لن يناموا الليلة غمّا ..أتحداهم ..

[مطالب السمو]

ماهي أخبار السلفيون ؟ هههههههههههههههههههههههههههههخخخخخخخخخخخخخخخخ

[سلواان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هاجر القحطاني

كل البلدان العربية التي لا يحكمها الاخوان المسلمون او المتعاطفون معهم هي مع امريكا واليهود رغم ان بعضها لايقيم لا علاقة مباشرة مع اليهود ولا توجد فيها سفارة للكيان الصهيوني ام البلدان التي يحكمها الاخوان او المتعاطفون معهم رغم علاقاتهم المباشرة مع اليهود ورغم وجود سفارات للكيان فيها ورغم التعاون العسكري ورغم رسائل الود مع رؤساء الكيان الصهوني الا انها - عند جماعة الاخوان المسلمين طبعا - دول مقاومة !!!!!

طيب لنكن واضحين ..عمليين ..فنخرج من اسلوب قال الراوي يا سادة يا كرام ...

هناك دول لاتقيم علاقة مباشرة مع اسرائيل ..لكنها على وفاق معها ..لتوافق هذه الدول مع اسياسة امريكا في الشرق الأوسط ..لنأخذ مثالا عن ذلك ..دول الخليج قاطبة ..( باستثناء دولة عمان التي لها علاقة طيبة مع ايران )
السعودية تعمل وليس خارج الأجندة الأمريكية طبعا على إحداث تغيير على الأرض ..وقد أخذت على عاتقها ذلك لكونها مرجعية دينية اكتسبتها لوجود البقاع المقدسة على ارضها ..زائد الريع النفطي ..الذي يستخدم لتضميد الجراح بعد كل عملية جراحية تقوم بها امريكا أو اسرائيل ضد المسلمين ...قلت السعودية ..تعمل على اجندة خطواتها محددة استحداث محور اعتدال في منطقة الشرق الأوسط ويشمل الإمارات السعودية الأردن مصر واسرائيل هذا كانطلاقة يتم من وراء ذلك التطبيع الكامل مع الصهاينة يسبقه طبعا التضييق على حرية حركة محور التشدد المتمثل في ايران سوريا حزب الله ..زائد حركة الإخوان المسلمين ..
بمافي ذلك حركة حماس ذات التوجه الإخواني ..
لماذا الإخوان ؟
الإخوان وعبر التاريخ أدبياتهم تذهب صوب رفض التبعية للغرب والعمل على استقلال القرار العربي المسلم ..
اضافة الى تشجيع كل اشكال المقاومة التي تحدث بأراضي المسملين المحتلة ..لذلك ندرك جيدا مادعوى اعلان الحرب من طرف الإمارات والسعودية على الإخوان ..في مصر وفي غزة ...لايتناطح على ذلك عنزان ...
البرنامج لم ينطلق اليوم فحسب ففي السعودية ومنذ سنوات يتم التضييق على الخطاب الديني المخالف للخطاب السياسي ..فيصدر مرة تحريم لعن اليهود على المنابر لينتهي الى الزج في السجون لكثير من العلماء والدعاة لإعتراضهم على سياسة الغرب في المنطقة ..دون اغفال ما حدث من دعم لدولة التوحيد لجون غارينغ كافر جنوب السودان نكاية في حكومة الشمال لأنها ساندت العراق ضد أمريكا ابان غزوه ...لنرى أن حكاية الدين ما هي سوى ذريعة لمغالطة الرأي العام ..( فهل يعقل مظاهرة كافر ضد مسلم من طرف مسلم ؟؟ )
بالنسبة للحكومة التركية والتي تناصر قضايا المسلمين والمقاومة ..رغم أن على اراضيها توجد سفارة للصهاينة ..الأمر لايدعو لكثير من الغرابة ..فتركيا كدولة تنضوي تحت حلف الناتو ..ورثت نظاما علمانيا يقوم على حمايته جيش قوي ..فلو تجرأت أية حكومة على المس بذلك الموروث فإن أمرها يؤول للإيقاف ..أقول هذا الكلام للذين يلومون حكومة اردوغان على مالاطاقة له به في تغييره لربما هذا ما يقصد القحطاني بدولة المقاومة .. ..ثم للتصحيح لاتوجد دول مقاومة ..في المنطقة ..يفترض القول الممانعة ..فالمقاومة شأن آخر ...
ثم ماذا ؟
أنا هنا للتبسيط لمن يرى الأمر معقدا ..

[سلواان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هاجر القحطاني

كذبت ورب الكعبة عندما قلت عدوك اللدود حماس ...ولكن من اجل الترويج لأفكار و سياسات جماعة الاخوان يهون كل شيء
فان كان ماتدعيه صحيحا فأثبت لي من موضوع واحد او مشاركة واحدة أعلن فيها العداء لحركة حماس

الذي يكذب هو الذي يلبس على الناس بأقوال وترويج أفكار للتشويش وابعاد الناس عن ادراك الحقيقة ..
أنا حين قلت بأن حماس عدوك اللدود لم أكذب عليك بل أصدرت حكما انطلاقا من مواقف لك . ...هل فهمت يا فطن ؟؟؟
طيب دعني أسألك سؤالا وأرني جرأتك في الجواب عليه دون تلوٍّ...
أنت تعلن العداء جهرة على الإخوان المسلمين هذا لاشك في أنك لاتنكره لاتنكره ؟؟ طيب ...لكن هل أنت تستثني حركة حماس من عداوتك للإخوان المسلمين .؟
لم أفرغ جعبتي بعد يا بلخيري ..أجبني وسنرى بعدها بارك الله فيك ..

[سلواان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdellah36

هذا السيناريوا هو نفسه تقريبا الذي حصل في الجزائر سابقا و مصر و الان فلسطين و ليبيا ............اسرائيل تريد دائما ان تشعل الحرب بين المسلمين .............ثم تقف لتتفرج ..........................
هذه الفتن يصنعها اليهود دائما بين طرفين كلاهما من صناعتها الطرف العلماني الوريث الشرعي للاستعمار و الطرف الاسلاماوي الممثل الشرعي للاخوان ................

تريد القول أن اسرائيل هي من صنعت العلمانيين ثم صنعت الإخوان المسلمين بعدها اشعلت الحرب بينهما لتتفرج عليهما يقتتلان ..
هل تقصد أن اسرائيل هي من صنعت السيسي العلماني ؟؟
طيب مادامت اسرائيل صنعت السيسي ..فيعني ذلك أنه متصهين فلماذا قامت السعودية دولة التوحيد بضخ الأموال والفتاوي لمساعدة السيسي ؟
هل دولة التوحيد صارت تدعم العلمانيين المتصهينين .؟ أجب ولا تتهرب ..وقعت من حيث لاتدري يا مسكين ...

[الرأي الاخر]

كل مسلم عروبي وكل عروبي مسلم يجب ان يكون عدوا لما يسمى حماس . حماس كلبة ايران المكلوبة وجدت من اجل تدمير القضية الفلسطينية . من المستفيد من حماس ؟ لا احد سوى ايران واسرائيل.

[abdellah36]

بانتظار ان تبدأ حركة «حماس» واسرائيل بعد شهر، مفاوضات غير مباشرة عبر مصر حول مطالب كل منهما من الآخر لتثبيت اتفاق وقف اطلاق النار الذي ابرم قبل يومين، ثمة اسئلة كثيرة عن الأسباب التي دفعت الطرفين الى القبول بالمبادرة المصرية رغم رفض احدهما او كليهما محاولات مماثلة خلال اسابيع القتال السبعة.
وبعيداً من استغلال «حماس» السياسي والاعلامي للتظاهرات التي انطلقت في غزة ليل اعلان الاتفاق، فإن معظم الغزيين انما خرجوا الى الشوارع لإبداء فرحتهم بانتهاء الحرب وتوقف التهديد بالموت، ولحاجتهم الى التنفس والتنفيس، من دون ان يلمسوا «المكاسب» التي تقول الحركة الاسلامية التي تحكمهم انها حققتها، و «الانتصار» الذي تؤكد انها انجزته.
وإذا كانت اسرائيل بنت عقيدتها السياسية والعسكرية على مفهوم «الاقلية المهددة بالإبادة» التي تجهد في «الدفاع» عن نفسها، وارتكبت تحت هذا العنوان أبشع المجازر في حروبها مع الدول العربية مجتمعة ومنفردة، واستغلت الى اقصى حد شعور الغرب بالذنب ازاء اليهود بعد الحرب العالمية الثانية لتحول نفسها قلعة عسكرية حصينة، وتجعل من كل اسرائيلي «عملة نادرة» لا يمكن التفريط بها، فإنه ليس مفهوماً لماذا تستسهل «حماس» التضحية بمواطني القطاع وتعتبرهم ارقاماً في سجل «انجازاتها» تسعى إلى تكبيرها ما أمكن.
وبكلام آخر، كيف يتحول مقتل 64 جندياً وثلاثة مدنيين اسرائيليين وجرح بضع عشرات الى «هزيمة» بينما يتحول مقتل 2200 فلسطيني وجرح عشرة آلاف وتشريد نصف مليون الى «انتصار»؟ وما هو المعيار الذي تعتمده قيادة «حماس» لتبرر في كل مرة حرباً تدمر نصف غزة؟ هل دم الفلسطيني ارخص؟ وهل يستحق فتح المعابر وتوسيع رقعة الصيد البحري كل هذه التضحيات؟ ألم يكن ممكناً الوصول الى هذه النتيجة عبر مفاوضات سلمية تنطلق من مبدأ واقعي يعترف بأن هناك عدواً لا يمكن في الوقت الحاضر لأسباب عديدة التغلب عليه بالوسائل العسكرية ولا بد من مساومته؟
وإذا كانت «حماس» تمسكت كما تقول بخيار النضال المسلح وانتقدت سلوك السلطة الوطنية الفلسطينية طريق السلام، قبل ان تبعدها عن القطاع وتستهلك في ردحها كل ما يخطر في البال من حجج وشتائم، فلتقل لنا ماذا حققت من خيارها، ولماذا قررت قبول الهدنة اذاً؟ أليس قرار القتال نهائياً ولا حياد عنه؟ فإذا لم يكن كذلك، فلماذا بدأت الحركة الحرب أصلاً؟
عندما قرر الراحل ياسر عرفات في 1982 الخروج من بيروت التي يحاصرها الجيش الاسرائيلي، انما فعل ذلك بعدما ابلغته القوى السياسية اللبنانية الداعمة للمقاومة الفلسطينية في غرب بيروت آنذاك، اقتناعها بأن التمسك بإبقاء قوات منظمة التحرير فيها سينتهي لاحقاً الى النتيجة نفسها، أي الخروج، لكن بعدما يكون تسبب في تدمير ما تبقى من العاصمة اللبنانية، وانه لا بد من تجنيب بيروت هذا المصير بعدما بدأ الطيران الاسرائيلي تنفيذ خطة جهنمية تقوم على تقسيم المدينة الى مربعات وتدميرها واحداً تلو الآخر.
والارجح ان اسرائيل اعتمدت التكتيك نفسه في حرب غزة الاخيرة هذه، وان «حماس» فهمت الرسالة بعدما بدأ طيران العدو في استهداف الابراج السكنية في المدينة التي شن عليها نحو خمسة آلاف غارة اسفرت عن تدمير اكثر من 17 ألف مبنى سكني و216 مدرسة و170 مسجداً. وهي حصيلة هائلة اذا ما قورنت بمساحة القطاع وقدرته على استيعاب الذين باتوا بلا مأوى، وحصيلة خطيرة لناحية تهديدها نفوذ الحركة التي لم تستطع ان تعد اهل غزة بأي مخرج يقيهم المزيد من المعاناة. ورغم ذلك لا تزال «حماس» المثخنة تتحدث عن «الانتصار» الموهوم، في دفاع أخرق مملّ عن سياستها الفاشلة.

[سلواان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرأي الاخر

كل مسلم عروبي وكل عروبي مسلم يجب ان يكون عدوا لما يسمى حماس . حماس كلبة ايران المكلوبة وجدت من اجل تدمير القضية الفلسطينية . من المستفيد من حماس ؟ لا احد سوى ايران واسرائيل.

لامرحبا بمثل هذ المستوى من الطرح المتدني ...فلاتنتظر تعليقا أو تعقيبا عليه ..

[خالد عنابي]

هدية لكل حاقد منافق
استعراضات النصر للمجاهدين

[خالد عنابي]

[خالد عنابي]

وهادي الصورة باش تنصابو بجلطة مزدوجة قلبية دماغية

.


.


.


.


.


.


.


.


.


.

[سلواان]

ما يرعبني اي خالد عنابي أنه بلغني أن البعض يشعر حزنا ومرارة بما انتهت عليه الأمور في غزة من وقف للعدوان ..وقف للعدوان وكتائب القسام على حالها ولم يتم سحقها من على وجه الأرض ..أيا سبحان الله ..نفس المرارة شعرها الصهاينة يا سبحان الله أو التقت القلوب المسلمين وقلوب حفدة القردة على على نفس المشاعر ؟؟؟؟
هل يدري القوم ما هم عليه ..من حال .؟
لاوربي إنها لسكرة هم فيها غارقون ..

[خالد عنابي]

ذلك هو المحك الذي ينكشف فيه المؤمن المخدوع من المنافق اللئيم الخبيث

[houdasese]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلواان

تريد القول أن اسرائيل هي من صنعت العلمانيين ثم صنعت الإخوان المسلمين بعدها اشعلت الحرب بينهما لتتفرج عليهما يقتتلان ..
هل تقصد أن اسرائيل هي من صنعت السيسي العلماني ؟؟
طيب مادامت اسرائيل صنعت السيسي ..فيعني ذلك أنه متصهين فلماذا قامت السعودية دولة التوحيد بضخ الأموال والفتاوي لمساعدة السيسي ؟
هل دولة التوحيد صارت تدعم العلمانيين المتصهينين .؟ أجب ولا تتهرب ..وقعت من حيث لاتدري يا مسكين ...

والله لن يجيب لأنه يتكلم بدافع الحقد و الغل و هذا ما يدفعه دائما يقع في المتناقضات .هو يعلم جيدا أن السيسي علماني و عميل و متصهين لكن للأسف الحقد الدفين لحركة المقاومة جعل على بصره غشاوة .نعم هو متيقن و أؤكد هذه المعلومة هو متيقن و متأكد أن فصائل المقاومة لقنت الكيان الصهيوني الغاصب درسا لكن جعل الله على بصره غشاوة .
ولما يعجز عن الرد المناسب تجده يراوغ و يستدل بعدد القتلى هو يقول القتلى لكن نحن نقول الشهداء و نحتسبهم عند الله كذالك و يستدل بعدد الجرحى و البيوت المهدمة ووو. و نسي أو تناسى أنه في أي حرب غير متوازنة تخلف هكذا أعداد و يكفي أن نذكر عدد من الحروب .
الغزو السوفياتي خلف مئات االألاف ان لم نقل الملايين من الضحايا و المعطوبين و ذالك لم يثني المجاهدين من المضي حتى دحر العدو السوفياتي الذي كان حينها أحد قطبي العالم.
الغزو الأمريكي للعراق لم يبقى العراقيون الأحرار مكتوفي الأيدي حياله خوفا من فارق القوة أو عدد الضحايا الذين سوف يقتلون أو عدد البيوت التي سوف تهدم بل قاوموه و لقنوا الأمريكان درسا جعلهم ينسحبون رغما عنهم .
وفي الأخير قدوتنا ثورتنا المجيدة والمباركة ضد المحتل الفرنسي رغم المذابح والمجازر التي أرتكبت في حق شعبنا أثناء الثورة ذالك لم يثني المجاهدين عن مواصلة الكفاح حتى النصر .
لو كانت حركات المقاومة ضد المحتلين تنظر الى الأمور كما ينظر لها عبدالله 36 لما أندحر الغازي المحتل من المناطق التي احتلها

[houdasese]

مشعل: سلاح المقاومة هو الضامن لأي اتفاق وإن عدتم عدنا

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل يؤكد أن الحصار على غزة قد كسر, وأنه لا تخلي عن الميناء والمطار والضامن لأي اتفاق هو سلاح المقاومة..

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أن الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع منذ سنوات قد كسر, وأنه لا تخلي عن الميناء والمطار والضامن لأي اتفاق هو سلاح المقاومة.

وقال مشعل في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الخميس بعنوان "شعب يصنع نصره" من الدوحة أن المعركة شكلت إفشال جديد لنظرية الردع وكي الوعي الإسرائيلي, والمعركة ضربت نظرية الجيش الصهيونيي الذي لا يقهر وأنها ليست نهاية المطـاف وهي محطة مهمة على طريق التحرير".

وأضاف "الحصار كسر ومطالب المطار والميناء وتبادل الأسرى لم نتخلى عنها ولدينا أوراقنا والمقاومة هي الضامن للإتفاق وإن عدتم عدنا".

وشدد على أن الكيان الصهيوني لم يعد يملك زمام المبادرة خلال المعارك ونجحنا إلى نقل المعركة إلى العمق الصهيوني.

وأضاف "تفوقنا في معركة العقول مع الاحتلال وليعلم الجميع أن المقاومة لاتحاصر".

وتابع " أثبتت المعركة أن الرهان على المقاومة خيار ناجح رغم تشكيك المشككين سابقاً ونظرية الكي والردع الصهيونية فشلت في كسر المقاومة التي احتضنها الشعب".

وأشار إلى أن معركة العصف المأكول محطة مهمة على طريق التحرير لأن المقاومة مرغت أنف نخبة قوات الاحتلال بتراب قطاع غزة.

وأوضح أن المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام يعملون على مدار الساعة للوصول إلى هذا النصر, لافتاً إلى أن قيادة المقاومة وعلى رأسها القسام أحسنت الإدارة حتى وصلت إلى النصر على الاحتلال.

وتابع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس " القيود الأمنية الثقيلة في الضفة الغربية المحتلة عرقلت تحركها وانتفاضتها لنصرة غزة والنصر الذي تحقق هو لفلسطين وللأمة الإسلامية والعربية ولأحرار العالم وأصحاب المبادئ والأخلاق".

وناشد الأمة العربية بضرورة التحرك العاجل والفوري لنجدة غزة والمساعدة الفورية في إعادة إعمار قطاع غزة.

وأكد مشعل أن المقاومة انتصرت أخلاقيًا على الاحتلال، وأن عملياتها كانت ردًا على جرائمه، بينما "إسرائيل" تفننت في قتل الأبرياء
.
المصدر: فلسطين الآن

[houdasese]

يديعوت: "نتنياهو يعلون غانتس" هل شربوا زجاجة مهدئات قبل المؤتمر؟

متى كانت تقديرات إسرائيل صحيحة في حروبها؟، ففي بداية حزيران (يونيو) 1967 من كان يصدق أنه سوف ننتصر على الجيوش العربية في ستة أيام، وأن هذا الانتصار الباهر سيزرع الفوضى في وجودنا هنا حتى اليوم؟ وهل كان يخطر ببال أحد أنه في تشرين أول (أكتوبر) 1973 سوف تتحول حياتنا خلال 3 أسابيع، وتنهار الثقة بكل الأجهزة في حياتنا، ونحمل معنا الصدمة لعشرات السنوات؟ وهل كان يتصور أحد في أبشع تخيلاته أنه في حزيران (يونيو) 1982، سوف تمتد الـ40 كيلومترا التي تعهدوا بها في لبنان إلى حرب تستمر 18 عاما؟.
بهذه الكلمات افتتحت الكاتبة والمحللة الإسرائيلية "سيما كدمان" مقالتها الافتتاحية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية صباح اليوم الجمعة ، والتي تساءلت عمن كان يصدق أن الإسرائيليين سيعدون الأيام بالعشرات؟ ومن كان يصدق أن طائرات سلاح الجو التي انطلقت في الغارة الجوية الأولى في عملية "الجرف الصامد" ضد غزة ستكون ضمن أطول حروب إسرائيل وأشدها ضراوة وقسوة؟ ومن كان يصدق أن هذا الصيف، صيف 2014، سيكون "صيف غزة" بامتياز، وأن الإسرائيليين لن يروا النهاية في نهايته؟.
وقالت "كدمان": "دعونا نعترف: لسنا جيدين في التقديرات الاستباقية، ولكننا أفضل في التحليلات بأثر رجعي، وهذا ما انطبع في أذهاننا أمس في المؤتمر الصحفي لرئيس حكومتنا ووزير جيشنا ورئيس أركان جيشنا".
وتابعت "كان المؤتمر الصحفي الذي عقده مهندسو هذه الحرب الثلاثة، ردا مضادا على احتفالات النصر التي نظمتها حماس في غزة، وقف "نتنياهو" و"يعالون" و"غانتس" ليشرحوا لنا أننا انتصرنا، ولكن للأسف وجوهم وتعابيرها لم تترك لنا أي انطباع للتفكير بحدث ختامي أكثر شحوبا من هذا الموقف، فرئيس الحكومة بدا باهتا منطفئا، ووزير الجيش بدا كما يبدو عليه عادة، مثل مراقب حسابات يقدم تقريرا سنويا، بينما كان "غانتس" حزينا، وكأنما الانتقادات التي وجهت له اخترقت زيه وأصابته في موضع مؤلم".
وتضيف "لو أننا تابعنا المؤتمر الصحفي للثلاثي الإسرائيلي بدون صوت، لاعتقدنا أن الحديث يدور عن تلخيص حملة عسكرية فاشلة، فقد كانوا ثلاثتهم يتحدثون عن إنجاز عسكري كبير، وإنجاز سياسي كبير، بلهجة من شرب زجاجة مهدئات.
وما زاد هذا الانطباع السيء عند المراقبين ما قاله وزير جيش إسرائيل حين تحدث عن الانتقادات الداخلية حيث قال: "إننا عندما هوجمنا من داخلنا عضضنا على شفاهنا"، حيث اختلطت علينا الإجابات بشأن من هو العدو الحقيقي ليعالون في هذه الحرب – زملاؤه الوزراء أم حماس.
وتختم "كدمان" مقالتها بالقول إن نتنياهو ويعلون "طلبا منا ألا تصيبنا احتفالات الانتصار في غزة بأي انطباع، ولكن علينا الاعتراف بأن طرفنا لم يترك أي انطباع سوى ما تركته احتفالات الطرف الآخر".

https://samanews.com/