اهم المقالات الفلسفية لا تفوتوها - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اهم المقالات الفلسفية لا تفوتوها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-04-15, 17:07   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
هجيرة رغد
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية هجيرة رغد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamza18 مشاهدة المشاركة
يارب يجعله في ميزان حسناتك وبارك الله فيك اختى...foza
ان شاء الله حنونة
ربي يوفقك ان شاء الله
ولي احتجتيها راني هنا نعاونك








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-04-15, 17:16   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
هجيرة رغد
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية هجيرة رغد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الدال والمدلول.

طرح الإشكال : من تكوين اول جماعة انسانية احتاج الى التوصل فيما بينهم و نقل حاجياتهم التي بدأت بيولوجية و ثم نفسية ثم فكرية وفي هذه المرحلة وضع لنفسه ما يسمى باللغة التي تشمل خاصيتين اللفظ و المعنى الذي يحمله و هذا يسمى بالدّال و المدلول و العلاقة بينهما تسمى الدلالة . اذ تعرف الدلالة بأنها العلاقة الموجودة بين الدّال و المدلول .ومن خلال هذا التعريف ظهر موقفين متعارضين موفق يرى ان العلاقة بين الدال و الندلول ضرورية طبيعية.و الموقف الاخر يعتبرها اعتباطية اصطلاحية . يمثل الموقف الاول افلاطون المدرسة اللسانية القديمة و الموقف الثاني المدرسة الللسانية المعاصرة لـ ارنست كاسير و ذي سوسير .هل فعلا ان العلاقة بين الرمز و العلامة ضرورية طبيعية ؟ ام انها اعتباطية اصطلاحية ؟
محاولة حل الشكال : عرض منطق الاطروحة (العلاقة بين الدال و المدلول ضرورية طبيعية ) يمثل الاطروحة المدرسة اللسانية القديمة لـ افلاطون ان هناك تلازم بين الدال و المدلول .
ضبط الحجة: Jعندما بدا الانسان التواصل قلد كل مايوجد في الطبيعة من اصوات و رموز و اشارات و مايوجد في الطبيعة كما يؤكد افلاطون فيه تكون العلاقة بين اللفظ و المعنى علاقة تطابق و تلازم و بما ان اللغة عند الانسان نشأة نتيجة تقليد لما في الطبيعة كانت العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية طبيعية .
J
في كل لغات العالم نلاحظ استمدادها من الطبعة مثل حفيف الأوراق زئير الأسد هديل الحمام خرير المياه ...الخ فكلها مشتقة من اصوات الطبيعة التي تحمل دلالة واحدة
نقد الحجة: لو كانت العلاقة ضرورية طبيعة لوجدنا اللغة الإنسانية واحدة و ضيقة لاكن الملاحظ انها واسعة و متنوعة فاللفظ الواحد له عدّة معاني و عليه يستحيل ان تكون العلاقة بين الدّال و المدلول ضرورية طبيعية .
عرض نقيض الأطروحةالعلاقة بين الدّال و المدلول اعتباطية اصطلاحية) يمثل الأطروحة المدرسة اللسانية المعاصرة لـ ذي سسسير و ارنست كاسير حيث اعتبرت أن العلاقة بين الدّال و المدلول اصطلاحية تواضعية بالتالي تستطيع أي جماعة أن تحدّد معنى للفظ بطريقة اعتباطية .
ضبط الحجة : J يقدم ذي سوسير حجة يعتبر فيها ( ان العلاقة اعتباطية نلاحظ ان لفظ (أخت) لا علاقة له اطلاقا كلفظ او كنبرة صوتية او ك فوني مات مورفي مات بي المعنى الذي يحمله فاذا قسمنا الفظ الى (أ...خـ...ت) لا نجد ان هناك علاقة بين ما تحدثه فونيمات أ - خ – ت وبين المعنى الذي نستخدمه اثناء التلفظ ب الأحرف متلاصقة مما يعني اننا تواضعنا ان هذا المعنى الذي نريد ايصاله للغير ينطق بهذه الاحرف).
J
يقول ارنست كاسير (ان الاسماء الموجودة في الكلام لم توضع للدلالة عن الاشياء المادية انما وضعة للدلالة عكس المعاني والالفاظ المجردة التي لا وجود لها في الواقع المادي و بما انها كذلك فمعنى و الفكر ابداع عقلي متنوع تتنوع معه المعاني)
نقد الحجة: تاريخ اللغة يبين لنا ان بدايتها استمدت من الطبيعة مثل : إحصاء مشتق من كلمة حصى نفس الشيىء في اللغة اللاتينية :calcule=calcaire مما يعني ان العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية لزومية.
التركيب : (التوفيق) لكل لغة قواعد تلتزم بها و يصبح كلامنا خاطئ اذا خالفنا هذه القواعد لهذا نقول ان الدلالة بدات باللغة الطبيعية الضرورية مثلما قدمه أفلاطون الا ان اللغة بمجرد ما إرتبطة بالفكر بدأت العلاقة بين الدال و المدلول تصبح اعتباطية اصطلاحية و ما اكدته المدرسة الرمزية المعاصرة هنالك علاقة بين الرسم و الطبيعة رغم انه في بدايته بدأ كفن يقد فيه الانسان الطبيعة ثم اصبح الرسم رمزي تجريدي.
حل الاشكال : تقدم لنا المدرسة الرمزيسة خير دليل يبين طبيعة العلاقة بين الدال و المدلول ويحسم الموقف ان كانت ضرورية او اعتباطية كما في الرسم بدا بالتقليد لما يوجد في الطبيعة لايخرج عن تفاصيلها و الوانها وذلك يعبر عما حدث في اللغة في العلاقة بين الدال والمدلول بدات ضرورية طبيعية و اليوم نجد مدارس كثيرة للرسم كالراديكالية الرومانسية التجريدية والرمزية...الخ نفس الشيئ فى الدلالة عندا ارتبطة اللغة بالفكر اصبحت فيها دلالة اعتباطية اصطلاحية كلفظ (بيت) بدا للدلالة على شيء مادي موجود ثم استخدم لمعاني اخرى (البيت شعري).









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-15, 17:19   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
هجيرة رغد
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية هجيرة رغد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل العلاقة بين الدال والمدلول ضرورية أم اعتباطية ؟
تقديم المشكل :

لو تأملنا أحداث قصة حي بن يقضان للفيلسوف بن طفيل لوجدناها قصة تجري وقائعها في جزيرة نائية يلعب الدور الرئيسي فيها حي الذي ولد تلقائيا من غير أب فتعهدته ظبيه فقدت صغيرها حتى اشتد عوده وأصبح قادرا على مجاراة البهائم في العدو والدفاع عن النفس ولما ماتت الظبية اخذ يبحث عن سر الحياة والموت فاكتشف بمجاراة الحيوانات أصوات قلدها عوضها بإشارات ثم في أعقاب ذلك التقى بفتيين فتعلم منهما الكلام وعلى ضوء هذه القصة الرمزية نجد بان اللغة لدى الإنسان بدأت طبيعية وانتهت اصطلاحية يعرفها العلماء:" هي تلك الرموز والحركات والرسومات التي يقوم بها الإنسان لكي يتصل بغيره." ويعرفها الجرجاني:"هي كل ما يعبر به قوم عن أغراضهم." واللغة تحمل علامة رمزية لسانية تنقسم إلى قسمين: دال وهو الصوت ومدلول وهو المعنى
لكن المشكل هنا لا يتعلق باللغة بل بأقسام العلامة اللغوية فهل العلاقة بين الدال والمدلول في العلامة الرمزية ضرورية أم اعتباطية ؟

محاولة حل المشكل:
للإجابة عن هذا الإشكال المطروح انقسم علماء اللغة إلى قسمين:

ج1 : قسم أول يرى أن العلاقة بين الدال والمدلول علاقة طبيعية ضرورية ويؤكد ذلك أيميل بينفست وحججهم على ذلك :
-
إن اللفظ دائما يطابق ما يدل عليه في العالم الخارجي
-
أساس هذه المطابقة محاكاة الإنسان لأصوات الطبيعة
-
تطور الحياة الاجتماعية والاقتصادية دفع بالإنسان إلى إبداع كلمات وألفاظ تدل على أشياء
-
اثبت علماء اللغة المعاصرين الترابط الوثيق بين الدال والمدلول في العلامة اللسانية
-
العلامة اللسانية لبنة واحدة يتحد فيها الدال والمدلول وبدون هذا الاتحاد تفقد العلامة اللسانية خاصيتها الذهنية
-
الإنسان لا يقبل الأصوات التي لا تحمل تمثلا للأشياء لان الأصوات التي لا تحمل معاني هي غريبة ومجهولة
-
يقول بينفست : (إن العلاقة بين الدال والمدلول ليست اعتباطية بل هي على عكس ذلك ضرورية )
النقد: تصطدم بعض الحقائق التي اقرها علماء اللغة على انه لا توجد علاقة ضرورية بين الدال والمدلول لأنه لا يوجد تناسب بين ما نملكه من أصوات ومعاني.ثم وكيف تفسر تعدد الألفاظ لشيء واحد؟

ج2 : وقسم ثاني يرى أن العلاقة بين الدال والمدلول علاقة اعتباطية (ارنست كاسيرر ) حججهم على ذلك :
-
إن العلامة اللسانية لا توحد بين الاسم والشيء وبين المفهوم والصورة السمعية
-
إن المعنى يعبر عنه في لغات أخرى بتتابع أصوات أخرى فمثلا كلمة تلميذ-lélève-student تبين تباين الأصوات وهذا يعني انه لا علاقة بين الدال والمدلول
-
يتقيد الفرد في وضع العلامات اللغوية بالمجتمع إذ لا يمكن للفرد أن يشير إلى كلمة أخت بأصوات أخرى حسب هواه
-
اللغة نشاط رمزي والعلاقة فيه بين الأسماء والأشياء غير ضرورية بواسطة هذا النشاط يتمثل الإنسان الواقع دون الحاجة إلى إحضاره في شكله المادي.
-
يقول كاسيرر :"بقدر ما يتقدم النشاط الرمزي بقدر ما يتراجع الواقع المادي "
النقد : اقر علم اللسانيات وعلم اللغة بأنه لا دال بدون مدلول، فالعلامة اللغوية تقوم على التناسب بين الدال والمدلول


ج3: انطلاقا من الجزء1 والجزء2 نصل إلى أن اللغة هي كل نشاط يقوم به الإنسان ويعبر عن علامة لغوية يدرسها علم الرموز باعتباره أدوات اتصال لذلك يصعب تحديد طبيعة العلاقة بين الدال والمدلول حسب علم المعاني والألفاظ (الدلالة)

الخروج من المشكل :
وأخيرا نصل إلى أن العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة اعتباطية مبدئيا وضرورية ممارسة فلا يمكن تصور عالم الألفاظ (الدال) بدون عالم المعاني (المدلول) والقدرة على استيعاب الألفاظ يتناسب مع القدرة على










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-15, 17:21   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
هجيرة رغد
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية هجيرة رغد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الموضوع : تحليل مقال فلسفي
نص المقال : هل تستطيع اللغة أن تعكس كل ما يدور في فكرنا ؟
الطريقة : جدلية
طرح المشكلة : إن علماء النفس يطلقون معنى اللغة على مجموع الإشارات التي يعبر بها عن الفكر، فنحن عندما نتحدث مع الغير فإنه من الواضح أننا ننطق بألفاظ نرتبها حسب المعنى، وعندما نتحدث لأنفسنا لا ننطق بألفاظ ولكننا نرتب المعاني حسب الصورة المنطوقة مما يبدو معه أن كل تفكير يحتاج إلى تعبير وأن كل تعبير يحتاج إلى تفكير، إلا أن مسألة اللغة والفكر ظلت موضع جدال بين الفلاسفة والعلماء فهل يمكن قيام فكر بدون لغة ؟ بمعنى آخر هل اللغة والفكر منفصلان عن بعضهما أم أنهما مظهرين لعملية نفسية واحدة ؟
محاولة حل المشكلة :
الموقف الأول : يذهب أنصار الاتجاه الثنائي إلى التمييز بين اللغة والفكر، ويفصلون بينهما فصلا واضحا ، ويعتبرون أن الفكر سابق عن اللغة وأوسع منها، لأن الإنسان يفكر بعقله أولا ثم يعبر بلسانه ثانيا ، لذلك قد تتزاحم الأفكار في ذهن الإنسان ولكنه يعجز عن التعبير عنه مما يجعل اللغة عائقا للفكر ولعل هذا ما يدفع بالإنسان إلى الاستعانة بالإشارات لتوضيح أفكاره أو اللجوء إلى وسائل بديلة للتعبير اللغوي كالرسم والموسيقى وغيرهما. وهذا ما أكده الفيلسوف الفرنسي برغسون حين قال : (اللغة عاجزة عن مسايرة ديمومة الفكر) بمعنى أن تطور المعاني أسرع من تطور الألفاظ، فالمعاني بسيطة متصلة بينما الألفاظ مركبة منفصلة، ويقول الشاعر الفرنسي فاليري : ( أجمل الأفكار هي تلك التي لا نستطيع التعبير عنها ) بمعنى أن اللغة عاجزة عن إبراز المعاني المتولدة عن الفكر إبرازا كاملا، فلا يمكنها أن تجسد كل ما يختلج في نفس الإنسان ، ولهذا قيل : ( الألفاظ قبور المعاني ).
مناقشة :غير أن هذا الاتجاه بالغ في التقليل من شأن اللغة ووصفها بالعجز والجمود ، وبالمقابل الرفع من قيمة الفكر وتمجيده، ولكن هل يمكن أن يوجد فكر خالص عار من اللغة ؟ ثم كيف نميز بين الأفكار والمعاني إن لم تدرج في قوالب لغوية تعرف بها وترسم حدودها ؟ وفوق هذا ألم تكشف الدراسات في علم النفس أن تكوين المعاني لدى الأطفال يتم مع اكتساب وتعلم اللغة ؟
الموقف الثاني : يذهب أنصار الاتجاه الواحدي إلى عدم التمييز بين اللغة والفكر فهم لا يفصلون بينهما ولا يرون وجود فرق بينهما، بل يرون أنه لا يمكن أن يوجد فكر بدون لغة، كما لا توجد لغة من دون فكر. فاللغة ليست مجرد أداة للتبليغ والتعبير بل هي الأساس الذي يقوم عليه التفكير، ومن بين الفلاسفة الذين يؤكدون على وجود وحدة عضوية بين اللغة والفكر الفيلسوف اليوناني أرسطو حيث قال : ( ليس ثمة تفكير بدون رموز لغوية ) ، كما ذهب الفيلسوف الألماني هيغل إلى أن الرغبة في التفكير بدون كلمات لمحاولة عديمة المعنى، حيث قال: (الكلمة تعطي الفكر وجوده الأسمى )، وهكذا فإن أنصار الاتجاه الواحدي يعتبرون أن اللغة والفكر كل موحد وأن العجز الذي توصف به اللغة فهو عجز في التفكير، وأن عدم التناسب بين القدرة على الفهم والقدرة على التبليغ يعود إلى عجز المتكلم عن إيجاد الألفاظ المناسبة للفكرة لا إلى عجز اللغة، وقد قيل: ( الألفاظ حصون المعاني ).
مناقشة: لكن هذا الاتجاه الذي يعطي الاعتبار للغة ويساوي قيمتها مع الفكر لا يعني الخضوع للقوالب اللغوية الجامدة لأن قيمة أي لغة إنما تقاس بثروتها الفكرية وبدقتها في التعبير ، لذلك لا بد من الحذر من استعمالاتها وإخضاعها لتعديلات عميقة وشاملة ، لأن اللغة ينبغي أن تكون من السيولة والمرونة ما يجعلها قادرة على تتابع الفكر الحي في سيولته وحركته المستمرة .
التركيب : لقد حاول الكثير من الفلاسفة من خلال آرائهم التوفيق بين الفكر واللغة، فلا فكر بدون لغة ولا لغة بدون فكر، كما أن الفكر متضمن داخل اللغة واللغة لباس الفكر، وهذا ما ذهب إليه دولاكروا حين قال: (( إن الفكر يصنع اللغة، وهي تصنعه ))، بالإضافة إلى تأكيد الدراسات والأبحاث العلمية اللسانية لهذه العلاقة والتي تشبه العلاقة بين وجه الورقة النقدية وظهرها حيث يقول دو سوسير : (( إن الفكر هو وجه الصفحة ، بينما الصوت هو ظهر الصفحة ، ولا يمكن قطع الوجه دون أن يتم في الوقت نفسه قطع الظهر ، وبالتالي لا يمكن في مضمار اللغة فصل الصوت عن الفكر ، أو فصل الفكر عن الصوت )).
حل المشكلة : في الأخير يمكن أن نؤكد على أن علاقة اللغة بالفكر هي علاقة تداخل وتكامل، وإن كانت بينهما أسبقية فهي منطقية لا زمنية، كما إن كان بينهما تمييز فهو نظري لا مادي، وقد عبر عن هذه العلاقة هاملتون بقوله: (إن المعاني شبيهة بشرار النار لا تومض إلا لتغيب فلا يمكن إظهارها وتثبيتها إلا بالألفاظ).











رد مع اقتباس
قديم 2014-04-15, 17:29   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
هجيرة رغد
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية هجيرة رغد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الموضوع : تحليل نص فلسفي

النص :

لقد استطاع العلم عبر القرون أن يدحض ما تتصف به البشرية من أنانية ساذجة دحضا خطيرا في مناسبتين. أما أولاهما فقد حصلت حين برهن العلم على أن الأرض ليست مركز الكون، وأنها بعكس ذلك ليست إلا جزءا ضئيلا من النظام الكوني الذي نكاد لا نستطيع أن نتمثل عظمته، وتتصل هذه البرهنة الأولى عندنا باسم ( كوبرنيك)، وأما المناسبة الثانية التي كذب فيها العلم البشرية فقد تمت بفضل البحث البيولوجي، ولقد حصلت هذه الثورة في أيامنا نتيجة للبحوث التي قام بها (داروين) و (والاس) وأسلافهما، وهي بحوث تصدى لها المعاصرون وقاوموها بكل ضراوة.

ولسوف يدحض جنون العظمة البشري مرة ثالثة بما يتم في أيامنا من بحث نفساني يروم أن يبين للأنا أنه ليس سيدا حتى في بيته، بل وأن عليه أن يقنع بمعلومات قليلة وجزئية عما يحدث خارج وعيه في حياته النفسية. إن علماء التحليل النفسي ليسوا بأول من نادى بالتواضع والتأمل، ولكن يبدو أنه قد آلت إليهم هم رسالة العمل بكل حزم على توسيع وجهة النظر هذه، وتعزيزها بإنتاج مواد يستمدونها من التجربة ويضعونها في متناول كل الناس، لذلك اعترض القوم على علمنا اعتراضا شاملا، وغفلوا عن كل قواعد اللياقة الأكاديمية، وقامت معارضة عنيفة لنا عصفت بكل قيود المنطق غير المنحاز.

سيغموند فرويد












تحليل النص الفلسفي
المقدمـة:
إن الملاحظة البسيطة لمختلف الظواهر المادية والمعنوية، تدل على أنهما ليست في مستوى واحد من حيث الدقة والتعقيد، فكلما كانت أسبابها متعددة ومتداخلة كانت صعبة الفهم والدراسة، ومن بين هذه الظواهر، الظواهر النفسية فقد كان يعتقد أن الشعور هو الوظيفة الوحيدة التي تمارسها النفس، ولكن بعد دراسات قام بها أطباء في علم النفس تبين بأن هناك نشاط آخر لاشعوريا تمارسه أيضا من حين لآخر والإشكال المطروح: هل يمكن حصر النشاط النفسي في الحياة الشعورية فقط؟ وهل فرضية اللاشعور فرضية مشروعة؟
التوسيع:
موقف صاحب النص:
يرى صاحب النص أن الاكتشافات العلمية هدمت ما كان يعتقده الإنسان يقينا مطلقا عن الكون وعن نفسه، ومن خلال هذه الثورات تنازلت البشرية عن كبريائها، وقد ركز سيغموند فرويد على الثورة التي أحدثها في مجال الأبحاث النفسية، حيث بين أن بعض الفلاسفة أنكروا علينا القول بوجود نشاط لاشعوري، وليس لديهم الدليل الكافي على ذلك، فلا يستطيع أحد أن ينكر على الأقل تلك الدوافع التي تسود حياتنا النفسية يوميا، دون معرفة مصدرها، وهذا ليس عند المرضى فقط، ولكن عند الجميع، فلا يمكن القول بأن لدينا شعورا ثانيا لأن الشعور واحد لا يتجزأ، ولهذا يجب الاعتراف بوجود اللاشعور.
الأدلة والحجج:
لقد أثبت سيغموند فرويد موقفه من خلال اعتماده على أدلة استقاها من تاريخ تطور العلم، حيث بين أن الناس لم يرحبوا بالاكتشافات العلمية الجديدة، نظرا لتعارضها مع أنانيتهم، فتاريخ العلم قد صحح تصورات الإنسان في مجال علم الفلك حيث أثبت بأن الأرض ليست مركز الكون، وإنما تمثل سوى قطعة لا معنى لها من المنظومة الكونية، أما في مجال البيولوجيا فقد تم إثبات أن الإنسان ليس له أصل متميز وذلك بانحداره من المملكة الحيوانية، أما في مجال علم النفس فقد تم إثبات أن الشعور ليس الأساس الوحيد للحياة النفسية، فالحياة النفسية أوسع من الحياة الشعورية، لأنه تشمل كذلك الحياة اللاشعورية.
النقد والتقييم:
لا شك في أن الحقائق المرة تلك التي لا ترضي مشاعر ومصالح الإنسان، تدفع هذا الأخير إلى تكذيبها، لكن هل الأمر هو كذلك بالنسبة للاعتراضات التي وجهت إلى التحليل النفسي، يبدو أن المفكرين والعلماء لم يرفضوا فقط طريقة التحليل النفسي، لأنه جعل من الطريقة الجنسية( الليبيدو ) المحرك الرئيسي للسلوك، بل لأنهم وجدوا كذلك أن الأفكار التي جاء بها فرويد لا تتوفر فيها شروط العلم، ولهذا فإذا كانت الأبحاث العلمية صحيحة في مجال علم الفلك، فإنها ليست كذلك في مجالي البيولوجيا وعلم النفس باعتبارها ليست حقائق علمية مبرهنة بل إنها مجرد فرضيات.

الخاتمة:
في الأخير يمكن أن نؤكد أنهمهما قيل عن الثورات العلمية فإن نتائجها تبقى محدودة، وخصوصا في مجال علم النفس،لكن يبقى منهج التحليل النفسي قد كشف عن فعاليته وجدواه في علاج بعض الاضطرابات العصبية، كما أنه على الرغم من اكتشافه للاشعور فهو لم ينكر الأساس الشعوري للحياة النفسية. لذا فالحياة النفسية تتأسس على ثنائية متكاملة قوامها الشعور واللاشعور.










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-15, 17:31   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
هجيرة رغد
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية هجيرة رغد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الموضوع : تحليل مقال فلسفي
نص المقال: هل العولمة إيجابية أم سلبية ؟
الطريقة : جدلية

مقدمة:
إن المتتبع للتاريخ البشري، يجد أن لكل حقبة تاريخية اهتماماتها وقضاياها وانشغالاتها، وفي مسيرة الفكر الإنساني، تتحد ألفاظ الحضارة، وتبرز أفكار ومفاهيم جديدة، من أهم هذه المفاهيم الجديدة لهذا القرن مفهوم العولمة الذي يفرض نفسه على الحياة المعاصرة في جميع مستوياتها الفكرية والعلمية والسياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية والتربوية، والعولمة توصف بأنها إيديولوجية الألفية الجديدة، وقد اقترن ظهورها بانتهاء الحرب الباردة وانهيار المعسكر الشيوعي وسقوط جدار برلين كرمز لانتصار النظام الليبيرالي أو الرأسمالي كإيديولوجية أحادية لكن الإشكال المطروح : هل فكرة العولمة تترتب عنها المنافع والمحاسن أم الأضرار والمساوئ ؟

التحليل :
الموقف الأول:
يعتقد الكثير من المفكرين والباحثين قد تكون حسنة لها من المزايا الكثير من جهة خدمة الإنسانية وتقريبها لبعضها ولم الشمل وتحقيق التعايش السلمي وتمكين الدول من التفتح على بعضها البعض وتأسيس حوار حضاري من خلال احترام ذات الآخر وهويته واستقلاله وتميزه وإقامة اقتصاد مشترك عادل. فهي كإيديولوجية عالمية تسعى إلى تحقيق كثير من الأهداف من بينها تعميق التأثير في الثقافات الإنسانية والسلوك الاجتماعي لإلغاء التمايزات المختلفة، بالإضافة إلى العمل على تحقيق الثراء من خلال التجارة وذلك بتوسيع الخيارات الاقتصادية وحركة الاستثمارات الدولية والأسواق العالمية المفتوحة، كما أنها تسعى لتعميم وسائل الاتصال وجعل الفرد جزءا من منظومة عالمية للاتصالات من خلال تشجيع استثمار القطاع الإلكتروني بواسطة مؤسسات كبرى متعددة الجنسيات.ومن أبرز مناصري هذا الموقف رجال أعمال الاقتصاد الأمريكي, ونخبة من البنكيين وخاصة أولئك الذين ينتمون إلى الدول الخمس العظمى من مصرفيين وأرباب شركات عالمية، حيث يتصور " دافيد روكفيلير" أن العالم يكون في حال جيدة لو كان محكوما من طرف جماعة نخبوية تتألف من بنكيين.
مناقشة: لكن الباحث بعمق في فلسفة العولمة وأفكارها وأهدافها يدرك أنها اتجاه غايته الهيمنة والسيطرة على العالم وجعله في نسق واحد من قبل الأقلية وانطلاقا من هذا المعنى تعد العولمة خطرا وشرا كبيرا، فهي تملك قدرة كبيرة في التغلغل والتأثير والاستحواذ على مقدرات الشعوب والحكومات.
الموقف الثاني:
يرى العديد من المفكرين والعلماء خاصة منهم دعاء الأصالة أن العولمة سلبية تترتب عليها العديد من المساوئ، فهي مادية جشعة توجهها الليبيرالية المتوحشة لذلك فهي لا تراعي أبعاد الإنسان الروحية، كما أنها هدامة للقيم تشجع على الاضطراب وخلق الفوضى والأزمات ويمكن أن تؤدي إلى الحروب لفتح أسواق جديدة، بالإضافة إلى أن العولمة سوق عالمي تحكمه لغة المال والأعمال والربح والاستغلال بلا وازع أو ضمير أخلاقي، فهي خادمة للأقوياء وأصحاب رؤوس الأموال الكبيرة وتقضي على الضعفاء في إطار التذويب الاجتماعي العالمي والقضاء على الهوية الثقافية. لهذا فالعولمة مجرد سياسة اقتصادية وإيديولوجية مقصودة تحكمها وتوجهها منظمات دولية عالمية لها سلطتها وسيطرتها على الاقتصاد العالمي كصندوق النقد الدولي والمنظمة العالمية للتجارة... كما أن العولمة ترتدي لباس الغزو الثقافي وطمس الانتماء وتدمير القيم الأخلاقية في الأمم عبر أجهزة الاتصالات والتكنولوجيات المعلوماتية الحديثة لمحو كل موروث شعبي ثقافي وإفراغه من أصالته. ومن أبرز أنصار هذا الموقف المفكر " هارالد كليمانطا " حيث يؤكد في كتابه " أكاذيب العولمة العشر " مخاطر العولمة، أهمها أن العولمة تنفلت من المراقبة، فهي لم تسقط من السماء كقضاء محتوم، إنها مقصودة وتتحكم فيها قيادة المنظمات الدولية كصندوق النقد والمنظمة العالمية للتجارة.
مناقشة: ليس من الحكمة الابتعاد عن الواقع والنظر إلى العولمة على أنها كلها سلبيات ومساوئ، بل يجب الاستفادة من كل مظاهر العولمة الاقتصادية والاجتماعية لكن شريطة المحافظة على أصالة ثقافية معينة حتى لا نفقد هويتنا وتميزنا على الآخرين أي عن الأمم الأخرى.
التركيب:
العولمة سيف ذو حدين، فقد تكون سلبية إذا لم تعرف الشعوب كيف تستفيد منها ودخلت فيها بعيون مغلقة، أما الشعوب التي تدرك كيفية الاستفادة من الآخر دون الذوبان فيه، فهي أحسنت الاستفادة من العولمة وبذلك تكون العولمة إيجابية. فالفيلسوف الألماني " إيمانويل كانط " يعترض على ذوبان الدول والأمم في بوتقة واحدة، ويرفض انصهار واندماج دولة أو أمة في دولة أخرى أو أمة أخرى، وبهذا فهو يفضل التعدد والتنوع على الاختلاط والاندماج من أجل المحافظة على الرصيد الحضاري وهوية الدولة، لذلك يوجب التمييز بين ما هو ذاتي خاص وبين ما هو موضوعي عالمي تشترك فيه جميع الأمم.

خاتمة:
في الأخير يمكن أن نؤكد أن المشكلة ليست في العولمة بل في كيفية التعامل بها ومعها، والمشكلة الثانية تكمن في طبيعة الشخص الذي يريد التطبيع معها، فإن كان يريد الاستفادة حقيقة من العولمة ومن لبها استطاع أن يحاكي العولمة بإيجابية، وإن لم يعرف كيفية التعامل معها وأخذ القشور منها كانت في نظره سلبية وستبقى كذلك.










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-15, 18:44   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
hamza18
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية hamza18
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا مرة اخري اختي هجيرة اللهم اجعلنا من المتحابين فى الله وان شاء الله باك2014...كيف عرفت اني فتاة ...foza










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-16, 15:00   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
جوهرة الشمال1995
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية جوهرة الشمال1995
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااا و بارك الله فيك.










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-16, 19:31   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
هجيرة رغد
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية هجيرة رغد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوهرة الشمال1995 مشاهدة المشاركة
شكرااااااا و بارك الله فيك.
لا شكر على واجب اختاه
اي مقالة تحتاجونها انا هنا









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-16, 19:33   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
هجيرة رغد
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية هجيرة رغد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamza18 مشاهدة المشاركة
شكرا مرة اخري اختي هجيرة اللهم اجعلنا من المتحابين فى الله وان شاء الله باك2014...كيف عرفت اني فتاة ...foza
ولو حبيبتي عادي
والله صدفة لم انتبه انا ايضا لكن احسست انك فتاة
واي مقالة تحتاجينها انا هنا









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-23, 11:43   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
hamza18
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية hamza18
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااا على الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 12:09   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
bey_sas
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا وبارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-27, 12:47   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
محاربة الصحراء
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

machekitch yssa3bouna ga3 haka w ana andima mantigch nhfadha










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-30, 10:56   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
nourdinih
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك مقالات فى قمة الانتقاء والاختيار....شكرا لمجهوداتك.










رد مع اقتباس
قديم 2014-09-09, 17:34   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
هجيرة رغد
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية هجيرة رغد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بالتوفيق هاد العام










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المقالات, الفلسفية, تفوتوها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc