|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الأخت المراقبة [[ بسمة ]] ضيفة تحت مجهر الخيمة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2021-09-15, 20:32 | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
اقتباس:
يا مرحبا بميسو
الحمد لله، و جد مرتاحة معاكم او جميل ، لنرى ما حضرته لنا [] ترتيبي في العائلة : خمسة [] واش درتلك باه عطيتيلي هذا السؤال ، صعب جدًا لا مجال لتفرقة كلاهما [ حفظهم الله لي ] [] هههه عندي جميعها ، لي صديقات مقربات جدا ، صداقة أخوية قوية ، صداقة مع أمي ، بقى غير والدي هههه راني نبحث في الامر [] بقدر ما أحمل ذكريات جميلة ، أحمل ذكريات سيئة جدًا ... ، صدقا لا احن لذكريات و انما فقط لنفسي الصغيرة فقط و من عاملني جيدًا [] نعم عنيدة جدا [] ههههه علاه يعني تحرجي فينا ، اصبري نحسب : دبزت مع وحدة كانت كيفي مرشحة للباك ، كنتُ اتعب الاستاذ امير في قسم الخواطر ، كانت نبرة حروفي حادة و غير مهذبة ... [] اول شخص تعرفت عليه ؟ ، نسيت [] أسفة ، أقولها لنفسي كوني ظلمتها كثيرًا بالنسبة للسؤال ما قبل الاخير ، قصدكِ تشفع ؟ ان كانت تشفع ، أرى أن النوايا الحسنة لا تكفي لتشفع لصاحبها ، عليه أن يبادر بإصلاح الامر و الاعتذار الى من أخطأ بحقه . شكرا ميسو ، كانت أسئلة خفيفة جدا دمتِ بود \
|
|||||
2021-09-15, 21:10 | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
مشكورة على الإجابة الظريفة والممتعة آخر تعديل اللهم ارزقني عفةمريم 2021-09-15 في 21:13.
|
||||
2021-09-15, 21:26 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
صح عشاكم
ـ أمي هي الأقرب ـ آمين يارب العالمين و يحفظك احبتكِ ـ نفسي الصغيرة كانت نار تحت التبن ، كنتُ اسبب لامي الكثير من المتاعب أذكر مرة افسدتُ لها كل مساحيقها التجميلية هههه ورحت تخبيت ، و مرة صبيحت العيد كان الكبش مش مربوط مليح فتحتلو الباب قريب هربلنا ، و أيضا أحدث مشاكل و اعمل روحي نايمة و تخلصها اختي الكبرى ههههه و غيرها كثير ... يالها من أيام اسئلتكِ الامتع غاليتي شكرا لكِ |
||||
2021-09-15, 23:33 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
امين شكراً ^^ ههههه والله غير ضحكتني (واعر هذا لمجهر يكشف خرايبكم😁😏 ) نعم الطفولة وايام طفولة رائعة فهي تحمل بين طياتها البراءة والعفوية وهذا ما يميزها لكن بعد كل هذا شغب وطيش خرجتي نعمَ الفتاة (فحلة الله يبارك )أنا بصراحة مع فكرة عيش الطفل طفولته بطريقته الخاص سواء بالشغب وغيره وعدم الضغط عليه سوأل جانبي :: لاحظت بأنكِ تحبين السهر؟؟ إذا كنت حقا تحبينه أخبرنا ما سبب وراء ذلك ليلة سعيدة غاليتي 🥰 آخر تعديل اللهم ارزقني عفةمريم 2021-09-15 في 23:43.
|
||||
2021-09-15, 19:52 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
آخر تعديل المانجيكيو 2021-09-15 في 19:54.
|
|||
2021-09-15, 21:15 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
فعلا ، دئمًا مرادهُ اتمام ماينقصه
حقًا ؟ إخوتي دائما يخبروني بأني عاطفية جدًا و أبالغ كثيرًا في ردات فعلي أسعدتني قولكم كثيرًا ، آمين يارب العالمين أجمعين جميل جدًا ، حفظ الله عائلتك الكريمة ما أُلاحظه نمط intj موجود بكثرة جد مستمتعة أخي الطيب ، شكرا جزيلا لكم |
||||
2021-09-15, 21:25 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
|
|||
2021-09-15, 22:30 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم سلام الله و رحمته و بركاته
ميم هنا ؟ كما أفرحني مجيئكِ كثيرا الحمد لله بأتم الصحة و العافية ، نرجو أنكِ بخير أيضا شكرا جزيلا غاليتي ، هذا من طيّب معدنكم و بالطبع أشعر بسعادة غامرة أني موجودة بين اخوة و اخوات رائعين ههه يادرا واش راكي محضرتلي [] قصدكِ كُتب ، أذكر منها : الحرافيش ، الف ليلة و ليلة ، ثلاثية حسن الجندي [ مدينة الموتى ، المرتد ، العائد ] ، ابتسم فأنت ميت ، وحي القلم ، فيض الخاطر ، ابي الذي اكرهه ، لا تحزن ، حديث المساء ، رسالة الغفران ، العاصفة ، مملكة البلاغة لحنان لاشين ، حديث الاربعاء ، شجرة البؤس ، حديث القمر .... و غيرها [] كاتبي المفضل ، ليس لي كاتب محدد ، كل واحد فيهم عندو أسلوب و أفكار مختلفة عن غيره . [] هواياتي : الرسم ، الكتابة ، التمثيل ، الالقاء , [] هناك العديد من المواقف المحرجة و المضحكة ، أقص عليكِ موقف محرج أيام الثانوي ، شاركتُ في أداء مسرحي ، كنتُ أتدرب على نصين مسرحيين ، لانو الاستاذ خيرني نشارك في الثاني بسبب غياب احد افراده ، و في اليوم الموعود يوم العرض ، حدثت الكثير من المواقف المحرجة لي ، دقائق قبل عرضنا جربنا بروفا اخيرة و كان دوري أم لصبية تدرس في المتوسط ، مريضة جدًا ، تقمصتُ دور الام المريضة ، مرت علينا امرة تعمل في المطبخ المسكينة لم تعلم بأني أمثل ركضت و سألتني عن صحتي حتى أنها كادت تتصل بالحماية المدنية هههه ، اخبرناها بأنه تمثيل فقط و أني بخير ، تأثرت بموقفها كثيرًا لا علينا ، أت دورنا و صعدنا على المسرح ، كان هناك الكثير و الكثير من التلاميذ و الاساتذة ، مثلتُ دور الام المريضة التي كانت على فراش الموت حتى نلقى بالبنت التي تمثل دور ابنتي تبكي صح منها ، كي كملنا الفقرة اعتذرتلي و قالتلي تأثرت هههه ، في المسرحية الثانية لي مثلناها كنت نلعب دور الابنة ههههه كي كنت خارجة من خشبة المسرح تعكلت قريب طحت ربي ستر ، اما الموقف الاخير و الاكثر احرجا الطفلة لي مثلت دور الام تحمست زيادة عن اللازوم ، لم تخبرني بآنها ستضيف كلام على دورها حاولت مجاراتها أيضا هههه لأتفاجئ بعدها بصابوها جاي نحوي ههههه الحمد لله كي طابست و ما قاسنيش هههه المهم كانت مهزلة وخلاص [] كارتوني المفضل : كاين بزاف هزيم الرعد ، دروب ريمي , ابطال الديجيتال ، انا و اخي [...] [] ههه لا مراكيش وحدك ، الحمد لله مازلت محتفظة بالطفلة الصغيرة داخلي [] من أصعب المراحل التي قد أمر بها ، أحاول الترفيه عن نفسي لكي أخرج من حالة الاحباط و الحزن ، أذهب للتنزه ، أطالع .. [] خط أحمر : كرامتي ، عائلتي ، المبادئ التي أومن بها . [] نعم بالطبع ، يسرني ذلك أشكركِ غاليتي كانت أسئلة جد مميزة و ممتعة أبهج الله قلبكِ دمتِ بود |
||||
2021-09-16, 15:05 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
مرحبا من جديد |
|||
2021-09-17, 15:51 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
حيّا الله إخوتي الأفاضل
أرجو أن تكونوا جميعا بصحة و عافية أُجدد شكري لكم على كرم الضيافة و الاستقبال و أعذروني على التأخر في الرد أحيانًا لضعف النت لدي ... نبدأ على بركة الله بتساؤل الأخ كيان : تدرون ، في الكثير من الأوقات كانت تخلجني تلك المشاعر المصحوبة بمرارة المذاق ، بالأخص أوقات الوهن .. أوقات العسر .. أوقات الضياع ... أهرع إلى كياني ، أحدثهُ بصمتٍ مثقلِ بالكلام .. ، مثقل بمشاعر دامية .. تنزف من روحي دموع ... لماذَا وُجِدَ شيء اسمه يتألف من ثلاثة حروف فقط [ألف الأسى ،لام لطمة ، ميم المرض ] ، يحمل في جوفه معاني قاسية ، مبكية ، موجعة ... ، لماذا الناس تعاني ؟ لماذا كل هذه الأخطار و الكوارث ؟ أبها تستقيم الحياة ؟ ماذا يحدث لو لم تُجَد ؟ لما الله أوجدها ؟ [...] جَلَسُتُ بجانبي مُفكِرة ، محللة ، أسترجع الذكريات ، أسترجع المشاعر ، أغوص في أعماقي .. إلى تلك الأبواب الموصدة بإحكام ... إلى تلك الآثار المريعة التي خلفها تلك الآلام يومًا ... فوجدتُ بأن كل ما عانيتُ لم يكن بذلك السوء ، ـ غريبٌ الأمر ، صحيح ؟ ـ حَاولتُ أن أترك السلبية ، أن أكون طبيبي و محللي ... ، حينها تبادر إلى ذهني سؤالٌ آخر : لو لم أشعر بهذا الألم الفظيع ، لو لم أعاني و أتجرع كأس العلقم ، أيَا ترى كيف ستصبح نفسي ؟ هل سأكون مثل الآن ؟ تركتُ استفساري هذا جانبًا كوني وجدتُ أن التفكير بهذه الطريقة لن يفيدني ... لجأتُ إلى البحث و النبش بالموضوع ، وَجَدّتُ بأن الألم لابد منه ، لابد التجرع من كأسه ، إما قُطرةً بقطرة أم دُفعةً واحدة فيأتيك كأسًا آخر . يُضعِفُنا تارةً ، و يقوينا تارةٌ آخر ... نَسيّتُ بأن الله هو المُوجد ... نسيتُ بأنهُ الخبير ... نسيتُ بأنه العليم و الحكيم ... خلق كل الأشياء و الألم واحدٌ منها ، لابد أن يحمل هذا الشعور في طيّاته [ حِكم ، منافع ..] نجهلها ، أَخذتُ نفسًا عميقًا ، هدَّأتَ نفسي ، فكرتُ بعمقٍ أكثر ... كنتُ أراهُ عذابًا ... كنتُ أراهُ ظلمًا ... كنتُ أكرهه ... ، مَحيّتُ الصورة .. أخذتُ نفسًا مرةً أخرى ، و أعدتُ ترتيبَ أفكاري ، وَ أكدّتُ لها بأننا وَجُب علينا دراسته ، و البحث عن أسبابه و ثمار الحكمة و الفوائد منه ... أبصرتُ في جسدي ، و لاحظتُ أن الألم جهاز أودعه الله فينا ، نحتمي به من كل خطر أو مشكلة قد تُهدد حياتنا ... لاحظُتُ بأني حين أتألم أصبح أكثر شفافية ... أكثر صراحة ... أكثر صدقًا ... ، و قد يكون ظاهرهُ نقمة لكن في جوهره يحمل الكثير من النعم ، ـ أَعترف ـ ... كمِن محنة و معاناة ، حملت ثناياها الكثير من المنح لم أحلم بها حتى ... و كم من عطايا أُعطت من ذاق رحيق الرزايا ، كم من أحداثٍ مؤلمة ، مثقلة بالخيبات غيرت قناعاتنا ، سقتنا : نضجًا \ حكمة \ خبرة ... أعترف بسببهِ صُقِلت أرواحنا ، أنارت بصائرنا ، أيقضنا من غفلتنا ، أقشع الوهام عنا ، أظهر المعادن ، و كشف العدو من الصديق .. وَجدتُ أيضا : ـ لولا الألم و المعاناة لما انفجرت الإبداعات في أبهى و أجمل صورها : الأدب والشعر و الفن بكل أنواعه .. ـ لولا الألم لما وجد الطب و العدالة [..] ـ لولا الألم لما أدركنا قيمة الأمور : الحرية ، الصحة ، السعادة ، الأمل ، الشبع ، الدفء ، الحب ، الوطن [...] ـ لولا الألم لما تعلمنا الصبر ، لما تعلمنا الشكر ، لما تعلمنا الامتنان ، لما تعلمنا فوائد الأمور [..] ـ لولا الألم لما تأسست المشاعر فيما بيننا : الرحمة ، التعاطف ، الرغبة في المساعدة ، الدفاع عن الأبرياء [...] ـ لولا الألم لما هُذِّبت النفوس ، لما أدركنا خفايا النفوس [..] ـ لولا الألم لما أدركنا حلاوة الراحة ـ لاحظت انه لولا شعور بالألم لما كانت الشعوب قوية ، صلبة صَانعةً مستقبلها بأياديها .. ـ لولا آلالام الحروب لما سعينا إلى السلام و الوئام ... و في الأخير ، استنتجتُ بأن ما الآلام ، امتحان نستطيع النجاح فيه إذا أدركنا الإجابة ، كما يمكننا استغلال معاناتنا وتحويلها إلى إنجاز إيجابي ، فالأهم هو السعيّ بجد لتنمية أنفسنا و إفادة أمتنا [..] أرجو أني أجدتُ و لو قليلاً مع أطيب تحية |
||||
2021-09-17, 16:43 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
أهلا بالطيبة الملهمة عذرك معك أختي و خذي كل وقتك صراحة كلامك جميل و رائع و يزرع الأمل في النفس و حتى لو قمت بمراجعته منطقيا سأجد أن الألم منطقي لأنه كما تفضلت لولاه لما شعرنا بطعم الحياة و حلاوة المتاع و الصحة . و لكن هناك نقطة لم أستطع فهمها تماما لا أدري إن كنت سأجيد نقلها لكم بالصورة التي في عقلي و لكنني سأحاول الإيضاح و سأبدأ من قولك [[ لولا الألم لما تعلمنا الصبر ]] ... و لذلك أنا أتساءل : الصبر على ماذا ؟ ..... ما هو الشيء الأسوء الذي يعلمنا الألم الصبر عليه ؟ في ظني لا أعتقد أن هناك ما هو أسوء من الألم في أعلى درجاته و حتى لو بلغ الانسان من الصبر ما بلغ إلا أن هناك حدود لاحتماله و صبره و هذا طبيعي لأننا بشر و نحن ضعفاء أمام الألم إن فاق حدود احتمالنا و هذا الذي أقصده أنا لماذا خلقت بعض الألام تفوق احتمالنا إن كنا نحن أضعف منها أليس هذا اختلالا في ميزان القوى ؟ أو أن هناك سرا ما نجهله ؟ السؤال للجميع حتى لا أثقل على ضيفتنا بكثير من الفلسفة في مجلس جاءت لتستريح فيه و لك أن تتجاهلي السؤال إن بدا صعبا و سآتيك لاحقا بالأطباق التي تشتهيها من الأسئلة :d أرجو لك الآن جلسة طيبة ممتعة . |
||||
2021-09-18, 15:10 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
طرحت من قبل هذا السؤال و انتظرت احتراما حتي تتوفر الفرصة كاملة الي اختنا بسمة و قد اجادت في اجابتها حتي طرحت السؤال من جديد و ارجوا ان تقبلوا حضوري السريع حارج اطار الاستضافة .......... اخي كيان حر ارجوا ان تكون صبور معي حتي نصل سويا الي الاجابة التي تشرح صدرك سؤالك المباشر هو لماذا خلقت بعض الألام تفوق احتمالنا إن كنا نحن أضعف منها أليس هذا اختلالا في ميزان القوى ؟ أو أن هناك سرا ما نجهله ؟ مبرر وجودها قد نفهم في البدايه بهذا المثال يقول الله عز وجل : رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ (البقرة: 286] و هذا الدعاء ربنا لاتسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا ولا تمنع رزقك وفضلك واحسانك علينا او استجابة دعائنا بذنوبنا فاغفرها اللهم لنا واكفنا شرور خلقك اجمعين و هذا الحديث الشريف اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ , ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا , ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا , واجعلْه الوارثَ منا , واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا , وانصرْنا على منْ عادانا , ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا , ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا , ولا مبلغَ علمِنا , ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا الجامع الصغير 1499 و بعد المراجعة اليسيرة لما سبق يتضح نفي تقديرك ان هذا راجع الي اختلالا في ميزان القوى بل لكل فعل رد فعل و ما زاد الالم إلاَّ بكثرة الذنوب و اعلم علم اليقين ان كل شئ في هذا الكون تحت مشيئة الله و اقوي عدوا علي الاطلاق للانسان و هو السحر يقول الله عز وجل : وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ [البقرة:102] و جانب اخر عام ما من شر أو داء في الدنيا والآخرة إلا وسببه الذنوب والمعاصي والمتأمل في كتاب ربنا سبحانه يجد أن الله قص علينا ما حل بالأمم السابقة من أنواع العقوبات جزاء معصية الله ومخالفة أمره فما الذي أخرج الوالدين من الجنة دار اللذة والنعيم إلى دار الآلام والأحزان وما الذي أخرج إبليس من ملكوت السماء وطرده الله ولعنه ومسخ ظاهره وباطنه وبدله بالقرب بعداً وبالرحمة لعنة وبالجنة ناراً فهان على الله غاية الهوان وحل عليه غضب الرب فمقته أكبر المقت كل هذا بمخالفة أمر الله وارتكاب نهيه عودة الي العبد الصالح و السؤال هل هذا الامر يشملة نعم يشملة لانه مع انه انسان صالح يخطاء من الحين للاخر و لو بدون قصد لذلك جاء الحديث الشريف - كلُّ بني آدمَ خطَّاءٌ ، و خيرُ الخطائين التوابونَ اخرجه الترمذي (2499) و حتي يخرج من الدنيا كما ولدته امه و اخيرا وقفة تأمل هل يمكننا ان نسكن الالم مهما كانت قوتة بدون عقاقير نعم يمكننا ذلك و الامثلة كثيرة فهذا راجع الي قوة احضار الايمان و ثباتة اثناء قوة الالم و يحضر معي مثال حي بل مثال لكل مثال الصحابي عروة بن الزبير بن العوام علم عروة بن الزبير بما اجمع عليه الاطباء فلم يبد الجزع على وجهه ولا الحزن على ملامحه وواجه المحن بنفس راضية وقلب صبور وعندما اخذوه لبتر ساقه قالوا له: الا نسقيك مرقدا «شرابا اشبه بالمخدر» حتى يغيب عقلك فلا تحس بالألم ونحن ننشر ساقك بالمنشار فابتسم عروة ابتسامة عريضة تعبر عن صدق ايمانه وثباته امام ضربات القدر وقال لهم: لا ما ظننت ان احدا يؤمن بالله يشرب شيئا يغيب عقله حتى لا يعرف ربه عز وجل ولكن ان كنتم لابد فاعلين فافعلوا ذلك وانا في الصلاة فاني لا احس بذلك ولا اشعر به. وما ان قام الى الصلاة واستغرق فيها كدأبه حتى نشر الاطباء ساقه فلم يتألم ولم يختلج ولم يتحرك عضو من اعضائه ثم امسك بعد الصلاة بالساق المبتورة وقلبها بين يديه وقال: اللهم انك تعلم اني لم امش بها الى سوء او الى معصية قط. و هل هذا فقط ما حدث معاه و هذا والله يكفي بالنسبة لي وحدث في تلك الليلة التي قطعت فيها ساقه ان دخل ابنه حظيرة الدواب فرفسته فرس فمات في الحال واجتمعت على عروة مصيبتان في ليلة واحدة بتر ساقه وموت احب اولاده اليه فكيف استقبل المصيبتين وواجه المحنتين وبماذا خرج من امتحان الله له في نفسه وولده كان في ايمانه وصبره كالطود الشامخ العظيم لا تحركه الرياح ولا تهزه الاعاصير ولا تؤثر فيه الانواء فقد جاءه الوليد بن عبدالملك يعزيه في رجله وفي ابنه الذي قتل برفسة فرس فقال عروة: اللهم لك الحمد كان لي اطراف اربعة فاخذت واحدا وابقيت ثلاثة وكان لي بنون سبعة فاخذت واحدا وابقيت ستة فلئن كنت قد ابتليت فلطالما عافيت ولئن كنت قد اخذت فلطالما اعطيت فلك الحمد يا رب. عاش عروة بن الزبير احدى وسبعين سنة حمل خلالها لواء العلم وجسد مبادئ الاسلام في سلوكه النوراني اخي الفاضل ان اردت المزيد ازيد |
||||
2021-09-18, 18:06 | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله شكرا أخي عبد الرحمن على هذه الاستفاضة و الشرح القيّم إذا كان هناك فائدة استفدتها من كلامك فهي فائدة و قيمة الصبر و الثبات على الشدائد و أن الإنسان بإمكانه أن يتحمل ما دام يقينه و إيمانه راسخ لا يتزعزع لكنني بصراحة لحد الآن لا أفهم لماذا الألم و المعاناة سببها الذنوب و المعاصي لو كانت هذه الجملة قاعدة في الحياة لما عانى الغلمان و الصبيان الرضع فلماذا يعاني رضيع أو صبي صغير الألم و المعاناة حتى الموت فعلى أي ذنب يتألمون و يعاقبون ؟ .... إذا قلت لي ذلك ابتلاء لهم فأقول لك أن بعض الابتلاءات تفوق الاحتمال و نهايتها الموت .... و لو بحثنا في سبب معاناة و آلام هؤلاء الأطفال نجد السبب هو إهمال الوالدين أو بسبب نظام سياسي فاسد جعل الشعب يعيش أوضاع اجتماعية متردية فتنتشر المجاعات و الأمراض أو بسبب ولادتهم في بيئة حرب متوترة الأوضاع لذلك أقول أن لكل نتيجة سبب و سبب تألم هؤلاء الأطفال هي أسباب لم يخترها الأطفال بوعي بل وجدوا أنفسهم فجأة في هذه الحياة محاطين بواقع سلبي جدا .. لذلك أنا أتساءل لماذا رضي الله أن يتم إنجابهم لكي يتألموا و يموتو ؟ أرجو أن أكون قد ابرزت وجهة نظري شرفت أخي عبد الرحمن |
|||||
2021-09-18, 19:58 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله
بوركت أخي عبد الرحمن على المداخلة القيّمة جزاك الله خيرًا |
||||
2021-09-16, 19:22 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
آخر تعديل Ali Harmal 2021-09-16 في 19:25.
|
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc