اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكليل
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أختي زرقاء اليمامة بارك الله فيك على الموضوع القيم الذي لمس كبد الحقيقة و رغم إيجازه إلا أنه كاف وواف .
نعم فغياب دور الأم الملعمة و المربية أثر كثيرا على هذا الجيل فأصبحت الأم تكل بتربية أطفالها إلى دور الحضانة و إلى المدرسة و المدرسة بدورها للأسف لا تقوم بما يجب لتعليم الأطفال و توعيتهم فالملعم اليوم أصبحينظر إلى مهنته على أنها وظيفة لكسب المال لا أقل و لا أكثر إلا من رحم ربك.
وللأسف شباب اليوم إتخذوا من اللاعبين و الفنانين قدوة لهم و لا مجال للعلماء بينهم فقلدوهم في تسريحات شعرهم و في ملابسهم و حتى في الوشم و إرتداء الحلي .فماذا ينتظر اليوم من هذا الجيل الضائع فكل عوامل النجاح و القوامة غائبة فيه
|
مرحبا بالاخت العزيزة اكليل .... نوّرت الموضوع ....
الام اليوم لم تعد تعرف كما كانت قبل اربعين عاما مثلا ......... فصارت لها اليوم انشغالات واهتمامات بعيدة عن مصلحة الطفل ....... مما يجعله ينمو والفراغ يزداد بين الوالدة ودورها المهم في تنشئته نفسيا واخلاقيا ........ وطبعا لا نعمم ...... اذ توجد امهات بسم الله ماشاء الله ...... قائمات بواجباتهن الامومية والتربية و الزوجية ....... ولكن الاغلبية للاسف لم تعر تربية الطفل من الاساسيات ........
وحتى المعلم ..... فمكا قلت هناك من لا يهتم سوى بالشهرية ......
حكت لي بنت خالتي حينما كانت صغيرة تدرس في الابتدائي ..... يسخر منها معلمها قائلا : انفك مثل حبة الحمص ! ..... وليست مزحة بيضاء وانما سخرية لانه كان يرددها طوال اليوم ودائما حتى كرهته كرها شديدا ....... لولا نصيحة امها بان لا تأبه له وتجتهد في دراستها ........ حيث لم تتجرّأ خالتي للذهاب اليه ومعاتبته .... تركته وضميره ..... هذال مثال عن سوء معاملة التلميذ ..... فينشأ عدواني .... خاصة وان المسيء هو القدوة ! ...
بارك الله فيك