.. في عٌقـرِ التِـــيهِ أنَا [ ضيفةٌ ] سَأٌطيلُ المــــبٍيتْ .....!

[هدوء قاتل]

يبلغٌ القلبُ الأربعِينْ طعْنَة ، وشمعةٌ الميلادِ لمْ تنطفأ بعدْ
لنحافةِ العِظَامْ أكَادُ أُكسَرْ بصدمة و فَقدْ
الزفرُ صَارَ شِيفرةً ، لا تُفكْ
و رمُوشُ الأملْ ، أصَابهَا الصَلعْ !

فَـ أرتكِزُ و العجزُ بعصَى لئلاَ أسقُط !

الرحمةَ !

[asma-mosta]

[هدوء قاتل]

[✿❀سًجّْـدًةْ خٌشٌـوُعٍـ ❀✿]

ما اروع خواطرك اختي انا من معجبيك حقا
انت تنسجين كلماتك بسهولة كانها خيوط من حرير سهلة خفيفة
يا لها من موهبة ما شاء الله عليك ربي يوفقك فيها

[هدوء قاتل]

و ربيعٌ حلَّ يجرِفُ الغائبينَ عنَّا جرفًا
يخوِي الشوقَ مِنْ جذُورِهِ أملاحَ شغفٍ
ومَاءَ صبرٍ دريرْ
ينشُرُ بساطَ وردٍ نشُمٌّ فيهِ عطرَ الحاضِرِينْ
وطيرٍ يُغرّدُ بالبساتِينْ يٌنسِينَا وحشة مطرٍ
و عزفًا بقيثارةٍ على صقيعٍ ومرِيرْ
ومعاطِفُ كانت ببابٍ تذرفُ دمعًا
وتنحبُ ساعاتِ ليلٍ مع مدافئَ
و مواقدَ و لهيبْ
هُجِرتْ ،لـ تٌكدسَّ بمعلقٍ وتٌغادرَ
أجسَادَ لَا تقُر ولا البردُ فيهَا مُهيبْ !

[هدوء قاتل]

وللفِراقِ لدغةٌ ، تنشرُ سُمّهَا مواطِنَ الشوقِ
وتدفِقٌّهُ أطنَانًا في القلبِ ، ليضٌخَّ أوجَاعًا و أمَالَا

~

[هدوء قاتل]

أُقتل منّي ما تشاءْ
حتَّى الغضبَ هشم رأسه
و الكلامَ إقطع عُنقه
و الصَوابَ ضلل سُبله
و الأملَ عذِّب جسدَهْ
...

و البهْجَة


و البهجة أردِدهَا قتيلَا
لا غيرُ الهدووء يقتُل
ولا غير الصمتِ يقهَر
بصماتُ الجريمة لا تُغفَر

فكيف لِلـ القلبِ أن ينفرْ
وبشُعلة الأمانِ يظفرْ
و هُوَ على المحّك بأغلال المهجرْ
على ضِفاف الخرسِ مُجبر
زلة حقٍّ و يضمُر
ما غير الهدووء أجبَر
كلمات خلف قُضبان الـ فاهِ تُحظر
و جسدٌ من صخبِ الوجعِ يهزل و يصفَرْ
و اللاثقة أصبحت عشًّا ، لطيرِ الغدر تُزهِر

مرّر رصاصكَ بأضلعي وانهب تُصعَر
و زدنِي قتلًا والموت قبلنّي مرارًا فأعْذُر .
لأهدأ فتُصعر و أُصعَر !
غير الصمودِ يحيا لتُقهر ،
غير الصمودِ يحيَا لتَقهَر !

[الزهرة الجبلية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة { هُدُووء قَاتِلْ ~ }

| فِي حَقلِي الأسْوَدْ أخْتنِقْ ، بجذِعِ شجَرةَ أتكّئ
والخَرسْ أضحَى مَلاذِي المٌحتشَمْ !
مَا أمتعَ صوتَ الوجعْ يختَرقْ صفٌوفَ القلمْ
يشتعِلْ ، ويُلهبُ الورقْ لتجّف الدمَاءْ فأحْتضِرْ والوفَاءْ !
عميِقَةٌ الأشوَاكْ أسفلَ قدمِي ،
أِنْغَرزتْ تحقِنُنِي الوِحدَة ودمِي بحرٌ ، تُفِيضُهُ الأوجَاعُ ومَا بقَيتْ مُرتسبَة
وبـِ شريَانِ فكرِي إخْتَرقتْ ،موطِنَ الإحسَاسِ السَادِسْ ،
فإنشّلتْ رٌوحي وأضحَى قلبِي شريدَ الذَاكرةَ !
فِي مٌحتشَداتِ صمتِي أنشغِلْ معَ الورقِ أحرُثُةُ
لعّلهُ ينبتُ سنَابلَ أملٍِ تقتلِعُنِي مِنْ جُذُورِ الألَـمْ!
مِنْ شِفَاهِهِم المٌنصّبة عبثًا ،
أُوصِدُ صدَى الوجَعْ بقفلِ الصمّ ، ألتجِئ !
فَأنَا المَنفِيَّة المُغتربَّة ، في عقرِ التِيهِ أنَا ضيفةٌ ، سَأٌطيلُ المبِيتْ !

وَمِنْ حقلِي للمتسللّينَ الرَاقِينْ لئلاَ يٌبكِمَكُم صخبُ السَوادْ هُنَا !
سأُدّونٌ بعْضَ الوجعْ !
خلفَ ذَاكَ السطرْ
وبمُحاذاةِ شٌرفةِ أمسِ أٌطِّلُ خفيَةْ ،
لئلاَ يخطفنِي المَاضٍ عٌنوةَ
و أكُون يومهَا في خبرِ كَانْ !

و وَلتَطمئِنٌّوا أكْثَرْ

مشكورة على ما خطته أناملك من ابداع..وتألق..

[هدوء قاتل]

و خلفَ شتَاءِ صمتِهَا
نتُوءَاتُ ضجيجٍ عشقِي ...
يُثرثِرُ شوقَا ...

[هدوء قاتل]

الكلامُ العَامْ
مجّرد شُبهَة
تستلقِي على أكتَافِ ثرثراتِ البعضْ !

[هدوء قاتل]

أخبرُوا ذَاك الهرِمْ ( الذَاكرة )
أسفَل الجمُجمة هُنَاك !
على أعشَاشِ الأعصابِ يتكأ بعصيّ إسمٍ زائفْ
أننِّي لستُ بحاجة لعصرِه مُجدّدًا
فليمت ويرحل بسلامْ
وليفّك وثاق النسيَانْ !

[هدوء قاتل]

مُفرغة ..
تمَامًا كظلِّ واثقٍ من هيبتِه ..
تُعجنُ أفكارِي بمخلاط وهم موصُولٍ بتيارات شرود ...
متناوب على ساعاتِ قهر تعّدها حواسيب بؤس !

[هدوء قاتل]

أخبرُوني عن الصداقة ؟
من هي ؟ وماشكلها ؟ وكيف تبدو ؟
فقد قَالُوا أنّها ضائعة
وقد كثرت عنهَا زيفهَا
فلم يجدُوها منذُ سنين هاربة
أخبرُوني علّنِي أجدها ..
فإخطفها ما إنْ رأيتها
وأردها لمن فقدها
لأصحابها
لا لمنّ إدعوا حبّها ..
وأهملوها ..
بعد أن نزفوها ومرغُوها .
بطين غدر ..
ففرت هاربّة ..
تبحث عن من يستحقها ..
أخبرُوني فربما وجدتها ..
وعلّني مثلها ضائعة !

[ابوعلاء الطيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة { هُدُووء قَاتِلْ ~ }

| فِي حَقلِي الأسْوَدْ أخْتنِقْ ، بجذِعِ شجَرةَ أتكّئ
والخَرسْ أضحَى مَلاذِي المٌحتشَمْ !
مَا أمتعَ صوتَ الوجعْ يختَرقْ صفٌوفَ القلمْ
يشتعِلْ ، ويُلهبُ الورقْ لتجّف الدمَاءْ فأحْتضِرْ والوفَاءْ !
عميِقَةٌ الأشوَاكْ أسفلَ قدمِي ،
أِنْغَرزتْ تحقِنُنِي الوِحدَة ودمِي بحرٌ ، تُفِيضُهُ الأوجَاعُ ومَا بقَيتْ مُرتسبَة
وبـِ شريَانِ فكرِي إخْتَرقتْ ،موطِنَ الإحسَاسِ السَادِسْ ،
فإنشّلتْ رٌوحي وأضحَى قلبِي شريدَ الذَاكرةَ !
فِي مٌحتشَداتِ صمتِي أنشغِلْ معَ الورقِ أحرُثُةُ
لعّلهُ ينبتُ سنَابلَ أملٍِ تقتلِعُنِي مِنْ جُذُورِ الألَـمْ!
مِنْ شِفَاهِهِم المٌنصّبة عبثًا ،
أُوصِدُ صدَى الوجَعْ بقفلِ الصمّ ، ألتجِئ !
فَأنَا المَنفِيَّة المُغتربَّة ، في عقرِ التِيهِ أنَا ضيفةٌ ، سَأٌطيلُ المبِيتْ !

وَمِنْ حقلِي للمتسللّينَ الرَاقِينْ لئلاَ يٌبكِمَكُم صخبُ السَوادْ هُنَا !
سأُدّونٌ بعْضَ الوجعْ !
خلفَ ذَاكَ السطرْ
وبمُحاذاةِ شٌرفةِ أمسِ أٌطِّلُ خفيَةْ ،
لئلاَ يخطفنِي المَاضٍ عٌنوةَ
و أكُون يومهَا في خبرِ كَانْ !

و وَلتَطمئِنٌّوا أكْثَرْ

بلْ هو الهدوءُ الذّي يسبقُ العاصفة...
عاصفة كتاباتك السّامية...
وكلماتِك الموزونة الشّافية...
رغم السّواد الذّي تدّعينه...
إلأ أنّه انعكاسٌ لبياض خوطِرك ...
واستنارة لحرفك الفضيّ...الرّاقي...

لتطمئنّي ...وحسبْ...

[وردة ام يحي]

نسيج من الحروف جميلة استمتعت بقراءتها

كلمات بين السطور تعرف الحزن والامل

شكرا وسلمت وسلم قلمك

دمت بود