سلاَّل , النيف المُفترَى عليه , ونكساتُنا ...

[مختلف]

السلامُ عليكم

ومرحبًا بشعبنا العظيم - الأكذوبَة

من مغنية إلى أم الطبُول
ومن سيدي فرج إلى , يتقنتورين !!

---
على من يضحك السيد الوزير الأول
عندما يقُول : مستعدُون لخسارة كُل شيء إلا النيف الجزائرِي !

وهل أبقَى شيئًا أصلا للنيف الجزائري , أو رأسه بالكامل ليرفعه بعد قرار نظامهِ وفرقته !

عندما يقُول : إن السلطة ألفتْ التكتُم !!

في سؤال لصحفي : وعلاش متقولولناش يا أولا الــ ****


عندمَا تُتيح بإنتهاك أجواءِك
دُون العودَة لشعبِك

----

أنا حقًا بدأتُ أحتار من تصرفاتِ هذه ( الفرقَة ) في قصر المرادية و ( الثكنات )

نُريد فعلاً أن نسمع رأيهم :

كيف ينظرُون لنا !!


أعتقد أنهم يروننا مجموعَة حمقَى
تفرحُ بفوزٍ بسيط ( رياضي ) و محتشم

ليُغطى عليها حدثْ بحجم ( إنتهاك السيادة الوطنيَّة )

بل و ( تركيع الخارجية و كلمة وزير الخارجية ) و ( رئيس الجمهورية ) !

---

أحتار حقًا وأتساءل

لماذا جُهل شعبنا و مُيل للتفاهة و ( البلاهَة ) المتمثلة في تصديق كل
كلمة من مثل ( إلا النيف الجزائري ) !!


من مثل شيتة اليتيمة
من مثل تمجيدات النهار ( الفارغَة )


ما هُو السبب في تسطيح هذا الشعب

وجعلهِ مُطبلاً

رغم أننا نتميز عن غيرنا من الأشقاء بأننَا الأكثر صلابةً في تحدِي الصعوبات التي تمُر بنا
أننا أكثرُ تماسكا

>> سابقًا طبعًا

---

كلامٌ مليءٌ به > أنا

ولا أعرف تمامًا ما أقُول

ولكن فعلا ( الشعب اكره )


وفي بعض كلماتي ( التعميم )
ولكن القصد هُو الغالبية السطحية التي إنتشرت في بلادنا
وأصبحوا يصدقون كل كلمة ( عابرة ) فيها تمجيد وكذب


العقول لم تعد تفكِرْ
البطون هي التي تفكر
والخوف هو الذي يُسيطر


---

معلومة تاريخية :

وبعد الإستقلال
حادت الجزائر عن نهج نوفمبر

وتبنت مبدءًا لها الإشتراكية


جمعية العلماء المسلمين
ضُيق عليها
وسيق شُيوخها وناشطوها للسُجون

أعدم الشهيد المجاهد وأصغر عقيد في العالم , العقيد ( محمد شعباني ) سنة 64 وذلك
نظرًا لكونه عارض بشدة
إنضمام ضباط فرنسَا لمجلس الثورة
وتقريب بومدين لهُم

ومن ثم , ندُرت المعارضة
وأستحكم لهم الوضع

وبعدها
وبعد ثورة شعبية
فتح الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد رحمه الله رحمة واسعة
مجال الحريات
ومنح حق انشاء الاحزاب

وبقيةُ القصة تعرفونها

---

شُكرا لكم

وربي يصبر الشعب الكريم