موضوع مميز -تشاور العفاريت- محاكاةٌ فيسبوك - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الحياة اليومية > قسم يومياتي

قسم يومياتي يهتم بالحياة اليومية للعضو : تجارب .. حوادث .. فضفضة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

-تشاور العفاريت- محاكاةٌ فيسبوك

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-06-03, 12:23   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
وسيمツ
مشرف خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية وسيمツ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و عليكم السلام و رحمة الله
أهلا و هلا بك أثر
يا إلهي لا أذكر أي موضوع كان ذلك x)
أي موضوع كان ذاك ؟
صحّ فطورك









 


رد مع اقتباس
قديم 2019-06-05, 23:16   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
وسيمツ
مشرف خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية وسيمツ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كانت الفترة الماضية مرهقًة
ترميم ذاتي التي خرجت من حرب دامت ثماني سنوات كــــــاملة ... منتصرة بشكل رسميّ لكن منهكة
صراعات نفسية لتحسين الذات،للتخلص من عادات سيئة و تعوييضها بأخرى حسنة
البحث عن اجراء مناسب اتجاه الشعور بمداهمة الوقت ..
ترتيب الأولويات التي تتغير في كل حين
شعور غريب جدا بعد مدة من غياب الترْويح عن النفس و مشاهدة الانمي
ملخص كل هذا يشبه و كأنك كنت نصف منوم أو شبه حاضر في الواقع لسنوات بسبب التركيز على حل مشكلة واحدة
و بعد الانتهاء من حلها تنتبه أن ادراكك و عمق حضورك في اللحظة كان نصف شغال طيلة الوقت.
و رغم الكل ابتسامة في الداخل احتفالا بالنصر و استرخاءٌ يجعل نفسك تطفو فوق كل ما يحتمل أن يفسد هته الحالة من السلام و التسامح.. إنّ القادم أروع لا محالة!
نفس عميق، عودة الحياة إلى خيالي بعدما جفت ينابيعه و ذهبت ألوانه و خضرته
و انطلاقة تراود الآفاق










رد مع اقتباس
قديم 2019-06-06, 17:43   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
وسيمツ
مشرف خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية وسيمツ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل الإنجازات التي ننجزها تمنحنا السعادة؟ هل تعطينا الشعور بالرضى ؟ هل تمنحنا الراحة النفسية و الشعور بالسلام؟
المثير في الأأمر أن الجزء المسؤول عن التعامل مع ما ذكر يعمل بنفس الطريقة التي يتعامل بها مع الأحداث المؤلمة و القاسية
حيث أنه و في كلتا الحالتين ... يعمل على ارجاع الإنسان إلى حالة الإستقرار، و بحالة الإستقرار أقصد الحالة التي كانت قبل
تمكنك من انجاز أهم حدث في حياتك ، أو قبل مرورك بأقسى تجربة مرت بحياتك !
كيف هذا؟
هذا فيديو جيد يشرح الفكرة :
https://www.dztu.be/watch?v=YdvywuZVrfs&t=12s
هذا يعني أنه .. ان لم تكن سعيدا الآن و كما أنت الآن فلن تكون سعيدًا أبدا
و إن لم تدرك بعد أنه عليك أن تقوم بتعاليم الدين الإسلامي لتكون سعيدا فلن تكون كذلك
و ان كانت هنالك فرضية أخرى ، سأرغب بسماعها..
ملاحظة: ان اردت مشاهدة باقي فيديوات الدحيح فعليك أن تكون متلقيا ناقدًا ، لا تأخذ كل ما يقوله على محمل التصديق.










آخر تعديل وسيمツ 2019-06-06 في 17:48.
رد مع اقتباس
قديم 2019-07-10, 16:26   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
وسيمツ
مشرف خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية وسيمツ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

النوم خارج المنزل في الصيف من الأمور الرائعة، شعرت انني أود النوم خارجًا في مكاني المفضل بالحوش، لحظة .. ياللأسف ذلك المكان أصبح مشعًّا و لا يقبل الحياة البشرية انتبهتُ.
آخر مرةٍ نمت هنالك كان كل شيئ سرمديًا و رائعًا .. منظر النجوم، الجو اللطيف و الهواء المختلف عن هواء البيت .. نمت في سعادة و هناء.. فتحت عيني في الصباح تحت زقزقة العصافير استويت جالسًا انظر حولي و في العصافير التي تتسابق في سرعة بين أغضان الأشجار و كأنها تلعب لعبة الصباح .. لعبة السعادة فلا شيئ ببالها و كل أمرِها مضمونٌ، يذكرني تسابقها و زقزقتها المرحة ببضع رسومات من سبيستون و الأنمي عندما تجري بعض الشخصيات في سعادة مطلقة ضحكات لا يسعك أمامها إلا أن تشاهد و تبتسم ..الى ان توارت و اختفت انزلت رأسي إلى الوسادة فتغير وجهي .. تماما مثل كونان عندما يرى جريمة قتل.
لقد كنت مستهدفًا، كان رأسي موضوعًا على الجانب الأيمن من الوسادة المستطيلة الشكل، أما الجانب الأيسر فقد كان ملونًا بفسيفساء مقززة بخامة بيضًاء تضرُّ الناظرين، نظرت لفوق فإذا تلك المنطقة تعامد ما يبدو انه مرتع للعصافير و الحمام تقف عنده و لله الحمد أنه لا يسع طيور اكبر كاللقلق، ركضت للمرآة لأتأكد مما قد خطر ببالي و لا أراه، هل ما أعتقده حقيقي و أن ركضات العصافير المرحة التي كنت أراها ليست إلا ضحكًا و قهقهة باللغة العصفورية على ما قد فُعل بي،أم .. ؟ وقفت أمام أقرب مرآة في أول لحظة، يا إلهي لقد صبغتني تلك العصافي الوغدة بالأسود! لا لا ذلك الظلام افتح إنارة المصباح.. أه يا حظّي، سالامات، نجوت بأعجوبة.
بعد تفكير طويل و بحثٍ وجدت مكانًا آخر ... أرى السماء من خلاله عندما أستلقي لكنني ...لا أنسى ..قراءة الأذكار و الدعاء أن لا يمر أي عصفور بشكل شاقولي على منطقتي.










آخر تعديل وسيمツ 2019-07-10 في 16:29.
رد مع اقتباس
قديم 2019-07-15, 17:15   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
omomar12
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحقيقة مبدعون تستحقوا المتابعة اليومية ماشاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2019-07-15, 17:17   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
omomar12
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

هتابعكم يوميا ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2019-07-17, 20:40   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
نُـون
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نُـون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام ورحمه
راقني ما قرأته لك أسلوبك وعفويتك
ولعله من الرائع أن يعمل المرء على مشروع ويكلل
بنجاحه ومن ثم يحاول الاستمرارية
بوركت جهودكم
ولأني اطلعت فقط على المجلة لم يتسن لي بعد قراءتها
لابداء أي رأي
ولكن شكلها جميل وكذا عناوين المواضيع تبدو مهمة
شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2020-03-13, 22:01   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
وسيمツ
مشرف خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية وسيمツ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا زال في داخلي أشياءُ لا يخرجها من الداخل سوى الكتابة
و ليس أي كتابة
إلا عندما تجتمع الكثير من الأشياء المتناقضة
يكون حالي كـ
اود ان أشارك شيئًا بداخلي مع احد أو أكثر و لكنني لا أود أن يعلمه أحد
أود أن أكتب شيئًا يقرؤه الجميع لكن لا أريد أن يعلمه أحد
شروطٌ تقاطُعها يعطي المجموعة الخالية 'فايْ'
ربما هنا أجد هاته الشروط المستحيلة متوفرة و محققة.
لذا يبقى هذا المكان مكانًا ما للمستحيل
مُستحيل يتحقق في مكان غير موجود
تتحقق فيه أمور غير موجودة تقبع في داخل شخص ما ..
و هي موجودة بنفس مقدار وجود هذا البعد اللذي جعل المستحيل يتحقق ..

أحيانا بعد فوضى عارمة في الداخل ترغب بعض الأشياء في الخروج
فيقوم عقلي بتحرير صفحة وهمية في مخيلتي تشبه صفحات المواضيع و المشاركات هنا
و يبدأ عقلي بالكتابة عليها و اختيار العبارات بل و حتى مراجعتها و تصحيح بعضها
و عندما يكون المقال جاهزًا... اعيد قراءته في داخلي مع نفسي .. في بعض الأحيان
اصمت بعد القراءة. و في أحيان أخرى أقول لنفسي ، ياللروعة ، مقال رائع!
و بعدها ماذا ؟ سكوت و سكون قلما يكون.
رمشة من عيني تحيل ذلك الموضوع أو البوح إلى سحابة لتختفي و يختفي كل شيئ.
لكن الآن حصل شيئ مختلف.. لم يختفي كل شيئ
بل هو مكتوب هنا و محفوظ على سحابة ما
في هذا المكان .. الغير موجود
صديقِ المستحيل.










رد مع اقتباس
قديم 2020-07-18, 11:51   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
وسيمツ
مشرف خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية وسيمツ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشعور بالفراغ وسط فوضى من الأشياء التي تنتظرك أمر قاس جدا
الشعور بالضياع و أنت في المكان الصحيح و لا شيئ يثبت انك ضائع شعور قاس جدا
هل هذا الشعور ميول لا شعوري أم أنه معاقبة ذاتية ؟
لا ميول للقيام بأي شيئ ...
ان كان أمرا واجب القيام به فهو مرقوض و مغضوب عليه
و ان كان تسلية و ترويحا فأحس أنه مضيعة للوقت ، لكن أليس عدم القيام بما يجب القيام به مضيعة للوقت أيضًا ؟
اعتقد أنه علي العودة إلى حالة data factory reset
التوقف عن استعمال الفـيسبوك و الإنسـتاغرام و كل وسائل التواصل الاجتماعي التفاعلية و التواصلية
ثم ماذا ؟
لا أدري ، ربما ما احتاجه هو mindset جديدة تتماشا مع المتغيرات الجديدة و التي تختلف تماما
عن المتغيرات و المعطيات التي كانت قبل تخرجي
الأمر المحبط هو أنه كدراسة اجمالية ظاهرية لا شيئ خطأ .. كل شيئ يسير وفق الجدول المسطر لكن ..
لكنها الأحلام يا صاح ... إنها الأحلام
ان لم تحقق أحلامك حتى اللحظة و أنت من النوع الذي لا يئد أحلامه و لا يتخلى عنها و لا يستسلم أبدا مهما كانت المعطيات
فإنه عندما تنتهي من كل شيئ عدا احلامك .. ستأتي أحلامك تمشي على استحياء تطرق باب راحتك ...
و تقول في ابتسامة بريئة أنا هنا : )
أتمنى أنك لم تنسني و قد اشتقت إليك.
ربط الأحلام بوقت محدد يسبب القلق ... نعم إنه القلق
أنا أعيش حالة قلق.
و هل يفيد القلق في أي من ذلك ؟
لا.
إذن ماذا؟
لا أدري صدقا لا أدري










رد مع اقتباس
قديم 2020-08-04, 21:29   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
وسيمツ
مشرف خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية وسيمツ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الكثير من الأمور و العادات حكمتُ عليها بالتغيير... منذ أطلقت هذا الحكم النافذ و أنا أعيش مرحلة فوضى
فوضى عارمة مالئة للمكان،حتى أن خبرا سلبيا في التلفاز لا أشعرُ بالقدرة على وضعه و تقبله في بالي ..فسيغرقني و يفييض كأسي
من حادث مرور بسيط.. حتى تفجير كبير كالذي حدث في لبنان ..لا أود سماع أيّ من ذاك و لا حتى يهمني في الوقت الراهن
النفس ممتلئة للآخر بالفوضى
فما يوجد بداخلي كثير و يربو عن كل ذلك
هنالك عادات سيئة يجب أن تختفي هذا قرار لا يقبل النقاش، و هناك صفات جيدة يجب اكتسابها ، هذا قرار لا نقاش فيه أيضًا و لا مجال فيه للمساومة ...
المساومة هي ترك كل شيئ على ما هو عليه و الرضى به مقابلَ ... ذهاب الفوضى و عودة السكون و التوازن.
هل انا ضعيف لأقبل بهكذا مساومة ؟
كلا و ألف كلا، لا مساومة على قراراتي مهما كان العبئ
و أنا مستعد لكل التحديات التي تواجهني مهما بلغَت
الانتقال من مرحلة إلى مرحلة تستوجب المرور على مرحلة فوضى
نعم انها الفوضى المنظمة التي تقودني إلى الضفة المشرقة الأخرى
حيث الرُّبى المكسوة بالعشب الأخضر على مد البصر و الأشجار العملاقة المتباعدة بينها
و السحب الركامية التي تشاهد في استلطاف طيور النورس و الخطاف تحلق عاليا تحتها
و أزهار الأقحوان و السنديان التي تتراقص مع الرياح التي تحمل معها نسيم الحريّة ..الإصرار و التحدي
بدأت أحب الفوضى... كيف لا و من سواها سيقودني للضفة الأخرى .. لأنا جديدة أكثر قوة و أكثر صلابة و أكثر تحدّيًا.
قد يساورني الشك في بعض الاحيان عن نفسي ... لكن هناك شيئ واحد لا شك فيه :

أني لا أستسلم أبدًا
أن لدي تحديًا و عزما مثل الجبال

قد تسقطك الفوضى أرضًا مرار و تكرار .. ما عليك فعله هو أن تستند على يديك ، ثم ركبتك، و بعدها ركبتك الثانية، ثم قدميك
استوِ ارفع سيفك .. و قاتل.
قاتل حتى النهاية.
============================
لا نستسلم للفشل **** بل نحاول من جديد
الهزيمة في فقدان الأمل*** و لا يكفي أن تقول أريد










آخر تعديل وسيمツ 2020-08-04 في 21:44.
رد مع اقتباس
قديم 2020-08-11, 22:59   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
وسيمツ
مشرف خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية وسيمツ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الليلة 11 أوت و غدا 12 و حتى الـ24 أوت
انه وقت زخات الشهب من السنة ♥
من يريد تمتيع ناظريه بقدرة الله العجيبة و اتقانه البديع و مستوى الجمال الإلهي اللذي لا يبلغه بشر
ترقبوا الجزء الجنوبي من السماء عند الفجر ... عندها و في تلك الجهة ستتعرض الأرض لزخات من الشهب الجميلة
و التي بعضها يكون رجما للشياطين فيما ليس بالضرورة كلها
لكن في نهاية المظاف هي عبادة، عندما تندهش و تقول "ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار" فأنت تأملت في خلقٍ أعظم من خلق البشرية و قدّرت قدرة الله و شكرته على أن خلقك و منحك الحواس لتكون شاهدا على قدرة الله المرعبة
اجمل شهاب شاهدته كان في بيت جدي عندما كنت جالسا وقت الفجر في النافذة مستندا على وسادة و منسدا رأسي إلى وسادة ثانية من الوسائد التي تعدها جدتي الجميلة بعناية فائقة
لأرى شهاب قطع تقريبا من زاوية السماء اليمنى إلى الزاوية الأخرى ... كان لونه أزرقا و هو ما يعني أن الشهاب كان غنيا بالمغنزيوم
-برتقالي: صوديوم، بنفسجي: كاسيوم،اصفر:حديد، أحمر إما اكسجين أو نيتروجين و الذي يسمى آزوت أيضًا-
كان مشهدا يبدو من الفنتازيا أو من فلم الأنمي your name
كم كان ذلك رائعًا
الممتع و الذي خطف قلبي هو التفاصيل .. سبحان الله ، الله ذو قدرةٍ ،المالانهاية في الرياضيات هي فقط من تستطيع تقريبا لوصفها
التفصيلة الممتعة هي ذيل الشهاب الطويل و سمكه ... و التفصيلة الأكثر إثارة هي أن ذلك الذيل لم يكن مستقيما بل مقوّسا
انه اسقاط للمستقيم -الذي نعرقه في الهندسة الإقليدية- في الهندسة الإهليجية - أو هندسة ريمان كما تسمى-
فد تكون الأيام مرهقة لدى الكثير عندما ينظرون أرضًا .. لكنها ستكون في منتهى الروعة ان رفعوا رؤوسهم سماءًا.











آخر تعديل وسيمツ 2020-08-11 في 23:01.
رد مع اقتباس
قديم 2020-10-03, 23:53   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
وسيمツ
مشرف خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية وسيمツ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

%
ذات صباحِ، خرجت من المنزل لتستقبلني الشمس بضيائها الذي يغمض عينيك من قوة الاشعة التي تسقط عليها ... يا ترى كم عدد الفوتونات التي دخلت عيني في تلك الثواني قبل اغلاقها؟ قد يكون بعدد ذرات الهايدروجين المنتشرة في الكون، مهلا فالفوتون ذو طبيعة موجية أيضًا. إذن، في هاته الحالة يجب أن نقول "كم كمية" الفوتونات بدل كلمة 'عدد'؟ هل نحسب تردد الموجة التي دخلت عيني و نستخرج الطاقة المكافِئة لما تحمله في حالة "جسيمات" لأن "الكتلةَ" طاقةٌٌ في هاته الحالة أيضًا كما قال عبدَ قَّا انشتاين في معادلته الشهيرة e=m×c² ؟ انتبهت أن الباب مفتوح و علي اغلاقة فأخي الصغير قد يهجم في أي لحظة. سرت إلى الخانوت بخطا غير ثابتة و مبعثرة ، دخلت و ألقيت السلام ، فرد البائع السلام. احسست على اثر ذلك بشعور جيد. بعد انتهاء الحديث مع البائع، فكرت لم جئت للحانوت لكن بدون جدوى. لقد نسيت لم ذهبت للمحل. وضعت السبابة و الوسطى وسط جبهتي و حكيتها عدة مرات فلم يأتي رأسي بأي جديد و لم تنبثق فكرة واحدة ... مالذي يجري لقد أخبرني قِط ذات مرة أن شكل رأسي يشبه مصباح علاء الدين السحري و أني محظوظ لأني ان أردت أي شيئ فيكفي ان احك جبهتي ليأتي رأسي بما أريد ... مهلا اخبرني قط ؟ تبا لقد كان ذلك حلما. تنهدت و أدركت أن رأسي يستجيب للمعطيات بشكل لا أفهمه و خارجٍ عن سيطرتي. اخبرت البائع أني نسيت ما جئت لأجله و سأعود بعد دقائق ... خرجت من الحانوت و أنا اتساءل ان كان سبب خروجي الذهاب للحانوت أو الذهاب إلى غرفة المعيشة داخل المنزل بالأساس.

to be continued









آخر تعديل وسيمツ 2020-10-03 في 23:56.
رد مع اقتباس
قديم 2022-06-17, 00:32   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
وسيمツ
مشرف خيمة الجلفة
 
الصورة الرمزية وسيمツ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ذات مرة كنت في العاصمة لحضور حدث AMUN، حلّ اليوم الاخير و كان الجميع يحزم امتعته للرحيل. نجح صديقٌ لي في اقناعي بالتعريج على وسط العاصمه اولا للتنزه و لتمضية الوقت هناك بدل الانتظار في محطة خروبة التي تذكرك بحياة البرزخ. بينما انا مستمتع بالمكان المطل على شاطئ البحر، لاحظت ان نسبة شحن هاتفي انخفضت على غير العادة من 50 بالمئة الى 39 بالمئة في غضون عشر دقائق فقط. ماذا؟ هل اصاب هاتفي الاسهالُ ايضا ؟ الامر سيئ. ساحتاج استعمال هاتفي بكثرة لاحقا لترتيب امور وصولي الى البيت و هاهو . بدا ذلك ياخذ من استرخائي حتى خرجت من جو النزهة بالكامل. سالت صديقي عما ان كان يحمل power bank فاجاب بالنفي ثم اردف قائلا : هذيك الطفله عندها قولها تشارجيهولك. كانت قدراتي التواصلية حينها في الحضيض بعد استنزافها عدة ايام متواصلة. بعد استجماع كامل قواي اقتربت من البنت قائلا : سلام اختي معليش تشارجيلي التيليفون قيسما يطلع 10 بالمئة فقط؟ اجابت بنعم ووضعت هاتفي في محفظتها لاشعر بعدها بارتياح لوقت قصير. كنت منتبها بقلق على محفظتها اكثر من انتباهها هي. بعد مرور وقت معتبر طلبت من الفتاة هاتفي. كنت متفائلا ان نسبة الشحن تفوق ال 50 بالمئة. ناولتني الفتاة هاتفي فتفقدت نسبة الشحن. انها 28 بالمئة تمعنت في الرقم جيدا لكن تبا الرقم صحيح. اول ما خطر ببالي هو سؤال هل انا غبي؟ فاجبت بسرعة من المؤكد ان هذا غير صحيح فانا احفظ جدول الضرب كاملا حتى 9. رفعت راسي مستاءا لانتبه ان لون السماء كان جميلا عند الافق ممتزجا مع لون البحر. تذكرت انه علي ان اكون مستاءا. فانزلت راسي. خطرت ببالي فكرة رائعة و هي ان امسك ذلك الpower bank و ارميه بعيدا في البحر ثم سرعان ما تراجعت عندما انتبهت انه علي بعد ذلك دفع ثمنه فتراجعت. فكرت في حل، كنت سأخبرها : "رجعيلي العشرة بالمية تاعي" ثم انتبهت ان هذا غير ممكن فهي ليست باتري. رفعت رأسي قائلا : الباور بانك تاعك شارجا روحو من التيليفون تاعي. تفاجءت الفتاة للامر. ثم اردفت قائلا "الpower bank هذا من نوعية رديئة و لا تصلح لشحن الهواتف. اخبرتها بهذا لكي تكره ال power bank الخاص بها بشده و ترميه في البحر كما تخيلت في البداية و لا ادفع ثمنه لكن للاسف فشلت في ذلك. فهي لم ترمه. استسلمت لمعطيات الاحداث و وضعت هاتفي في جيبي و ذهبت للمحطة البرية خروبة.









آخر تعديل وسيمツ 2022-06-17 في 00:33.
رد مع اقتباس
قديم 2022-06-17, 06:45   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
اميرة الامواج
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي وسيم

هل تعلم انني ذوا حظ عظيم

ان اقرأ الموضوع من الاول الى الاخير

حقا انك مبدع بكلماتك بملاحظاتك بالتفسيراتك بتخيلاتك

جميل جدا ان يقرأ الانسان ويستمع
والاجمل انه يعيش تلك اللحظة كما عشتها انت....

كتبت فأبدعت وانا اقرأ مرة احس بالحزن ومرة باليأس ومرة ابتسم ومرة اضحك ومرة اتمعن ومرة اصدقك ومرة اقول في هذا يخرف ومرة ادقق وبين هذا وذاك وجدت نفسي في اخر رد لك .....

فأبيت ان لا اخرج الا و تركت هنا
ردا اعبر لك عن شكري لك ولموضوعك الراقي .....

والاروع فوق كل هذا توقيعك الذي يحمل
كل معاني ......ًًً...........

بارك الله فيك وجزاك كل خير

اختك الاميرة مرت من هنا

سلام من قلب ندم لانه احب السلام










رد مع اقتباس
قديم 2022-06-21, 20:03   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
اللهم ارزقني عفةمريم
مشرفة منتديات عامة للترفيه و التسلية
 
الصورة الرمزية اللهم ارزقني عفةمريم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

راق لي كثيراً هذا المتصفح سلمت يمناك وسلم قلمك
قرأت فقط البداية ولكن سأكمل الباقي بإذن الله
بارك الله فيك و احسن اليك










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc