|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
القبض في الصلاة في مذهب الإمام مالك
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-09-01, 11:25 | رقم المشاركة : 31 | |||||
|
اقتباس:
1- حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يرفع يديه إذا قام إلى الصلاة ... رواه مالك في موطئه، و هو ثابت عن جمع من الصحابة كوائل بن حجر و غيره. 2- حديث ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) رواه البخاري في صحيحه فالنتيجة : - أن رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام واجب - و الواجب تركه عمدا محرم - و فعل المحرم في الصلاة يبطلها لحديث ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه مسلم في صحيحه إذن: ترك رفع اليدين عند الإحرام بالصلاة إن كان ذلك عن علم و عمدا فهو مبطل للصلاة.
|
|||||
2011-09-01, 12:20 | رقم المشاركة : 32 | |||
|
طيب أخي. |
|||
2011-09-01, 12:40 | رقم المشاركة : 33 | ||||
|
اقتباس:
و أجيبك عن الإلزام الذي ذكرتيه فأقول : نعم ، ألتزمه لأن رفع اليدين في تلك المواضع ثابت عن النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث الذي أوردتيه مع المقدمات الأخرى فأنا إذا صليتُ و تركتُ شيئا منها عمدا أبطلتُ صلاتي و أعدتُها من جديد لأن النصوص قاضية بذلك. و للفائدة فإن ابن حزم يرى أن رفع اليدين في تكبيرة الإحرام واجب و رفعهما في المواضع الأخرى مستحب لأنه صحح حديث ابن مسعود في وصف صلاة النبي عليه السلام و فيه ( انه رفع في التكبيرة الأولى و لم يعُدْ ) و كنت أظنُّه صحيحا لكن تبيَّن أنه فيه ضعفاء لا يجوز الاحتجاج به - هذه ليست من لب الموضوع لكن : ذكرتُها تتميما للفائدة -. |
||||
2011-09-01, 12:43 | رقم المشاركة : 34 | |||
|
طيب أخي. |
|||
2011-09-01, 12:55 | رقم المشاركة : 35 | ||||
|
اقتباس:
- أن الله صرح في كتابه بأن الدين محفوظ و الدين هو القرآن و السنن حفظها الله لنا بالأسانيد الصحاح : تواترا و آحادا . - أن الله لم يصرح لنا بحفظ أقوال العلماء و الفقهاء من الصحابة فمن بعدهم ، فأنا أسالكِ: هل كل قول قاله فقيه في كل زمان من عهد الأصحاب إلى زماننا هذا و في كل مكان دخله الإسلام ، فهل كل قول لكل واحد منهم يكون محفوظا و موثقا ؟؟؟ فإن كان جوابكِ بنعم فأين البرهان ؟ و إن كان الجواب : لا ، فقد ثبت أن مقولة ( من سبقك بهذا ؟ ) لا تصح و لا يجوز السؤال عنها و شيء آخر ، أن الله إنما طلب البرهان فقال تعالى ( قل هاتوا برهانكم إن كنت صادقين ) و لم يطلب ( هات من سبقك بهذا ؟ ) بل أعداء الأنبياء هم الذي احتجوا على الحق بأنه لم يكن في آبائهم الأولين لأنهم يظنون أن البرهان هو عمل الأولين و هذا غباء منهم أوصلهم إلى الكفر - و العياذ بالله - . |
||||
2011-09-01, 13:09 | رقم المشاركة : 36 | |||
|
أظن أن منهجك في الاستدلال خطأ -في نظري-: |
|||
2011-09-01, 13:45 | رقم المشاركة : 37 | |||
|
جازاك الله ألف خير |
|||
2011-09-01, 14:28 | رقم المشاركة : 38 | ||||
|
اقتباس:
و فضلهم علينا لا يوجب تقليدهم بل هم يأمروننا ألا نقلدهم و هذا أصل قرأناه - و قرأتيه لا شك - في أصول المنهج الذي نتبعه بحمد الله . و سأنبه على شيء في استدلالك : - أنتِ قلتِ: لو كان هذا حقا لكان من الشرع = أقول : نعم، - ثم قلتِ: و الشرع محفوظ = أقول : نعم، - ثم قلتِ:و لا يخلو عصر من العصور من قائم لله بالحجة = أقول: نعم، و لكن هذا القائم لم يطَّلع على الشريعة بكاملها ، فلعله خفي عليه ما عرفه غيره ممن لم يقم بالدعوة أو كان خامل الذكر مثلا .. - ثم قلتِ: فأين هذا القول منذ 14 قرنا ؟ = أقول: هذا القول دلَّ عليه ظاهر الحديث ، و الحديث محفوظ بحفظ الله ، و لعل بعض الفقهاء قال به ثم ضاع قوله فلم يدوَّن أو لم يُرْوَ ، و كثير من الفقهاء ماتوا في الجهاد و الفتوحات الإسلامية العظيمة في الشرق و الغرب ، و بعضهم دخل بلادا كان أهلها ممن لا يهتم بالعلماء كمغربنا العزيز ، فقد كان فيه من الصحابة و التابعين و الصالحين عدد طيِّب و لكن كما قال سحنون بن سعيد القيرواني في يحيى بن سلام الإفريقي ( مات و مات معه علمه ) و قال ابن حزم : أنا الشمس في جو السماء منيرةٌ ** و لكنَّ عيبي أن مطلعيَ الغربُ فكثير من السلف الصالح الذين كانوا ببلادنا قد عفتْ آثارهم و درست رسومهم و ما بقي من ذكراهم إلا أسماء نسمي بها جامعاتنا و مدارسنا و مكتباتنا ، و كثير من الحواضر الفقهية لم يبق من تاريخها إلا أن نضعها تسمية للمطاعم الشعبية أو الفنادق ( شواي الأندلس ، مطعم قرطبة ، قصابة تلمسان .... ) و الله المستعان معذرة على هذا الخروج و لكنه نفثة مصدور ، لا يستطيع الكبتَ.. و المقصود أن العلم شيئان : أثر و نظر ، فالأثر محفوظ يقينا ، و النظر فقد يحضر و قد يغيب كما شرحتُ آنفًا. و العلم عند الله تعالى |
||||
2011-09-01, 14:42 | رقم المشاركة : 39 | |||
|
يهمني -وكله هام-: (ولعل بعض الفقهاء قال به ثم ضاع قوله فلم يدوَّن أو لم يُرْوَ)؛ أي: أنه في وقت ضياعه؛ غاب الحق بالكلية في الأمة؟ فكيف يكون هذا مع ما سلَّمتَ به من أنه لا يخلو زمان من قائم لله بالحجة؟ |
|||
2011-09-01, 14:52 | رقم المشاركة : 40 | ||||
|
اقتباس:
- وقت ضياعه ، ضاع قول واحد لكنه لم يضع قول رسول الله ، صحيح ؟ و ربما وقت ضياعه هناك من يعرف هذا القول و يأخذ به و لكنه لم يبلغنا ، هذا شيئ ممكن و وارد جدا ، صحيح ؟ - أما أهل البدع الذين يقولون لنا ( رأينا ربما قال به بعض السلف و ضاع ) فهذا ليس لازما لي لأني - أصلا - لا أستدل بقول السلف و لا بفعلهم - رضي الله عنهم - لأن الحجة ( آية أو حديث أو إجماع يقيني ) فالرد على أهل البدع يكون بهذه الحجج الثلاثة . و لكني أسألك - و أرجو ان تيجيبيني - : بعض السلف وقعوا في أخطاء بدعية ، فإن جاءك مبتدع و قال لك : ابن عمر كان يتتبع المواضع التي نزل فيها رسول الله فيصلي فيها فأنا أفعل ذلك ، فكيف جوابك ؟ أو يقول لك : قتادة - و هو تابعي - كان يرى القدر فأنا آخذ به ، فكيف جوابك ؟ أو يقول لك : خرج الحسين و ابن الزبير على حكامهم فأنا أخرج على الحاكم ، فكيف جوابك ؟ لا شك أن جوابك أنه لا عبرة بقول أي كان إذا خالف الكتاب و السنة ، فهنا تنفكين من كل خطإ و من كل بدعة يلبس بها فاسق في الديانة من الخوارج و الروافض و القدرية و نحوهم . |
||||
2011-09-01, 15:48 | رقم المشاركة : 41 | |||
|
أولا: أرفض أن يوصفَ ما وقع فيه صحابي بأنه بدعة! وإنما غاية ما يقال هو خطأ وقع فيه اجتهادا. |
|||
2011-09-01, 16:03 | رقم المشاركة : 42 | ||||
|
اقتباس:
أما الإجماع على استحباب رفع اليدين فلا أدري أين هو ؟ و لكن إن صح إجماع يقيني من جميع الصحابة فهو الحق لا ريب فيه. أعلم انك لا تأخذين بقول قتادة و لكن لماذا ؟ ليس لأنه خالف السلف فهو من خيرة السلف بل لأنه خالف النص فقط ، و كذلك الأنصار لما طلبوا من أبي بكر أن يتولى الخلافة رجل منهم فبماذا حاجَّـــــــــهم أبو بكر ؟ بالحديث ( الأئمة من قريش ) و قصص الصحابة في قطع النزاع بالنص كثيرة جدا جدا ، ذكر طرفا منها ابن حزم في الإحكام و ابن تيمية في الإعلام . |
||||
2011-09-04, 16:30 | رقم المشاركة : 43 | ||||
|
مقتبس من كلام الطيب صياد الظاهري |
||||
2011-09-04, 17:38 | رقم المشاركة : 44 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2011-09-04, 18:13 | رقم المشاركة : 45 | ||||
|
اقتباس:
- قد شكرتنا على صبرنا فأقول : العفو ، بارك الله فيكَ... - و ذكَّرتَنا بالرجوع إلى أهل العلم - رحم الله ميِّتهم و حفظ حيَّهم - و نقلتَ لنا من كلام بعضهم ما يستدعي معاتبة النفس على التقصير و ما أكثره ، فأحسن الله إليكَ ، - و خالفتني في أن سهل بن سعدٍ - رضي الله عنه - يمكن ألاَّ يعنيَ بكلامه ذلك وجوب القبض، فكنتُ أنا أفهم منه القبض و قد يفهم غيري غير ما فهمتُ ، فأقــــول لك أخي الكريم : هذا ليس من كيسي و لا بدعةً أحدثتُها لأجل أن أدفع سؤال أختنا ، و لكنَّها قاعدة علميَّة شهيرة جدًّا لا يمكنُ لطالب أصول أو طالب فقه أن يجهلها ، و هي موجودة بكثرة في كتب الخلاف ، و أعني بها ( أن ما رواه الصاحب فهو قوله إلاَّ أن يصحَّ عنه ما يخالفه ) ولا أظن أنك غفلتَ عنها ، فمثلا إذا روى أبو هريرة عن النبي عليه السلام ( طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات إحداهنَّ بالتراب ) فأهل العلم يقولون: مذهب أبي هريرة هو الغسل سبعًا من ولوغ الكلب في الإناء إحداهنَّ بالتراب ، هذا هو الأصل ثم يرد علينا من يقول : روي عن أبي هريرة أنه سئل عن ولوغ الكلب في الإناء ؟ فقال: يغسل منه ثلاثًا ، فهنا لا نجزم بنسبة معنى الحديث الأوَّل إليه حتى ننظر في هذا الأثر المرويِّ : هل هو صحيحٌ ؟ ثم إن كان صحيحا لعلَّه قاله ناسيًا أو قاله لحكاية الجواز أو كذا أو كذا، فبغضّ النظر عن هذه المسألة بعينها فالمقصود أن القاعدة يحتجُّ بها أهل العلم و في حدود معلوماتي لا أظن منهم من يخالفها ، و قد زخر بها المحلَّى كما هي منثورة في كلام الألباني رحمه الله ، و استدلَّ بها شيخنا أبو عبدالمعزِّ في مواضع من فتاويه التي سمعتُها منه. فالحاصل : أنَّني لمَّا نسبتُ وجوب القبض إلى سهل بن سعدٍ الساعديِّ لم انسبْهُ إلا انطلاقا من هذه القاعدة العلميَّة و لله الحمد و المنَّة و لم أجازف في ذلك عياذا بالله. فلمَّا صحَّ إيجاب القبض من قول سهلٍ - على ما قرَّرتْه القاعدة الآنفة الذكر - أتينا إلى قاعدة أخرى قد شرحتُها لأختنا أمِّ حاتمٍ و هي قاعدة ( ترك الواجب عمدًا في الصلاة يبطلها ) و قد نسبتْها إلى بعض الحنابلة و ذكرتُ دليلها من السنة و هو قوله عليه السلام في الحديث المشهور ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ ) ، و ذكرتُ لها أمثلة و الآن يحضرني من كلام ابن باز أنه يبطل صلاة من ترك واجبا من واجبات الصلاة الثمانية المعروفة عند الحنابلة - و قد أوردها رحمه الله في رسالته التي ملأت الدنيا : دروس مهمَّة إلى عامة الأمَّة - ، فإذن: لدينا قاعدتان : 1- مذهب الصحابي هو ما رواه من الحديث إلا أن يأتي عنه ما يناقضه ، و هو معدوم في مسألتنا . 2- أن ترك الواجب عن علم و عمد في الصلاة يبطلها . فالنتيجة الحتميَّة: ( بطلان صلاة من ترك القبض عن عمدٍ عالما بالوجوب ). فمن لم ير الوجوب لم تبطل صلاته و لو تركه، و من نركه غفلة لم تبطل صلاته و لو رأى الوجوب، فأنا الآن أسألك برهانا عن قولك ( قوله بوجوب القبض لا يعني بطلان صلاة من لم يفعل ذلك ) اهـ، فما هو برهانك على هذا ؟ - قد زعمتَ أنني أتهرب من مسألة إلى مسألة فأين رأيتَ - حفظك الله - هذا ؟ لأن أمَّ حاتم نفسَـــها لم تزعم هذا و هي الأَولــى بأن تنتبه لتهرُّبي لكونها طرفًا في الحوار . - قد نصحتَني بألاَّ أتكلَّم و أن ألتزم الصمتَ في حالة ما لم لم يكن لي سلفٌ، فأقول لك : هل السلف رسول الله وحده ؟ أم غير رسول الله ؟ أم رسول الله و غيره ؟ فإن كان رسول الله وحـــده فقد ذكرتُ لأم حاتمٍ حديث ابن عبَّاس عن النبي عليه السلام ( نحن معاشر الأنبيا أمرنا بثلاث - و ذكر : - و أن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة ) - أو كما قال عليه السلام - فهذا سلفي في وجوب القبض لأن الأصل في الأمر هو الوجوب على الصحيح من مذاهب الأصوليين و عليه المحققون من أصحاب المذاهب . فإن كان غير رسول الله هو ( السلف ) فها هو سهل بن سعد الساعدي و عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، و نعم السلف هما . فإن كانا جميعا فقد قدَّمتُ لك الأثرَ. ثم ماذا حصل حين لم يذكر قولي هذا شرَّاحُ الأحاديث ؟ هل نبطل السنة لأنه لم يكذرها هؤلاء ؟ هل علمتَ أن شراح الحديث غالبهم مذهبيُّون : مالكية و شافعية و حنابلة و حنفية ؟ فهم يشرحون على وفق مذاهبهم . . . - أما مسألة السدل وراء من يسدل من الأئمة فلا علاقة لها بمسألتنا ألبتة ، لأنه خلاف آخر هو: هل يلتزم المأموم مذهب إمامه ؟ و لابن حزم جزء فيها ، و تناولها الفقهاء بتوسع في كتب الفقه ، و قد صنَّف أبو عبدالمعزِّ شيخنا رسالة رائعة فيها و ذكر الراجح بالأدلة و الوقاعد الأصولية و الفقهية عنوانها ( الاهتداء لمعرفة أحكام الائتمام و الاقتداء ) ، ففي هذه الرسالة تجد تأصيل القضية التي تكلَّمت عليها أخي لترى أنها شيء آخر لم يخطر على بالي في موضوعي هذا ... - أما أن أمَّ حاتم لم تخرج عن مذهب السلف و أنها صبرتْ معي ، صحيحٌ واللهِ و ما أنكرتُ أنا هذا و ما عاتبتُها ، و الله الموفِّقُ لكل خيرٍ و هـــــــــدًى. |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مالك, مذهب, الصلاة, الإمام, القبض |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc