نماذج أسئلة مسابقة رئيس محقق رئيسي للمنافسة والتحقيقات الاقتصادية - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى التوظيف و المسابقات > أرشيف منتديات التوظيف > أرشيف مسابقات التوظيف

أرشيف مسابقات التوظيف يعتني بارشيف مواضيع بمسابقات التوظيف، للتحضير لها، و الإعلان عنها... لا يمكن المشاركة في هذا المنتدى .

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نماذج أسئلة مسابقة رئيس محقق رئيسي للمنافسة والتحقيقات الاقتصادية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-16, 10:41   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
كريمة*
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية كريمة*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك









 


قديم 2011-01-16, 10:46   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
abbes8
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية abbes8
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيك بارك الله إخوتي الكرام .نحن في الخدمة إخوتي الكرام لا شكر على واجب










قديم 2011-01-16, 10:57   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
kader12345
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

Merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii










قديم 2011-01-16, 22:54   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
brotherhood
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

هل من اسئلة 14 و 15 جانفي التي جرت في بومدراس و الخاصة بولاية بسكرة ...مشكورين مسبقا.










قديم 2011-01-17, 20:56   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
brotherhood
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا حياة لمن تنادي مع البساكرة هادوا

ربي يهديهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...










قديم 2011-01-18, 09:55   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
رجاء بوكرزازة
عضو جديد
 
إحصائية العضو










B8 افيدونا باسئلة رئيس محقق رئيسي

ارجو افادتنا باسئلة رئيس محقق رئيسي للدورات السابقة التي لم تطرح في المنتدي و خاصة الدورات الاخيرة و لكم مني جزيل الشكر و بالتوفيق










قديم 2011-01-18, 12:19   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
nooriman
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية nooriman
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي افيدونا باسئلة رئيس محقق رئيسي

الثقافة العامة: تكلم عن النتائج الاقتصادية لانظمام الجزائر لمنظمة التجارة العالمية

القانون : تكلم عن حجية اثباث الدفاتر التجارية أمام القضاء . و كيف يتم الرجوع اليها

الفرنسية: Les conséquences économiques et sociale du chômage










قديم 2011-01-18, 12:42   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
Riadmoon
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

نماذج أسئلة مسابقة رئيس محقق رئيسي للمنافسة والتحقيقات الاقتصادية
________________________________________
اولا : المواد الممتحنة في مسابقة رئيس محقق رئيسي للمنافسة والتحقيقات الاقتصادية

بالنسبة لرتبة: رئيس محقق رئيسي للمنافسة والتحقيقات الاقتصادية

1- اختبار في الثقافة العامةالمدة: 03 ساعات ، المعامل 02
2- اختبار، حسب اختيار المترشح أي التخصص نتاع المدة 03 ساعات، المعامل 03 في أحد الميادين التالية
يختار سؤال حسب أختصاصه

-1 القانون التجاري أو قانون العقوبات.

-2 الإقتصاد العمومي أو المالية العامة.

-3 المحاسبة العامة أو المحاسبة العمومية.
مثال :

اذا كان تخصصه حقوق يختار سؤال واحد من القانون التجاري أو قانون العقوبات. وباقي الاسئلة خطيه
3- اختبار في اللغة الأجنية (الفرنسية أو الإنجليزية (المدة ساعتان، المعامل 01

/ بالنسبة لرتبة: مفتش رئيسي لقمع الغش

1- اختبار في الثقافة العامة المدة: 03 ساعات ، المعامل 02.
2- اختبار، حسب اختيار المترشح المدة 03 ساعات، المعامل 03 في أحد الميادين التالية:
- علوم التغذية، التكنولوجيا الغذائية، البيوتكنولوجيا، البيولوجيا أو علوم الطبيعة.
- الكيمياء أو الكيمياء الصناعية.
- تكنولوجيا الطرائق ( إعلام آلي ، إليكترونيك و إليكتروتقني ) و إليكتروميكانيك .
3- اختبار في اللغة الأجنية (الفرنسية أو الإنجليزية (المدة ساعتان، المعامل 01














مسابقة رئيس محقق رئيسي عن ولايات تيارت وهران البيض

ثقافة عامة

كيف يمكن الحد من ظاهرة الفساد - الرشوة الاختلاس نهب المال العام - في الجزائر

قانون تجاري

كيف يتم انقضاء الشركات التجاية

محاسبة عمومية :

1 اذكر مبدأ وحدة الخزينة العمومية

2 ماهي طرق دفع النفقات

مالية عامة

1 ماهي الاسباب الظاهرية لتزايد النفقات

2 اذكر الدور الاجتماعي للضريبة


مسابقة رئيس محقق رئيسي للمنافسة – بومرداس

إختر سؤال واحد

سؤال القانون التجاري :
للمحل التجاري مجموعة من العناصر حددها و أذكر غير القابلة منها للرهن

سؤال اقانون العقوبات :
إن الإتيان بجريمة ماديا لا يؤدي حتما إلى تطبيق العقوبة المقررة قانونا لمرتكبها ، فلا يعاقب هذا الأخير إلا إذا اثبت القاضي مسؤوليته الجزائية .تحدث عن المسؤولية الجزائية مبرزا أركانها و موانعها

سؤال الأقتصاد العمومي :

ماهية اليات توميل عجز الميزانية من طرف الخزينة العمومية

سؤال المالية العامة :

تقسم النفقات من حيث أثرها إلى نفقات حقيقية و أخرى تحويلية عرف كل منهما مستعينا بامثلة و أذكر معايير التمييز بينهما

سؤال المحاسبة العمومية

تطرق إلى الرقابة البرلمانية و الإدارية و رقابة الاجهزة المستقلة في تنفيذ الميزانيات و العمليات المالية في القطاعات اللاربحية

سؤال المحاسبة العامة :

ماهي الإنتقادات الموجهة لمبدأ التكلفة التارخية بالنسبة لعناصر الإستثمارات الثابة و ما هي الحلول المقترحة لمعالجتها










قديم 2011-01-18, 12:47   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
Riadmoon
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

- تعريف السياسة المالية:
هي
ذلك الأسلوب أو البرنامج الذي تتبعه الحكومة للتأثير في الإقتصاد القومي
والمجتمع بهدف المحافظة على الإستقرار العام وتنميته ومعالجة مشاكله
ومواجهة كافة الظروف المتغيرة وذلك بواسطة استخدام الإيرادات والنفقات
العامة والدين العام بالإضافة إلى الضرائب.

ii- أهداف السياسة المالية:
1- تصحيح مسار عملية التنمية الإقتصادية أو الإجتماعية.
2-
التأثير على حركة الاقتصاد الوطني وذلك من خلال التأثير على معدلات التضخم
أو الانكماش، كما يمكن استخدام الإصدارات النقدية أو التمويل بالعجز
لزيادة التوسع في مجال الإنفاق الاستثماري وتطوير معدلات النمو الإقتصادي
بشكل إيجابي، أيضاً يمكن للدولة أن تلجأ إلى الحد من نشاطات استثمارية من
خلال اللجوء إلى معدلات فائدة عالية أو شرائح ضريبية مرتفعة.
3- تحقيق
العدالة الاجتماعية حيث أنه إذا لم يكن هناك استخدام عقلاني ومنطقي وعادل
فإن ذلك سيؤدي إلى تحقيق الظلم الاجتماعي بدلاً من العدالة الاجتماعية.

iii- أدوات السياسة المالية:
مثل
ما تستطيع الحكومة التأثير على الاقتصاد الوطني وإدارته باستخدام السياسة
النقدية والتي يعتبر معدل الفائدة والخصم ومعدل الإحتياطي أدواتها فإنها
أيضا تستخدم أدوات السياسة المالية من ضمن السياسة الاقتصادية العامة ،
وأدوات السياسة المالية هي توزيع الضرائب وتوزيع الإنفاق وطريقة التعامل
مع الدين العام أو الفائض .
1- الضرائب:
بكافة أنواعها مثل ضريبة
الدخل وضرائب الشركات والضرائب الغير مباشرة وكذلك الرسوم الجمركية التي
تفرض على السلع والخدمات سواء ما كان منها محلياً أو خارجياً عند استيراده
، بحيث تفرض الدولة ضريبة أو رسم معين لتحقيق هدف معين يخدم السياسة
الاقتصادية للدولة حيث تهدف الدولة من فرضها على سلع معينة من حماية صناعة
وطنية مثلاً أو إعادة توزيع الدخل القومي الحقيقي أو أن الدولة ترغب في
التأثير على وارداتها من السلع المستوردة بما يخدم سياستها الاقتصادية
العامة.
على سبيل المثال عندما تقوم الدولة بخفض الضريبة لذوي الدخل
المنخفض سوف يساعد ذلك على زيادة استهلاكهم أو إنفاقهم الاستهلاكي بنفس
القدر الذي تم تخفيضه بينما لو تم رفعها على ذوو الدخل المرتفع فان ذلك لن
يؤثر على استهلاكهم المرتفع أصلا ولكن سوف يؤثر على مدخراتهم مع عدم تغير
إنفاقهم الاستهلاكي وبقاءه بنفس المستوى.

2- الإنفاق الحكومي:
حجمه
وكيفية توزيعه على النشاطات المختلفة داخل الدولة له تأثير على تلك
النشاطات وكذلك التأثير على نشاط معين سوف يؤثر على الأنشطة الأخرى
المرتبطة به .
قد يكون الإنفاق الإجمالي ثابت أي بدون زيادة أو نقص
ولكن إعادة توزيعه على الأنشطة الإقتصاديه لها اثر كبير حيث على سبيل
المثال يتم خفض الإنفاق على الطرق و الإنشاء وزيادة ما تم خفضه في هذا
النشاط لصالح نشاط التعليم مثلاً ولذلك فان لتوزيع الإنفاق دور كبير وقد
يكون في زيادة الإنفاق على نشاط معين على حساب آخر فيه تحفيز للاقتصاد
ومثال آخر وهو أن يتم خفض الإنفاق على التعليم وتحويل ما تم خفضه لإيجاد
نشاطات استثمارية تستوعب بطالة ، وعليه فانه في حالة عدم رفع الإنفاق
الكلي فإن الإنفاق على نشاط معين يكون على حساب نشاط آخر. ويتم رسم هذه
السياسة حسب متطلبات وخطط الدولة .

3- الدين العام:
حجم الدين
العام ومقدار نموه وكيفية الحصول عليه تعتبر مهمة من ناحية السياسة
المالية للحكومة فهي تؤثر على الوضع الاقتصادي العام في الدولة ، كما انه
في نفس الوقت في حال وجود فائض فان حجمه كذلك ومقدار نموه وكيفية استغلاله
لها تأثير على الأنشطة الإقتصادية في الدولة .
عندما تقترض الحكومة في
فترة التضخم النقدي أي ببيعها للسندات الحكومية على الجمهور فانه سوف يكون
هذا البيع على ذوي الدخول المتوسطة والكبيرة أو هذه السياسة قد تسبب
انخفاض الاستهلاك (إنفاقهم الإستهلاكي). وكذلك عندما يتعذر على الحكومة
تلافي العجز في فترة التضخم فإنها يجب أن تنتهج سياسة لتقليل الضغوط
التضخمية عن طريق تخفيض الاستهلاك .
أما في فترة الركود الاقتصادي في
الدولة فان الدولة عند حدوث عجز تلجأ لتمويله من المؤسسات المالية وذوو
الدخول العالية والذين لا يؤثر إقراضهم للحكومة على إنفاقهم الاستهلاكي
مما قد يفاقم المشكلة إذا كان تمويل الدين في فترة ركود من طبقة قد ينخفض
استهلاكهم وبدوره فان انخفاض الاستهلاك غير مرغوب في فترات الركود.

iiii- السياسات المالية المناسبة للطفرة والمناسبة للإنكماش:
في
البداية يجب إيضاح حالة التوازن في الاقتصاد وهي النقطة التي يكون فيها
العرض والطلب تقريباً متعادلان عند تشغيل أو استخدام كامل للموارد
الاقتصادية لأي بلد من موارد بشرية ووسائل إنتاج وغيره.
وعند نقطة
التوازن في الاقتصاد إذا ارتفع الطلب أو الإنفاق القومي الاستهلاكي
والاستثماري والحكومي وصافي المبادلات التجارية عن العرض فان ذلك يعرف
بالتضخم أو اعتقد بأنه يعرف بالطفرة . وكلما كان هذا التباعد اكبر بين
نقطة التوازن والطلب فانه تزيد حدة هذا التضخم ويتسبب ذلك دائماً في
ارتفاع الأسعار بمعدل يزيد كلما زادت الفجوة بين الطلب والعرض.
أما الإنكماش فانه العكس أي انه قد يكون التشغيل اقل ولذلك يكون العرض أقل بينما الطلب كذلك اقل وهذا ما
يعرف بالركود أو الانكماش وأثره كذلك عكس التضخم على الأسعار حيث أن الانكماش يتسبب في انخفاض و
تزيد حدة انخفاض الأسعار كلما زادت الفجوة الانكماشية.
وهنا
يأتي دور السياسة المالية لحفظ التوازن والإستقرار في الاقتصاد كأداة
مثلها مثل السياسة النقدية وقد يكون الاستخدام لأداة واحده أحيانا من
أدوات السياسة المالية ومثلها في السياسة النقدية.
ومن أكثر الأدوات المستخدمة كسياسة مالية هي الإنفاق الحكومي والضرائب كأداتين فعالتين.

1- السياسة المالية الانكماشية المستخدمة في حالات التضخم:
أ- الإنفاق الحكومي:
إن
خفض الإنفاق الحكومي وخصوصاً الإنفاق المتعلق بالسلع الاستهلاكية
والكمالية والحد من الإسراف والتبذير في القطاعات الحكومية وفي تنفيذ
المشاريع التي تقوم بها الحكومة مع عدم المساس بأوجه الإنفاق الذي يتعلق
بزيادة الطاقة الإنتاجية للاقتصاد يعتبر احد أهم السياسات المالية التي
تهدف إلى كبح جماح التضخم. ومثال أن تعمل الحكومة على تقليص حجم الإنفاق
على القطاعات الخدمية دون قطاعات أخرى إنتاجيه لان القطاعات الأخرى
الإنتاجية تعمل على إيجاد التوازن في الاقتصاد في هذه الحالة التضخمية ،
والمشروعات الخدمية هي الطرق والجسور والمدارس والمستشفيات والكهرباء
للقرى وهي المشروعات التي لا يتحقق منها عائداً على المدى المنظور ،
وبالطبع فان هذا الحد من الإنفاق سوف يعود لحالته الطبيعية بعد زوال هذا
التضخم وعودة الاقتصاد لحالة التوازن و الإستقرار .

ب- الضرائب:
زيادة
حجم الضرائب . ومن المعروف أن الضرائب تتنوع وتفرض على شرائح معينة وكل
فرض لضريبة يهدف لأثر معين على جهة معينة من أوجه الاقتصاد ، على سبيل
المثال فان زيادة ضريبة الدخل تؤدي إلى تقليص حجم الإنفاق الاستهلاكي لدى
الأفراد ،بينما زيادة الضرائب غير المباشرة على السلع والخدمات وخصوصاً
السلع الكمالية يؤدي إلى خفض الطلب على تلك السلع وقد ترى الحكومة بان
الطلب مرتفع على هذه السلع وسياستها المالية تتطلب خفضه لكبح جماح التضخم.
يمكن للحكومة أن تجمع بينهما من خلال تقليص حجم الإنفاق ورفع الضرائب مما يؤدي إلى تراجع الطلب الكلي في الإقتصاد الوطني.
ج- الدين العام:
عندما
تقترض الحكومة في فترة التضخم النقدي أي ببيعها للسندات الحكومية على
الجمهور فانه سوف يكون هذا البيع على ذوي الدخول المتوسطة والكبيرة أو هذه
السياسة قد تسبب انخفاض الاستهلاك (إنفاقهم الإستهلاكي). وكذلك عندما
يتعذر على الحكومة تلافي العجز في فترة التضخم فإنها يجب أن تنتهج سياسة
لتقليل الضغوط التضخمية عن طريق تخفيض الاستهلاك .
2- السياسة المالية التوسعية المستخدمة في حالات الإنكماش أو الركود:
وهي نفس الأدوات السابقة ولكن يتم استخدامها بشكل عكسي حيث يتم زيادة الإنفاق الحكومي وخفض حجم
الضرائب.
v- السياسة المالية في الجزائر:
السياسة
الإنفاقية في تميزت بنمو الإنفاق العام وارتفاع معدلاته من سنة لأخرى طول
فترة الدراسة نظرا لتوسع نشاط الدولة وقد مثلت نفقات التسيير خلال الفترة
كلها حوالي 72% كمتوسط عام بينما مثلت نفقات التجهيز حوالي 37 % من
النفقات العامة في أحسن الأحوال.
أما الإيرادات العامة لقد عرفت
تزايد متواصل خلال فترة الدراسة التي استمر اعتمادها بدرجة كبيرة على
الجباية البترولية حيث مثلت هذه الأخيرة نسبة أكبر من 60% طوال سنوات
الدراسة، ولهذا أصبح الاقتصاد الوطني عرضة للمتغيرات الخارجية وخاصة
المتعلقة بأسعار النفط.
وكان من نتيجة ذلك أن الموازنة العامة
الجزائرية اتصفت بالعجز المزمن والمستمر خلال أغلب سنوات الدراسة ابتداء
من سنة 1992 ويرجع استفحال العجز إلى عجز الإيرادات العامة عن ملاحقة
الزيادة في الإنفاق العام.
وفيما يتعلق بوضع التوازن العام للاقتصاد
الجزائري فإنه يعاني من مشكلات أساسية وجوهرية تعكس في واقع الأمر حقيقة
انعدام التوازن البنيوي بصورة عامة، بعابرة أخرى أن الخلل يعتبر هيكليا في
الأساس وقد تمثلت الإختلالات في نمو النفقات العامة بمعدلات أكبر من
الإيرادات العامة المتاحة والمحدودة المصادر
صاحب انتقال الجزائر من
اقتصاد مخطط مركزيا إلى اقتصاد يعتمد على آليات السوق القيام بعملية ضخمة
لإعادة توجيه سياساتها المالية، وتمثلت هذه العملية في مجموعة من
الإصلاحات الهيكلية بالتعاون مع المؤسسات المالية الدولية. كانت السياسة
المالية في إطار التخطيط المركزي تركز أساسا على تخصيص العائد المحقق من
صادرات المحروقات من أجل توفير الخدمات المدنية ذات الحجم الكبير بالإضافة
إلى التحويلات والإعانات العامة لكل من الإنتاج والاستهلاك والقيام
ببرنامج ضخم من الاستثمارات العامة غير ذات الأولوية.
وفي عام 1986
تدهورت مظاهر الضعف المالي بدرجة كبيرة عندما انخفضت إيرادات الصادرات
الهيدروكربونية، وقد نتج عن هذا اختلالات مالية كبيرة التي ما صاحبها من
تراكم من دين خارجي حتى أصبحت خدمات المديونية خطرا يهدد الاقتصاد الوطني.

استمرار هذه الإختلالات المالية أجبرت الحكومة على القيام بعمليات
تصحيح مالي أكثر قوة في إطار برنامجين بمساندة صندوق النقد الدولي مع مطلع
التسعينات كما أن هذه الفترة عرفت ارتفاع حاد في أسعار النفط مما جعل
ميزانية الدولة تحقق فائض غير أن هذا الأخير تحول إلى عجز ابتداء من سنة
1992 وهذا راجع لارتباط الاقتصاد الوطني بالإيرادات النفطية.
وبهدف
تصحيح الاختلالات المالية والتخفيض من عجوزات الميزانية استمرت الحكومة في
تطبيق الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد الوطني عامة والمتعلقة بالسياسة
المالية خاصة وقد نجح برنامج التصحيح المنفذ عام 1994 إلى حدّ كثير في
تخفيض عجز الميزانية وقد اتخذت الحكومة السياسة الضريبية وسياسة الإنفاق
العام كأداة فعالة من أدوات الإدارة الكلية.
وتجدر الإشارة أن
السياسة الانفاقية للجزائر تميزت بزيادة معدلات النفقات العامة باستمرار،
وأخذت نفقات التسيير حصة الأسد من النفقات الإجمالية ثم تأتي نفقات
التجهيز في المرتبة الثانية التي عرفت نوع من الزيادة خلال السنوات
الأخيرة من سنوات الدراسة.
أما السياسة الإيرادية تميزت باعتمادها على
الجباية البترولية حيث مثلت هذه الأخيرة أكبر من 60% من الإيرادات
الإجمالية، غير أنّ الجباية العادية عرفت نوع من التحسن من خلال الإصلاحات
الضريبية المنتهجة، والشيء الملاحظ هو أن نسبة زيادة الإيرادات العامة لم
تلاحق زيادة النفقات العامة مما أدى إلى نتيجة تمثلت في عجز الميزانية في
أغلب سنوات فترة الدراسة وبالتالي أصبح التوازن الداخلي مختل وراجع إلى
تأثر التوازن الداخلي بالمتغيرات الخارجية لاعتماده على الإيرادات
النفطية.
أما على مستوى التوازن الخارجي حققت الجزائر نتائج حسنة في
أغلب سنوات الدراسة وتمثلت هذه النتائج في الفائض الذي حققه ميزان
المدفوعات وهذا راجع إلى زيادة صادرات الجزائر وخاصة المحروقات من جهة
وارتفاع أسعارها من جهة أخرى، وبالتالي يصبح الاقتصاد الجزائري هشا و عرضة
للتغيرات الخارجية .
وأخيرا نخلص إلى أن التوازن الاقتصادي العام
للجزائر يعاني من مشكلات أساسية وجوهرية تعكس في واقع الأمر حقيقة انعدام
التوازن البنيوي بصورة عامة والمتمثل في العجز الموازني الناتج عن زيادة
النفقات بمعدل أكبر من الإيرادات هذا من جهة وتقلب أسعار النفط من جهة أخرى

iv- بعض التوصيات بهدف التقليل من الإختلالات وتحقيق التوازن الإقتصادي والمالي العام:
1-
لمعالجة العجز في الموازنة العامة بطريقة فعالة ينبغي ترشيد الإنفاق العام
بصورة عامة، وترشيد نفقات التمثيل الخارجي والدبلوماسي والبرلماني والحد
من الإنفاق العام الترفي وغير الضروري، ومن ناحية أخرى عدم تجاوز نمو
النفقات نمو الإيرادات في الحالات الحتمية.
2- ضرورة القيام بإجراء بحوث ودراسات لمعرفة أسباب تدني الحصيلة من الإيرادات غير الجبائية وإيرادات الجباية العادية.
3-
العمل بجدية نحو نشر الوعي الضريبي بين أفراد المجتمع وذلك بالتنسيق مع
الجهات المختصة، ومحاربة الغش والتهرب الضريبي بأي شكل من الأشكال.
4- الاهتمام بإدارة الضرائب وتطويرها بهدف تحسين التحصيل الضريبي فتعميم استعمال الإعلام الآلي سيخفض من التهرب والغش الضريبي.
5- إصلاح إدارة الجمارك وربطها بإدارة الضرائب باستعمال تقنيات الإعلام الآلي للتقليل من التهرب الضريبي.

6-
تشجيع الصادرات خارج المحروقات عن طريق منح مزايا للمستثمرين وتشجيعهم على
التصدير للخارج وبالتالي فك الميزانية والاقتصاد الوطني ككل من أثر
التغيرات الخارجية.
7- ضرورة التنسيق بين البنك المركزي ووزارة
المالية في تحديد الأهداف النقدية وأن يتولى البنك المركزي صياغة واختيار
الأدوات المناسبة لتنفيذ هذه السياسة.
8- إن الموازنة العامة للدولة
هي الوسيلة الأساسية لإخضاع السلطة التنفيذية لرقابة السلطة التشريعية
فيما يتعلق بالتصرف في الموارد المالية العامة، ولكل سلطة مهام في كل
مرحلة من المراحل التي تمر بها الموازنة خلال دورتها، وعليه يجب العمل على
ضمان عدم التداخل والازدواجية بين السلطتين ومهامهما.
9- يجب إعادة
النظر في سياسة الإعفاءات الضريبية والجمركية والتأكد من عدم إقرار إعفاء
دون أن يكون له مبرراته المالية والاقتصادية والاجتماعية القوية، خاصة في
ظل الوضع الحالي لموازنة الدولة.
10- من أجل تحقيق الكفاءة والفعالية في استخدام الموارد العامة لابد من إخضاع الإنفاق العام لمعايير الجدوى الاقتصادية.
11-
وأخيرا: إنفاق عاما أكثر رشدا واقتطاعا عاما أكثر جدوى وتجارة خارجية أكبر
ربحا، وسياسة نقدية أكثر فعالية، وموازنة عامة أكثر شفافية من شأنها
مجتمعة أن تحقق التوازن الاقتصادي عند معدلات أعلى لنمو الدخل الوطني
الجزائري.

بالتوفيق للجميع










قديم 2011-01-18, 12:50   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
Riadmoon
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الثقافة العامة
لرئيس محقق رئيسي للمنافسة والتحقيقات الاقتصادية
اليوم 26 /11/2010 بجامعة الحائق سكيكدة

السؤال :
حياة الإنسان فان لها نتائج سلبية على الإنسان وبيئته الطبيعية إذا كانت التكنولوجيا ايجابية في مجموعها بما حققته من تغيرات جوهرية في
فما هي مظاهر التكنولوجيا وآثارها على البيئة ؟

لقد اجتزنا اليوم مادة الثقافة العامة في مسابقة رئيس محقق رئيسي للمنافسة والتحقيقات الاقتصادية في جامعة أمحمد بوقرة ببومرداس
وكان الموضوع كالأتي :
الحفاظ على البيئة يستوجب البحث عن مصادر طاقوية اقل تلويثا. وضح ذلك مستعينا بأمثلة مع التركيز عل الفوائد الاقتصادية من وراء ذلك
________________________________________
بالنسبة لسؤال الإختصاص. أجب عن سؤال واحد:
سؤال في القانون التجاري:
يتميز القانون التجاري بسرعة المعاملات التجارية التي اقتضت اتباع قواعد خاصة بالإثبات والوفاء في المواد التجارية. حلل وناقش
سؤال في قانون العقوبات:
إن مخالفة القاعدة القانونية من الناحية الجنائية تعتبر جريمة. ولمعرفة إن كان هناك فعلا جريمة يجب دراسة شروطها القانونية
- أذكر الشروط القانونية للجريمة مبرزا الركن الأساسي في الجرائم الإقتصادية
سؤال في الإقتصاد العمومي
تكلم عن الدور الاقتصادي للدولة
سؤال في المالية العامة:
ما هي اشكال الرقابة المالية على تنفيذ ميزانية الدولة (مع إشارة غلى حالة الجزائر)
سؤال في المحاسبة العمومية:
حدد مهام الامر بالصرف الرئيسي ومهام المحاسب العمومي، مع توضيح العلاقة الموجودة بينهما
سؤال في المحاسبة العمومية
تطرق إلى قواعد حساب قسط الإستهلاك(الثابت، مجموع سنوات الإستخدام، المتناقص) مع التسجيل المحاسبي، واستخلص الفرق بينهما.


وبالنسبة للغة الاجنبية: سؤال إختياري بين
في الفرنسية : نص حول الأثار الإيجابية والسلبية للتطور العلمي والتكنولوجي
في الإنجليزية : نص حول غابة الأمازن

السؤال الاختياري بين الميادين التالية :
القانون التجاري او قانون العقوبات :
يتميز القانون التجاري بمجموعة من الخصائص تميزه عن غيره من فروع القانون الخاص
_ بين هده الخصائص مدعما اجابتك بامثلة كلما تطلب الامر دلك

الاقتصاد العمومي او المالية العامة :
يعتبر قانون المالية للسنة وثيقة قانونية , مالية ,سياسية . اشرح دلك
وماهو الفرق بين قانون المالية للسنة وقانون ظبط الميزانية .


المحاسبة العامة أو العمومية :
ماهي اجراءات تنفيد الميزانية في نطاق المحاسبة العمومية مع اعطاء امثلة










قديم 2011-01-18, 12:52   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
Riadmoon
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي س محقق رئيسي للمنافسة والتحقيقات الاقتصادية

الثقافة العامة
لرئيس محقق رئيسي للمنافسة والتحقيقات الاقتصادية
اليوم 26 /11/2010 بجامعة الحائق سكيكدة

السؤال :
حياة الإنسان فان لها نتائج سلبية على الإنسان وبيئته الطبيعية إذا كانت التكنولوجيا ايجابية في مجموعها بما حققته من تغيرات جوهرية في
فما هي مظاهر التكنولوجيا وآثارها على البيئة ؟

لقد اجتزنا اليوم مادة الثقافة العامة في مسابقة رئيس محقق رئيسي للمنافسة والتحقيقات الاقتصادية في جامعة أمحمد بوقرة ببومرداس
وكان الموضوع كالأتي :
الحفاظ على البيئة يستوجب البحث عن مصادر طاقوية اقل تلويثا. وضح ذلك مستعينا بأمثلة مع التركيز عل الفوائد الاقتصادية من وراء ذلك
________________________________________
بالنسبة لسؤال الإختصاص. أجب عن سؤال واحد:
سؤال في القانون التجاري:
يتميز القانون التجاري بسرعة المعاملات التجارية التي اقتضت اتباع قواعد خاصة بالإثبات والوفاء في المواد التجارية. حلل وناقش
سؤال في قانون العقوبات:
إن مخالفة القاعدة القانونية من الناحية الجنائية تعتبر جريمة. ولمعرفة إن كان هناك فعلا جريمة يجب دراسة شروطها القانونية
- أذكر الشروط القانونية للجريمة مبرزا الركن الأساسي في الجرائم الإقتصادية
سؤال في الإقتصاد العمومي
تكلم عن الدور الاقتصادي للدولة
سؤال في المالية العامة:
ما هي اشكال الرقابة المالية على تنفيذ ميزانية الدولة (مع إشارة غلى حالة الجزائر)
سؤال في المحاسبة العمومية:
حدد مهام الامر بالصرف الرئيسي ومهام المحاسب العمومي، مع توضيح العلاقة الموجودة بينهما
سؤال في المحاسبة العمومية
تطرق إلى قواعد حساب قسط الإستهلاك(الثابت، مجموع سنوات الإستخدام، المتناقص) مع التسجيل المحاسبي، واستخلص الفرق بينهما.


وبالنسبة للغة الاجنبية: سؤال إختياري بين
في الفرنسية : نص حول الأثار الإيجابية والسلبية للتطور العلمي والتكنولوجي
في الإنجليزية : نص حول غابة الأمازن

السؤال الاختياري بين الميادين التالية :
القانون التجاري او قانون العقوبات :
يتميز القانون التجاري بمجموعة من الخصائص تميزه عن غيره من فروع القانون الخاص
_ بين هده الخصائص مدعما اجابتك بامثلة كلما تطلب الامر دلك

الاقتصاد العمومي او المالية العامة :
يعتبر قانون المالية للسنة وثيقة قانونية , مالية ,سياسية . اشرح دلك
وماهو الفرق بين قانون المالية للسنة وقانون ظبط الميزانية .


المحاسبة العامة أو العمومية :
ماهي اجراءات تنفيد الميزانية في نطاق المحاسبة العمومية مع اعطاء امثلة










قديم 2011-01-18, 12:54   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
med8chouaib
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية med8chouaib
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
المشكل ليس في نمادج الأسئلة المشكل أنه لاتوجد نمادج تصحيح
من لديه نمودج فليكرمنا بها
ووفق الله الجميع إن شاء الله










قديم 2011-01-23, 08:59   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
ADEL002
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله كل الخير اخير










قديم 2011-01-23, 09:05   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
aissamchemora
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية aissamchemora
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

merci bien mon fills










قديم 2011-01-23, 11:24   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
niboul
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية niboul
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
أقدم لكم أاسئلة رئيس محقق للمنافسة الذي أجري يوم 21/22/10/2011 بومرداس
الثقافة العامة
يعود تفشي ظاهرة الرشوة إلى اسباب عديدة، تعرض لهذه السباب باختصار و وضوح
القانون التجاري
يتضخ من مراجعة بعض النصوص القانونية ان الشركات تنقضي إما لأسباب عامة أاو أاسباب حاصة
فماهي الاسباب العامة لانقضاء الشركات
فانون الععقوبات
تمر الجريمة قبل تمامها بثلاث مراحل اهمها مرحلة الشروع
بين المقصود من الشروع وما هي اركانه
الاقتصاد العمومي
تكلم عن المديونية العمومية
المالية العامة
ما هي الاثار المالية و الاقتصادية و الاجتماعية للتهرب الضريبي
المخاسبة العمومية
ماذا نقصد بإجراء تسخير المحاسب العمومي وماهية حدود استعماله
المخاسبة العمومية
ماهو مفهوم الميزانية حسب النظام المخاسبي المالي الجديد وماهي أصناف حسباتها
و أرجو أن يستفيد منها الجميع










 

الكلمات الدلالية (Tags)
محقق, مسابقة, أسئلة, رئيس, رئيسي, نماذج


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc