الطفل ووالديه.. - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات الادارية والنصوص التشريعية > قسم أولياء التلاميذ

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الطفل ووالديه..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-06-23, 22:43   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-06-24, 15:48   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بل على الوالدين أن يلجئوا إلى تعليم أطفالهم العادات الحميدة والمفيدة وأستغلال مرحلتهم العمرية هذه بما يفيدهم.

مثل:

تعليمهم حفظ قصار سور القرآن مع الأناشيد فالأطفال قادرين على الحفظ السريع ويمكن الاستفادة من هذه المهارة لديهم.




تنمية خيالهممن خلال الحكايات والقصص الهادفة والمناسبة لأعمارهم وتكسبهم المعرفة رويدا رويدا.





تعليمهم مبادئ الرسم والتلوين فالأطفال يعشقون الشخبطة.




تعليمهم الأكل بأنفسهم ومبادئ الجلوس على مائدة الطعام وتحملهم إلى أن يتقنوا ذلك.



تعليمهم غسل أيديهم قبل تناول الطعام وبعد وغسل أسنانهم صباحا ومساء وربط ذلك بالوضوء.




تعليم وإكساب الأطفال كيفية تقبل الآخرين والانسجام معهم, فالأطفال الصغار أنانيون بطبعهم.




تعليم الأطفال كيفية احترام الكبار و الرفق بالحيوان وما ينمي شخصيتهم المستقبلية وتمسكهم بالقيم.










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-25, 13:07   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

بوركت اختي عطوفة على هذا العطاء ربي يبارك فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-25, 18:55   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










Mh04 شكرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عاكف مشاهدة المشاركة
بوركت اختي عطوفة على هذا العطاء ربي يبارك فيك

ووربي يبارك فيك أم عاكف












رد مع اقتباس
قديم 2015-06-25, 19:00   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-25, 23:11   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هناك محاور هامة لبناء الشخصية السوية في الأبناء:


1-اسمُ باهتماماته: وتدبر كيف يرتقي الرسول صلى الله عليه وسلم، باهتماماتنا؛ حتى لمن طلب الجنة؟!: "فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ، وَأَعْلَى الْجَنَّةِ، أُرَاهُ فَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ، وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ". قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ عَنْ أَبِيهِ وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ". [رواه البخاري].


2-صُغ معه هدفه: ودعه يعِش الحلم في تحقيق هدفه.


3-دعه يختَر قدوته: وهو أن يختار أي رمز حقق ما يريد أن يحققه من أهداف.


4-اهتم بعلاقاته: فالشلة هي التي تؤثر في شخصية الأبناء واختياراتهم.


ويوضح لنا مهارات وفنون صياغة القائد، فيقول:


المهارة الأولى: اكسر سياج الآبائية، فلا تمارس نفس أساليب التعامل التقليدية؛ ونفس طرق التربية القديمة مع أبنائك. وهي تلك الأساليب نفسها؛ التي كانوا يعاملونك بها؛ فهي نفسها؛ تلك الطرق التي كنت تنبذها، وتنتقدها على والديك؛ حتى وإن كان انتقادًا سريًا!.


المهارة الثانية: مارس فنون الحوار الودي: وتحرر من هذه الحوارات المرضية؛ مثل:


1-الحوارات الباردة : وهي الحوارات التي تتم بطريقة رسمية باردة جافة، وتغيِّب عن البيوت روح المجالسة الودية!؟.


2-حوارات الدِيَكَةْ : فيكون الجو العام للحوار؛ هو الصراخ، وانعدام الاستماع والإنصات!؟.


3-حوارات الطرشان: فينشغل الأب بقراءة جريدته، أو مشاهدة برنامجه المفضل في التلفاز؛ بينما ابنه الحبيب يتحدث إليه!؟.


المهارة الثالثة: افتح الأبواب وحرر الحمائم: فلا تقع في براثن الانغلاق الاجتماعي؛ ونقصد به أن يمارس الوالدان عادة الحماية الزائدة مع الأبناء!.


المهارة الرابعة: احذر خطر السامريِّين: ونقصد حالة الضعف الرقابي الأسري؛ فيسود العائلة حالة من الانفلات والتسيب العائلي!؟.


وتذكر أن سامريًّا واحدًا أضل قوم موسى عليه السلام عندما تركهم؛ فما بالك بجيوش من السامريين تطارد أبناءنا في الشارع وفي الفضائيات وفي كل وسائل الآلة الإعلامية الجبارة؟!.


المهارة الخامسة: نظارتك أم نظاراتهم؟: فلقد قال الطاغية يومًا لأتباعه:بسم الله الرحمن الرحيم "مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ". [غافر 29].


وفي المجال الأسري؛ نجد أن هذه الرؤية الفرعونية؛ من الأخطاء الوالدية أيضًا؛ إذ يحاول الوالدان أن يفرضا رؤيتهما على الأبناء!.


وذلك لأن من أهم عوامل البناء الاجتماعي عند الأبناء؛ أن نعودهم حضور المجالس العامة، وتشجيعهم على الحوار وإبداء الرأي!.


المهارة السادسة : اعدل بينهم: فتجنب دومًا أن تقع في حبائل عدم التسوية؛ والتي حذرك منها الحبيب صلى الله عليه وسلم: "إن لبنيك عليك من الحق أن تعدل بينهم، كما أن لك من الحق عليهم أن يبروك". ثم قال: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم". [البخاري].


وهذا الخطأ له صور حياتية يومية عديدة ومتنوعة.


وقد تكون بعض الصور من البساطة؛ بحيث لا يلاحظها الوالدان، ولا يلاحظان أثرها النفسي المدمر. وقد تكون من الكثرة؛ لدرجة أننا جميعًا ـ وبلا استثناء ـ نقع يوميًا في بعضها، ودون أن ندري، ودون أن نستشعر خطرها على نفسيات الأحباب.


ويتمثل عدم العدل وغياب التسوية بين الأبناء في:


1-العطايا والحقوق المادية: مثل (الهدايا ـ الملابس ـ المجالسة، وتقريبه والتفسح له ـ السفر معًا ـ الميراث).


2-العطايا والحقوق المعنوية والنفسية: مثل (النظرة ـ اللمسة ـ البسمة ـ القبلة ـ الربتة ـ التشجيع).

من مقال للدكتور طارقرالسويدان تحت عنوان:كيف أحعل من ابني قائدا؟










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-26, 21:44   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



عبارات لا ينبغي قولها للطفل
.. ~*-_(( إنك غـــبي جداً ))_-*~ ..
عادة ما يقول الآباء هذه العباره عند الغضب, لكنك إن تعودت قولها فان طفلك قد يبدأ في تصديقها, جرب بدلا عنها قول :"كان ذلك شيئا سخيفا أن تفعله .. أليس كذلك؟ ".

.. ~*-_(( انظر إلى كل مابذلته من اجلك ))_-*~ ..
بكلمات أخرى "لو لم تولد أنت فإن حياتي كانت ستكون أفضل"، إن ذلك سخيف فعلاً, فالأطفال لم يطلبوا أن يولدوا, تذكر أنه بكونك والده فإنه ينبغي عليك تقديم التضحيات .

.. ~*-_(( إنك كذاب ولص ))_-*~ ..
معظم الأطفال قد يستولون على شيء ما ليس ملكاً لهم ثم ينكرون معرفتهم بذلك حين مطالبتهم به، إنه بردة فعل صحيحه منك فإنهم سيتعلمون من هذه التجارب ويستمرون في ذلك بدلاً من اتهامهم بأنهم لصوص وكذبه .

.. ~*-_(( إني سأقوم بتركك ))_-*~ ..
فيما أنت متجه ناحية باب المتجر تهم بالخروج صائحا: "إن لم تأت خلال هذه الدقيقة فإني سأغادر المكان"، هذه العبارة قد تعمل فقط على تعزيز الخوف الأساسي الشائع لدى الأطفال بأنك قد تختفي ولا تعود أبدا، جرب أن تعطه دقائق معدودة كتحذير، أعطه الاختيار إما أن تحمله أو أن يمسك هو بيدك .

.. ~*-_(( ينبغي عليك دائماً ان تطيع الكبــار ))_-*~ ..
إن الطفل الذي يلقن أن يطيع جميع البالغين يمكن أن يكون فريسة سهله للخاطفين ومستغلي الأطفال، علم طفلك احترام البالغين، لكن اشرح له أنه قد يكون هناك أوقات ليس من الأمان خلالها اطاعة البالغين، وذلك اذا حصل مثلا أن حاول غريب أن يأخذ الطفل معه أو حاول أحد الأشخاص الكبار أن يغريه بالاحتفاظ ببعض الأسرار.
يتعرض الكثير من الاطفال الى سوء المعاملة من قبل الاهل والبيئة التي يعيشون بها..




-









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-26, 22:19   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


صور عصبية و عناد و تهور الاطفال

عصبية و عناد و تهور الاطفال إذا كان عمر طفلكما ثلاث سنوات، فلا تتفاجئا إذا بدأ بالتعبير عن إستقلاليته بطريقة متمردة. في هذا العمر، يدرك الطفل وجوده وتميزه، ويجب على الام والاب قبول هذه الحقيقة لأنها مرحلة من مراحل نمو الطفل. واثناء هذه المرحلة، يجب أن تقدما المساعدة والنصح والارشاد للطفل ولا تقوما بمعاقبته فقط، فأنتما اصدقاء ويجب أن تكسبا احترام وثقة طفلكما في هذه المرحلة المبكرة

ما هي مدة هذه الفترة؟
تعتبر “أزمة الثلاث سنوات”، مفهوم كلاسيكي في علم النفس، وليس لها حدود واضحة. فقد تدوم عادة من النصف الثاني من السنة الثالثة إلى النصف الأول من السنة الرابعة. وهذه الازمة ظاهرة طبيعية في تطور عقل الطفل؛ وعلى عكس الفترات المستقرة، لن تدوم هذه الازمة لوقت طويل – ربما، بضعة شهور فقط – ويمكن أن تحدث بدرجات متفاوتة.

7 إشارات وأعراض لأزمة هوية الطفل:
1. رد الفعل السلبي على كل شيء.

2. العناد (يصر الطفل على شيء ليس لأنه يريده بل لأن شخص ما منعه من استعماله أو اللعب به.

3. عدم تطبيق معايير التعليم العامة، ونظام العلاقات، واسلوب حياة العائلة.

4. رغبة الطفل في عمل كل شيء بشكل مستقل.

5. الإحتجاج أو الشغب في محاول للتأكيد على الاستقلالية عن طريق النزاعات المتكررة مع الأباء والاشقاء.

6. اتلاف الممتلكات (يفقد كل شيء قيمته في نظر الطفل، بالرغم من أنه كان مألوفا وعزيزا عليه.)

7. ميل للإستبداد (يجعل الطفل الأباء يعملون كل شيء له مثلا يطالب بأن تطعمه امه بنفسها).

الاسباب:

أسباب السلبية، والعناد، والاستقلالية والأعراض السلوكية الأخرى يمكن أن تكون مرتبطة بمحاولة تعريف الطفل بنفسه كشخص مستقل، يمتلك قوة إرادة. أما العلاقة الاستبدادية مع البالغين فقد يكون سببها وجود نموذج إستبدادي للتفاعل في العائلة، تقييد حرية الطفل والعقوبات المتكررة، والضغط على شخصية الطفل يمكن أن تجعله ناقما باحثا عن السيطرة لإيقاف هذه الضغوطات.

كيف نعالج عناد الطفل الصغير؟أثناء فترة الأزمة ، يمكن أن يكون الطفل مزاجي، لذا انت بحاجة الى توجيه طاقتها على نحو مختلف. ساعد طفلك بتخفيف العناد عن طريق تعليمه المشاركة. يجب أن يكون سلوك الطفل ذو مغزى. شجع إستقلالية طفلك: الأطفال بعمر ثلاثة سنوات قادرون على المساعدة. على سبيل المثال، خصص له مهام يحبها مثل ترتيب المائدة.














رد مع اقتباس
قديم 2015-06-27, 11:04   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










Linkicon كيف تتعاملين ..مع طفلك الصائم ..لاول مرة

هل هذه هي السنة الأولي لطفلك في صيام رمضان؟ في الحقيقة يختلف الأمر من طفل إلى آخر، فقد يكون الطفل شديد الحماس للصيام وتقليد الكبار، ويساعده في ذلك قوة عزيمة وصحة جيدة ويستطيع الصيام دون جهد ظاهر، وقد يكون الأمر صعبًا على الصغير ويلح في طلب الطعام أو الشراب.
إليكِ بعض النصائح للتعامل مع صغيرك الصائم لأول مرة:
- إن كان الطفل لا يزال في عمر الخامسة أو أكبر قليلاً فأرى أن تسمحي له ببعض الدلال، مع الاهتمام بتناوله أكل صحي ومفيد في اليوم التالي ليستطيع الصيام فترة جيدة.
- إن كنت تظنين أنه فقط مجرد دلال وأنه قد تناول ما يشبعه فيمكنك التحايل عليه كي ينسى طلب الطعام إلى الفترة المتفق عليها وهي الظهر أو العصر مثلًا.
- توقعي من طفلك أن يطلب الماء أو الطعام أو حتي يتوجه إليهما ناسيًا غير معتادًا على الصيام، لا تنهريه أو تعنفيه بشدة حتي لا يرتبط الأمر معه بالحدة والعنف.
- توقعي التذمر من صيامه بينما أخوته الصغار لازالوا يفطرون، وهنا عليكِ أن تفهميه المغزى من الصيام برفق بل وتكافئيه على قدرته واحتماله.
- لا تتركيه يلعب أثناء الحر والشمس والصيام
- لا تسمحي لصغيرك أن يصوم إذا لم يتناول السحور.
- لا تسمحي له باللعب البدني واشغلي له وقته أثناء الصيام بالتسلية وبعض العبادات التي تناسب عمره
لا تضعي أمامه ما يحب من الطعام قبل الإفطار.
- إذا ظهرت على طفلك أيًا من علامات الإعياء أو التعب نتيجة الحر أو نقص المياه، اجعليه يفطر فورًا ولا تنتظري حتى يتفاقم الأمر.
- في النهاية لتحاولي أن تنهري صغيرك أو تقللي من حماسه إذا لم يستطع الصيام طوال النهار، اجعلي الأمر محبب بالنسبة له وتقبلي تصرفاته بصدر رحب وكوني متوقعة وصبورة.
- يمكنه أيضًا أن يصوم يومًا ويفطر يومًا.
- اجعليه ينام مبكرًا وأيقظيه للسحور وأخريه له
- اجعليه يتناول كثيرًا من الماء بعد الإفطار على مدار الليل وبعض العصائر المحلاة لتعويض جسمه لكن لا تكن عالية التحلية
- اجعلي إفطاره تدريجيًا على 3 وجبات حتى لا يصيبه الإعياء
- اصنعي سحورًا غنيًا بالنشويات التي تمد الجسم بالطاقة والنشاط أثناء النهار، وكذلك الزبادي واللبن والإقلال من الدهون والحلويات حتى لا يشعر بالعطش.
- شجعيه وقدمي له مكافئةً يحبها إذا أكمل ما عليه من صيام.










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-27, 19:36   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



جزاك الله خيرا على الاضافة القيمة

صح فطورك أختي العزيزة










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-27, 22:07   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطوفة مشاهدة المشاركة


جزاك الله خيرا على الاضافة القيمة

صح فطورك أختي العزيزة

وعليكم السلام اختي عطوفة ...صح فطورك انت ايضا
ربي يبارك فيك ويحفظك









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-28, 14:32   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-28, 19:13   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-28, 19:15   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-01, 23:42   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مرحلة ماقبل المدرسة هي أهم مراحل التشكيل الذهني للطفل: إذا استعصى عليك أمر فاستشر طفلك!بقلم : د . محمود عبد الحافظ خلف الله
رحم الله الأستاذ العقادالذي قال: إذا استعصى عليك أمر فاستشر طفلك. عبارة تسترعي كل ذي بال، وتستوقف كل عاقل. ولا شك أن نتائج الواقع الذي تحياه أمتنا حاليًا هو من معطيات التربية بشكل عام وتربية الطفل بشكل خاص، وليس ثمة فرق بين التربية والتعليم غير أن المصطلح الأول يحتوي على المصطلح الثاني فضلًا. هناك عبارات قديمة قدم كل من يرددها، وهي: (الأطفال هم المستقبل - الأمل في الشباب- رعاية الأطفال مهمة)، ونعوت كثيرة لهذه العبارات لا نفتأ ننطق بها كلما استدعى المقام ذكرها. وفي الواقع يغيب عن أذهان معظمنا التفكير في مضمون هذه العبارات بمنأى عن المجاراة والتشدق؛ أقصد في سياق عملي يرى كيفية تفعيل هذه المعاني ومحاولة فهمها بشكل عملي قابل للتطبيق.

لقد فتش الغرب منذ الإرهاصات الأولى للنهضة عن مفاتيح التقدم والرقي، فوجدوها مجسدة في الحضارة الإسلامية التي قامت على سواعد المدرسة المحمدية التي جعلت أسسها التربية الصحيحة للنشء ودعائمها الرحمة والتسامح، فقد أخبر خير البشر المعصوم صلى الله عليه وسلم «ليس منا من لا يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا». إذا كان تقدم وازدهار بعض الأمم الآن يعتبره البعض لغزًا محيرًا أو سرًا مجهولاً؛ فإن الحقيقة بعيدة عن ذلك تمامًا، فمفتاح النهضة والإبداع في أيدي كل منا وهو صناعة عقول وفكر أبنائنا من مرحلة ما قبل المدرسة التي تعد مرحلة مهملة في أذهاننا ولانلقي لها بالًا؛ فالأطفال الأسعد حظًا قد يجدون رعاية صحية وجسدية من الاهتمام بتغذية الأبدان, وغاب عن معظمنا أن التفكير يُرب?'ى ويتغذى مثل الجسم تمامًا, وإهمال ذلك عواقبه وخيمة يترتب عليها مستقبل أمة شرفها الله سبحانه وتعالى بقيادة الأمم يوم القيامة.
لقد ذكر واطسون أحد زعماء المدرسة السلوكية: أنه بإمكاننا أن نقوي شخصية الطفل أو نحطمها قبل سن الخامسة.
فإذا تفهمت الأسر والمربون معًا طبيعة الطفل وخصائصه في هذه المرحلة فسيكون التعامل معه إيجابيًا ومثمرًا ويؤهله -أقصد الطفل-- ذهنيًا بشكل جيد يؤسس لآليات تفكيره في المستتقبل.
إن مرحلة ما قبل المدرسة هي أهم مراحل التشكيل الذهني للطفل؛ حيث يبدأ في سن الثالثة في الشعور بالذات، وأنه قد أصبح شيئًا مختلفًا عن الآخرين له كيان منفصل، ويمثل هذا الشعور أزمة للطفل يطلق عليه العلماء أزمة الشعور بالذات أو استقلال الشخصية. يحيا الطفل في هذه السن في عالم واقعي ضيق جدًا لا يزيد عن المحيط الذي يحيا فيه متمثلًا في الأم والأب والإخوة وبعض الأقارب المقربين وبعض الأطعمة والملابس والدمى، وبعض المؤثرات التي تحيط به مثل: البرد والحر.....إلخ.
ويحاول اكتشاف عالمه يومًا بعد يوم، وعلى الطرف الآخر يكون خياله عالمًا فسيحًا يمزجه بالواقع البسيط فتأتي ردود أفعاله غريبة أحيانًا وغير متوقعة أحيانًاأخرى، ولكن على أي مستوى هي غير مألوفة وملفتة للنظر. وفي الواقع قد يدهش الكبار من تصرفات الأطفال ولكن هذا الدهش يزول إذا فطنوا - أقصد الكبار- لخصائص هذه المرحلة، وعرفوا أن روافد فكر الأطفال هي مزيج من الخيال الخصب والواقع البسيط؛ لذا تكون هذه المرحلة من أهم مراحل التأسيس لمهارات التفكير العليا.
ونظرًا لأن الطفل ما زال في مرحلة انتقالية من الاستقلال النفسي والذهني عن الكبار فنجد أنه يلجأ إليهم دائمًا ويستعين بهم حتى في لعبه، ويطلب منهم مشاركته في اللعب، كما يزداد فضوله وتكثر أسئلته التي قد لا يجد الكبار إجابة عنها كثيرًا نظرًا- كما سلف ذكره - لأنها مزيج بين الواقع والخيال، وهنا على وجه التحديد قد تبدأ- إن جاز التعبير - المأساة الحقيقية في عمر الطفل العقلي؛ حيث يصطدم الطفل في الغالب بردود أفعال من الكبار مزيج بين الإهمال وعدم الاكتراث أو السخرية والضحك أو النهر والتصريح بعدم وجود وقت لمثل هذه التفاهات، وإذا كان الطفل أسعد حالاً وولد في بيئة مثقفة؛ فإنه يجد بعض نظرات الاستحسان المعبرة عن الإعجاب بالذكاء والتفكيرالجيد.
ولكن رغم هذا كله فإنه يندر أن نجد من بيننا من يلتفت نظره لطفله الذي يستشعر فيه هذا الفضول ويحاول أن يتجاوب معه ويسأل ذوي الاختصاص أو يقرأ ليتفهم طبيعة التعامل مع هذه التصرفات الطفولية التي تبدو بسيطة رغم أنها نتاج لعمليات ذهنية يقوم بها الطفل غاية في التعقيد. فهل يعلم الآباء أن أطفالهم في هذه السن إذا كانوا في بيئة صحية محفزة يستطيعون اكتساب من 700- 800 مفردة جديدة، وأن كل طفل يطرح على نفسه حوالي 300 سؤال يوميًا يبحث لها عن حلول، ولا يعجب البعض إذا عرفوا أن الاطفال إذا وفر لهم الآباء قدرًا من الخبرة في حل هذه الاسئلة والتعامل معها فسيحققون إنجازات كبيرة تفوق ما يحققه الكبار، والتجارب واضحة وجلية ليست في منأى عن أحد ؛ فهناك إحدى الشركات العالمية الشهيرة في صناعة الساعات دهشت عندما وجدت وكيلها الياباني قد أوكل صناعة الساعات الموجودة في السوق باسم هذه الشركة لـ500 طفل يعملون معه.
ومن أدلة رغبة الطفل غير المتناهية في التعلم وحب الاستطلاع والاستعدادات الذهنية المتميزة؛ هو خوضه الدائم لغمار المجهول؛ فما يقع تحت يده شيء إلا ويقلبه يمينًا ويسارًا، ويهزه تارة ويحاول فتحه تارة أخرى ولا يتركه إلا إذا سبرغوره.
وعلى النقيض من ذلك نجده يعزف عن الأشياء القديمة التي عرفها فلا تسترعي انتباهه، وسرعان ما يلقيها جانبًا؛ وهنا يتهم أطفالنا من قبل الكبار بأنهم مفسدون وعندئذ يواجهون بالتعنيف الذي يصل كثيرا إلى الإيذاء البدني فضلًا عن قتل آليات التفكير لديهم.
والآباء إذا فطنوا لذلك وتجاسروا للصبر وتحمل تبعيات التربية والمسؤولية التي أوكلها الله إليهم، ووضعوا أطفالهم في بيئة مليئة بذلك العالم المجهول وقدموا لهم الألعاب التي تحتاج تفكيرًا وجهدًا ذهنيًا للتعامل معها فسيفجرون طاقاتهم، ولا نذهب بعيدًا، فقد نرى بعض الأطفال الذين سنحت لهم فرص التعامل مع جهاز الكمبيوتر في الصغر قد حققوا إنجازات عظيمة عُد?' بعضها سبقًا في هذا المجال.
وبناءً عليه فإنه إذا راعىالآباء والمربون الآتي فإن الصورة - طبقًا لنتائج البحوث العلمية - سوف تكون أفضل بمشيئة الله:
- الانتباه لهذه المرحلة المهمة -من سن 3-6 سنوات - ومعرفة خصائصها، وتقدير مدى خطورتها.
- الإيمان الحقيقي بأن التربية، لابد أن يتم التعامل معها برؤى جديدة تتناسب مع مستحدثات العصر ما دامت لا تتعارض مع مبادئ ديننا الحنيف.
- احترام عقلية الطفل وتقديرها وعدم الاستهانة بها.
- تحويل البيت إلى بيئة تعلم حيوية من خلال توفير المفردات الحسية للتعلم مثل الكمبيوتر والألعاب الذهنية لاستنفار طاقات الطفل في الجوانب الإيجابية.
- إشاعة جو من الديمقراطية في الاستماع للطفل وتلبية كل احتياجاته العاطفية والذهنية.
- متابعة نمو الطفل وملاحظة مظاهر التميز أو النكوص التي تظهر عليه والتعامل معها بإيجابية وعدم التحرج من اللجوء إلى أهل الاختصاص.
- الإيمان بأن كل عمل إيجابي تقوم به مع طفلك يلقي بظلاله الوارفة على مستقبله وآليات تفكيره.












رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الطفل, ووالديه..


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc