حكمة مفيدة داخل قصة معبرة - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكمة مفيدة داخل قصة معبرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-25, 19:47   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

في يوم من الأيام ..............................







كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مصطحبا معه الدين و زوجته و أولاده..............





و في الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق



فسأله : " من أنت ؟ "




قال: " أنا المال " .




فقال الأب : " ليس هنا مكان لك فالسيارة ذات خمس أماكن كلها شاغرة أنا و الدين و زوجتي و ابني و ابنتي " .




فقال المال : " أرجوك دعني أركب فلا يوجد لي رفيق غيركم الآن و عندما أجد آخرين سأذهب معهم و لن أضايقكم في المكان " .




فسأل الرجل زوجته وأولاد" : هل ندعه يركب معنا؟ " .




فقالواجميعا : " نعم بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أي شيءو أن نمتلك أي شيء نريده نريدك أن تصطحبنا دائما " .




فركب معهم المال ....................




وسارت السيارة مسافة .................





و بعد قليل أحس الجالسين في السيارة بالضيق و قالوا لا لن نجلس هكذا نحن نشعر بالضيق أنت أيها الدين ثقيل علينا و ذو أعباء كثيرة حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام و ........... و .............. و ................. و سيشق ذلك علينا ، لتنزل هنا و لا نريدك معنا و عندما نمل من المال سوف نعود إليك و لماذا أصلا نعود إليك إن ديننا في قلوبنا حفظناه و لا نحتاج إليك لتذكرنا بما لنا و ما علينا و لكن ربما ... ربما نعود إليك في آخر رحلتنا لنصطحبك معنا " .





و ساروا غير آبهين لما فعلوه من منكر شنيع في أعز صديق لهم في الحياة....................





حتى قابلوا في رحلتهم شخصين ....................





فسأل الأب : " من أ نتما ؟ " .






قال الأول : " أنا الدين يا صديقي العزيز ، ألا تعرفني ؟ ! " .




و قال الآخر: " أنا السلطة والمنصب" .






فقال الأب ردا علي الدين : " يااااااااااااااااااه ما هذا ماذا جري لك ؟ ! " .





فقال الدين : " لقد بدأت أمرض يا صديقي العزيز من تركك لي خذني معك و اصطحبني و سوف أرد لك الجميل صدقني " .





فقالوا جميعا : " لماذا نصطحبك أصلا و المكان ضيق و أنت مريض هل سنقوم بتمريضك ؟ ! إذا أردنا أن نضيق المكان علي أنفسنا فلابد أن يكون هذا الضيق بفائدة تعود علينا ، ليس هذا وقتك الآن يا صديقي " .







فحزن الدين لذلك حزن عميقا و بدا عليه الألم و ترقرقت عيناه بالدموع علي خيانة صديقه له .





ثم سأل الأب زوجته وأولاده : " هل نستمر في سيرنا أم ندع أحد يركب معنا ؟ " .






فأجابوا جميعا بصوت واحد : " نعم بالطبع ندع السلطة تركب معنا فبالسلطة والمنصب نستطيع أن نفعل أي شيء و أن نمتلك أي شيء نريده " .






فركب معهم السلطة والمنصب.................





وسارت السيارة تكمل رحلتها





وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات و متع الدنيا و في كل مقابلة كانوا يجدوا الدين دائما واقفا ينادي عليهم خذوني معكم خذوني معكم و لكن لا حياة لمن تنادي ............





و ما كان جوابهم إلا "

حقا يا هذا ليس وقتك الآن
" تاركيه وراءهم جائع عطشان متعب عريان .







حتى وقع الدين في آخر رحلتهم خلفهم صريعا ملاقيا حتفه من شدة الجوع و العطش و التعب ............





جوع عدم الصلاة





عطش منع الزكاة





تعب عدم أداء العبادات




..................................







و فجأة وجدوا على الطريق





نقطة تفتيش





وكلمة قف






ووجدوا رجلا يشير للأب أن ينزل ويترك السيارة





فقال الرجل للأب" : انتهت الرحلة بالنسبة لك وعليك أن تنزل و تذهب معي " .





فوجم الأب في ذهول ولم ينطق ! .






فقال له الرجل: " لا لا ............... لم تنته رحلتي بعد ، مازال هناك شخص أخير أود اصطحابه معي "





قال الرجل : " مهما يكن من أمر فاتك فوقتك إلي هنا انتهي " .





قال الأب : " أرجوك دعني اصطحبه معي في وحدتي هذه أنا أفتش عن الدين......هل معك الدين ؟ لا ... لا الآن تذكرت لقد تركته على بعد مسافة قليلة فدعني أرجع وآتى به و لو حتي ماشيا " .






فقال له الرجل: "

حقا يا هذا ، هذا ليس وقتك الآن
،
إنك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل " .






فقال الأب: " و لكنني معي في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة و الأولاد و............... و................ و.................. " .






فقال له الرجل : " إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وستترك كل هذا وما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريق " .






فسأله الأب: " من أنت ؟ " .






قال الرجل : "أنا الموت
، الذي كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه " .






ونظر الأب للسيارة






فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه






....................................






وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها و فيها الأولاد والمال والسلطة و ........... و ............... و ..................







ولم ينزل معه أحد .






.







.









.









همسة






.





.






هذه رسالة لكل من يملك هؤلاء و لا يتق الله .





الموت قادم قادم لا محالة فماذا أعددت له ؟ !.





هذا تنبيه لي قبلكم .





ساعدنا الله و إياكم علي حمل الزاد لما بعد الممات .





جعلنا الله من أهل الفردوس الأعلى من الجنة .





قال الله تعالى





(قل إن كان آبآؤكم و أبناؤكمو إخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدى القوم الفاسقين)






وقال الله تعالى





( كل نفس ذآئقة الموت وإنماتوفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور (







.





.





.




يتبع...








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-01-26, 23:14   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
*أنسام*الجنة*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *أنسام*الجنة*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

جميل ماتكتب
فانتظار الباقي

جزيت كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-27, 20:06   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
شكرا لمرورك الطيب .
كوني كذلك.










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-27, 20:09   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

في يوم من الأيام .....................








كان هناك أربعة أشخاص







كل أحد - لا أحدأحد ما - أي أحد







وكانت هناك وظيفة مهمة لابد من كل أحد أن ينجزها .








لكن لا أحد كان متأكد أن أحد ما سيقوم بها.






أي أحد كان يستطيع أن ينجزها لكن لا أحد أنجزها.







أحد ما غضب لذلك لأنها كانت وظيفة كل أحد.







لا أحد ظن أن أي أحد يستطيع أن ينجزها.







لكن لا أحد أدرك أن كل أحد لن ينجزها.







و انتهى الأمر بأن كل أحد ألقى اللوم على أحد ما عندما لم ينجز كل أحد ما كان يستطيع أي أحد أن ينجزه.








.



.



.








همسة






.





.





هذا واقعنا الآن





ولابد من تغييره





وسوف يتغير بنا أو بغيرنا





فالأفضل لنا أن يتغيربنا





وإلا كنا مثل هؤلاء الأشخاص






كل أحد - لا أحد أحد ما - أي أحد







و من الأفضل أيضا لنا أن يكون كل واحد منا شخصيته








و لا يرافق أي أحد







و لا يقلد كل أحد







و لا يقتدي بأحد ما







و لا يكون لا أحد









.







.




يتبع...









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-27, 20:13   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
فيصل الشرق
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-28, 01:21   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيك بارك الله فيصل.










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-28, 20:40   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
ناريمان 09
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية ناريمان 09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوعك في القمة اخي ننتظر جديدك ونتمنى لك مزيدا من التالق
بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-28, 20:55   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا نارمان على المرور الطيب .وفيك بارك الله.ان شاء الله هناك المزيد.










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-28, 21:00   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

في يوم من الأيام .....................................





استأذنت فتاة شابة أمها لتسمح لها بممارسة الخطيئة !!





نعم استأذنتها لتمارس الفاحشة ، فاحشة الزنا .





فما كان من الأم الواعية إلا أن نصحتها لأن ما تريد الإقدام عليه أمر مشين اجتماعيا ومحرم دينيا تعتبر صاحبته ساقطة مهما حازت من جمال ومال .





إلا أن الفتاة أصرت على رأيها .






يا ترى ماذا فعلت الأم ! .






مع إصرار الفتاة .... وافقت الأم أن تسمح لابنتها بما تريد لكن بشروط :





و هي أن تنجح في الاختبارات التي ستعدها لها الأم فإذا أنهت الاختبارات حتى النهاية و بنجاح فلها الخيار فيما تريده ...






الاختبار الأول هو كما يلي :






طلبت الأم من ابنتها أن تقف في الصباح أمام قصر السلطان ،







وعندما يخرج السلطان من القصر ويمر من أمامها فعليها أن ترمي بنفسها على الأرض وكأن أغمي عليها ثم تنتظر ما سيحدث لها ...







وافقت الفتاة على طلب أمها يا ترى ما الذي حدث...........





.................................................. .................................





ذهبت الفتاة صباح اليوم التالي ووقفت أمام القصر فلما مر السلطان أمامها تظاهرت بالإعياء وسقطت على الأرض ،




وفجأة أسرع السلطان إليها ورفعها من على الأرض و أحاط بها الجميع من كل الجهات و باهتمام بالغ .




تظاهرت الفتاة وكأنها استعادت وعيها وشكرت السلطان ثم انصرفت .





ذهبت مسرعة إلى أمها لتخبرها بأنها أنهت الاختبار الأول بنجاح فما هو الاختبار التالي ...







قالت لها أمها : " عليك أن تذهبي إلى نفس المكان يوم غد وتعيدي نفس الفعل عندما يمر السلطان من أمامك " .








فما كان من الفتاة إلا أن قامت بإعادة نفس المشهد قي اليوم التالي ...........





لكن النتيجة كانت مختلفة ... هذه المرة لم يسرع إليها السلطان بل ذهب إليها الوزير ،







وأوقفها من على الأرض وأحاط من حولها بعض الحرس بينما السلطان مضى ولم يلتفت إليها !! ...







تظاهرت الفتاة وكأنها أفاقت من الإغماء وشكرت الوزير ثم ذهبت إلى أمها لتخبرها بما حدث لها في الاختبار الثاني و سألت أمها عن الاختبار القادم .







قالت الأم : " عليك أن تعيدي نفس الاختبار وفي نفس المكان وفي نفس الوقت وعند مرور السلطان " .







في اليوم التالي ذهبت الفتاة وأعادت نفس المشهد وعندما سقطت على الأرض تقدم قائد الحرس وأزاحها من الطريق وتركها ولم يقـف إلى جانبها سوى القلة ثم تركوها .







عادت الفتاة إلى أمها وأخبرتها بما حدث لكنها كانت في ضيق و حسرة نوعا ما .







سألت أمها : " هل انتهى الاختبار " .




فقالت الأم : " لا يا ابنتي أريد منك أن تعيدي نفس المشهد " .






على مدى الثلاثة الأيام القادمة من غير ما قد مضى وأخبريني في النهاية عما سيحدث في اليوم الثالث وهو اليوم الأخير للاختبار !!! .







فعلت الفتاة حسب ما قالت لها أمها وجاءت في اليوم الأخير إلى أمها وهي تبكي لأن الاختبار ازداد صعوبة لأنها في اليوم الأخير لم يقترب منها أحد ليسعفها ؛





بل سخر منها البعض و البعض أظهر الشماتة ومنهم من ركلها برجله ....







وفي هذه اللحظة


قالت الأم الحكيمة لابنتها : " هكذا شأن الزنا ، في البداية سيقصدك الوجيه والثري و الوسيم ،




وبعد فترة من الزنا سينفر منك الجميع ، بل سيسخرون منك ولن تعود لك كرامتك ؛





بل حتى أحقر الناس سوف يسخر منك فهل تريدين أن تزني يا حبيبتي؟؟؟ " .





استعادت الفتاة عقلها ووعيها وشكرت أمها الحكيمة ،





وقالت لها : " شكرا لك أمي على هذا الدرس والله لن أزني أبدا ولو أطبقت علي السماء و الأرض ، إنها المذلة والمهانة والحقارة و هذه هي جريمة الزنا وفاحشة الزنا كالزجاج إذا انكسر صعب عودته إلى حاله والعاقل من اعتبر بالحكمة والموعظة الحسنة والشقي من كان عبرة لغيره " .







.






.






.









همسة


.


.






الأحرار هم الأحرار في أي زمان و في كل مكان




و لا يفعل هذه الخطيئة حر




{وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }الإسراء32





اللهم اجعلنا ممن يمتثل لأوامرك يا رب العالمين و لا نكون من الغاوين .





.




.


يتبع...










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-29, 19:27   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

في يوم من الأيام ..............







في مملكة بعيدة ...........







كان هناك ملكا سعيدا يحكم دولته الواسعة جداااااااااااااااااا .............






أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة .






و خلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة ،






فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ؛






ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل ؛






وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط .






فكانت هذه بداية نعل الأحذية.









.






.






.








همسة





.





.





.






إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل التغيير في نفسك




... ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت.








.





.





.





يتبع...










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-31, 19:02   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

[منذ زمن طويل ...............




في بلده ما كان هناك قصر يوجد به ألف مرآة في قاعة واحدة .




سمع كلب بهذه القاعة فقرر أن يزورها ،




وعندما وصل اخذ يقفز علي السلالم فرحا ،




ولما دخل القاعة وجد ألف كلب يبتسمون في وجهه ،




ويهزون أذيالهم فرحين ،




فسر جدا بهذا وقال في نفسه لابد أن احضر هنا مرات أخرى كثيرة .




سمع كلب آخر بهذه القصة ، فقرر أن يزور القصر مثل صديقه ،




ولكنه لم يكن فرحا بطبيعته .................




مشي بخطوات متثاقلة حتى وصل إلى القاعة ذات الألف مرآة ؛




ولكن يا للعجب .......................




وجد ألف كلب يعبسون في وجهه ، فكشر عن أنيابه ،




وذعر إذ وجد ألف كلب يكشرون عن أنيابهم ،




فأدار وجهه وجرى .......................




وهو لا ينوى على شيء .





.



.



.






همسة



.



.



.




كل الوجوه في العالم مرايا فأي انعكاس تجده على وجوه الناس؟
فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم أيضا بهم .




.





.





.

يتبع...










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-02, 17:17   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

في يوم من الأيام .............


جلست الأم ذات مساء تساعد أبناءها في مراجعة دروسهم ..


وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عما تقوم به من شرح ومذاكرة لإخوته الباقين.



وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسن الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبنى في فناء البيت ..


وكانت تقوم بخدمته ما أمكنها ذلك والزوج راض بما تؤديه من خدمة لوالده والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته .




أسرعت بالطعام إليه ، وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم انصرفت عنه .



عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ..


لاحظت أن الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات ، ويضع فيها رموزاً ..


؛ فسألته : " ما الذي ترسمه ؟ " .



أجابها بكل براءة : " إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عندما أكبر وأتزوج " .



أسعدها رده .. فقالت : " وأين ستنام ؟ " .


فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم .. وهذا المطبخ .. وهذه غرفة لاستقبال الضيوف .. وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت .......




وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف ..
فعجبت .. وقالت له : " ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزلة عن باقي الغرف .. ؟ " .




أجاب : " إنها لكِ سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير .." .




صعقت الأم لما قاله وليدها . !!!




و قالت في نفسها : " هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع بالحديث مع ابني وأطفاله ، وآنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة ؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟ وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربعة جدران دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً ؟ " .




أسرعت بمناداة الخدم .. ونقلت بسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع .. وأحضرت سرير والد زوجها .. ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الفناء .




وما إن عاد الزوج من الخارج تفاجأ بما رأى .. وعجب له ، فسألها : " ما الداعي لهذا التغيير ؟ " .




أجابته والدموع تترقرق في عينيها : " إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركة وليبق الضيوف في غرفة الفناء " .




ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان ينظرإليهم ويبتسم بعين راضية .. فما كان من الطفل إلا .. أن مسح رسمه .. وابتسم.



.


.


.



همسة


.


.


.


سبحان الله



تتكرر هذه القصة بأشكال مختلفة و كأن الناس نيام ،


لا ينتبهون لهذا الكيان الانساني المتجسد في الأم و ألاب العجوز ،


يا إلهي رحماك إن وصل بنا الحال لذلك ،

يا إلهي نعوذ بك أن نصبح جاحدين كهؤلاء الجاحدين حقوق آبائهم .


.


.


يتبع...










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-06, 14:50   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

في قديم الزمان ....................



كان هناك نسرا يعيش بين الجبال و يضع عشه علي قمة أحدي الأشجار .




و كان عش النسر يحتوي علي أربع بيضات ...................



فجاء زلزال عنيف أزاح العش من مكانه ، فسقطت منه بيضة و تدحرجت إلي أن استقرت في قن دجاج .



ظنت الدجاجات أن عليها أن تعتني ببيضة النسر هذه ،



فتطوعت دجاجة لتحمي هذه البيضة و تعتني بها إلي أن تفقس .



و في أحد الأيام فقست البيضة لتيخرج منها نسر صغير جميل ؛



و لكن هذا النسر بدأ يتربي علي أنه دجاجة ،



و أصبح يعرف أنه دجاجة ،



و عاش و اقتنع بأنه دجاجة .



و في أحد الأيام بينما كان يلعب مع الدجاج في القن .



شاهد مجموعة من النسور تحلق عاليا في الفضاء .



تمني هذا النسر لو يستطيع التحليق عاليا في السماء مثل هؤلاء النسور ؛



و لكنه قوبل بالاستهزاء من جمع الدجاج قائلين له : " ما أنت سوي دجاجة و لن تستطيع التحليق عاليا مثل النسور " .



و بعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي مثل النسور .



و آلمه اليأس و لم يلبث أن مات مثل الدجاج و لكن بعد أن عاش حياة طويلة في ظل الذل و كنف العبودية .




.




.




.




همسة



.



.



.




وأنت إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به ،



فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح ، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلين لطموحك ممن حولك ! ) .



حيث أن القدرة و الطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى .



واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك ! .



لذا فاسع أنت صقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك و نظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقو عزيمتك .






.



.




انظر إلي قدراتك و قارنها بالهدف فإن توافقا فاعزم علي البدء في الوصول إليه و إلا فغير أولا هدفك مع ما يتناسب مع قدراتك و ابدأ و توكل علي الله .




{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً }الكهف30




.



.



يتبع...










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-11, 14:52   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
بزيك
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

في يوم من الأيام ..............



كان هناك رجل أعمى يجلسعلي إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه و بجانبه لوحة مكتوب عليها : " أنا أعمى أرجوكم ساعدوني " .




فمر رجل إعلانات بالأعمى و وقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة ؛ فوضع المزيد فيها .





دون أن يستأذن رجل الإعلانات هذا من الرجل الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى ، و أعادها مكانها ومضى في طريقه ...........



لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش و الأوراق النقدية ،



فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ماسمعه من الكتابة هو ذلك التغيير ؛



فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها ؛



فكانت الآتي: " نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله " .



.



.



.




همسة




.



.



.





غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كمايجب .


غير التكتيك المعتاد عندما تسيرالأمور عكس ما تريد ! .



.



.



قال تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .



.



.



.


يتبع...










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-15, 11:05   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
salimer
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية salimer
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كتاباتك رائعة رائعة فغلا شكرا خاصة القصة الأولى










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
معبرة, مفيدة, داخل, حكمة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc