بن يونس : "انتهى زمن قال الله قال الرسول ولن يحكم الجزائريين إمام"! - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بن يونس : "انتهى زمن قال الله قال الرسول ولن يحكم الجزائريين إمام"!

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-12, 04:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
diyaa-alger
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية diyaa-alger
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لو كل كلب عوى ألقمته حجراً ** لأصبح الصخر مثقالاً بدينار









 


قديم 2013-07-12, 05:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
yyoucef
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

النظام الديمقراطي ( منقول )

شرحنا في الجزء الأول معني الديمقراطية وهي فكرة ليست جذابة و لا هي سهلة الابتلاع لكثير من الناس خاصة المتدينين الذين يؤمنون بالله ( من أي دين) و لذلك نجد أن الديمقراطية بالرغم من أنها وجدت منذ زمن الاغريق الا أنها لم تنتشر الا في منتصف القرن الثامن عشر تقريبا و ذلك لأسباب عدة لسنا في صدد شرحها بالتفصيل فهذا ليس موضوعنا و لكن من أهم الأسباب ما ارتكبته الكنيسة الغربية من انتهاكات صارخة و قهر شديد للأفراد ممثلا في محاكم التفتيش و صكوك الغفران بالاضافة الي التائييد المطلق للملوك و أنهم \"ظل الله في الأرض\" و الجمود و محاربة التقدم العلمي مما دعا الشعوب للنفور من الكنيسة و البعد عن الدين المسيحي و البحث عن نظام بديل ينقذهم من القهر. أما في الدول الاسلامية فانتشار الديمقراطية تأخر بسبب عوامل عده من أظهرها تدين الأمة (مسلمين و مسيحيين).

و من الملحوظ أن الدعوة للديمقراطية تنتشر و تقوي حين يضعف الفهم الديني و يكاد ينعدم التطبيق الصحيح للدين.

و علي الرغم من الاسباب السابقة فالديمقراطية لم تكن لتنتشر لولا وجود بعض \"محليات الطعم\" التي تسيغ بلعها.
فأنت حين تسأل أي شخص \"ما هي الديمقراطية؟\" ستجد اجابات عديدة ( ليس منها التعريف الصحيح للديمقراطية) و لكن هناك قاسم مشترك و هو كلمة الحرية . هناك من سيقول حرية الرأي أو احترام الرأي الأخر أو كرامة المواطن أو حرية التعبير أو حتي الرفاهية و التقدم .
فالملحوظ هنا هو هذا الايحاء بأن الديمقراطية هي الحرية و الكرامة و الازدهار كأنها الطريق الأمثل و الأوحد و هذا هو مثار اللبس عند الناس.
و الدارس للديمقراطية يلاحظ أن هناك حوالي ثلاثة و عشرون نوع من الديمقراطية فهم يحاولون تلبيسها لأي نوع من أنواع الحكم فمن الديمقراطية الليبرالية ( السائدة في الغرب) للديمقراطية الإشتراكية و حتي الديمقراطية الدينية و هلم جرا، أي شيئ ليبعدك عن قول أن الدين ( أي دين سماوي)أفضل من الديمقراطية و للإيحاء بأنها الطريق الأمثل و الأوحد و أنها يمكن أن تطبق مع أي نظام.

و يجب أن ننوه هنا بأن الديمقراطية لها توأمان هما الليبرالية و العلمانية فهذان هما\"العسل\" الذي يسهل بلع الديمقراطية و الثلاثة يكونون النظام الديمقراطي الغربي, فحين يبيحون الزنا و تعترض يقال لك أنت حر لا تزني و لكن احترم الأغلبية و احترم الرأي الأخر (الليبرالية), و اذا أردت أن تقول حكم الدين يقال لك دينك في بيتك و أنت حر فيه و لكن لا حكم للدين علينا بل ما تقوله الأغلبية(العلمانية).

هنا يجب أن نقف و نناقش نقطتين مهمتين :

أولاهما: من الذي قال أن الديمقراطية هي الحرية و الاحترام و الكرامة و العدالة و الرفاهية و الازدهار و أن الاسلام ليس كذلك بل و أفضل (و لكن العيب في فهمنا و تطبيقنا للاسلام).
ثانيهما: ما الفرق بين حرية الاسلام و حرية الديمقراطية و الليبرالية و العلمانية ؟

نبدأ بالأولي فنقول بسم الله الرحمن الرحيم

حين ننظر عن قرب إلي النظام الديمقراطي و الإسلام نري الأتي:

1- أن الديمقراطية تقوم علي مبدأ\" الشوري\" و هو مبدأ مكفول في الاسلام \" فاعف عنهم و استغفر لهم و شاورهم في الأمر\" و \" و أمرهم شوري بينهم\".
2- أن الليبرالية أي\" الحرية في الاختيار\" مكفولة في الاسلام \" انا عرضنا الأمانة علي السموات و الأرض و الجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها و حملها الإنسان انه كان ظلوما جهولا\". و الأمانة هنا هي حرية الإختيار و لذلك الإنسان مسئول عن عمله أمام الله تعالي يوم القيامة منهم من يدخل الجنة و منهم من يدخل النار و ذلك لا يكون الا إذا كان هناك حرية إختيار.
3- أن العلمانية تقوم علي مبدأ\" حرية الدين أو الإعتقاد\" و هذا أيضا مكفول في الاسلام \" لا اكراه في الدين\" \" لست عليهم بمسيطر\" \" انما أنت نذير\" .

فالاسلام أمرنا بالشوري و أتاح لنا حرية الاختيار( تريد أن تزني و تشرب الخمر... افعل, تريد ان تتعامل بالربا... تعامل ), و أتاح لنا حرية الدين أيضا( تريد أ ن تكون مسلما أو مسيحي أو يهودي أو لا ديني... أنت حر).

اذا فما الفرق بين الاسلام و النظام الديمقراطي و ما الفرق بين الحرية في كل منهما

أولا:

- النظام الديمقراطي يجعل السلطة و القرار في يد ممثلي الأغلبية ( و الأوقع أن نقول أغلبية من يدلون بأصواتهم ، فغالبية الشعب عادة لا يدلون بأصواتهم حسب الإحصاءات الغربية) و هم بشر ( يخطئون و يصيبون ) يضعون الأطر و الضوابط للنظام و يحددون الصواب من الخطأ و الحلال من الحرام حسب ما يرون، و هم في هذا يخطئون أكثر مما يصيبون و لذلك وصف الله الانسان حين حمل الأمانة بأنه \" ظلوما جهولا\"

- الاسلام يؤمن و يسلم أن الله تعالي له السلطان التام علينا( حيث أنه الخالق) يحدد لنا الاطار العام من حلال و حرام و صواب و خطأ و ما دون ذلك فشوري بيننا في حدود هذا الاطار .

فمن أحق أن يتبع من خلق أم مخلوق مثلك ؟ يقول تعالي \"قل الله يهدي الي الحق . أفمن يهدي الي الحق أحق أن يتبع أمن لا يهـِدٌي الا أن يُهدى فمالكم كيف تحكمون \" و يقول تعالي \" ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير\". و يقول \" فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم و أنتم لا تعلمون\"

أنجادل الخالق سبحانه و تعالي في شريعته ، يقول تعالي\" إنما كان قول المؤمنون إذا دعوا إلي الله و رسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا و أطعنا و أولاءك هم المفلحون\". أنظروا يقول \"سمعنا\" لم يقل فهمنا أو إقتنعنا بل سمعنا لأن قوله تعالي هو الحق و إن لم نفهم أو نقتنع.
يقول تعالي \"و ما قدروا الله حق قدره و الأرض جميعا قبضته يوم القيامة و السموات مطويات بيمينه سبحانه و تعالي عما يشركون\".


ثانيا:

- النظام الديمقراطي أباح الحرية الشخصية التامة و سمح لك بأن تعلن بذلك بل و تروج لة جهارا نهارا من زنا و ربا و خمر و دين و ما تتخيل و وضع لذلك ضوابط تحمي حرية الأخرين ( من وجهة نظرهم)و هي تؤدي الي تفكك و تحلل المجتمع كما هو حادث فعلا الأن و الحديث عن المساوئ الأخلاقية و الاقتصادية للديمقراطية تحتاج لأكثر من مقال و لكن ليس هذا مجالنا الأن.

- الاسلام أعطاك نفس الحرية انما منعك من أن تعلن بها أو تروج لها . لماذا لأن الله تعالي لا يريد أن ينتشر الفساد في الأرض فهناك نفوس ضعيفة و عقول ضعيفة و هناك عواقب وخيمة يقول تعالي\" و الله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما\" و يقول تعالي \" يريد الله أن يخفف عنكم و خلق الانسان ضعيفا\" و يقول أيضا \" ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب أليمٌ في الدنيا و الأخرة و الله يعلم و أنتم لا تعلمون\". أفهمتم.... الله يعلم و أنتم لا تعلمون

فانظر و قارن أيهم أطهر و أحكم تريد أن تخطئ إفعل و لكن لا تؤذي غيرك و لا تعلن عنها أو تروج لها فان فعلت يقام عليك الحد سواء حد الفعل أو التعذير( لا تبلي غيرك) و النبي (صلعم) يقول \" كل أمتي معافي الا المجاهرون\"من هؤلاء \" من يفعلون المعصية ليلا و الله يسترهم ثم يصبحون فيقصون ما فعلوا\"فما بالك بمن يفعل جهارا نهارا بل و يروج لها أين تظن أنهم يذهبون؟\" أليس في جهنم مثوي لهم\"و ما العاقبة علي المجتمع ان سمح لهم بنشرها.
فالمعصية حدثت وستحدث في كل الأوقات( حتي في زمن النبي صلعم حدثت) فهناك عدو لنا أقسم بعزة الله أنه سيحتنك ذرية آدم إلا قليلا من المؤمنين و الله تعالي أخبر بأنه سيملأ جهنم من إبليس و ممن إتبعه ( إعاذكم الله و إياي من جهنم) و الله تعالي أعلم بنا و بضعفنا لذلك نهي عن فعل المعصية و إن فعلتها فقد نهي عن الجهر بها أو الترويج لها و توعد من يفعل ذلك. فمن أحق أن يتبع الله تعالي أم أهل الليبرالية؟

و كذلك في الدين اعتنق أي دين شئت و لكن لا تروج له و لا تنشره فالله تعالي لا يريد نشر الباطل, أنت آمن في دينك و عبادتك و لن يكرههك أحد علي اعتناق الإسلام و لكن لا تضل غيرك فالإسلام هو الدين الحق و هو الدين الذي ُينشر بين الناس فنحن نعلم أن كل رسالة يأتي بها نبي تجب ( أي تلغي) شريعة الرسالات السابقة لها و تبقي الرسالات كلها واحدة \" لا الله إلا الله وحده لا شريك له و لا نعبد إلا إياه\"و حيث أن الإسلام هو خاتم الرسالات فقد جبت جميع الشرائع التي قبله و بطلت و لا تنشر( هذا إذا سلمت من التحريف) بل إن حدث أن أحد الأنبياء كان علي قيد الحياة و جاء نبي بعده فإن هذا النبي لا يسعه إلا أن يؤمن بهذا النبي الجديد و ينصره و يعمل بالشريعة التي أتي بها و اقرأوا إن شئتم قول الله تعالي\" و إذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب و حكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به و لتنصرنه قال ءأقررتم علي ذلكم و أخذتم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا و أنا معكم من الشاهدين\".
هذا ما أمر به الله \" إن الدين عند الله الاسلام\" و هذا ما عاهد عليه النبي (صلعم) أهل الكتاب من اليهود و النصاري و هذا ما فعل الخلفاء من بعده و هذا ما عاهد عليه عمرو بن العاص (رضي الله عنه) النصاري في مصر و هو العهد الذي كسره عدو الله الا مبارك لإرضاء أسياده و البقاء علي الكرسي .
فمن أحق أن يتبع الله أم أهل العلمانية؟
يقول الله تعالي\" يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان و من يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء و المنكر و لولا فضل الله عليكم و رحمته ما زكي منكم من أحد أبدا و لكن الله يزكي من يشاء و الله سميع عليم\". فتدبروا و اعتبروا يا أولي الألباب.

مما سبق يتبين أن الإسلام يشتمل علي كل عناصر النظام الديمقراطي مع أفضلية أن التشريع يأتي من الله سبحانه و تعالي فهو أعدل و أحكم و أطهر.
و لكن المؤسف أن تجد الجميع في مصرنا يتسابقون لإستعمال كلمة الديمقراطية حتي في الإسلام. فنجد الأحزاب الإسلامية تقول أنها ستطبق الأمور بطريقة ديمقراطية؟؟؟؟؟؟
ماذا ينقص في ديننا لنكمله بالديمقراطية ؟ و ديننا كامل بقول الله تعالي \" اليوم أكملت لكم دينكم\" و يقول \" ورضيت لكم الإسلام دينا\" أيرتضي لنا دينا ينقصه شيئ؟
لماذا لا نقول سنطبق الأمور بطريقة إسلامية ؟ كيف ندعوا لديننا و نروج له بأنه الدين الكامل و نحن سنكمله بالديمقراطية ؟؟؟؟ أجهل هذا بالإسلام ؟ تلك مصيبة إذا كان من سيقودوننا جهلة أما إن كانوا يعلمون فالمصيبة أعظم فقد دخلنا في نطاق النفاق ، أيقولون هذا لطمأنة الغرب \" أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين\" أين ذهب عقلكم و علمكم يا أولي الألباب و يا أولي العلم؟؟؟؟؟؟
أن الحرية و الكرامة و العدل و الإحترام و إحترام الرأي الأخر و التسامح و الإحسان و الأمانةو النظام و الحسني كلها من أصل الإسلام و الأديان السماوية كلها لا الديمقراطية.
كيف نقول أننا أتباع محمد (صلعم) و أننا أهل الإسلام و حملة نور الدعوة و النبوة إلي يوم الدين و أن ديننا هو الدين الكامل ثم نكمله بالديمقراطية ؟؟؟؟؟أي تناقض هذا و أي منطق هذا.
لماذا لا نري العالم كله ما هو الإسلام الحق القائم علي العدل و الحرية( و تشمل حرية الرأي) و الشوري و التسامح والإحترام و إحترام الرأي الأخر و النظام و الأمانة والنزاهة و النظافة و الرحمة ، لماذا لا نريهم أن ديننا يشمل كل محاسن نظامهم و يخلوا من كل عيوب نظامهم ، لماذا لا نريهم أن ديننا هو الدين الكامل الذي أنزله الله تعالي للناس ليخرجهم من الظلمات إلي النور \" ذلك الدين القيم و لكن أكثر الناس لا يعلمون\" .

ماذا ينقص في الأسلام بالله عليكم؟ نحن من لا نطبقه و لا نعمل به حق العمل، لماذا لا نعود إليه و نذهب إلي الديمقراطية؟؟










قديم 2013-07-14, 02:16   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
fouad ramla
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yyoucef مشاهدة المشاركة
النظام الديمقراطي ( منقول )

شرحنا في الجزء الأول معني الديمقراطية وهي فكرة ليست جذابة و لا هي سهلة الابتلاع لكثير من الناس خاصة المتدينين الذين يؤمنون بالله ( من أي دين) و لذلك نجد أن الديمقراطية بالرغم من أنها وجدت منذ زمن الاغريق الا أنها لم تنتشر الا في منتصف القرن الثامن عشر تقريبا و ذلك لأسباب عدة لسنا في صدد شرحها بالتفصيل فهذا ليس موضوعنا و لكن من أهم الأسباب ما ارتكبته الكنيسة الغربية من انتهاكات صارخة و قهر شديد للأفراد ممثلا في محاكم التفتيش و صكوك الغفران بالاضافة الي التائييد المطلق للملوك و أنهم \"ظل الله في الأرض\" و الجمود و محاربة التقدم العلمي مما دعا الشعوب للنفور من الكنيسة و البعد عن الدين المسيحي و البحث عن نظام بديل ينقذهم من القهر. أما في الدول الاسلامية فانتشار الديمقراطية تأخر بسبب عوامل عده من أظهرها تدين الأمة (مسلمين و مسيحيين).

و من الملحوظ أن الدعوة للديمقراطية تنتشر و تقوي حين يضعف الفهم الديني و يكاد ينعدم التطبيق الصحيح للدين.

و علي الرغم من الاسباب السابقة فالديمقراطية لم تكن لتنتشر لولا وجود بعض \"محليات الطعم\" التي تسيغ بلعها.
فأنت حين تسأل أي شخص \"ما هي الديمقراطية؟\" ستجد اجابات عديدة ( ليس منها التعريف الصحيح للديمقراطية) و لكن هناك قاسم مشترك و هو كلمة الحرية . هناك من سيقول حرية الرأي أو احترام الرأي الأخر أو كرامة المواطن أو حرية التعبير أو حتي الرفاهية و التقدم .
فالملحوظ هنا هو هذا الايحاء بأن الديمقراطية هي الحرية و الكرامة و الازدهار كأنها الطريق الأمثل و الأوحد و هذا هو مثار اللبس عند الناس.
و الدارس للديمقراطية يلاحظ أن هناك حوالي ثلاثة و عشرون نوع من الديمقراطية فهم يحاولون تلبيسها لأي نوع من أنواع الحكم فمن الديمقراطية الليبرالية ( السائدة في الغرب) للديمقراطية الإشتراكية و حتي الديمقراطية الدينية و هلم جرا، أي شيئ ليبعدك عن قول أن الدين ( أي دين سماوي)أفضل من الديمقراطية و للإيحاء بأنها الطريق الأمثل و الأوحد و أنها يمكن أن تطبق مع أي نظام.

و يجب أن ننوه هنا بأن الديمقراطية لها توأمان هما الليبرالية و العلمانية فهذان هما\"العسل\" الذي يسهل بلع الديمقراطية و الثلاثة يكونون النظام الديمقراطي الغربي, فحين يبيحون الزنا و تعترض يقال لك أنت حر لا تزني و لكن احترم الأغلبية و احترم الرأي الأخر (الليبرالية), و اذا أردت أن تقول حكم الدين يقال لك دينك في بيتك و أنت حر فيه و لكن لا حكم للدين علينا بل ما تقوله الأغلبية(العلمانية).

هنا يجب أن نقف و نناقش نقطتين مهمتين :

أولاهما: من الذي قال أن الديمقراطية هي الحرية و الاحترام و الكرامة و العدالة و الرفاهية و الازدهار و أن الاسلام ليس كذلك بل و أفضل (و لكن العيب في فهمنا و تطبيقنا للاسلام).
ثانيهما: ما الفرق بين حرية الاسلام و حرية الديمقراطية و الليبرالية و العلمانية ؟

نبدأ بالأولي فنقول بسم الله الرحمن الرحيم

حين ننظر عن قرب إلي النظام الديمقراطي و الإسلام نري الأتي:

1- أن الديمقراطية تقوم علي مبدأ\" الشوري\" و هو مبدأ مكفول في الاسلام \" فاعف عنهم و استغفر لهم و شاورهم في الأمر\" و \" و أمرهم شوري بينهم\".
2- أن الليبرالية أي\" الحرية في الاختيار\" مكفولة في الاسلام \" انا عرضنا الأمانة علي السموات و الأرض و الجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها و حملها الإنسان انه كان ظلوما جهولا\". و الأمانة هنا هي حرية الإختيار و لذلك الإنسان مسئول عن عمله أمام الله تعالي يوم القيامة منهم من يدخل الجنة و منهم من يدخل النار و ذلك لا يكون الا إذا كان هناك حرية إختيار.
3- أن العلمانية تقوم علي مبدأ\" حرية الدين أو الإعتقاد\" و هذا أيضا مكفول في الاسلام \" لا اكراه في الدين\" \" لست عليهم بمسيطر\" \" انما أنت نذير\" .

فالاسلام أمرنا بالشوري و أتاح لنا حرية الاختيار( تريد أن تزني و تشرب الخمر... افعل, تريد ان تتعامل بالربا... تعامل ), و أتاح لنا حرية الدين أيضا( تريد أ ن تكون مسلما أو مسيحي أو يهودي أو لا ديني... أنت حر).

اذا فما الفرق بين الاسلام و النظام الديمقراطي و ما الفرق بين الحرية في كل منهما

أولا:

- النظام الديمقراطي يجعل السلطة و القرار في يد ممثلي الأغلبية ( و الأوقع أن نقول أغلبية من يدلون بأصواتهم ، فغالبية الشعب عادة لا يدلون بأصواتهم حسب الإحصاءات الغربية) و هم بشر ( يخطئون و يصيبون ) يضعون الأطر و الضوابط للنظام و يحددون الصواب من الخطأ و الحلال من الحرام حسب ما يرون، و هم في هذا يخطئون أكثر مما يصيبون و لذلك وصف الله الانسان حين حمل الأمانة بأنه \" ظلوما جهولا\"

- الاسلام يؤمن و يسلم أن الله تعالي له السلطان التام علينا( حيث أنه الخالق) يحدد لنا الاطار العام من حلال و حرام و صواب و خطأ و ما دون ذلك فشوري بيننا في حدود هذا الاطار .

