الرد
وهنا انقل ردود وجدتها في بعض المنتديات للفائدة
اللغة العربية .. لغة القرآن الكريم ..
والإسلام كرم المرأة ..
ولم يُكرمها أحد سواه ..
فكيف بمن كرمها أن يظلمها ؟!
====
لا تظلموا اللغة
أنا في رأيي هذا ترف ثقافي
كيف؟
أولا اللغة العربية تستخدم فيها الكلمة الواحدة في عدة مواضع بمعاني مختلفة
ثانيا : العرب عندما تتحدث عن حياة إمرأة يمكن أن تقول لا تزال على قيد الحياة
وعندما تصيب في قولها أو فعلها تقول أصابت ** والمرأة في الإسلام لا تكون في القضاء ولو تقلدته يمكن أن يقال تقلدت القضاء
وإذا أصبحت عضوا في أحد المجالس النيابية يمكن أن يقال فلانة عضو المجلس النيابي وأصبحت عضوا في مجلس النواب
وإذا كانت لديها هواية معينة يمكننا القول تهوى الأمر الفلاني
ثم كيف اللغة العربية ظلمت المرأة ولم تتغن اللغة في شعرها ونثرها بمثل ما تغنت بالمرأة غزلا وثناء فارتبطت اللغة بالمرأة كما ارتبطت العاطفة بالمرأة فإذا كان الشعر عاطفة اللغة فإن اللغة عاطفة المرأة وقلبها النابض تترجم منها كوامن مشاعرها وأحاسيسها فتعبر عن حبها وكرهها و.............الخ
هذا حتى لا يتطرق الى الأذهان أن اللغة تظلم أحدا وإنما نحن نظلم اللغة عندما لا نحسن استخدامها ويقال اصابت امرأة
=======
معاني كلمة(حية) هو (الغض و الطري) وهو وصف لشكل جسم الأفعى حيث أن جسم الأفعى يتميز بالليونة ...
============
أود أن الفت أن اللغة العربية أكبر من أن تظلم أو تظلم فلو تأملت في الحية لوجدت أن : الحقيقة مؤنثة والكذب مذكر والسعادة مؤنثة واليأس مذكر والحياة مؤنثة والموت مذكر والصحة مؤنثة والمرض مذكر فالمرأة هي الوجه الجميل على هذه الآرض وبدونها الدنيا ليس لها طعم . سبحان من جمع المتناقضات كلها .تعالى عما يصفون
=====
الكلمة التي على وزن فعيل مثل قتيل او جريح او مصيب فإنه يستعمل للذكر والانثى
هاوية لا صلة بها بالهواية
الهواية هي من فعل هوى اي سقط
ولا ينبغي ان نطلق كلمة هاو او هاوية على الرجل او المرأة الذين بحبون شيئا ما وقد يكون مهوية او مهوية من الفعل
اهوى بمعنى احب او اعشق الخ
قال الشاعر واني لاهواها واهوى لقاءها ------- كما يشتهي الظمآن ماءا مبردا
الذين ظلموا المرأة الفلاسفة اليونان
قال احدهم وقد رأى امرأة وقد جرفها السيل فقال دع الشر يغسل الشر
وكتب احدهم على باب بيته لا يدخل بيتي شيطان فجاءه احدهم وقال من اين تدخل امرأتك
للتوضيح فقط
===
مشاركات منقولة حول الموضوع للفائدة
اللغة العربية كرمت المرأة كثيراً
بدءاً باسم اللغة بحد ذاتها
فـ اللغة مؤنث والعربية مؤنث ايضاً
هذا كبداية
وعلى سبيل المثال
العدالة مؤنث والظلم مذكر
المعرفة مؤنث والجهل مذكر
الحرية مؤنث والاستعباد مذكر
الحياة مؤنث والموت مذكر
الروح مؤنث والجسد مذكر
الشمس مؤنث والقمر مذكر ( من اين ياخذ القمر ضوءه
=================
قال الثعالبي في تهنئة بمولودة(مع بعض الإضافات) قال:
أهلاً وسهلا بعقلية النساء......وأم الأبناء.....وجالبة الأصهار والأطهار
ولو كان النساء كمثل هذي لفضلت النساء على الأطهار
فما التأنيث لاسم الشمس عيب *** ولا الــتـذكيــر فـخــــر للهلال
والله يعرفك البركة في مطلعها ...والسعادة بموقعها
فالدنيا مؤنثة ..والناس يخدمونها
والآخرة مؤنثة...وهي دار القرار
وليلة القدر مؤنثة...و(( فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ )))
والأرض مؤنثة.. ومنها خلقت البرية..وفيها كثرت الذرية
والسماء مؤنثة.. وقد زينت الكواكب ..وحليت بالنجوم الثواقب
(والنجوم والكواكب مؤنثة ::سعادة:: )
والنفس مؤنثة.... وهي قوام الأبدان.. وملاك الحيوان
والحياة مؤنثة.. ولولاها لم تتصرف الأجسام ... ولا تحرك الأنام
(لكن الموت ذكر!! :ميت: )
والجنة مؤنثة... وبها وعد المتقون .... وفيها تنعّم المرسلون
حتى النار مؤنثة...وفيها عقاب الظالمين:ميت:
فهنيئا ما أوليت ...وأوزعك الله شكر ما أعطيت... وأطال بقائك ما عرف النسل وما بقي الأبد
=========
إن اللغة العربية لم تظلم المرأة ، ولم تظلم غيرَها ، بل المظلومة هنا اللغة العربية ، ولتأذني لي في أن أدافع وأدفع الظلم المتوهم عن حبيبتينا اللغة العربية بل وعن المرأة أيضاً :
1- في الموضع الأول : إخبار عن وصف المرأة بالحياة ، وليس اسما لها ، وفارق بين الوصف والاسم .
2- في الموضع الثاني : أنها مصيبة فهذا اسم فعل من الرباعي ( أصاب ) فهي مصيبة لموافقتها الصواب وليس اسما لها أيضا .
3- في الموضع الثالث : أنها قاضية فهذا وصف وليس فعل وبالتالي فاللغة بريئة وكذلك المرأة .
4- في الموضع الرابع: أنها هاوية صحيح لكن اللفظة من هوى يهوى ، وليس من هوى يهوي .
وخلاصة القول : إن اللغة العربية بريئة من ذلك الظلم ، ويستتبع ذلك إعلان براءة المرأة وبكل قوة .
واسمحي لي أن أذكر الطرفة التالية :
سأل رجل رجلا فقال له : ما فعل فلان بحماره ؟
فقال له : باعِه . بكسر العين .
فقال له قل : باعَه .بفتح العين .
فقال له : باءك أنت تجر وبائي أنا ما تجر .لماذا ؟
والحق أنه لم يفهم أن الباء في (بحماره) حرف جر .
بينما هي في ( باعه ) من بنية الكلمة وليست حرف جر .
وآمل أن تحكموا يا سادة ويا سيدات ببراءة اللغة العربية من ظلم المرأة ، أو ظلم غيرها فهي بريئة براءة الذئب من دم ابن يعقوب( عليهما السلام ) .
وفي انتظار الحكم بارك الله فيكم وجزاكم خيرا .
بكر صالح
=============
حقا ما ظلمت اللغة العربية أحدا قط وما كانت لغة القرآن ان تكون ظالمة البتة، بل هي أكثر اللغات حياة ومعاني بل وجمعت بين طياتها كل الكلمات الرائعة والمعاني التي تفتقدها باقي اللغات، فهي بحق موسوعة وكالحديقة الغناء الفيحاء التي تعطي شذى متنوع لزهرة واحدة، لكن جهلنا بأحكام وقواعد اللغة وعدم إلمامنا بها هو الذي يدفعنا إلى التجني عليها والغلبة لها على الدوام لانها بحق أقوى منا.
أما مصطلح حية فاقول لك يا عزيزتي عاشقة الجنان، أنها هذه الكلمة تعني جميع أنواع الحيات أي الثعابين والجان وليس الجن والحية التي هي مؤنث ثعبان، فهي إذا لغة جامعة مانعة، وقابلة لان تعطي أكثر من معنى، فهذه كلمة" كان" تعني في القرآن الكريم فعل ماض ناقص منصرم وتعني فعل ماض مستمر "كان الله رؤوفا رحيما" كان الإنسان عجولا قتورا" كان الشيطان لربه كفورا" كلها معان تعني الديمومة، وكان الله يعني كان ولا زال وسيبقى، فالحمد لله على لغة الضاد، لغة الإعجاز في كل شيىء حتى في الابعاد والدلالات، وفيما يخص المرأة فاللغة العربية كرمتها ايما تكريم في وصف الحسن والحب وما الى ذلك بمآت المصطلحات وهذا ما لا نجده في أي لغة أخرى في العالم.
====
اللغة العربية لم تظلم المراة بل كرمتها و من ذلك اذا قلت
مررت بفاطمةَ فانك لا( تكسرها )كقولك مررت بزيدٍ .....
ارايتم ؟...!! نتعامل مع اسم المرأة في لغتنا تعاملا خاصّاً برفق فلا نكسراسمها في لغتنا كما لا نكسر مشاعرها في ديننا كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (رفقا بالقوارير ....) او كما قال.وهو يقصد هنا النساء
===
لاحظوا استخدام الضمائر :
فعند خطاب الذكور يخطاب المذكر بأنتم وهم
بينما للإناث : أنتن وهن
لاحظوا الرقة في مخاطبة الإناث
=============
وهنا اقتباس من بحث حول التمييز حسب الجنس في اللغة الإنجليزية
Attitudes and Practices Regarding the Generic Masculine Pronouns
The inequality of roles may be seen in many titles,which, other than the gender they denote, logically should have identical referents."Governor" and "governess", for example, should have the same meaning, differingonly in the sex ofthe person. This, however, is obviously not the case as a"governor" is endowed with power over a state while a "governess" is in charge ofchildren. Similar disparities exist between "courtier"/"courtesan", "Sir"/"Madam", and"master"/"mistress" Even supposed opposites "bachelor" and "spinster" differ greatly
===
العانس
في الانجليزية تسمى الأنثى spinster على أساس أنها رهينة الخدمة والغزل والنسيج، بينما يطلق على الذكر الذي فاته القطار الذي يرضى المجتمع عن من يستقلّه، اللفظ المخفف الذي يحمل مسحة محببة the bachelor
هذا نقلته من موقع آخر ، ردا على هذا الموضوع
و النقل لا يخلوا من فائدة