|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
إلى طلبة الجامعة تخصص الأدب العربي أرجوا دخولكم
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-10-17, 16:45 | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
ارجو منكم ان تفيدوني في هذه البحوث ولو بقليل
الطريقة 1/ كتاب الاغاني للاصفهاني 2/ الرثاء في الادب الجاهلي
|
||||
2012-10-17, 16:58 | رقم المشاركة : 32 | |||
|
أهلا بك أخي الفاضل مرة ثانية.. |
|||
2012-10-17, 20:37 | رقم المشاركة : 33 | |||
|
نعم هذا اول بحث لي اريد شرح الطريقة والمنهجية
اريد بحوثا حولها وشكرا لتجاوبك مع الموضوع |
|||
2012-10-18, 15:29 | رقم المشاركة : 34 | |||
|
أغتذر عن الإطالة أخي الفاضل هناك عدة طرق لكتابة وتثبيت المصادر ولكن المعمول بها ان يثبت المرجع او المصدر في اسفل الصفحة برقم يطابق الرقم الموجود في النص، وهي طريقة عملية تساعد الطالب على تغيير أرقام المصادر في حالة حذف فكرة ما او اضافة فكرة اخرى من مصدر آخر.فيما يلي شرح كيفية كتابة المصادر في حواشي الصفحات 1/الكــــــتب: وتوثق بالطريقة التالية: *اسم الكاتب ولقبه توضع فاصلة بعد. *عنوان الكتاب: اما ان يكتب باحرف مضغوظة(خط غليظ) او مسطر وبعده نقطة. *اسم الناشر او دار النشر اذا كانت موجودة بعدها فاصلة. *رقم الطبعة متبوع بفاصلة. *مكان النشر متبوع بفاصلة. *سنة النشر اذا كانت موجود ه بعدها فاصلة. *الصفحة التي تم الاقتباس منها وتكتب ص ثم نقطة ثم رقم الصفحة ثم نقطة وفي حالة أخذ الفكرة من صفحتين او اكثر تكتب ص- ص ثم رقم الصفحة متبوع بنقطة. ونفس الشيء بالنسبة للمراجع الفرنسية والانجليزية مثال: (1)احمد محمد احمد، تسويق الخدمات المصرفية(مدخل نظري تطبيقي). دار البركة للنشر والتوزيع، الطبعة الثانية،الاردن، 2001،ص.187. 1Claude Demeure,Markiting. Edition Dalloz, 2eme edition, Paris,1999,p.p. 67-68. مع ملاحظة عدم اهمال كتابة الاحرف الاولى من الاسم واللقب للكاتب وعنوان الكتاب وكذا البلد ودار النشر باحرف ممزة وكبيرةmajuscule 2-اذا كان الكتاب له مؤلفين او ثلاثة: يكتب اسم ولقب كل مؤلف، حيث توضع بين المؤلف والآخر فاصلة وبعد ذلك تطبق القاعدة السابقة الذكر في باقي المعلومات.مثال: (1)ناجي الملا، رائف توفيق، أصول التسويق(مدخل تحليلي). دار وائل للنشر والتوزيع،الطبعة الاولى،عمان، الاردن، 2002، ص.119. 3- اذا كان الكتاب له أكثر من ثلاثة مؤلفين، يكتب اسم ولقب المؤلف الاول ثم يتبع وآخرون، ونفس الشيء بالنسبة للكتب الأجنبية يكتب اسم المؤلف يتبع بــ et autres مثال: (1)دافيد ريتشمان وآخرون، الإدارة المعاصرة. ترجمة: رفاعي محمد رفاعي ومحمد سيد أحمد عبد المتعال،دار المريخ للنشر، المملكة العربية السعودية، 2001، ص.360. 4-اذا كان للمؤلفين اسم عائلي واحد فيجب كتابة الأسماء كاملة لكل واحد منهم فيجب كتابة الاسم الكامل لكل واحد منهم مثل: موسى اللوزي، احمد اللوزي،....ثم إكمال باقي المعلومات. 5-اذا كان الكتاب على عدة أجزاء او طبعات فيجب ذكر رقم الجزء أو الطبعة. 6- اذا استعمل الطالب المصدر مرتين متتاليتين او أكثر فتدوينه يكون على النحو التالي: عند ذكر المرجع لأول مره يجب على الطالب كتابة كل المعلومات التي اشرنا إليها سابقا وعند ذكره للمرة الثانية او الثالثة...على التوالي ،أي بدون وجود فاصل بينه وبين ما يلحقه من مرجع آخر فيكتفي الطالب بكتابة نفس المرجع السابق ثم فاصلة ثم رقم صفحة الاقتباس، مثال (1)عبد السلام ابو قحف، كيف تسيطر على الاسواق؟ تعلم من التجربة اليابانية. الدار الجامعية، الاسكندرية،2003، ص.254.(2)نفس المرجع، ص.257(3)نفس المرجع، ص.262. *أما المرجع باللغة الاجنبية يستعمل الطالب كلمة Ibid او Idem التي تعني نفس المرجع أما Ibidem فهي تعني نفس المرجع ونفس الصفحة. مثال: 1M Seghir Djitli, Markiting.Edition Berti,Alger, 1998,p 123. 2 Idem,p.132. 3 Ibidem يلاحظ هنا اننا كتبنا Ibidem بدون ذكر الصفحة لانه يفهم من ذلك أننا اقتبسنا الفكرة من نفس المرجع ونفس الصفحة أي ص 132. 7-يدون الكتاب الذي يستعمله الطالب مرتين متتاليتين او اكثر كما يلي: (1)عمار بوحوش، دليل الباحث في المنهجية وكتابة الرسائل الجامعية. المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، 1985،ص.47 (2)ناصر دادي عدون، اقتصاد المؤسسة. دار المحمدية العامة، ط 2، 1998، الجزائر، ص.90. (3)عمار بوحوش، مرجع سابق، ص.53. أما بالنسبة للغة الاجنبية فيكتب الطالب أو الباحث نفس المعلومات الواردة بالعربية ماعدا كلمة مرجع سابق تقابلها كلمة Op.Cit أي مرجع سابق. 8- اذا استعان الطالب مرتين او أكثر متتاليتين او غير متتاليتين بكتابين او أكثر لمؤلف واحد فعليه ذكر اسم الكاتب وعنوان الكتاب الذي يقصده في كل مرة يقتبس منها. 9- اذا كان الكتاب بدون مؤلف أي صادر عن مؤسسة ما : ففي هذه الحالة يكتب اسم المؤسسة(سواء كانت وطنية او دولية) في مكان المؤلف ثم باقي المعلومات، مثال: (1)مكتب العمل الدولي، ادارة وانتاجية: المرشد العام في المؤسسات ومصادر الإعلام. دراسة عمل رقم 13 في سلسلة ادرة التنمية، جنيف، سويسرا، 1980، ص.10. **المجــلات** تدون بالطريقة التالية: ·اسم المؤلف ولقبه ثم فاصلة. ·عنوان المقال بين قوسين متبوع بنقطة.·اسم المجلة أو الجريدة بخط مضغوط او سطر ثم فاصلة. ·عدد المجلة أو تاريخ الجريدة ثم فاصلة. ·ذكر بلد النشر اذا كانت تصدر بنفس الاسم في بلدان مختلفة. ·ثم تاريخ الصدور: اليوم فاصلة، الشهر فاصلة، السنة. ·صفحة الاقتباس. مثال: حسان خبابه،(بورصة الجزائر بين النظرية والتطبيق).مجلة العلوم الانسانيةوالاجتماعية، مجلة سداسية، العدد 8، جامعة باتنة، جوان 2003، ص.83. *الجرائد الأسبوعية واليومية: مثال:أحمد حديبي،(هل الجزائر دولة بلا رجال؟). الحرية، من 25 الى 31 جويلية 1995، ص.23. هذا ما يخص تهميش الكتب "واعذروني في بعض الاخطاء المطبعية الي سهوت عنها" *القوانين والمواثيق مثال -الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،مرسوم رقم81-17 فبراير 1981، ص.154. يتضمن تحديد شروط التكوين والتحسين في الخارج، الجريدة الرسمية.عدد7، 17 فبراير 1981.ص.154. -الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، جبهة التحرير الوطني، الميثاق الوطني. الجزائر، 1976،ص.116 *اذا استعان الطالب بمصدر غير منشور يمكن لنا هنا ان نحدد ثلاثة انواع هي: أ/ الوسائل السمعية البصرية: -يكتب اسم الوسيلة مثلا التلفاز) متبوع بفاصلة -عنوان الحصة بين قوسين ثم فاصلة -الاشارة الى نوع الحصة )محاضرة، استجواب،...) والشخص المستجوب ثم الفاصلة. -الاشارة في الاخير الى التاريخ ثم نقطة. مثــال: - الاذاعة، القناة الاولى، "في رحاب الشباب"، مائدة مستديرة حول الانتحار،(الهاشمي مقراني وآخرون، افريل 1989). ب/ المذكرات أو المطبوعات: -اسم ولقب المحاضر او الكاتب ثم فاصلة. -عنوان المحاضرة أو المذكرة بين قوسين او بخط مسطر ثم فاصلة. -مكان القائها ان كانت محاضرة او مكان مناقشتها ان كانت مذكرة متبوع بفاصلة، ثم التاريخ ورقم صفحة الاقتباس متبوع بنقطة. مثال: عيسى حيرش،(تسيير معارف) محاضرات في تسيير المؤسسة، السنة الاولى ماجستير، تخصص تسيير مؤسسات صناعية، قسم التسيير، كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية، جامعة محمد خيضر بسكرة،2002/2003 جـ/ رسائل الماجستير او الدكتوراه اسم ولقب الباحث او المؤلف ثم فاصلة. -عنوان الرسالة بين وقوسين او تحته خط ثم فاصلة. -تحديد عنوان الدراسة(ماجستير او دكتوراه) ثم فاصلة -يكتب غير منشورة اذا كانت كذلك -يشار الى المعهد او التاريخ الذي قدمت فيه للمناقشة(السنة). -رقم صفحة الاقتباس. مثــال -بوروبة فهيمة، دور المهارات في تحقيق ميزة تنافسية للمؤسسة الصناعية(دراسة حالة مؤسسة صناعة الكوابل بسكرة)، رسالة ماجستير، غير مشورة، قسم التسيير، كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير، جامعة محمد خيضرة بسكرة،2005-2006،ص.170. د/ اذا استعان الطالب في بحثه بمقابلات شخصية فيكون تدوينها كما يلي: -الاشارة الى كلمة مقابلة مع فلان في اول سطر: هذا يعني كتابة اسم ولقب الشخص الذي اجرينا معه المقابلة ثم الفاصلة. -ذكر مكان المقابلة ثم فاصلة. -تاريخ المقابلة ثم نقطة. مثــال -مقابلة مع السيد جمال اجعوط،نائب مدير صيانة اجهزة الانتاج بالشركة الوطنية للسكك الحديدية، الجزائر،10 نوفمبر 1994. إضافة إلى هذا تضيف المصادر والمراجع *الكتب باللغة العربية *الكتب باللغة الفرنسية *المقالات العلمية والملتقيات *المذكرات *الجرائد والمجلات *مواقع الانترنت. وفي الأخير الفهرس الفهارس كثيرة ولكن بما أنه بحث عادي فستكتفي ببحث للوضوعات أي بالعناوين التي أدرجتها ببحثك وهذا يتعلق ببحثك الأول لعله يفيدك الرثاء في العصر الجاهلي ٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٠بقلم حسن شوندي الملخص الرثاء هومن أهمّ الأغراض الشعريّة في الجاهلية. فهوكالمدح إلّا أنّ هناك قرائن تدلّ على أنّه في الميّت أوالقتيل،بعبارة أخرى أنّ الرثاء هوموطن العاطفة الحزينة يصف فيه الشاعر الجاهلي المرثي بجميع الصفات التي يصف بها الممدوح. ولا شكّ أنّ العاطفة عندما كان الرثاء في الأقرباء أصدق منها في غيرهم. فلذلك نجد الشاعر يباشر بالرثاء عند رثاء الأقرباء دون أن ينهج المنهج المعروف للقصيدة الجاهلية،فيرثي دون أن يقف على الأطلال ويصفها، ودون أن يبكي أويستبكي لسيطرة العاطفة الحزينة عليه. وهوفي رثائه يستخدم الأساليب المختلفة من إستفهام واستثناء ونداء وما إلى ذلك للتقرير أوالتهديد أوالحسرة أوالتعطيم للمرثي. الكلمات الدليلية: الأغراض الشعرية، الرثاء، العاطفة الحزينة، المهلهل. المقدمة يعتبر العصر الجاهلي من أغنى العصور الأدبية عند العرب شعراً. فله أثر كبيرفي هيكلية الشعر في العصور التالية له شكلاًومضموناً. أمّا من حيث الشكل فنسج للشعر العربي نسيجاً شكلياً خاصاً فرض نفسه على عاطفة الشاعر العربي طوال القرون المتمادية وشكّلت فيه ذائقة شعرية رافضة لغيرها من أشكال البيان العاطفي. فاحتبس الشاعر الجاهلي في ذائقته المفروضة عليه.فلم يستطع الخروج عليها فأصبح الشكل ميزاناً لتمييز جيّد الشعرمن رديئه وقبيحه. ثمّ أتى فيما بعدجيل من الدارسين بينهم خليل بن أحمد الفراهيدي كشف الأوزان العروضيّة التي عرفت فيما بعد بالأوزان الفراهيدي فالأبيات بموسيقاهاالخاصةتتصل بعضها بالبعض بموسيقى آخرىجانبية تشكّلـها القافية التي تتميز بها كل قصيدة من أخرى بل تسمّى كلّ قصيدة بحرفها الأخيرة.امّا من حيث المضمون فكان الشاعرالجاهي يبدأ قصيدته بذكر الحبيب ومنزله ووصف آثاره وصفاً دقيقاً،ثمّ يخلص إلى وصف ناقته التي تنجيه من أحزانه وآلامه. فيصورها للقارئ أرجلها وأيديها وضمور بطنها وصلابة فقراتهاوإستطالة وجهها وكثرة أسفارها. ثمّ يعرض غرضه الرئيس في القصيدة. والشاعر كما قيل هولسان قومه وقبيلته يوذّع مناقبها يدافع حريمها مادحاً أبطالها يهجوأعداءها يرثي موتاها وقتلاها يفخر بمناقبها، فيرفع شأن من يريد ويخفض بمنزلة من يعارضه.كما أنّه هوالذي يشجّع الأبطال للقتال ويقوّيهم بأبياته ويهزم الأعداء بتمزيق شوكتهم.فهوراية القبيلة وسيفها القاطع. والرثاء هي من الأغراض الرئيسة التي تناولها الشاعر الجاهلي. فهوعند الرثاء إمّا يبدأ القصيدة بمنهـج الجاهلي المعروف وإمّا يباشر فيها بالرثاء لطغيان عواطفه وتسليمه أمام مشاعره دون مراعاة للأسلوب السائد على القصيدة آنذاك. إذن دراسة الرثاء كغرض من الأغراض الأصلية للشعرالجاهلي هي دراسة توضّح البيئة الجاهلية وتبيّن منهج الشاعروتبرز أنواع الرثاء والمرثيين والصفات ممدوحة بها. ونحن في هذا المجال ندرس هذا الغرض دراسةإجمالية يشمل عدداًمن الشعراء الجاهليين كلبيد بن ربيعة،ودريد بن الصمة، ومن الشواعر الخنساء وسعدى بنت الشمردل وغيرهم من الشعراء. الرّثاء في العصرالجاهلي الرِّثاء لغة من رَثَی ؛رَثْياً ورثاءًورثايةً ومرثاةً ومرثيةً،ورثى الميّت أي بکاه بعد موته وعدّد محاسنه.واصطلاحاً «هوبکاءالميّت والتّفجع عليه وإظهار اللّوعه لفراقه والحزن لموته وعدّ خلاله الکريمة ». [1] وهوعندعرب البادية «کان تشييع الميّّت بمشي الأقارب خلف الجنازة حفاة وبحلّ النساء شعور هنّ وتلطيخ رﺅوسهنّ بالرّماد وقد يحلق النّساء رﺅوسهنَّ حزناً علی الميّّت ». [2] امّا الرثاء في الأدب فهو" الشعر الذي يعبّر فيها الشاعر عن الحزن واللوعة، الّتي تنتابه لغياب عزيز فجع بفقده، بتعداد مناقبه والإشاده بمآثره والتوجع عليه، وتتردد في الرثاء صولة الموت وسلطان الفناء، ويتضمن ابياتاً حكمية تدعوالى الإعتبار والزهد. [3] والشّاعرالجاهلي کان يتّبع في رثائه المنهج الشعري الجاهلي المعروف أحياناً ويدخل في الرّثاء مباشرة أحيانا أخری.ففي اتّباعه المنهج الشعري الجاهلي کان يقف علی الأطلال وبقايا منزل الحبيب. فيبکي ويسائل الأشياء عن حبيبه. ثمَّ لکي ينسی ألمه ينتقل إلی الصّحرا ء بالرّکوب علی جمل قويّ سريع يشبه حمار الوحش. فيصف ما تقع عليه عيناه. ثمّ يدخل في الرّثاء. وهذه طريقة نجدها في قصيدة للنّابغة الذّبياني في رثائه النّعمان الغساني ومستهلّها: دَعاکَ الهَوی وَ اسْتَجْهَلَتْکَ المَنازِلُ[4] والغالب أنّه کان يدخل الرّثاء مباشرة لحزنه الشّديد وللتّموّجات العاطفيّة الحادّة في نفسه ممّا کانتْ تضيق عليه المجال علی متابعة المنهج المعروف. فتجري الكلمات في مجرى عاطفي حزين فيستهلّ رثاءه بما يظهر من حزنه، فيزيده ذكر المرثي حزناً على حزنه ودموعاً على دموعه، فتطول له الليالي، فيصرخ الشاعر بتفجّعه في مستهل القصيدة کما يقول المهلهل: أهاج قَذَاءَ عيني الاذّکارُ[5] وکما يقول المهلهل :إلّا أنّ العاطفة كما مضى تسود على الشاعرأحياناً.