فمن أحق أن يتبع من خلق أم مخلوق مثلك ؟ يقول تعالي \"قل الله يهدي الي الحق . أفمن يهدي الي الحق أحق أن يتبع أمن لا يهـِدٌي الا أن يُهدى فمالكم كيف تحكمون \" و يقول تعالي \" ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير\". و يقول \" فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم و أنتم لا تعلمون\"

أنجادل الخالق سبحانه و تعالي في شريعته ، يقول تعالي\" إنما كان قول المؤمنون إذا دعوا إلي الله و رسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا و أطعنا و أولاءك هم المفلحون\". أنظروا يقول \"سمعنا\" لم يقل فهمنا أو إقتنعنا بل سمعنا لأن قوله تعالي هو الحق و إن لم نفهم أو نقتنع.
يقول تعالي \"و ما قدروا الله حق قدره و الأرض جميعا قبضته يوم القيامة و السموات مطويات بيمينه سبحانه و تعالي عما يشركون\".


ثانيا:

- النظام الديمقراطي أباح الحرية الشخصية التامة و سمح لك بأن تعلن بذلك بل و تروج لة جهارا نهارا من زنا و ربا و خمر و دين و ما تتخيل و وضع لذلك ضوابط تحمي حرية الأخرين ( من وجهة نظرهم)و هي تؤدي الي تفكك و تحلل المجتمع كما هو حادث فعلا الأن و الحديث عن المساوئ الأخلاقية و الاقتصادية للديمقراطية تحتاج لأكثر من مقال و لكن ليس هذا مجالنا الأن.

- الاسلام أعطاك نفس الحرية انما منعك من أن تعلن بها أو تروج لها . لماذا لأن الله تعالي لا يريد أن ينتشر الفساد في الأرض فهناك نفوس ضعيفة و عقول ضعيفة و هناك عواقب وخيمة يقول تعالي\" و الله يريد أن يتوب عليكم و يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما\" و يقول تعالي \" يريد الله أن يخفف عنكم و خلق الانسان ضعيفا\" و يقول أيضا \" ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب أليمٌ في الدنيا و الأخرة و الله يعلم و أنتم لا تعلمون\". أفهمتم.... الله يعلم و أنتم لا تعلمون

فانظر و قارن أيهم أطهر و أحكم تريد أن تخطئ إفعل و لكن لا تؤذي غيرك و لا تعلن عنها أو تروج لها فان فعلت يقام عليك الحد سواء حد الفعل أو التعذير( لا تبلي غيرك) و النبي (صلعم) يقول \" كل أمتي معافي الا المجاهرون\"من هؤلاء \" من يفعلون المعصية ليلا و الله يسترهم ثم يصبحون فيقصون ما فعلوا\"فما بالك بمن يفعل جهارا نهارا بل و يروج لها أين تظن أنهم يذهبون؟\" أليس في جهنم مثوي لهم\"و ما العاقبة علي المجتمع ان سمح لهم بنشرها.
فالمعصية حدثت وستحدث في كل الأوقات( حتي في زمن النبي صلعم حدثت) فهناك عدو لنا أقسم بعزة الله أنه سيحتنك ذرية آدم إلا قليلا من المؤمنين و الله تعالي أخبر بأنه سيملأ جهنم من إبليس و ممن إتبعه ( إعاذكم الله و إياي من جهنم) و الله تعالي أعلم بنا و بضعفنا لذلك نهي عن فعل المعصية و إن فعلتها فقد نهي عن الجهر بها أو الترويج لها و توعد من يفعل ذلك. فمن أحق أن يتبع الله تعالي أم أهل الليبرالية؟

و كذلك في الدين اعتنق أي دين شئت و لكن لا تروج له و لا تنشره فالله تعالي لا يريد نشر الباطل, أنت آمن في دينك و عبادتك و لن يكرههك أحد علي اعتناق الإسلام و لكن لا تضل غيرك فالإسلام هو الدين الحق و هو الدين الذي ُينشر بين الناس فنحن نعلم أن كل رسالة يأتي بها نبي تجب ( أي تلغي) شريعة الرسالات السابقة لها و تبقي الرسالات كلها واحدة \" لا الله إلا الله وحده لا شريك له و لا نعبد إلا إياه\"و حيث أن الإسلام هو خاتم الرسالات فقد جبت جميع الشرائع التي قبله و بطلت و لا تنشر( هذا إذا سلمت من التحريف) بل إن حدث أن أحد الأنبياء كان علي قيد الحياة و جاء نبي بعده فإن هذا النبي لا يسعه إلا أن يؤمن بهذا النبي الجديد و ينصره و يعمل بالشريعة التي أتي بها و اقرأوا إن شئتم قول الله تعالي\" و إذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب و حكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به و لتنصرنه قال ءأقررتم علي ذلكم و أخذتم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا و أنا معكم من الشاهدين\".
هذا ما أمر به الله \" إن الدين عند الله الاسلام\" و هذا ما عاهد عليه النبي (صلعم) أهل الكتاب من اليهود و النصاري و هذا ما فعل الخلفاء من بعده و هذا ما عاهد عليه عمرو بن العاص (رضي الله عنه) النصاري في مصر و هو العهد الذي كسره عدو الله الا مبارك لإرضاء أسياده و البقاء علي الكرسي .
فمن أحق أن يتبع الله أم أهل العلمانية؟
يقول الله تعالي\" يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان و من يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء و المنكر و لولا فضل الله عليكم و رحمته ما زكي منكم من أحد أبدا و لكن الله يزكي من يشاء و الله سميع عليم\". فتدبروا و اعتبروا يا أولي الألباب.

مما سبق يتبين أن الإسلام يشتمل علي كل عناصر النظام الديمقراطي مع أفضلية أن التشريع يأتي من الله سبحانه و تعالي فهو أعدل و أحكم و أطهر.
و لكن المؤسف أن تجد الجميع في مصرنا يتسابقون لإستعمال كلمة الديمقراطية حتي في الإسلام. فنجد الأحزاب الإسلامية تقول أنها ستطبق الأمور بطريقة ديمقراطية؟؟؟؟؟؟
ماذا ينقص في ديننا لنكمله بالديمقراطية ؟ و ديننا كامل بقول الله تعالي \" اليوم أكملت لكم دينكم\" و يقول \" ورضيت لكم الإسلام دينا\" أيرتضي لنا دينا ينقصه شيئ؟
لماذا لا نقول سنطبق الأمور بطريقة إسلامية ؟ كيف ندعوا لديننا و نروج له بأنه الدين الكامل و نحن سنكمله بالديمقراطية ؟؟؟؟ أجهل هذا بالإسلام ؟ تلك مصيبة إذا كان من سيقودوننا جهلة أما إن كانوا يعلمون فالمصيبة أعظم فقد دخلنا في نطاق النفاق ، أيقولون هذا لطمأنة الغرب \" أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين\" أين ذهب عقلكم و علمكم يا أولي الألباب و يا أولي العلم؟؟؟؟؟؟
أن الحرية و الكرامة و العدل و الإحترام و إحترام الرأي الأخر و التسامح و الإحسان و الأمانةو النظام و الحسني كلها من أصل الإسلام و الأديان السماوية كلها لا الديمقراطية.
كيف نقول أننا أتباع محمد (صلعم) و أننا أهل الإسلام و حملة نور الدعوة و النبوة إلي يوم الدين و أن ديننا هو الدين الكامل ثم نكمله بالديمقراطية ؟؟؟؟؟أي تناقض هذا و أي منطق هذا.
لماذا لا نري العالم كله ما هو الإسلام الحق القائم علي العدل و الحرية( و تشمل حرية الرأي) و الشوري و التسامح والإحترام و إحترام الرأي الأخر و النظام و الأمانة والنزاهة و النظافة و الرحمة ، لماذا لا نريهم أن ديننا يشمل كل محاسن نظامهم و يخلوا من كل عيوب نظامهم ، لماذا لا نريهم أن ديننا هو الدين الكامل الذي أنزله الله تعالي للناس ليخرجهم من الظلمات إلي النور \" ذلك الدين القيم و لكن أكثر الناس لا يعلمون\" .

ماذا ينقص في الأسلام بالله عليكم؟ نحن من لا نطبقه و لا نعمل به حق العمل، لماذا لا نعود إليه و نذهب إلي الديمقراطية؟؟
لا يوجد نظام اسلامي . جاوبني على هذا المثال ببساطة . ماهوالافضل للاسلام وللمسلمين ؟ أن يكون لنا نظام حكم فردي أي شبيه بالملكي يتم فيه مبايعة شخص مدى الحياة وتكون له السلطة المطلقة لأن يفعل كل شيء ولا أحد يحاسبه . أم تكون لنا جمهورية اسلامية يحكمها دستور ولا أحد فوق القانون . في النظام الأول اذا قام الملك أو الخليفة بمخالفة شرع الله وبقتل الناس واشعال الفتن وابادة الشعب وشرب الخمر وارتكاب المعصية . ببساطة لا يوجد من يحاسبه ولا احد يساءله . سيخطىء الملك ويقود الأمة الى الهلاك ولا أحد يساءله . بعدها عندما يكبر الملك فوق ال 60 يصبح هرم لا يفقه شيءا يخدع بسهولة يقود الأمة الى الهاوية . هذا كله غير ممكن في النظام الجمهوري الديمقراطي حيث جميع الناس سواسية ويستطيع أي أحد مساءلة الحاكم والحاكم لا يستطيع تطبيق أي أمر قبل اللجوء الى رأي البرلمان ومجلس الشورى . ومن ناحية اسلامية فالحكم الفردي يجعل الحاكم طاغية يستعبد الشعب . والاسلام ينص على أن الملك لله وحده وبالتالي فالنظام الملكي الفردي المطلق حرام . أما في الجمهورية لا يوجد ملك الشعب يسير نفسه بنفسه وبوجود جمهورية اسلامية وينص الدستور على تحكيم الشريعة فالملك لله وحده . ومن جهة تاريخية ارجع لتاريخ بني أمية وتاريخ العباسيين وتاريخ العثمانيين واعرف الكوارث والحقائق التي يتجاهلها الرجعيون الذين يكفرون الديمقراطية . راجعو تاريخكم الأسود ولا داعي لذكره . ستلاحظ أن الخلافة الصحيحة انتهت عند موت الخلفاء الراشدين . ماذا يعني هذا ؟ يعني هذا أن الخلافة سابقا لم تكن دولة لا تموت بموت الرجال فالخلافة كانت راشدة فقط في زمن الخلفاء الراشدين وهذا بسبب الأشخاص . أما بعد هذا الومن فتوالت البدع والخرافات والقتل والكفر والظلم والقتل والفتن .وهل حقا نحن لازلنا نتناقش في هذا الامر في 2013 .؟ هل أنت مستعد لتبايع شخصا مدى الحياة ؟ مالذي يضمن لك أن هذا الشخص سيصبح طاغية يلغي دين الله ويذبح الشعب ويجعل الأمة كافرة ؟ وقد حدث هذا بالفعل في التاريخ الاسلامي . نحن منخدعون بتاريخنا وأنه قبل سقوط الخلافة العثمانية كنا خير أمة . وهذا غير صحيح راجع التاريخ وستعلم . والتاريخ يتغير في القديم حكم المسلمون بالنظام الملكي لأن علم الاجتماع والسياسة في ذلك الوقت كان متأخرا . واليوم تقدم العلم وتبين أن النظام الديمقراطي هو الأفضل للجميع مهما اختلفت دياناتهم . فلماذا تكرهون العلم ؟ وأكرر هاتو دليلا واحدا عن أن الاسلام حدد نظام الحكم في القرآن أو الحديث . الاسلام لم يحدد أي نظام حكم فنظام الحكم يتغير بتغير الظروف والزمان أما الاشياء التي لا تتغير هي التشريعات وهذا امر آخر كليا نحن نتحدث عن النظام الديمقراطي على أساس أنه نظام حكم ويمكننا الحكم بنظام ديمقراطي وتبقى جميع أحكام وحدود وتشريعات الاسلام محفوضة ومنصوص عليها في الدستور .

وأنت تخلط خلطا عجيبا جدا بين الدين وبين الديمقراطية . عجيب فعلا هل جاء في الاسلام نظام حكم معين ؟ الاسلام جاء بأحكام شرعية وحدود ومالمانع ؟أن يتم النص على هذه الاحكام والحدود في الدستور ويتم تطبيقها في النظام الديمقراطي ؟ وأيضا الخلافة الاسلامية كانت تحكم بنظام حكم ملكي . من قال ان هنالك نظام اسلامي ؟ أما عن ربطك بالديمقراطية بالنفور من الكنيسة هذا غير صحيح الديمقراطية هي اختراع علمي وحسب توصل الغرب الى أنها افضل نظام حكم ولهذا طبقوه وفعلا نجح هذا النظام وحققو عدة نجاحات . فالاتحاد السوفياتي كان ملحدا ولكنه ضد الديمقراطية .









قديم 2013-07-14, 01:48   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبدون جمال
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدون جمال
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المشكلة ان اتباع التيارات الاسلامية السياسية يحللون كل شيء بالعاطفة لذلك سيكفرون الرجل على خطأه مباشرة وانسوا ان هذه التيارات الحمقاء كالسلفية والاخوان هم من غيروا مفهوم الاسلام في ذهون الناس عندما اسائوا اليه بافعالهم فقتلو باسم الاسلام وسرقوا باسمه وعاثوا في الارض فسادا باسم الدين لانني موقن انه لايقصد بكلامه الاسلام بل المحسوبين عليه ممن افسدوا الاسلام واسائوا اليه بغلوهم .










قديم 2013-07-14, 11:42   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
sbmwhadz
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية sbmwhadz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدون جمال مشاهدة المشاركة
المشكلة ان اتباع التيارات الاسلامية السياسية يحللون كل شيء بالعاطفة لذلك سيكفرون الرجل على خطأه مباشرة وانسوا ان هذه التيارات الحمقاء كالسلفية والاخوان هم من غيروا مفهوم الاسلام في ذهون الناس عندما اسائوا اليه بافعالهم فقتلو باسم الاسلام وسرقوا باسمه وعاثوا في الارض فسادا باسم الدين لانني موقن انه لايقصد بكلامه الاسلام بل المحسوبين عليه ممن افسدوا الاسلام واسائوا اليه بغلوهم .
يا السي جمال تتهم السلفية و أنت مهنتك محامي شيئ طبيعي فلديك أسلوب للاقناع و الحديث + ملك الكثير من الجزائريين ينفرو منه و السبب معروف و كنت محاسب يعني هده المهن العاقل ينفر منها لدا كف لسانك عن الاسلاميين حتى لا تقع في أخطاء تحاسب عليها
++++++++
يكفرون الرجل على خطأه كان عليه أن يدرك مايقول فالرسول دكر حديث الدي يقول الرجل لينطق بكلمة ترفعه عند الله و العكس صحيح









قديم 2013-07-15, 00:41   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبدون جمال
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبدون جمال
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sbmwhadz مشاهدة المشاركة
يا السي جمال تتهم السلفية و أنت مهنتك محامي شيئ طبيعي فلديك أسلوب للاقناع و الحديث + ملك الكثير من الجزائريين ينفرو منه و السبب معروف و كنت محاسب يعني هده المهن العاقل ينفر منها لدا كف لسانك عن الاسلاميين حتى لا تقع في أخطاء تحاسب عليها
++++++++
يكفرون الرجل على خطأه كان عليه أن يدرك مايقول فالرسول دكر حديث الدي يقول الرجل لينطق بكلمة ترفعه عند الله و العكس صحيح
لن اجيبك الا على ماتكلمت في شأنه وما تكلمت الا في شؤوني الخاصة التي اعتقد ان الخوض فيها ممنوع اولا حسب قانون المنتدى وثانيا حسب الاخلاق وادب الحوار .
اولا ليس من حقك ان تتكلم عن مهنتي وتتعدى ذلك لتنتقد المحاماة والمحاسبة فلك رايك الخاص احتفظ بعه لنفسك .
اذا تكلمت عن المحاماة فهي موجودة في الاسلام منذ الملك بن مروان وقبلها في مع سيدنا موسى الذي سال الله لان يرسل معه سيدنا هارون اخاه ليشدد به ازره لانه افصح منه لسانا .ويكفيك الى هنا فالتبحث بنفسك عن سر المهنة حتى لا تتكلم في اشياء اكبر منك .
المحاماة ايها المنتقد بجهل مهنة الفصحاء تحتاج الى شخصة قوية وحجة اقناع موهوبة من الله عز وجل ولا يمكن ابتذالها او اصطناعها . اما المحاسبة فتحتاج الى عقل يفكر لا عقل موقوف التنفيذ اعمته العاطفة .اما الجمع بين المهنتين ولا ازكي نفسي فيحتاج الى فكر قوي وبديهة سريعة .
اما قولك ان العاقل ينفر من هذه المهن فالحقيقة ان الضعيف من ينفر منها من يرى ان بين جنبيه قلب تافه وشخصية ضعيفة لا تقوى على مواجهة الناس وتحمل المسؤولية مسؤولية الاشخاص والمواعيد والحسابات .
اذا ايها الصغير لا تناقش امورا اكبر منك اذا بدت لك سائتك .وان لم تحترم نفسك فاحترم الاخرين وان لم تحترم الاخرين فاحترم قوانين المنتدى وان لم تفعل فانت اي شيء الا انسان .









قديم 2013-07-15, 19:19   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
sbmwhadz
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية sbmwhadz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدون جمال مشاهدة المشاركة
لن اجيبك الا على ماتكلمت في شأنه وما تكلمت الا في شؤوني الخاصة التي اعتقد ان الخوض فيها ممنوع اولا حسب قانون المنتدى وثانيا حسب الاخلاق وادب الحوار .
اولا ليس من حقك ان تتكلم عن مهنتي وتتعدى ذلك لتنتقد المحاماة والمحاسبة فلك رايك الخاص احتفظ بعه لنفسك .
اذا تكلمت عن المحاماة فهي موجودة في الاسلام منذ الملك بن مروان وقبلها في مع سيدنا موسى الذي سال الله لان يرسل معه سيدنا هارون اخاه ليشدد به ازره لانه افصح منه لسانا .ويكفيك الى هنا فالتبحث بنفسك عن سر المهنة حتى لا تتكلم في اشياء اكبر منك .
المحاماة ايها المنتقد بجهل مهنة الفصحاء تحتاج الى شخصة قوية وحجة اقناع موهوبة من الله عز وجل ولا يمكن ابتذالها او اصطناعها . اما المحاسبة فتحتاج الى عقل يفكر لا عقل موقوف التنفيذ اعمته العاطفة .اما الجمع بين المهنتين ولا ازكي نفسي فيحتاج الى فكر قوي وبديهة سريعة .
اما قولك ان العاقل ينفر من هذه المهن فالحقيقة ان الضعيف من ينفر منها من يرى ان بين جنبيه قلب تافه وشخصية ضعيفة لا تقوى على مواجهة الناس وتحمل المسؤولية مسؤولية الاشخاص والمواعيد والحسابات .
اذا ايها الصغير لا تناقش امورا اكبر منك اذا بدت لك سائتك .وان لم تحترم نفسك فاحترم الاخرين وان لم تحترم الاخرين فاحترم قوانين المنتدى وان لم تفعل فانت اي شيء الا انسان .
اولا ان حسبت الأمر تدخلا في شؤونك الشخصية فأعتذر اليك
ثانيا يالسي جمال ماشي حتى نقولو براقي فيها التواقي كما يُقال عند ناس العاصمة
المحاماة ينفر منها العقال فكيف لعاقل يتوجه لقطاع معروف بالرشاوي و البزنسة و الدفاع عن القاتل الذي امر الله بقتله و الدفاع عن السارق الذي أمر الله بقطع يده اصلا المجال الذي تدخل فيه المحاماة متعفن لان تطبيق ما أنزل الله غائبة ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولائك هم الظالمون والسلام عليكم و الصلاة و السلام على رسول الله
وتقبل الله صيامكم









قديم 2013-07-15, 19:25   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
karim2100
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sbmwhadz مشاهدة المشاركة
اولا ان حسبت الأمر تدخلا في شؤونك الشخصية فأعتذر اليك
ثانيا يالسي جمال ماشي حتى نقولو براقي فيها التواقي كما يُقال عند ناس العاصمة
المحاماة ينفر منها العقال فكيف لعاقل يتوجه لقطاع معروف بالرشاوي و البزنسة و الدفاع عن القاتل الذي امر الله بقتله و الدفاع عن السارق الذي أمر الله بقطع يده اصلا المجال الذي تدخل فيه المحاماة متعفن لان تطبيق ما أنزل الله غائبة ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولائك هم الظالمون والسلام عليكم و الصلاة و السلام على رسول الله
وتقبل الله صيامكم
مالذي تقوله ؟ مالفرق بين المحامات . فالتتكرم علينا بالمهنة التي ييسعى اليها العقلاء . ولماذا تجعل المحاماة دفاعا عن المجرم ولا تجعلها دفاعا عن المتهم البريء وكيف تعرف أصلا الجرم عن البريء ان لم يكن هنالك محامي . اما مسألة الرشاوي فهذا ليس مرتبطا بالمحامات فهي موجودة في كل مكان كل عمل فيه رشوى فالامر يرتبط بالانسان لا الوضيفة . أنتضر أن تقومو بتحريم شرب الماء . أو كما قال أحدهم تحريم وضع الخيار مع الطماطم في سلة واحدة لان الاختلاط حرام .









قديم 2013-07-14, 02:26   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
fouad ramla
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

ماذا ينقص في الأسلام بالله عليكم؟ نحن من لا نطبقه و لا نعمل به حق العمل، لماذا لا نعود إليه و نذهب إلي الديمقراطية؟؟

هذا قول لا أساس له من الصحة ولا طريق لتطبيقه على أرض الواقع أولا الخلافة الاسلامية كما قلت كانت تحكم بنظام ملكي . والآن نحن في القرن الواحد والعشرين أنظر للعالم من حولك أنظر للتاريخ . هل هنالك شخص عاقل بحقك يصدق أن طالبان مثلا ستأسس دولة قوية وتشتهر بالعلوم والثقافة وتصنع الصواريخ وتقيم حضارة وتعيد مجد المسلمين ؟ على من تضحكون . فلنفترض افتراضا بسيطا . لنقل أنهم بايعو أحدا وسلموه السلطة المطلقة . ثم يقوم هذا الشخص بجرة قلم ببيعهم للأمريكان وسحقهم جميعا ومحوهم من الخريطة .










قديم 2013-07-14, 05:42   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
yyoucef
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

في النظام الاسلامي الحاكم لا يجوز له تولي الأمر استبدادا، أو بالقوة والغلبة والقهر، بل يجب أن تكون هناك شورى بين المسلمين في ذلك، وإذا تشاور المسلمون فأجمعوا على اختيار شخص للولاية فإن نتيجة اختيارهم ملزمة، وكذلك إذا اختارته غالبيتهم أو أكثرهم، والشورى التي تحدث في ذلك هي في حقيقتها بين أهل العقد والحل وهم العلماء والفضلاء ووجوه الناس ، وبقية المسلمين تبع لهم في الاختيارولا تعقد إلا لمن يُعلم أن له يداً قوية تحكم الدولة فيؤمن السبل ويعصم الدماء ويحفظ أموال المسلمين وأعراضهم .
وأما قولك ومن ناحية اسلامية فالحكم الفردي يجعل الحاكم طاغية يستعبد الشعب .فهذا يصدق على أي حاكم في العالم بأسره
فالحكم والولاية العامة على المسلمين حق للأمة، ولا يجوز الانفراد بها دون مشورة لهم

وأما قولك عن نجاح الغرب وازدهاره
لأنه يأمر بالمعروف بل و جعلوه قوانين و يعلمونه لأبنائهم في المدارس و يتربون و ينشئوا علي إحترامه بل نكاد نقول تقديسه ، هذا ما أخذوه من الأديان الأمر بالمعروف فتجد عندهم الحق و العدل و الأمانة و إحترام الأخر و إحترام الكبير و الضعيف و الفقير و الصغير و المريض و التكافل الإجتماعي و المساواه و أحترام البيئة و الرحمة بالحيوان و من يكسر ذلك يعاقب بالقانون. و إن كانت هذه الخاصية( الأمر بالمعروف) ليست أصيلة في عدد كبير منهم إلا أنهم مجبرون علي العمل بها
لا يهم النظام(الدين) الذي تتبعه المهم العمل، أن أمرت بالمعروف أو نهيت عن المنكر ولم تؤمن بالله فلك أجرك في الدنيا و لا أجر لك في الأخرة و إن أمرت بالمعروف و نهيت عن المنكر و آمنت بالله فلك أجرك في الدنيا و الآخرة، يقول شيخ الإسلام ابن تيميه \" إن الله ينصر الأمة العادلة و إن كانت كافرة و لا ينصر الأمة الظالمة و إن كانت مؤمنة\". و نحن برعنا في الظلم و تفننا فيه.
وقد يقول قائل و ماذا عن الإختراعات العلمية فنقول أن الإختراع ما هو إلا وحي و إلهام من الله سبحانه و تعالي يلهم به من يشاء و إقرأوا إن شئتم قول الله تعالي لعباده نوح و داوود عليهم السلام\" و علمناه صنعة لبوس لكم\" و قوله تعالي\" و إصنع الفلك بأعيننا و وحينا\" ، فهم في الغرب قد أخذوا بالأسباب و عملوا علي إصلاح المجتمع و البيئة ففتح الله عليهم هذا الباب.










قديم 2013-07-14, 12:27   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
fouad ramla
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yyoucef مشاهدة المشاركة
في النظام الاسلامي الحاكم لا يجوز له تولي الأمر استبدادا، أو بالقوة والغلبة والقهر، بل يجب أن تكون هناك شورى بين المسلمين في ذلك، وإذا تشاور المسلمون فأجمعوا على اختيار شخص للولاية فإن نتيجة اختيارهم ملزمة، وكذلك إذا اختارته غالبيتهم أو أكثرهم، والشورى التي تحدث في ذلك هي في حقيقتها بين أهل العقد والحل وهم العلماء والفضلاء ووجوه الناس ، وبقية المسلمين تبع لهم في الاختيارولا تعقد إلا لمن يُعلم أن له يداً قوية تحكم الدولة فيؤمن السبل ويعصم الدماء ويحفظ أموال المسلمين وأعراضهم .
وأما قولك ومن ناحية اسلامية فالحكم الفردي يجعل الحاكم طاغية يستعبد الشعب .فهذا يصدق على أي حاكم في العالم بأسره
فالحكم والولاية العامة على المسلمين حق للأمة، ولا يجوز الانفراد بها دون مشورة لهم

وأما قولك عن نجاح الغرب وازدهاره
لأنه يأمر بالمعروف بل و جعلوه قوانين و يعلمونه لأبنائهم في المدارس و يتربون و ينشئوا علي إحترامه بل نكاد نقول تقديسه ، هذا ما أخذوه من الأديان الأمر بالمعروف فتجد عندهم الحق و العدل و الأمانة و إحترام الأخر و إحترام الكبير و الضعيف و الفقير و الصغير و المريض و التكافل الإجتماعي و المساواه و أحترام البيئة و الرحمة بالحيوان و من يكسر ذلك يعاقب بالقانون. و إن كانت هذه الخاصية( الأمر بالمعروف) ليست أصيلة في عدد كبير منهم إلا أنهم مجبرون علي العمل بها
لا يهم النظام(الدين) الذي تتبعه المهم العمل، أن أمرت بالمعروف أو نهيت عن المنكر ولم تؤمن بالله فلك أجرك في الدنيا و لا أجر لك في الأخرة و إن أمرت بالمعروف و نهيت عن المنكر و آمنت بالله فلك أجرك في الدنيا و الآخرة، يقول شيخ الإسلام ابن تيميه \" إن الله ينصر الأمة العادلة و إن كانت كافرة و لا ينصر الأمة الظالمة و إن كانت مؤمنة\". و نحن برعنا في الظلم و تفننا فيه.
وقد يقول قائل و ماذا عن الإختراعات العلمية فنقول أن الإختراع ما هو إلا وحي و إلهام من الله سبحانه و تعالي يلهم به من يشاء و إقرأوا إن شئتم قول الله تعالي لعباده نوح و داوود عليهم السلام\" و علمناه صنعة لبوس لكم\" و قوله تعالي\" و إصنع الفلك بأعيننا و وحينا\" ، فهم في الغرب قد أخذوا بالأسباب و عملوا علي إصلاح المجتمع و البيئة ففتح الله عليهم هذا الباب.
لم تجب على أي من أسئلتي ولن اكرر ماقلته يمكنك الرجوع الى ردي السابق ولكن تبقى جزئية واحدة لم تجب عليها وهي انه على أرض الواقع نحن عندما نبايع شخصا ونسلمه سلطة مطلقة فردية بعيدا عن النظام الديمقراطي فانه يستطيع فعل أي شيء ولا تقل لي شورى ماشورى وارجع للتاريخ لتعرف أين كانت الشورى عندما قام معاوية بتوريث ابنه الحكم ؟ فمابالك فالدولة العثمانية والعباسيين وغيرهم . مايجب عليك فهمه هو أنه يجب وضع قيود صارمة ودستورية ثابتة على الحاكم فان اخطأ الحاكم أو سرق أو ظلم أو ارتكب معصية يمكن انتخاب غيره ويمكن عزله . ويمكن مساءلته وهو لا يستطيع اتخاذ قرار الا بتمريره على البرلمان واهل العلم والاختصاص . هذا كله موفر في النظام الديمقراطي أما في النظام الملكي فهذا ليس متوفر والشورى شيء آخر فحتى بوجود الشورى الحاكم يستطيع أن لا يستمع للشورى ويقعل مايريد . وهنا وجب القول أنه لا يوجد نظام حكم اسلامي أنت تضن ان الخلافة الاسلامية كانت تحكم بنظام اسلامي هذا خطأ الخلافة كانت تحكم بنظام ملكي فردي مطلق وفي نفس الوقت كانت تطبق شرع الله . ونحن اليوم في 2013 نستبدل النظام الملكي المحرم شرعا . بالنظام الديمقراطي الجديد ونطبق شرع الله مالفارق النظام الملكي أيضا لم يأتي في الاسلام نظام الحكم هو محل اجتهاد ولم يأتي في الاسلام نظام حكم معين فأي عاقل يدرك أن الزمن يتغير وأنظمة الحكم تتغير والثابت عندنا هو شرع الله ماعلاقة هذا بنظام الحكم ؟ . اما الغرب فكلامك لا أساس له من الصحة الفرق بين الغرب وبيننا هو أنهم يحتكمون الى العلم فمايقوله له العلم يطبقونه بحذافيره ففي السابق كان الغرب مثل المسلمين يطبقون نظام الحكم الملكي الفردي فكانو في الحضيض . أما الآن فمنظرو ومفكرو الغرب توصلو بالبحث العلمي ان أفضل نظام للنجاح هو الديمقراطية وهذا سبب نجاح الغرب الشفافية ودولة القانون والمؤسسات . في نظام الحكم الفردي المطلق الذي تريد منا تطبيقه الحاكم له جميع الصلاحيات ولا توجد أي شفافية مما يسمح بتفشي الفساد والاختلاسات والسرقات الظلم . وأكرر مرة أخرى لا تقارن بين الديمقراطية والاسلام الديمقراطية نظام حكم مثل الحكم الملكي والاسلام هو دين يعني ببساطة يمكننا ممارسة الديمقراطية وفي نفس الوقت يتم النص في الدستور على شرع الله ووجوب تطبيقه . أما في الحكم الفردي المطلق يمكن للحاكم أن لا يطبق شرع الله ببساطة وأن يقتل شعبه ولا أحد يستطيع منعه .









قديم 2013-07-14, 17:17   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
MZNSA
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية MZNSA
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ماتصلحو لوالو غيل الهدرة والفهامة










قديم 2013-07-14, 11:43   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
sbmwhadz
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية sbmwhadz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://islamqa.info/ar/ref/107166

الديموقراطية شرعا










قديم 2013-07-14, 12:13   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
fouad ramla
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sbmwhadz مشاهدة المشاركة
https://islamqa.info/ar/ref/107166

الديموقراطية شرعا
لا يجوز أن يفتي في الديمقراطية وغيرها من الأشياء المعقدة الا مفكر اسلامي دارس للعلم والفلسفة والسياسة . فالشيخ لا يفقه شيءا . فالمنطق يقول هذا كيف يفتي الشيخ بتحريم الديمقراطية وهو أصلا لا يفهم مامعنى الديمقراطية الا فهما سطحيا . ولا تأتونا بفتاوى أطلعونا على فهمكم وشغلو عقولكم واسألو لماذا الديمقراطية حرام . ألم تكن الخلافة الاسلامية تستعمل نظام حكم ملكي فلماذا نظام الحكم الملكي حلال مع أنه محرم وتحرمون الديمقراطية مع أن الديمقراطية شيء جديد لم يكن في عصر رسول الله . انتم حتى لا تعرفون معنى الديمثراطية وتقولون لنا حرام .









قديم 2013-07-14, 13:20   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
sbmwhadz
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية sbmwhadz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fouad ramla مشاهدة المشاركة
لا يجوز أن يفتي في الديمقراطية وغيرها من الأشياء المعقدة الا مفكر اسلامي دارس للعلم والفلسفة والسياسة . فالشيخ لا يفقه شيءا . فالمنطق يقول هذا كيف يفتي الشيخ بتحريم الديمقراطية وهو أصلا لا يفهم مامعنى الديمقراطية الا فهما سطحيا . ولا تأتونا بفتاوى أطلعونا على فهمكم وشغلو عقولكم واسألو لماذا الديمقراطية حرام . ألم تكن الخلافة الاسلامية تستعمل نظام حكم ملكي فلماذا نظام الحكم الملكي حلال مع أنه محرم وتحرمون الديمقراطية مع أن الديمقراطية شيء جديد لم يكن في عصر رسول الله . انتم حتى لا تعرفون معنى الديمثراطية وتقولون لنا حرام .
حتى العلماء لم يسلموا من ألسنة العلمانيين
ربما كيما رانا مانبانوش قدم العلم نتاعو + الديموقراطية اختراع غربي وعلينا أن نحكم بما أنزل الله لأن من لا يفعل دلك فأولائك الفاسقون و الظالمون وو

++++
الفلسفة هده زيف تخرج العبد من العقيدة









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
"انتهى, الله, الجزائريين, الرسول, يحكم, يونس, إمام"!


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc