من كتابي البداية في أعلام و أقلام جنوب الولاية - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > منتدى الثقافــة المحلية

منتدى الثقافــة المحلية يعتني بالثقافة المحلية...من تعريف بالعادات و التقاليد، ، و كذا التراث المحلي من حلي، و لباس، و مأكولات ......

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من كتابي البداية في أعلام و أقلام جنوب الولاية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-07, 19:30   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
شمس المعالي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوور على المجهود

موفق









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-12-02, 17:00   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ الفاضل : سي محمد بن عبد الرحمن الرايس المسعدي



"محمد الرايس" أحد أعضاء جمعية العلماء المسلمين وأحد الشباب الجزائريين الذين درسوا في الزيتونة في الثلاثينيات...كان معلماً فاضلاً و كاتبا بارعاً وخطيبا مفوهاً وله قصائد من ديوانه أو دواوينه المسروقة والضائعة على قدر من الروعة تنساب إلى أعماق متلقيها...
الشيخ محمد بن عبد الرحمان الرايس المسعدي النائلي من مواليد مدينة مسعد (ولاية الجلفة) سنة 1912م، من أبوين فقيرين، سرعان ما كفله خاله الشيخ عمر معلم القرآن بعد وفاتهما، الذي ربــــاه و قام بتعليمه، فأدخله المدرسة القرآنية بمسقط رأسه في سن مبكرة و تلقى تعليمه الأول على يد الشيخ عبد القادر بن ابراهيم المسعدي، الذي أخذ منه المبادىء الأساسية للغة و النحو و الصـــرف و الفقه...
سافر الأستاذ محمد الرايس إلى عاصمة العلم قسنطينة أين استقبله الإمام المصلح عبد الحميد بن باديس و أولاه عناية كبيرة فزاد تحصيله العلمي و أصبح ينشر مقالاته السياسية عبر جريدة " البصائر " التي كان يديرها الأستاذ مبارك الميلي فاضحاً سياسة الاستعمار و جرائمه البشعة...
و لم تدم إقامته طويلاً بقسنطينة خاصة بعد وفاة شيخه وأستاذه عبد الحميد بن باديس ليسافر من جديد و في ضروف صعبة سنة 1940 م إلى مؤسسة عتيدة هي جامع الزيتونة بتونس التي كانت تحوي علماء فطاحل في العلوم العربية و الإسلامية، منهم نخبة عقلانية مستنيرة مؤثرة.. و التقى هناك بمجموعة من خيرة طلبة الجزائر منهم الشيخ أحمد حماني، أحمد صالح بن ذياب و الأستاذ مصطفى بن سعد الجيجلي...
شهادة التحصيل في العلوم من جامع الزيتونة
شهادة الأهلية من جامع الزيتونة
تعيين الأستاذ محمد الرايس مديراً بمدرسة الفلاح بوهران - 1951م
صورة لعضوية جمعية قدماء المجاهدين ومعطوبي الحرب
و بعد الاستقلال واصل جهاده لتعليم أمته و رفع الجهل عنها فعينته وزارة التعليم في آخر سنة 1962_1963 م معلما بمدرسة أبناء الثورة ببن شكاو (المدية) ثم عين بمدرسة الذكور المركزية بالجلفة( الأمير عبد القادر حاليا ) سنة ( 63/64 ) ثم بالمتوسطـــــة ( الكولاج) و مقره مديرية التربية القديمة بوسط المدينة ثم سنة ( 65/66) معلما ومديرا بمدرسة الإخلاص ، ثم عين أستاذا ثانويا بثانوية ابن شنب (66/67) بالمدية ثم بثانوية فخار عبد الكريم بالمدية (67/6) و توفي هناك في 28 - 01 – 1968م بالمدية بمرض مزمن عانى منه طويلا بسبب التعذيب و السجن الذي لقيه من فرنسا المجرمة و نقل و دفن بمسقط رأسه ( دمّد) بمسعد ، رحمه الله رحمة واسعة .

الشيخ الفاضل : سي أحمد بن عطيه



ولد الشيخ سي أحمد بن عطيه في بداية 1900 م بمدينة مسعد ، ونشأ بها حيث دخل الكتاب و حفظ القران ، ثم إرتحل إلى الزاوية اليوسفية بالقاهرة مسعد ، فاتم حفــــــظ القران ، ثم أنتقل إلى الزاويه القاسمية بالهامل بناحية بوسعادة ، فأخذ بـــها علوم الدين من الفقه و اللغة و الحديث من مشايخها حتى أصبـــــــــــح أحد مشايخها ، فدرس بها ثم ارتحل إلى أولاد زكري بأولاد جلال ببسكرة فتولى الوعظ و الإرشاد بها ، ليعود بعد مدة إلى مسقط رأسه ، فواصل التعليــــــم القرآني ، و تلقين الطلبة أصول الدين ، ليرتحل بعدها إلى البقاع المقدســــه حاجا ، و يقيم بها حتى الاستقلال ، حيث قرر العودة إلى أرض الوطــــــــن سنة 1963م ، فوافته المنية في الطريق بالحدود التونسية الجزائريــــــــــة إثر حـــــادث مرور ، مخلفا علما غزيرا و أعداد من المثقفين و حملة القران فاق عــددهم 150 طالبا .

