اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kadafi
الحمد لله انك لم تاتي برأي سيد العلماء الامام جعفر الصادق يخالف ذلك الراي
بل انت تنقل نقلا على من هم ليسوا بمستواه ,
|
أرأيت إن ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي
اقرأ هذه الآيات فهي من كلام الله جل وعلا ولا ترفض آية من آيات الله لأنك على خطر عظيم
قوله تعالى:{
الرحمن على العرش استوى}(طه:5)
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري": " وأما تفسير { استوى } علا، فهو صحيح، وهو المذهب الحق، وقول أهل السنة، لأن الله سبحانه وصف نفسه بالعلي، وقال:{
سبحانه وتعالى عما يشركون}وهي صفة من صفات الذات ".
قال تعالى: {
إليه يصعدالكلم الطيب}(فاطر: 10)، و{ا
لكلم الطيب} هو الذكر والدعاء . وقال تعالى: {
تعرج الملائكةوالروح إليه}(المعارج:4)والعروج الصعود .
قال تعالى: {إ
ذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي}(آلعمران: 55 ) وقال تعالى: {
بل رفعه الله إليه}(النساء: 157-158)،
كما في قوله تعالى عن الملائكة:
{يخافون ربهم من فوقهم}(النحل:50)،وكما في قوله:{
وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير}(الأنعام:18).
التصريح بنزول الملائكة والكتب منه إلى عباده،والنزول لا يكون إلا من علو، قال تعالى: {
قل نزله روح القدس}(النحل: 102) وقال تعالى:{
تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم}(الزمر:1) .
ومنها التصريح بأنه في السماء، كما قال تعالى: {
أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصباً فستعلمون كيف نذير}(الملك:16-17) . ومعنى {
في السماء } أي:
على السماء لاستحالة أن تكون السماء ظرفا للخالق ومكانا له .
قال الإمام اللالكائي في "شرح اعتقاد أهل السنة" : " فدلت هذه الآيات أنه تعالى في السماء وعلمه بكل مكان من أرضه وسمائه . وروى ذلك من الصحابة :
عمر ،وابن مسعود ، وابن عباس ، وأم سلمة ومن التابعين : ربيعة بن أبي عبد الرحمن، وسليمان التيمي، ومقاتل بن حيان وبه قال من الفقهاء: مالك بن أنس، وسفيان الثوري، وأحمدبن حنبل"
إذا كنت ترفض آية من كتاب الله، وتتمسك بقول مكذوب عن جعفر الصادق رضي الله عنه فأنت....