الصادقة فيرحمك رحمة واسعة
.5. اجعلي ذنبك أمام عينيك واجعلي حسناتك خلف ظهرك لتبقى دائماُ مسباقة للخيرات ومبادةاً إلى الحسنات
.6. لا تحتقري معصية ولو كانت صغيرة , فلعلها تكون كبيرة عند الله ( وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم)
.7. اجلسي مع نفسك وحاسبيها وعاتبيها لعلها تتعظ وترتدع ورضي الله عن عمر لما قال " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا "
.8. كوني متوازناة بين الخوف والرجاء , وليكن خوفك وأنت في الحياة أكثر من رجاءك كما قال السلف ,
لكي تجتهدي في الطاعات وتتركي الذنوب والسيئات
.9. احذري من الإصرار على الذنوب فالإصرار على الذنب يجعله من الكبائر حتى لو كان ذلك الذنب من الصغائر , وربنا يقول في عباده المتقين( ولم يصروا على مافعلوا..)
.10. اجعلي ذنبك كالجبل فوق رأسك الذي تخشى أن يسقط عليك , ولا تجعليه كذباب مر على أنفك وذهب
.11. اقرأي في حياة السلف وكيف كانوا يحذرون الذنوب
.12. أبشري برحمة الله ومغفرته وعليك بدوام الاستغفار وستجدين من الله التوبة والغفران (" وهو الذي يقبل التوبة عن عباده")("وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى ") فسبحانه يغفر الكثير من الزلل ويقبل اليسير من العمل , وسبحانه , ما أرحمه بعباده , وما أحلمه على من عصاه وما أقربه ممن دعاه.
.13. ليكن ذلك الذنب طريقاً ليعرفك بنفسك المقصرة وليكن درساً لك بأنك فقيرة إلى ربك ولا تستغني عن حفظه ورعايته وتوفيقه لك,(" يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله ") فأنت ضعيفة ومسكين ةوليس لك حول ولا قوة إلا به سبحانه وبحمده... فاللهم ارحم ضعفنا وتب علينا فإنا تائبين ومعترفين بذنوبنا ( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين)
.14. إحساسك بالمشكلة جزء أساسي من الحل و ليكن برنامجك اليومي معتمدا على أداء الصلاة في وقتها
والالتزام بأذكار الصباح والمساء ففي ذلك مخرج من الحال الذي أنت فيه،
وبذلك يحفظك الله من الوساوس ويبارك لك في زواجك و بيتك و اولادك (ان كنت متزوجة و ام) و حياتك كلها،
وتوبي إلى الله من كل تقصير، وتأكدي أن من كانت عنده هذه النية الحسنة لن يضيعه الله،
كيفية علاج النسيان وعدم التركيز:
الكثير منا يدخل إحدى الغرف ويفكر ما الذي كان يريده من هذه الغرفة أو مالذي أتي به إلى هنا.
فما أسباب ذلك وكيف تتغلب على تلك الحالة
أوووووه نسيت أنا كنت رايحة فين !! , أوووف نسيت زوجى طلب منى إيه ؟! أسئلة تسألينها لنفسك كثيراً
فماذا إذا تكرر الأمر بصورة يومية
ومن أهم العوامل التي تسبب النسيان و فقدان التركيز هو اضطرابات النوم والتوتر الزائد ..
والطبيعي أن التوتر مربتط بالأرق
فإذا أصُبت بالتوتر ستجدين صعوبة في النوم ومن هنا تسوء حالة عمل الدماغ
وكل ماعليك هو إعطاء إجازة لدماغك والتخلص من الأرق و ممارسة تمارين التنفس العميق و الاسترخاء كاليوجا مثلا
والتوقف عن التفكير قليلاً لإراحة الدماغ حتى يستطيع أن يعاود عمله بكفاءة مرة أخرى.
يمكنك ايضا ممارسة التمارين العقلية :
التمارين الرياضية مهمة للجسد والتمارين العقلية مهمة للدماغ
وينصح الطبيب بضرورة ممارسة بعض الأنشطة التي تـٌبقي الدماغ نشيط وتساعد في إنتاج خلايا دماغية جديدة .
اهتمي بدماغك واهتمي بتمرينه فيمكنك ممارسة بعض الألعاب كالسودوكو أو تركيب الصور أو مثلاً تعلم لغة جديدة
أوعلى الأقل محاولة حفظ 5 أرقام سيارات يومياً وتذكرها لاحقاً أثناء سيرك في الشارع .
كانت هذه أسباب مشكلة الالتزام
و طرق علاجها باختصار
و خطوات لابد أن نتبعها للتخلص من عدم الالتزام،
لأن التغيير يتطلب وقتاً وجهداً،
منها أن يعي الشخص أن لديه مشكلة، وأن يناقش مشكلاته أو سلوكياته مع شخص يثق به أو مقرب منه،
حتى يتمكن من الحصول على الدعم من قبل من حوله،
إلى جانب طلب المساعدة من شخص مؤهل أو مختص إن لم يستطع أن يساعد نفسه من خلال تنظيم نشاطه،
إضافةً إلى محاولة تغيير أو إعادة تنظيم أفكار ذلك الشخص غير الملتزم،
وتغيير عاداته، مع التأكيد على ضرورة أن يحدد الشخص لنفسه أهدافا محددة وواقعية
من ناحية تعامله مع مشكلة عدم الالتزام،
وأعطي مثالاً على ذلك:
إذا كان هناك عدم التزام في التنظيف الاسبوعي وعمل الواجبات المنزلية،
تبدأ ربة البيت بعمل خطة محددة مثل أن تعطي ساعة لعمل التنظيف،
ثم أخذ استراحة قصيرة تمارس فيها نشاطا تحبه أو ترفه عن نفسها ثم تعود لاستكمال أعمالها.