فهويبدأ القصيدة بعتاب من يعاذله،فلا يستطيع الصبرعلى اللائم. فيعظّم شأن المرثي. فعلى سبيل المثال يقول دريد بن الصمة مخاطباً من يلومه في رثاء أخيه: أعاذلتي كلّ امرء وابن إمّهفيواصل العتاب ثمّ يعدّد مناقب المرثي حتى ينتقل إلى أبيات يصوّرفيها عاطفته الجيّاشة قبال أخيه قائلاً: تنادوا وقالوا أردَت الخيل فارساًكما أنّ الشاعر يرى قتل المرثي ظلماً وجناية لايدرك كنهها،فيعدد مناقب المرثي ثمّ يهدّدالقتلة مثل ما نجده في قول المهلهل: قل لبنــي ذهلٍ يردّونه أمّا أسلوب الشاعر الجاهلي فهويتنقّل بين النداء والإستثناء والتكرار والإستفهام. فيستخدم الشاعر النداء أحياناً لبيلن حزنه وألمه كما نراه في قول لبيد حيث يقول:كذلك يأتي النداء لعتاب اللائم ولبيان مكانة المرثي وتعظيمه والمبالغة في شدة ما أصاب الشاعر مثل ما مضى من قول دريد إبن الصمة في رثاء أخيه : أعاذلتي كلّ امرء وابن إمّهفإنّ إستخدام النداء كما ترى في المثالين السابقين يعطي للشعر حيويّة تجرّ القارئ ليواسي الشاعر في مصيبته ويشاركه في أحزأنه وآلامه لإلقاءالوحدة الزمانية بين الشاعر ومخاطبيه للشعور بأنّ المنادى حاضر في مرأى القارئ. إضافة إلى ما مضى فإنّ الشاعر يستخدم النّداء أحياناً لإستحضار الغائب والإلتذاذ بذكر المرثي، فيخاطب الميت أوالمقتول فكأنّه حاضر أمامه ويناديه ويستلذّ بتخاطبه. فالأبيات التالية من المهلهل يزيدك شعوراً بصراخ الشاعر حزناً لإستحضار أخيه المقتول والإلتذاذ بإسمه حيث قول: دعوتك يا كليب فلم تجبنيفمناداة الشاعر المرثي مرّتين بعد فعلين أمرين يخاطب بهما إجابة أخيه مطالبة المسترحم الملحّ توضّح عاطفته الفائرة التي تغلّب عليه فخضع الراثي لها خضوعاً لا بدّ منه. كذلك يشعر القارئ بآهات الشاعروعاطفته الحزينة عندما ينادي المرثيّ الغائب الحاضر في قلبه كما ترى في الأبيات التالية: كليب لا خير في الدنيا ومن فيهاإضافة إلى أسلوب النّداء فالشاعر يستخدم أسلوب الإستثناء للتأكيد أوالحصر. فالإثبات بعد النفي في الإستثناء يقرّرالصفة أوالموصوف في نفس السامع إلى جانب ما فيه من التأكيد. والذي يزيد المعنى تقريراً في النفوس هوالتكرار لأسلوب واحدٍ كما يلي: ما النّاس إلّا الدّيار وأهلهاوالتكرار يقع أحياناً في النّداء كما رأيت في الأمثلة الواردة سابقة كما يقع في ذكر إسم المرثي تعظيماً له وحسرة لفقدانه : على أن ليس عدلاً من كليبويقال أنّ الشطر الأوّل يتكرّر عشرين مرّة [17] ممّا يدلّ على خضوع الشاعر لغليان عاطفته وعلى الإشارة إلى أنّ المرثي لا يقارن به أحد شأناً ومنزلة. كما يأتي الشاعر بالإستفهام لبيان شدّة تفجّعه بفراق المرثي ومبالغته في ذكرمناقبه كما نجد في البيتين التاليين للمهلهل حيث يقول :فيشكوالشاعر من غربته بعد المرثي، فيجمع بين إستفهام ونداء وطباق ليجمع بين عذاب الفراق وإلتذاذ بذكره واستحضاره وشجاعته ولتأكيد ألمه وحسرته له. كذلك إنّ الإستفهام يستخدم لتقرير أنّ العمر يمرّ وينتهي إلى النّقصان والضعف ولبيان أنّ الموت شامل لا مفرّ منه وهذه لتعميم المصيبة وتنفيس المصاب وارتياحه كما يقول لبيد في رثاء أربد: أليس ورائي إن تراخت منيّتيوکان الشّاعر الجاهلي في رثائه يصف المرثیّ بجميع الصّفات الفاضلة ويخلع عنه ما يعيبه من الصّفات. يقول في ذلک بطرس البستاني : « هم يصفون الميّت بجميع الفضائل الّتی يفاخرون ويمدحون بها ». [21] فنجد لبيد بن ربيعة يقول في أخيه أربد راثياً: أشْجَعُ مِنْ لَيثِ غَابةٍ لَحِمٍفکما تشاهد أنّ الشاعر يصف المرثيّ بالشَّجاعة والآمال البعيدة العاليه وحُسن الخُلق وبأَنّه مکرم أصدقائِه ومخوّف أعدائه. والشاعر الجاهلي يصف المرثي بصفات أخری کالحلمِ والهيبة: حَليمٌ إذا ما الحِلْمُ زَيَّنَ أهلَهُوالمرثي عند الشاعر الجاهلي نحيل الجسم مندرس الثّوب لا من فقر ؛ لأنّه في سعة العيش بل من رجحانه الآخرين علی نفسه، فهوزاهد جواد في فقره وبؤسه لا في الغنی فقط. کما يقول دريد بن الصِّمة: تَراه خَميصَ البَطْنِ وَ الزّادُ حاضرٌکما يصف الشاعر الجاهلي المرثيَّ بأنّه لم يکتسب الفضائل طوال حياته، بل هي طبيعة لمرثيّه: الحزمُ وَالعَزمُ کانا مِن طَبائِعِهفثثقل عليه هذه المصيبة،فلا يستطیيع أن ينساه،فيبکي حتّی تأتيه المنيّة کماتقول الخنساءفي رثاء أخيها صخر: فَلا وَاللهِ لا أَنْساکَ حتَّی فلا تقدرأن تتحمّل فراق أخيها المتخلّق بالأخلاق الکريمة والفضائل العاليه الّتی مدحته بها،فموته أعظم مصيبة راها الإنس والجنّ:ولم تكن الخنساء هي الوحيدة في رثاء أقربائها. فنجد غيرها من الشواعر اللاتي فجعن بموت أخوتهنّ وآبائهن فرثينهم، كرثاء سعدى بنت الشّمردل الجهينة لأخيها في قولها: أ من الحوادث والمنون أروَّعُفحزن الشاعر الجاهلي بعد ممات المرثي يجعله أن لا يری خيراً في الحياة بعده ويدعوألّا تطول حياته : فإنْْ تَحْیَ، لا أَمْلَلْ حياتي وإنْ تَمُتْويصف الشاعر الجاهلي قومه بالعزّ وعدم الخضوع أمام الظّلم. وأحياناً يسيطر عليه العصبية الجاهلية، فيرى الإغماض عن الأخذ بالثأر ذلّاً لقومه فيحرّض بذلک قومه : أقولُ لتغلبٍ والعزّ فيهاويهدّد احياناً قوم القاتل ويريد منهم تسليم القاتل إليهم. فإن لم يفعلوا ذلک لا بّدَ من القتال بينهم. کما أنّه يری أنفسهم مستحقّين للموت لولم يأخذ واثأر المقتول منهم : قُلْ لبني ذُهْلٍ :یيردّونَهوبعد أنْ يحزن الشّاعر الجاهلِِي لموت المرثيّ ويهدّد قاتليه فيتعهّد ألاّ ينتقل إلی المللّذات والغانيات والخمر وَأنْ لايَخلع درعَه وسيفَه حتّی يأخُذ ثأرَه، کما يقول المهلهل: خُذْ العهدَ الأَکيدَ عليَّ عمريثم إنّ النظرة العابرة إلى ما وصل إلينا من الرثاء توضّح لنا أنّ الرثاء هومحطّ الحكمة العقلية حيناً والعاطفة الجيّاشة حيناً آخر، كما نجد أحياناً أنّ العاطفة تتخلّل الحكمة فتمزج الصلابة بالرقّة. فالشاعر إذا كان ذا شخصيّة متأمّلة في الحياة يغلب عليه العقل فيبرّر الشاعر المصيبة بتجاريبه وتأمّلاته العقلية ممّا يجعل شعره بعيداً عن العواطف أو ينقص مكانتها خلال الأبيات. فيتحدّث الشاعر عن الحياة وما فيها من فقر وغنى وجزع وفرح وخسران وربح وشيب وشباب وعجز وقوّة. فلا يتكلّم عن شئٍ إلا ويأتي بضدّه تنفيساً لما أصابه وخلاصاً منه وتسهيلاً لمواصلة الحياة وهذه حكمة ناتجة من تخاطب الإنسان مع الطبيعة توجد فلسفة جديدة للحياة. ومن الشعراء الجاهليّن الذّين برزت الحکمة في رثائهم بروزاً واضحاً هولبيدبن ربيعة. فهويرکزّ جلّ عنايته علی إعطاء الاعتبارات العامّة. فيتحدّث عن التغيرّ والتَّحوّل في الدّنيا وعن أنّ ساکنيها جاؤوا قوماً بعد قوم حتّی استخلفنا هم : وَمَا النّاسُ إلاّ کَالدّيارِ وَأهلُهاويتذکّر المتوفّی ويذکر الموت بأنّه موعد لکل النّاس. فبعضهم ماتوا وبعضهم قريب من موتهم : فلا تَبْعَدَنْ إنَّ المنيّةَ مَوْعدٌ والشاعر الجاهلي يأتي بالحكمة في رثائه ليستخلص من همومه «إذا لم يجد سبيلاً إلی إدارک الثّأر، أوإذا أدرکه، أوإذا کان المّیت قضی غير مقتول بمرض أوحادث طبيعيّ، فيعمد إلی تعزية نفسه بذکر مصائب الدهر وفلسفة الحياة والموت». [38]فيتحدّث عن الولادة والموت، ويراهما من طبيعة الحياة. فکلّ ولادة يعقّبها موت لا مفرّ منه لأحد. فهويبرّز بهذا حوادث الدّنيا ومشاقها ليجعلها قابلة للتّحمل. فلذلک لا تفرحه طريفة ولا تؤلمه مصيبة:إلی جانب رثاء الشاعر غيره «قد عرف الشّعراء الجاهليوّن ضرباً من رثاءِ الشاعر لنفسه عند ما يحسّ بدنوّ الموت، کرثاء الممزق العبدي لنفسه وتصويره لطقوس الموت الّتي ستجري علی رفاته من ترجيل لشعره ودرج جثمانه في أَکنافه، ثمَّ لحده حيث يقول: هَلْ لِلْفَتی مِنْ بَناتِ الدَّهْرِمِن واقِوالشّاعر الجاهلي صادق العاطفة في رثائه. فحزنه الشّديد واضح من خلال أبياته خاصّةً إذا کان الرّثاء في أحد الأقرباء. کما نجده عندالمهلهل حيث يرثي أخاه کليباً: أَبتْ عَينايَ بَعْدَکَ أَنْ تَکُفّافإذا قرأت قصائده في رثاء أَخيه تجد أَنَّه يصوّر حزنه في تفجعّ شديد کما في القطعة السّابقة علينا،فتأبی عيناه من ألاّ تبکي، فتذرف الدّموع کأَنَّ شفارها غضا القتاد.وعند ما يسمع موت أخيه تطاير بين جنبيه الشّرار. فمن شدّة الحزن والبکاء لاينام، فيضطرب. ويکاد يفقد بصره. ولا شکٍّ في أنّ العاطفة تضعف لوکان المرثي من غيرأهل الشّاعر. فلا نجد حينئِذٍ التفجع في رثائه کما نجده عندرثاء أقربائه. يقول في ذلک بطرس البستاني:« إذا ابتعدت المراثي عن الأهل والأقرباء وخرجت إلی السادات والملوک الغرباء،کان شأنهاشأن المدح التّکسّبي، علی غیر آصرة صحيحة تربط الشاعر بالميّت إلاّ ذکر أياديه البيض عليه کرثاء النّابغة للنّعمان الغساني حيث يقول: يَقُول رِجالٌ يُفکرونَ خَليقَتيفلولا اقّترابه من النّعمان الغسّاني لشککنا في جعل شأن رثائه شأن الملاح التّکسّبين – کما يقول البستاني- لقوله :« رجال ينکرون خليقتي. ..» الّذي يشيرإلی رغبته في رثاء النّعمان ولقوله :«إذا ماذکرته تحرّک داءٌ في فؤادي داخلُ» الّذي يدلّ علی حزنه وأئمه. ولکن لا کحزن المتفجّع لفقيده. والرّثاء کغيره من الفنون الشّعرية الجاهلية مرآة صادقة للحياه الجاهليّة. فالشاعر الجاهلي يصف مرثيّه بالتّحلّي بالأخلاقيّات مثل الشجاعة والجود والحلم والزّهد وغيرها، وقد استشهدنا فيما سبق لهذه الصّفات بالشّواهد الشّعريّة. وکذلک نجد في الّرثاء من عاداتهم امتناعَهم من شرب الخمر ومعاشرتهم الغانيات وابتعاد هم عن الملذّات عند موت أحدأقربائهم. ونجدأيضاً في رثائهم أبياتاً تدلّ علی معرفتهم ببعض المعارف کالعيافة والعرافة والنّجوم، کما أتی به لبيد بن ربيعة في رثاء أربد: لَعَمْرُکَ ماتَدري الضَّواربُ بِالحصی وَلا زاجِرتُ الطَّيرِ ما اللَّهُ صانعُفهذه الأبيات تدلّ علی أنّه کان منهم من يعتقد بالعيافة والعرافة ومن لايعتقد هما ويری أنّ الله هوالّذي تجري الأموربيده. وهذا الرابط للعودة إلى المراجع https://www.diwanalarab.com/spip.php?article23735 لك أن تسأل اخي وسأجيبك أو يجيبك أي أخ أو أخت..... العفو أخي اعتذر منك عن التأخر... |
|||
2012-10-19, 08:41 | رقم المشاركة : 35 | |||
|
السلام عليكم اخواني في الله |
|||
2012-10-19, 11:27 | رقم المشاركة : 36 | |||
|
كل الشكر لكم والتقدير
|
|||
2012-10-23, 16:21 | رقم المشاركة : 37 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أهلا بك أختي ضياء(على فكرة أعجبني اسمك كثيرا) أهلا بك وبكل ناس تلمسان تشرفنا بك وبتوادك معنا نتمنى لك كل الاستفادة والإفادة ... لا تتشاءمي وافتحي طريق التفاؤل إلى قلبك... البحث وكما ذكرت تحت عنوان علم البيان في كتاب مفتاح العلوم للسكاكي أقول بدراستي البسيطة في السنوات الفارطة: أن تحاولي شرح علم البيان أولا بأخذ أقوال من بعض الأدباء وشرحها بطريقتك الخاصة... ومن ثم تتطرقين إلى الكتاب وكيف وضح فيه علم البيان.... بالتوفيق لك ولك أن تحملي على هذا الرابط: https://www.al-mostafa.info/data/arab...ostafa.com.pdf |
||||
2012-10-23, 16:24 | رقم المشاركة : 38 | |||
|
العفو أخي أرجوا أنك قد استفدت ولو القليل.. |
|||
2012-10-25, 13:48 | رقم المشاركة : 39 | |||
|
سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااام اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااسفة على الغياب الطويل لظروف . |
|||
2012-10-25, 13:54 | رقم المشاركة : 40 | |||
|
قام يختال كالمسيح وئيدا يتهادى نشوانَ، يتلو النشيدا |
|||
2012-10-27, 14:35 | رقم المشاركة : 41 | |||
|
السلام عليكم شكرا لكم كثيرا على المساعدة |
|||
2012-11-03, 12:56 | رقم المشاركة : 42 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته عسى ما يكون إلا كل خير يارب...وإن شاء الله أمورك تكون تمام يارب... أعتذر عن الإطالة في الرد ....وهذا لانشغالاتي... أما عن القصائد فسأحاول إعطاءك نموذجا تتبعينه في التحليل لأي قصيدة... اولا يجب ان تعطي نبدة عن الشاعر... وتانيا ظروف نظم تلك القصيدة وبعدها اكتبي تقديما تعرفي فيه الخطاب الدي تتناوله القصيدة يعني غرض القصيدوة... وبعدها توجهي الى الفهم اي ماهو المعجم المستعمل هل سهل بسيط ام صعب تقليدي مع شرح الكلمات الصعبة من المعاجم... وبعدها مستوى التركيب: ويحتوي على توظيف الأزمنة...والانزياح اللغوي... توطيف الأزمنة: وفيه تصنفين الأفعال ماضية مضارعة وأمر... ثم الزمن الغالب...وغرضه... أما الانزياح اللغويفيتحذث عن ظاهرة التقديم والتأحخير للخبر عن المبتدأ...مه إظهار مجموعة من الأمثلة... بعدها المستوى الدلالي: ويحتوي البناء التصويري وهي الأدوات المستعملة ..وشرحها بالقصيدة من تشبيه واستعارة بعدها المستوى الصوتي: ويضم الموسيقى الداخلية: أي المحسنات البديعية من طباق وجناس.... والموسيقى الخارجية: وتضم الوزن والقافية والرويمع ذكر الزحافات والعلل.. هذا ما تبقى من الذاكرة لعله يفيد ... أسأل الله لك كل التوفيق... |
||||
2012-11-03, 13:06 | رقم المشاركة : 43 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته وكل عام وأنت بخير أختي ضياء ... دمت طيبة وسحر كلماتكم ما يجعلنا نحبكم كإخوة وأخوات... دمت بصحة وعافية... أختي ضياء هذا واجبي نحو كل الأعضاء المتواجدين هنا... أنا اسخر نفسي لخدمة كل شخص بالشيء الذي أستطيع..زأسأل الله أن يقدرني... أما بخصوص التجديد في العصر العباسي لعل هذا يفيدك: https://www.dhifaaf.com/vb/archive/index.php/t-116.html أما عن الكتب أعطيني عناوينها لعلي أجد البعض أعتذر عن التأخير ..ولكن بصدق مشغولة هذه الأيام... أسأل الله لك كل التوفيق في دراستك |
||||
2012-11-17, 12:38 | رقم المشاركة : 44 | |||
|
السلام عليكم ممكن تساعدوني في الخطة التي استعملها في الموضوع التجديد في العصر العباسي و اكون لكم شاكرة |
|||
2012-11-17, 14:50 | رقم المشاركة : 45 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أرجوا, الأدب, الجامعة, العربي, تخصص, دخولكم, طلبة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc