|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2020-09-29, 17:21 | رقم المشاركة : 1 | ||||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته الحكم علق بين الحلال و التحريم و يمكنك مراجعة هذا الامر و يكفيني اقتبس مما سبق اقتباس:
فالمشار اليه باللون الاحمر
شرط الحلال فان لم يتوفر اصبح محرم
آخر تعديل *عبدالرحمن* 2020-09-29 في 17:22.
|
||||||
2020-09-28, 17:00 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2020-09-29, 18:28 | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
اقتباس:
و قلت اقتباس:
و بناء علي ما سبق يجب نعرف ان هذا السؤال جزء من فرع له اصل الاصل هو الزواج تكامل وتراحم أولاً وأخيرًا نحن لسنا ملائكة ولكننا بشر نخطىء ونصيب . فالإسلام جعل العلاقة بين الزوجين علاقة تكامل لا تنافس قوامها المودة والرحمة قال تعالى : [ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتكسنوا إليها وجعلَ بينكم مودةً ورحمة ) (الروم : 21) . وهذا التكامل أو الاندماج نتيجة أنهما من نفس واحدة ومن أصل واحد . قال تعالى : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفسٍ واحدة ، وخلق منها زوجها وبثَّ منهما رجالاً كثيرًا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ، إن الله كان عليكم رقيبًا ) (النساء : 1) وقوله تعالى في وصف العلاقة بين الزوج وزوجه : ( هُنَّ لباس لكم وأنتم لباسُ لهن ) (البقرة من الآية : 187) وفي آية أخرى : ( نساؤكم حرث لكم ) ( البقرة من الآية : 223) فلا يوجد كلام أبلغ من هذا وأدق وأعمق في وصف العلاقة الزوجية فاللباس ساتر وواق والسكن راحة وطمأنينة واستقرار وداخلهما المودة والرحمة. واجبات وحقوق ولاستمرار العلاقة كما بينتها الآيات حدد الإسلام دورًا ووظيفة لكل من الرجل والمرأة في الحياة الزوجية وذكر لكل منهما حقوقًا وواجبات إذا أدى كل منهما ما عليه سارت بهما السفينة إلى بر الأمان . و الان جاء وقت الفرع الذي جاء منه الجزء الخاص بسؤالك فجعل الله الدين هو الأساس الأول في اختيار شريك وشريكة الحياة . قال صلى الله عليه وسلم : [ تنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات ا لدين تربت يداك ] رواه البخاري وقد ورد النهي عن زواج المرأة لغير دينها ففي الحديث : [ من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذُلاً ومن تزوجها لمالها لم يزده الله إلا فقرًا ومن تزوجها لحسبها لم يزده الله إلا دناءة ومن تزوج امرأة لم يرد بها إلا أن يغض بصره ويحصن فرجه أو يصل رحمه بارك الله له فيها وبارك لها فيه ] (رواه الطبراني في الأوسط ) . وقال صلى الله عليه وسلم : [ لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن . ولكن تزوجوهن على الدين ولأمة خرماء سوداء ذات دين أفضل ] (رواه ابن ماجة ) . وعلى الطرف الآخر قال لأهل الفتاة في الحديث الشريف : [ إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنةٌ في الأرض وفسادٌ عريض ] (رواه ابن ماجة والحاكم والترمذي ) . فلو اتفق الطرفان على أن الدين أساس الاختيار واتفقت منابع الفكر وتوحدت مساقي الآراء وانبعثت من الشريعة صار الفهم واحدًا والتفاهم بينهما تامًا . أما الطبائع فمن السهل تغييرها بالتعود والإصرار وما يصعب تغييره فلنتغاضى عنه و بعد ما تقدم اصبح اجابة سؤالك سهل جدا إذا كان هذا الرجل مرضي الدين والخلق فلا حرج عليك في الزواج منه ولو كان فقيرا لما روى الترمذي ( 1084 ) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي . وليس الفقر عيبا فالمال يغدو ويروح والفقير قد يصبح غنيا قال تعالى : ( وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) النور/32 . المقياس ليس بالمال وإنما بالتقوى والعمل الصالح. فرواه البخاري (5030) ومسلم (1425) عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ : " أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْتُ لِأَهَبَ لَكَ نَفْسِي فَنَظَرَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَعَّدَ النَّظَرَ إِلَيْهَا وَصَوَّبَهُ ثُمَّ طَأْطَأَ رَأْسَهُ فَلَمَّا رَأَتْ الْمَرْأَةُ أَنَّهُ لَمْ يَقْضِ فِيهَا شَيْئًا جَلَسَتْ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ بِهَا حَاجَةٌ فَزَوِّجْنِيهَا فَقَالَ : ( هَلْ عِنْدَكَ مِنْ شَيْءٍ ) ؟ فَقَالَ : لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : ( اذْهَبْ إِلَى أَهْلِكَ فَانْظُرْ هَلْ تَجِدُ شَيْئًا ؟ ) فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ : لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا وَجَدْتُ شَيْئًا قَالَ : ( انْظُرْ وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ ) فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ : لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ وَلَكِنْ هَذَا إِزَارِي - قَالَ سَهْلٌ : مَا لَهُ رِدَاءٌ - فَلَهَا نِصْفُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا تَصْنَعُ بِإِزَارِكَ ؟ إِنْ لَبِسْتَهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا مِنْهُ شَيْءٌ وَإِنْ لَبِسَتْهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ شَيْءٌ ) فَجَلَسَ الرَّجُلُ حَتَّى طَالَ مَجْلِسُهُ ثُمَّ قَامَ فَرَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُوَلِّيًا فَأَمَرَ بِهِ فَدُعِيَ فَلَمَّا جَاءَ قَالَ : ( مَاذَا مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ ؟) قَالَ : مَعِي سُورَةُ كَذَا وَسُورَةُ كَذَا وَسُورَةُ كَذَا – عَدَّهَا قَالَ : ( أَتَقْرَؤُهُنَّ عَنْ ظَهْرِ قَلْبِكَ ؟ ) قَالَ نَعَمْ قَالَ : ( اذْهَبْ فَقَدْ مَلَّكْتُكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ ). و ما سبق مسألة تخص شخصا فقيرا أراد النكاح والعفاف فزوّجه النبي صلى الله عليه وسلم بالتي جاءت تهب نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم وفي ذلك دليل على أن الفقر في ذاته لا يمنع من النكاح إذا كان الزوج ذا دين حسن الاعتقاد في ربه ، وكانت المرأة كذلك فإن ذلك مع قوله تعالى : ( وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) النور/ 32 ، فبحسن التوكل والرغبة في العفاف وطلب ما عند الله من الفضل يرجى لمثل هذا الناكح أن يعينه الله ويرزقه من فضله كما روى الترمذي (1655) وحسنه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ثَلَاثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُمْ : الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُكَاتَبُ الَّذِي يُرِيدُ الْأَدَاءَ وَالنَّاكِحُ الَّذِي يُرِيدُ الْعَفَافَ ) وحسنه الألباني في "صحيح الترمذي" . وقد بوّب الإمام البخاري رحمه الله للحديث بقوله : " بَاب تَزْوِيجِ الْمُعْسِرِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : ( إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس: " رغبهم الله في التزويج وأمر به الأحرار والعبيد، ووعدهم عليه الغنى فقال : ( إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) . وعن ابن مسعود قال : " التمسوا الغنى في النكاح " . "تفسير ابن كثير" (6 /51) . قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " أمر - سبحانه - في هذه الآية الكريمة بإنكاح الأيامي والصالحين من العباد والإماء وأخبر وهو الصادق في خبره أن ذلك من أسباب الفضل للفقراء حتى يطمئن الأزواج وأولياء النساء أن الفقر لا ينبغي أن يمنع الزواج بل هو من أسباب الرزق والغنى " انتهى من "فتاوى إسلامية" (3 /213) . |
|||||
2020-09-29, 18:44 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
بارك الله فيك وجزاك الله خير على المعلومات القيمة |
|||
2020-09-29, 19:07 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
بناء علي امر رسول الله : ( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) اقول قال الله تعالي وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36) سورة الاحزاب هل تردين توضيح اكثر من ذلك آخر تعديل *عبدالرحمن* 2020-09-29 في 19:19.
|
||||
2020-09-29, 19:18 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
و هذا دليل اخر يمكنك الاطلاع عليه لا ينبغي رفض الخاطب لكونه فقيرا https://www.google.com/url?sa=t&rct=...98-gJd2YB-BBv7 |
|||
2020-09-30, 06:50 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2020-09-30, 14:59 | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
اقتباس:
عليكم السلام ورحمة الله و بركاته و بارك الله فيكِ اختنا الفاضلة و اعلمي علم اليقين ان حديثي عن الدين و تفاصيلة يشعرني بكامل السعادة كما يشعر المرء انه في روضة من رياض الجنه فلا تترددي في المناقشة فانا ارحب بكل مناقشة الهدف منها رضا الله تصاحبها مصادر موثقها ك دليل علي صدق النواياه اقتباس:
معناها اللُّغوِي وهو القدرة الْجِماع و معناها القدرة على تكاليف الزواج. (فقهية) و كما تلاحظين ان التفاصيل ستجديها في حديثي دائما و قبل الدخول في تفاصيل الاجابة يجب تفسير معني الفقة فهو الاصل هنا الفقه الإسلامي روى البخاري (71) ، ومسلم (1037) عن مُعَاوِيَةَ بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ). والفقه في اللغة : هو الفهم ثم غلب إطلاقه على فهم الدين والشرع . قال العيني رحمه الله : " قَوْله : (يفقهه) أَي : يفهمهُ إِذْ الْفِقْه فِي اللُّغَة الْفَهم . قَالَ تَعَالَى : ( يفقهوا قولي ) طه/ 28 أَي : يفهموا قولي ، من فقه يفقه ثمَّ خُص بِهِ علم الشَّرِيعَة ، والعالم بِهِ يُسمى فَقِيها " انتهى من "عمدة القاري" (2/42) وينظر: " فتح الباري" (1/ 161) . و يحضرنا سؤال ما هو المقصود من ذكر هذا الاصل هو عندما يختلف العلماء في فهم المقصود من شئ ما فهذا راجع الي الاجتهاد في الفهم لكل منهما خاصة عندما يغيب عن التفسير النص الصريح فاذا وجد النص الصريح لا نجد اختلاف في الاجتهاد و هنا نعود لاجابة سؤالك عن ابن مسعود قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) . رواه البخاري (5065) ومسلم (1400) . قال النووي : وَاخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي الْمُرَاد بِالْبَاءَةِ هُنَا عَلَى قَوْلَيْنِ يَرْجِعَانِ إِلَى مَعْنَى وَاحِد أَصَحّهمَا : أَنَّ الْمُرَاد مَعْنَاهَا اللُّغَوِيّ وَهُوَ الْجِمَاع , فَتَقْدِيره : مَنْ اِسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْجِمَاع لِقُدْرَتِهِ عَلَى مُؤَنه وَهِيَ مُؤَن النِّكَاح فَلْيَتَزَوَّجْ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ الْجِمَاع لِعَجْزِهِ عَنْ مُؤَنه فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ لِيَدْفَع شَهْوَته , وَيَقْطَع شَرّ مَنِيّه , كَمَا يَقْطَعهُ الْوِجَاء اهـ . " شرح مسلم " ( 9 / 173 ) . وقال ابن القيم : وقوله " من استطاع منكم الباءة فليتزوج " : فسرت الباءة بالوطء وفسرت بمؤن النكاح ولا ينافي التفسير الأول إذ المعنى على هذا مؤن الباءة . " روضة المحبين " ( ص 219 ) . وقال شيخ الإسلام : وَاسْتِطَاعَةُ النِّكَاحِ هُوَ الْقُدْرَةُ عَلَى الْمَئُونَةِ لَيْسَ هُوَ الْقُدْرَةُ عَلَى الْوَطْءِ , فَإِنَّ الْحَدِيثَ إنَّمَا هُوَ خِطَابٌ لِلْقَادِرِ عَلَى فِعْلِ الْوَطْءِ , وَلِهَذَا أُمِرَ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَصُومَ فَإِنَّهُ وِجَاءٌ اهـ الفتاوى الكبرى (3/134) . و كما تلاحظين في الفقة تم الاختلاف في المعني و لكل منهما له طريقتة في الفهم و قد اوضحها و يحضرنا سؤال ما هو موقفنا من اختلاف العلماء الخلاف بين العلماء أسبابه وموقفنا منه للشيخ ابن عثيمين ص: 23 . إذا كان المسلم عنده من العلم ما يستطيع به أن يقارن بين أقوال العلماء بالأدلة ، والترجيح بينها ومعرفة الأصح والأرجح وجب عليه ذلك لأن الله تعالى أمر برد المسائل المتنازع فيها إلى الكتاب والسنة فقال : (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) النساء/59. فيرد المسائل المختلف فيها للكتاب والسنة فما ظهر له رجحانه بالدليل أخذ به لأن الواجب هو اتباع الدليل وأقوال العلماء يستعان بها على فهم الأدلة . وأما إذا كان المسلم ليس عنده من العلم ما يستطيع به الترجيح بين أقوال العلماء فهذا عليه أن يسأل أهل العلم الذين يوثق بعلمهم ودينهم ويعمل بما يفتونه به قال الله تعالى : ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) الأنبياء/43 . وقد نص العلماء على أن مذهب العامي مذهب مفتيه . فإذا اختلفت أقوالهم فإنه يتبع منهم الأوثق والأعلم وهذا كما أن الإنسان إذا أصيب بمرض – عافانا الله جميعا – فإنه يبحث عن أوثق الأطباء وأعلمهم ويذهب إليه لأنه يكون أقرب إلى الصواب من غيره فأمور الدين أولى بالاحتياط من أمور الدنيا . ولا يجوز للمسلم أن يأخذ من أقوال العلماء ما يوافق هواه ولو خالف الدليل ولا أن يستفتي من يرى أنهم يتساهلون في الفتوى . بل عليه أن يحتاط لدينه فيسأل من أهل العلم من هو أكثر علماً ، وأشد خشية لله تعالى . الخلاف بين العلماء للشيخ ابن عثيمين 26 . لقاء منوع من الشيخ صالح الفوزان ص: 25، 26 . و بناء علي ما تقدم تم توضيح الامر بكل شفافية هنا https://www.djelfa.info/vb/showpost....2&postcount=31 و مع ذلك تبحثين عن ما يناقض الامر الواقع فالعلماء اجتهدوا في شرع معني جاء في حديث و علماء اخرين جاؤوا بالدليل القاطع في احاديث اخري و الان الامر كلة بين يديكِ اختاري ما تشائي |
|||||
2020-09-30, 15:10 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على عطائك الدائم ..... |
|||
2020-09-30, 15:41 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته حضرتك ذاكية جدا هذا السؤال من جنس السؤال السابق و مع ذلك له اجابته الخاصة قال ابن حزم رحمه الله : ويلزمه إسكانها على قدر طاقته لقول الله تعالى : أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم [ سورة الطلاق / 6 ] . أ . هـ . " المحلى " ( 9/ 253 ) . وقال ابن قدامة رحمه الله : ويجب لها مسكن بدليل قوله سبحانه وتعالى أسكنوهن … فإذا وجبت السكنى للمطلَّقة فللتي في صلب النكاح أولى قال الله تعالى وعاشروهن بالمعروف ومن المعروف أن يسكنها في مسكن ولأنها لا تستغني عن المسكن للاستتار عن العيون وفي التصرف والاستمتاع وحفظ المتاع . أ . هـ . " المغني " ( 9 / 237 ) . قال الحصكفي رحمه الله - من الأحناف - : وكذا تجب لها السكنى في بيت خالٍ عن أهله وأهلها بقدر حالهما كطعام وكسوة وبيت منفرد من دار له غلق ومرافق ومراده لزوم كنيف (أي : بيت خلاء ) ومطبخ كفاها لحصول المقصود .أ.هـ. وعلق ابن عابدين فقال : والمراد من ( الكنيف والمطبخ ) أي : بيت الخلاء وموضع الطبخ بأن يكونا داخل البيت (أي : الغرفة ) أو في الدار لا يشاركهما فيهما أحد من أهل الدار .أ.هـ "الدر المختار " ( 3 / 599 - 600 ) . قال الكاساني رحمه الله : ولو أراد الزوج أن يسكنها مع ضرتها أو مع أحمائها كأم الزوج وأخته وبنته من غيرها وأقاربها فأبت ذلك عليه : فإن عليه أن يسكنها منزلا منفردا … ولكن لو أسكنها في بيت من الدار _ ( أي في غرفة ) _ وجعل لهذا البيت غِلقاً على حدة كفاها ذلك وليس لها أن تطالبه بمسكن آخر لأن الضرر بالخوف على المتاع وعدم التمكن من الاستمتاع قد زال أ.هـ "بدائع الصنائع "( 4 / 23 ). وعلى هذا فيجوز له أن يسكنك في غرفة من البيت يتبعها مرافقها إذا لم تكن هناك فتنة أو خلوة بأحد ممن لا تحرمين عليهم وكانوا في سن البلوغ وليس له أن يجبرك على العمل لهم في المنزل أو أن تأكلي وتشربي معهم وإذا استطاع أن يوفّر لك سكنا منفصلا عن سكن أهله تمام فهذا أحسن بالنسبة لكِ ولكن وإذا كان والداه كبيرين يحتاجان إليه وليس لهما من يخدمهما ولا يُمكن خدمتهما إلا بالسّكن بجوارهما فيجب عليه ذلك . و الله اعلم |
||||
2020-09-30, 23:42 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2020-10-02, 14:35 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
|
|||
2020-10-02, 17:34 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا |
|||
2020-10-03, 05:40 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
النصائح كثيرة في هذا الامر انقلها لكِ عن الشيخ محمد صالح المنجد و في اخر المقام نصيحتي النابعة من تجربة وأمّا العلاج لمن وقع في ذلك ففيما يلي عدد من النصائح والخطوات للخلاص : 1- يجب أن يكون الداعي للخلاص من هذه العادة امتثال أمر الله واجتناب سخطه . 2- دفع ذلك بالصلاح الجذري وهو الزواج امتثالاً لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب بذلك . 3- دفع الخواطر والوساوس وإشغال النفس والفكر بما فيه صلاح دنياك وآخرتك لأن التمادي في الوساوس يؤدي إلى العمل ثم تستحكم فتصير عادة فيصعب الخلاص منه . 4- غض البصر لأن النظر إلى الأشخاص والصور الفاتنة سواء حية أو رسماً وإطلاق البصر يجرّ إلى الحرام . 5- الانشغال بالعبادات المتنوعة ، وعدم ترك وقت فراغ للمعصية . 6- الاعتبار بالأضرار الصحية الناتجة من تلك الممارسة مثل ضعف البصر والأعصاب وضعف عضو التناسل والآم الظهر وغيرها من الأضرار التي ذكرها أهل الطّب وكذلك الأضرار النفسية كالقلق ووخز الضمير والأعظم من ذلك تضييع الصلوات لتعدّد الاغتسال أو مشقتّه خصوصا في الشتاء وكذلك إفساد الصوم . 7- إزالة القناعات الخاطئة لأن بعض الشباب يعتقد أن هذه الفعلة جائزة بحجة حماية النفس من الزنا واللواط ، مع أنّه قد لا يكون قريبا من الفاحشة أبدا . 8- التسلح بقوة الإرادة والعزيمة وألا يستسلم الشخص للشيطان . وتجنب الوحدة كالمبيت وحيدا وقد جاء في الحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبيت الرجل وحده " . رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع 6919 . 9- الأخذ بالعلاج النبوي الفعّال وهو الصوم لأنه يكسر من حدة الشهوة ويهذّب الغريزة والحذر من العلامات الغريبة كالحلف ألا يعود أو ينذر لأنه إن عاد بعد ذلك يكون نقضا للأيمان بعد توكيدها وكذلك عدم تعاطي الأدوية المسكنة للشهوة لأن فيها مخاطر طبية وجسدية وقد ثبت في السنّة ما يُفيد تحريم تعاطي ما يقطع الشهوة بالكلية . 10- الالتزام بالآداب الشرعية عند النوم مثل قراءة الأذكار الواردة والنوم على الشقّ الأيمن وتجنب النوم على البطن لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك . 11- التحلي بالصبر والعفة لأنه واجب علينا الصبر عن المحرمات وإن كانت تشتهيها النفس ولنعلم بأنّ حمل النّفس على العفاف يؤدي في النّهاية إلى تحصيله وصيرورته خُلُقا ملازما للمرء وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ . " رواه البخاري فتح رقم 1469 . 12- وإذا وقع الإنسان في هذه المعصية فعليه أن يبادر إلى التوبة والاستغفار وفعل الطاعات مع عدم اليأس والقنوط لأنه من كبائر الذنوب . 13- وأخيراً مما لا شك فيه أن اللجوء إلى الله والتضرع له بالدعاء وطلب العون منه للخلاص من هذه العادة هو من أعظم العلاج لأنه سبحانه يجيب دعوة الداعي إذا دعاه والله أعلم . الشيخ محمد صالح المنجد |
||||
2020-10-03, 06:38 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته الاصل هنا و عنوان الامر في الاستغفار و التوبة الله تعالى يقول : ( قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) الزمر/53 . فعَلِم اللهُ أن من العباد من ييأس من رحمته لكثرة ذنوبه أو إصراره على ذنب معيّن فطَمْئَنَهم وأخبرهم أنه يغفر الذنوب مهما تعدَّدت وكثُرت ، أو عظُمت وتكرَّرت . وحينئذ ، فالحذر الحذر من أن تيأس من صلاح حالك أو تُصاب بإحباط ، فإن ذلك سيُفرِح الشيطان ويعظِّم المعصيةَ في نفسك ويصغِّر طاعاتك في نظرك حتى تزهد فيها أمام تلك المعصية فتترك التوبة والطاعات بالكلية. بل استمري على ما أنت عليه من الطاعات وثابري عليها وتُوبي إلى الله كلما فارقت معصية فإن عُدتي وكررتيها تُوبي المرة الثانية والثالثة وهكذا ولا يملّ الله حتى يمل العبد والله يحبّ عباده التوابين قال الله تعالى : ( إن الله يحبّ التوابين) البقرة / 222 وقال جل شأنه : ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ) آل عمران/ 135 . والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) . حسنه الألباني في " صحيح ابن ماجه "(3427) . لكن الذي يجب عليك حقا : ليس هو الاستسلام إلى اليأس من صلاح النفس فهذا حل مريح لها وإطلاق لعنان الهوى والشهوات . بل أن تقفي مع نفسك وقفة جد تغير بها نمط حياتك وتنظر ي: من أين ينفذ الشيطان إليكِ فيوقعك المرة بعد المرة . وانظري إلى سبل الغواية من أين تنفذ إليك سهام عدوك فإن كان من صحبة السوء : فغيريها وإن كان من بلدك فاهجريها وابحث عن بلد وصحبة تعينك على نفسك وهواك وشيطانك . فاحذر من الأمرين من اليأس والقنوط ومن ترك نفسك فريسة للإهمال والتفريط فلا تعالج داءها بل تظل تسهل لها خطوات الشيطان وتدع منافذك مفتوحة مشرعة أمام عدوك حتى إذا أصاب منك المقتل وكانت الداهية : جلست تبكي كما يفعل العجزة والضعفاء وتندب حظك ، وتشكو حالك . قال ابن القيم رحمه الله : " وأضر ما عليه : الإهمال ، وترك المحاسبة والاسترسال ، وتسهيل الأمور وتمشيتها ؛ فإن هذا يؤول به إلى الهلاك . وهذه حال أهل الغرور: يغمض عينيه عن العواقب ويمُشِّى الحال ويتكل على العفو فيهمل محاسبة نفسه ، والنظر في العاقبة. وإذا فعل ذلك : سهُل عليه مواقعة الذنوب وأنس بها، وعسُر عليها فطامها !! ولو حضره رشده : لعلم أن الحِمْية أسهلُ من الفطام وترك المألوف والمعتاد". انتهى من "إغاثة اللهفان" . |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
]استشارات |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc