|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أخونا [[صالح الجزائري]] ضيف تحت المجهر
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-12-27, 11:08 | رقم المشاركة : 31 | |||||
|
اقتباس:
إجابة رائعة أخي صالح
وهذا حقا ما كنت أنتظره منكم بالفعل والحقيقة بالإضافة إلى ذلك ... أرى أن أنسب طريقة في المرحلة الإبتدائية خاصة هي التلقين والحفظ لأن المقاربة بالكفاءات حسب ما علمته هي جعل المتعلم أي التلميذ محور العملية أساسا وهذا خطأ لأن الرصيد المعرفي هنا مفقود في هاته الحلقة التعليمية فلا يمكن الإسترجاع والإرجاع للمكتسبات هكذا ... بارك الله فيكم وإن شاء الله ستكون لنا عودة لنستفيد من خبرتكم
|
|||||
2018-12-27, 16:34 | رقم المشاركة : 32 | |||
|
. آخر تعديل المانجيكيو 2018-12-27 في 17:26.
|
|||
2018-12-27, 17:59 | رقم المشاركة : 33 | |||
|
مرحبا بك أخي عدد ما خطته الأقلام من حروف ...وبعدد ما أزهر بالأرض من زهور... مرحبا ممزوجة بعطر الورد ورائحة الياسمين. |
|||
2018-12-27, 19:08 | رقم المشاركة : 34 | ||||
|
اقتباس:
وما تراه مناسبا فهو المتعين حقا وفعلا تلكم المقاربة تجعل التلميذ محور التعلم أي يتعلم كما يتعلم الجامعيون ! والمعلم مجرد مساعد ومرشد لا غير !! هكذا ..!! وأهنئك على ما قلتَه عن الرصيد المعرفي فقد قاله ونبه عليه خبراء البيداغوجيا العقلاء وتخيل أنه في أروبا وغيرها معيار التلميذ المجتهد عندهم هو كمية الرصيد المعرفي والمفردات وتراثهم الأدبي الذي حفظه !! وهذا ما أفادته مستشارة سابقة لوزارة التربية مختصة وخبيرة قصص الأطفال وعلم النفس المدرسي والتربوي ونبهت على الكارثة البيداغوجية ويكفي الرجوع إلى اليوتيوب وتحصيل كلامها المهم والنادر وهي الأستاذة مليكة قريفو وفقها الله وفيك بارك الله ومرحبا بعودتك وقت ما شئت وأحببت ومنكم نستفيد آخر تعديل صـالـح 2018-12-27 في 19:24.
|
||||
2018-12-27, 20:00 | رقم المشاركة : 35 | ||||
|
اقتباس:
أسئلتك دائما أو غالبا مفخخة ... المعاني وأنا هنا أرى في سؤالك دفائن كثيرة متشابكة المداخل والمخارج وكأنك ثعلب أدبي ماكر تتصيد الفريسة أينما فرت وتتربص بها أينما ارتحلت ... نص السؤال يقول : من منظور الأخ صالح / هل يرى أنه ينبغي للانسان أن يأخذ [ الحقائق ] كمسلّمات -كما هي- دون أي { اقتناع أو بحث أو تفسير } ؟ أو لابد من تحقيق الاقتناع اولا ؟ أو بعبارة أخرى تمثيلية : هل علينا أن نستهلك ما يصلنا من معلومات مباشرة دون إعمال للعقل فقط عبر - النقل - او لابد من اجراء تحليل لما نستهلكه ؟ نص الجواب : قبل الذهاب إلى الحقائق نذهب إلى الإدراك فالناس ليسوا سواسية في الإدراك فإدراك الجاهل ليس كإدراك العالم وإدراك المتعلم ليس كإدراك من دونه وهكذا يتفاوتون إدراكا وفهما وقياسا حسب تفاوتهم علما ومعرفة وجهلا ومراتب الإدراك ست عند أهل العلم نختصر ونقتصر على الخادمة للموضوع 1- العلم : وهو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكا جازما . 2- الجهل البسيط : عدم إدراك الشيء بالكلية . 3- الجهل المركب : إدراك الشيء على خلاف ما هو عليه . وإدراك الحقائق يحتاج علما وإدراك أن هذه حقيقة أو ليست حقيقة يحتاج علما وعدم إدراك الحقيقة إن كانت حقيقة لا يغير من اسمها شيء فهي حقيقة والحقيقة في حقيقتها أنواع وأنواع الحقيقة ثلاث : حقيقة شرعية ، وحقيقة لغوية ، وحقيقة عرفية فالحقيقة الشرعية : ما دل عليه الشرع من كتاب أو سنة فأخذ حكم الحقيقة الشرعية . فالصلاة في حقيقتها اللغوية معناها الدعاء وفي حقيقتها الشرعية هي الصلاة التي فيها أقوال وأفعال مخصوصة . والحقيقة اللغوية : هي ما دلت عليه اللغة وأخذ حكم الحقيقة اللغوية ولا يراد بها شرع أو عرف عام . فالفاعل مرفوع والمفعول منصوب والحال منصوب هذه حقيقة لغوية ولا يبدأ بساكن ولا يتوقف على متحرك حقيقة لغوية وحروف الهجاء من الألف إلى الياء حقيقة لغوية ولا يراد بها لا شرع ولا عرف عام . والحقيقة العرفية : قسمان عرفية عامة وعرفية خاصة فالحقيقة العرفية العامة : هي ما تعارف عليه ناس كل بلد فقولنا اللحم لا نقصد به السمك وإن كانا كلاهما في الحقيقة اللغوية لحم فإذا قال لنا أحد : اليوم أكلتُ لحما فيجب أن نأخذ كلامه على الحقيقة العرفية أي أنه لم يأكل السمك وإنما لحما وكذلك قول العوام "السيارة" فهو يقصد بها الحقيقة العرفية وليس الحقيقة اللغوية وإن كانتا تتناسبان وتتشاركان معنى السير . والحقيقة العرفية الخاصة : هي ما تعارف عليه أهل كل فن وعلم واصطلحوا عليه فعلم الطب له اصلاحه الخاص وعلم الرياضيات له اصطلاحه إلى آخر العلوم .. نحمل كلامهم ونفهمه على الحقيقة العرفية الخاصة لا على العرف العام أو اللغوي وما تعلق بالعلوم الشرعية كأصول الفقه وعلوم الحديث ... فهو على حقيقة شرعية أو اصطلاحية وكل هذه الحقائق تشترك في اللغة ففيها في الغالب تناسب لغوي ونادرا جدا ما نجد التباين . ثم الآن نأتي إلى "الحقيقة" قيد السؤال المطروح والحكم على الشيء فرع عن تصوره فالحقيقة : معناها الشيء الثابت يقينا كحقيقة أني ضيفكم وأكتب ما ترون وهذا شيء ثابت يقينا وحقيقة أن 1+1=2 ثابتة يقينا فالحقيقة لا تكون حقيقة إلا إذا كانت حقيقة في نفس الأمر ؛ فكون الإنسان له رجلان هذه حقيقة وكونه ينام ويمرض حقيقة وكون الحقيقة حقيقة فهذا لا ينفيها من كونها حقيقة وإن نفاها نافٍ عن جهل أو سفسطة وعناد فالحقيقة حقيقة بنفسها ولا تحتاج تحققا ولا تيقنا ولنضرب مثلا تتجلى بها الحقيقة بنفسها ؛ فلو قلنا : النار حارة فهل يتحقق عاقل من هذا ؟! فهذه حقيقة فطرية بدهية لدى الحيوان فضلا عن الإنسان . ولنذهب إلى ضربين آخرين من الحقائق : حقيقة معنوية وحقيقة مادية ولنضرب أمثلة ؛ الشعور بندم أوالتفكير في شيء حقيقة معنوية روحية بغض النظر عن ماهية الشيء المتفكر فيه والشعور بالخوف أو الشجاعة حقيقة معنوية وكل المشاعر حقائق معنوية والحسد حقيقة معنوية ورؤية منام وأحلام حقيقة معنوية روحية، والشعور بالشك والوسواس حقيقة معنوية لا أحد ينفي وجودهما وجودهما حقيقة ولكن كون المشكوك فيه والموسوس حقيقة أو ليست حقيقة هذا لا ينفي الحقيقة إن كانت حقيقة واليقين لا يزول بالشك والوسوسة، فيبقى اليقين يقينا وإن ضربته جبال وساوس وحبال شكوك وأشواك . والحقيقة المادية معلومة المعالم هذا قلم وذاك خشب ولكن معرفة وتصور " ذاك خشب وهذا قلم " حقيقة معنوية فطرية عقلية فالحقيقة إن كانت حقيقة فهي حقيقة بنفسها ولا تحتاج زيادة تحقق . ولنذهب الآن إلى ضربين من الحقائق ؛ حقيقة ضرورية وحقيقة نظرية فالحقيقة الضرورية : مادلت الضرورة الحسية والفطرية والشرعية والعلمية والعقلية على إدراكها فلا تحتاج تنطعا فمذاق شيء هذا حلو وهذا حامض حقيقة ضرورية والشعور بالجوع والعطش والشبع حقائق ضرورية فطرية وقولنا 1+1=2 حقيقة ضرورية علمية عقلية بدهية والحقيقة النظرية : دل عليها النظر والاستدلال العلمي وتلحق الضرورية عند أهل الاختصاص وأغلب التحليل والتفسير يقع على حقيقة نظرية يزعمها باحث فبعد التحقق العلمي منها فيمكن أن تصنف حقيقة أو لا ومناهج البحث والاستدلال كثيرة ....وما سبق من ذكر أنواع وأضرب للحقيقة فيها عموم وخصوص وجهي الحقيقة تعرف بأمور وقد سبق ذكر شيء منها الحقيقة تعرف أحيانا بقائلها ولنضرب مثالا ؛ إذا أخبرك ثقة قال كنت عند جنازة فلان توفي رحمه الله فهذا خبر ثقة يلزمنا قبوله واعتقاده حقا وحقيقة . والعكس أخبرك رجل سفيه أو كذاب أو طفل صغير فهنا يلزمنا التثبت والتحقق وهذا أمر معلوم معروف . ونذهب الآن إلى القناعة والاقتناع والاقتناع وعدم الاقتناع لا يغير شيئا من الحقائق الثابتة الاقتناع لا يأتي من فراغ والعقل وحده ليس بكافٍ لأنه محدود مادة وعلما فما يراه فلان قبيحا قد يراه آخر حسنا وهكذا خطأ وصوابا حقا وباطلا في سلسلة لا منتهى لها ولا يقر لها قرار ولا تستقر على رأي فالتحقق من الحقائق إن كانت حقائق سفسطة ووسوسة وتضييع وقت وإهدار عمر وراحة البال إن لم يكن آخرها ضلالا فكريا فالحقائق الشرعية ليست للتحقق وإنما للتعلم والتفقه وقس على ذلك سائر الحقائق وليس معنى هذا إذا قيل أن الآية تدل على التحريم أو الإباحة أنه لا يبحث ويجتهد ليعرف كيف أصَّل أهل العلم هذه الأصول حتى قالوا إنها تدل على التحريم أو الإباحة فهذا مما يجوز فيه طلب العلم والاجتهاد ويدرس فيه علم أصول الفقه بل قبل ذلك أن يكون نحويا ثم يقرأ ألف كتاب أو يزيد ولا يكفيه هذا حتى يفهمه عن أهله المختصين فإذا حاز أدوات الاجتهاد فحينها يجهدعقله ليعرف الوصول إلى الأصول وإلى ذاكم الحين سيعلم ويتحقق من الدليل مدلولَهُ، فإن لم يكن هذا فما عليه إلا التسليم لأهل الذكر كما يسلم لأهل الطب . والغيبيات التي أخبرنا بها الشرع كلها حقائق مسلمات لا إعمال للعقل فيها ولا التحقق من ماهيتها وهذا لا ينفي إذا زعم أحدهم أمرا غيبيا أن تقول له أعطني الدليل من الكتاب أو السنة فهذا تحقق في محله والفرق واضح . وبمعرفتنا الحقيقة الشرعية الغيبية نحن نتحقق ونعلم أن من ادعى الغيب كذاب مشرك كافر لأن الغيب لا يعلمه إلا الله . وفي الكتاب والسنة غيبيات ذكرها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لأهل الجنة والنار فصارت معلومة لدينا بخبر الكتاب والسنة . وعدا هذا نذهب إلى ما يجوز أو ينبغي ويجب التحقق منه قبل أخذه وحمله وهذا ينطبق جله على علوم شتى ونظريات عدة ففي علم الفلك يختصم فريقان حول الأرض والشمس منهم من يقول الأرض ثابتة لا تتحرك والشمش حولها تدور ومنهم العكس وهذا التحقق فيه بعيد المنال وكل فريق لديه أدلته وهذا لا يضرنا جهله ولا معرفته وفي علم النفس نظرية العقل الباطن الباطلة وهنا يستحسن التحقق لمن أراده وفي علم النفس بواطيل كثيرة لمن أراد التحقق وأما من يقول شكل الأرض سطح أو سطح مستطيل وليست كروية فهو جاهل مركب ولا بأس التحقق من جهله المركب وأذا أخبرنا طبيب بمرض وآخر بمرض آخر فتحقق بطبيب حاذق إن لم تكن طبيبا وقس على ذلك . وفي أخبار السياسة وهلم جر يجب التحقق والتحليل والتفسير قبل الاستهلاك وفي الإعلام الآلي وأنظمة التشغيل والبرمجيات يجب التحقق وهل نزل الأمريكان على سطح القمر ؟ هذه كذبة لا بأس التحقق منها لمن أراد . فكل ما ليس بحقائق فهو قيد التحليل والتفسير قبل الاستهلاك . وهناك فرق بين قصد إدراك الحقائق ومعرفتها وقصد التحقق من الحقائق وهناك فرق بين عالم وجاهل فالعالم يدرك الحقائق ويعلم أنها حقائق ويعلم كيفية وسبل التحقق والجاهل على خلافه لا يدرك منها إلا ما كان منها على سبيل الضرورة والبديهة وإذا قيل له هذه حقيقة علمية فقد ينفيها أصلا لأنه محدود العلم ونفيه لا يغير شيئا . ولو كان مجرد المنطق العقلي ميزان التحقق والتحليل لاستوت فيه البشرية جمعاء ولا داعي للعلوم أصلا ولا التعلم . والفهم منازل ومراتب ودرجات ... ولكل إنسان ميزان فهم وقياس .. يفهم به ويقيس ومتى كان بالميزان اعوجاج أو أصابه ارتجاج فكذلك الفهم يكون؛ معوجا غير معقول ، ويصير القياس به وعليه فاسدا مردودا غير مقبول وكل ميزان له تكوينات، متعددة العوامل متشعبة الرواسب، فإذا غلبت عوامل على عوامل أخرى كان للغالب منها الحظ الأوفر في الميزان وكانت هي المعيار الأساس ... وما بقي فهو للرواسب من كل تكوين آخر ... وشرح هذا يطول . والميزان الشرعي والعلمي هو ميزان التحقيق والتحليل والتفسير . والعقل محله القلب وليس الدماغ ... معلومة تستحق التحليل والتفسير قبل الاستهلاك ... هههه دام إبداعك ورونق زخرفك أيها الطيب ... أخي الطريف الظريف المبدع MANGEX آخر تعديل صـالـح 2018-12-31 في 19:25.
|
||||
2018-12-28, 13:12 | رقم المشاركة : 36 | |||
|
اهلا وسهلا |
|||
2018-12-28, 18:36 | رقم المشاركة : 37 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياك الله أخيصالح أرى بأنك في ماراطون مع سؤال الأخ فتحي لكن ما شاء الله إجابة ممتازة مع ذلك لن أشفق عليك فأنت تحت مجهر لا يرحم، وسأسأل بدوري فهي فرصة لن نفوتها بإذن الله: -هل أنت انسان اجتماعي وتحب الاختلاط بالناس كثيرا أم انك تفضل الوحدة؟ -هل انت دقيق في اختيار أصدقائك؟ كيف تختارهم؟ -هل لديك أعداء؟ إن وجدوا كيف تتعامل معهم؟ -ما الذي يغضبك؟وكيف تتصرف وأنت غاضب؟ وما الذي يطفئ غضبك؟ -كيف تتعامل مع من يخطئ في حقك؟ وكيف تتعامل مع من اخطأت في حقّه؟ -أعطني نصيحة تنفعني في ديني ودنياي؟ نعم نعم أكثرت سأتوقف هنا لأترك المجال للاجابة شكرا لك وبارك الله فيك تحياتي آخر تعديل جَمِيلَة 2018-12-28 في 18:38.
|
|||
2018-12-28, 20:31 | رقم المشاركة : 38 | ||||
|
اقتباس:
آخر تعديل صـالـح 2018-12-28 في 20:32.
|
||||
2018-12-28, 20:39 | رقم المشاركة : 39 | |||
|
شكرا .. شكرا أختنا أريج
أهلا وسهلا كلمتان جميلتان تكفيان في بستان الكرم والضيافة |
|||
2018-12-28, 20:53 | رقم المشاركة : 40 | |||
|
أسئلة صعبة فعلا ... ودون شفقة ...
اقتباس:
حياك الله وبياك وجعل الجنة مثواك ... ولن نعدم منك خيرا أختنا جميلة الأخ فتحي لم أذكره باسمه خلته سريا بين المشرفين بعد قراءتي شيئا من مواضيع الأخ فتحي وتعليقاتي تارة معه اكتشفتُ أسلوبه الطريف والبديع في نصب الكمائن الأدبية إن صح التعبير والحقيقة أني لم أكتب بهذا القدر في أي قسم من أقسام المنتدى . الشفقة الأدبية أو العلمية أحيانا لا بد منها فمن أشفق عليَّ ... أشفقتُ عليه . 1-هل أنت انسان اجتماعي وتحب الاختلاط بالناس كثيرا أم انك تفضل الوحدة؟ الإنسان بطبعه اجتماعي وأنا اجتماعي وأحب الاجتماع إذا سنحت الفرصة بصنفين من الناس الأول العباقرة لأستفيد من عبقريتهم كبيرا كان أو صغيرا، والصنف الآخر كبار القوم الحكماء خاصة لأستفيد تجربتهم وأتمتع بطيب كلامهم وغير ذلك بالأساتذة والمديرين والمفتشين لأجل مناقشتهم في المناهج والطرق والأساليب وعلم البيداغوجيا وما أشبه ذلك وإذا جاء وقت الوحدة فأقضي جله في الاطلاع والقراءة والخربشة في الإعلام الآلي إلى منتصف الليل أو يزيد أحيانا ليس هذا ديدني وإنما ميداني الاجتماعي ... "وغالبا وأحيانا" لهما نصيب دائما وأبدا . 2-هل انت دقيق في اختيار أصدقائك؟ كيف تختارهم؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : "المرء على دين خليله فلينظرأحدكم من يخالل " رواه الإمام أحمد وغيره . وفي هذا الأمرأيضا حديث الجليس الصالح بعد تجارب صرتُ أشد حرصا ودقة على اختيار الصنف الذي أرتاح إليه ويريحني واختيارهم على الميزان التالي تقريبا : - أن يكون حليما غير غضوب فإذا غضب أحدهم ولم ينصف غيره حال غضبه فهذا لا يتخذ صديقا - بارا بوالديه غير عاق لإنه بعقوق غيرهما أولى ولا خير فيه ولا حاجة لي إليه . - عاقلا ذكيا فطنا لا أحمقا فالحمق ينقص من العقل كما أوصى أحدهم ابنه قديما فقال : "يا بنى لا تجالس الحمقى فإني كنتُ أجالسهم ولا أقوم إلا وأجد عقلي قد نقص " وقيل لأحد الحكماء : "ما دواء الحمق؟" فقال : "ذلك الذي أعياني" - طيب القلب سمحا سهلا ودودا لا حاسدا ولا عائنا ولا فتانا ولا نماما ولا مغتابا . - أمينا صادقا عادلا منصفا متواضعا ولا خير في خائن ومخلف وغادر ولا ظالم ولا مجحف ولا متكبر ولا كذاب . - خلوقا تقيا من الشبهات بعيدا عنها ولا خير في مشبوه ولا مشين الخلق سيء الأدب . المهم القرب من أهل الخير والبعد عن أهل الشر 3-هل لديك أعداء؟ إن وجدوا كيف تتعامل معهم؟ لا أحد على وجه الأرض يخلو من عداوة جاهل أو حاسد أو مبغض بسبب أو غير سبب وإن وجدوا فالتعامل معهم بعدل وحذر دون ثقة ولا أمان فالعدو وإن كان ضعيفا فهو عدو ورُبَّ عدو عاقل خير من صديق جاهل 4-ما الذي يغضبك؟وكيف تتصرف وأنت غاضب؟ وما الذي يطفئ غضبك؟ - الشرك بالله وعمدا على الخصوص والكذب وأسامح الكذبة والكذبتين ولكن إن كان ديدنه الكذب فلن يبقى بيننا إلا السلام . - وإلزامي بمخالفة الصواب مع علم المخالف أن الصواب معي وهذا الأخير خاصة مع بعض المديرين . وكيف تتصرف وأنت غاضب؟ أكظمه غالبا سواء بالصمت غالبا أو تحويل الموضوع أحيانا إلى فكاهة أو شيء آخر . وإن لزم الغضب مكانه فأتصرف بعدل وحجة مع مناقشي وأفحمه إذا عاند، وإذا كابر واستمر في مكابرته حولتُ الموضوع إلى فكاهة وأن شيئا لم يحدث وأني لم أفهم المقصود فذاك تمهيد للهجر الجميل ولا أهجر إلا بعد صبرطويل على جمر محرق . وأنا لا أترك مناقشي غاضبا أبدا أرضيه في الحال أو بعد حين ولو كان مخطئا مكابرا، ومكابرا عنده "ناقص نقطة" كما يقال . وما الذي يطفئ غضبك؟ أحيانا إن أنصفني هدأتُ ... وإن صمت هدأتُ ... وإن أشار أنه ربما سوء فهم هدأتُ ... وغالبا أهدأ نفسي وأكظم الغيظ . 5-كيف تتعامل مع من يخطئ في حقك؟ وكيف تتعامل مع من اخطأت في حقّه؟ كثير المسامحة والعفو في هذا الأمر ومتسامح إلى أقصى حد ممكن حتى أن بعضهم يدهش لهذا وأما الذي أخطأتُ في حقه فهذا نادر لأني لا أنام من جراء ذلك وأثأر له من نفسي وأنتقم منها له حتى يرضى بصدق ويطيب خاطره فإن قبل اعتذاري فهو كريم وإن لم يقبل وحمل غل ذلك فهو ليس كريما ولا يصلح صديقا وأدعو له بخير قدر خطئي معه وزيادة . 6-أعطني نصيحة تنفعني في ديني ودنياي؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : " اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن " رواه الإمام الترمذي وفيك بارك الله .... وهذه أصعب أسئلة مرت عليَّ حتى الآن بالتوفيق والسداد وأسعدك الله ومرة أخرى ألف ألف شكر جزيل على حسن كرمك وضيافتك المميزة دمت طيبة وطابت أوقاتك بكل خير
آخر تعديل صـالـح 2018-12-30 في 00:18.
|
|||
2018-12-29, 15:42 | رقم المشاركة : 41 | ||||
|
اقتباس:
مشكـــور على إجآبآتـــك الكآفيـــة و الوآفيــــــــــة .. غمرت قلبي بنوع من التحفيــز دعوآتــك لي بالنجآح في البكالوريآ ... تحيآآتي أستــــآذ |
||||
2018-12-29, 22:05 | رقم المشاركة : 42 | ||||
|
اقتباس:
مرحبا بعودتك مرة أخرى أختنا الفاضلة صمت خلتك من براعة استهلالك وروعة أسئلتك أستاذة ... وهذا دليل اجتهادك وفقك الله وسددك في امتحان الباكالوريا وحفظك الله وأنار طريقك وجعلك بارة بوالديك ورزقك العلم النافع والعمل الصالح آخر تعديل صـالـح 2018-12-29 في 22:21.
|
||||
2018-12-30, 12:30 | رقم المشاركة : 43 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نهارك طيب أخيصالح كالعادة إجابات مفصلة ومميزة ويبدو أنك تأكدت من ان مجهرنا لا يرحم مع ذلك لن أثقل عليك بأسئلة أكثر هيا أيها الأعضاء أين أنتم أنقذوا الضيف من مشرفي الخيمة الأشرار سأبقى باذن الله متابعة للاستضافة الشيقة أتمنى لك أوقاتا ممتعة شكرا لك وبارك الله فيك تحياتي |
|||
2018-12-30, 15:41 | رقم المشاركة : 44 | |||
|
السلام عليكم
تحية طيبة أخي صالح ... أرجو أن تكون استضافتك ممتعة وكرسيّها مريح وأنت منه وعليه مستريح وبعد : مازلت أدور في فلك التعليم ومهنته الشريفة ما رأيك لو تقدم نصيحة لمعلم مبتدئ؟ أعود بك الآن الى بداياتك في منتديات الجلفة كيف كانت وكيف تعرفت عليه؟ ثم ما رأيك في مكانة اللغة العربية في الجزائر؟ وأخر سؤال حول الأدب وكتاباتكم الأدبية مهما كانت؟ أرجو لك إقامة طيبة وأخبرك أنه قد شدني أسلوبك وإطلاعك في الرد هنا ما شاء الله عليكم تقديري آخر تعديل طاهر القلب 2018-12-30 في 15:42.
|
|||
2018-12-30, 16:57 | رقم المشاركة : 45 | |||
|
عدتُ مرة اخرى أستاذ
و في جعبتي أسئلة كثيرة: 1\ ماهي رسالتك في هذه الحياة ولمن توجهها ؟ 2\ ماهي التجربه التي تتمنى تكرارها ؟ 3\ ماهي أعظم صفة تفضلها ؟ 4\ وماهي اكره صفة تنبذها ؟ 5\ أعظم شيء فقدته ؟ 6\مارأيك في الأسئلة ؟ ـ نرجوا لك أوقات جد طيبة ـ ـ تحياتي ـ |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc