قصص و حكايات ( فكاهة ، عبر ، ...)

[رزان.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة knives55

مكانش منها كلمت اشعب في تلفون قالي رهم يتمسخوا بيا

شكرا على مرورك و تعليقك الطيب

[رزان.]

((( 7 )))

كان بعض الملوك كثير الشّحم ، فجمع الحكماء و قال لهم : دبّروا لي حيلة ، فتخفّفوا عنّي قليلا ، فما أفادوه بشيء فجاءه منجّم متطبّب ، فقال له الملك : هل لك أن تعالجني حتّى تزيل علّتي ؛ فقال : أمهلني حتّى يجيء الليل فأنظر في طالعك لأرى أيّ دواء يوافقك ، فقال الملك : إذن أغنيك !

و في الصباح قال له : رأيت طالعك يدلّ على أنّك لن تعيش أكثر من شهر واحد ، فاغتاظ الملك ، و أمر بسجنه و خلا بنفسه مغتمّا ، مؤمنا بأنّ الموت سيفتك به عن قريب ، فكان كلّما انسلخ يوم ازداد همّا و غمّا حتّى ذاب شحمه . و لمّا مضى الشّهر ، و لم يمت أحضر المنجّم ، و قال له ما رأيك ؟

فقال : أعزّ الله الملك ، ما كنت لأعلم الغيب ، فأتنبأ بأجلك ، و لم أجد وسيلة أخرى غير الغمّ لكي أعالجك بها ، و لم أستطع أن أجلب لك الغمّ إلاّ بهذه الحيلة فأعجب به الملك و أفرج عنه و أغناه .

[etafati]

mlihaaaaaaaa

[رزان.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة etafati

mlihaaaaaaaa

[youcef baba]

هههههههههههه

[رزان.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcef baba

هههههههههههه

[رزان.]

(((8 )))

خرج رجال " بني نهشَل " إلى ضِياعهم في شهر رمضان و بقيت النّساء يُصلين في المسجد ،و لم يبق إلاّ كلب يحرس ، فرأى بيتا مفتوحا فدخل ، و انصفق الباب ،فسمع

الحركة بعض الإماء ، فحسبن أنّ لصّا دخل ، فذهبت إحداهنّ إلى " أبي الأعـزّ " و ليس في الحي رجل غيره ، فأخبرته فتعالى صوته قائلا : و الله لتخرجنّ أو لأهتفنّ هتفة

يلتقي بعدها رجال الحي ، فلما رأى أنّه لا يجيبه قال له :



أصغ يا بنيّ ، و اعمل بنصيحتي لك : اخرجنّ باللين و أنت آمين ، فإنّي خال القوم ، و لن يخالفوني في أمـر فطال وقوفه و كثر هرجه و ضجيجه و لم يلبّ له نداء ، حتى

رجعت امرأة من المسجد فنظرت من كوّة البيت و قالت : أعرابي مجنــون ...! و الله إنّي أرى البيت خاليا ،و دفعت الباب فخرج الكلب مندفعا ، و حاد عنه " أبو الأعـزّ "

مستلقيا ، وهو يقــول : الحمد لله الذّي مسخك كلبا و كفاني منك حربا .

[ayoub21 rm]

مشكززززززززززرين *-*******

[رزان.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayoub21 rm

مشكززززززززززرين *-*******

[رزان.]

(((9 )))

كان لشيخ أعرابي جواد أصيل ، و كان النّاس يبذلون لشرائه أموالا طائلة ، و هو لا يرضى بالثّمن ، ففكّر رجل في أخذه منه بالمكر و الحيلة ، فجلس في الطّريق الذي

اعتاد الأعرابي السير فيه ، و عند مروره أخذ يستغيث متظاهرا أنّ الأعداء خلفه يطاردونه ، فرقّ الأعرابي لحاله فنزل و أذن له بالركوب أوّلا ، ثم يركب هو خلفه ، و

يفرّان من الأعداء ، و بذلك ينجو المستغيث ، و لكنّ الرّجل ركب الجواد ، و همّ بالفرار تاركا الشيخ الأعرابي ، فأخذ الشيخ ينادي و يصيح قائلا : إنّي وهبت لك الجواد ، و

لكنّي أخشى انتشار الخبر ، فيسمع النّاس بغدرك ، فرجع المحتال ، و قال : خذ جوادك فنفسي تأبى الغـــــــدر و الخيانــــة .

[~كِبْريَاء أمِيرَة~]

شكـــــــــــرا لك
هايلة

[رزان.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kiwi

شكـــــــــــرا لك
هايلة

[رزان.]

(((10 )))

أقام أحدهم وليمة عرس ، و بينما الضيوف على الطّعام ،

جاء جحا ،و بيده ظرف و طرق الباب ؛ ففتحوا له و سألوه عن

حاجته فأجاب قائلا :معي مكتوب لصاحب البيت . فأدخله الخادم

فسلّم ، و قدّم المكتوب إلى صاحبه ، و جلس مسرعا أمام

المائدة يزدرد الطّعام في لهفة ، فلمّا نظر صاحب البيت إلى

الورقة صاح قائلا : هذه الورقة بيضاء لا كتابة فيها ، فقال

جحا : أجل إنّ الورقة لا كتابة فيها لأنّي جئت مستعجلا ، فأرجو

عفوك .

[رزان.]

((( 11 )))

يروى أنّ ثعلبا محتالا رأى ديكا ، فأقبل عليه طلق المُحيّا ،

فلمّا رآه الدّيك اعتلى شجرة فنداه الثعلب ، و قال له : ما بالك

قد فـررت ؟ انزل و لا تخش .

فقال له الدّيك : من الحمق أن أنزل إليك ، فتفتريني ظلما و

بغيا .

فقال الثعلب : كأنّي بك لم تعلم أنّ أعوان السّلطان ينادون

للأمان قائلين : قد آن الأوان ليجتمع القط بالفأر ، و الأسد

بالحمار ، و الثعلب بالدّيك ، لأنّهم إن لم يتحدّوا و يتعاونوا

على الخير لا يتغلّبون على الشّرّ أبدا ، فلتنزل إذن ، و لا تخالف

الجماعة ؛ فتحرّج الدّيك و تدبّر ، ثمّ هتف بالثعلب قائــلا :

صدقت فيما تقــول : و لكنّني أرى شبحا يعدو على أربع ، فما

عسى أن يكـــون ؟ فولّى الثعلب هاربا و هو يقـول : ذلك

عــدوّي الكلب ، و إنّه مدركي لا محالة .

فنداه الدّيك قائلا : أقبل ، و لا تخف إن كنت صادقا فيما زعمت

فقال و هو يعدو : نعم ، و لكنّ هذا الخبيث لم يسمع النّداء .

[رزان.]

((( 12 )))

جحا و الأعــرابـيّ

كان جحا ذاهبا إلى بلاد نائية ، و هو لا يملك نقودا ، فلمّا سار مدّة يومين تعب و كاد يموت جوعا ، فصادف في طريقه أعربيا قدم إلى ذلك المكان ، و قد ترك عائلته في بلده و كان هذا الأعرابيّ يأكل دجاجتين مشويّتين و بعض المأكولات الشّهيّة الأخرى ، فتقدّم منه جحا بقصد الطّمع و تبادلا السلام .

الأعرابيّ : ما اسمك ؟

جحا : اسمي جحا

الأعرابيّ : من أين أتيت يا جحا ؟

جحا : فكّر و هو لا يعلم ناحية الأعرابيّ و قال : أنا من ناحيتكم و من حيّكم بالضبط .

الأعرابيّ : إذن تعرف داري و عائلتي .

جحا : و قد امتلأ فمه باللّعاب ... نعم أعرفهما تمام المعرفة .

الأعرابيّ : كيف حال أبي و ولدي عثمان و أمّه سعاد ، و كيف هي دارنا و جملنا النّحيف و كلبنا واشق ؟

جحا : إنّ أباك في غاية الصّحّة و الاطمئنان . أمّا ولدك عثمان فقد أصبح شابّا ، و هو يتمتّع بذكاء و نباهة كبيرين ، حتى أصبح النّاس ينادونه سي عثمان ، أمّا أمّه فهي تختال مثل الطّاووس بجمالها البديع ، و عن داركم فهي من أحسن الدّيار و أجملها في الحيّ ، و جملكم فهو في تمام السّمنة و بإمكانك أن تضع عليه القناطر من الأمتعة ، و بخصوص كلبكم واشق فقد حرّم الحيّ كلّه على اللّصوص بيقظته .

الأعرابيّ : إنّي مبتهج جدّا يا جحا . و أخذ يأكل و جحا ينظر إلى الطّعام و اللّعاب يسيل ، و لم يأذن له الأعرابيّ أن يأكل معه .

ففكّر جحا برهة ، ثمّ انطلق يهرول عائدا في طريقه ، فأصاب الاندهاش و الخوف الأعرابيّ ... و نادى ... ما بك يا جحا ؟!

جحا : لقد ظهر لي في هذه اللّحظة بأنّ كلبكم واشقا قد مات ، فإني عائد خوفا من اللّصوص أن يسرقوا داري .

الأعرابيّ : و ما سبب موته ؟

جحا لقد أكل لحم جملكم ، فحصل عظم في حلقه فمات .

الأعرابيّ : و هل جملنا أيضا مات ؟

جحا : نعم مات لسقوطه في قبر أمّ عثمان .

الأعرابيّ : يا ويلي ... زوجتي ماتت ؟... أحقّا أنّها ماتت ؟

جحا نعم يا أخي ماتت لحزنها على عثمان .

الأعرابيّ : يا خلاء داري ، فهل ابني عثمان لقي حتفه كذلك ؟

جحا : لقد مات مع جدّه إثر سقوط الدّار و تحطيمها على رؤوسهما ، و دفنا تحت الرّدم ، أمّا الدّار فلم يبق منها إلاّ الطّوب و الأحجار .

أصاب الجنون الأعرابيّ و أسرع يهرول و يولول راجعا إلى بلاده ، و ترك تلك الأطعمة الشّهيّة .