فتوى 2011 اسمعوا التالية

[anti_hogra24]

فتى الشيخ أبو عبد المعز محمد علي* ‬فركوس بعدم جواز استخراج شهادة البطالة‬ للمواطنين العاملين* ‬غير المسجلين في* ‬صندوق الضمان الإجتماعي،* ‬الذين* ‬يستغلونها في* ‬الإستفادة من منح تُخصصها الدولة للأشخاص العاطلين عن العمل،* ‬والذين لا* ‬يتقاضون أجرا شهريا* ‬يمكنهم من قضاء حوائجهم*.
واعتبر الشيخ فركوس حسب ما جاء في موقعه الرسمي حصول موظف على شهادة عدم العمل بأجر، زور وكذب بغض النظر عن كونه مسجلا في صندوق الضمان الإجتماعي أو لا، وإنما الأمر يتعلق بكون هذا الأخير يتقاضى أجرا شهريا أم لا، مشيرا إلى أنه لا يجوز لأولئك الذين يتقاضون أجرا وإن كان زهيدا الإستفادة من هذه الشهادة التي تثبت أن حاملها عاطل عن العمل ولا يتقاضى أي أجرة مهما كانت قيمتها.
وجاءت فتوى أبو عبد المعز بناء على السؤال الذي تقدمت به عجوز طاعنة في السن تعيش رفقة زوجها، قالت إنها تعمل لدى أحد الخواص منذ ٥١ سنة بأجر زهيد إلا أنه لم يسبق لها التسجيل في صندوق الضمان الإجتماعي، وأشارت إلى أنها وزوجها يعانيان من مرض السكري ويتعذر عليهما التوجه إلى الطبيب في كثير من الحالات، نظرا لضعف المستوى المعيشي وغلاء الأدوية.
واستفسرت هذه الأخيرة عن إمكانية استخراجها لشهادة البطالة من طرف مصالح البلدية بغية تكوين ملف، يتم تقديمه لمصالح مديرية الشؤون الإجتماعية من أجل الإستفادة من إعانات تقدمها الدولة، هذا الأخير الذي يتطلب التصريح بعدم العمل أو مزاولة أي نشاط، مما جعل رد الشيخ يكون صريحا وواضحا بعدم جواز ذلك، خاصة وأن التصريح بعدم العمل سيكون خلافا للواقع.
وأضاف الشيخ بأن مفسدة هذا الأمر يتعدى إلى الشهود الذين يشهدون على قول الزور، مشيرا إلى أن ذلك الأمر من الكبائر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ''ألا أنبئكم بأكبر الكبائر'' ثلاثا ''الإشراك بالله وعقوق الوالدين، وشهادة الزور (أو وقول الزور)''، حيث تجدر الإشارة إلى أن أغلب العاطلين عن العمل اليوم أو غير المسجلين في صندوق الضمان الإجتماعي يلجأون إلى تكوين ملفات من هذا النوع، تعتمد في مجملها على شهادة البطالة.
السلام عليكم

بعد أن قرأتم الموضوع إخوتي و أخواتي ، ربي يحفظكم قولولي واش هو الأمر الأشد حرمة و الذي كان لا بد للشيخ المفتي أن يركز عليه ، هل هو المنح المقدمة للبطالين المزلزطين اللي ما لاقيين حتى حق القهوة أم الفساد المستشري في البلاد و بين العباد و الرشوة و المحسوبية و المحابات و أكل حق الناس بالباطل ووووووو غيرها من الأمور التي تنخر عظام هذا المجتمع المسكين فبدل أن يفتوا لنا بحرمة تلك المنحة الهزيلة التي لا تغني و لا تسمن من جوع كان الأولى كان الأولى أن يفتوا بحرمة الرشوة و الإختلاس و المحابات ( المعرييييييييييييفة ) .
حقيقة نحن نعيش في عالم و علماؤنا و حكامنا في عالم آخر .