طاهيري سي البشير بن سي يوسف



ولد الشيخ طاهيري سي البشير بن سي يوسف و المعروف بسي البشير خلال 1901م و ترعرع و تعلم في حضن أبيه سي يوسف بن محمد .
وقد نشأ على حب و تعلم القرآن منذ الصغر و تتلمذ على يد الشيخين الكريمين آنذاك سي الجنيدي و سي لخضر وهما ينتميان إلى عرش أولاد عيفه ، وكانا يعلمان متطوعين .
و أثناء مسيرته في تعلمه القرآن و الفقه و غيرهما أجازله الشيخ سي عبد الرحمان بن الطاهر بتدريس القرآن حتى هو في سن مبكرة ، و ذلك نظرا لورعه و حكمته ، و منذ ذلك العهد و هو يدرس القرآن حتى إبان الثورة التحريرية ، وفي هذه المرحلة انتقل إلى البادية و كان يدرس الثوار هناك ، ولكن فرنسا أرغمته على الرجوع إلى الزاوية و أن يدرس هناك فقط ، لأن صيته ذاع و أصبح يهدد فرنسا ، و أن كل من تتلمذ على يده هو مقبول في الجهاد ، حيث كان يدرسهم باب الجهاد و يحفزهم على الروح الوطنية و عدم الخيانة .
وبعد الاستقلال رجع إلى البادية وكان يعلم مجانا في جميع مراحل حياته ، وفي أي مكان أو زمان ، ومن أهم المتون التي كان يدرسها متن ابن عاشر ، متن الأجرومية و الرحبية ،بالإضافة إلى السيرة النبوية .
وكان رحمه الله يخص نفسه بعطلة سنوية يذهب فيها إلى مختلف المناطق في البوادي ويعلم القرآن و أصول الفقه و غيرها متطوعا.
وكان متواضعا شهما ذا رأي سديد و كان من لباسه العمامة و البرنوس ، و يركب الخيل و يحب الصيد و كان يأوي الفقراء و الزهاد و العوائل و كان هو في حد ذاته زاوية .
و كان يعمل على حل المشاكل العائلية بين الأزواج أو المشاكل المتعلقة بالعروشية و إصلاح ذات البين و غيرها ، فهو كان معلما وقاضيا في نفس الوقت .
و في سنة 1982م وفقه الله بالذهاب إلى تأدية فريضة الحج و بعدها بعام واحد في سنة 1983 م انتقل إلى رحمة الله .

طاهيري سي محمد بن سي عبد الرحمان (بورقبه )



هو الشيخ طاهيري سي محمد بن سي عبد الرحمان أحد أبناء شيخ الزاوية والعالم و المجاهد والفقيه و الشاعر و الشهيد : سي عبد الرحمان بن الطاهر درس القران و الفقه و النحو في زاوية والده و في زاوية أجداده على يد شيوخها ، ثم شرع يعلم القران لإولاده في الحضر و في البادية ، معروف بمواقفه أثناء الثوره و بعدها إذ أنه معروف بالشجاعة و قول الحق في كل الظروف و لايخاف في ذلك لومة لائم ، كما انه يحفظ القصص و الأساطير وخاصة قصص الأنبياء و الرسل و الملوك .
توفي مغتالا في العشرية السوداء في كمين بواد جدي مع إبنه .
رحمه الله










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-27, 19:27   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[CENTER]الشيخ الفاضل : سي معمر حاشي



ولد الإمام الجليل و الأديب الكبير الشيخ الحاج معمر بن عثمان سنة: 1333 هـ ( 1914م ) بأولاد يحي بن سالم ، بلدية مسعد ولاية الجلفة.
تعلم مبادئ القراءة و الكتابة و حفظ أجزاء من القرآن الكريم على يد الشيخ مقواس بلقاسم بن عبد الرحمان ( البخيتي ) ثم أرسله شيخه محمد بن الحاشي في مجموعة من الطلبة إلى زاوية الشيخ محمد بن أبي القاسم الهاملي، فحفظ القرآن الكريم و تفقه في علوم الدين و تأدب و برع في علوم اللغة العربية على أيدي مشايخها و منهم الشيخ بن عزوز القاسمي – رحمه الله – و تخصص في علوم اللغة العربية فكان من أبرز علمائها على الإطلاق ، مرجوعا إليه في بعض فنونها...
و أجازه شيوخه في نشر العلم و المعرفة ، و منحوه شهادات تقديرية ، و بعد تخرجه اشتغل بالتدريس الحر لمدة زمنية، ثم تولى الإمامة و التدريس بمسجد ( حي السعادة ) بالجلفة ، و كان يلقي دروسه في الفقه ، و الحديث و التفسير، و السيرة النبوية، و اللغة العربية بانتظام بعد صلاة المغرب من كل يوم يحضرها إلى جانب الطلبة جمهور غفير، و كان حريصا على التعليم القرآني للصبية ، و يشجع الطلبة على حفظه...
و اشتهر أمره عالما و أديبا و مدرسا ، كما دامت إمامته بالمسجد خمسا و ثلاثين سنة ، كان يبذل مجهوداته الجبارة في سبيل إيصال النفع لطلابه بمختلف الوسائل التربوية فكون رجالا ضربوا بسهم وافر في العلم و العمل ، ظهر منهم الإمام ، و الأستاذ، و المعلم، و الموظف المحترم ، و كانت له عدة اتصالات و مراسلات خص بها بعض شيوخ الزوايا نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر: زاوية محمد بن أبي القاسم، زاوية علي بن اعمر بطولقة، زاوية محمد بن الكبير بأدرار.
وكانت له مراسلات مع جمعية العلماء المسلمين وليس عضوا بها ، و غيرهم من الأعلام و المثقفين خارج حدود الوطن منهم الشيخ الكتاني بالمغرب ، و إلى جانب نشاطه الديني و العلمي كانت القضية الوطنية في مقدمة اهتماماته حيث كان إبان ثورة التحرير الكبرى من بين الرجال الذين أسهموا بمقدار وافر في دعمها ماديا و معنويا ، فبحكم شخصيته العلمية ، و مكانته ، و سمعته الطيبة التي يتمتع بها في المجتمع استطاع أن يبث الوعي الجهادي في أوساط شباب الناحية ، و نتيجة لذلك التحق الكثير منهم بصفوف المجاهدين و قد كرم بشهادات شرفية و تقديرية على ما بذله من خدمات جليلة في سبيل دينه و وطنه.
و من صفاته – رحمه الله – الحلم ، و الورع ، و رقة العاطفة ، و سعة الصدر، و كان متفتحا في آرائه و أفكاره، ناصحا و مرشدا ، ملازما للكتاب و السنة على نهج السلف الصالح ، مما جعله يحظى بجانب كبير من الاحترام و التقدير لدى الخاصة و العامة ، و قد وفقه الله لحج بيته الحرام و زيارة قبر نبيه عليه الصلاة و السلام سبع مرات ، كانت تجمعه في العديد منها لقاءات بفحول رجال العلم من المغرب و المشرق العربيين تناولت بعض الآراء و الأفكار في شتى المجالات العلمية، و أفاد و استفاد.
و له تآليف و رسائل جد مفيدة في الفقه ، و الأدب و التاريخ و غيرها ( لا تزال مخطوطة بعد) و توفي – رحمه الله – يوم الجمعة 31 أكتوبر 1986م ، و حضر جنازته إلى جانب العلماء و الأئمة و الأعيان جمع غفير من الناس ، و دفن بالمقبرة الخضراء بالجلفة.
و قد مدحه أحد مريديه و تلامذته المعلم الشاعر البشير عسالي في قصيدة نذكر منها:
سلامي إلى أولاد يحي جديد *** و شوقي إليهم كل يوم يزيد
فإني و إن جاروا علي سعيد *** و فكري على ما هم عليه شريد
و كل كبير أو صغير جدير *** قريب إلينا في الإواء و بعيد
لهم في قرى الضيف الثريد يزيد *** لهم لان قاس في العظال عنيد
بربك يا (حي السعادة) أجبني *** فأين أهال الحي؟ أين العديد؟
جحاجحة كانوا بربعك نورا *** بهم يمزح الركبان حضر و بيد
وجائي عن الشيخ الإمام فريد *** سنى رأيه في المعضلات سديد
لأمثاله كانت تلين القواسي *** تلين له الآراء و هي حديد
ولان له العلم الشريف و سال *** لأقلامه حبر حساه العديد
و أضحى و أمسى للمنابر أهلا *** معمر للجلفاء كان عميد
و قدم للتعليم أزكى رعيل *** بعيد زمان قل فيه المزيد
نزين به الجمع الغفير فيسمو *** بنا فوق ما نصبو إليه يجيد
بأمثاله كنا نلم الشتات *** بأمثاله الحقد الدفين نبيد
إلى البرزخ المرجو رحلتم فمرحى *** و في جنة الفردوس فرح و عيد


الشيخ الفاضل: سي عامر محفوظي بن المبروك بن مزوز المحفوظ




هو عامر محفوظي بن المبروك بن مزوز المحفوظ بن أحمد ولد خلال 1930 م بمدينة مسعد
في جنوب ولاية الجلفة ، حفظ القرآن الكريم في صغره 11 سنة عن والده ،
ومنذ العام 1941 م يبدأ يؤم المصلين في المساجد الحرة و الرسمية و صلاة التراويح .
في سنة 1946 م ارسله والده لزاوية الهامل و أقام بها سنة حيث توفي والده رحمه الله في سنة 1947 م
تعرف بالامام الشيخ عطية مسعودي بالجلفة وطلب منه الاقامة عنده ليعلم أولاده ويتعلم منه
.ومن ذلك التاريخ بدأ الدراسة فقرا عنه متونا جمة في الفقه مختصر خليل واقرب المسالك و في اللغة العربية
الاجرومية قطر الندى بشواهده الفية ابن مالك في الفرائض الرجية الدرة البيضاء و في اصول الدين
الجوهرة الخريدة السنوسية.وفي الحديث الشريف المصطلح.البيقونية
الأربعين النووية رياض الصالحين الصحيحين (البخاري ومسلم).
وفي سنة 1952 م أذن له الشيخ في التدريس للطلبة الذين ارتفعت معلوماتهم بحفظ القرآن الكريم و في تلك الحقبة
من الزمن يلازم الشيخ ملازمة الظل للشخص في جلساته العامة والخاصة و يكتب عنه ما ينظمه و يقدمه من نصايح
و إرشادات ويسجل ذلك بالاضافة الى الفتاوى في مجموع ديوان قدمه مفاجأة للشيخ و ذلك في سنة 1957 م
واهداه له فاهتز له طربا وراح به معجبا وأنشد:
(( أبا عـمـر بـوئـت فـي الـخلـد مقعـدا *وبـارك فـي مـحـيـاك ربي وأسـعــــدا )).

الخ أبيات سبعة
وفي سنة 1962 م أجري أول امتحان رسمي لحفظة القرآن الكريم باشراف المفتشية الرابعة
في البليدة لوزارة الأوقاف التي نحن تابعون لها آنذاك فنال الرتبة الاولى في الحفظ للقرآن الكريم .
وفي سنة 1963 م دخل كمعلم في وزارة التربية الوطنية
في سنة 1967م منح شهادة التحصيل المعادلة لقسم الباكالوريا في العلوم الإسلامية من
الأستاذ الشيخ نعيم النعيمي مفتش قسنطينة وفي نفس السنة خرج من التعليم ودخل في سلك
الائمة بطلب من شيخه ليساعده في المهمة و أثناء دراسته نظم بعض الفوائد في الفقه و النحو و اللغة و السيرة النبوية من ذلك في الفقه (( البيان والايضاح في مهمات اركان النكاح))
66 بيتا ومنظومة في دماء الحج الثلاثة الهدي والفدية وجزاء الصيد.والنخبة اليسيرة
المختصرة من السيرة تحتوي على 700 بيت تحتاج للتنقيح وشروط الوجوب والصحة
للجمعة و شروط تكبيرة الاحرام وابيات في النحو و الأدب الخ و في سنة 1972م اجرى امتحان على الأئمة فنال رتبة الامتياز وهي تعادل شهادة الليسانس في العلوم الاسلامية.
وفي سنة 1974م عين مرافقا ومدرسا للحجاج من طرف وزارة الشؤون الدينية وعين
كعضو في الامتحانات ولجنة المراقبة والتصحيح وشارك بمحاضرات قيمة في المناسبات
و الاعياد الدينية و الوطنية و في سنة 1975 م حين ظهر عجز الشيخ عن اداء مهمته باشر
نيابة عنه في الفتوى الشفوية والكتابية والخطابة في المسجد الكبير (مسجد سي احمد بن الشريف)
و في سنة 1993 م كلف من وزارة الشؤون الدينية بالقيام بمهام نظارة الشؤون الدينية فعمل
بها ثلاث سنوات بالاضافة الى عمله في المسجد كان يقوم بدرس الجمعة والخطبة و صلاة التراويح.
و في سنة 1994 م عين كعضو في لجنة الفتوى و التدريس و توعية الحجاج من طرف وزارة
الشؤون الدينية وكان مقرر اللجنة ومساعدا لرئيسها آنذاك الشيخ عمر دردور و في سنة 1994م
طلب منه بعض الاصدقاء من الطلبة المنتسبين لسيدي نائل ان يكتب لمحة ولو وجيزة عن
الجد سيدي نائل فلبى رغبتهم بقدر الامكان و ظروف الزمان فكان لهم كتاب (( تحفة السائل بباقة من تاريخ سيدي نائل))
و في سنة 1995 م عين كرئيس للجنة الفتوى في الحج من وزارة الشؤون الدينية. و في سنة 1996 م
خرج من النظارة متقاعدا واعماله في المسجد عادية بقدر الطاقة مع تحضير الفتوى و توجيه المواطن
للإصلاح و الدعوة بالتي هي أحسن و أنتخب في نفس الوقت كرئيس للمجلس العلمي
بالولاية ومفتيا للديار إلى غاية أن وافته المنية عصر يوم الأرعاء 20 ماي 2009 م .
ماعرف عن شيخنا رحمه الله هو تواضعه الشديد و صبره الكثير وإلمامه بأمور الفتوى
و خصوصا علم المواريث و أيضا عرف عنه إجتهاده في أمور الدين نظرا للمتغيرات الإجتماعية
السريعة ومجالسته لجميع الفئات و إعطاء كل ذي حق حقه ومواضبته على مشاركة جميع الناس
أفراحهم و أقراحهم على حد سواء ... الحقيقة هي صفات عديدة لم نعهدها إلا في هذا
الرجل البسيط المتواضع صاحب الابتسامة الدائمة والنكته الحاضرة والروح الخفيفة والذكاء الحاد ...










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-14, 16:51   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ الفاضل : سي لخضر رحمون




ولد أبو عبد الحميد فضيلة الشيخ لخضر بن خليف بن عيسى بن الحاج بن رحمون بن الولي الصالح سيدي سعد النائلي بفيض البطمة أوائل القرن 14هـ حوالي 1884م من عائلة عريقة في العلم والنسب وميسورة الحال في ذات الوقت وكان والده الحاج خليف وأخواه الحاج السماتي والحاج محمد بوراس من مريدي الشيخ المختار مؤسس الزاوية المختارية التي ذاع صيتها في الآفاق. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة بمسقط رأسه ، ثم أرسله والده رفقة أخيه الأكبر سي أحمد بن خليف إلى الزاوية الجلالية لتلقي العلم فأخذ عن مشائخها الكثير من العلوم والفنون ومنها على سبيل المثال: علم التوحيد عن شيخ الزاوية سيدي محمد الصغير ونجل مؤسسها ، وعن العالمين الجليلين الشيخ العابد والشيخ مصطفى بن قويدر علوم الفقه المالكي والتفسير والحديث والسيرة …أما اللغة العربية وبعض علوم الدين الأخرى فقد أخذها عن العلامة الفحل الشيخ محمد بن عبد الرحمان الديسي ، كما أخذ التصوّف عن الشيخ المربي محمد الرحاي أحد تلامذة الشيخ المختار وقد أذنوا له جميعا بالتدريس والفتوى والدعوة إلى الله وإرشاد العامة فاضطلع بهذه الأمانة الكبيرة عند عودته إلى مسقط رأسه حيث كان قبلة للكثير من أعراش أولاد نائل لشهرته وثقتهم في فتواه .
ولا يفوتنا أن نشير إلى دوام الصلة بشيوخه الذين كانوا يزورونه من حين لآخر إذ ينالون الحضوة الكاملة نظرا ليسار الحال، ومما سجله الشيخ الديسي في قصيد رائع قوله:
يؤرقني بفيض بطمة تذكـار وشوقي عريب عندهم يكرم الجار
مساكنهم بين السمـاوة واللوا إلى نحوهم يصبو المحب وإن جارو
يشبون نيران الوغى والقـرى فما بسـاحتهم إلا أسارى و زوار
متاجرهم كسب المحامد و العلا فما منهم إلا كمي و منحــار
و في حيهم قتلى الأسنة و الظبا و صرعى العيون النجل ليس لها ثار
و من عجب أن الدما تسفك الدما و ان المها تسبي النهى و هي أغمار
فسقنا لدار تجمع الأسد والظبـا كناس وغيل جنة حولها نـــار
و دون الجنا لسع و دون المنى العنا و دون حماهم سمهري و بتار
على أنهم رهط الرضى المرتضى الذي له في المعالي ما يشاء و يختار
كريم السجايا سيد متواضـــــــع و يكفي دليلا أنه الآن جـــــــــــار
له العلم و التحقيق و الحلم جلية و تقوى و توفيق لخير و أســــرار
أما شيخه محمد الصغير ابن مؤسس الزاوية فكان يحب الاستماع إلى تلاوته المميزة رغم وجود المئات من الحفظة كما يؤمه في رمضان إلى جانب عائلة الشيخ بأداء التراويح وهذه منقبة خاصة له.
ولما عاد بعد التزود من ثمار العلم والمعرفة كان الإمام المعلم و الواعظ المرشد و المفتي والمربي لكل من قصده أو عرفه.
وفي أواخر الأربعينيات كان يذهب إلى الزاوية النعاسية بدار الشيوخ لتعليم الفقه وعلوم الدين لطلبتها وعامتها في فصل كل شتاء ، بطلب من شيخ زاويتها.
هذا وقد كانت حياته كلها علما وورعا وتصوّفا وجهادا في سبيل مرضاة الله لا يخشى فيه لومة لائم إلى أن لقي مولاه في صائفة 1968م ( يوم الأربعاء 14 أوت ) تغمده الله برحمته الواسعة .
ومن تلامذته العديد من الفقهاء والأعلام نذكر أشهرهم الشيخ نعيم النعيمي والشهيد الشيخ محمد الصغير وسي سالم لقرب وسي أحمد بن الطاهر والشيخ عمارة بن بلخير والشيخ ابن ناج غويني وأخيرا وليس آخرا ابنه العلامة عبد الحميد رحمون.
أما علماء عصره الذين يجلّونه كثيرا وكان يراسلهم ويزورهم من أمثال الشيخ الطاهر العبيدي والشيخ المصلح المجاهد عبد الرحمان بن الطاهر والشيخ عطية مسعودي ومصطفى حاشي و عبد القادر بن مصطفى(الزنيني) ومحمد بن الأخضر حساني ومحمد الأخضر السائحي ومصطفى القاسمي والشيخ عبد الحميد مختاري وغيرهم كثير …
نقلا عن كتاب تنبيه الأحفاد و نقلا عن حفيد المترجم له : ع .رحمون


الشيخ الفاضل : طاهيري سي مصطفى بن سي محمد الطيب





هو الفقيه الصالح والإمام الواضح ذو العقل الراجح والزاهد في الدنيا المتوجه يقلبه وروحه وجسده لله خالصا (طاهيري سي لمصطفى) ابن الغوث الرباني سيدي محمد الطيب والمولود خلال1900 م.درس القران والفقه واللغة العربية في الزاوية الطاهرية على أيدي مشايخها ومنهم والده الذي كان شيخا بالزاوية الطاهرية يوما .مارس التعليم الابتدائي من الستينيات إلى السبعينيات من 1900م ثم استقال منه لأسباب شخصية واشتغل فلاحا وهو الآن يقطن خارج مدينة مسعد (ام القراد) و يستفتى في المسائل الفقهية الصعبة و يعد مرجعا لغويا ، يحسن اللغة الفرنسية.










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-08, 20:12   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ الفاضل : دحمان الحاج سي أحمد بن دحمان



هو دحمان أحمد، المعروف بالحاج أحمد المولود خلال 1888 م بمسعد، ابن دحمان ، مهنته إمام متطوع.
أودعه أبوه إلى مدينة طولقة التي كانت مدينة العلم في زمانها فحفظ القرآن الكريم على يد شيوخ الزوايا فيها و واصل دراسته الفقهية مما زاده تعمقا في معرفة الوسائل الدينية فصار فصيح اللسان ، و انتقل بعد ذلك إلى زاوية سيدي يوسف حيث قابل هناك بعض المشائخ و أخذ عنهم الكثير من العلوم الدينية. و كان عالما طموحا إلى طلب العلم فقام برحلة إلى مدينة القاهرة بمصر و نهل الكثير من علومها ثم عاد إلى أرض الوطن و ظل عالما مجاهدا حتى وفاته في جوان 1978م.
ومن خصائله أنه كان يقول للناس في المسجد و في الشارع اسألوني عن أمور دينكم.
و كان مفتي مدينة مسعد في زمانه.

الشيخ الفاضل : غويني سي بن ناجي



هـــــو الشيخ سي ابن ناجي غويني بن سي المسعود غويني النائلي الإدريسي الحسني ، ولد سنة 1355 هـ ، الموافق ل 1936 م بفيض البطمة ولاية الجلفة. تعلم القرآن في سن مبكرة عن والده المتوفى سنة 1975 م ، و انتقل إلى زاوية الشيخ المختار في عهد الشيخ خالد مختاري بأولاد جلال من 1955 إلى 1956 فأعاد القرآن على يد الشيخ محمد بن الزبير المتوفى سنة 1960 ، و أخذ عن إمام الزاوية أبي الأنوار بن احبوب المتوفى سنة 1972 م المبادئ الفقهية و النحوية و علم الحديث ، ثم انتقل سنة 1961 م إلى تڤرت و أخذ العلم عن الشيخ الطاهر بن العبيدي المتوفى سنة 1968 م ، و الشيخ محمد الأخضر محجوبي المتوفى سنة 1982 م.
و بالجلفة سنة 1962 أخذ العلم أيضا عن الشيخ عطية مسعودي المتوفى سنة 1989 م ، فأجازه بما يلي: ( فإن حامله الطالب الأديب السيد ابن ناجي بن المسعود غويني ، قد سبقت له القراءة عن بعض الشيوخ و في الأخير أخذ عني بعض الفنون العلمية ، فقد قرأ الرسالة القيروانية و الجزأين الأولين من المختصر و ختم المقدمة في العقائد للسنوسي و الأربعين النووية و قطر الندى و الآجرومية ، و كان له فهم و بحث فيما تعلمه كما كان له تمتع و اتصاف بالأخلاق الحسنة و الفعال الحميدة و لم نر منه - أيام مكثه و تعلمه - إلا الخير ، هذا ما عرفناه و شهدنا به و ما كنا للغيب حافظين ).
كما درس أيضا عند الشيخ سي عامر محفوظي رحمه الله ، التلميذ الأكبر للشيخ سي عطية ، و بفيض البطمة 1963 م عن الشيخ الأخضر رحمون المتوفى سنة 1968 م ، و بمسعد 1965-1969 م عن الشيخ أحمد بن دحمان المتوفى سنة 1978 م ، و بزاوية الهامل 1987-1988 م عن شيخها خليل القاسمي المتوفى سنة 1994 م و أجازه قائلا: ( إنني أروي صحيح البخاري - و الحمد لله - عن عدة شيوخ حفاظ و جهابذة علم .. و هذا السند هو أعلى سند في الدنيا ، و قد أجزناكم به ).





و للشيخ العديد من المؤلفات نذكر منها:
الرقم المؤلفات عدد الصفحات
01 أحاديث نبوية، تفسير أيات قرءانية نقلتها من الجواهر الحسان في تفسير القرءان للشيخ عبد الرحمان الثعالبي دفين عاصمة الجزائر ، و خير ما فسرته بالوارد. 100
02 أحاديث ملحقة بهامش تفسير ابن جزي. 101
03 أحاديث للسيوطي في كتابه الاتقان في علوم القرءان تفسر بعض الآيات
و لي أيضا منظمة في فضل القرءان مطلعها
يا راغبا في الفوز و الأمان و ساعيا غي الارتقا العرفاني. 17
04 منظومة في مبهمات القرءان و هي بعنوان : مفحمات الأقران في مبهمات القرءان لجلال الدين السيوطي رحمه الله. 37
05 منظومة في في شرح المفردات الصعبة في القرءان نحو الألفي مفردة بعنوان : توضيح المعاني لمفردات من اللفظ القرءاني ، و منها منظومة بعنوان : حملة الستين هم اولى بعليين ، مع إضافة بعض الكلمات المناسبة و توشيحات منشطة مرغبة. 45
06 رسالة نثرية بعنوان : العقيدة و الآيات المتشابهة. 44
07 قواعد و توجيهات لطلابها منظمات......... مطبوع و نفد عن قرب. 135
08 شرح عقائد و نظم و فوائد ........... مخطوط. 116
09 مجموع لطيف في الدين الاسلامي الحنيف ............. مخطوط. 211
10 العربية شرفها القرءان مع ما فيها من أغراض و تبيان ...... مطبوع. 113
11 المسائل الخلافية و أدلتها عند المالكية ........... مخطوط. 120
12 الإكليل في مقدمات و ملحقات التسهيل .......... مخطوط. 63
13 الاختيارات الراجحة من أصول الدين في الفاتحة و ما يتبعها من فوائد قرءانية واضحة ........... مخطوط. 124
14 تنوير الأجيال اليافعة بنبذة من فضائل و خصائص العلم و أنواره الساطعه ............ مخطوط. 44
15 التبرك المشروع ............. مخطوط. 90
16 خطب مختصرة مؤلفة من خطب أئمة الجلفة ......... مخطوط. 21
17 دلائل تشتمل على عدة رسائل. /
18 فتاوى مخطوطة باليد. /

و نذكر له هذه المنظومة في فضل القرءان :
يا راغبا في الفوز و الأمان و ساعيا في الارتقا العرفاني
عليك بالنور العلي الرباني اعني به التنشيط للقرآن
كتاب يعلو الكل لا يعلى عليه حافظه الاله و الفضل لديه
احكامه محكمة لا تنسخ إذ ليس غيره كتاب يرسخ
فهذه مزية لامه محمد واها لذي المنقبه
و أمة القرآن تسبق الأمم دخولا للجنة يا أولي الهمم
و حامل القرآن كاد أن يكون من انبياء الله للارث المصون
و وعد ربي باستخلاف اهله في الارض حق صادق في وعده
أهل القرآن خير أمة في الناس دليله القرآن ما فيه التباس
مقاله فصل و ما هو بهزل انزله رب السما عز و جل
و هو شافع محام يحمي صاحبه من كل زيغ يعمي
الله الله عباد الله فاحيو كتابا مانع المناهي
فروضه أدوية و حاسمه لكل داء و نفاق قاصمه
يا أيها الراقي لما فوق السما فلن تجد غير القرآن سلما
او كنت خارجا ورا دنيا الفنا فاتخذ القرآن رائد الهنا
حور الجنان مهرها القرآن و صلة بالرب يا إنسان
فالله لا يرضى بغير حكمه و لو أتى بالشمس في قبضته

الشيخ الفاضل : باكريه سي محمد بن سي علي (( الشانق)) :




ولد الشيخ محمد بن علي باكريه سنة 1935 م ، أخذ العلم على يد والده ، حفظ القرآن وهو صغير ، واصل طلبه للعلم على يد الشيخ طاهيري سي البشير بن يوسف و المختار بن يوسف ، ثم على يد الشيخ سي احمد بن عطبة ولقد تركه معلما لكتاب الله سنة 1954 م.
زار البقاع المقدسة عشر مرات حاجا ومعتمرا منها سبع حجات تارة برا وتارة جوا تنقل الشيخ الى مصر و كان يثني على الازهر الشريف و علمانه . واصل دراسته في العراق ثم الأردن وسمع من أئمتها الكثير ، زار الحجاز و حضر دروسا في تفسير القران في المسجد النبوي للأمام الشنقيطي صاحب كتاب أضواء البيان . لقبه تلميذه السلامي بن يوسف بالمكتبة المتنقلة .
توفي الشيخ يوم 20 أوت 1996م . من مخلفاته :
• مخطوطات في التفسير
• مخطوطات في الفقه
• مخطوطات في النحو
• تخرج على يده خطباء و أئمة









رد مع اقتباس
قديم 2014-03-02, 22:21   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ الفاضل :باكريه سي محمد بلعريه



ولد الشيخ باكريه محمد الملقب بلعريه خلال 1950 م ابن احمد بن عبد الرحمان و تربى في حجرايه و كان أبوه و جده حملة القران الكريم كما كانت والدته وجده من أمه حملة لكتاب الله و تعلم القران و الفقه على يد أبيه. ثم أنتقل الشيخ باكريه محمد بلعريه يتجول في الصحراء مسعد لطلب العلم و يواصل دروسه مع مشايخ المنطقة كامثال الشيخ محمد بن عثمان صاحب الزاوية الرحمانية و الشيخ الفقيه محمد بن المداني و الشيخ عبد الرحمان بن ناجي و غيره من المشايخ وفقهما المنطقة ، ولازال منذ صغره يعلم القران الكريم لسكان بادية مسعد حيث انتقل الى بلدية القرارة أماما و مدرسا و خطيبا بمسجد أبي بكر الصديق و تخرج على يده طلبة كثيرون التحقوا بوظائفهم منهم معلم القران و مدرس الفقه و اساتذة في مدارس التربية و التعليم و منهم في القطاع الصحي
ولايزال الشيخ يواصل وظيفته إماما و مدرسا حتى انتقل إلى مدينة مسعد إماما بمسجد عبد الله بن سلام لمدة ستة سنوات لينتقل بعدها إلى مدينة قطارة ة بالضبط قرية البويقله إماما و مدرسا ومعلما و كان ممن ساهموا مساهمة فعالة في إنشاءالقرية و امنها وطالب بكل مرافق الحياة لمواطنيها و لايزال يواصل علمه بنية و إخلاص طالبا من الله عزوجل مضاعفة الاجر مع دوام صحته وهدايته للعمل لكتاب الله و سنة رسوله مع رضاء ربه عند لقائه .
وقد زار مكة المكرمة حاجا سنة 1975 م و 1986 م و 1995 م و من نصائحه الحث على تعليم كتاب الله و رسوله و يامر بالاخلاق الحسنة و إصلاح ذات البين وكان يسعى في حل النزاعات بين العروش و يامر بإعمار بيوت الله و تعليم الأبناء سيرة المصطفى و أكرام الضيف و الاحسان إلى الجار
• كان يجالس من كبار العلماء و المشائخ الاباضية كالشيخ بيوض و له مكتبة تحتوى على مجموعة هائلة من أمهات الكتب في التفسير و الحديث و الفقه و النحو و البلاغة و التاريخ كما تحتوي على مخطوطات من كتب قديمه .

الشيخ الفاضل : خميله سي علي بن خميله
هو الشيخ الفاضل الفقيه الحامل لكتاب الله الذي ولد خلال 1800م بقرية عموره حفظ القران بزاوية سي على بن عمر بطولقه كما درس فيها العلوم الدينية من فقه و ميراث ، كان كثير التنقل للزوايا و حريصا على حضور حلقات الذكر و خاصة الورود الرحمانية ، كان معلما للقران بمسعد بمسجد الخميلات وعنه تخرج كثيرون مثل سي محمد رينوبه المجبري و سي محمد بن عزوز الاغواط و سي الشريف بن عبد القادر و العالم الفقيه الحاج أحمد بن دحمان الطعبي و سي محمد بن ملوكه السني و سعيد سي العلمي وكثيرون بنى مسجدا كان يعج بالطلبة و المريدين للطريقة الرحمانية بحي النواوره سمي المسجد بأسمه و كان شبه زاوية يقام فيه الذكر إلى اليوم في المناسبات الدينية ، وفيه جمعية دينية معتمده يرأسها أحد أحفاذه سي بن عزوز توفي رحمه الله في 1908م .










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-15, 23:01   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
نايلي ياسين
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية نايلي ياسين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم على هذا الموضوع القيم










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-16, 04:31   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
3os3os
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية 3os3os
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع قيم شكرااا










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-16, 16:48   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
tigrousad
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله يبارك... مشكووور










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-16, 19:30   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

















رد مع اقتباس
قديم 2014-03-25, 14:41   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
kawtthar
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية kawtthar
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما شاء الله بارك الله فيك و بوركت جهودك










رد مع اقتباس
قديم 2014-03-31, 18:46   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ الفاضل : طالب سي محمد بن الطاهر ( الطالب) :


هو العالم الفقيه سي محمد بن الطاهر كان علما و فقيها و حافظا لكتاب الله ،علم القران بزاوية سي بن عياش بحي النواوره ، و تخرج عنه كثيرون و خلف الشيخ سي بن عياش في تسيير الزاوية بعد و فاته خلال 1800 م ، وله مخطوطات موجودة بالزاوية : رسائل و مدائح دينية هي في أرشيف الزاوية القادرية حاليا توفي رحمه الله خلال 1800 م و دفن بمسجد الزاوية القادريه حاليا ، لقب أولاده و أحفاده بلقب : طالب لأنه كان ينادى : (( الطالب )) فنسبوا إليه لقبا .

الشيخ الفاضل : سي ابن عيسى المايدي


أحد من اجتباهم الله ورفع ذكرهم بين الأنام وطارت أخبارهم في كل الأقطار ، ومازال ذكرهم يتردد على كل لسان ، فهو إمام سلف الأخيار وخلف السادات المصطفين الأبرار ، الشيخ بن عيسى الملقب بـ - المائدي- قدس الله سره ونور ضريحه ، دفين قرية زكار قرب مدينة الجلفة ، وتروي الآثار والأخبار أنه أقبل برفقة الشيخ مقصد العارفين ومحط رحالهم سيدي مخلوف رضي الله عنه ، والشيخ الأكبر والإمام الأشهر سيدي محمد بن صالح دفين دائرة الإدريسية واستوطن كل واحد منهم في منطقته ، واستقر شيخنا ابن عيسى المائدي ،بقرية " زكار " وانزوى في جانب من القرية يعبد الله وينشد رضاه ، وبعد أن وقع اتصال بينه وبين أهل القرية وتمكنت محبته في قلوبهم بفضل الله تعالى ، طلبوا منه أن يترأسهم ويتولى تدبير شؤون حياتهم الدينية والدنيوية ، ويعلم أطفالهم ويربيهم ، فاستجاب لهم الشيخ ، لعلمه رضي الله عنه بفضل العلم ، والمعلم ، والمتعلم ، وبمطلب من الشيخ صنعوا طعاما ( مائدة ) شكرا لله تعالى .حضرها الجميع ، ومن حينها سماهم الشيخ ، " بني مائدة " وبقيت هذه التسمية إلى يومنا هذا . وشرع بهمة وجد واجتهاد في نشر العلم والمعرفة ، والتربية الروحية ، بالمنطقة ونواحيها . ولا يختلف اثنان في الدور الكبير الذي لعبه الشيخ في المحافظة على مقومات الأمة الأساسية من ترسيخ العقيدة السليمة ، والقيم الروحية الفاضلة ، ونشرها بين الناس ، فربى مجتمعا صالحا ، متماسكا متعاونا على كل خير ، نابذا لكل شر ، فأحيا الله به البلاد والعباد وجعله منارة يهتدى بها في ظلمة هذه الدنيا الزائلة ، فكان بحق من الرجال الذين أظهرهم الله إلى الوجود وجعلهم رحمة للخلق ، يبتغون فضلا من الله ورضوانا لا يريدون من غيره جزاء ولا شكورا . وتروي الأخبار التى استقيناها من بعض كبار السن الموثوق بهم ممن يحفظون تاريخ هذا الرجل العظيم ، أن نسبه الشريف ينتهي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنه تزوج بإحدى بنات المنطقة وانجبت له بنتا ، وفي رواية ( بنتين ) ولم يرزق بولد ، وعلى القول الثاني تزوج احداهما أحد أجداد الشيخ سيدي محمد بن أبي القاسم الهاملي رضي الله عنه - وتوفيت الثانية في حياته وهي على ما قيل دفينة بجوار ضريحه ببلدة -زكار-


الشيخ الفاضل : سي العسالي حاشي



هو العالم العلامة الشيخ الحاج العسالي بن مصطفى ينتمي نسبه إلى سيدي نائل ، ولد عام 1329 هـ الموافق لـ 1911م م بمسعد ولاية الجلفة ذاق طعم اليتم منذ صباه ، عاش بالبادية يرعى الغنم ومن شدة شغفه بالعلم كان يحمل معه " اللوح " يتلو القرآن الكريم أثناء رعيه ، إلا أنه كان يرى أن هذه الطريقة لا تساعده كثيرا على حفظ القرآن ، فتوجه إلى زوج خالته الشيخ مقواس عبد الرحمان ، ومكث عنده مدة من الزمن حفظ فيها قسطا من القرآن الكريم ، ثم اشتاقت نفسه لطلب العلم فطلب الإذن من والدته بالسماح له بالذهاب إلى زاوية الشيخ المختار بأولاد جلال فرفضت أمه طلبه رفضا شديدا في بداية الأمر ، إلا أنها رحمها الله لما رأت إصراره وإلحاحه الشديدين ، نزلت عند رغبته وسمحت له بالذهاب داعية له بالخير ، وسافر الشيخ إلى زاوية الشيخ المختار بأولاد جلال ومكث فيها مدة سنتين حفظ فيها القرآن الكريم ، وكان محبوبا عند شيوخه ورواد الزاوية ، ثم بأمر من شيخه رحل إلى زاوية ( سيدي خالد) ، وكثيرا ما كان شيخه يدعو له بالدعاء الصالح ، ويقول له :
(يا عسالي أنت عسل ولا يخرج منك إلا العسل ). ومكث أيضا بزاوية سيدي خالد مدة سنتين ، ثم رحل إلى زاوية الهامل حيث أهله شيوخه ليتعلم الفقه وعلوم اللغة العربية فنال منها قسطا وافرا ، و واصل دراسته للتعمق في علوم الدين على يد ابن عمه الشيخ مصطفى حاشي- رحمه الله- الملقب بالمحكمة المتنقلة لإلمامه وتضلعه بالفقه المالكي .
وفي سنة 1959 م استقر الشيخ بمدينة الجلفة ، وبدأ يدرّس القرآن الكريم بحي السعادة إلى أن احتاج مسجد علي بن ادنيدينة إماما فوقع الاختيار على الشيخ لحفظه القرآن الكريم وإتقانه لرسمه وقد استجاب الشيخ لطلب الجماعة فالتحق بالمسجد إماما. وكان رحمه الله ولوعا بالعلم محبا له ولأهله منكبا على قراءة أمهات الكتب ولا يسمع بمجلس علم إلا وطلبه ، وقد عرف بقوة ذكائه وحفظه السريع . قرأ أيضا على الشيخ عطية بن مصطفى -رحمه الله- واستفاد منه ، وذكر بعض من كانوا ملازمين لدروس الشيخ عطية أنه كان من بين الفينة والأخرى يحدث بعض النقاش بين الشيخين في المسائل الفقهية يثري المجلس ويجعله أكثر حيوية ، ولم يكتف الشيخ رحمه الله بهذا القدر من العلم و المعرفة بل كان يقضي كل أوقاته في المسجد في عمل متواصل ما بين دارس متعلم ، أو ما بين مفت يرشد ويعْلم الناس شؤون دينهم ، وكان يشرح دروسه باللغة العامية تبسيطا منه للفهم رغم أنه يملك ثروة لا يستهان بها من علم اللغة العربية.
و من صفاته -رحمه الله - التقوى و الورع لا يجرؤ على الفتوى حتى يرى من صاحبها إلحاحا يحمله على ذلك عملا بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتابعين والعلماء العاملين رضي الله عنهم أجمعين ، كانو يحتاطون كثيرا في افتاء سائليهم فلا يجيب الواحد منهم إلا بما يتأكد من صوابه أو بعدما يتأكد و يتحرى من علم غيره. هكذا كان دأبه مدة حياته إلى أن رجعت نفسه الزكية إلى جوار ربها راضية مرضية ، وكانت وفاته يوم الجمعة 22 صفر 1418 هـ الموافق لـ27جوان 1997 م بالجلفة. رحمه الله و نفعنا ببركاته. آمين.









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-17, 20:14   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
ram47
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ram47
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا اخي الكريم










رد مع اقتباس
قديم 2014-05-01, 17:02   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ الفاضل : تواتي سي بن عبد الله
( بترقيق الدال و اللام )



هو الشيخ الفاضل : تواتي سي بن عبد الله المولود خلال 1931م درس القران على يد الشيخ باكرية سي المختار وظل كذلك حتى سكن مدينة مسعد فواصل على يد العلامة الشيخ سي أحمد بن عطية كما درس عند العالم سي محمد الرايس ، و كان يحب مجالس العلم ويسعى لها سعيا .
درس الفقه و النحوعند الامام الشيخ : غويني سي بناجي ، وكان يمارس مهنة تعليم القران لأبناء حيه في منزله الذي كان يمتلئ عن أخره وكان يؤم الناس في صلاة التراويح في رمضان في داره التي كان يعلم بها الصبيان له خط جميل وكان يحفظ الحكايات الممتعه و الشواهد ، خاصة حكايات الصحابة و التابعين ، أمضى أكثر من 50 عاما مدرسا للقران ، وكان بكاء في صلاته الجهرية عند آيات معينه ، وظف في أماما في أخر حياته ، توفي رحمه الله فجريوم السبت 05 جانفي 2008م و كان من حسن مجالسته و طبي كلامه يسمى (( طبق التمر)) .

الشيخ الفاضل :باكريه سي محمد بن المداني :



ولد بالصحراء نشا يتيما و تربى عند أخواله درس القـــــــران على الشيخ سي دحمان بن عبد الهادي ووصل دراسته للقران عند خاله سي أحمد و لما بلغ 20 من عمره التحق بالزاوية الطاهيرية و أتم القران على يد الشيخ سي بشير بن سي يوسف و تشيخ في الطريقة الرحمانية على يد الشيخ سيدي المختار بن سي يوسف كما أخذ عن الشيخ سيدي محمد الطيب و تفقه في المذهب المالكي . من عبادات و مواريث كما أخذ على الشيوخ الحاج أحمد بن دحمان و سعيد سي العلمي بن داود و سي دحمان بن ناجي فأخذ عنه النحو و لما أذن له شيخه بالتدريس باشر تعليم القران بالصحراء أين ما حل و أرتحل ثم أرتحل إلى مدينة مسعد و بها أستقر من 1980م إلى وفاته و كان قد وظف إماما . وعنه قال الشيخ سي بناجي غويني :
( كان له تمسك شديد بسلف الاباء و الاجداد من القيم و الشمائل الممتازه و إنكار الابتداع و الثبات على محبة الصالحين و أولياء الله و تعليم القران للصبيان ) .
توفي رحمه الله : 19 سبتمبر 2011م.


الشيخ الفاضل : بن أحمد سي بلخير
هو بن أحمد سي بلخير بن دهاس المولود في 1880 م ، نشأ ببيت أبيه ثم انتقل إلى دار الشيخ المختار بأولاد جلال وبعدها حط الرحال بزاوية الهامل وأخذ عن مشايخها ومؤسسها وبعد ذلك رجع إلى موطن قومه وصار يعلم ويدرس ويؤم وسكن مدة بعين الإبل ، كما كان عالم بعلوم الفقه والأنساب والتأريخ .
توفي في 1945 م بعين الإبل .

الشيخ الفاضل : بن دراح سي العياشي (الكفيف )
هو عالم فقيه يحفظ أحاديث كثيرة درس القران والفقه بجامع الزيتونة بتونس .جالسته وسمعت منه من القصص والحكم مالم اسمعه من غيره .توفي رحمه الله خلال التسعينيات من 1900م ، وقد طلبت من أقاربه صورته وسيرته ولم أجد شيئا.









رد مع اقتباس
قديم 2014-05-04, 21:42   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
mounir.17000
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكر الله سعيك وجازاك الله عنا كل خير سي بلحاج من فضلك أبحث عن ترجمة كاملة للشيخ سيدي أحمد بن حمرورش وبعض من ماقولاته أو أشعاره جازاك الله كل خير










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أعمال, أقلام, البداية, الولادة, جنوب, كتابي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc