الحركات الإسلامية وضرب الأمة في الصميم داخليا وخارجيا ؟؟؟

[الأمل الحقيقي]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

في الدول الإسلامية والعربية ومع الإنفتاح الديمقراطي خرجت علينا أحزاب كثيرة علمانية وإسلامية

وقومية....................الخ.

ولعل من أهم الأحزاب التي كان لها دور سلبي كبير في تاريخ الأمة .هي الأحزاب والحركات الإسلامية.

حركات أنقسمت بين حركات إسلامية معتدلة وحركات إسلامية متطرفة وأخى تدعي الوسطية والله أعلم بما تخفي.

قامت هذه الحركات وعلى زمن طويل بتدمير الأمة من عدة نواحي.............................................

أحزاب لطالمت رفعت شعار الإسلام هو الحل......................................

وكل الحركات أختلفت في المنهج فمنها من دخلت في حرب شاملة بالقوة والسلاح والدماء مع الأنظمة وبالطبع كان

هدف هذه الحركات التي اسالت الدماء في الجزائر في مصر وفي غيرها من البلدان إقامة دولة إسلامية فكانت النهاية

سيئة مع إصطدام هذه الحركات مع طرف على النقيض في التوجهات يرى فيهم إعداءا للبلدان.

والنتيجة آلالاف القتلى والمعطوبين وغيرهم في صراع لم يعرفه التاريخ منذ مدة طويلة.


فكان عمل هؤلاء المتطلرفين أول ضربة للشعوب الإسلامية والعربية حيث تم إيقاف آمال الشعوب في ديمقراطية حقيقة

ولعل الكثير قد أستفاد من حماقة هؤلاء الأغبياء الذين كانوا يقتلون في المسلمين ويبيتون في العراء والبرد.


بينما أطراف كثيرة كانت تسرق في أموال اليتامى والبطالين تحت شعارتجنيد الشعب ضد هؤلاء المرتزقة...........

فأستفاد الكثيرون وخسر الشعب بسبب تصرف هؤلاء.........................................

-- طرف ثاني : أختار النهج السلمي في التعامل وهذا ما فعله أسوء من الطرف الأول طرف قام بإعتماد قاعدة

سأمشي مع النظام لتحقيق أهداف الدولة الإسلامية مثل حركات الإخوان في مختلف الدول لكن الحقيقة أن هؤلاء

أصطدموا بواقع أن الأنظمة ذكية احسن منهم حيث أستطاعت ترويضهم والزج بهم في عملية سياسية وديمقراطية

مشبوهة كان من نتائجها الحفاظ على الأنظمة المتسلطة ، وتدمير الشعوب ، وتدمير سمعة الحركات الإسلامية

لدى الشعوب بسبب إتهام هؤلاء الشعوب لتلك الحركات بالعمالة.

وأستمر الكثيرون في سرقة أموال اليتامى والبطالين تحت شعار ها نحن طبقنا الديمقراطية وأشركنا أعدائنا الإسلاميين

في الحكم.

فأستفاد الكثيرون وخسر الشعب بسبب تصرف هؤلاء................................

--طرف ثالث : وهو الأخطر هم المسمون بتيار السلفية -------- وإن كنت أنا شخصيا لا أعترض على منهجم فكل حر يفعل ما

يريد---- لكن ما فعله هؤلاء بالأمة يندى له الجبين.

أشخاص أرجعوا الأمة لقرون ماضية أشخاص لا يعرفون كلمة الحوار مطلقا بل يعرفون كلمة ذلك ضال ذلك من أصحاب

النار أنا من الفرقة الناجية ، أدخلوا الأمة في متاهات فقهية وتارخية وعقدية لم يسبق للأمة أن عرفتها................

أشخاص همهم الوحيد تخدير الوعي العربي والإسلامي.

أشخاص يعتمدون على علماء لا هم لهم إلا تملق الحاكم وحتى لو كان مخطئا بينما في نفس الوقت يفتون بالتحريم

بطريقة تبعث على الحيرة ................والعجب...................متى كان من يركب الستايشن يعرف حالة الناس وكيف له أن

يحرم للشخص ويحلل له بمجرد إتصال هاتفي؟؟؟؟؟؟؟؟


وأستمر الكثيرون في سرقة اموال اليتاتى والبطالين تحت شعاء : هذا سلفي أرشده علمائه بانه لا يجوز الخروج علي.

فأستفاد الكثيرون وخسر الشعب بسبب تصرف هؤلاء................................

وهنا يطرح السؤال الجوهري :

ألى يمكننا القول فعلا ان الحركات الإسلامية بمختلف أطيافها قد تسببت في ضياع الأمة بين أطراف خانعة وأطراف

غبية وأطراف ..............؟؟؟؟؟؟؟؟؟